
تحذيران من إغلاق مشفى "الزراعة" بإدلب بسبب توقف الدعم وحرمان 15 ألف مدني من خدماته
قال نشطاء من مدينة إدلب، إن 15 ألف نسمة باتوا مهددين بعدم تلقي العلاج المجاني في محافظة ادلب، بعد أن بات مشفى الداخلية (الزراعة) مُهدد بالإغلاق نتيجة انتهاء العقد مع المنظمة الداعمة (ريليف انترناشونال) وعدم توفر داعم بديل في الوقت الراهن عن المشفى لتأمين رواتب للكوادر والمصاريف التشغيلية، إضافة لبدء استهلاك كمية الوقود الموجودة لديهم ما يُنذر بانقطاع الكهرباء عن المشفى بأكمله خلال الساعات القادمة.
ويعتمد الكادر الطبي في الفترة الحالية على بعض المستلزمات الطبية الموجودة لديهم، لكنها لا تفي بالغرض مقارنة بأعداد المرضى، ليصل الأمر في مراحله الأخيرة لإغلاق المشفى لعدم توفر الأدوية والوقود.
ويضم المشفى قسم الإسعاف، قاعات استشفاء، عناية مشددة /14/ سرير، منافس عدد /٣/، قسم عناية داخلية قلبية، قسم عيادات خارجية، قسم للاستقصاءات اللازمة
صيدلية مجانية، مخبر مجاني، جهاز غسيل كلى، قسم عمليات التنظير وجميعها مجانية.
وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تفادي إغلاق المشفى وتوجيه المنظمات الداعمة طبياً لتأمين دعم بديل، في وقت بات واضحاً أن العديد من المنظمات الدولية باتت تقلص نشاطها في المناطق المحررة.