أكدت مجموعة العمل من أجل سوريا أن نظام الأسد وحلفاؤه لا زالوا ينتهجون سياسة الحصار الخانق في سبيل تركيع أهالي المناطق الثائرة وتهجير سكانها.
وشددت المجموعة عبر بيان أصدرته على أن ما يحصل في مخيم الركبان يفوق التصور والخيال، حيث أن أكثر من 50 ألف شخص يعيشون في صحراء قاحلة وضمن ظروف إنسانية صعبة في المثلث الحدودي "السوري الأردني العراقي"، حيث هجروا إليه من عدة مناطق في أرياف حمص الشرقي ودير الزور وعدة مناطق أخرى من سوريا.
وأشارت المجموعة أن نازحو المخيم بدأوا يعانون من تضييق الحصار عليهم منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، ودون أي تحرك من مختلف الجهات الإقليمية والدولية، وهذا ينافي المادة الخامسة والعشرين من الإعلان العالمي الحقوق الإنسان الذي يضمن لكل شخص مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهية له ولأسرته، وخاصة على صعيد الملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية.
ودعت المجموعة الأسرة الدولية والمنظمات الأممية لإخلاء الحالات الطبية المستعجلة وفتح ممر إنساني لضمان دخول مساعدات غذائية وطبية، وتحسين وضع المخيم المعيشي بما يضمن الحياة لنازحي المخيم لحين عودتهم لديارهم فور تحقق الانتقال السياسي، الذي يستغل تأخره النظام في سبيل متابعة دربه على الشعب السوري المناهض لسياسته الهمجية، والتي كانت سببا في قتل أكثر من نصف مليون سوري واعتقال حوالي مئتي ألف في سجونه وتهجير ما يقارب العشرة ملايين بين نازح واجأ.
أكدت شبكة "سي بي سي" الكندية، وصول 117 عنصرا من "الخوذ البيضاء" وذويهم إلى كندا الأسبوع الماضي، بعد خروجهم من المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في الجنوب السوري ووصولهم الأردن.
وذكر تقرير الشبكة الكندية أنهم وصلوا الثلاثاء الماضي إلى مطار بيرسون في تورنتو، حيث سيجري توزيعهم على أربع مقاطعات هي كولومبيا البريطانية، وساسكاتشوان، وأونتاريو، ونوفا سكوتيا.
وكانت أعلنت الحكومة الكندية قبل عشرة أيام، أنّها تستعدّ لتوطين مجموعة من متطوّعي “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة.
وقالت وزير الخارجية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك إنّ “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديداً من قبل النظام السوري وداعمته روسيا”.
وأضاف البيان أنّ متطوّعي الخوذ البيضاء “شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم”.
وذكّر الوزيران في بيانهما بأنّ “كندا دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من المتطوّعين وتدريب المزيد من النساء وإنقاذ المزيد من الأرواح”، مشدّدين على أنّه “لدينا التزام أخلاقي لمساعدة هؤلاء الأفراد المهدّدين وعائلاتهم”.
وبحسب البيان فإنّ “متطوّعي الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين”.
وأكّد الوزيران حرصهما على “سلامتهم وسلامة أفراد عائلاتهم الذين ما زالوا في سوريا”، وشدّدا على أنّه “لن يتم إصدار معلومات مفصّلة عن تواريخ الوصول أو المواقع”، لافتاً إلى أن “طلبات الهجرة تتم معالجتها في الخارج ويتم الانتهاء من الفحص الأمني قبل السماح للاجئين بالسفر جواً إلى كندا”.
وكان الأردن أعلن في 22 تموز/ يوليو الماضي انه استقبل 422 من عناصر “الخوذ البيضاء”، فرّوا من مناطق جنوب سوريا قبل استعادة الجيش السوري السيطرة عليها، ودخلوا المملكة عن طريق "إسرائيل"، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن 279 عنصراً من هؤلاء العناصر غادروا المملكة لإعادة توطينهم في دول غربية.
قال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة اليوم الأحد، إن سيطرة التنظيم على بعض المناطق في منطقة الفرات مؤقتة وستتم استعادتها.
وغرد حساب التحالف الدولي على تويتر بتصريحات لمبعوث الرئيس الأميركي بريت مكغيرك جاء فيها أن "القتال في منطقة وادي الفرات الأوسط صعب، وستستعيد قوات سورية الديمقراطية ما فقدته".
وأضاف مكغيرك أن القتال "صعب للغاية لأننا في المراحل الأخيرة، حيث يرتدي كل مقاتل تابع لداعش تقريبا حزاما ناسفا"، وتابع "إنه قتال صعب لكننا سننجح".
وقالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، إن قوات التحالف الدولي الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، بدأت بالحشد على تخوم دير الزور، في سياق تعزيز المواقع التي باتت تحت تهديد تنظيم الدولة الذي تمكن من استعادة ماخسره من مناطق مؤخراً.
ووفق المصادر فإن قرابة 300 عنصر من القوات الخاصة التابعة لقسد وعربات ومدرعات أمريكية وصلت إلى خطوط التماس مع التنظيم لوقف تمدده بعد سيطرته على السوسة والباغوز.
وكان تمكن مقاتلو تنظيم الدولة يوم الأحد، من استعادة السيطرة على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات "قسد"، التي كانت قد تقدمت إليها مؤخراً في سياق حملتها العسكرية ضد آخر معاقل التنظيم في المنطقة.
وقتل العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، بهجمات متتالية لعناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، في وقت تتراجع فيه قوات "قسد" عن المواقع التي تقدمت إليها جراء المواجهة العنيفة التي تلقتها من عناصر التنظيم هناك.
نجا القائد العام لحركة أحرار الشام الشيخ "جابر علي باشا" والوفد المرافق له اليوم، بعد تعرضهم لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، خلال جولة قام بها في المنطقة.
واليوم، صعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها العنيف على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي بشكل متواصل، بالقذائف المدفعية الصاروخية والرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي يستهدف المدنيين بشكل رئيسي.
وأكد ناشطون تعرض محيط نقطة المراقبة التركية بمحيط مدينة مورك لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في تل بزام، ولم تسجل أي إصابات او خسائر.
وتعرض مدينة اللطامنة التي أفرغت بشكل شبه كامل من أهلها لأكثر من 20 قذيفة منذ الصباح استهدفت منازل المدنيين، كما تعرض المزارع المحيطة ببلدة عطشان لقصف صاروخي من قبل المعسكر الروسي قرب مدينة صوران.
وفي 16 آب من العام الجاري، قررت القيادة العليا لحركة أحرار الشام الإسلامية مُمثَّلة بمجلس الشورى تعيين "جابر علي باشا" قائداً عامّاً لها خلفاً لـ"حسن صوفان"، بعد عام وأقل من شهر على توليه الأخير قائداً عاماً للحركة.
و"جابر علي باشا" من مواليد مدينة بنش عام 1984، حاصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق، شغل عدة مناصب ضمن الحركة لاسميا في الأمور القضائية والشرعية، كما كان نائباً للقائد السابق "أبو عمار العمر".
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان اليوم، إن عشرات العائلات الفلسطينية اللاجئة إلى الجزء الجنوبي الشرقي من قارة أسيا " مملكة تايلاند " تعاني خطر الترحيل والإعادة القسرية أو التوقيف غير معلوم المدة، في فصل جديد من فصول المعاناة المتجددة التي يحياها اللاجئ الفلسطيني إلى دول اللجوء الجديد.
وأوضح البيان أن مملكة تايلاند من الدول القليلة التي تمنح الفيزا للاجئين الفلسطينيين بدون أية تعقيدات لكنها بذات الوقت تقيدها بحق الإقامة فيها لمدة لا تتجاوز الشهرين يتوجب بعد ذلك على حامليها التجديد الذي يتطلب بدوره المغادرة إلى خارج البلاد.
وتابع البيان: "في حالة اللجوء الفلسطيني السوري فإن الحرب السورية وما ترافق معها من أوضاع أمنية متدهورة، وكذلك حظر غالبية الدول دخول اللاجئين الفلسطينيين إليها بشكل قانوني ومشروع، جعل من تايلاند وجهة للعديد من العائلات الفلسطينية للبحث عن الأمن والخلاص من الخطر الذي يتهدد أرواحها، إلا أنها فوجئت بحملات التوقيف والمداهمة والاعتقال التي تنفذها الأجهزة الأمنية في تايلاند بحجة انتهاء الإقامة بعد انقضاء الفترة المسموح فيها، في ظروف إنسانية سيئة للغاية دون أي مراعاة لأوضاع النساء أو الأطفال أو الشيوخ في غرف مكتظة لا ترى الشمس وتفتقر للشروط الصحية مما يعرض حالة الموقوفين للخطر".
ودعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتدخل العاجل والسريع لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في تايلاند، كما ناشدت الحكومة التايلاندية إلى الافراج الفوري عن المحتجزين لديها وتسوية أوضاعهم القانونية واحترام إنسانيتهم وكرامتهم والعمل بموجب النصوص والمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
وشددت المجموعة على ضرورة التحرك الرسمي الفلسطيني عبر قنواته الدبلوماسية سواءً في تايلند أو لدى المحافل الدولية لتقديم الحماية القانونية والجسدية للاجئين للحد من التداعيات الخطيرة لاعتقالهم لفترات طويلة والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها.
وناشدت المجموعة في بيانها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للوقوف أمام مسؤولياتها والتزاماتها وعدم التنصل منها من خلال قذف اللاجئين بعيداً عبر مواعيد هي أقرب ما يكون لأسلوب الطرد غير المباشر.
وكان أطلق عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بمملكة تايلند، نداء استغاثة ناشدوا فيه المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل وضع حد لمأساتهم ومعاناتهم والافراج عن المعتقلين في السجون التايلندية.
ونظمت جمعية "التضامن مع الشعب الفلسطيني" وعدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في مدينة ألبي وADAPS في فرنسا وناشطون فرنسيون، وقفة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المحتجزين في مملكة تايلند.
أطلقت شركة “جوجل” ووكالة “Don’t Panic” لإنتاج المحتوى الإبداعي، فيلمًا عن معاناة العائلات السورية في الحرب بعنوان “the right choice” بتقنية الواقع الافتراضي.
وذكرت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” أن الفيلم تم تصويره في لبنان، بدعم وتوجيه من العاملين باللجنة الدولية في سوريا.
وأضافت اللجنة أنها تدشن في فيلم “الخيار الصحيح” (The Right Choice)، أسلوبًا جديدًا في السرد الروائي التفاعلي، وتضع المشاهدين في تجربة يضطرون فيها إلى اتخاذ خيار ما في مواجهة هجوم، لكن أيًّا من الخيارات المتاحة لا يفضي إلى نتيجة إيجابية في النهاية، وهو ما يبرز حقيقة أن الحرب لا تترك للمدنيين غير الخيارات السيئة.
ويمثل الفيلم باكورة استخدام الواقع الافتراضي التفاعلي في القطاع الإنساني، إذ يشارك المشاهد من خلاله بشكل فاعل، في تشكيل مسار الأحداث بالنسبة للمدنيين العالقين في منطقة حرب، وفق تقرير لـ "عنب بلدي".
والفيلم الذي أُنتج لمنصة “Daydream” التابعة لشركة “جوجل” متاح على الهواتف الذكية فيمكن تنزيله، من متجر “google playstore”ومتجر”IOS apple store”.
وقالت سارا ستيل، المسؤولة عن برنامج الواقع الافتراضي في شركة “جوجل”، “قد يصعب أحيانًا توعية الناس بحقيقة بعض الحالات، خاصة حين تكون بعيدة، ونشعر بالامتنان إزاء اللجنة الدولية التي أبرمت هذه الشراكة معنا وسمحت لنا بتسخير الواقع الافتراضي لأجل مهمة حيوية، ألا وهي نقل صورة من واقع حالة معقدة والإسهام في منح الأشخاص المنسيين فرصة للتعبير”.
فيما قالت مديرة دائرة الإعلام وإدارة المعلومات باللجنة الدولية، جنيفر هاوسمان، إن “الحرب تعود لساحات المدن والمدنيون هم من يدفعون الثمن يومًا بعد يوم”.
ويطرح الفيلم على الجمهور سؤالًا تفاعليًا مفاده “أصوات إطلاق نار تقترب، لا تدري هل الهرب أسلم لعائلتك أم الاختباء، اتخاذ الخيار الصحيح في هذه الظروف مسألة حياة أو موت”.
وهذه المرة الأولى التي تطبق فيها تقنية “الواقع الافتراضي” على أفلام عن المعاناة الإنسانية السورية، وهذه التقنية تضع المشاهد في أجواء الفيلم وتجعله جزءا منه، ومعظم استخداماتها تكون في أفلام الإثارة والتشويق.
شكلت الضربات المدفعية التي نفذتها القوات التركية يوم أمس الأحد، لمواقع الوحدات الكردية في منطقة عين العرب وتل أبيض شرقي نهر الفرات، تطوراً لافتاً في طريقة التعامل التركية مع ملف المنطقة في ظل استمرار واشنطن بالمماطلة في تنفيذ اتفاق منبج، ودعمها المتواصل للوحدات الكردية بالسلاح.
وقال الكاتب الصحفي التركي عبد الله سليمان أوغلو، إن "تركيا تتحدث منذ مدة عن نواياها بتطهير مناطق شرقي نهر الفرات من العناصر الإرهابية التابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" (بي كا كا)، لافتاً إلى أن استهداف المدفعية التركية لمواقع الأخير أمس الأحد تأتي في هذا الإطار".
وأضاف أوغلو في حديثه لـموقع "عربي21"، أن تركيا قامت بهذه العملية المحدودة لجس نبض ردود الفعال للأطراف المتواجدة في هذه المناطق والداعمة للوحدات الكردية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وما يؤكد ذلك، من وجهة نظر الكاتب الصحفي التركي، هو أن العملية جاءت مباشرة بعد القمة الرباعية في إسطنبول، التي شهدت توافقا بين الدول الأربعة (تركيا، روسيا، فرنسا، ألمانيا) على مكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال سليمان أوغلو، إن قيام تركيا بهذه العملية العسكرية يأتي تأكيدا لما تم التوافق عليه في القمة، من محاربة الإرهاب في سوريا، في وقت لم يستبعد أن تشهد المنطقة تطورا أكبر من ذلك، مستدركا بقوله "تحقيق ذلك متعلق بردة فعل الولايات المتحدة على العملية الأخيرة".
من جهته، الخبير بالشأن التركي، ناصر تركماني، قال إن الأتراك أعلنوا مرارا أن العملية العسكرية شرقي نهر الفرات قادمة، والجيش التركي كثف من تواجده في النقاط الحدودية المقابلة للمناطق شرقي الفرات، واستبدل الجيش بمعظم الدبابات المرابطة على الحدود، دبابات أكثر حداثة وتدريعا.
وأوضح لـ"عربي21" أن عمليات القصف التي حدثت أمس الأحد، التي استهدفت نقاطا عدة، كانت الأكثر كثافة قياسا بالمرات السابقة، وتأتي بعد يوم واحد من القمة الرباعية في إسطنبول التي أعطت دفعا للموقف التركي في سوريا.
ورأى تركماني أن التطورات على الأرض اليوم تشبه مرحلة ما قبل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا ضد الوحدات الكردية في مدينة عفرين، وقال "ربما سنشهد عملية عسكرية موسعة يبدو أن أولى أهدافها مدينة تل أبيض في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل".
كان أردوغان أعلن مؤخرا نية بلاده اتخاذ خطوة مهمة شرقي الفرات شمالي سوريا على غرار عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، كما تعهد بزيادة عدد المناطق الآمنة في الفترة المقبلة في سوريا لتضم شرق الفرات.
وكان قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لن تسمح بإقامة أي ممر إرهابي في الشمال السوري، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها وراحة شعبها، مشيراً إلى أن قوات بلاده استطاعت تطهير مساحة ألفي كيلو متر مربع من الإرهابيين في الشمال السوري، وحيدت نحو 3 آلاف إرهابي من داعش في عملية درع الفرات.
وتواصل قوات التحالف الدولي إرسال المزيد من العتاد والأسلحة العسكرية كدعم لحليفتها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي الفرات، متجاوزة بذلك التحذيرات التركية من استمرار دعم تلك الميليشيات وتقوية نفوذها في المنطقة.
أعلن دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين، أن موسكو ستطلع نظام الأسد في دمشق على نتائج القمة الروسية التركية الألمانية الفرنسية التي عقدت في إسطنبول السبت الماضي.
وانتهت مساء السبت قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا، بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، والتي انعقدت في قصر وحيد الدين برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، استمرت ساعتين و45 دقيقة.
وتناول الزعماء خلال القمة، آخر المستجدات الميدانية في سوريا وخاصة في محافظة إدلب، إضافة إلى مسيرة الحل السياسي للأزمة، أكد المشاركون في البيان الختامي تعهداتهم حيال سيادة واستقلال ووحدة أراضي سويا، وركزوا على أهمية وقف إطلاق نار شامل في سوريا ومواصلة مكافحة الإرهاب.
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن الجولة المقبلة من مفاوضات التسوية السورية في أستانا، قد تنعقد أواخر نوفمبر، مطلع ديسمبر المقبلين.
وأوضح بوغدانوف في تصريحات صحفية: "على الأرجح ستعقد المفاوضات نهاية نوفمبر مطلع ديسمبر. لم يتم الإعلان عنها بشكل نهائي، ولكن لا يجوز استبعاد هذا الموعد".
وفي وقت سابق، علن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف، أن الجولة القادمة من اجتماعات أستانا حول سوريا قد تنعقد أواخر نوفمبر، أو مطلع ديسمبر القادمين في عاصمة بلاده.
وكان أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن مقترح لاستضافة بلاده قمة ثلاثية حول سوريا تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران وفق صيغة اجتماعات أستانة، دون تحديد موعد لتلك القمة المقترحة.
وانتهت مساء السبت قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا، بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، والتي انعقدت في قصر وحيد الدين برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، استمرت ساعتين و45 دقيقة.
وتناول الزعماء خلال القمة، آخر المستجدات الميدانية في سوريا وخاصة في محافظة إدلب، إضافة إلى مسيرة الحل السياسي للأزمة، أكد المشاركون في البيان الختامي تعهداتهم حيال سيادة واستقلال ووحدة أراضي سويا، وركزوا على أهمية وقف إطلاق نار شامل في سوريا ومواصلة مكافحة الإرهاب.
صعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها العنيف على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي بشكل متواصل، بالقذائف المدفعية الصاروخية والرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي يستهدف المدنيين بشكل رئيسي.
وأكد ناشطون تعرض محيط نقطة المراقبة التركية بمحيط مدينة مورك لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في تل بزام، ولم تسجل أي إصابات او خسائر.
وتعرض مدينة اللطامنة التي أفرغت بشكل شبه كامل من أهلها لأكثر من 20 قذيفة منذ الصباح ولغاية اللحظة استهدفت منازل المدنيين، كما تعرض المزارع المحيطة ببلدة عطشان لقصف صاروخي من قبل المعسكر الروسي قرب مدينة صوران.
ويوم أمس تعرضت مدن وبلدات اللطامنة ومورك ولحايا بالريف الشمالي وقلعة المضيق والعزيزية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وذلك بعد قمة إسطنبول، كما يتعرض ريف ادلب الجنوبي والشرقي لقصف متواصل أيضا.
وكان الجيش التركي قد استقدم تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في مورك وشير مغار بريف حماة الشمالي يوم أمس، وتضمنت أكثر من 20 سيارة عسكرية، كما دخلت تعزيزات عسكرية أخرى إلى نقطة المراقبة في منطقة الصرمان بريف ادلب الجنوبي الشرقي، حيث يعتقد أن مهمة التعزيزات الجديدة فتح الطرق الدولية حسب اتفاق سوتشي.
قررت قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في بيان صدر عنها بمنع حمل السلام الغير مرخص به في مدينة الباب.
وقال التعميم الصادر عن الشرطة، أنها ستقوم بمنع حمل الأسلحة الحربية الغير مرخصة وخاصة القنابل اليدوية على وجه الخصوص.
وأشار التعميم أن من يخالف هذا القرار ويشاهد بحوزته أو معه الأسلحة المذكورة سيتم تقديمه للقضاء والمحاكمة.
وكان المجلس المحلي لمدينة الباب قد أصدر في تاريخ 1/8/2018 قرار يقضي بمنع حمل السلاح أو حيازته بدون ترخيص، ويعاقب بغرامة وقدرها عشرة آلاف ليرة وحجز السلاح لكل المخالفين.
وأعطى قرار المجلس مهلة أسبوع من أجل الترخيص وفي حال تم الترخيص يعاد له السلاح فقط، وفي حال التكرار يتم تحويله إلى القضاء للمحاسبة بجرم حيازة سلاح بدون ترخيص.
ومنع المجلس التنقل بالسلاح إلا للغرض الذي تم إعطاء التصريح له، وكذلك تم منع إطلاق النار في الأفراح والأعراس والمناسبات سواء كان مرخصا أو غير مرخص، وبما يخص القاصر الذي يحمل السلاح الغير مرخص به، فستكون العقوبة لولي أمره.
ومن جانبهم أثار هذا القرار لدى الكثير من المدنيين حالة إرتياح واسعة، بينما رآه آخرون أنه غير واقعي نظرا لفقدان الأمن في كثير من الأحيان في أحياء المدينة، فحالات القتل والخطف منتشرة.
صرح قيادي في قوات سوريا الديمقراطية بخصوص القصف التركي يوم أمس والذي استهدف مناطق شرقي الفرات بمحيط مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، معتبرا أنها بمثابة طوق نجاة لتنظيم الدولة "داعش".
وقال القيادي "حقي كوباني" في تصريح صحفي أن الإستهداف التركي هو بمثابة مدّ يد العون لتنظيم الدولة الذي هزم بسبب الضربات القاسية التي تلقاها من من قبل قواتهم!!.
وأشار كوباني أن القصف طال ريف مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي، وقرى بمحيط مدينة تل أبيض بريف الحسكة، والذي أدى لمقتل عنصر من قسد وإصابة آخرين.
وهدد كوباني بأنهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي حيال القصف التركي على مناطق سيطرتهم،
ومن جانبه فقد حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من يهدد حدود تركيا ويعرضها للخطر، مؤكدا أن أنقرة مصممة على تكريس اهتمامها لشرقي الفرات، لا لمنبج الواقعة في ريف حلب شمالي سوريا فحسب.
وأضاف الرئيس التركي أن منطقة شرقي الفرات سيتم تطهيرها بالكامل من الإرهابيين وستعاد لأصحابها، لافتاً إلى أن "أنقرة لن تسمح بأي أنشطة من شأنها أن تهدد حدود تركيا وتعرض البلاد للخطر.
وكان أردوغان أعلن مؤخرا نية بلاده اتخاذ خطوة مهمة شرقي الفرات شمالي سوريا على غرار عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، كما تعهد بزيادة عدد المناطق الآمنة في الفترة المقبلة في سوريا لتضم شرق الفرات.
وكان قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لن تسمح بإقامة أي ممر إرهابي في الشمال السوري، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها وراحة شعبها، مشيراً إلى أن قوات بلاده استطاعت تطهير مساحة ألفي كيلو متر مربع من الإرهابيين في الشمال السوري، وحيدت نحو 3 آلاف إرهابي من داعش في عملية درع الفرات.
وتواصل قوات التحالف الدولي إرسال المزيد من العتاد والأسلحة العسكرية كدعم لحليفتها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي الفرات، متجاوزة بذلك التحذيرات التركية من استمرار دعم تلك الميليشيات وتقوية نفوذها في المنطقة.