
الائتلاف: النظام وحلفاؤه يرتكبون كل أنواع الجرائم بالأسلحة المحرمة دون رادع
جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة، مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ قرارات عملية لإيقاف مشروع القتل والتدمير والتهجير بشكل نهائي في إدلب وحماة، مع إدراك أن القرارات والقوانين لا تنفذ ولا تفرض ولا تتحقق من تلقاء نفسها.
وأكد في بيان له على أن المنظمة الدولية وأعضاؤها الفاعلون هم من يجب أن يتولوا واجب حماية المدنيين بشكل فوري وعاجل، ومحاسبة المجرمين، وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
ولفت البيان إلى أن تطورات الأحداث على الأرض وكل المواجهات الجارية يومياً على مختلف الجبهات تحمل عنواناً واحداً هو الإجرام المستمر للنظام وحلفائه، مشيراً إلى أن الحملة التي تتعرض لها خان شيخون ومناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، هي أحدث الجرائم التي ترتكب تحت هذا العنوان، حيث تتعرض المدينة ومحيطها لحملة حرق وتدمير وإبادة وإفناء.
وأوضح أن قنابل الطائرات الروسية وبراميل مروحيات النظام المتفجرة وقنابل الفسفور الأبيض الحارقة والقصف المدفعي على المدن والبلدات، وكل ما هو ممنوع ومحرم ومجرم وفق القانون الدولي يتم ارتكابه واستخدامه الآن ضد المدنيين في تلك المناطق.
وقال: خلال الليلة الماضية التهمت الحرائق الناجمة عن استخدام قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دولياً أكثر من 2,000 دونم من المزارع والأراضي الزراعية بريف إدلب الجنوبي.
وأشار إلى أن الحملة الجارية حالياً تمثل خرقاً وانتهاكاً للقرارات الدولية وللاتفاقات المتعلقة بالمنطقة، ويجب أن توضع هذه التطورات أمام مجلس الأمن الدولي بشكل فوري، مع التأكيد على تحميل كل طرف من الأطراف مسؤولياته.