"كسر الحدود" تحذر من دعوات مشبوهة للتشويش على المظاهرة وتؤكد سلميتها
"كسر الحدود" تحذر من دعوات مشبوهة للتشويش على المظاهرة وتؤكد سلميتها
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٩

"كسر الحدود" تحذر من دعوات مشبوهة للتشويش على المظاهرة وتؤكد سلميتها

قالت اللجنة المنظمة لتظاهرة "كسر الحدود" المزمع تنظيمها اليوم الجمعة، إن بعض الجهات تشتيت المظاهرة المنظمة أمام معبر أطمة الحدودي ضمن تجمع المخيمات كالدعوات للتوجه الى باب الهوا و غيره من المنطقة، نافية علمها بهذه الجهات ودوافعها.

وأوضحت اللجنة أن هذه الدعوات يقف ورائها مجموعات (مجهولة) من حيث الأسماء و التوجهات، مؤكدة أن التظاهرة غدا تهدف لايصال رسالة من المدنيين في المناطق المحررة التي تتعرض لتصعيد خطير منذ السابع عشر من نيسان الفائت حيث خلف هذا التصعيد مئات الشهداء و الجرحى بالاضافة لتهجير اكثر من سبعمائة الف مدني .

وشددت اللجنة المنظمة على ضرورة عدم رفع أي رايات لاي جهة أو حزب أو أي لافتات لا تخدم القضية .
وكان دعا ناشطون في الشمال السوري المحرر كافة المهجرين والمدنيين للخروج ظهر يوم الجمعة الموافق للحادي والثلاثين من الشهر الجاري بمظاهرة حاشدة تحت اسم "جمعة كسر الحدود" عند معبر أطمة للضغط على كافة الجهات الدولية الإنسانية والرسمية، وللعمل على كسر قيود الصمت الدولي، بموجات الهجرة الخارجية.

وأكد الناشطون أن هذه الدعوة جاءت بعد الصمت الدولي والاقليمي عن المجازر والانتهاكات المرتكبة بحقّ السوريين في أرياف إدلب وحماة وحلب المحررة من قبل ميليشيات الأسد والقوات الروسية والميليشيات الموالية لها.

ولفت الناشطون إلى أن الانتهاكات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة أدت لتهجير ما يُقارب نصف مليون مدني، وقتل المئات من المدنيين والذين غالبيتهم من النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية وتهجير أكثر من 200 قرية وبلدة بشكلٍ كامل أو جزئي بعد تدميرها بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، وقبلها سبقها تهجير ما يُقارب مليونيّ مدني للحدود الشمالية، جميعهم يفتقدون أبسط حقوق الإنسان.

وشدد الناشطون على أن الضغط الجماهيري لن يكون موجّهاً على دولة بذاتها وإنما على المجتمع الدولي برمّته كيّ يتحمّل مسؤوليته، وذلك بغية فتح باب الهجرة الخارجية لنيل أبسط حقوق الإنسان، أو المسارعة بوقف حملة القتل والتهجير بحقّ السوريين في الشمال.

وأشار الناشطون إلى أن المظاهرة لن تكون الأولى والأخيرة وإنما سيتبعها مظاهرات واعتصامات أخرى حتى تحقيق أهدافها، منوهين إلى أن المظاهرة ستكون سلميّة ولن تسمح بالتجاوزات في الممتلكات العامة، أو المواجهة مع طرفيّ المعبر والقائمين على حمايته، كما ستكون المظاهرة مدنية خالية من كل الشعارات والأدوات التي تحرف مسارها المدني.

وتواجه مدن وبلدات ريف حلب وحماة وإدلب حملة إبادة علنية وممنهجة من النظام وروسيا، خلفت المئات من الضحايا المدنيين، إضافة لتدمير كل حياة في المناطق المحررة من مشافي ومرافق طبية وتدمير البنية التحتية للقرى والبلدات التي هجرها أهلها هرباً من الموت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ