قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يجب على واشنطن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، بالتزامن مع قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وكتب نتنياهو على "تويتر" اليوم الأحد 6 يناير / كانون الثاني الجاري: "قرر الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بأورشليم كعاصمة إسرائيل وقام بنقل السفارة الأمريكية إلى هنا، هذا هو قرار تاريخي رحبنا به".
وأضاف: "قلت لجون بولتون، أنتم تدعمون إسرائيل في الأمم المتحدة بشكل لا لبس فيه، وهذا يحظى بتقدير من قبل جميع المواطنين الإسرائيليين وجميع أصدقاء إسرائيل في كل أنحاء العالم".
وتابع: "أنتم تدعمون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ونحن نمارس هذا الحق باستمرار"، موجه حديثه إلى بولتون، الذي يزور إسرائيل: "إذا سمح الطقس سنزور الجولان، والجولان مهم جدا لأمننا وعندما ستكون هناك ستستطيع أن تفهم جيدا لماذا لن ننسحب من الجولان ولماذا من المهم أن جميع الدول ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وتحدثت عن هذا الموضوع مع الرئيس ترامب".
سربت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، صورة تظهر عناصر من "هيئة تحرير الشام" تدهس على علم الثورة السورية، أثارت جدلاً استنكاراً واسعاً عبر مواقع التواصل وبين نشطاء الحراك الثوري، قيل إنها لعناصر الهيئة بعد سيطرتهم على أحد مقرات فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي، في وقت ادعي مناصرو الهيئة أنها قديمة وأخطاء فردية، دون الاكتراث لما تحمله الصورة من إساءة للحراك الثوري السوري سواء كانت قديمة أو حديثة.
ولطالما كان رفع راية الثورة السورية التي تبناها الحراك الشعبي منذ بداياته أمراً محارباً في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، وكان أحد أبرز أسباب الاقتتال الأخير بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في الشمال السوري، كما قانت عناصر الهيئة لمرات عديدة بتمزيق راية الحراك الثوري ودهس عناصرها الراية أمام الجموع غير مبال برمزيتها والتي اعتبرتها راية علمانية.
ويشكل علم الثورة رمزية كبيرة لجماهير الثورة، باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011 لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد عن المسيرات المؤيدة للأسد والتي كانت ترفع علم النظام، حيث اختارت الجماهير علم الاستقلال كشعار ورمزية للثورة السورية، كفنت به جثامين الشهداء، وحظي بالتفاف جميع الجماهير الثائرة حول هذه الراية منذ سبع سنوات مضت حتى اليوم.
ومع بدء الحراك المسلح وفي بداياته كان علم الثورة السورية حاضراً مع ظهور أول كيان عسكري باسم الجيش السوري الحر، حيث اعتبر علم الثورة راية رسمية لفصائل الثوار جميعاً، قبل أن تتعدد الرايات وتتشتت التوجهات، ويغدوا علم الثورة محارباً من جهات عدة، ينظرون إليه على انه يمثل فصائل عملية وفاسدة، بعد أن تبنى العلم بعض الفصائل التي لفظتها الثورة كجيش الثوار وبعض الفصائل العملية للقوات الانفصالية الكردية، وجد في ذلك البعض حجة لإنهاء علم الثورة ومنع تداوله في المظاهرات الشعبية.
ورغم كل التضييق الذي مورس لمنع رفع علم الثورة إلا أنه بقي حاضراً في المظاهرات الشعبية، وفي تشييع الشهداء، وضمن مؤسسات الثورة، وفي قلوب الثائرين، الذين ناضلوا وواصلوا إصرارهم وتأكيدهم على ان هذه الراية هي رمز كبير للثورة السورية وللحراك السلمي، لن تطفئها جميع الرايات التي رفعت فيما بعد، والتي بها تشتت القوى والفصائل، إلا أن راية الثورة لم تكن غائبة بل بقيت تركز لسنين الثورة الأولى والوحدة والحرية والاستقلال من الاستبداد.
وكانت تبنت "الهيئة التأسيسية" التابعة لهيئة تحرير الشام والمنبثقة عما سمي بالمؤتمر السوري العام، علم للثورة السورية "معدل" عن العلم الأصلي، بإزالة النجم الحمراء من الوسط وإضافة كلمة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، جاءت هذه الخطوة بعد سنوات من الحرب التي شنتها هيئة تحرير الشام على راية الثورة السورية وتبنيها راية القاعدة وراية خاصة بها لاحقاً باللون الأبيض يتوسطه شعار الهيئة.
وكان عبر نشطاء الحراك الثوري عبر مواقع التواصل عن رفضهم للقرار الصادر عن جهة غير رسمية ولا تعترف فيها فئات الحراك الشعبي وتمثل كيان عسكرية معروف، في نسف كل التضحيات والرمزية التي يحملها علم الثورة وتبني راية جديدة مماثلة في محاولة التفاف واضحة على الحراك الشعبي.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن عملية تأهيل "بشار الأسد" دولياً بدأت، وخاصة في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره بسحب قوات بلاده من شرق سوريا، والإشارات التي انطلقت من عدة دول عربية عن استعدادها للمصالحة مع النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة، في تحليل إخباري كتبه كريستوفر فيليبس، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق في ديسمبر الماضي، كأول زعيم عربي يكسر عزلة سوريا منذ أكثر من سبع سنوات، أعقبه بوقت قصير إعلان الإمارات إعادة علاقاتها مع سوريا، وأيضاً فعلت البحرين ذات الشيء، في حين أعلنت الكويت أنها ستكون ملزمة بما تقرره الجامعة العربية حيال التعامل مع دمشق، واستُؤنف الطيران المباشر بين دمشق وتونس، وأيضاً عادت الرحلات المباشرة مع الأردن في إطار عودة العلاقات التجارية.
هذه الإشارات- وفق ما تقول الصحيفة- يرى فيها مراقبون أن نظام الأسد لم يعد منبوذاً في المنطقة كما كان قبل سنوات، حتى الرياض، الراعي الرئيسي لفصائل المعارضة السورية المسلحة، باتت مستعدة للقبول بشكل متزايد بنظام الأسد، على أمل التقليل من اعتماده على إيران، المنافس الإقليمي للسعودية.
وترى الصحيفة أنه حتى جامعة الدول العربية، التي طردت الأسد في أعقاب القمع الوحشي الذي قام به ضد المحتجين في عام 2011، يمكن أن ترحب بعودته عام 2019.
لم يكن الأسد معزولاً دولياً قط، تقول واشنطن بوست، وهذا هو أحد أهم الأسباب التي جعلته ينجو، في ظل مساعدة كبيرة من قبل حلفائه في روسيا وإيران، فقد منعت موسكو استصدار أي قرار بحق نظام الأسد في مجلس الأمن، مثل تلك القرارات التي عانى منها نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كما قدمت روسيا، إلى جانب إيران، القروض والدعم العسكري والمساعدات لنظامه.
أما عن بقية دول البريكس (البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا)، فإن الصين كانت أكثر الدول الرافضة لفكرة إسقاط نظام الأسد، في حين احتفظت الهند بعلاقات مع دمشق خشية صعود الإسلاميين في سوريا وأيضاً كمكأفاة لسوريا على موقفها المؤيد للهند في قضية كشمير.
البرازيل سبق لها أن سحبت سفيرها في دمشق لأسباب تتعلق بالسلامة، وليس بسبب موقفها الرافض لنظام الأسد، وفي وقت سابق أعلنت البرازيل، على لسان رئيسها يائير بولسونارو، عن رغبتها في استعادة العلاقات الكاملة مع سوريا والمساهمة في إعادة إعمارها.
ومن غير المحتمل- تقول الصحيفة- أن تستطيع دول البريكس وحلفاء الأسد توفير 400 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، ويبدو أن الصين لن تكون متحمسة لمثل هذا المشروع، في حين تفتقر روسيا وإيران للأموال اللازمة، وهو أمر أدركه نظام الأسد، وبات اليوم يبحث عن المساعدات من طرف دول الخليج العربية أو من الغرب لإعادة إعمار البلاد، وهو ما يفسر عودة الروح للعلاقات بين دمشق ودول خليجية.
وحتى على صعيد العالم العربي لم تكن عزلة نظام الأسد كاملة؛ فقد احتفظ بعلاقات كاملة مع كل من العراق ولبنان اللذين رفضا الانضمام إلى أي عقوبات تقودها دول الخليج، في حين احتفظ الأردن بعلاقات دبلوماسية مع سوريا حتى عند إجباره دولياً على وقف التجارة ومنح المعارضة السورية ملاذاً آمناً.
كذلك عارضت الجزائر طرد نظام الأسد من الجامعة العربية، في وقت طور نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علاقاته مع نظام دمشق بشكل سري.
تقول واشنطن بوست إنه وعلى الرغم من تلك الإشارات فإن هناك بعض العقبات التي ربما تقف عائقاً أمام عودة نظام الأسد لحضن المجتمع الدولي، وهي ثلاثة عوائق مهمة تتمثل بتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
الأصوات المؤيدة لإسرائيل والمناهضة لإيران داخل الولايات المتحدة، تجعل من المستبعد رفع العقوبات عن نظام الأسد قريباً، وهو ذات الأمر الذي تعتقد به دول أوروبية على رأسها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الذين أيدوا مواقف واشنطن المتشددة.
وترى الصحيفة أن نظام الأسد سيرحب بأي خطوة من طرف الجامعة العربية، ولكن أهمية مثل هذه الخطوات ستبقى ناقصة ما لم يبدأ النظام خطواته للتصالح مع الغرب وتركيا، وهو أمر يمكن أن يقوم به النظام السوري صاحب الخبرة الطويلة في مواجهة العقوبات والعزلة الغربية والإقليمية والتي كان آخرها منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
أكدت هيئة التفاوض السوري في بيانها الختامي اليوم، استعدادها لمتابعة العمل والتفاعل الإيجابي مع المبعوث الدولي الجديد للملف السوري "جور بيدرسون" من أجل إنجاز العملية السياسية التفاوضية مما يؤدي إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) عام 2015 و القرارات الدولية ذات الصلة.
وأبدت الهيئة ترحيبها بالعمل مع "بيدرسون" والاستماع لأفكاره بشأن تفعيل العملية السياسية، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى الإعلان عن اللجنة الدستورية بأسرع وقت ممكن وبشكل يكفل توازنها ومصداقية تمثيلها بهدف إنتاج دستور بليق بتطلعات مكونات الشعب السوري كافة إلى مستقبل يعمه الاستقرار والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وناقشت الهيئة خلال اجتماعها الدوري في الرياض، منتجات اللجان الفرعية التي عملت خلال الشهرين الماضيين على تقديم رؤی دستورية تتناسب وحاجات المجتمع السوري و تلبي طموحاته، و ذلك في إطار الاستعداد للانخراط في أعمال اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها برعاية الأمم المتحدة.
وناقشت أيضاَ الأخبار المتواترة عن قيام النظام بتصفيات المعتقلين والمعتقلات في السجون، مهيبة بمنظمة الأمم المتحدة أن تتدخل لإيقاف هذه لهذه الانتهاكات الجسيمة وأن تأخذ بعين الاعتبار مخرجات المنظمات الحقوقية التي تعمل على هذا الملف ووثقت قانونياً عددا كبيرا من هذه الانتهاكات.
وأكدت الهيئة على أن التصدي لهذا الملف هو واجب إنساني وأخلافي ومن شأنه أن يعزز مصداقية العملية السياسية، ويساعد في خلق الهيئة الأمنية و المحايدة الضرورية لأي عملية سياسية ذات مصداقية كما ناقشت الهيئة الواقع المرير الذي يعيشه السوريون في مخيمات اللجوء والنزوح خلال هذا الشتاء القارس حيث كان من ضحاياه أطفال و نساء و شيوخ.
وشددت الهيئة على أن مزيدا من التأخير في إنجاز حل سياسي يعني مزيدا من المعاناة و مزيدا من الضحايا الذين يسقطون لا بسبب الرصاص والقنابل فقط، و إنما أيضا بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها السوريون في المخيمات وفي إطار متابعة المستجدات ذات الصلة بالعملية السياسية.
و ناقشت الهيئة تداعيات القرار الأمريكي الانسحاب العسكري من سوريا، مؤكدة حرصها على العملية السياسية الانتقالية، متطلعة إلى جلاء كافة القوى العسكرية الأجنبية ( وعلى رأسها القوات الإيرانية) وكذلك كافة المقاتلين الأجانب عن الأراضي السورية.
وطالبت أن يكون الأمريكي خطوة نحو وقف أعمال العنف و تحقيق وقف إطلاق نار شامل لتمكين النازحين من العودة الى أماكن سكنهم الأصلية، و يتيح لأهالي المنطقة فرصة العيش الأمن والكريم، و إدارة شؤونهم، و الحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا، وضمان القضاء على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في هذه المناطق، و عدم خلق فراغ قد تملؤه قوى الإرهاب أو الاستبداد والمليشيات الطائفية و الإيرانية، ما يؤدي إلى إطالة أمد المعاناة الإنسانية، ويخلق مزيدا من العوائق أمام العملية السياسية.
ودعت الهيئة كافة الأطراف إلى العمل على توحيد الجهود من أجل دعم العملية التفاوضية التي من شأنها أن تقدم الحل الشامل لكل القضايا الفرعية وفي إطار المعارك الدائرة في الشمال السوري بين فصائل الجيش الحر و هيئة تحرير الشام، فإن الهيئة تعيد تأكيدها على أنه لا بد من اجتثاث هيئة تحرير الشام وكافة التنظيمات الإرهابية التي تعمل في سورية ضد مصالح السوريين وتطلعات ثورتهم من أجل الحرية و الكرامة و العدالة.
نفى متحدث الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" اليوم الأحد، ادعاءات استهداف تركيا للأكراد واصفا إياها بأنها "ادعاءات لا يتقبلها العقل"، مشدداً على أن بلاده تستهدف تنظيمات "داعش" و"غولن" و"بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" الإرهابية.
وأكد قالن في بيان رسمي، أنّ هدف تركيا من مكافحة الإرهاب هو حماية أمنها القومي، وتحقيق السلام الإقليمي، وضمان الاستقرار والأمن، مشيراً إلى أن هدف تركيا من محاربة منظمة "بي كا كا" وامتدادها في سوريا، هو "تخليص الأكراد من ظلم واضطهاد هذه المنظمة الإرهابية".
وأضاف: "لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوا الأكراد، والادعاء بأن تنظيمًا إرهابيا يمثل الأكراد هو في المقام الأول إساءة لإخوتنا الأكراد"، لافتاً إلى أن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سوريا دون التمييز بين "الإخوة السوريين" من الناحية العرقية والدينية والمذهبية، وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي.
وبيّن المتحدث أن تركيا ستكون على الأرض وفي طاولات المفاوضات من أجل حماية مصالحها القومية، انطلاقا من المبدأ الذي أعلن عنه الرئيس رجب طيب أردوغان بقوله "سنكون في الميدان وعلى الطاولة".
وأكد قالن أن تركيا تهدف في سياستها تجاه سوريا إلى الحفاظ على "وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من كافة المنظمات الإرهابية، وتهيئة الظروف الاجتماعية والسياسية من أجل عودة المدنيين لمنازلهم بكل أمن وأمان".
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، إن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مرهون بتحقق بعض الشروط وليس هناك جدول زمني للانسحاب".
واشترط بولتون تنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، ضمان تركيا سلامة "المقاتلين الأكراد" في إشارة إلى مسلحي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
أعرب مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، دعمه لمنتخب البراميل الأسدي، المشارك بكأس آسيا 2019 لكرة القدم، التي تستضيفها الإمارات بين 5 يناير والأول من فبراير القادم.
ونشر بالي بيانا عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: "ما قلناه عن المنتخب في تصفيات كأس العالم نؤكد عليه في نهائيات كأس آسيا، منتخب سوريا هو منتخب الوطن، دائما كنا نفرح لانتصاراته ونبكي لخساراته".
وأضاف: "سنتابع رجال البلد وهم يخوضون غمار المنافسة الآسيوية وستخفق قلوبنا حبا بهم و لهم، على أمل أن يكون المنتخب بوابة عبور إلى السلام المنشود".
وتابع: "في الحرب الأهلية اللبنانية قالوا ( اختلف اللبنانيون على كل شي واتفقوا على حبهم لفيروز)، في سوريا لنتفق على حبنا لمنتخبنا، والباقي تفاصيل"، واختتم: "معكم يا رجال سوريا في الإمارات".
ويخوض منتخب البراميل الأسدي أولى مبارياتهم في الكأس الآسيوية اليوم في تمام الساعة 19:00 بتوقيت موسكو ومكة المكرمة، عندما يلتقي المنتخب بنظيره الفلسطيني في مباراة مرتقبة ضمن منافسات المجموعة الثانية في البطولة.
طالب رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري"، الولايات المتحدة بتحمل المسؤولية عن تداعيات قرار الانسحاب من سوريا، محذرا من المخاطر التي ستتمخض عن هذا الانسحاب.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "ندعو الولايات المتحدة والدول الصديقة إلى تحمل مسؤولية الانسحاب من سوريا ومنع تكرار المأساة".
وحذر الحريري من أن الانسحاب الأمريكي "سينجم عنه مخاطر أولها دخول الميليشيات الإيرانية للمناطق التي انسحبت منها القوات الأمريكية.. الدخول الإيراني سيعني ظهور امتداد للتنظيمات الإرهابية مجددا بغض النظر عن اسمها"، واصفا خطوة واشنطن في هذا الاتجاه بـ"غير المدروسة".
واعتبر الحريري أن التمويل الذي يذهب لسوريا في هذه الفترة لإعادة الإعمار هو في الحقيقة يذهب إلى إيران، قائلا: "أي دينار أو دولار أو درهم يذهب لإعادة إعمار سوريا بالظروف الراهنة فهو يذهب للأيادي الإيرانية".
كما أعلن الحريري عن اجتماع سينعقد خلال الأيام القادمة بين الهيئة وفريق أممي للدفع بعملية سياسية حقيقية في سوريا.
وسبق أن كشف "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، عن تلقيهم بلاغاً رسمياً من دبلوماسيين أمريكيين بخطة انسحاب كامل سريع وتدريجي للقوات الأمريكية من سوريا، بعد قرار الرئيس ترامب، لافتاً إلى أن واشنطن ستواصل العمل على تحقيق أولوياتها في المنطقة وهي محاربة الإرهاب وخروج إيران من سورية والحل السياسي عبر تطبيق ٢٢٥٤ برعاية أممية
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية عددا من قيادات تنظيم الدولة في ديرالزور بينهم أمريكيان وجنسيات أوروبية وإسلامية، وذلك حسبما أعلنت قسد.
وادعت قسد أنها تمكنت من اعتقال القادة بعد عملية استهدفت مجموعة تابعة لتنظيم الدولة كانت تشن هجمات على النازحين الهاربين إلى مناطق سيطرتها، حيث تمكنت من اعتقال 5 عناصر من جنسيّات أمريكية وإيرلندية وباكستانية.
بينما أكدت شبكة فرات بوست أن قادة تنظيم الدولة ال5 كانوا قد سلموا أنفسهم بشكل طوعي، وهم الأمريكيان وارن كريستوفر كلارك والملقّب بـ(أبو محمّد الأمريكيّ) من ولاية هيوستن وزيد عبد الحميد والملقّب بـ(أبو زيد الأمريكيّ)، والباكستانيان فاضل الرحمن جاد والملقّب بـ(أبو إنعام المهاجر) من مدينة لاهور وعبد العظيم راتشوت والملقّب بـ(أبو عمر الباكستانيّ) من مدينة سيالكوت، والقيادي الخامس من ايرلندا ويدعى الكسندر روزماتوفيتش من مدينة دوبلن.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير لها اليوم، مقتل 91 من الكوادر الطبية، وكوادر الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر في سوريا، و198 حادثة اعتداء على منشآتهم العاملة في عام 2018.
سجَّل التقرير مقتل 91 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني وكوادر منظمة الهلال الأحمر في عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كان 54 منهم على يد قوات النظام السوري، و13 على يد قوات يُعتقد أنها روسية، و2 على يد كل من تنظيم داعش وقوات الإدارة الذاتية الكردية، و4 على يد قوات التحالف الدولي، و16 على يد جهات أخرى.
وأشار التَّقرير إلى تفاصيل الضحايا في عام 2018، حيث قتلت قوات النظام السوري 2 طبيباً، و11 من الممرضين بينهم 4 سيدات، و6 مسعفين، و20 من كوادر الدفاع المدني، و1 من كوادر الهلال الأحمر، و14 من الكوادر الطبية بينهم 1 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 3 أطباء بينهم 1 سيدة، و1 مسعفاً، و8 من كوادر الدفاع المدني، و1 سيدة من الكوادر الطبية.
وذكر التقرير أنَّ تنظيم داعش قتل 2 طبيباً بينهم 1سيدة. وقتلت قوات الإدارة الذاتية 1 صيدلانياً، و1 من كوادر الدفاع المدني. فيما قتلت قوات التحالف الدولي 3 ممرضين بينهم 1 سيدة، و1 مسعفاً. وقتلت جهات أخرى 3 أطباء بينهم 1 سيدة، و1 ممرضاً، و1 مسعفاً، و1 صيدلانية، و8 من كوادر الدفاع المدني، و2 من الكوادر الطبية.
كما وثَّق التَّقرير 198 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر في عام 2018، كانت 105 منها على يد قوات النظام السوري، بينها 60 على منشآت طبية، و3 على سيارات إسعاف، و37 على مراكز للدفاع المدني، و5 على مراكز للهلال الأحمر.
وبحسب التقرير فقد ارتكبت القوات الروسية 56 حادثة اعتداء في عام 2018، كانت 25 منها على منشآت طبية، و14 على سيارات إسعاف، و17 على مراكز للدفاع المدني. فيما ارتكبت قوات الإدارة الذاتية حادثتي اعتداء على منشآت طبية، وارتكبت قوات التحالف الدولي 5 حوادث اعتداء على منشآت طبية. وارتكبت جهات أخرى 30 حادثة اعتداء، 16 منها على منشآت طبية، و7 على سيارات إسعاف، و3 على مراكز للدفاع المدني، و4 على مراكز للهلال الأحمر.
واستعرض التقرير حصيلة كانون الأول، حيث وثَّق مقتل واحد من كوادر الدفاع المدني على يد جهات أخرى، وسجَّل التَّقرير 11 حادثة اعتداء في كانون الأول على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر، كان 7 منها على يد قوات النظام السوري كانت جميعها على مراكز وآليات تابعة للدفاع المدني. فيما ارتكبت جهات أخرى 4 حوادث اعتداء 2 منها على سيارات إسعاف و2 على منشآت طبية.
أوضح التقرير إلى أنَّ الثلث الأول من عام 2018 كان الأشد خطورة على الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة، إثرَ التصعيد العسكري لقوات الحلف السوري الروسي على مناطق خفض التصعيد الثلاث (مناطق مُعيَّنة من شمال محافظة حمص، وأجزاء من محافظَتي درعا والقنيطرة، والغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق) إلى أن أحكمت السيطرة عليها وقامت بتهجير أهلها قسرياً.
وشهِدت هذه الفترة - وفق التقرير - عمليات قتل بحق العاملين في القطاع الصحي شكَّلت ما نسبته 68 % من حصيلة الضحايا الإجمالية في عام 2018، كما شهِدَ 66 % من حصيلة حوادث الاعتداء على منشآتهم العاملة.
وأوضحَ التقرير أنَّ الأشهر الثمانية الأخيرة من العام شهدت تزايداً ملحوظاً في وتيرة عمليات التفجير قرب المنشآت الطبية ومنشآت الدفاع المدني -معظمها في الشمال السوري- إضافة إلى عمليات خطف للكوادر الطبية في ظلِّ الانفلات الأمني في تلك المناطق.
وأشار التقرير إلى أنَّ قوات الحلف السوري الروسي تصدَّرت بفارق كبير بقية الأطراف من حيث الانتهاكات التي ارتكبتها بحق القطاع الصحي في العام المنصرم، بقتلها 74% من حصيلة ضحايا العاملين في القطاع الصحي، كما ارتكبت ما نسبته 81 % من مجمل حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية العاملة للقطاع ذاته.
تصاعدت شكاوى أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من فوضى السلاح الموجود بيد مجموعات وعناصر موالية للنظام السوري، وزادت حدة التذمر وسط الأهالي بعد الاشتباكات الأخيرة بين المجموعات المسلحة أول أمس والتي أدت إلى وقوع 5 إصابات بينهم طفل من عائلة المصري.
وفي رسالة وصلت لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، قال أحد أبناء المخيم أن السلاح الموجود بيد العناصر المسلحة التابعة لمجموعة لواء القدس الموالية للنظام يهدد حياة الأهالي.
ودعا عدد من أهالي المخيم إلى سحب السلاح لأن وجوده مصدر خوف لأبناء المخيم، مشددين على ضرورة حماية المدنيين من العناصر المسلحة والطائشة.
وحمّل الأهالي لواء القدس" ومن ورائه النظام السوري المسؤولية عن تلك العناصر، وبأنه المستفيد الوحيد من الأحداث الواقعة بين تلك المجموعات، وذلك بسبب ارتباطها بمصالحه ولترهيب المدنيين.
يشار إلى أن الأفرع الأمنية السورية تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سورية، وشكلت مجموعات موالية لها من السوريين واللاجئين الفلسطينيين وسلحتها وخصصت رواتب لعناصرها، ولعبت دوراً في الحرب السورية.
أعلنت الحكومة الكندية، أمس السبت، أن سائحاً كندياً محتجز في سوريا، وذلك بعدما أوردت وسائل اعلام محلية أنه توجه إلى قرية قريبة من الحدود اللبنانية، تقع ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية، إن «مواطناً كنديا محتجز في سوريا»، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وكانت وسائل إعلام كندية قد ذكرت في وقت سابق أن كريستيان لي باكستر (44 عاماً) المتحدر من مقاطعة كولومبيا البريطانية على ساحل المحيط الهادئ، فقد أثره منذ الأول من كانون الأول / ديسمبر، وتحديداً منذ وصوله إلى قرية سورية يتحدر منها شقيق زوجته.
ومنذ 2011، تنصح أوتاوا مواطنيها بتجنب السفر إلى سوريا بسبب الحرب المستمرة في هذا البلد.
وقالت الخارجية الكندية في بيان، إن «الوضع الأمني في كل مناطق سوريا يحد بشكل كبير من قدرة الحكومة الكندية على تقديم مساعدة قنصلية»، موضحة أنه سيتم تقديم خدمات قنصلية «إلى الشخص المعني وأفراد عائلته ضمن الإمكانات المتاحة».
قال الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK جميل بايك (قيادة حزب العمال الكردستاني PKK) أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تشكيل تحالف معادي لإيران، في المنطقة، لكن حزب العمال الكردستاني PKK لن يسمح بتحقيق ذلك.
وقال باييك وهو أبرز قيادي في PKK في مقابلة مع قناة ميديا نيوز إن:« الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تشكيل تحالف يضم العراق وتركيا و الكورد ضد إيران لكننا نقف عقبة أمام ذلك».
واللافت في لقاء بايك، أن وسائل إعلام PKK، خاصة وكالة أنباء "الفرات" التي تعتبر لسان حال الحزب، أوردت الفقرة المتعلقة بوقوف PKK عقبة في وجه تشكيل الولايات المتحدة حلفاً في المنطقة ضد إيران، في قسمها التركي فقط ، بينما حذفت الفقرة المذكورة من كلام جميل بايك من القسمين العربي والكردي بلهجتيها (الكرمانجي والسوراني) .
وأضاف بايك « أننا في حزب العمال الكردستاني سنقف ضد كل تحالف دولي أو أمريكي يهدد إيران»، مشددا على أنهم« يحاولون منع انضمام الكرد إلى هذا التحالف».
وأشار القيادي البارز والمتنفذ في PKK إلى أن« الولايات المتحدة الأمريكية تحاول جر الكرد إلى تحالف معادي لإيران يضم العراق وتركيا إلا أننا نقف في وجه تلك المحاولات بكل عزم وإصرار».
ولحزب العمال الكردستاني PKK علاقات وثيقة مع النظامين الإيراني والسوري منذ ثمانينات القرن الماضي، وفق مصادر قيادية كوردية سورية وغير سورية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ، رصد مكافآت مالية بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد ثلاثة من قادة حزب العمال الكردستاني.
وحددت السفارة الامريكية في تركيا في بيان مبالغ متفاوتة لكل واحد منهم. فقد عرضت 5 ملايين دولار من أجل الحصول على معلومات عن مكان تواجد مراد قره يلان و4 ملايين مقابل جميل بايك و3 ملايين مقابل دوران كالكان.