قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن التوتر في سوريا انخفض نتيجة جهود تركيا وإيران.
جاء ذلك تعليقًا على التطورات بسوريا في كلمة ألقاها، الخميس، خلال فعالية بمدينة "مشهد" شمال شرقي إيران.
وأشار ظريف إلى حدوث عملية تغيير كبيرة في العالم، وأن القوى الكبرى لم تعد قادرة على اتخاذ القرار بمفردها.
وبيّن أن سياسات الدول الغربية في سوريا باءت بالفشل، وأن التوتر بهذا البلد انخفض نتيجة جهود تركيا وإيران.
وتابع: "وزير خارجية دولة غربية سابقا، أراد إعلان وقف إطلاق النار في سوريا خلال أحد الاجتماعات، وبعد أسبوع تبيّن أنهم فشلوا، ثم توصلنا نحن مع تركيا إلى اتفاق في أستانة وشهدنا أن هذا الاتفاق أدى إلى تقليل حدة التوتر في سوريا منذ عامين، نأمل أن يستمر في هذا الاتجاه مستقبلا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ويذكر أن ميليشيات الأسد وميليشيات إيران ارتكبت عشرات المجازر بحق السوريين في مختلف المحافظات منذ بدء الثورة السورية في منتصف آذار من عام 2011.
دعت حركة "النهضة" في تونس إلى "مصالحة وطنية شاملة يستعيد بها الشعب السوري حقه في أرضه وفي حياة ديمقراطية، وتضع حدا للتقاتل وما انجر عنه من مآسي إنسانية، وتعيد لسوريا مكانتها الطبيعية في المنظمات الدولية والعربية".
وتأتي دعوة الحركة في بيان رسمي، التي تعد أكبر قوة في البرلمان التونسي بـ68 مقعدا من أصل 217، بعد أنباء راجت على وسائل إعلام تونسية وأجنبية، الشهر الماضي، بشأن دعوة بشار الأسد، للمشاركة في مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها في تونس مارس/آذار المقبل.
وكان نفى وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، في تصريحات إعلامية آنذاك، صحة تلك الأنباء، مؤكدا أن بلاده لم توجه دعوات حتى ذلك الوقت إلا للسعودية والإمارات، في حين أن اتخاذ قرار من ''وضعية سوريا'' يتم "بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة" فـ"هم من يقررون وليس تونس".
وشهدت الأسابيع الأخيرة خطوات عربية متصاعدة للتطبيع مع نظام الأسد؛ بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما بالعاصمة السورية.
كما استقبل مطار المنستير الدولي شرقي تونس، قبل أسبوع، أول رحلة جوية غير منتظمة قادمة من دمشق، منذ 2012، وعلى متنها 141 سائحا سوريا.
وكان الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، قرر، في فبراير/شباط 2012، قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، وطرد سفيره من تونس، وإغلاق سفارة بلاده في دمشق، مرجعا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد قوات النظام، حسب بيان صادر عن الرئاسة حينها.
شدد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، على أن الإحصائيات المتعلقة بالانتهاكات للعام الماضي والتي رصدتها المنظمات الحقوقية، تؤكد استمرار الجرائم على يد نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه، لافتاً إلى أن ذلك "لا يمكن أن يخدع المجتمع الدولي ويسمح بإعادة تعويم النظام".
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد سليم الخطيب إن جرائم النظام وحلفائه مستمرة بحق المدنيين، وأن "الأسد لن يغير من أسلوبه الإجرامي ولا يمكن التعويل على ذلك في المستقبل".
وطالب عضو الائتلاف بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم في سورية، واعتبر أن عملية المحاسبة هي جزء أساسي من الحل السياسي الذي نصت عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وحذر الخطيب من محاولات تعويم نظام الأسد من جديد، معتبراً أن ذلك سيساعد التنظيمات الإرهابية على الظهور مرة أخرى وتهديد للسلم السوري، وأضاف أيضاً أنه قد يتسبب في حصر البلاد ضمن دوامة عنف لا منتهية.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها السنوي، أن نظام الأسد والميليشيات المتحالفة معه تتحمل مسؤولية معظم الضحايا في سورية العام الماضي، والبالغ عددهم 6964 مدنياً.
وذكرت الشبكة أن من بين القتلى المدنيين في سورية خلال العام الماضي 1436 طفلاً و923 امرأة، إضافة إلى 951 شخصاً قُتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد، كما وثقت الشبكة ارتكاب (270) مجزرة في عام 2018، مقارنة مع (257) مجزرة في عام 2017، و(633) مجزرة في عام 2016
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن صدمتهم من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إنه يمكن لإيران أن تفعل ما تريد في سوريا.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي كبير لم تحدد اسمه قوله، إن تصريحات الرئيس ترامب جاءت "مخالفة لنصيحة الأجهزة الاستخبارية، وتظهر أنه لا يفهم ما يجري على الأرض".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، اليوم الخميس:" من المؤسف أنه (ترامب) لا يولي اهتماما للدلائل المقدمة من قبل الأجهزة الاستخبارية".
وكان ترامب قد قال أمس الأربعاء عن دور إيران في سوريا:" إنهم يسحبون الناس من سوريا، لكنهم يستطيعون فعل ما يريدون هناك، بصراحة"، ولكن المصدر الإسرائيلي قال:" نحن في حالة صدمة، إن ترامب ببساطة لا يفهم مدى الوجود العسكري الإيراني في المنطقة".
واستدرك:" ما يبعث على الارتياح، هو أن ترامب لا يعارض على الأقل عمليات إسرائيل في سوريا ".
وتابع المصدر الإسرائيلي:" إن تصريح الرئيس (ترامب) لن يغير الوضع بالنسبة لنا، سنواصل العمل بحزم ضد التعزيز الإيراني".
وكانت إسرائيل قد أعلنت مرارا، أنها تعارض ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا، وأقرّ الجيش الإسرائيلي بأنه نفّذ عشرات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة أثرت بشكل كبير على النازحين المشردين داخليا في شمال سورية هذا الشتاء، إذ فاضت المخيمات بالمياه ودمرت أماكن الإيواء المؤقتة.
وذكر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن نحو 18 ألف شخص قد تضرروا بذلك الوضع في أكثر من 60 تجمعا غير رسمي للنازحين في شمال غرب سورية، وأن حوالي 3 آلاف خيمة قد لحقت بها أضرارا جسيمة.
ونقل الكثير من المتضررين إلى المدارس والمساجد والمساكن القريبة والمخيمات الأخرى. وشجع من تأثروا بالسيول على الانتقال مؤقتا إلى مراكز استقبال والمخيمات التي تتوفر بها الخدمات.
وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات المرتبطة بحالة الطرق، بسبب السيول، إلا أن فرق العمل الإنساني توفر الإغاثة، بما في ذلك الخيام العائلية، في عدد من تجمعات النازحين في المنطقة.
وكانت شهدت مخيمات النازحين شمال وغرب محافظة إدلب ليلة عصيبة في 26 كانون الأول من العام الماضي، جراء غرق العشرات من المخيمات بفعل ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة، لتشكل كارثة إنسانية كبيرة لعشرات الآلاف من المهجرين قاطني الخيام.
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الخميس، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، سيبقى "لبعض الوقت"، بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا، لكن بريطانيا لا تزال تعتبره عقبة أمام السلام الدائم.
جاء ذلك في مقابلة حصرية أجراها هنت، مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، خلال رحلة استغرقت 3 أيام إلى آسيا.
وأوضح هنت، أن "موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل، هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سوريا مع النظام الذي يقوده الأسد" الذي وصفه بالجزار.
وتابع قائلا "للأسف، نعتقد أنه سيبقى لبعض الوقت".
كما لفت الوزير البريطاني، إلى أن "موسكو تتحمل أيضًا مسؤولية ضمان السلام في المنطقة بسبب دعمها للنظام السوري".
قضى عدة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، باشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في أرياف إدلب وحماة وحلب، في سياق اتساع رقعة الاشتباكات بين الطرفين، وسط مناشدات من الأهالي لتحييد المناطق المدنية.
وقال نشطاء إن طفل قتل وأصيب عدة مدنيين في مخيم معراتا بريف إدلب الشرقي، كما أصيب عدة مدنيين في مخيم الغدفة بريف إدلب، وقضى أخر في مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين، في وقت أصيب عدة مدنين في مخيمات أطمة جراء الاشتباكات بين الفصائل.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريف إدلب الجنوبي والشرقي والشمالي، وجبل شحشبو بريف حماة إضافة لريف حلب الغربي على عدة محاور، حيث تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وعمليات كر وفر بين الطرفين، وسيطرة متبادلة لم تهدأ حتى الساعة.
وشهدت مناطق الاشتباكات حالة شلل كاملة وقطع للطرقات، وسط مناشدات من المدنيين لتحييد القرى والبلدات والابتعاد عن مخيمات النازحين، في ظل استمرار التجييش والتحشيد العسكري، في وقت قتل العديد من عناصر الطرفين خلال المواجهات.
وكانت اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، حيث شهدت ساعات الليل وفجر اليوم اشتباكات على عدة محاور، بعد إعلان "الوطنية للتحرير" النفير العام لرد عدوان هيئة تحرير الشام على فصائل الجيش السوري الحر.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 68 ألف عسكري روسي اكتسبوا خبرات قتالية عملية في سوريا، وعلى رأسهم 460 جنرالا، "كان لهم دور الريادة في قتل الشعب السوري بمشاركة النظام وتدمير المدن السورية".
وذكرت الوزارة، أن كافة قادة الدوائر العسكرية الروسية وقادة جيوش القوات البرية وجيوش القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية و96% من قادة الألوية والأفواج خاضوا العملية الروسية في سوريا.
وأضافت أن 87٪ من طواقم الطيران التكتيكي و91٪ من طواقم طيران الجيش، و97٪ من طواقم طيران النقل العسكري و60٪ من أطقم الطيران الاستراتيجي، قد طوروا خبراتهم العملية خلال المهام التي كلفوا بها في سوريا، وفق "روسيا اليوم".
وأكدت الوزارة أنه تم خلال العملية العسكرية في سوريا اختبار أكثر من 300 نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، بما فيها مقاتلات الجيل الخامس "سو-57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير - إس 2"، ومدرعات "ترميناتور-2" والروبوت القتالي "اوران-9" المدرع وغير ذلك من صنوف جديدة من الأسلحة الروسية.
ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية.
وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا، معتبرة ذلك تجربة في "محاربة الإرهاب".
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، إن ما لا يقل عن 7706 حالات اعتقال تعسفي تم تسجليها على يد جميع الأطراف في عام 2018 منها 580 في كانون الأول.
سجَّل التقرير 7706 حالات اعتقال تعسفي في عام 2018 بينها 5607 على يد قوات النظام السوري بينها 355 طفلاً و596 سيدة، فيما سجَّل 755 حالة اعتقال تعسفي بينها 43 طفلاً و16 سيدة على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، منها 338 بينها 28 طفلاً و13 سيدة على يد تنظيم داعش، و417 بينها 15 طفلاً و3 سيدة على يد هيئة تحرير الشام.
كما وثَّق التقرير 379 حالة اعتقال تعسفي على يد فصائل في المعارضة المسلحة بينها 23 طفلاً و13 سيدة. كما وثَّق 965 حالة اعتقال تعسفي على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية بينها 83 طفلاً و74 سيدة.
وقدَّم التَّقرير حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في كانون الأول، حيث سجَّل ما لا يقل عن 580 حالة، منها 419 على يد قوات النظام السوري، بينها 31 طفلاً، و42 سيدة (أنثى بالغة). فيما سجَّل 40 حالة على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، 9 منها على يد تنظيم داعش و31 على يد هيئة تحرير الشام بينها 1 طفلاً و1 سيدة. وقد وثَّق التقرير 92 حالة اعتقال تعسفي على يد قوات الإدارة الذاتية بينها 11 طفلاً، و7 سيدة. و29 حالة بينها 3 طفلاً على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
وأوردَ التقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث تصدَّرت محافظة حلب بقية المحافظات بـ 87 حالة اعتقال.
وأشار التَّقرير إلى ما لا يقل عن 132 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، كان أكثرها في محافظة الحسكة، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات الإدارة الذاتية الكردية.
طالبَ التَّقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات رقم 2042 و2043، والقرار رقم 2139 القاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري، وأوصى مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
قال المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم، إن هيئة تحرير الشام قد أدمنت البغي على كتائب الجيش الحر وقتل وأسر المدنيين الأحرار حيث لا يردع قيادتها رادع من دين أو خلق عن ارتكاب الفظائع وإراقة الدماء.
ودعا المجلس كل فصائل الجيش الحر إلى الوقوف صفا واحدا لدحر "الهيئة الباغية" حتى لا تتمكن من العودة إلى العدوان مرة أخرى، كما دعا الشباب المقاتل مع الهيئة إلى الابتعاد عنها حتى لا يكونوا وقودا لمعارك تُزهق فيها الأنفس البريئة وتراق فيها الدماء الزكية.
وطالب كل الهيئات الثورية وجميع أنصار الثورة الأحرار إلى التظاهر والاحتجاج ضد العمل الآثم والعدوان الغاشم الذي تقوم به هيئة تحرير الشام.
وأشار المجلس " فقد قامت هيئة تحرير الشام بالبغي على أكثر من خمسة عشر فصيلا عسكريا مجاهدا مما أضعف الجبهة ضد النظام الأسدي المجرم، وهي ترفض في كل مرة التقاضي إلى محكمة شرعية مستقلة في أي نزاع يقع بينها وبين غيرها من الفصائل بل تعمد إلى القتال وكأنها الحاكم الشرعي للمنطقة على طريقة الخوارج والبغاة الذين ابتليت بهم هذه الأمة منذ زمن بعيد".
وكانت اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، حيث شهدت ساعات الليل وفجر اليوم اشتباكات على عدة محاور، بعد إعلان "الوطنية للتحرير" النفير العام لرد عدوان هيئة تحرير الشام على فصائل الجيش السوري الحر.
نفى الرائد "يوسف حمود" الناطق العسكري للجيش الوطني السوري الحر لـ "شام"، أي انسحاب لقوات الجيش من محيط مدينة منبج كما نقلت وكالات إعلامية روسية عن "المرصد السوري"، مؤكداً أن فصائل الجيش لاتزال بكامل مكوناتها في مواقعها وكامل جهوزيتها.
وكانت روجت وكالات روسية نقلاً عما يسمي "المرصد السوري"، ان فصائل الجيش السوري الحر انسحبت من محيط منبج، وفق اتفاق روسي - تركي، وأنه بالمقابل انسحبت فصائل من الوحدات الكردية من مدينة منبج، وهذا مانفاه الناطق باسم الجيش الوطني لشبكة "شام".
ودفعت القوات العسكرية التركية بمزيد من التعزيزات للجيش التركي، وصلت لمناطق قريبة من الحدود السورية التركية، من مناطق منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً، في سياق إصرار تركيا على إنهاء التنظيمات الإرهابية على حدودها.
وتأتي التعزيزات التركية متزامنة مع تهديدات بدخول منبج رغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية تسليم المدينة لقوات النظام السوري، وأيضاً بعد اجتماعات تركية روسية شهدتها موسكو وتركزت حول الوضع في سوريا في ضوء الانسحاب الأميركي المرتقب في غضون 3 أشهر.
قال فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إنه تمكن خلال عام 2018 من توثيق (82) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام السوري.
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن يكون العدد الحقيقي لضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه وإضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
وكانت وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وهي شبكة حقوقية تعنى بمتابعة شؤون الفلسطينيين في سوريا، اعتقال (1711) لاجئاً فلسطينياً في السجون التابعة للنظام السوري.
ويوم أمس، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 976 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في سوريا في عام 2018، كان 951 منها على يد قوات النظام السوري بينهم 11 طفلاً، و2 سيدة.