نشرت رابطة الصحفيين السوريين بيانا قالت فيه أنها تلقت بألم كبير خبر مقتل الناشط الإعلامي علي عثمان في معتقلات النظام السوري، والذي كان قد اعتقل من قبل أحد الأجهزة الأمنية في مدينة حلب بتاريخ 28 آذار 2012، وبقي مصيره مجهولاً منذ ذلك الوقت قبل أن يحصل ذووه قبل فترة قصيرة على وثيقة قيد مدني من السجلات المدنية في حمص تفيد بأنه فقد حياته بتاريخ 30 كانون الأول 2013.
وتقدمت الرابطة بالتعازي لأهل الشهيد وزملاءه ، منبهة إلى خطورة أن يكون الإعلام شريكاً في الجريمة حيث عمدت الماكينة الإعلامية التابعة لسلطات النظام السوري إلى استثمار اعتقاله عبر إظهاره على الشاشات مدلياً باعترافات مزعومة، ليتبين لاحقاً تصفيته وفقاً للوثائق التي تسلمها ذووه من سلطات النظام، وهو ما يعتبر دليلاً دامغاً على الجرائم التي ترتكبها هذه السلطات بحق الإعلام.
وأكدت الرابطة على ضرورة محاسبة المجرمين وعدم إفلاتهم من العقاب، مطالبة المجتمع الدولي وخاصة المنظمات العاملة في الشأن الحقوقي والإعلامي بضرورة ممارسة الضغوط على النظام السوري لتسليم جثة الفقيد علي عثمان لذويه.
كما طالب الرابطة أيضا بالكشف عن مصير آلاف المعتقلين ومن بينهم ثمانية صحفيين آخرين على الأقل لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة ويخشى أنهم فقدوا حياتهم أيضاً تحت التعذيب في معتقلات النظام، التي سبق وشهدت مقتل 32 إعلامياً على الأقل تحت التعذيب بحسب الأرقام التي تأكدت منها الرابطة خلال ثمان سنوات.
ودعت المنظمة إلى تفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين، والعمل على الدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في سوريا، وتفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب ومحاكمة ومحاسبة مرتكبي التعذيب في سوريا، وأيضا تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بحماية الأشخاص من الاختفاء القسري.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد قالت إنه من المحتمل أن يكون الناشط "علي محمود عثمان" من أبناء حي باب عمرو وأبرز نشطائه، قد فارق الحياة منذ عدة سنوات تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وفقًا لمعلومات حصلت عليها عائلته مؤخرًا.
وشدد مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود على "ضرورة توضيح ملابسات حالة علي عثمان وغيره من الصحفيين المعتقلين والمختفين على أيدي السلطات السورية، حيث يجب إطلاق سراح الباقين منهم على قيد الحياة دون مزيد من التأخير وإعادة الجثث إلى عائلات الصحفيين الذين فارقوا الحياة أثناء الاحتجاز، كما يتعين كشف المسؤولين عن موتهم أو إعدامهم".
يُذكر أن علي عثمان أجرى العديد من المقابلات، المباشرة وبوجه محجوب، مع محطات تلفزيونية دولية، واصفاً فيها القصف الذي طال مدينة حمص. كما ساعد الكثير من الصحفيين الأجانب الذين حلوا بالمدينة لتصوير تقارير سرية، بما في ذلك الصحفيان ماري كولفين وريمي أوشليك، اللذان لقيا مصرعهما في تفجير استهدف مركز بابا عمرو الإعلامي في فبراير/شباط 2012.
تعرضت مواقع قوات الأسد غربي حلب لهجوم قوي من قبل هيئة تحرير الشام أسفرت عن مقتل وجرح العديد من العناصر، قبل أن ينسحب عناصر الهيئة من المنطقة.
وقالت مصادر تابعة للهيئة أن عناصر من جيش النصرة "كتيبة أبو عمر سراقب" شنت عملية مباغتة استهدفت قوات الأسد في سوق الجبس ما تعرف بمنطقة عقرب الواقعة غربي حلب، تمكنوا فيها من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بينهم ضباط قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
وأكدت مواقع موالية للنظام أن الهجوم وقع صباح اليوم، واستهدف محور الراشدين-سوق الجبس غربي حلب، حيث استمرت المعارك قرابة الساعتين دون توقف، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
ومن ناحية أخرى فقد أكدت مواقع موالية لنظام الأسد مقتل 5 من العناصر في كمين نفذه عناصر من فصائل المعارضة في قرية السرايا الواقعة وسط جبل التركمان شمال اللاذقية.
وكانت فصائل من المعارضة قد شنت قبل عدة أيام هجوما قويا على مواقع الأسد في قرية وريدة برف حلب الشمالي تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدد من العناصر، كما استهدفوا معاقل الأسد في ريف حماة الغربي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون وذلك ردا على مواصلة نظام الأسد خرق إتفاق ادلب.
أكدت مواقع موالية لنظام الأسد مقتل وجرح عدد من العناصر في كمين نفذه عناصر من فصائل المعارضة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي,
ونشرت المواقع الموالية أسماء 5 من المقاتلين قالت انهم قتلوا إثر كمين صباح اليوم في قرية السرايا الواقعة وسط جبل التركمان شمال اللاذقية.
ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته عن الكمين بعد، وتسيطر فصائل عديدة على نقاط في جبلي التركمان والأكراد وريف ادلب الغربين من بينها فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام وأيضا حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة.
وكانت فصائل من المعارضة قد شنت قبل عدة أيام هجوما قويا على مواقع الأسد في قرية وريدة برف حلب الشمالي تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدد من العناصر، كما استهدفوا معاقل الأسد في ريف حماة الغربي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية والهاون وذلك ردا على مواصلة نظام الأسد خرق إتفاق ادلب.
أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعدهم باستمرار تقديم الدعم العسكري لهم، وحماية مناطقهم من "أي تهديد".
وأكدت إلهام في تصريحات صحفية لشبكة رووداو الإعلامية، أن القوات الفرنسية الموجودة في سوريا ستبقى، حيث وعدوا بتقديم الدعم على الصعيدين العسكري والمدني بهدف مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وأضافت أحمد أن "الرئيس الفرنسي أكد على ضرورة الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة من (أي تهديد)".
وأدانت تركيا، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدًا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وذراعه العسكري "واي بي جي"، والذي يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد افتتح أواخر الشهر الماضي غرفة متقدمة للعمليات المشتركة على الحدود مع سوريا، جنوبي البلاد، يتوقع أن تتم فيها إدارة عملية عسكرية محتملة ضد أهداف إرهابية.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الإليزيه في بيان، إن ماكرون "استقبل وفدا من قوات سوريا الديمقراطية"، وأكد لهم دعم باريس في مكافحة تنظيم الدولة.
وتألف الوفد من رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، مستشار الإدارة الذاتية، بدران جيا، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عبد المهباش، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا، خالد عيسى، قائد وحدات حماية المرأة الكوردية، نسرين عبدالله، والمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل.
أعلن من يسمى لواء القدس عن تمكنه من فك حصار خانق تعرضت له كتيبتان تابعتان لقوات الأسد في البادية السورية شرقي حمص، إثر قيام عناصر تابعين لتنظيم داعش بشن هجوم قوي وسريع أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
وقال لواء القدس أن عناصره تمكنوا من فك الحصار عن ما يقارب ال500 عنصر من قوات الأسد، حيث كانت مهمتهم البحث عن العقيد نادر صقر ومجموعته من الفرقة 18 التي فقدت في البادية السورية في قرية الكوم بمنطقة السخنة شرقي حمص.
وقال لواء القدس أن تنظيم داعش هاجم الكتيبتان يوم أمس في منطقة بير الـ DD وحاصرهم في منطقة وعرة ومليئة بالجروف الطينية، حيث توجهوا من منطقة الميادين إلى موقعهم المحاصر، حيث تمكنوا بعد معارك عنيف من فك الحصار وسحبوا جثث القتلى أسعفوا الجرحى، إضافة لسحب الآليات المدمرة أيضا.
وأكد ناشطون سقوط ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضباط إثر وقوعهم في كمين نصبه عناصر من تنظيم الدولة قرب جبل البشري شرقي مدينة السخنة شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث نجح عناصر التنظيم بأسر عدد من عناصر الأسد، بالإضافة لاغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.
وكان عناصر تابعون لتنظيم الدولة شنوا قبل ثلاثة أيام هجوما على نقاط ارتكاز لقوات الأسد قرب منطقة الكوم قرب مدينة السخنة ببادية حمص الشرقية، وقتلوا 15 عنصرا من قوات الأسد بينهم 4 ضباط رفيعي المستوى.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة أطلق قبل أيام ما أسماها "غزوة الثأر لولاية الشام" وذلك ردا على خسارته لآخر معاقله في سوريا، والمتمثل بقرية الباغوز ومحيطها بريف ديرالزور الشرقي، حيث استهدف نقاط وعناصر لقوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد.
ويقدر عدد مقاتلي "لواء القدس" بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم 300 إلى 500 مقاتل فلسطيني من أبناء مخيمات النيرب وحندرات والرمل في اللاذقية، وفق تقديرات غير رسمية.
قالت وكالة الأناضول التركية أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا يوم أمس الجمعة خلال اشتباكات بين قوات روسية وأخرى إيرانية بمحافظتي دير الزور وحلب السوريتين.
وأوضحت المصادر للأناضول، أن حاجزا لقوات "الحرس الثوري" الإيراني أوقف موكباً للشرطة العسكرية الروسية في مدينة الميادين بريف دير الزور، نجم عنها تلاسن تحولت إلى اشتباكات.
وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن وقوع قتيلين في صفوف الحرس الثوري، وجرح 4 عناصر من الروس.
وفي حلب وقعت اشتباكات بين الجانبين في مطارها الدولي الواقع شرقي المدينة، لم تعرف بعد الخسائر الناجمة عنها، إلا أن المصادر أوضحت أنها وقعت بعد مطالبات من القوات الروسية لـ "الحرس الثوري" والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، بإخلاء المطار.
وتؤكد المصادر أن التوتر والتنافس على الهيمنة بين القوات الروسية والأخرى الإيرانية بسوريا ازداد في الآونة الأخيرة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل روسيا أو إيران حول الاشتباكات بين قوات كل منهما في سوريا حتى الساعة.
جدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت مطلع العام الجاري بين ما يسمى بـ" قوات النمر" الموالية لروسيا بقيادة سهيل الحسن، والفرقة الرابعة التي تدعمها إيران ويقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد.
يتوقع مقال نشره موقع ناشيونال إنترست الأميركي ألا يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم قريبا، ونسب لدراسة صادرة عن الأمم المتحدة أن فترة لجوئهم ربما تمتد في المتوسط إلى 26 عاما.
وأوضحت كاتبة المقال شيلي كلبرتسون أنه بالإضافة إلى حل النزاع في سوريا فإن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يجب أن تتم معالجتها حتى يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة إلى ديارهم.
وكشفت أنه من عام 2016 إلى عام 2018 عاد إلى سوريا أكثر قليلا من 143 ألف لاجئ فقط من أصل أكثر من 6.7 ملايين، بمن في ذلك نحو 5.7 ملايين في الشرق الأوسط ومليون في أوروبا.
وقالت إن دراسة استقصائية أجرتها المنظمة الدولية للهجرة للنازحين داخليا وجدت أن السوريين الذين عادوا اعتبروا أن متطلبات العودة تشمل حماية الممتلكات وتوفير الأمن وفرص العمل والإسكان والخدمات العامة والتعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الحكم واعتبارات المصالحة.
وفي ما يتعلق بالأمن، تقول الكاتبة إن اللاجئ بحاجة لضمان السلامة الشخصية حتى يعود، الأمر الذي يتطلب عدم وجود نزاع محلي كبير، دون خوف من الانتقام من الجيران ذوي التعاطف السياسي المختلف، وإزالة المخاطر المتفجرة واستتباب النظام العام من خلال الشرطة.
وعن العوامل الطاردة للاجئ في بلد اللجوء، تقول كلبرتسون إن منها الشعور بعدم الاستقرار الذي يأتي من الوضع القانوني غير المؤكد، مشيرة إلى أنه في البلدان المضيفة للاجئين السوريين بالشرق الأوسط يعيش السوريون بأشكال مختلفة من الإقامة المؤقتة التي تقيد الحركة وتحظر العمل القانوني وتحرم نحو 50% من الأطفال من التعليم وتخلق شعورا عاما بعدم الاستقرار.
وهناك عامل طرد آخر يتمثل في استياء مواطني الدولة المضيفة من عدد كبير من السكان الجدد، إذ يعتبرون أنهم يرهقون الخدمات العامة و يغيرون التركيبة السكانية ويعززون المنافسة في سوق العمل.
وقالت الكاتبة إن متطلبات العودة لن تتوافر دون التخطيط والتنسيق والموارد والتفاوض، وهذا بدوره لن يحدث ما لم يكن هناك عمل كبير من جانب المجتمع الدولي، وإن الولايات المتحدة تبدو غير متحمسة للمشاركة في جهود العودة بغض النظر عن قيادتها.
وتضيف أن سوريا لا تزال منقسمة في صراع متجمد وسلام فارغ المحتوى وعدم استقرار من غير المرجح أن يساعد على جذب الاستثمار لإعادة الإعمار.
ودعت الكاتبة بناء على احتمال طول الفترة قبل العودة إلى جعل حياة اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة لهم بالشرق الأوسط أكثر استقرارا مع إيلاء اهتمام أكبر للوظائف والتعليم والوضع القانوني.
أعلنت الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة أنّ الجنرال الغاني فرانسيس فيب-سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، توفي فجأة عن عمر يناهز 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.
وقالت المنظّمة في بيان إنّ "الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش يشعر بحزن عميق لوفاة الجنرال فرانسيس فيب-سانزيري فجأةً".
وأضاف البيان أنّ الراحل "كانت مسيرته المهنية وقيادته مثاليتين في خدمة حفظ السلام في الأمم المتّحدة".
والجنرال المولود في العام 1957 هو زوج وأب لولدين ويرأس أندوف منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، وقد عمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سوريا ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.
وأندوف المنتشرة في الجولان منذ 1974 لمراقبة فضّ الاشتباك بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها السورية، هي قوة قوامها ألف عسكري من القبعات الزرقاء.
وتنتهي الولاية الحالية لهذه القوّة في حزيران/يونيو المقبل، وتبلغ تكلفتها السنوية حوالي 60 مليون دولار.
وإثر حرب 1967 احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من هضبة الجولان السورية (1200 كلم مربع)، وهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي وغنية بالموارد المائية.
وفي العام 1981 أعلنت اسرائيل ضمّ الشطر المحتل من الجولان إلى أراضيها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. لكنّ الولايات المتحدة شذّت أخيراً عن هذا الإجماع الدولي بقرار رئيسها دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الشطر المحتلّ من الهضبة.
وأثار قرار ترامب موجة احتجاجات في العالم أعادت إلى الأذهان ردود الفعل التي أعقبت قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.
توتر كبير في بلدة "سويدان جزيرة" بريف ديرالزور الشرقي بعد وفاة أحد أبناء البلدة تحت التعذيب في سجون قسد، حيث قام الأهالي بنشر الحواجز بعد استلام الجثة.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة للجثة التي يظهر عليها آثار التعذيب بشكل كبير في أنحاء جسمه، ما سبب حالة كبيرة من الغضب وسط الأهالي ودعوات لإخراج قسد من البلدة بشكل كامل.
وكانت قسد قد اعتقلت الشاب "جمعة عواد الاحمد" بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، وبعد عدة أيام أعادته جثة هامدة جراء تعرضه للتعذيب الوحشي.
وحسب ما نشرته شبكة فرات بوست فإن ذوي الشاب أكدوا أن "جمعة" هو مدني وكان يعمل في أحد الفنادق بالعاصمة دمشق إبان سيطرة تنظيم الدولة على بلدته ليعود الى أهله بعد سيطرة قسد على المنطقة.
وأكدت فرات بوست أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال اليومين الماضيين بعد مقتل الشابين عبد الله الأحمد الجوار و أسامة المحمد الجاسم المحيمد اثر استهدافهما بشكل مباشر من أحد حواجز قسد في بلدة الطيانة أمس الأول.
سقط أكثر من ٢٠ عنصرا من قوات الأسد بين قتيل وجريح بينهم ضباط إثر وقوعهم في كمين نصبه عناصر من تنظيم الدولة قرب جبل البشري شرقي مدينة السخنة شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
ونجح عناصر التنظيم بأسر عدد من عناصر الأسد، بالإضافة لاغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.
وكان عناصر تابعون لتنظيم الدولة شنوا قبل ثلاثة أيام هجوما على نقاط ارتكاز لقوات الأسد قرب منطقة الكوم قرب مدينة السخنة ببادية حمص الشرقية، وقتلوا 15 عنصرا من قوات الأسد بينهم 4 ضباط رفيعي المستوى.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة أطلق قبل أيام ما أسماها "غزوة الثأر لولاية الشام" وذلك ردا على خسارته لآخر معاقله في سوريا، والمتمثل بقرية الباغوز ومحيطها بريف ديرالزور الشرقي، حيث استهدف نقاط وعناصر لقوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد.
نقلت قوات التحالف الدولي، 37 سيدة أجنبية من نساء عناصر تنظيم الدولة الأجانب من مخيمات الحسكة إلى مخيم بالرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" نقلا عن مصادر إن قوة عسكرية تابعة للتحالف الدولي نقلت السيدات وأطفالهن من مخيمي الهول و"روج" بالمالكية، إلى مخيم عين عيسى شمال الرقة.
ولفتت المصادر، إلى أن النساء هن من جمهورية كوسوفو، وقد تم جمعهن في قسم الاستقبال بمخيم عين عيسى، حيث من المقرر إعادتهن إلى بلدهن الأصلي بإشراف أمريكي.
يشار إلى أن التحالف الدولي سلم السلطات الجزائرية قبل أيام أكثر من 20 من سيدة، من مخيم "روج" بالمالكية.
أدانت تركيا، استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدًا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وذراعه العسكري "واي بي جي"، والذي يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، الجمعة، في معرض رده عن سؤال بهذا الشأن.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الإليزيه في بيان، إن ماكرون "استقبل وفدا من قوات سوريا الديمقراطية".
ووفق ما نشرته الخارجية التركية عبر موقعها الالكتروني، قال أقصوي: "ندين استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفدًا مما يسمى 'قوات سوريا الديمقراطية'، التي يهيمن عليها "بي واي دي/ واي بي جي" الذراع السوري لـ "بي كي كي".
وأضاف: "هذه المحاولة لإضفاء شرعية مصطنعة لامتدادات المنظمة الإرهابية، تعد خطوة خاطئة للغاية لا تتوافق مع علاقات التحالف".
وأكد أقصوي أهمية عدم السماح بالمضي قدمًا في تنفيذ الأجندات التي تستهدف وحدة الكيان السياسي لسوريا، ووحدة أراضيها.
وشدد على أن تركيا لن تتوانى عن اتخاذ التدابير التي تراها مناسبة من أجل ضمان أمنها القومي.
والجدير بالذكر أن الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استقبل اليوم الجمعة، وفداً من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقاتل في سوريا تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي، وأكد لهم دعم باريس في مكافحة التنظيم.