أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن القوات العسكرية الأمريكية بدأت بالفعل مغادرة الأراضي السورية، لافتاً إلى أن "الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب) لا يتصرف بغموض فيما يتعلق بسوريا، قائلاً: قواتنا تغادر (هذه الجمهورية العربية)"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
و أعلن البنتاغون في نهاية العام المنصرم، أن العسكريين الأمريكيين المخطط لخروجهم من سوريا، لا زالوا يواصلون عملياتهم ضد فلول تنظيم "داعش" هناك.
وكانت كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن أن الولايات المتحدة أفرغت أحد مستودعاتها العسكرية شمال شرق سوريا للمرة الأولى عقب إعلانها قرار سحب قواتها من البلاد.
ونقلت الوكالة عن "مصادر محلية موثوقة" في محافظة الحسكة أن الولايات المتحدة أخلت أحد مستودعاتها في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة، الجمعة، لافتة إلى أن المستودع يضم عدة مخازن يعمل فيها نحو 50 جنديا أمريكيا.
وكانت رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، كارلا غليسون، التعليق على صحة تقارير إعلامية عن مغادرة الدفعة الأولى من القوات الأمريكية لأراضي سوريا يوم 28 ديسمبر، قائلة: "لا نية لدينا للحديث عن تفاصيل العمليات".
وكشف مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الأحد، عن توجه أرتال أمريكية قادمة من الحدود العراقية - السورية بتجاه قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في ناحية البغدادي غربي الأنبار.
وأول أمس، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر بإدارة ترامب (لم تسمها) إنّ "ترامب سيمهل وزارة الدفاع أربعة أشهر لإتمام سحب القوات من سوريا والبالغ عددها نحو 2000 عنصر".
وأوضحت أنّ ذلك الطرح جاء "في اجتماع بين ترامب والجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الأمريكية التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق، خلال الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي إلى العراق قبل أيام".
وجاء الرد على لسان ترامب، إنه لم يحدد أبدا فترة 4 أشهر موعدا لانسحاب قوات بلاده من سوريا، وذلك خلال ترأس "ترامب" لاجتماع حكومي في البيت الأبيض، الأربعاء، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بيان، عن خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية.
وانتقدت المفوضية الأممية قرار وزارة الداخلية الجزائرية منع جميع السوريين من دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية بحجة منع تسلل من أسمتهم بـ"أفراد من جماعات المعارضة السورية" إلى أراضيها.
وقالت إن بعض السوريين الذين تحدث عنهم المسؤولون الجزائريون مسجلون كلاجئين، مضيفة أن اللاجئين "فروا من الصراع والاضطهاد، ويقولون إنهم يحاولون التماس حماية دولية في الجزائر".
ووفقا للمعلومات المتاحة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين فإن 20 فردا من هذه المجموعة ما زالوا عالقين في الصحراء على بعد ثلاثة كيلومترات من موقع قزام الحدودي حيث باتوا عرضة للخطر، فيما لا يعرف مصير المئة فرد الآخرون الذين نقلوا إلى الحدود.
وقالت المفوضية إن هذا الوضع يمثل "ضرورة إنسانية ملحة" وإنها طالبت على إثر ذلك السلطات الجزائرية بإدخال السوريين المتضررين من قرار المنع لتحديد الذين هم في حاجة إلى حماية دولية وضمان سلامتهم.
وقد أعلن مسؤول جزائري كبير، أن بلاده منعت جميع السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية للحيلولة دون تسلل أفراد من جماعات المعارضة السورية إلى أراضيها إذ تعتبرهم يشكلون تهديدا أمنيا.
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أنه سيزور تركيا رفقة المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، بهدف التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من الأراضي السورية، وذلك في تغريدات نشرها، الجمعة، عبر حسابه في موقع "تويتر"، حول زيارته إلى تركيا.
وقال بولتون "ذاهبون من أجل مناقشة سبل التعاون مع حلفائنا بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ومنع ظهور داعش مجددًا، وحماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة".
وكان بولتون، قد أعلن قبل أيام أنه سيجري زيارة إلى تركيا في يناير/ كانون الثاني المقبل، جاء الإعلان بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، تطرقا فيه إلى الملف السوري.
ووصف ترامب الاتصال بـ "المثمرً"، مشيرًا أنه بحث مع الرئيس أردوغان، مكافحة تنظيم "داعش"، و"الانسحاب المنسق بشكل عال" للقوات الأمريكية من سوريا.
وأضاف ترامب في تغريدة: "أردوغان زوّدني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا داعش بسوريا، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى أن تركيا جارة لسوريا، وجنودنا عائدون إلى الديار".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
كشفت مصادر عربية مطلعة أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل، فاتح دولاً عربية عدة بإمكانية دعوة سوريا إلى المشاركة في أعمال القمة العربية الاقتصادية، التي ستنعقد في بيروت نهاية الشهر الحالي. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات رست على تأجيل البتّ بالموضوع حتى مارس (آذار) المقبل حيث موعد القمة العربية الدورية.
وقالت المصادر إن باسيل باشر منذ أشهر اتصالات غير معلنة حول موضوع عودة سوريا مع دول خليجية، منها البحرين والكويت، ودول عربية أخرى مثل العراق وفلسطين والأردن ومصر وتونس. وأشارت إلى أن باسيل بحث الأمر مباشرة مع أكثر من وزير خارجية، كما أن الموضوع بُحث في اجتماعات ثلاثية مع أكثر من وزير عربي.
وفي الإطار نفسه، قالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن باسيل كان يأمل في تأمين إجماع، أو شبه إجماع، يسمح باتخاذ القرار، كاشفة أن التطورات التي حصلت قبل أسبوعين ذهبت في اتجاه تأجيل قرار المشاركة إلى مارس.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال لم يفقد الأمل بإمكانية حصول خرق يسمح بدعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية، موضحة أن لبنان لا يمتلك القدرة على الدعوة وحيداً، لأنه يوجه الدعوات باسم الجامعة العربية التي سبق أن اتخذت قراراً بتجميد عضوية سوريا، ولبنان ملزم بقرار الجامعة.
شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الجمعة، غارات جوية عدة طالت أطراف مدينة خان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، مسجلة الخرق الجوي الثالث لاتفاق خفض التصعيد الموقع في سوتشي بين روسيا وتركيا.
ووفق نشطاء فإن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ شديدة الانفجار فجراً، مزرعة المنطار غربي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث تقطن عائلات مدنية، ما أدى لدمار منزل بشكل كامل فوق رؤوس قاطنيه، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال سبعة مدنيين على قيد الحياة كانوا تحت الأنقاض.
وتأتي الغارات الروسية في وقت لم تتوقف فيه خروقات قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له على بلدات ريفي إدلب وحماة بشكل متواصل، موقعة المزيد من الجرحى بين المدنيين.
وكانت استهدف بعدة غارات قرى مرعند والزعينية بريف جسر الشغور، طالت الغارات منازل سكنية على أطراف القريتين، بالتزامن سقط صاروخ عنقودي متوسط المدى في قرية بكسريا في ذات الريف خلف إصابة طفل وأضرار في ممتلكات المدنيين.
وسبق أن استهدف الطيران الروسي بعدة غارات قرى مرعند والزعينية بريف جسر الشغور آواخر العام الماضي، طالت الغارات منازل سكنية على أطراف القريتين، بالتزامن سقط صاروخ عنقودي متوسط المدى في قرية بكسريا في ذات الريف خلف إصابة طفل وأضرار في ممتلكات المدنيين، كما تعرضت منطقة الراشدين بحلب لقصف روسي سابق بعد الاتفاق.
وبهذه الغارات، يسجل "الضامن" الروسي الخرق الثالث جواً منذ بدء الاتفاق في سوتشي في 17 أيلول من العام الجاري، بعد استهدافه في الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي منطقة الراشدين بحلب بعدة صواريخ، وفي 31 كانون الأول 2018 الخرق الثاني في جسر الشغور.
قالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، عن سبعة أشخاص قتلوا بينهم أطفال ونساء، في بلدة الكشكية إحدى قرى الشعيطات شرق ديرالزور، خلال مداهمة لـ ”قوات سوريا الديمقراطية” منزلاً في البلدة، حوالي الساعة الواحدة من فجر اليوم الجمعة.
وأكد موقع "جُرف نيوز"، أن (3) مروحيات للتحالف شاركت في عملية مداهمة لأسباب غير معروفة بعد، لمنزل علي خليف القطمير، تطورت إلى اشتباك بين القطمير والقوة المهاجمة من “قسد”.
وأضاف المصدر أن (5) من الضحايا هم من عائلة القطمير؛ طفل وامرأتان واثنان من أشقائه، كانوا في المنزل، إضافة إلى رجلين آخرين من أقاربهم في الجوار.
وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي بتنفيذ عمليات دهم بين الحين والآخر للمناطق التي تستعيد السيطرة عليها من تنظيم الدولة، بحجة وجود عناصر أو خلايا للتنظيم في تلك المناطق.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس أنّ الولايات المتّحدة تسعى لضمان "ألاّ يقتل الأتراك الأكراد" في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال البلد الغارق في الحرب.
وقال بومبيو لموقع "نيوزماكس" الإخباري الأمريكي المعروف بقربه من المحافظين إنّ "الأهمية هي لضمان ألّا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية في سوريا. كلّ هذه الأمور لا تزال جزءاً من المهمّة الأمريكية".
ورفض الوزير الأمريكي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرّر لسحب الجنود الأمريكيين من شمال سوريا، وذلك كي "لا يعرف خصوم" الولايات المتحدة "متى بالتحديد" سينسحب الجنود الأمريكيون من الأراضي السورية.
ارتكبت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين في محيط بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون أن يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت منزل "محمد الأهدب" في بادية 24 في محيط بلدة الشعفة، ما أدى لمقتل بقية أفراد أسرته المؤلفة من 11 شخصا.
ويعاني عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في ريف ديرالزور الشرقي، من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.
ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.
حثَّ سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، قادة الدول الكبرى لنقل مخيمهم إلى شمال سوريا، خشيةً من هجوم محتمل لقوات النظام، بمجرد انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف المجاورة.
ونقلت صحيفة ”ذي ناشيونال“ عن رسالة من قاطني المخيم، طالبوا فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بـ“حماية دولية للمقيمين داخل المخيم“، وضمان سلامة سكانه، بنقلهم إلى الشمال السوري. بحسب ما ترجم موقع "جُرف نيوز" عن الصحيفة.
وناشد قاطنوا المخيم في رسالتهم، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لـ“تقديم مساعدات وإمدادات طبية للمخيم.. الذي لم يتسلم سوى شحنة مساعدات واحدة، لا تكفي أكثر من أسبوعين في أفضل الأحوال“.
وأثارت أنباء عن احتمال إخلاء القاعدة الأمريكية في منطقة التنف مخاوف ما يقرب من (60) ألف مدني يقيمون في مخيم الركبان، بعد قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا. حيث مثّلت القاعدة في التنف خلال السنوات الماضية، عائقاً أمام تقدم قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة.
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، إن القوات الروسية على وشك الانتهاء من إعادة بناء مدرج الإقلاع والهبوط في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، كما أكمل الجيش بناء تسع حظائر تستوعب 18 طائرة، بالإضافة إلى إعادة بناء مدرج بطول 2800 متر.
وأكدت الوزارة أنه تم خلال عام 2018، بناء 3 مرافق مستودعات لتخزين العتاد العسكري، بالإضافة لإنشاء البنية التحتية اللازمة في القاعدة الجوية، لصيانة وإعادة تزويد الوقود وزيوت التشحيم لجميع أنواع المعدات والطائرات.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إنشاء البنية التحتية اللازمة في القاعدة البحرية الروسية في طرطوس السورية، على وجه الخصوص، شقق سكنية للأفراد، ومواقف للمركبات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 68 ألف عسكري روسي اكتسبوا خبرات قتالية عملية في سوريا، وعلى رأسهم 460 جنرالا، لافتة إلى أن كافة قادة الدوائر العسكرية الروسية وقادة جيوش القوات البرية وجيوش القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية و96% من قادة الألوية والأفواج خاضوا العملية الروسية في سوريا.
وأكدت الوزارة أنه تم خلال العملية العسكرية في سوريا اختبار أكثر من 300 نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، بما فيها مقاتلات الجيل الخامس "سو-57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير - إس 2"، ومدرعات "ترميناتور-2" والروبوت القتالي "اوران-9" المدرع وغير ذلك من صنوف جديدة من الأسلحة الروسية.
ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية.
وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا، معتبرة ذلك تجربة في "محاربة الإرهاب".
عقد والي مدينة هاتاي، رحيم دوغان، مع كل من والي غازي عينتاب، داود غل، ووالي مدينة كلس، رجب صوي ترك، في مدينة هاتاي (جنوبي تركيا)، اجتماعًا تحت شعار “اجتماع الأمن السوري”، لمناقشة سبل حماية الأمن في المدن التركية الحدودية من العمليات العسكرية في سوريا.
ونقلت مواقع إخبارية تركية كموقع “Son Dakika” الإخباري، اليوم الخميس 3 من كانون الأول، عن البيان الصادر من مكتب ولاية انطاكية، أنه شارك بالاجتماع “محافظون مسؤولون عن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا وقادة شرطة إقليميون وأتراك ومديري دوائر الهجرة في تلك الولايات (كلس وهاتاي وغازي عينتاب)”، وفق مانقلت "عنب بلدي".
وتحدث والي هاتاي، رحيم دوغان، في الجلسة عن سبل لتعزير الأمن في الولايات التركية الحدودية ضد كل “عمل إرهابي”، وفق ما نقل موقع “HABER TÜRK” الإخباري، كما تمت مناقشة العلميات العسكرية التي تجري في سوريا والتي كان آخرها عملية “غصن الزيتون” و”شرق الفرات”.
وتحدثت صحيفة “GÜNEŞ” التركية اليوم الخميس، عن اتفاق روسي تركي حول موافقة روسيا دخول تركيا لمنطقة منبج وشرق الفرات والسيطرة عليها، وتحذيرها للنظام السوري من “الدخول من لمناطق العمليات العسكرية التركية”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 12 من كانون الأول الماضي، عن بدء عملية عسكرية “شرق الفرات”، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة.
حققت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" اليوم الخميس، تقدماً كبيراً على حساب هيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحماة، في ظل استمرار المواجهات بين الطرفين بعد استنفار كامل للجبهة لرد عدوان هيئة تحرير الشام على أحد مكوناتها غربي حلب.
ووفق نشطاء فإن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حماة الشمالي الغربي، مكنت الوطنية للتحرير من استعادة السيطرة على جميع الحواجز والمواقع التي تتمركز فيها تحرير الشام وأسر العشرات من عناصرها.
وسيطرت الجبهة الوطنية على قرى "أم الصير و كرسعة و معرة الصين و النقير، وأرينبة، وطريق الغدفة وجرجناز، وسوق الغنم قرب الشيخ مصطفى، وترملاً وتلمنس، والغدفة وسفوهن، والفطيرة، وحيش، ومواقع أخرى شرقي معرة النعمان، إضافة لتقدمها على حساب الهيئة من جهة قرية صلوة بريف إدلب الشمالي.
وفي غرب حلب، تواصلت الاشتباكات بين الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام في جمعية الرحال وأطراف خان العسل ودارة عزة، فيما لم تتمكن الهيئة المهاجمة من تحقيق أي تقدم.
ووجهت الجبهة الوطنية بياناً إلى المهاجرين في الشمال السوري قالت فيه: "ونؤكد لإخواننا المهاجرين ما أكدناه لهم دوما و أبدا أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، الدم الدم والهدم الهدم، ومن أخطأ منهم فنعوذ بالله أن نأخذ غيره بجريرته، أو أن نجعل الثأر من عرق أو طائفة دينا كما جعله غيرنا".
وأضاف البيان: "نوصي جميع جنود الجبهة الوطنية بحسن العهد مع المهاجرين وحماية أموالهم وأعراضهم والضرب بيد من حديد على كل من يريد أن يدعو بدعوة الجاهلية ويفرق بين المهاجرين وإخوانهم والله الهادي إلى سواء السبيل".
وكانت اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، حيث شهدت ساعات الليل وفجر اليوم اشتباكات على عدة محاور، بعد إعلان "الوطنية للتحرير" النفير العام لرد عدوان هيئة تحرير الشام على فصائل الجيش السوري الحر.