
طيران الأسد يواصل إجرامه بقصف ريفي إدلب وحماة..والعالم يتفرج
تتواصل الغارات الجوية بشكل عنيف من الطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة عشرات الغارات خلال ساعات قليلة، في سياق حملة الانتقام التي يمارسها النظام وروسيا بحق المدنيين، وسط صمت العالم أجمع.
وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة ينفذها طيران الأسد الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ بشتى أنواع الأسلحة التدميرية، مستهدفاً بشكل عشوائي مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة لشمالي، متسبباً بالمزيد من الدمار بعد أن أفرغ المنطقة من سكانها.
وقصفت راجمات الصواريخ أطراف النقير وكفرسجنة بصواريخ الفوسفور الحارق بعد منتصف الليل، في وقت لم يهدأ القصف الجوي بالصواريخ والبراميل على المنطقة، طال اطراف خان شيخون ومعرة حرمة والنقير وأرينبة وأطراف كفرنبل والبارة والهبيط وحيش ومعظم مناطق الريف.
وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام مساء الأحد، بلدات ريف إدلب الجنوبي، بقنابل انشطارية وعنقودية، انفجرت في الجو وتوزعت على الأراضي الزراعية ومنازل المدنيين، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المنطقة بالفوسفور المحرم دولياً.
وتتبع قوات الأسد، سياسة الأرض المحروقة والتدمير لكل مايقف بوجهها، في وقت تتصاعد خسائرها العسكرية أمام فصائل الثوار بريف حماة الشمالي، مع استمرار معارك الكر والفر في بلدة كفرنبودة التي كبدت النظام عشرات العناصر والأليات خلال المعارك الجارية.