أكدت منظمات فلسطينية، قيام مجموعة مسلحة باختطاف أمين سر مكتب إقليم فتح في حلب، الفلسطيني محمود رافع أبو محمد 58 سنة، من أبناء مخيم النيرب بحلب شمال سورية، وهو والد سامر رافع مسؤول عمليات لواء القدس الفلسطيني المعتقل لدى النظام بتهم فساد وبيع أسلحة.
واتهمت عائلة الرافع عناصر من لواء القدس الموالي للنظام السوري بالضلوع في اختطاف والدهم، مطالبة الأجهزة الأمنية التدخل والكشف عن مصيره.
يذكر أن مجموعة العمل كانت قد وثقت أكثر من (300) حالة اختفاء للاجئين الفلسطينيين لم تعرف عنهم أي تفاصل سواء أكانوا مفقودين أو مختطفين أو معتقلين.
وكانت قامت قوات النظام السوري باعتقال عدد من قيادات لواء القدس الفلسطيني في الأونة الأخيرة لاسيما بمدينة حلب حيث يتمركز اللواء، وقامت بألصاق تهم فساد وسرقة لاعتقالهم فيما لايزال مصيرهم مجهولاً.
ذكر مسؤول كبير في وزارة الداخلية، أن الجزائر منعت جميع السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية للحيلولة دون تسلل أفراد من المعارضة السورية إلى أراضيها إذ تعتبرهم يشكلون تهديدا أمنياً.
وقال حسن قاسمي المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية لـ "رويترز" إن السوريين الذين يسعون إلى اللجوء في الجزائر بهذه الطريقة يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون وبأنهم ليسوا محل ترحيب.
وقال القاسمي "لقد استضفنا 50 ألف سوري في السنوات القليلة الماضية لأسباب إنسانية"، مشيرا إلى اللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية "لكن لا يمكننا استقبال أعضاء جماعات مسلحة فارين من سوريا عندما يتعلق الأمر بأمننا".
وأضاف أن نحو 100 وصلوا إلى الحدود الجنوبية بمساعدة مرافقين مسلحين محليين في الأسابيع القليلة الماضية لكن جرى رصدهم وطردهم بعد قليل من تسللهم إلى الجزائر.
وقال القاسمي إن هؤلاء السوريين وصلوا عبر مطارات في تركيا أو الأردن أو مصر أو السودان أو النيجر أو مالي مستخدمين جوازات سفر سودانية مزورة.
وأبقت الجزائر على علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا طوال الحرب، وجنوب وجنوب شرق الجزائر مناطق صحراوية وخاوية بصورة كبيرة لكنها عززت وجودها الأمني هناك بعدما انتشرت جماعات متشددة ومتمردة مختلفة في ليبيا وشمال مالي والنيجر.
اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، حيث شهدت ساعات الليل وفجر اليوم اشتباكات على عدة محاور، بعد إعلان "الوطنية للتحرير" النفير العام لرد عدوان هيئة تحرير الشام على فصائل الجيش السوري الحر.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تركزت على أطراف مدينة سراقب وبريف إدلب الجنوبي وجبل شحشبو وسفوهن وترملا، حيث تحاول هيئة تحرير الشام تقطيع أوصال تلك المناطق بالحواجز، تزامناً مع حالة استنفار كبيرة في باقي مناطق الريف.
ولم تستجب هيئة تحرير الشام لكل النداءات التي طالبتها بوقف القتال والهجوم الذي شنته على حركة نور الدين زنكي أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير غربي حلب، ما دفع قيادة الجبهة الوطنية بكافة مكوناتها بريفي إدلب وحماة للإعلان عن نفير عام لمواجهة تعنت الهيئة ورد بغيها.
وسبق أن واجهت هيئة تحرير الشام فصائل الجبهة الوطنية للتحرير في مرات سابقة العام الماضي في ذات السيناريو، ولم تستطيع تحقيق أي تقدم على حساب فصائل فجنحت للسلم وقبلت بحل سلمي إبان الاقتال الماضي مع الزنكي وصقور الشام، ولكنها عاودت الكرة مستغلة مقتل عدد من عناصرها في تلعاد لتفرض سيطرتها على بلدات غربي حلب الاستراتيجية.
أخبر مسؤولون في البنتاغون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره بسحب القوات من سوريا في غضون 30 يومًا كان مستحيلاً ماديًا من دون وجود مخاطر كبيرة على القوات الأمريكية، وفقا لحديث مصادر مطلعة متعددة لـCNN في معرض حديثها عن المهلة الجديدة التي تقدر بنحو 120 يوما.
وقال مسؤول في البنتاغون لشبكة CNN إن المخطط الزمني الذي يبلغ 120 يومًا يهدف إلى "إرضاء الرئيس وليس قتل الجميع"، مضيفا: "ربما ينبغي أن يستغرق وقتا أطول إذا سألتني".
وكان ترامب قد قال لقناة "فوكس نيوز" في مقابلة أجريت، الإثنين: "قلت: أنت تعلم، لم أقل أبدا أنني سأسرع"، في إشارة لمهلة الانسحاب من سوريا. فيما قال مسؤولو الإدارة الأمريكية للصحفيين إن الرئيس منح الجيش عدة أشهر للانسحاب.
بينما قال السيناتور ليندسي غراهام للصحفيين، الأحد: "أعتقد أننا نبطئ الأمور بطريقة ذكية ... أعتقد أننا في حالة توقف حيث يعيدون تقييم أفضل السبل لتحقيق هدف الرئيس المتمثل في جعل الناس يدفعون المزيد والقيام بالمزيد".
في الحقيقة، تقول المصادر، إن الجدول الزمني الذي يبلغ 120 يومًا والذي يتم الإبلاغ عنه على أنه تباطؤ ليس تباطؤًا بأي شكل من الأشكال، فهو الحد الأدنى من التسلسل الزمني الذي يحتاجه الجيش حتى في تنفيذ النظام المفاجئ بطريقة آمنة ومنظمة.
والمصادر، التي تتحدث فقط في الخلفية لتفادي غضب الرئيس أو لتجنب المزيد من الفوضى الإدارية، تشير إلى أن قرار ترامب الأصلي كان "متهورًا". ففي مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الرئيس فجأة إن الولايات المتحدة ستخرج من سوريا "في أقرب وقت ممكن"، ثم رفض إعادة النظر عندما ضغط عليه المستشارون.
وقالت المصادر إن مسؤولي البنتاغون عادوا وقالوا له إنه من المستحيل الانسحاب في أقل من 120 يوما. ثم وافق الرئيس على 120 يوماً، لكنه اعتبر على موقع تويتر أن الجنود كانوا "بطيئين" في عودتهم إلى بلادهم.
أكد مصدر من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، زيارة وفد عسكري مصري ــ خليجي مشترك مؤخرا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
وأوضح المصدر أنه وبعد زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية( مسد) إلى القاهرة مؤخرا والالتقاء بمسؤولين مصريين للتوسط بين النظام ومسد زار مسؤولون عسكريون خليجيون ومصريون المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا.
ولفت المصدر وفي موقع - باسنيوز - إلى أن مصر تريد أن تلعب دورا مهما في سوريا لمنع الامتداد التركي – الإيراني في المنطقة، مشيرا إلى أن القاهرة أبدت موافقتها على القيام بدور الوساطة بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام.
وأضاف المصدر بالقول: بعد زيارة وفد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلى مصر زار علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي السوري القاهرة لمناقشة تداعيات قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، معتبراً أن مصر تعود الى الواجهة العربية انطلاقا من البوابة السورية وتخطط للعب دور مهم بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أفشلت دعوة قوات سوريا الديمقراطية لدخول النظام الى مناطق التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية في منبج ومناطق شرق الفرات على الحدود.
وأوضح المصدر أن القوات الأمريكية لا تزال باقية في شمال شرق سوريا ولن تخرج من دون إملاء الفراغ الذي ستخلفه قواتها بحلفاء يحافظون على مصالحها
وكان كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لم يحدد أبدا فترة 4 أشهر موعدا لانسحاب قوات بلاده من سوريا.
جاء ذلك خلال ترأس "ترامب" لاجتماع حكومي في البيت الأبيض، الأربعاء، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية (رسمية).
وقال: "الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا على مدار فترة من الزمن.. أحدهم (لم يذكر اسمه) قال إننا سننسحب على مدار 4 أشهر، لكني لم أقل ذلك".
وفي السياق، شدد "ترامب" على رغبة الولايات المتحدة في "حماية حلفائها الأكراد (بي واي دي / واي بي جي) في سوريا حتى مع سحب واشنطن قواتها من هناك".
وشدد ترامب على انزعاج بلاده من بيع "واي بي جي/ بي كي كي" بسوريا النفط لإيران.
وأمس، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر بإدارة ترامب (لم تسمها) إنّ "ترامب سيمهل وزارة الدفاع أربعة أشهر لإتمام سحب القوات من سوريا والبالغ عددها نحو 2000 عنصر".
وأوضحت أنّ ذلك الطرح جاء "في اجتماع بين ترامب والجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الأمريكية التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق، خلال الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي إلى العراق قبل أيام".
وتأتي تصريحات "ترامب" في إطار تأكيده على أنه قام بإقالة وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس وليس قبول استقالته.
وأوضح ترامب أن من أسباب الإقالة "عدم رضاه عما قام به ماتيس في أفغانستان".
غيّر أن تقارير إعلامية قالت إن استقالة ماتيس جاءت اعتراضا منه على قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.
أعلن تجمع أحرار عندان الانشقاق عن هيئة تحرير الشام وانضمامه لصفوف أبناء الثورة السورية في الجبهة الوطنية للتحرير والجيش السوري الوطني الحر.
وأشار التجمع عبر بيان أصدره إلى أنه انشق بسبب هجوم هيئة تحرير الشام على دارة عزة وتنفيذها اعتقالات وإعدامات ميدانية فيها، و بعد رفض قيادة الهيئة لكل الدعوات الداخلية ضمن الهيئة والخارجية من الشرعيين المستقلين لوقف الهجوم و تحكيم العقل و القضاء.
ودعا التجمع كافة الكتائب والقطاعات في الهيئة الانشقاق عنها.
ومن جهتهم طالب ثوار كفر حلب عناصر الهيئة بالانشقاق وتسليم السلاح الذي بحوزتهم إلى ثوار البلدة، وتأمين أنفسهم ببيان صريح يوضح انشقاقهم وإلغاء تبعيتهم للهيئة.
وأشار ثوار كفر حلب إلى أن أي فرد يثبت تورطه في التعامل هيئة تحرير الشام يعتبر مدانا وتجب محاكمته أصولا، وأي يفرد يمانع عن التسليم ويرد بالمقاومة بالسلاح يعتبر عدوا.
حذرت مصادر أمنية عراقية، مما أسمته تغلغل تنظيم "حراس الدين" الذي تشكل في محافظة إدلب السورية في شهر كانون الثاني 2018 من المنشقين عن هيئة تحرير الشام ومناصري الفكر القاعدي، من مغبة التغلغل في المدن العراقية، كاشفة عن تقارب بينه وبين الجيش النقشبندي في العراق.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن التنظيم انضم مؤخراً إلى حركة الجيش النقشبندي، والذي يتمركز في شمال محافظة صلاح الدين، وله نشاط في أقضية طوزخورماتو والشرقاط ومناطق أخرى تابعة لمحافظة صلاح الدين ونينوى و كركوك و ديالى.
وبحسب المصدر، بدأ تنظيم "حراس الدين" بتحركات واسعة لاستقطاب عناصر سابقة بتنظيم القاعدة، وحظيت بدعم جهات سياسية عراقية مؤثرة، من أجل إعادة العنف للمناطق السُنية، مبينة أن هدفها المعلن هو إقامة "إقليم سني" يتحكم بموارده بعيداً عن الإدارة المركزية.
وأشار المصدر إلى أن الحركة بدأت تستغل الصراع السياسي السني - السني القائم حالياً لبسط نفوذها، وتنفيذ عمليات نوعية.
وكشف المصدر أن بعض الجهات السياسية في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك تدعم هذه الجماعة بصورة سرية، مشيراً إلى أنها تعقد اجتماعات شبه شهرية معهم، لتزويدهم بمعلومات تخص الجانب الأمني والاقتصادي والسياسي.
وفي هذا السياق، بيّن مراقبون أن هذه الحركات لا يمكنها أن تكون ذات تأثير على أرض الواقع، كون أن أعدادهم لا ترتقي إلى مرحلة التهديد، بالإضافة إلى أن جنسياتهم الأجنبية ستكون مانعة من اندماجهم مع مجتمع منهمك من الحرب ضد داعش.
وأعلن تنظيم القاعدة في بيان صادر عن مؤسسات "السحاب" ظهور كيان جديد للقاعدة في سوريا في التاسع من كانون الثاني من العام المنصرم، جاء ذلك بعد أكثر من شهر ونصف على بروز ملف مناصري القاعدة بشكل علني من المنشقين عن جبهة فتح الشام في الشمال السوري، على خلفية اعتقال هيئة تحرير الشام عدد من المشرعين التابعين للتشكيل قبل الإعلان عن كيانهم.
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير النفير العام لـ "صد عدوان هيئة تحرير الشام" في الشمال السوري عبر بيان أصدرته قبل قليل.
وقالت الجبهة أنها اتخذت هذه الخطوة بعد سلسلة الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها هيئة تحرير الشام والتي تدل على استخفافها بدماء الثوار واستنكافها عن الاحتكام للشرع ومقامرتها بالمصالح العليا للثورة السورية.
ولفتت الجبهة إلى أن هذا الإعلان جاء للتصدي لاعتداءات الهيئة وردع الظالم واسترداد كافة المناطق التي اغتصبها.
وأضافت الهيئة عبر بيانها: "لن نسمح لمن ضلت بوصلة سلاحه أن يتحكم بثورة ضحي لأجلها ملايين الناس كي يجيء بكل استهتار ويضحي بها على أعتاب طموحات حبه للسلطة وندعو إخواننا عناصر هيئة تحرير الشام إلى التزام بيوتهم وعدم المشاركة في القتال.
وأردفت "ندعو كافة إخواننا المهاجرين إلى مناصرتنا في قتالنا المشروع أو اعتزال هذا القتال ونؤكد على عصمة دمائهم وحرمة جميع حقوقهم ونتعهد بعدم التعرض لمن لا يقاتلنا".
ومكانت أعلنت هيئة تحرير الشام في وقت متأخر أمس الثلاثاء، تحقيقها تقدماً كبيراً في ريف حلب الغربي، ليس على حساب النظام وإنما على حساب الجبهة الوطنية للتحرير في مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات، بعد معارك عنيفة استمرت طيلة اليوم بين الطرفين على خلفية الهجوم الذي باغتت فيه الهيئة المنطقة.
أدان فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري الاعتداءات المتعمدة من قبل الفصائل العسكرية بحق السكان المدنيين والكوادر والنقاط الطبية في منطقة ريف حلب الغربي والمناطق الأخرى، حيث أصدر بيانا حول عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية واستهداف المدنيين.
وطالب الفريق كافة الجهات المسيطرة على الأرض بإيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري.
ودعا الفريق لتجنيب كوادر التدخل الطبي والدفاع المدني والمنشآت الطبية الاستهداف المباشر حيث وثق الفريق استهداف لكوادر الأجلاء من أحد المشافي أكثر من مرة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وأشار الفريق إلى أن الاستهداف المتكرر لكوادر العمل الإنساني والطبي في مناطق الشمال السوري سيخلف عواقب كارثية على المدنيين الموجودين في المنطقة من انقطاع الخدمات التي تقدمها المنظمات والهيئات الإنسانية في شمال سوريا.
وذكّر الفريق جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من 4.7 مليون نسمة بينهم أكثر من 1.5 مليون نازح ومهجر قسريا۔
وشدد الفريق على ضرورة احترام القوانين الإنسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر الطبية والإنسانية عن خلافاتهم العسكرية.
ويذكر أن فريق منسقو الاستجابة أكد أن الفصائل العسكرية المتواجدة في مناطق ريف حلب الغربي تقوم بانتهاك القوانين الدولية الرامية الحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات ومنع استهداف الكوادر الطبية والإنسانية، حيث وثق فريق منسقو الاستجابة وفاة ستة مدنيين في مناطق دارة عزة وخان العسل عن طريق القتل بشكل متعمد والتصفية بشكل مباشر إضافة إلى عشرات الإصابات في صفوف المدنيين نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة أثناء عمليات الاقتتال وسط مخاوف من توسع دائرة الاشتباكات بين الفصائل العسكرية.
كما وثق فريق منسقو الاستجابة الاعتداء المباشر على ثلاثة نقاط طبية وهي مشفى الكنانة والريح المرسلة والفردوس بريف حلب الغربي، ما أدى إلى وفاة أحد المسعفين وإصابة طبيب وكوادر طبية اخرى، إضافة إلى فرض حصار متعمد على تلك النقاط الطبية التي تحوي عشرات الحالات الطبية بما فيها أطفال حديثي الولادة ومرضى الكلى.
قررت السلطات الجزائرية طرد كافة المهاجرين العرب القادمين إليها بطريقة غير شرعية من حدودها الجنوبية، بسبب مخاوف تتعلّق بالإرهاب ووجود تهديدات على الأمن الوطني، وذلك بعد تسجيل دخول سوريين ويمنيين بجوازات سفر سودانية مزوّرة، ومحاولات آخرين اختراق الحدود ودخول البلاد.
وبدأت الجزائر إجراءات ترحيل المهاجرين العرب القادمين خاصة من مالي والنيجر، وقامت نهاية الشهر الماضي بترحيل 47 سوريا و53 فلسطينيا و17 يمنيا عبر البوابة الحدودية "عين قزام" بمدينة تمنراست جنوبي الجزائر إلى دولة النيجر، وذلك بعد انتهاء مدة سجنهم لشهرين بسبب دخولهم إلى الجزائر بطريقة غير شرعية وبجوازات سفر سودانية مزورة، حسب ما أعلنت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في بيان، الأربعاء.
وسبق للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ذكر أن "المهاجرين السوريين المحتجزين في تمنراست، يتواجد من ضمنهم 25 منشقا عن قوات الأسد من ضباط وضباط صف، دخلوا إلى تركيا وانتقلوا بعدها إلى السودان، ووصل بهم المطاف على يد أحد تجار البشر إلى الجزائر في محاولتهم الوصول إلى أوروبا".
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط" استمراره في مواجهة نظام الأسد عبر تغريدة نشرها على حسابه على موقع "تويتر" بمناسبة العام الجديد.
وجاء في التغريدة: وفي هذه المناسبة كٌتب علينا ان نستمر في المواجهة السياسية والفكرية للنظام السوري وأطماعه وغدره.
وأضاف جنبلاط "لن نخاف من التحدي .سيبقى فينا وينتصر".
ويعترض كل من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية "سعد الحريري" وبعض الأحزاب السياسية كالقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي على أي تطبيع جديد مع نظام الأسد، وهو ما رد عليه النظام من خلال إصدار ما يُسمّى «هيئة مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب في سوريا» التي تضم في عدادها كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع.
ويذكر أن عدد من السياسيين اللبنانيين ردوا على هذه الخطوة التي قام بها نظام الأسد، حيث قال عضو «تكتل الجمهورية القوية» النائب زياد الحواط في تغريدة عبر « تويتر» «لن نسمح لمن مارس الاحتلال والوصاية والتنكيل واستباح لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات ، ولمن اغتال خيرة قياداتنا وشبابنا ، ولمن أرسل المتفجّرات والأسلحة ، وفجّر الجوامع والكنائس ، أن يتّهم قادة لبنانيين أحراراً شرفاء، ويضعهم أهدافاً جديدة». واضاف «زمن الماضي ولّى إلى غير رجعة».