الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
"طائرة ورقية و الدمية" فلمان لمخرج تركي يحاكي فيهما مآسي الحروب في سوريا

استوحى المخرج التركي الشاب سردال ألطون؛ قصص أفلامه القصيرة التي استقطبت الاهتمام حول العالم، ورشحته لنيل العديد من الجوائز، من مآسي الحروب، ومعاناة الأطفال.

خرج عن الصورة النمطية المركّبة، فلامس الواقع بأسوأ تجلياته في مناطق الصراع، وخصوصا في سوريا حيث يدفع السكان فاتورة باهظة جراء الحرب المستعرة بالبلاد منذ أكثر من 7 سنوات.

وجّه ألطون كاميراته نحو هذا البلد المجاور، ليرصد أبشع ما تفرزه الحرب بحق الإنسانية، ويرسل للعالم صورة من واقع مر ومعاناة طويلة واستهداف لا ينتهي للطفولة والحياة.


"ثلاثية الحرب والأطفال".. العين الثالثة.

ألطون البالغ من العمر 27 عاما، أتمّ قبل 8 أعوام، دراسة في اختصاص الفنون الجميلة في جامعة "غازي عنتاب" جنوبي تركيا، قبل أن يباشر العمل على إنتاج أفلامه رغم الإمكانيات المحدودة.

ولكونه يعيش في منطقة "جيلان بينار" التابعة لولاية شانلي أورفة، جنوب شرق تركيا، أي على الحدود مع سوريا، أصبح ألطون شاهدا حيا على الحرب الداخلية في البلد الأخير، وتأثر كثيرا بصور الأطفال الأبرياء الضحايا، ما دفعه لإنتاج أفلام تحكي قصص مآسي الحروب.

وفي هذا الإطار، أنتج المخرج التركي فيلمين، الأول بعنوان "طائرة ورقية"، وتحكي قصة الأطفال في منطقة حدودية يحاولون من خلال طائرتهم الورقية التصدي للطائرات الحربية التي تقصف الأطفال والمدنيين خلف الحدود.

أما الفيلم الثاني فيحمل اسم "الدمية"، وتناول فيه مخرجه قصة حزن طفلة على دميتها التي أُصيبت في الحرب، وقيامها بحفر قبر لها.

وفي لقاء مع الأناضول، قال ألطون إن النجاح الأكبر الذي يحققه الفنان هو تمكنه من تسليط الضوء على معاناة وآلام المجتمع، معتبراً أنه مثل الفنانين الآخرين، لا يمكنه عدم التأثر بالأحداث المحيطة به، حيث شاهد بأم عينه العديد من المآسي الإنسانية مع استمرار الحرب في سوريا لأكثر من 7 سنوات، ولكونه شاهد عيان يسكن في منطقة حدودية.

وانطلاقا مما عاينه، أنتج ألطون فيلمين قصيرين استوحى فكرتهما من مآسي الأطفال في ظل الحرب، ضمن إطار مشروعه "ثلاثية الحرب والأطفال".

ووفق المخرج التركي، عرض فيلم "الطائرة الورقية" في أكثر من 50 مهرجانا محليا وفي شتى أرجاء العالم، بينها مهرجانيْ "أنطاليا" و"أضنة" للأفلام، وحصد من خلالها 15 جائزة محلية ودولية في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والهند.

ورغم كثرة الجوائز التي نالها، إلا أن الأهم تظل بنظر المخرج الشاب، الجائزة التي تلقاها من رئيس بلاده رجب طيب أردوغان، عندما حصد المركز الثاني في مسابقة "أفلام الرحمة والعدالة"، والتي نظمتها بلدية "جيكمه كوي" في إسطنبول.

أما الفيلم الثاني "الدمية"، فحظي بدوره باهتمام كبير من المشاهدين، خصوصا وأن الفيلم يعتبر الجزء الثاني من مشروع ثلاثية الحرب والأطفال، وفق المخرج.

وحول فكرة هذا الفيلم، لفت المخرج إلى أنها مستوحاة من صورة طفلة تحتضن دميتها المصابة وهي تبكي، معلنا أنه سينتج فيلما آخرا ضمن نفس السلسلة عن الحرب والأطفال

ومؤخرا، حصد فيلم الدمية الجائزة الأولى في مهرجان الولايات السبع للأفلام القصيرة الدولي، ومن ثم نال المركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة التي نظمتها شبكة "تي آر تي ورلد سيتيزن".

ومن خلال أفلامه، يهدف المخرج الشاب إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال بشكل عام في كافة الدول التي تشهد حروبا، وسوريا لم تكن سوى إحدى بؤر التوتر التي روعت الأطفال.

ووفق ألطون، فإن أفلامه المقبلة ستتناول هذه المآسي في جميع البلدان التي تشهد فظاعات من هذا النوع، ولن تقتصر على سوريا فحسب.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
في مهمة أخيرة .... دي مستورا إلى دمشق لبحث اعتراض النظام بشأن اللجنة الدستورية

أكدت مصادر من الأمم المتحدة، ان المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان ديمستورا"، سيصل اليوم الأربعاء إلى دمشق، للقاء مسؤولين في النظام، في آخر مهة له قبل استقالته، لتشكيل اللجنة الدستورية.

وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحافي، إن دي ميستورا الذي أعلن الأسبوع الفائت انه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، سيبقى "بضعة أيام" في العاصمة السورية.

ولم يحدد المسؤولين الذين سيلتقيهم الموفد الاممي وما اذا كان بينهم بشار الأسد، علما بان هذه الزيارة تأتي بدعوة من النظام.

وبضغط شديد من الدول الغربية، سيسعى دي ميستورا الى تبديد تساؤلات النظام حول الأشخاص الذين ستضمهم هذه اللجنة. في وقت تطالب الدول الغربية الموفد الاممي بان يجمع هذه اللجنة في أسرع وقت لإطلاق عملية سياسية لا تزال تتعثر في مواجهة الجهود الدبلوماسية الموازية التي تبذلها روسيا وايران وتركيا.

وتنص خطة الأمم المتحدة على ان تضم اللجنة 150 عضوا: خمسون يختارهم النظام وخمسون تختارهم المعارضة وخمسون يختارهم الموفد الاممي. وسيكلف 15 عضوا يمثلون هذه المجموعات الثلاث (خمسة أعضاء من كل مجموعة) إعداد دستور جديد.

لكن دي ميستورا أوضح الأسبوع الفائت لمجلس الأمن أن دمشق غير موافقة على الأشخاص الذين سيختارهم الموفد الاممي، مشددة على ضرورة الا يهيمن أي طرف على اللجنة.

وكان أمهل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، دمشق وحلفاءها حتى نهاية تشرين الثاني المقبل لإنجاز تشكيل لجنة الدستور السوري، بعدما حّملها مسؤولية تعطيل انطلاق اللجنة.

وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن خلال تقديمه أمس احاطة في شأن مستجدات تشكيل لجنة الدستور، أنه «سيبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة الدستور خلال الفترة» الباقية له قبل تنحيه.

ولفت إلى إنه تلقى دعوة لزيارة دمشق الأسبوع المقبل لمناقشة تشكيل اللجنة، وسيدعو ممثلي الدول الضامنة لـ «آستانة» لاجتماع في جنيف، على أمل أن يكون قادراً على «إصدار دعوات لعقد اجتماع اللجنة الشهر المقبل».

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
واشنطن بوست: قاعدة التنف الأمريكية حصن ضد النفوذ الإيراني في سوريا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لمراسلتها "ميسي ريان"، إن الموقع الاستراتيجي لقاعدة "التنف" التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، على الطريق الواصل بين دمشق ومؤيديه في طهران، جعل من تلك المحطة حصنا ضد النفوذ الإيراني في سوريا، ومركزا رئيسيا في خطط البيت الأبيض لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة.

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين قولهم، بأن أمريكا ستلتزم بالبقاء في سوريا حتى تخرج القوات الإيرانية، واعدين بإنهاء برنامج طهران للدعم العسكري والمالي الكبير، الذي ساعد بشار الأسد على تحويل مسار الحرب.

وتفيد الكاتبة بأن الجنرال جوزيف فوتيل، الذي يقود القيادة المركزية الأمريكية، وصف التنف بأنها العنصر الأساسي في المهمة العسكرية المستمرة لإطفاء جذوة تنظيم الدولة، وللتأكد من أن التنظيم لن يستطيع العودة.

وقال متحدثا خلال زيارة للقاعدة يوم الاثنين، إن لها فائدة إضافية في إعاقة إيران، حيث الوجود العسكري الأمريكي يجعل من الأصعب على إيران بناء وجود عسكري كبير في سوريا يساعد الأسد على استرجاع المزيد من المناطق الواقعة خارج سيطرته، وقال فوتيل: "لا شك أن لنا نوعا من الأثر غير المباشر عليهم".

وتعلق الصحيفة قائلة إن هذا الرادع سيقوي المسؤولين الأمريكيين، في وقت يطلقون فيه محاولة مكثفة تقودها وزارة الخارجية للتوصل إلى نتيجة سياسية لإنهاء الحرب، مشيرة إلى قول فوتيل خلال زيارته التي سمح فيها للمرة الأولى بدخول الإعلام إلى القاعدة النائية: "نحاول أن نوفر أوراق الضغط لدبلوماسيينا في الوقت الذي يحاولون فيه السعي لتحقيق أهدافهم".

ويبين التقرير الذي ترجمته "عربي 21" أن تركيبة الحامية من عدة مئات من القوات الأجنبة، وقوة مماثلة من المقاتلين السوريين، تظهر كيف سعت أمريكا لاتباع سبل في مواجهة إيران، تخفض من احتمال الصدام على الأرض، حتى عندما يصعد المسؤولون في حرب كلامية، ويكثفون من ضغطهم الاقتصادي والدبلوماسي على طهران.

وتقول ريان: "كان واضحا أن الوجود العسكري الأمريكي في جنوب سوريا يحمل مخاطر عالية منذ العام الماضي، حين قامت القوات الأمريكية بفتح النار على عناصر مرتبطة بإيران اقتربوا من منطقة استثناء أرضي وجوي عرضها 30 ميلا حول القاعدة، بالإضافة إلى أنهم قاموا بإسقاط طائرتي درون مسيرتين تابعتين لإيران بالقرب من القاعدة، وشكلت الحادثتان أخطر مواجهة مع عناصر مرتبطة بإيران منذ وصول القوات الأمريكية إلى سوريا في 2014".

وتستدرك الصحيفة بأن المسؤولين العسكريين يترددون في تأييد أي صراع أكبر مع إيران، في وقت يسعون فيه لإنهاء الصراعات التي حصلت بعد 11 أيلول/ سبتمبر، والتحول إلى مواجهة التهديدات من روسيا و الصين.

وينوه التقرير إلى أنهم قلقون من ثمن التصعيد في الحرب الكلامية بين واشنطن وطهران، فهناك شبكة من المجموعات التي تعمل بالوكالة والقادرة على شن هجمات ضد الجنود الأمريكيين في المنطقة، كما فعلوا في العراق بعد 2003.

وتنقل الكاتبة عن السفير الأمريكي السابق في سوريا والزميل في معهد الشرق الأوسط روبرت فورد، قوله إن النظام السوري يستطيع ان يقوم بهجوم معاكس باستخدام المتطرفين الإسلاميين كما استخدمهم خلال حرب واشنطن في العراق، وأضاف: "لا يملك الأمريكيون ردا واضحا، فهل يضربون القيادة العسكرية في دمشق، أم يضربون كتيبة سورية منشورة شرق حمص؟".

وتورد الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي، قوله إن إدارة ترامب التزمت بتوسيع المهمة العسكرية حتى تتوصل إلى هزيمة دائمة لتنظيم الدولة، وفي الوقت الذي يقول فيه البيت الأبيض الآن إن أمريكا ستبقى في سوريا حتى تغادر القوات الإيرانية، فإن المسؤولين يقولون إن المهمة الموازية ضد إيران قد تكون دبلوماسية وليست عسكرية، مشيرة إلى أنه لم يطلب من البنتاغون مواجهة إيران، التي تقود قوة قوامها 10 آلاف مقاتل في سوريا، بما في ذلك جنود حكوميون ورجال مليشيات.

وينقل التقرير عن المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، قوله إن الوجود الأمريكي في التنف "يثبت أن أمريكا ليست على وشك مغادرة الشرق الأوسط عامة، وسوريا خاصة، حتى يتحقق وضع أمني يحقق حاجتنا وحاجة حلفائنا، الأردن وإسرائيل وتركيا والعراق".

وتذكر ريان أن الدبلوماسيين رأوا فرصة لتفعيل حوار تقوده الأمم المتحدة قد ينشط الجهود الطويلة لإحلال السلام في سوريا، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة كان مسيطرا في السابق في التنف، واختفى منذ زمن، فيما يقوم الجنود الأمريكيون برفع الأثقال وسط الأنقاض وقضبان الحديد من البنايات التي تم قصفها.

ويلفت التقرير إلى أن القوات هناك بعيدة عن قتال ما تبقى من قوات تنظيم الدولة، التي تتمركز شمالي نهر الفرات، فهناك تعمل القوات الأمريكية بأعداد أكبر ومع قوات غالبيتها من أكراد سوريا، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي بلورت فيه حكومة الأسد سيطرتها على مناطق الثوار سابقا، فإن روسيا وسوريا قامتا بتصعيد مطالبهما بانسحاب القوات الأمريكية من التنف.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
مصادر استخبارية إسرائيلية تحذر من تنامي النشاط الإيراني في سوريا والعراق

حذرت مصادر استخبارية إسرائيلية العراق من النشاط الإيراني على أراضيه، وخصوصا إقامة مصانع الأسلحة. وقالت إن استمرار عمل مصانع الأسلحة قد يجعل العراق دولة مواجهة مع إسرائيل، لذلك فإنها تنصحها بوقف هذا النشاط.

وفي الوقت نفسه، لمح وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بأن جيشه يواصل ضرب مواقع إيرانية في سوريا، وذلك بقصفها بصواريخ أرض – أرض، في وقت حذر فيه وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية غلعاد إردان، من مساع إيرانية لإقامة فصيل سوري تابع لها يكون على طراز «حزب الله» اللبناني. وقال إنه لا يستبعد أن تحاول إيران تشكيل «حزب الله» فلسطيني أيضا، بعد عهد الرئيس محمود عباس.

وقال إردان، إن «الترسانة الصاروخية التي زودت إيران بها (حزب الله) اللبناني تزيد اليوم عن 150 ألف صاروخ، ولكن هذا لا يكفي لطهران. وقائد (فيلق القدس) في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يسعى لإقامة (حزب الله سوري) يكمل دور (حزب الله) اللبناني».

وأضاف أن «إيران قادرة في كل لحظة على إشعال مواجهات تتوسع إلى سوريا ولبنان، دون استبعاد إمكانية استخدام العراق كقاعدة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل».

وقالت المصادر الاستخبارية لوسائل الإعلام المحلية، إنها «اكتشفت أن إيران تقيم، منذ فترة، مصانع لإنتاج الصواريخ وتحديثها في العراق أيضا، وليس فقط في سوريا ولبنان»، محذرة من أن «هذا يعني أنه قد يتم إدخال العراق إلى دائرة المواجهات بين إسرائيل وإيران».

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»، المعروفة بقربها من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تقرير لها، أنه بحسب المعلومات الاستخبارية، فإن إيران سلمت «قوات شيعية» في العراق صواريخ، وساعدت في إقامة مصانع لإنتاج الصواريخ في داخل العراق. وأضاف التقرير أن هذه الجهود الإيرانية تضاف إلى جهودها المتواصلة في التمركز في سوريا، ومحاولاتها الدؤوبة لإقامة مصانع للصواريخ في لبنان.

ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى تقارير دولية ادعت أن النشاط المتسارع لإيران يستمر في هذه الأسابيع، وبضمنه نقل أجهزة توجيه «GPS» لتركيبها على الرؤوس الصاروخية من أجل رفع مستوى دقة الإصابة.

وعلى صلة، تطرق وزير الدفاع، ليبرمان، في جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إلى «الجبهة الشمالية» مع سوريا، فقال إن «حقيقة عدم النشر بهذا الشأن لا تعني أنه لا يوجد أي نشاط هناك». وأضاف، ملمحا إلى استمرار القصف الإسرائيلي: «الدروس المستخلصة من إسقاط الطائرة الروسية تشير إلى أهمية أن يكون لإسرائيل منظومات صاروخية من طراز (أرض – أرض)».

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
ألمانيا تحاكم شاب سوري بتهمة القتال في صفوف "أحرار الشام" في سوريا

بدأت اليوم في ألمانيا محاكمة الشاب السوري باسل هـ. أ. (24 سنة)، بتهمة العضوية في تنظيم إرهابي أجنبي ودعم منظمة إرهابية أخرى، ويمثل باسل هـ. أ، أمام قاضي محكمة هامبورغ العليا بتهمة القتال إلى جانب «أحرار الشام» طوال 8 أشهر؛ بدءاً من شهر أغسطس (آب) 2013.

وجاء في محضر النيابة العامة في ولاية هامبورغ أن المتهم انتقل بعدها إلى صفوف تنظيم «داعش» في سوريا، وتمكن من الهروب من التنظيم والوصول إلى تركيا، ومن ثم إلى ألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) مع موجات اللاجئين. وتم إلقاء القبض عليه في مايو (أيار) 2018 بعد اندحار التنظيم في سوريا والعراق.

وقال كاي فانتزن، المتحدث الرسمي باسم محكمة هامبورغ، إن تنظيم «أحرار الشام» المتشدد يتبع سياسة التصفية الجسدية والنفسية لأصحاب التفكير المغاير من الطوائف المسلمة مثل الشيعة والعلويين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنهمك فيها المحاكم الألمانية مع متهمين بالقتال إلى جانب «أحرار الشام». وسبق لمحكمة هامبورغ أن حكمت على سوري آخر، قاتل إلى جانب باسل هـ. أ، بالسجن لمدة سنتين و9 أشهر بعد إدانته بتهمة العضوية في تنظيم إرهابي وخرق قانون السلاح.

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
مئات المحتجزين من مقاتلي "الدولة" في سجون "قسد" ودولهم ترفض استعادتهم

قال مسؤول هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر، إن المحتجزين الأجانب لدى الوحدات الكردية من عائلات ومقاتلي تنظيم الدولة لايملكون أي وثائق شخصية، مشيراً إلى وجود «نساء لديهن 4 أطفال، وكل طفل من أب، وكل أب من دولة».

وتعتقل «الوحدات» الكردية في سجونها نحو 900 عنصر أجنبي من 44 دولة، وفق ما أفاد المتحدث باسمها نوري محمود، مؤكداً أنه حتى الآن «لا نزال نلقي القبض على إرهابيي» التنظيم مع استمرار المعارك ضده في آخر جيب يسيطر عليه في شرق سوريا.

ومن بين أشهر المعتقلين لدى الأكراد، ألكسندر آمون كوتي والشافعي الشيخ، الناجيان الوحيدان من وحدة ضمت 4 مقاتلين مارست التعذيب بحق صحافيين وآخرين إضافة إلى قطع الرؤوس. وأطلقت عليهم تسمية «البيتلز» لأنهم بريطانيون.

وتخصص «الوحدات» الكردية مخيمات خاصة لأكثر من 500 امرأة ونحو 1200 طفل من عائلاتهم، وفق مسؤولين محليين، حيث تسلمت 4 دول فقط بضعة أفراد من عائلات المقاتلين.

وأوضح عمر أنه تم تسليم نساء مع أطفالهن إلى روسيا وإندونيسيا والسودان، إضافة إلى تسليم سيدة مع أطفالها الأربعة و«جهادي» قاتل في صفوف التنظيم إلى الولايات المتحدة.

ومع تلكؤ الدول المعنية في تسلم رعاياها ومحاكمتهم، يبقى مصير مئات المعتقلين الأجانب مجهولاً مع رفض الإدارة الكردية محاكمتهم لديها لأسباب عدة.

ويوضح عمر لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نحاكم الدواعش المرتزقة المحليين السوريين. أما بالنسبة للأجانب، فلن نحاكمهم»، مضيفاً: «أعدادهم كبيرة جداً، وهذا عبء ثقيل لا نستطيع أن نتحمله وحدنا». ويتساءل: «ليست لدينا قوانين إعدام، فإذا حكمناهم وانتهت مدة عقوبتهم؛ فإلى أين سيذهبون؟».

وتحاول الإدارة الذاتية الكردية «بشتى الطرق ممارسة الضغط على المجتمع الدولي أو الدول التي لها رعايا من الدواعش في مناطقنا لتقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني والقانوني، وبتسلم رعاياها»، بحسب عمر. وحتى الآن، باءت كل محاولات الأكراد بالفشل مع تهرب غالبية الدول المعنية «من المسؤولية، ورميها كرة النار بين يدينا»، وفق عمر.

ووافقت روسيا وإندونيسيا والسودان على استعادة بعض مواطنيها، لا سيما نساء وأطفال.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جو دانفورد، الشهر الحالي، إن «إعادة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم لمحاكمتهم تأجلت لاعتبارات سياسية وعدم توافق النظم القانونية».

وعبرت باريس بدورها عن تأييدها محاكمة مواطنيها «الجهاديين» المعتقلين في كل من العراق وسوريا، مشيرة إلى أنها ستتدخل في حال إنزال عقوبة الإعدام بحقهم، رغم مطالبة عائلات الموقوفين والمحامين بمحاكمتهم في فرنسا.

وقال قيادي عسكري كردي فضّل عدم الكشف عن اسمه: «نتواصل ونعقد لقاءات مع الحكومة الفرنسية (...) لكن لا نريد الضغط عليها لتسلم الدواعش الفرنسيين، لا نريد إحراج الحكومة الفرنسية».

وينطبق الأمر ذاته على الأميركيين، وفق القيادي الذي تحدث عن قرار حول «عدم إخراج الدواعش الفرنسيين والأميركيين أمام الإعلام لعدم الضغط (على حكومتي البلدين)». ويضيف: «لدينا تفاهمات بهذا الخصوص» لم يحدد مضمونها.

ورفضت بريطانيا تسلم اثنين من مواطنيها من مجموعة «بيتلز». ورجح وزير الأمن بن والاس في يوليو (تموز) الماضي عدم محاكمتهما في بريطانيا بعد تجريدهما من جنسيتهما، في إجراء غير معتاد. ورجح أن يحاكما في الولايات المتحدة.

تتذرع بعض الدول، وفق عبد الكريم عمر، بعدم وجود علاقات دبلوماسية مع الإدارة الذاتية، مما يدفعها إلى عدم التنسيق معها. لكن ذلك لا يقنع الأكراد باعتبار أنّ «غالبية الدول موجودة على الأرض من خلال شراكتنا مع التحالف الدولي». ويتابع عمر: «لديها ممثلون على الأرض... واستخبارات أيضاً».

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
جون بولتون: اتفقنا مع روسيا على توسيع التنسيق في سوريا

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا، نتيجة اللقاءات التي أجراها مع القيادة الروسية في موسكو، على توسيع تنسيقهما في سوريا.

وقال بولتون، في مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء في ختام زيارة العمل التي قام بها إلى العاصمة الروسية: "شكل الملف السوري أحد المواضيع التي ناقشناها وتوصلنا في هذا السياق إلى اتفاق حيث قررنا تعزيز وتوسيع العمليات التنسيقية بين روسيا والولايات المتحدة في إطار القضايا الخاصة بسوريا".

وتعمل في سوريا آلية روسية أمريكية خاصة بمنع الاشتباكات و تجنب الحوادث الخطيرة بين الجانبين في عملياتهما في سوريا، ي حين كان أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن هذه الآلية غير كافية لحل كل القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة في هذه البلاد وإعادة إعمارها.

من جهة أخرى، أشار بولتون إلى المكان الهام الذي احتلته قضية إدلب السورية في اجتماعاته مع القيادة الروسية ، وأكد في هذا السياق أن تقديرات الإدارة الأمريكية في هذا المجال تشير إلى أن الاتفاق الروسي التركي بخصوص تسوية الوضع في هذه المحافظة ساري المفعول، مجددا دعوته لضرورة منع وقوع كارثة إنسانية هناك.

وقال بولتون: "أعتقد أننا ناقشنا موضوع إدلب في كل اجتماع عقدته في موسكو، وسأكرر ما أكده سابقا الرئيس، دونالد ترامب، حول أهمية منع وقوع كارثة إنسانية هناك واستئناف الأعمال القتالية".

وأضاف مستشار الأمن الأمريكي: "حتى هذه اللحظة الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا يطبق، على الرغم من أن عددا كبيرا من المشاكل لا يزال عالقا"، داعياً إلى الاهتمام بتصرفات إيران في سوريا بل بمنطقة الشرق الأوسط برمتها، واصفا إياها بغير المرغوبة .

اقرأ المزيد
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨
رئيس الوزراء الياباني يشكر "تركيا وقطر" لمساعدتهما في الإفراج عن الصحفي "ياسودا"

أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أن حكومته تقوم حاليا بتحديد هوية الصحفي الذي تم تحريره مؤخرا في سوريا، مشيرا إلى أن الحديث، كما يبدو، يدور عن الصحفي جومبي ياسودا.

وقال آبي: "شعرت بالارتياح في قلبي بعد تلقي المعلومات حول ياسودا. ونحاول التأكد من هويته بأسرع وقت ممكن. وبذلت الحكومة جهودا مختلفة منذ اختفائه، وأبدى الكثير من بلدان العالم، بما فيها قطر وتركيا، تضامنها معنا. وقبل كل شيء أريد أن أشكر قطر وتركيا على التعاون".

وأفاد الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدا سوغا، في مؤتمر صحفي، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أن طوكيو تلقت معلومات تفيد بإطلاق سراح رجل يعتقد أنه الصحفي الحر جومبي ياسودا.

وأضاف أن الحكومة أبلغت زوجة ياسودا لكن السلطات ما زالت تسعى للتحقق من هويته. وسنتمكن من معرفة هوية الشخص المحرر بعد الساعة 15:00 من هذا اليوم بالتوقيت المحلي (الساعة 06:00 صباحا بتوقيت غرينيتش).

وكان ياسودا قد أرسل صورة له عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة أنباء كيودو في 23 يونيو 2015 قبل دخوله إلى سوريا، مرفقة بالنص التالي: "أقوم بالدخول إلى سوريا الآن"، إلا أنه اختفى بعدها ولم تعرف الجهة التي قامت باختطافه.

ويوم الأمس، أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن هيئة تحرير الشام أفرجت عن الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" بعد ثلاث سنوات من اختفائه في شمال سوريا، بوساطة قطرية، دون أي تفاصيل عن حجم الصفقة التي أوصلت للاتفاق وقبول الهيئة - التي لا تعترف بوجوده لديها - بالإفراج عنه.

ونفى "عماد الدين مجاهد" مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، ما أسماها الاتهامات الموجّهة للهيئة بقضية اختطاف الصحفي الياباني" ياسودا "، لافتاً إلى أن الهيئة سمعت بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
تحرير الشام تنفي صلتها باختطاف "ياسودا" .. ماذا عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها ...!!؟

نفى "عماد الدين مجاهد" مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، ما أسماها الاتهامات الموجّهة للهيئة بقضية اختطاف الصحفي الياباني" ياسودا "، لافتاً إلى أن الهيئة سمعت بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام.

واليوم، أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن هيئة تحرير الشام أفرجت عن الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" بعد ثلاث سنوات من اختفائه في شمال سوريا، بوساطة قطرية، دون أي تفاصيل عن حجم الصفقة التي أوصلت للاتفاق وقبول الهيئة - التي لا تعترف بوجوده لديها - بالإفراج عنه.

وقال مجاهد في تصريح صحفي إن هيئة تحرير الشام تكفل حرية وحماية الصحفيين، مشيراً لدخول عشرات وسائل الإعلام الأجنبية للمناطق المحررة مؤخراً، وأن الهيئة ساعدتهم في إنجاز مهامهم وقدّمت لهم الحماية اللازمة أثناء نقلهم وتغطيتهم للأحداث التي يعيشها الشمال السوري المحرر.

وجدد مجاهد الدعوة لوسائل الإعلام العربية والأجنبية لزيارة الداخل السوري والعمل على نقل الصورة الحقيقية إلى الرأي العام الإقليمي والدولي، معرباً عن استعداد تام لتأمين الحماية الكاملة ومنح كافة الخدمات التي تسهل مهامكم وتأدية واجبكم الإنساني.

ولهيئة تحرير الشام باع طويل في خطف الصحفيين وملاحقة النشطاء الإعلاميين في الداخل السوري، سبق أن أفرجت عن عدد من الصحفيين الأجانب الذين اختطفوا منذ سنوات الحراك الثوري الأولى في سوريا خلال مشاركتهم في تغطية الحراك الثوري مقابل فديات مالية كبيرة، ولم تعترف الهيئة ولو لمرة واحدة بوجود أي صحفي لديها، في وقت تحاول خلال العام الأخير إعادة تسويق نفسها وحكومتها "الإنقاذ" من خلال السماح بدخول الصحفيين من جديد.

وإضافة للصحفيين الأجانب ومنهم "شيراز محمد" الصحفي الجنوب أفريقي الذي لايزال مختطفاً في ريف إدلب، هناك العشرات من النشطاء والإعلاميين من أبناء الحراك الشعبي السوري مغيبين في سجون هيئة تحرير الشام ليس بآخرهم الناشط "ياسر السليم"، إضافة لوجود العشرات منهم ملاحقين أمنياً ولايستطيعون العودة لمناطقهم في الداخل خوفاً من الاعتقال.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
تقرير: 70% من السوريين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 70% من السوريين لا يحصلون على مياه مأمونة (غير صالحة) للشرب بصورة منتظمة، بسبب تدمير البنية الأساسية وانقطاع المياه بشكل متزايد.

وذكر التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المنطقة العربية هي الأكثر معاناة من انعدام الأمن المائي، مشيراً إلى أنه من بين البلدان الـ20 الأكثر معاناة من ندرة المياه في العالم يوجد 14 بلد عربي، ولا يتجاوز نصيب الفرد فيها من المياه المتجددة 12% من الحصة المتوسطة للمواطن عالميا، بحسب التقرير.

وأضاف التقرير، أن ضمان حصول الجميع على مياه الشرب المأمونة وبأسعار مقبولة يتطلب زيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وتوفير مرافق الصرف الصحي، وتشجيع النظافة الصحية على جميع المستويات، وهذا يحتاج لعدة سنوات.

وتابع التقرير، أن حماية النظم الإيكولوجية المتصلة بالمياه في الغابات والجبال والأراضي الرطبة والأنهار واستعادتها أمر ضروري إذا ما أردنا التخفيف من حدة ندرة المياه، وهناك حاجة أيضا إلى مزيد من التعاون الدولي لتشجيع كفاءة استخدام المياه ودعم تكنولوجيات المعالجة في البلدان النامية.

وتعرضت شبكات المياه والسدود ومنابع المياه خلال السنوات الماضية لعمليات قصف وتدمير ممنهج من قبل النظام وروسيا، طالت جل البنية التحتية لهذا القطاع وتسببت في خروج قسم كبير منه عن الخدمة، هذا عدا عن استخدام المياه كسلاح ضد الشعب السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
تحرير الشام تهاجم حاجزاً للوطنية للتحرير شرقي إدلب ومدنيان حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الطرفين

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام اليوم الثلاثاء، على خلفية مهاجمة الهيئة حاجزاً للجبهة شمالي بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي أوقعت شهيدان بين المدنيين.

وقالت مصادر محلية في ريف إدلب الشرقي، أن هيئة تحرير الشام هاجمت حاجزاً لفصيل صقور الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير في ريف معرة النعمان الشرقي، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، استخدمت فيها مدافع الهاون والأسلحة الثقيلة.

وذكرت المصادر أن الاشتباكات خلفت استشهاد اثنين من المدنيين نازحين للمنطقة، واحتراق عدة سيارات مدنية كانت في مناطق قريبة من موقع الاشتباكات، في وقت تمنع الهيئة نصب أي حواجز في المنطقة دون تبرير الأسباب.

اقرأ المزيد
٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
وفد الائتلاف الوطني يتابع جولته في المناطق المحررة ويصل إلى عفرين

أكمل وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اجتماعاته في المناطق المحررة مع قياديين في المجالس المحلية والجيش السوري الحر، بهدف التحضير للإدارات المدنية في الشمال السوري، وإكمال العمل في مشروع الجيش الوطني.

وأوضح رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى" الذي يرأس الوفد، أن الجولة اليوم الثلاثاء شملت منطقة عفرين، حيث عُقدت عدة اجتماعات مع ممثلي المجالس المحلية السبعة في المنطقة، وتابع قائلاً: "تعرفنا على الأعمال المنجزة خلال الفترة الماضية، وتطورات عمل المجالس في المنطقة والفعاليات المدنية هناك وإنجازاتها وخططها في المرحلة القادمة".

وأكد على أن "أهدافنا تتركز على تطوير وتعزيز دور الإدارات المدنية بكل الوسائل والعمل على تفعيل أعمال الحكومة السورية المؤقتة في المنطقة وتفعيل عمل المجالس المحلية وسائر أشكال الإدارة المحلية".

ولفت إلى أن هذه الجولات تمهد الطريق نحو تحقيق أهداف الائتلاف الوطني في بناء تواصل مباشر مع المدنيين، والتواجد في المناطق المحررة إلى جانب الحاضنة الشعبية، إضافة إلى مشاركة الحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية في أعمالها لتوفير كافة الجهود في الاستفادة من الإمكانيات للنهوض بالمنطقة.

وكان وفد الائتلاف الوطني قد اجتمع مساء أمس مع قيادات الجيش الوطني السوري الحر بريف حلب الشمالي، وبيّن رئيس الائتلاف الوطني أن الحديث جرى حول سبل تحسين وتطوير عمل الفصائل العسكرية حتى الوصول إلى أعلى المعايير في تشكيل الجيش الوطني، وشدد على أن هذا الجيش سيلعب دوراً هاماً في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وكافة الأراضي السورية.

ووصل وفد الائتلاف الوطني المناطق المحررة يوم أمس في زيارة هي الثالثة من نوعها خلال أسابيع قليلة، وذلك للتأكيد على تطبيق اتفاق إدلب، والاستفادة منه في تثبيت عمل الإدارة المدنية، وتعزيز عمل القضاء ونزاهته، إضافة إلى تفعيل عمل المؤسسات الخدمية بما يعود بالنفع على المدنيين القاطنين في المنطقة

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان