قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على خطوة صحيحة باتخاذ قرار الانسحاب من سوريا".
وأضاف أردوغان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه "من الضروري التخطيط بكل عناية للانسحاب بغية حماية مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والشعب السوري، وتنفيذه بالتعاون مع شركاء حقيقيين".
وأردف: "نريد تنفيذ استراتيجية شاملة من شأنها القضاء على الأسباب الكامنة وراء الراديكالية".
وأكد الرئيس أردوغان على تصميم الجمهورية التركية بكل قوة على محاربة تنظيم الدولة وبقية المنظمات الإرهابية بسوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع: "حان الوقت لتتضافر قوى جميع الأطراف من أجل القضاء على التنظيم والحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
ونوه الرئيس أردوغان أن "تركيا تتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الأكثر حرجا من التاريخ، ونحن واثقون من دعم المجتمع الدولي لنا في هذه المرحلة".
وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب، في تغريدة على "تويتر"، إن انسحاب قوات بلاده من سوريا سيتم بـ"حذر ووتيرة مناسبة".
وفي نهاية الشهر الماضي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إن ترامب "وافق" على إعطاء جيشه فترة 4 أشهر لسحب قوات بلاده من سوريا، متراجعا عن أمره قبل أسبوعين "بسحب" القوات البالغ عددها ألفي عسكري "خلال 30 يوما".
وقالت أيضًا إن ترامب "قد يغير" رأيه في أي لحظة و"يسرّع" وتيرة سحب قوات بلاده من سوريا.
نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية استهدفت قوات سوريا الديمقراطية قرب ثانوية الرشيد وسط مدينة الرقة.
وأعلن التنظيم أن عنصر تابع له فجر نفسه بسترة ناسفة يرتديها بعدد من عناصر "قسد" ما أدى لمقتل 17 عنصرا منهم.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة الرقة في شهر تشرين الثاني/أكتوبر من عام 2017، بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة في ظل قصف جوي عنيف شنته طائرات التحالف الدولي على المدينة، علما أن القصف العشوائي والمعارك أدى لاستشهاد مئات المدنيين وجرح آخرين.
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الاثنين، على "تويتر"، أن الانسحاب الأميركي من سوريا سيكون بطريقة حذرة، في الوقت الذي وصل فيه مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إلى تركيا للقاء المسؤولين الأتراك، لبحث ملف الانسحاب الأميركي من سوريا، ومصير الأكراد السوريين.
وفي تغريدة، كتب ترمب: "نيو يورك تايمز الفاشلة نشرت قصة غير صحيحة حول خططي بشأن سوريا. أؤكد كما ورد في تصريحاتي أننا سوف نغادر سوريا بحذر ونواصل في الوقت ذاته قتال تنظيم داعش، والقيام بكل ما هو حكيم وضروري ".
المفاوضات تعتريها مصاعب، خصوصاً بعد النبرة الأميركية المحذرة لأنقرة من أي عمل عسكري في سوريا من دون تنسيق كامل معها، وما استتبعها من رد تركي.
مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون رهن أي انسحاب من سوريا بالتوصل إلى اتفاق مع أنقرة لضمان أمن الأكراد وحمايتهم.
التصريحات أثارت استياء المسؤولين الأتراك، الذين شنوا هجوما مضادا على دفعتين، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن اتهام تركيا باستهداف الأكراد، (أمر لا يتقبله عقل). وفق البيان نفسه.
وتعود جذور التوتر التركي أيضا إلى تصريح آخر لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عكس فيها المخاوف ذاتها التي عبر عنها بولتون، وأشار فيها بومبيو إلى تعرض الأكراد في سوريا للقتل على يد الأتراك. موقف استدعى رداً من الخارجية التركية، مندداً بوصف وحدات حماية الشعب الكردية بالحليف، وذهب إلى حد وصف تصريحات بومبيو بالمزعجة والمرفوضة.
زيارة بولتون لأنقرة تتزامن مع جولة إقليمية لبومبيو، هي الأولى بعد إعلان الرئيس ترمب انسحاب واشنطن من سوريا، وبحسب مسؤول أميركي فإن بومبيو سيشدد على ضرورة انسحاب إيراني شامل من سوريا.
أقدم مكتب الارتباط التابع لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) في القاهرة بإيقاف خدماته الطبية عن فلسطينيي سورية في مصر، مما يتركهم لمصير مجهول يتخبطون بين مضاعفات المرض ومخاطره كما سيضاعف من معاناتهم ويزيد العبء المادي عليهم، في ظل أوضاع وإنسانية مزرية يشتكون منها.
ووفقاً لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، فإن الأونروا لم تسدد الالتزامات المترتبة عليها عن عام 2018 والبالغة 900 ألف جنيه مصري لمشفى مصطفى محمود، وكذلك لم تودع رصيد مالي في المشفى كميزانية لتغطية الحالات المرضية لعام 2019.
وأشارت المجموعة إلى أن هناك قرابة الثلاثة آلاف لاجئ يستفيد برنامج الطبابة التابع للأونروا خاصة كبار السن والعجزة وذوي الأمراض المزمنة، حيث هم عاجزين عن ممارسة أي عمل يعيلون به أنفسهم.
وبينت أن مراسلها اتصل بمديرة مكتب ارتباط الأونروا في القاهرة للاستفسار عن سبب إيقاف المساعدات الطبية وتأخر وصول البرقية من مكتب الأونروا الرئيسي في عمان لأرسالها الى الهلال الأحمر المصري لاستئناف العمل بالبرنامج الصحي بمشفى محمود بالقاهرة، إلا أنها ووعدته بأن تتصل بمكتب الأونروا الرئيسي في عمان للاستفسار عن الأمر، منوهاً إلى أنها حتى اللحظة لم يرد منها أي جواب.
هذا وكان اللاجئ الفلسطيني السوري يستفيد من الخدمات الطبية المقدمة له من قبل الأونروا والهلال الأحمر المصري كالعمليات الجراحية المجانية بمستشفى مصطفى محمود في القاهرة، كما يحق للمريض منهم دواء بقيمة 200 جنيه يومياً مجاناً، و900 جنيه شهريًا كدواء للأمراض المزمنة.
يذكر أن الحكومة المصرية تحرم اللاجئين من فلسطينيي سوريا من الخدمات والمزايا الأساسية، مثل حق التعليم والعمل. كما تحرمهم من الاعتراف القانوني بهم كلاجئين، وهو وضع يمكن أن يوفر لهم الحماية الدولية.
وجه المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الذي حل محل سلفه ستيفان دي ميستورا، رسالته الأولى في المنصب بشأن مهمته في الملف السوري.
ونشرت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا على حسابها في "تويتر" نص رسالة بيدرسن الذي بدأ مهام منصبه رسميا اليوم الاثنين، باللغتين، الإنجليزية والعربية. وقال فيها: "يشرفني أن أستهل مهمتي من أجل خدمة الشعب السوري وتطلعاته من أجل السلام".
وتعهد بيدرسن بالقيام بـ"مساع حميدة" والعمل من أجل تحقيق الحل السلمي وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مؤكداً تطلعه إلى "التشاور على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا".
وتبدأ اليوم مهمة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وذلك مع انتهاء مهمة سلفه ستيفان دي ميستورا الذي أمضى فيها أربع سنوات دون إيجاد حل سياسي للقضية السورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا، بدلاً عن ستيفان دي مستورا الذي قدم استقالته.
ومنذ عدة سنوات كان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" يتولى مسألة إيجاد حل سياسي للقضية السورية، برزت تصريحاته بشكل دائم كلاعب أساسي في المؤتمرات والاجتماعات المتعلقة بسوريا، وخاض حراكاً كبيراً للقاء جميع الأطراف واللاعبين في الشأن السوري، إلا أنه لم يكن مستقلاً بقراراته وتصريحاته بقدر ماكانت تخدم روسيا وحلفاء الأسد.
وأقر دي ميستورا، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي بفشله في تشكيل لجنة لصياغة دستور في سوريا، مشيراً إلى أن "السلال الأربع" التي تم التوصل إليها في مفاوضات جنيف قد تمثل أساسا لحل الأزمة السورية.
أصدر مكتب نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، "مارك كتس"، بياناً حول مقتل عامل في المجال الإنساني في ريف إدلب قبل يومين، على يد مجهولين بعد اختطافه بمنطقة سرمداً قبل أن يعثر على جثته بعد تصفيته في منطقة قريبة من مدينة الأتارب.
وقال المسؤول الأممي في بيانه: "لقد روعني وأغضبني خبر اختطاف وقتل عامل إغاثة يمثل منظمة غير حكومية الأسبوع الماضي في إدلب، في الجزء الشمالي الغربي من سورية"، لافتاً إلى أن عمال الإغاثة في سورية يخاطرون بحياتهم يومياً لمساعدة ملايين الأشخاص الذين أصبحوا عرضة للخطر من جراء النزاع.
وأكد المسؤول أن أطراف النزاع ملزمة ليس فقط بحماية أرواحهم، ولكن أيضا بضمان قدرتهم على العمل دون عوائق، مؤكداً أن أعمال العنف هذه تعرض استمرار العملية الإنسانية، التي توفر شريان الحياة الحيوي لملايين الأشخاص في سورية، للخطر.
وأضاف: "لقد تعرض عمال الإغاثة، الذين يقدمون المساعدات الإنسانية، والمهنيون، الذين يقدمون الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، للعنف طوال ما يقرب من ثماني سنوات هي عمر الصراع السوري، ولقي المئات من عمال الإغاثة مصرعهم أو أصيبوا بجروح خلال الصراع. في العام الماضي وحده، أشارت التقارير إلى مقتل العشرات من عمال الإغاثة في سورية وتعرض عدد لا يحصى منهم العنف والتهديد والترهيب".
وتابع: " وعلاوة على ذلك، يتعرض عمال الإغاثة للعديد من عمليات الاختطاف والقتل وأعمال العنف الأخرى التي تستهدفهم. في شمال غرب البلاد، طرأ اتجاه مزعج في الأشهر الأخيرة تمثل في زيادة عمليات الخطف والابتزاز والهجمات التي تؤثر على موظفي الصحة والعاملين في المجال الإنساني".
ولفت إلى أن أعمال العنف هذه تؤثر على الأفراد وأسرهم وزملائهم والمجتمعات التي يخدمها هؤلاء العاملون في المجال الإنساني، وقد تحرم الأشخاص المستضعفين من الخدمات التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.
وأشار إلى أن أعمال العنف ضد المدنيين مشينة وغير مقبولة، مديناً بأشد العبارات عملية الخطف والقتل الأخيرة التي استهدفت أحد العاملين في المجال الإنساني، لافتاً إلى أن العمليات الإنسانية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، داعياً جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي هجمات أخرى على العاملين في المجال الإنساني وضمان حمايتهم في جميع الأوقات.
وعثر يوم السبت، على جثة العامل الإنساني "حمدو عبد القادر العمر" مقتولاً بطلقات نارية شرقي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد أن خطف من قبل مجهولين بالقرب من مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب الشمالي في العاشر من شهر كانون الماضي، ويعمل كلوجستي في مكتب حزانو بمنظمة PeopleinNeed.
وسبق أن أدان فريق منسقو استجابة سوريا، تكرار حالات استهداف الكوادر الإنسانية والطبية في الشمال السوري والتصرفات الغير مسؤولة والتي تسببت سابقا بإيقاف عمل بعض المنظمات والهيئات الإنسانية.
وكان أكد بيان صادر عن "تحالف المنظمات السورية غير الحكومية" في بيان سابق، أن استهداف العمال الإنسانيين في الشمال السوري يشكل تحدياً كبيرا قائماً في وجه العمل الإنساني ويزداد سوءاً يوماً تلو الآخر نتيجة حالة الفوضى الأمنية، وذلك على الرغم من المساعي الحثيثة التي يقوم بها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية والسورية والتذكير بالقانون الدولي الذي يدعو لتحييد العمل الإنساني بكافة مؤسساته وكوادره عن أي تجاذبات سياسية.
أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام، مصر على مواصلة البغي على فصائل المعارضة، وهدفه القادم بعد إنهاء حركة نور الدين زنكي وثوار الشام غربي حلب، كلاً من صقور وأحرار الشام في جبل الزاوية وجنوب إدلب.
ووفق المصادر فإن "الجولاني" المنتشي بانتصاره، بعمل على تحشيد قواته حول جبل الزاوية ومدينتي أريحا ومعرة النعمان، حيث تسيطر ألوية صقور الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، ويهدد باستباحة المنطقة أو التسليم.
وشهدت منطقة معرة النعمان اليوم عمليات قطع للطرقات ورفع سواتر ترابية على الطرق الفرعية، لمنع تسلل أي من عناصر تحرير الشام في حال قررت البدء بالهجوم على المنطقة، في وقت اتخذ المجلس العسكري في مدينة معرة النعمان قراراً بعدة تسليم المدينة تحت أي ضغوطات كانت ومواجهة أي بغي لهيئة تحرير الشام.
وكان لتحالف فصائل "صقور وأحرار الشام والزنكي" دور فاعل في مواجهة بغي هيئة تحرير الشام في المرات الماضية، ولعبت تلك الفصائل دوراً كبيراً في مواجهة الهيئة لمرات عدة، كونها كانت مهددة جميعاً بالإنهاء، إلا أن الهيئة واصلت التجهيز للتفرد بالفصائل واحدة تلو الأخرى وكان ما فعلت مع فصيل الزنكي مؤخراً.
وكانت تحركت فصائل أحرار وصقور الشام خلال الأيام الماضية في ريف إدلب ضد هيئة تحرير الشام، مع مشاركة خجولة لفيلق الشام، رغم إعلان قيادة الوطنية للتحرير النفير العام لرد عدوان الهيئة، وتمكنت الفصائل من السيطرة على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وشرقي معرة النعمان بعد انسحاب الهيئة على خلفية الاشتباكات بين الطرفين.
وتتمركز صقور الشام في مدينتي أريحا ومعرة النعمان الاستراتيجيتين وبلدات وقرى جبل الزاوية من القسم الشرقي، حيث حاولت تحرير الشام لمرات عديدة مهاجمة تلك المناطق إلا أنها باءت بالفشل، في وقت تتمركز حركة أحرار الشام بريف إدلب الجنوبي وريف حماة في جبل شحشبو وسهل الغاب.
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” اليوم (الإثنين) أنها سلّمت (5) عناصر في تنظيم داعش و(11) امرأة و(30) طفلاً من المعتقلين لديها من جنسيات كازاخية إلى حكومة بلادهم بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المركز الإعلامي لـ”قسد” إن اتفاقاً تم قبل أشهر خلال لقاء بين ممثلين عن السلطات الكازاخستانية والإدارة الذاتية في مناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا، يقضي بتسليم هؤلاء المعتقلين إلى حكومة بلادهم.
ووفقاً للمركز، فقد تأخّر تسليم المعتقلين إلى بلادهم لأسباب تقنية، مشيراً إلى أن الاتفاق نُفذ في الخامس من كانون الثاني/يناير الحالي، وتمت عملية التسليم بشكل رسميّ إلى الحكومة الكازاخية بوساطة أمريكية.
وتعتقل “قسد” التي تخوض حالياً معركتها الأخيرة ضد تنظيم داعش شرق ديرالزور، نحو (1000) عنصراً من التنظيم و(550) امرأة وحوالي (1200) طفل، وتطالب البلدان التي يتحدرون منها باستعادتهم، حسبما أفاد موقع "جرف نيوز".
ضبطت الشرطة التركية واليونانية في عملية مشتركة، كمية كبيرة من الحبوب المخدّرة ومصدرها سوريا، وذلك في ميناء بيرايوس اليوناني.
وذكرت وكالة "الأناضول"، أن الشرطة التركية حصلت على معلومات تفيد بإبحار كمية كبيرة من الحبوب المخدّرة من سوريا إلى ميناء بيرايوس في اليونان.
وأشار المصدر، استنادًا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر أمنية، أن الشرطة التركية أرسلت على الفور فريقًا أمنيًا لإطلاع الجانب اليوناني على المعلومات الواردة.
ولفت المراسل أن الحبوب المخدرة ضُبطت فعلًا في ميناء بيرايوس (جنوبي أثينا)، داخل حاوية شحن وصلت من سوريا.
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية انهارت في سوريا، وإنها تواجه موقفا متناقضا في شرق الفرات.
وأشار شمخاني في كلمة له، الإثنين، خلال المؤتمر الدولي للأمن في غرب أسيا المنعقد بالعاصمة الإيرانية طهران، إلى أنه ليس هناك أي دور للولايات المتحدة الأمريكية في سقوط تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، على حد قوله.
وأضاف أن "استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية انهارت في سوريا، والآن تواجه وضعا متناقضا في شرق الفرات، وإن الظروف الراهنة تدفعها إلى الخروج من سوريا".
وتابع "ستبدأ الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة خلال 2019، وستضطر على نفس الشاكلة إلى الخروج من منطقة الخليج أيضا".
و اشترط مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون لتنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الأحد، ضمان تركيا سلامة "المقاتلين الأكراد" في إشارة إلى مسلحي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، 3601 برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري في عام 2018، مشيراً إلى استخدام النِّظام السوري ما لا يقل عن 26577 برميلاً مُتفجراً منذ تدخل القوات الروسية في 30/ أيلول/ 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السَّابق في الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" في تشرين الأول 2015، التي قال فيها أنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة.
وأشار التقرير إلى أنَّ محافظة ريف دمشق تصدَّرت بقية المحافظات من حيث حصيلة البراميل المتفجرة بـ 1396 برميلاً متفجراً، تلتها محافظة درعا بـ 917، ثم محافظة إدلب بـ 607.
وقدَّم التَّقرير إحصائية تتحدث عن إلقاء النظام السوري ما لا يقل عن 3601 برميلاً متفجراً في عام 2018، كانَت الحصيلة الأكبر منها في آذار المنصرم ثم نيسان.
وتسبَّبت البراميل المتفجرة في عام 2018 في مقتل 187 مدنياً، بينهم 51 طفلاً، و55 سيدة (أنثى بالغة). كما شكَّل عدد منها اعتداءً على مراكز حيوية مدنيَّة، فقد سجّل التَّقرير ما لا يقل عن 35 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 9 منها على مساجد، و2 على مدارس، و1 على معهد تعليمي، و17 على منشآت طبية، و2 على مراكز للدفاع المدني، و2 على أفران، و1 على منشآت صناعية، و1 على مخيم للاجئين.
وبحسب التقرير فقد استخدم النظام السوري سلاح البراميل المتفجرة المحملة بغازات سامة في أربع هجمات في عام 2018، كان أولها على مدينة سراقب بمحافظة إدلب في 4/ شباط ثمَّ على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 5/ آذار وأخيراً هجومان على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بفارق قرابة 3 ساعات بينهما في 7/ نيسان. كما استخدم في عام 2018 براميل محشوة بألغام مضادة للدروع في قرية الهبيط بريف إدلب الجنوبي في 10/ أيلول.
وأوضح التقرير أنَّ القصف بالبراميل المتفجرة هو قصف عشوائي استهدف أفراداً مدنيين عزل، وألحقَ ضرراً كبيراً بالأعيان المدنية، وكان الضَّرر مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
ووفقَ التَّقرير فقد انتهك النِّظام السوري عبر استخدامه البراميل المحملة بالغازات السامة قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي و"اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص 2118 و2209 و2235 كما أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية يُشكل جريمة حرب وفقاً لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
أعلن طيران الخليج المملوك لمملكة البحرين خلال مؤتمره الذي عقده يوم أمس عن إطلاقه 8 وجهات جديدة أحداها العاصمة السورية دمشق.
وأكد الطيران البحريني عودة رحلاته إلى مطار دمشق الدولي اعتباراً من 15 كانون الثاني الجاري، ومن المقرر أن يكون هناك أكثر من رحلة اسبوعياً.
وكانت وزارة الخارجية البحرينية قد أعلنت في وقت سابق استمرار العمل في سفارتها بدمشق لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.
وأكدت الوزارة “حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري طموحاته في السلام والتنمية والتقدم”، حسب بيان خارجية البحرين.
وسبقها بذلك إعلان وزارة الخارجية الإماراتية، عودة العمل بسفارة الإمارات بالعاصمة السورية دمشق.
وتعتبر البحرين ثاني دولة، عضو في مجلس التعاون الخليجي، تعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، بينما لم تقطع السلطنة العٌمانية علاقاتها مع النظام.
وكان وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد التقى بنظيره السوري، وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وانتشر مقطع فيديو يظهر عناقاً حاراً بين وزيري خارجية البحرين وسوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الطرفين لبعض الأحاديث على انفراد، وصفت المنامة هذا اللقاء بـ"العابر".
وكان عضو البرلمان السوري التابع لنظام الأسد "خالد العبود" قال في في تغريدة له عَبْر حسابه في تويتر "ما قلناه البارحة عن سفارة الإمارات نقوله اليوم عن سفارة «مضرطة» البحرين، طُز فيكم جميعاً”، وذلك في إهانة واضحة واستهزاء بإرتماء الدول بأحضان الأسد.