
حسن صوفان مستقيلا :: سأبقى جندياً في الثورة دون انتماء لأي فصيل
أعلن القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية حسن صوفان عن إستقالته من منصبه في الحركة ومن مجلس الجبهة الوطنية للتحرير، دون معرفة الأسباب الحقيقية التي دعته إلى هذه الإستقالة.
وقال صوفان أن أسباب إستقالته من الحركة والجبهة جاءت لأسباب خاصة دون ذكرها أو التطرق لها، وشدد على بقائه جندياً مع جميع جنود الثورة دون انتماء لأي فصيل أو جماعة.
وكان حسن صوفان أحد الذين حضروا إجتماع قادة الفصائل الذي حصل في الشمال السوري، بعد سقوط مدينة كفرنبودة بالريف الشمالي وما تلاه من توغل للقوات الأسدية والروسية في المنطقة.
وكان صوفان قد قال في وقت سابق أن وفي خضم الحملة على شمال سوريا فإنه لن يتردد في فعل كل ما يمكن للتصدي لهذه الحملة، وأضاف أنه قد سئم من مسلسل الذرائع المزعومة والاحتياطات الزائفة التي لم تمنع الكيماوي عن الغوطة ولا التهجير عن حمص ودرعا.
وبدوره فقد علق القيادي السابق في هيئة تحرير الشام وقائد أحرار الشام الإسلامية سابقا الشيخ أبو جابر هاشم الشيخ على إستقالة صوفان وقال أنه لم يعلم عن صوفان إلا الحرص على اجتماع الكلمة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.