قمم مكة الثلاث لم تتطرق لما يحصل في ادلب من مجازر
قمم مكة الثلاث لم تتطرق لما يحصل في ادلب من مجازر
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٩

قمم مكة الثلاث لم تتطرق لما يحصل في ادلب من مجازر

انتهت فجر اليوم قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة، في دورتھا الـ14 العادیة، وكان سبقها قمتان الأولى عربية والثانية خليجية، حيث ركزت مخرجات هذه القمم على محاربة إيران والتهديد الذي تشكله للخليج العربي وخاصة السعودية.

ولم يرى الذين صاغوا بيانات هذه القمم من الرؤساء والملوك وأصحاب الجلالة والفخامة أي داع للحديث عن المجازر التي تحدث في ادلب، ولم يشيروا حتى إشارة واحدة في البيانات الختامية لما يحصل بحق الشعب السوري العربي المسلم، فالمشكلة لدى الزعماء هنا ليست إجرام روسيا وايران والأسد بحق الشعب السوري، بل هي إيران فقط وتدخلها بالخليج العربي.

ورأى الباحث في الشأن السوري أحمد أبازيد أن من أراد مواجهة إيران ووقف مشروعها عليه أن يواجه إيران في سوريا، ولا يجعل الديمقراطية عدوه.

وأضاف أبازيد أن السياسات التي تعبر عنها قمة مكة هي التي سمحت للمشروع الإيراني بالتمدد واحتلال البلاد العربية، منوها أن المشروع الإيراني اقتصاد وميليشيات وجامعات وتشييع ومنظومة استراتيجية كاملة، لن تواجهها بالخطابات.

وكان البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي قد طالب بصون وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها ووئامها الاجتماعي، وجدد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأكد الاجتماع دعمه لجهود المجموعة الدولية لدعم سوريا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لاستئناف العملية التفاوضية.

وايضا طالب البيان بانسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 (1967) و338 (1973).

بينما جاء البيان الختامي للقمة العربية يوم أمس بالتنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة سوريا، حيث اعترضت العراق على البيان الختامي للقمة العربية الذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.

أما القمة الخليجية فلم تتطرق في بيانها الختامي لما يحدث في سوريا، واكتفت بالتهديد الإيراني عليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ