أطلقت عدد من الناشطين الفلسطينيين والسوريين، حملة على موقع منظمة آفاز للتضامن مع المئات من اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يعيشون في تايلاند ظروف قانونية وإنسانية غاية في الصعوبة نتيجة اعتقال السلطات التايلاندية لهم وزجهم بسجونها والتهديد بترحيلهم بتهمة "أنهم لاجئون" أو لانتهاء مدة تأشيراتهم أو إقامتهم،
وطالب الناشطون الذين وجهوا مناشدات عديدة إلى الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والسلطة والمنظمات الفلسطينية وحقوق الإنسان من المجتمع الدولي والسلطات التايلاندية تسوية أوضاعهم القانونية وحل مشكلتهم بما يقتضي والأعراف الدولية والإنسانية، متسائلين " إلى أين سيتم ترحيلهم وعودتهم وما زالت بلادهم تعاني من ويلات الحرب".
يشار إلى أن أكثر من 600 لاجئ فلسطيني في تايلاند بينهم 50 عائلة فلسطينية سورية معرضين لخطر حقيقي بسبب إقرار السلطات التايلاندية لقانون يفرض إجراءات مشددة على من لا يملك أوراق إقامة ثبوتية.
بدأ الجيشان التركي والأمريكي اليوم الخميس، تسيير أول دورية مشتركة لهما في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية.
وبحسب مراسل الأناضول في المنطقة، فإن عناصر عسكرية تركية وأمريكية بدأت فعاليات تسيير الدورية المشتركة.
وكان الطرفان التركي والأمريكي اختتما تدريباتهما التحضيرية لإطلاق الدوريات المشتركة، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت شددت وزارة الخارجية الأمريكية على التزامها بأمن حدود تركيا، تعليقا منها على قصف القوات التركية مواقع تابعة لقوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الخميس إن 260 ألف سوري في المجمل عادوا إلى منازلهم في منطقة درع الفرات شمال سوريا.
وكانت تركيا قد شنت عملية درع الفرات في 2016 بهدف إبعاد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها، حيث انتهت العملية في عام 2017.
وقال أكار في خطاب ”نتيجة أعمال البنية التحتية والأمن والاستقرار الذي حققته القوات المسلحة التركية في المنطقة، عاد نحو 260 ألف سوري إلى منطقة عملية درع الفرات“.
وتستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري يعيش معظمهم في المدن الرئيسية ونسبة كبيرة منهم تسكن مدينة اسطنبول، ويوجد في تركيا عدة مخيمات للسوريين يقع جميعها بالقرب من الحدود التركية السوري.
زيادة في التملق والتذلل للمحتل الروسي أعلن النظام السوري عبر وزير نقله " علي حمود" سعيهم لشراء طائرات مدنية روسية وتبديل طائراتهم المهترئة بأخرى جديدة.
وقال حمود أن شراء طائرة "أم اس 21" الروسية هو حلم ونرجو أن يتحقق في أسرع وقت ممكن، وتصريحات حمود تتسم بطبعها بالتملق بشكل مخزي للجانب الروسي، حيث صرح أيضا أنه يريد تحويل سوريا لمركز تصدير للقمح الروسي.
والطائرة التي يتحدث عنها حمود هي بالأصل صناعة أوربية وتم تغيير بعض الأجزاء فيها لتصبح صناعة روسية، حيث حلقت أول طائرة منها في عام 2017 بنسبة نجاح 90%، وفي عام 2018 حلقت بنسبة نجاح 100% بعد إجراء بعض التعديلات والإصلاحات، وبدأ العمل على تصنيعها فورا، وسيتم تسليم أول طائرة منها عام 2020، وسعر الطائرة الواحد منها قرابة ال72 مليون دولار ما يقارب ال3.78 مليار ليرة سورية.
ودعا حمود، شركة الطيران الروسية "أيروفلوت" لاستئناف الرحلات إلى سوريا، حتى تكون هي أولى الشركات التي تعود للعمل.
ويبدو أن حمود ما يزال يعيش في الأوهام والأحلام حيث قال أنه ينسق مع روسيا لدراسة إمكانية توسيع مطار دمشق الدولي أو بناء مطار بديل!!، حيث قال أن التنسيق في هذا المجال سيكون مع الروس فقط.
قال وزير النقل التابع لنظام الأسد "علي حمود" أن حكومة النظام اتفقت مع موسكو على جعل سوريا مركزا لتصدير القمح الروسي إلى كافة بلدان المنطقة.
وكانت سوريا قبل الثورة السورية ومطالبة الشعب بحريته وكرامته، مكتفية ذاتيا بل وتصدر القمح إلى دول العالم، إلا أن تعنت النظام وحماقته أودت بسوريا إلى أحضان المحتل الروسي والإيراني اللذين يتحكمان الأن بكل مقدرات البلاد.
وأشار حمود أن الأمر يتطلب توسيع للمرافئ البحرية وإنشاء صوامع ذات طاقة استيعابية كبيرة جدا، وسنحتاج إلى نقل هذا القمح من الصوامع إلى الدول المجاورة وبالتالي سنحتاج إلى سكك حديدية وطرق وكل هذا سيكون من خلال مشروع متكامل نطمح أن يكون قريبا جدا".
ورأى حمود أن هناك جدية من الجانب الروسي بالتفكير بهذا المشروع الاستراتيجي المهم، فيما يبدو أن المشروع ما يزال حبرا على ورق ودراسة فقط، ولم يتم التوقيع على أي إتفاقية بعد.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، قالت ان إنتاج محصول القمح في سوريا لهذا العام كان الأدنى خلال 30 عاماً، حيث انخفض الإنتاج حوالي 30 بالمئة بفعل الحرب والجفاف.
وأضافت المنظمة، أن الإنتاج بلغ 1.2 مليون طن في 2018، مسجلاً أدنى مستوياته منذ 1989، حيث كانت تنتج سوريا 4.1 مليون طن قبل العام 2011، مشيرة إلى إن ارتفاع تكلفة الإنتاج وانخفاض جودة المستلزمات، والبنية التحتية المتضررة أو المدمرة، ما زالت تشكل قيودا رئيسية.
ودفع تراجع الإنتاج من القمح، النظام السوري إلى البحث عن بدائل من أجل توفير القمح والشعير، فتعاقدت مع روسيا مرارا لاستيراد القمح الروسي الطري المعد للطحن.
وطرح النظام السوري مناقصة عالمية لشراء واستيراد 200 ألف طن من قمح الطحين ورست بشكل متوقع على شركات القمح الروسي.
أعرب الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رفضه لقرار المحكمة العليا في المجر القاضي بتبرئة مصورة صحفية اعتدت على لاجئين سوريين أمام عدسات الكاميرا عام 2015.
وقضت المحكمة العليا بالمجر بتبرئة المصورة التلفزيونية بترا لازلو، التي أدينت بالاعتداء على مهاجرين كانوا يحاولون الفرار على الحدود مع صربيا قبل ثلاثة أعوام، حيث أسقطت المحكمة، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، الأحكام الصادرة بحقها من محكمتين أدنى درجة، والمتمثلة بوضعها تحت المراقبة ثلاث سنوات.
وقال الإئتلاف المعارض أنه كان على المحكمة تثبيت العقوبة والإقرار بأن هناك جريمة وقعت بحق لاجئين بينهم أطفال، وعدم ترك الفعلة تمر دون عقاب قانوني، نظراً لتعارضها مع اتفاقية جنيف وقواعد معاملة اللاجئين، حسب القانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وأكد أنه يجب أن تكون هذه التبرئة محل إدانة من قبل الدولة المجرية والهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بما تمثله من تبرير للاعتداء على اللاجئين، وعلى المحكمة أن تتحمل عواقب قرارها وما يمكن أن يترتب عليه من مخاطر تؤدي لمزيد من الاعتداءات العنصرية.
واتُّهمت لازلو بارتكاب الأفعال التي أثارت اهتماماً وإدانة على مستوى العالم عام 2015، في أوج أزمة المهاجرين في منطقة البلقان، حيث وثقت عدة محطات عالمية "لازالو" وهي تركل طفلة وتعرقل رجلاً يحمل طفله على يديه، حين كان المهاجرون يهربون من رجال الشرطة، الذين يحاولون منعهم من دخول المجر عبر الحدود مع صربيا.
وقضت المحكمة العليا بأنه كان ينبغي توجيه تهمة السلوك غير المنضبط ضد لازلو، وهي تهمة غير جنائية، معتبرة أنه بالرغم من أن تصرف لازلو "غير صحيح أخلاقياً وغير مشروع، إلا أنه كان تدخلاً للإعاقة وليس تخريبياً".
واعتذرت بترا لازلو خلال محاكمتها، وحاولت تبرير فعلها بالقول إنها أصيبت بالخوف بسبب المهاجرين الوافدين. ومع ذلك تم فصلها من عملها في شبكة "إن 1 تي في" التلفزيونية التي كانت تعمل بها وقت الحادث.
وحصل الأب السوري، الذي تعرض للعرقلة، مع ابنه على اللجوء في إسبانيا، حيث نال وظيفة تدريب فريق بكرة القدم.
وعام 2015، تدفق آلاف المهاجرين إلى أوروبا الغربية عبر طريق البلقان. ولكن الأجهزة الأمنية صعّدت من إجراءاتها على طول الحدود حتى أوقفت دخول المهاجرين.
انطلق منذ شهرين في مدينة معرة النعمان مشروع بسمة المعرة لتدريب النساء المعيلات للأسر مهنة صناعة الأجبان والألبان, حيث تم انتقاء اثنان وثلاثون مستفيدة من النساء المهجرات والمقيمات.
السيدة منى من عربين في الغوطة الشرقية احدى المستفيدات من المشروع, وصلت منذ 6 أشهر إلى مدينة معرة النعمان وتعيل 3 أطفال, أكدت على أهمية المشروع الذي سيمكنها من تعلم مهنة صناعة الأجبان والألبان من أجل فتح مشروعها الخاص انطلاقاً من منزلها مما يمكنها من اعالة أسرتها.
المهندس محمد الحصري مدير مشروع بسمة المعرة للألبان والأجبان أوضح أن مدة المشروع خمسة أشهر من خلال أربع دورات تدريبية, بتاريخ 1-8-2018 تم فتح باب التسجيل واستقبال 142 طلب, حيث تم اختيار 32 طلب استوفى المعايير الموضوعة( معيلة للأسرة, وجود حوامل أو مرضعات, وجود مسنين, عدم وجود دخل ثابت, أمراض مزمنة,...).
أكد الحصري أن المشروع سيمكن النساء المعيلات من تعلم مهنة صناعة الأجبان والألبان وسيتيح لهن الانطلاق بمشاريع خاصة في المنزل.
أردف الحصري أنه بالنسبة لل32 سيدة التي تم اختيارهن هن 16 مقيمة و16 نازحة ومهجرة, حيث تم توزيعهن على أربع مراحل تدريبية, كل مرحلة تدريبية تضم 8 مستفيدات على مدار شهر, حيث يتم اعطاؤهن قسم نظري عن أهمية اللبن والحليب وكيفية التعامل مع الحليب ثم يتم تدريبهن بشكل عملي من خلال مدربة مختص, كما أنه في نهاية كل مرحلة تدريبية تحصل كل مستفيدة على معدات خاصة لصناعة الأجبان والألبان ومبلغ مالي و200 كغ من الحليب لتصبح قادرة على فتح مشروعها الخاص في منزلها, وفي نهاية المشروع سيتم تسليم المشروع لإحدى الجمعيات النسائية التي تعنى بتمكين المرأة لإكمال العمل.
تقرير: مهند المحمد
قال متحدث بإسم البنتاغون، الرائد شون روبرتسون، إن بلاده على علم بشأن الخطط التركية لإطلاق عملية شمال شرقي سوريا، مبينا أن واشنطن على تواصل مع تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" من أجل تهدئة الوضع.
وأشار روبرتسون إلى أن تركيا حليف للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشريك محوري في قوات التحالف ضد "داعش"، مشددا على إيلاء بلاده أهمية لأمن حدود تركيا.
ودعا متحدث البنتاغون "جميع الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر، والتركيز على مهمة إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش".
كما ثمّن روبتسون الأنشطة التدريبية العسكرية بين الجيشين الأمريكي والتركي في منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وقال إن خارطة طريق منبج المتفق عليها بين البلدين تعد خطوة مهمة.
وقال: "نأخذ على محمل الجد المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، فهي حليف في الناتو، وشريك في المساعي ضد داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، ونبدي الإلتزام بالعمل معها".
وأضاف أن واشنطن تعمل بالأساس بشكل وثيق مع تركيا في مكافحة التهديدات التي تشكلها منظمة "بي كا كا" المدرجة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة، على أمن تركيا.
جدير بالذكر أن الرئيس أردوغان، قال في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، إن بلاده أكملت استعداداتها حيال إطلاق عملية شرقي الفرات.
بدروه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن هدف بلاده هو تطهير حدودها من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، مؤكدا استعدادهم للتحرك شرقي منطقة منبج.
تجدر الإشارة إلى أن المدفعية التركية استهدفت على مدار اليومين الماضيين، مواقع تابعة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" في مناطق بمدينة تل أبيض السورية، المحاذية لقضاء "أقجة قلعة" بولاية شانلي أورفة من الجانب التركي.
كما أن الجيش التركي استهدف بسلاح المدفعية، مواقع التنظيم الإرهابي بمنطقة "زور مغار" التابعة لمدينة "عين العرب" شمالي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية على قصف المدفعية التركية مواقع التنظيم، إنها تأتي في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، وردا على قذائف لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي استهدفت وحدات عسكرية تركية على الحدود.
شددت وزارة الخارجية الأمريكية على التزامها بأمن حدود تركيا، تعليقا منها على قصف القوات التركية مواقع تابعة لتنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي شمالي سوريا.
والأربعاء، تمكن الجيش التركي من تحييد أربعة إرهابيين من تنظيم "ب ي د / بي كا كا" وإصابة ستة آخرين، في قصف مدفعي على منطقة عين العرب "كوباني" شمالي سوريا.
وقال بالادينو "تركيا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشريك مهم في التحالف الدولي لمحاربة داعش، ونحن ملتزمون بأمن حدود حليفتنا".
وأوضح أن القيام بهجمات من قبل أي طرف على الشمال السوري يقلق بلاده، لاحتمال وجود جنود أمريكيين في تلك المناطق وقت القصف، مشيرا أنه "من الأفضل أن يكون هناك تشاور وتنسيق بين أنقرة وواشنطن بخصوص قلق الأولى الأمني".
وذكر بالادينو أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان التنسيق المنتظم فيما بينهما، مستشهدا في ذلك بخارطة الطريق الخاصة بمدينة منبج السورية، مشيرا إلى استمرار الجانبين في التدريبات جنبا إلى جنب.
في تصريحات أدلى بها من باريس، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة حول سوريا جيمس جيفري إن هنا 3 أهداف للسياسة الأميركية في سوريا: وهي مواجهة تنظيم الدولة وإخراج ايران ومليشياتها وأخيرا إرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.
وأشاء جيفري أن بلاده لن تلجئ للخيار العسكري لإخراج إيران من سوريا، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانباً الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك".
ودافع جيفري عن الضربات الإسرائيلية قائلا أنها "إسرائيل" لم تفعل شيئاً خلال خمس سنوات أثناء قيام الإيرانيين بحماية الأسد من شعبه، ولكن عندما قرر الإيرانيون نشر صواريخ طويلة المدى وإستخدام طائرات من دون طيار، فتم الرد على ذلك فقط.
وأكد جيفري أن إيران استخدمت حزب الله الإرهابي في ضمان أمن النظام السوري، كما استعانت بذلك بميليشيات عراقية وأخرى من الهزارة (الشيعة الأفغان).
ويرى محللون أن تصريحات جيفري لم تأتي بجديد، وخاصة أن نظام بشار الأسد ومن قبله أبيه لم يطلقا رصاصة واحد بإتجاه إسرائيل منذ أكثر من 40 سنة، فهو بالنسبة لإسرائيل الضامن الأساسي لأمنها، وحمايته ونظامه كان أولوية، وذلك من خلال السماح لإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية بالدخول لمساندته ضد شعبه، فتم قتل وتهجير الشعب السوري الذي تخاف من إسرائيل، وتمت مهمتها على أكمل وجه.
وقال جيفري أن على كل القوى الأجنبية التي دخلت سوريا مغادرتها بدأ من الروس الذين نناقش معهم على كل المستويات التواجد الإيراني.
ورداً على سؤال عن حقيقة ما يُحكى عن انسحابات لحزب الله من سوريا، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة إن هذا الأمر "لن يكون مفاجئاً لأن حملة الحزب البرية هناك قد انتهت إلى حدٍّ كبير"، ما يدفع بعض عناصره للعودة إلى عائلاتهم.
وتطرّق جيفري إلى وجود قوات أميركية في شمال شرق سوريا، قائلاً إنها تنسق مع قوات سوريا الديمقراطية ومع قوات محلية حليفة على الأرض لدحر تنظيم "داعش"، وحذّر بلهجة حاسمة أي قوة معادية من التعرض للقوات الأميركية قائلاً: "لدينا سجل حافل بقتل كلّ مَن يقف في طريقنا".
أطلقت منظمة "مع العدالة" حملة تحت شعار “لا شرعية للجناة” للمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان في سوريا ممثلين بالجناة ومجرمي الحرب من رموز النظام السوري السياسيين والأمنيين وقادة أنظمة القمع في سوريا.
وتسعى منظمة مع العدالة إلى إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان الرئيسيين في المجتمعات التي تعاني من حروب أهلية وكوارث طبيعية أو خرجت للتو منها، مع تركيز خاص على دول الشرق الأوسط وعلى رأسها سوريا.
وتمد منظمة “مع العدالة” يدها للتعاون والتنسيق مع سائر المنظمات الحقوقية والقانونية ذات الصلة من أجل رفع الصوت ضد الإفلات من العقاب والتأكيد على الحاجة إلى المساءلة، وذلك من خلال مخاطبة الرأي العام وصناع القرار في المنطقة والعالم الحر من أجل إحباط أي جهد لإنقاذ الجناة والتغطية على جرائمهم لدوافع سياسية.
تضم منظمة مع العدالة عدداً من السياسيين والحقوقيين السوريين ويتولى إدارتها الاستاذ وائل السواح الذي أكّد أن مهمة مع العدالة تتمثل في: “الدعوة إلى العدالة والمساءلة في سوريا وفي جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال الحوار والنشر والاتصال المباشر لضمان عدم إفلات الجناة بحق الشعب السوري من المساءلة، وتتمثل رؤية مع العدالة بسوريا حرة تتمتع بحكم القانون وحرية التعبير والمساواة الكاملة بين جميع السوريين دون أي خوف أو إقصاء أو تمييز”.
وقد أطلقت منظمة مع العدالة في مطلع شهر أكتوبر الجاري حملة بعنوان “القائمة السوداء” والتي تهدف إلى إلقاء الضوء على مجرمي الحرب في سوريا عبر نشر ملفات خاصة بكل مجرم تضم معلومات تعريفية عنه ومعلومات عن الجرائم التي ارتكبها أو تلك التي أشرف على تنفيذها، وقوائم العقوبات الدولية التي شملته.
نجا القيادي السابق في جيش الثورة “أبو مرشد البردان” من محاولة اغتيال أمس الأربعاء في ريف درعا الغربي.
وبحسب ناشطون في "تجمع أحرار حوران" في درعا فإن ملثمين أطلقوا النار بشكل مباشر على منزل في مدينة طفس، غربي درعا، وكان بداخله “أبو مرشد البردان” القيادي السابق في “جيش الثورة”.
وأضاف ذات المصدر أن الاستهداف أسفر عن إصابة شخص يلقب بـ”الزعيم” إصابة خطرة أثناء تواجده مع “البردان” داخل المنزل.
ويعتبر أبو مرشد البردان من الشخصيات القيادية التي وقعت على “اتفاق التسوية” مع نظام الأسد بعد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
وكان “البردان” انضمّ مؤخرًا لفرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، والذي يُديره “لؤي العلي” في المنطقة الجنوبية.