الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ يناير ٢٠١٩
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن ارسال فريق للتحقيق في هجوم حلب الكيماوي المزعوم

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء أنها أرسلت فريقا إلى سوريا للتحقيق في هجوم محتمل بغاز الكلور قيل إنه وقع في مدينة حلب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وحصلت المنظمة على معلومات مرتبطة بالهجوم المفترض والذي دفع روسيا إلى تنفيذ ضربات جوية انتقامية بعيد وقوعه في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأفادت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا أنه "في مطلع كانون الاول/ديسمبر، تم إرسال فريق متطور إلى سوريا لجمع مزيد من المعلومات. ولا تزال المشاورات مع السلطات السورية جارية منذ ذلك الحين".

وأضافت المنظمة الدولية في بيانها أن "بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت (إلى سوريا) مطلع كانون الثاني/يناير للوقوف بشكل إضافي على الحقائق المرتبطة بالاشتباه".

ويتوقع أن ترفع بعثة تقصي الحقائق الخلاصات التي توصلت إليها للدول الأعضاء في المنظمة، بحسب ما أكدت الهيئة التي تهدف للحد من انتشار الأسلحة السامة.

وطلب نظام الأسد رسميا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الثاني/نوفمبر التحقيق في الهجوم الذي أفاد مسؤولون سوريون ومجموعات حقوقية أن العشرات عانوا من صعوبات في التنفس جراءه.

وما جانبها نفت الخارجية الأمريكية وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية في مدينة حلب السورية مؤكدة أنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع هناك، ووجهت اتهامات لموسكو ودمشق بالتورط بالهجوم.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن ضلوع العسكريين الروس والسوريين في استخدام الغاز المسيل للدموع، وتعتبر أن البلدين (روسيا وسوريا) يستفيدان منه من أجل تقويض الثقة بنظام وقف إطلاق النار في إدلب".

في حين اتهم كل من النظام السوري وحليفته موسكو الفصائل المعارضة بالوقوف وراء الهجوم، وذكرت روسيا آنذاك أن القصف كان مصدره المنطقة العازلة في إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
تحرير الشام ترسل وفداً للتفاوض في معرة النعمان ومجلسها يؤكد رفض أي تهديدات بالاقتحام

قال مجلس شورى معرة النعمان، إن وفد من شيوخ العشائر وعدد من الأكاديميين طلبوا اللقاء مع مجلس الشورى والمجلس العسكري وأعيان مدينة معرة النعمان، بشأن التهديدات التي تتعرض لها المدينة من قبل هيئة تحرير الشام باقتحامها.

وأكد المجلس أنه تم الاجتماع في معرة النعمان، لافتاً إلى أن الوفد أكد على استقلاليته عن أي طرف وأن الهدف من المجيء هو حقن دماء المسلمين والخروج من الأزمة الحالية.

واتفق كل من الوفد وممثلي المعرة على طرح هدنة مدتها خمسة عشر يوما وأن تشمل الهدنة كل المحرر وسحب الأرتال المحيطة بالمعرة كما وسيتم خلال أيام الهدنة تكثيف عمل الوفد لإيجاد حل يمنع سفك الدماء.

وحملت فعاليات معرة النعمان الوفد رسالة مفادها أن أهل المعرة سيقفون صفا واحدا في وجه الهيئة إذا ما تجرأت على الاقتحام.

ووفق مصادر ميدانية لشبكة شام فإن هيئة تحرير الشام التي أرسلت الوفد، تسعى للسيطرة على المدينة بالترهيب على غرار ما فعلت مع مدينة الأتارب غربي حلب، حيث استقدمت تعزيزات كبيرة لمحيط المدينة، لتهديد سكانها قبل الاقتحام.

وكانت استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد فصائل الثورة، بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي، في سياق مواصلة البغي المتأصل لدى قيادة الهيئة على الفصائل لإنهائها واحدة تلو الأخرى.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
قالن: ناقشنا انسحاب القوات الأمريكية من سوريا في غضون "120 يوما"

أعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنهم ناقشوا مع الوفد الأمريكي برئاسة مستشار الأمن القومي، جون بولتون في أنقرة تفاصيل الانسحاب الأمريكي من سوريا في غضون "120 يوما " وفقاً لما ذكره الوفد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن في العاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء، عقب لقائه مع الوفد الأمريكي.

وبين قالن أن الجانبين ناقشوا خلال الاجتماع ضرورة تطبيق خارطة الطريق حول منبج شمالي سوريا (بين أنقرة وواشنطن) كما هو متفق عليه.

وتابع: "وفي هذا الصدد، أبلغنا نظرائنا الأمريكيين بضرورة عدم تمديد هذه المرحلة أكثر من ذلك، وهم أيضا أعربوا عن أنهم ينظرون إلى ذلك بإيجابية".

وأوضح قالن "ناقشنا مع بولتون تفاصيل عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا".

وبخصوص جدول الانسحاب الأمريكي من سوريا، أشار قالن: "الأمريكان أبلغونا بأن الانسحاب سيتم خلال 60 - 100 يوما، والأن يقولون نحتاج إلى 120 يوما، وتركيا لا تعتبر هذا تأخيرا كبيرا".

وأردف قائلا: "الأمريكيين أخبرونا أنهم يبحثون مسألة الأسلحة التي بحوزة "واي بي جي"، ومصير 16 قاعدة عسكرية (أمريكية) في سوريا".

وشدد على أن تركيا تتطلع لسحب الولايات المتحدة جميع الأسلحة التي قدمتها إلى "بي واي دي / واي بي جي" ولا يمكنها القبول بأي بديل آخر.

وأكد متحدث الرئاسة التركية بالقول: " لا تباطؤ في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي ".

وزاد:" انتقلنا الآن إلى مرحلة ما بعد الدوريات المشتركة.. يجب انسحاب عناصر "واي بي جي" من منبج بشكل كامل، وتسليمها إلى العناصر المحلية".

وأكد "سنواصل جهودنا المتعلقة بمرحلة الانتقال السياسي في سوريا".

وبخصوص عدم إجراء لقاء بين الرئيس التركي وجون بولتون أوضح قالن: "الرئيس أردوغان لم يعد بلقاء بولتون".

وبيّن أن تصريحات بولتون في إسرائيل المتعلقة بأكراد سوريا أدّت إلى ردة فعل في تركيا.

وكشف قالن تسليمه ملفين إلى بولتون، أحدهما متعلق بجرائم تنظيم "واي بي جي" الإرهابي.

وأكد أن تركيا ستواصل تنفيذ ما يقع على عاتقها من أجل حماية المدنيين في سوريا، بما فيهم الأكراد.

وشدد بالقول "الزعم بأن تركيا ستقتل الأكراد في حال دخولها (شرق الفرات) وإنهم سيتضررون، ليس سوى دعاية تطلقها منظمة بي كي كي الارهابية".

وانتقد قالن الخلط بين الأكراد ومنظمة "بي كي كي" الإرهابية وجناحها بسوريا "بي واي دي / واي بي جي"، مؤكدا على ضرورة الفصل بينهما.

وأضاف أن منظمات إرهابية مثل "بي كي كي" و"واي بي جي / بي واي دي" لا يمكناها أن تمثل الأكراد، مؤكدا على عزم بلاده مواصلة كفاحها ضد الإرهاب داخل سوريا.

ونوه قالن أن تركيا سبق وأن فتحت أبوابها أمام الأكراد الفارين من ظلم الرئيس الراحل صدام حسين في العراق، كما استقبلت أكثر من 200 ألف كردي سوري عقب أحداث كوباني (عين العرب).

وبشأن العملية العسكرية التركية المرتقبة في شرق الفرات أوضح قالن: "سنقوم بالتنسيق مع الجميع إلا أننا لن نأخذ إذنا من أحد".

وأضاف: "لم يتم التطرق إلى موضوع إنشاء منطقة عازلة شمالي سوريا، خلال اجتماعنا مع الوفد الأمريكي برئاسة بولتون".

وتابع: "نحن سنواصل بذل قصارى جهدنا لسير هذه المرحلة بطريقة صحية في إطار علاقة التحالف مع الولايات المتحدة".

وأضاف: أنقرة ترحب بقرار ترامب الانسحاب من سوريا، وخلال اجتماعنا مع الوفد الأمريكي ناقشنا كيفية الانسحاب والهيكلية التي سيخلفها ومصير الأسلحة الثقيلة التي وزعتها أمريكا وقواعدها العسكرية ومراكزها اللوجستية في سوريا.

وأشار قالن إلى أن السلطات العسكرية ووحدتي الاستخبارات ستواصلان مناقشة المسألة بطريقة شاملة في الأيام القادمة.

وتابع: "نحن سنواصل بذل قصارى جهدنا لسير هذه المرحلة بطريقة سليمة في إطار علاقة التحالف مع الولايات المتحدة".

وأكد قالن أن موقف بلاده بخصوص وحدة الأراضي السورية واضح، مشددا في الوقت ذاته على أهمية ضمان وحدة الكيان السياسي في سوريا أيضا.

وشدد على وجوب تطهير الأراضي السورية بما فيها المناطق الحدودية مع تركيا من جميع المنظمات الإرهابية.

وتابع في ذات السياق "وبالتالي لن يتم ضمان أمننا الحدودي فحسب، بل سيجري إنقاذ جميع المدنيين السوريين دون تمييز بين الأكراد والعرب والمسلمين والمسيحيين والأيزيديين، من الهجمات والضغوط الإرهابية".

واعتبر عملية الانسحاب خطوة مهمة في حماية وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من الإرهاب.

وتابع: "يجب ألا نسمح لعملية الانسحاب بخلق فرص جديدة لمنظمات إرهابية أو عناصر أخرى بما في ذلك بي واي دي / واي بي جي. بالطبع، سنكون في حالة تنسيق مع حلفائنا الأمريكيين".

وأكد أنه لا يوجد أي تراجع أو توقف في مسألة محاربة "داعش"، كما عبّر عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الأمريكي ترامب، مبينا أن تركيا تأتي في صدارة الدول التي تحارب "داعش" وعضو مهم ضمن التحالف الدولي ضد التنظيم الارهابي.

وأشار إلى أن عودة السوريين إلى مناطقهم؛ مرتبطة بتوفير الأمن، مستشهدا بعودة 200 ألف سوري العام الماضي من تركيا إلى المناطق المطهرة من الإرهاب شمالي سوريا، لاسيما مدن "جرابلس" و"عفرين" و"الباب".

وحول سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن "الرئيس أردوغان، تعهد لترامب بضمان تركيا حماية القوات الكردية في سوريا عقب انسحاب الجنود الأمريكيين"، نفى قالن صحة ذلك.

وأردف أن أردوغان تباحث هاتفيا مع ترامب مرتين، خلال هذه المرحلة، ولما يقدم أي ضمانات من هذا القبيل إطلاقا، سواء خلال الاتصالين أو عبر أي قنوات أخرى.

وشدد قالن مجددا على أن تركيا البلد الذي يبدي الحرص الأكبر على حماية أرواح وممتلكاتهم في سوريا، بمن فيهم الأكراد.

وأضاف "لكن لا ينبغي لأي أحد أن يتوقع من تركيا تقديم ضمانة لمنظمة إرهابية، ومنحها شرعية عبر تبرئتها، بذريعة أو بأخرى".

وفيما إذا كان هناك لقاء ثنائي محتمل قريبا بين أردوغان وترامب، قال قالن إنه لا يوجد حاليا لقاء مخطط لكنه أمر وارد دائما.

ولفت إلى مناقشتهم خلال الاجتماع المذكور ضرورة الحفاظ أيضًا على وقف إطلاق النار والوضع الراهن في إدلب (شمال سوريا).

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
بولتون يبلغ تركيا بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا

أكد مسؤول أمريكي رفيع أن مستشار الأمن القومي جون بولتون أبلغ الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا.

كما نقل المسؤول نفسه عن بولتون قوله إن القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة التنف لن تنسحب منها في المرحلة الحالية.

وأضاف أن الجانب التركي أكد لبولتون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يطلق عملية عسكرية جديدة ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا طالما القوات الأمريكية متواجدة هناك.

وتأتي هذه التصريحات من واشنطن عقب عقد بولتون اليوم الثلاثاء مباحثات في أنقرة مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن حول سوريا.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
بعد التهديد والوعيد ... أهالي معرة النعمان يطردون وفد هيئة تحرير الشام من المدينة

دخلت اليوم مجموعة من هيئة تحرير الشام وممثلين عن حكومة الإنقاذ التابعة لها إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، واجتمعوا مع وجهاء وممثلين عن المدينة.

وعرض وفد الهيئة على أهالي المدينة تسليم المدينة لهم، مهددا بأن الهيئة ستدخلها حرباً أو سلماً، حيث هدد ممثلي حكومة الانقاذ باستخدام القوة العسكرية للهيئة، حتى وإن سقط ضحايا من المدنيين.

وأكدت مصادر أن الأهالي قاموا بطرد الوفد التابع للهيئة بعد سماع ما لديه.

وكان من بين الوفد الحاضر عناصر وقياديين من هيئة تحرير الشام ورئيس حكومة الإنقاذ سابقا "محمد الشيخ"، وبسام صهيوني(رئيس الهيئة التأسيسية)، بالإضافة لعبد الرزاق المهدي "شرعي مستقل يعمل مع هيئة تحرير الشام".

كما ضم الوفد بعض من الشخصيات المحسوبة على مجلس العشائر الذي شكلته بالهيئة التأسيسية.

ويذكر أن هيئة تحرير الشام استأنفت فجر اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد فصائل الثورة، بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الجنوبي، في سياق مواصلة البغي المتأصل لدى قيادة الهيئة على الفصائل لإنهائها واحدة تلو الأخرى.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
مسؤول عراقي يكشف عن أسماء ثلاثين "داعشياً" قتلوا بضربات عراقية شرقي دير الزور

نشر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية اليوم، أسماء ثلاثين قيادياً من عناصر تنظيم الدولة، قال إنهم قتلوا في ضربة جوية عراقية في منطقة السوسة شرقي سوريا الثلاثاء الماضي، لافتاً إلى أنها أحدثت إرباكا وفوضى كبيرين في صفوف التنظيم.

وذكر رئيس خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري في تصريح صحفي، أن "30 إرهابيا من المخططين والانتحاريين هلكوا خلال العملية التي جرى تنفيذها بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة بواسطة طائرات قواتنا الجوية أف 16".

وبين البصري أن تلك العملية انطلقت الثلاثاء الماضي لمعالجة الهدف وتدميره بالكامل في مدينة سوسة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بعد موافقة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء.

وأضاف أن وحدات المراقبة والتحليل في خلية الصقور الاستخبارية كانت قد كشفت عن أن التنظيم الإرهابي يجهّز لاجتماع في منطقة سوسة للتحضير لضربات انتحارية بسيارات مفخخة تستهدف القوات العراقية المكلفة بحماية الحدود مع سوريا.

وأشار البصري إلى أن "تلك العملية النوعية فرضت حالة من الإرباك والفوضى الكبيرة والشك بين صفوف "داعش"، لاسيما وأن الاجتماع كان سريا للغاية، وهذا ما يسوغ تنفيذ التنظيم الإرهابي حملة اعتقالات ضد مجموعة من أفراده".

وأشار إلى "نشوب خلافات دامية بين جماعة الإرهابي المسؤول في فرقة الكواسر المدعو موسى عبد الله بيك جان الأوزبكي، و أبو زكريا الشامي"، مؤكدا أن "داعش" مخترق من قبل التحالف الدولي".

وكشف البصري أسماء أهم 10 بين القياديين الذين قتلوا في اجتماع الثلاثاء الأخير في حياتهم وهم: "محمود عويد واير الكربولي "والي الفرات" من قضاء القائم ناحية الكرابلة وكان أميرا في تنظيم القاعدة ومسؤولا عن اعتقال وقتل عناصر في الشرطة والجيش في القائم بمحافظة الأنبار".

أبو يعقوب المحمدي، المسؤول العسكري عن الهجوم بالسيارات المفخخة على القوات العراقية، عزام الكربولي، المسؤول الأمني لقاطع سوسة والباغوز من قضاء القائم.

أبو عزام الحرداني، وهو مسؤول الانتحاريين في ضفاف الفرات وكان الوالي الشرعي في الأنبار.

أحمد حمزة عبد الله نوردوش الداغستاني، أمير الانغماسين في الفرات، خطاب محيي محمد المحمدي، من سكنة القائم معتقل سابق في "سجن بوكا" (البصرة) ومسؤول التجهيز والنقل في الفرات.

أبو جابر العراقي، مسؤول عسكري في سوسة في فرقة الكواسر ومساعد علي سعد خليفة السلماني، أبو إسلام القيادي في هيئة الحرب والقائد العسكري من قضاء القائم، أصيب مرتين في الضربات الجوية العراقية السابقة، مؤيد ستار فرحان العزاوي أمير الكتيبة 111 الخاص بالإسناد، محمد عبد الله روس الشيشاني، كان في الموصل سابقا.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
الإسلامي السوري: إعادة النظام للجامعة العربيّة تقويةٌ لإيران وتهديدٌ للجامعة من داخل حصونها

قال المجلس الإسلاميّ السّوريّ، إنه يتابع بقلقٍ بالغٍ الأخبار الّتي تتحدّث عن سعي بعض الأطراف العربيّة لدعوة النّظام في سوريّة إلى حضور القمّة العربيّة المقبلة في تونس، وكذلك الأخبار الّتي تتحدّث عن دعوة النّظام إلى القمّة الاقتصاديّة المقبلة في بيروت.

ووجه المجلس رسالته في بيان إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدّول العربيّة بالقول: " إنّكم قاطعتم هذا النّظام المجرم بسبب جرائمه الّتي ارتكبها بحقّ أهلكم وإخوتكم السّوريّين، وتبنيّتم ودعمتم مطالبهم في الحريّة والعدالة، فلا تتخلّوا عن مواقفكم الكبيرة تلك وتكونوا سبباً في إعادة تأهيل هذا النّظام المجرم".

وأكد أنّ النّظام سلّم سوريّة عسكريّاً وثقافياً وسياسيّاً لإيران، وإنّ إعادته إلى مقعد سوريّة في الجامعة العربيّة هو تقويةٌ لإيران المحتلّة، وتهديدٌ للجامعة العربيّة من داخل حصونها.

وطالب المجلس المنظّمات والمؤسّسات الدّوليّة الحقوقيّة والإنسانيّة والمدنيّة أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه الشّعب السّوريّ وحقوقه المشروعة، وأن تقف في وجه محاولات إعادة تأهيل النّظام المجرم في سوريّة.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
مجلة أمريكية: بومبيو زعم أن واشنطن قضت على 99٪ من تنظيم "داعش" لتبرير الانسحاب

نقلت مجلة Washington Examiner عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قوله إن بلاده قضت على 99٪ من تنظيم "داعش"، معتبرة أن مايك بومبيو حاول بهذه الطريقة، التأكيد مرة أخرى على مصداقية نية إدارة الرئيس دونالد ترامب سحب 2000 عسكري أمريكي من سوريا بذريعة انتهاء مقاتلة "داعش".

وقال بومبيو للصحفيين: "تمكنا من القضاء على 99% من دولة الخلافة. من هذا الخبر، يجب بدء كل مادة إخبارية. أليس كذلك؟ هل أنتم موافقون؟ هل هناك من يشكك في هذه الحقيقة؟ لقد كانت عملية ناجحة للغاية".

وتشير المجلة، إلى أن الوزير الأمريكي، قصد "بدولة الخلافة"، أراضي سوريا والعراق التي كان "داعش" يحتلها قبل 5 سنوات، في حين رفض بومبيو أي مقارنة بين الإجراءات الحالية لإدارة ترامب وقرار سلفه باراك أوباما سحب القوات من العراق عام 2011.

وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أنا على ثقة من أننا سننجح في المستقبل في التأكد من أن "داعش" لن يتمكن من استرداد قوته ونفوذه كما حدث أثناء إدارة أوباما، لن يحدث ذلك مرة أخرى".

وفي الأردن، رجح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أن يكون عمل التحالف الدولي في سوريا فعالا في المستقبل.

وأكد بومبيو أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا لن يوهن العزم في محاربة تنظيم "داعش" وتأثير إيران في المنطقة، مؤكدا تطلع الولايات المتحدة قدما للعمل على إضعاف نفوذ إيران في المنطقة، كما أوضح أن واشنطن تعتبر داعش والثورة الإيرانية أكبر تهديد في المنطقة.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
بومبيو من الأردن: عمل التحالف الدولي في سوريا سيكون فعالا في المستقبل

رجح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أن يكون عمل التحالف الدولي في سوريا فعالا في المستقبل.

وأكد بومبيو أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا لن يوهن العزم في محاربة تنظيم "داعش" وتأثير إيران في المنطقة، مؤكدا تطلع الولايات المتحدة قدما للعمل على إضعاف نفوذ إيران في المنطقة، كما أوضح أن واشنطن تعتبر داعش والثورة الإيرانية أكبر تهديد في المنطقة.

وقال إن توقفه في الأردن كأول محطة في جولته الشرق أوسطية "إشارة هامة على العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين.

من جانبه أكد الصفدي، "موقف الأردن الواضح والثابت من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مضيفا أن مرتفعات الجولان أرض محتلة يجب على إسرائيل الانسحاب منها في إطار سلام شامل.

وأضاف أنه لا بد من وجود دور عربي إيجابي للإسهام في الحل السياسي في سوريا، موضحا اتفاقه مع بومبيو على ضمان أمن منطقتي الركبان والتنف، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن وحدة سوريا وخروج القوات الأجنبية منها، مضيفا أن هزيمة داعش "هدف مشترك سنمضي به ضمن استراتيجية واحدة".

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
شكري: عودة سوريا للجامعة العربية مرتبط بتطور المسار السياسي لإنهاء أزمتها

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مجلس الجامعة العربية هو المخول وحدة باتخاذ قرار حول عودة سوريا لجامعة الدول العربية وحضورها القمة الاقتصادية في بيروت، مشيراً إلى أن عودة سوريا للجامعة مرتبط بتطور المسار السياسي لإنهاء أزمتها.

وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي: لست على علم بحضور سوريا القمة الاقتصادية، وهذا أمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة، ويوافق عليه القادة، لافتاً إلى أن "هناك حاجة لاتخاذ دمشق إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254 لتأهيل العودة للجامعة العربية".

وكان عقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم الأحد دورة تتضمن بحث جملة من القضايا، بينها سبل إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بدعوى من بعض الأطراف العربية.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
اختطاف طفل بكورين يكشف عن مافيا خطف تتبع لـ "هيئة تحرير الشام" عناصرها من الأوزبك

شغلت بلدة كورين الواقعة جنوب مدينة إدلب منذ يوم أمس الإثنين، بملاحقة عصابة خطف قامت باختطاف الطفل "حميد سمير بزارة" 15 عاماً، ابن أحد الميسورين في البلدة، لتتكشف عمليات المتابعة عن تورط عصابة خطف من المقاتلين الأوزبك التابعين لهيئة تحرير الشام بهذه العمليات.

وفي تفاصيل القضية التي اطلعت عليها شبكة "شام" فإن مجهولون قاموا يوم أمس باختطاف الطفل من بلدة كورين، والذي قاومهم في بادئ الأمر، ليقوم عدد من أبناء البلدة المنتمين للفصائل العسكرية بمتابعة سيارة نوع "سنتافيه" وملاحقتها إلى منطقة الصناعة بمدينة إدلب، وهي التي قامت بخطف الطفل، حيث تمكنوا من ملاحقة السيارة ولكن الخاطفين تمكنوا من الفرار وتركو السيارة في المنطقة الصناعية.

وبعد ساعات الظهيرة من اليوم الثلاثاء، ووسط استنفار كبير لثوار بلدة كورين لإيجاد الطفل المخطوف، فوجئ الجميع بتمكن الطفل من الهرب من إحدى المزارع في المنطقة، قام على الفور بإعلام أبناء البلدة التي وصل إليها عبر أحد المدنيين عن المكان الذي فر منه.

وقامت عناصر من ثوار البلدة باقتحام المقر وهو فيلا في مزرعة بمنطقة كفالون القريبة من مدينة إدلب، ليتم إلقاء القيض على اثنين من الخاطفين وهم من الأوزبك من عناصر هيئة تحرير الشام، فيما لاذ آخرون بالفرار، ووجد في المقر أحد المخطوفين "أنور البكور" من أبناء مدينة حارم وهو رجل ميسور الحال أيضاَ اختطف صباح يوم الخميس الماضي.

وما إن وصل الخبر لهيئة تحرير الشام عن كشف الجهة الخاطفة حتى قامت بأرسال امنيتها إلى بلدة كورين وحاولت إقناع ثوار البلدة "المنتمين لعدة فصائل منها الهيئة" بضرورة تسليم الخاطفين، على أن تقوم هي بتولي التحقيق في الملف، في محاولة لطمس معالم القضية التي تدين عناصرها، وسط توتر كبير في المنطقة.

وليست المرة الأولى التي يكشف فيها تورط عصابات خطف تابعة لهيئة تحرير الشام بهذه العمليات التي باتت مصدر قلق كبير للمدنيين في مناطق سيطرة الهيئة بشكل كبير، لاسيما بمدينة إدلب وريفها، حيث سبق الكشف عن عدة عصابات تتبع للهيئة إلا أن الأخيرة قامت بتمييع تلك القضايا وعدم الاكتراث فيها.

وفي التاسع عشر من شهر حزيران من العام الماضي، قامت عناصر ملثمة، بمحاولة اختطاف طبيب من مزرعته غربي مدينة إدلب، إلا أن مقاومته وحراس مزرعته كشف حقيقة الجهة التي تحاول خطفه، والتي تنتمي لهيئة تحرير الشام والتي ادعت حينها أنها تلاحق مطلوبين في المنطقة.

وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خلايا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

واستهدفت عمليات الخطف في الآونة الأخيرة ميسوري الحال والعاملين في المجال الإنساني والأطباء، وكانت جل العمليات بهدف الحصول على مبالغ مالية لقاء الإفراج عن المخطوفين وصلت لأكثر من 100 ألف دولار، وتركزت جل هذه العمليات في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، والتي ادعت عبر معرفاتها مراراً أنها تلاحق خلايا تتبع للنظام وقالت إنها اعتقلت العديد منها إلا أن أي من هذه الخلايا لم تكشف عن تورطها بعمليات الخطف التي لاتزال مستمرة بشكل كبير حتى اليوم.

اقرأ المزيد
٨ يناير ٢٠١٩
السورية لحقوق الإنسان: 587 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في سوريا في عام 2018

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، 587 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا في عام 2018، لافتاً إلى أنَّ قوات الحلف السوري الروسي ارتكبت ما نسبته 73 % من حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية متصدِّرة بذلك بقية الأطراف الفاعلة في سوريا، وكان 68 % من تلك الحوادث على منشآت طبية ومدارس ومساجد وأسواق.

وثَّق التقرير 587 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في عام 2018، توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 292 على يد قوات النظام السوري، و131 على يد القوات الروسية، و6 على يد تنظيم داعش و5 على يد هيئة تحرير الشام، و7 على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و21 على يد قوات التحالف الدولي، و10 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و115 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المـُعتدى عليها في عام 2018، حيث توزَّعت 139 من البنى التحتية، 132 من المراكز الحيوية الطبيَّة، 121 من المراكز الحيويَّة الدينية، 115 من المراكز الحيوية التربوية، 50 من المربعات السكانية، 17 من مخيمات اللاجئين، 9 من الشارات الإنسانية الخاصة، 4 من المراكز الحيوية الثقافية.

وسجَّل التقرير 31 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في كانون الأول، توزَّعت حسب الجهة الفاعلة إلى 13 على يد قوات النظام السوري، و1 على يد تنظيم داعش و2 على يد هيئة تحرير الشام، و6 على يد قوات التحالف الدولي، و9 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المـُعتدى عليها في كانون الأول، حيث توزعت إلى 11 من البنى التحتية، 9 من المراكز الحيوية التربوية، 6 من المراكز الحيوية الدينية، 4 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المربعات السكانية.

وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى