عثر مواطنون أتراك في ولاية قونيا على شاب سوري مُلقى إلى جانب الطريق بعد تلقيه عشر طعنات في أنحاء مختلفة من جسده.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وكالة الأناضول التركية، فقد عثر مواطنون أتراك على الشاب السوري عبد الباني الحسين (28 عاماً)، وهو مُلقى إلى جانب الطريق في مركز ولاية قونيا (وسط) جراء تلقيه عدة طعنات تسببت بإصابته إصابة بليغة.
وهرعت فرق الإسعاف إلى موقع الحادثة، ونقلت الشاب المصاب إلى مستشفى التدريب والبحوث في الولاية.
ووفقاً لتقرير الأطباء فإن الحسين تلقى عشر طعنات في أنحاء مختلفة من جسده، وهو يرقد بحالة صحية حرجة داخل المستشفى، حيث تواصل الشرطة تحقيقها في ملابسات الحادثة.
نفى الرائد "يوسف حمود" الناطق العسكري للجيش الوطني السوري لشبكة "شام"، ماروجته وسائل إعلام وحسابات مقربة من الوحدات الكردية، عن نية تركيا إنشاء جدار عازل بين منطقة عفرين وريفي إدلب وحلب الغربي، لافتاً إلى أن تلك المعلومات غير صحيحة.
منصة "تأكد" تتبعت الصورة المتداولة ومصدرها، وتبين أنها تعود لعام 2017، وهي لجزء من الجدار العازل الذي بدأت تركيا بناءه قبل نحو ثلاثة أعوام على طول الحدود السورية التركية بطول يقدر بـ911 كلم، ولاصحة للأنباء المتداولة ببناء الجدار حول مدينة عفرين فقط.
وأكدت منصة "تأكد" إلى أن مثل هذه الكتل الاسمنتية الموجودة داخل مدينة عفرين، وتُحيط ببعض المقار الأمنية والعسكرية، وتتموضع حول مشفى الشفاء الجراحي الذي يتموضع ضمن منطقة أمنية أيضاً، كما توجد مثل هذه الكتل في كل من مدن الباب وجرابلس وإعزاز.
وكانت تداولت صفحات ومواقع إخبارية موالية لنظام الأسد وأخرى موالية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" على مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً مرفقةً بخبر حول بدء الجيش التركي بناء جدار اسمنتي حول مدينة عفرين لعزلها، وهدم عدد من منازل المدنيين من أجل بناء الجدار.
حقق الطفل أمير الصالح، البالغ من العمر 11 عاماً، والمنحدر من مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، نجاحاً كبيراً في رياضة السامبو في ألمانيا، محققاً مراكزاً عليا في هذه الرياضة.
واللافت في أمير أنه يمارس هذه الرياضة مع فئة عمرية أكبر منه، ويعود ذلك نظراً لنجاحه، وقدرته على مجابهة خصومه، وخبرته العالية في هذه الرياضة التي يمارسها منذ بضعة سنوات.
وتواصلت "شبكة ديرالزور24 " مع ذوي الطفل أمير الصالح، المقيم في Baden-Wünterberg في ألمانيا، إذ اعتبر والد أمير ” عبد الجبار ” أن ابنه يمارس هذه الرياضة من الصغر، ومتعلق بها بشكل كبير، مشيراً إلى أن اهتمام ابنه وتدريباته المتواصلة دفعته للمشاركة في بطولات السامبو التي تقام في ألمانيا.
وكان أمير قد حقق المراكز الثانية والثالثة ” الميداليات الفضية والبرونزية ” في هذه الرياضة على مستوى البطولات التي أقيمت على الأراضي الألمانية.
ويستعد أمير للمشاركة في بطولات جديدة ستقام في ألمانيا وخارجها ، ويشارك فيها مع فئات عمرية تكبره سناً، إذ يمارس أمير الصالح تدريباته اليومية في نوادي ألمانية، بإشراف مدربين ألمان، والذين أبدوا إعجابهم بذكاء الطفل أمير في هذه الرياضة، وقدرته على مواجهة خصومه الكبار.
وكان أمير قد كُرّم من حكومة الإقليم الذي يقيم فيه، حين تمكن من تخليص أحد الشبان من سكين كان يحملها في مدرسة ألمانية، معتمداً على رياضة السامبو التي يحبها ويمارسها.
وغادر أمير المولود في مدينة الشحيل عام 2008، سوريا هرباً من الحرب اندلعت في بلاده، ووصل إلى ألمانيا، إلا أنه حتى الآن ما زال ينتظر وأهله أوراق اللجوء الرسمية في ألمانيا، التي لم يحصل عليها بعد.
أصدرت السلطات القضائية العراقية، اليوم الأحد، أحكاما بالإعدام شنقا على 4 مسلحين تسلمتهم حكومة بغداد من قوات سوريا الديموقراطية خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن بدأت محاكم بغداد الأسبوع الماضي إجراءات محاكمة 900 عراقي يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش.
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "الهيئة الأولى في محكمة جنايات الكرخ نظرت قضية أربعة مدانين بالانتماء لعصابات داعش، نفذوا عمليات إجرامية استهدفت المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل العراق وسوريا".
وأشار البيان إلى أن "الإرهابيين تمت محاكمتهم من قبل المحاكم العراقية بعد استلامهم من قوات سوريا الديمقراطية كونهم مطلوبين للقضاء العراقي"، مبينا أن "الحكم صدر بحقهم استنادا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
ونقل هؤلاء إلى العراق مع إطباق قوات سوريا الديموقراطية على منطقة الباغوز، آخر جيوب تنظيم داعش في شرق سوريا، وطرده منها، وسبق للعراق أن أجرى محاكمات لآلاف من مواطنيه الذين انضموا إلى تنظيم داعش، بينهم نساء، وحكم على مئات منهم بالإعدام.
واقترح العراق على دول التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تولي محاكمة المسلحين الأجانب المعتقلين في سوريا مقابل بدل مالي، ما سيتيح لدول عدة تجنب استعادة مواطنيها، لكن هذا الحل يقلق في الوقت نفسه المدافعين عن حقوق الإنسان.
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن ما يجري داخل المعتقلات السورية بحقّ اللاجئين الفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
وأوضحت المجموعة إلى أنّ أول جريمة ارتكبت في سجون النظام السوري بحقّ لاجئة فلسطينية هي "سميرة أحمد السهلي"(53) عاماً، حيث اعتقلت في الشهر السادس من عام 2014 من نقطة استلام المساعدات الإغاثية المقدمة لأهالي مخيم اليرموك خلال فترة حصاره، وفي يوم 08-11-2014 قضت تحت التعذيب.
وتركت اللاجئة الفلسطينية سميرة أرﺑﻌﺔ أوﻻد، فيما قضى أخوها الشاب "محمود أحمد السهلي" قنصاً في المخيم، وكانت تعمل ممرضة وتقدم خدماتها في التمريض والعلاج، وتطبخ الطعام وتقدمه للمهجريين في مدارس المخيم وتجمع التبرعات والملابس والأغطية لهم.
وتشير مجموعة العمل إلى أن (585) ضحية فلسطينية قضوا في السجون السورية تم توثيقها، من بينهم ( 77) لاجئاً فلسطينياً تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، و(34) امرأة قضين تحت التعذيب، وغيرهم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين قضوا في السجون السورية نتيجة التصفية المباشرة أو تحت التعذيب بعد تعرضهم لأقسى وأشد أنواع التعذيب
سلطت صحيفة الصانداي تايمز في تقرير لها، نشر الأحد، الضوء على قصة مثيرة لمواطنة ألمانية التحقت بصفوف تنظيم الدولة بسوريا، ثم عادت إلى حياتها الطبيعية في ألمانيا، لكن سرها لم يدم طويلاً وكُشف عن ارتباطها بالتنظيم مؤخراً.
ويشير التقرير الذي أعده ديبيش غادر، بعنوان "كشفها هاتفها المحمول الذي أضاعته في أرض الخلافة"، إلى قصة المواطنة الألمانية أميمة عبدي، التي يقول إنها سافرت إلى الرقة التي اتخذها تنظيم الدولة عاصمة له قبل أن ينهار، وتزوجت اثنين من مقاتليه قبل أن تنجح في العودة إلى مقر إقامتها السابق في مدينة هامبورغ الألمانية عام 2016.
غادر أضاف في تقريره أن السيدة التي تبلغ من العمر 37 عاماً، بعدما عادت مع أطفالها الثلاثة إلى هامبورغ لتعمل كمترجمة ومنظمة حفلات، أصبحت مطمئنة إلى أن حياتها السرية في سوريا لن تنكشف.
لكن وبحسب ما يسرد غادر، فإن حياة أميمة السرية انكشفت حين وصل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه خلال إقامتها بمدينة الرقة، وفقدته في وقت لاحق، إلى صحفية عربية تعمل في قناة "الآن" مقرها في دبي.
يقول غادر إن الصحفية جنان موسى نجحت في فتح الهاتف واستخراج كنز من المعلومات منه، ولفت إلى أن الصحفية كشفت شبكة العلاقات التي كانت تقيمها أميمة، ويخشى أنها تمكنت من تجنيد بعض البريطانيات.
وأشار إلى أن الشرطة الألمانية أكدت أنها كانت قد فتحت بالفعل تحقيقاً في حياة أميمة المزدوجة، قبل أن تنشر الصحفية تقريراً استقصائياً عن حالتها، كما أوضح غادر أن زوج أميمة، الذي أقنعها في الغالب بالانضمام إلى التنظيم والسفر إلى سوريا، قتل بعد أسابيع من وصولها في معركة.
وذكر أنها تزوجت مرة أخرى من مغنى الراب الألماني السابق، دينيس كاسبرت، الذي انضم للتنظيم أيضاً، وكان ناشطاً في مجال التجنيد على وسائل التواصل الاجتماعي، وحوّل زوجته إلى ناشطة في نفس المجال عبر "فيسبوك" و"تويتر".
دعا بابا الفاتيكان "البابا فرنسيس" في كلمته بمناسبة عيد الفصح، اليوم الأحد، إلى وقف المعارك في ليبيا، و"تسهيل عودة اللاجئين" إلى سوريا.
وسبق أن دعا بابا الفاتيكان "البابا فرنسيس" في رسالته بمناسبة عيد الميلاد في كانون الأول من العام الماضي، في رسالته التقليدية حول المناطق التي تشهد نزاعات في العالم المجتمع الدولي للعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا.
وكان عبّر البابا وهو يتحدث من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان عن أمله في عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقال في رسالته: “لتعمل الأسرة الدولية بلا كلل لإيجاد حلّ سياسي يضع جانباً الانقسامات والمصالح الحزبية، بحيث يتسنّى للشعب السوري عموماً، ولهؤلاء الذين غادروا ديارهم بحثا عن ملجأ في الخارج خصوصاً، العودة للعيش بسلام في بلدهم”.
وسبق أن أضاء البابا فرنسيس شمعة في الفاتيكان من أجل الأطفال ضحايا النزاعات في العالم وخصوصا في سوريا، لافتاً إلى أن "فترة ما قبل الميلاد هي فترة أمل.. وأملي اليوم هو السلام لأطفال سوريا التي تشهد حربا مستمرة منذ ثماني سنوات".
ومرات عديدة، ناشد بابا الفاتيكان، كل الأطراف التي لها تأثير في سوريا لحماية المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد الخاضعة لسيطرة المعارضة.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، إنه بحث مع "بشار الأسد" في دمشق أمس السبت أزمة البنزين في سوريا، لافتاً إلى أن "منابع النفط الرئيسية الآن بعيدة عن متناول الحكومة السورية. بالطبع نوقشت هذه المسألة. هناك مقترحات محددة. وعلى الجانب السوري التوصل إلى قرار".
ولم يوضح المسؤول الروسي ماهية المقترحات التي طرحها على الأسد للخروج من أزمة الوقود التي تواجه نظامه منذ أكثرمن أسبوع، والتي سببت حالة شلل كاملة للحياة في مناطق سيطرته في عموم المناطق السورية.
وتفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام لاسيما في العاصمة دمشق، وسط حالة غليان داخلية كبيرة لعدم تمكن المدنيين من الحصول على احتياجاتهم من الغاز والوقود، سبب ذلك أزمة كبيرة أيضاَ لحركة المرور وشلل في الشوارع والأسواق.
وكان أرجع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام "محمد سامر الخليل"، أسباب الأزمة الخانقة التي يواجهها نظامه في تأمين الوقود بأنواعه لمناطق سيطرته إلى ما أسماه "الحرب الاقتصادية" التي يتعرض لها نظامه، مشيراً إلى أن هناك مساعي جادة لمنع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية.
وفي وقت سابق أكد الخبير الاقتصادي الروسي المستقل ومؤلف مشروع "جميع الاقتصاديات" أنطون شابانوف، عدم وجود أي إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، في الوقت الذي يواجه فيها نظام الأسد أكبر أزمة لتأمين الوقود في مناطق سيطرته، سببت حالة شلل كبيرة في المدن السورية.
وقال الخبير لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه لا توجد بنية تحتية لتوريد النفط الروسي من (أنابيب أو نقل بري)، أما النقل البحري فسوف يجعل تكلفة الوقود تتضاعف بحوالي 20 مرة.
وأضاف شابانوف: "لا توجد خطوط أنابيب للنفط، والبنية التحتية (في سوريا) بأكملها بعد الحرب في حالة سيئة، والنقل الجوي مكلف للغاية، وكذلك عن طريق البحر أيضا مكلفة، سيكون "نفط ذهبي".
وأوضح أن روسيا يمكنها تأمين النقط ولكن: "نعم، يمكن لروسيا أن توفر النفط والمنتجات النفطية، لكنها ستكلف 20- 30 مرة أكثر من متوسط السعر في سوريا. من سيشتريها؟ والبيع بخسارة، هذا لم يعد تجارة، وختم: "أي أنه من المستحيل الآن توفير النفط الروسي لأسباب فنية واقتصادية".
قال "وليد المعلم" وزير خارجية النظام، إن سوريا تنسق بشكل دائم مع إيران، متهماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "لايفقه بالقانون ولابالجغرافيا".
واعتبر المعلم أن زيارة وزير الخارجية الإيراني "ظريف" ولقائه ببشار الأسد، كان مثمرا وبناء، نافياً أن يكون هناك أي علاقة بين زيارة ظريف إلى سوريا والزيارة الأخيرة لمستشار الأمن الوطني العراقي إلى سوريا فالح فياض، قائلا، نحن مع الجمهورية الإسلامية ننسق بمعزل عن الزيارات الأخرى.
وعن الإجراء الأمريكي الأخير بوضع ميليشيا الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، قال المعلم إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يفقه لا بالقانون ولابالجغرافيا ولا بأوضاع المنطقة ولكن يتخذ قرارات لمصلحة إسرائيل".
أنجزت عائلة فلسطينية سورية هجّرت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق إلى فرنسا فيلماً من النوع الروائي القصير، وشاركت به في مهرجان "سينما فلسطين Ciné Palestine" الذي أقيم في مدينة "تولوز" الفرنسية منتصف شهر مارس الماضي.
سيناريو فيلم "أنا ما دخلني" يتحدث عن عذابات المعتقلين وقصص الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، كتبه الكاتب الفلسطيني "أبو سلمى خليل" كما أدى دور المعتقل، وأخرج الفيلم ابن العائلة الفتى "آدم خليل" الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً، فيما مثلت ابنته سلمى مع صديقتها "فرح أضنة لي" دورهما كشقيقتين وابنتين لأبي سلمى، إضافة إلى الإعلامية "فداء حطاب" التي قامت بدور الأم.
يروي الفيلم قصة عائلة فلسطينية بسيطة تعيش من مخيم اليرموك ودقائق اللعب والضحك داخلها، ثم يعتقل الأمن السوري رب العائلة الذي كان يعمل بالدهان ويتعرض خلال فترة اعتقاله لشتى أنواع التعذيب، وانتهى الفيلم بمنزل فارغ من الجميع وضحكاتهم.
ونال الفيلم إعجاب الحاضرين من الفرنسيين والعرب والمهتمين في السينما ولقي تغطية إعلامية واسعة، مشيرة إلى أن معالم نجاحه أضحت تلوح في الأفق في فرص قد تتاح له للمشاركة في مهرجانات سينمائية أضخم في دول مختلفة.
ويقول المخرج الشاب آدم خليل لـ "الجزيرة الوثائقية "كان من الصعب ضبط الممثلين، خاصة أنها التجربة الأولى لهم ولي أيضا، مما جعلني أعيد التصوير عدة مرات، وتراكمت لدي ساعات من التصوير، لكن تم حل هذه المشكلة في المونتاج، وهي المنطقة التي أحب أيضاً، وكان معي أصدقاء وقفوا معي كالصديق مساعد الكاميرا عبد الله اللامي".
وشرح آدم خليل للجزيرة حجم الصعوبات التي واجهتهم وكيف بدأ في الاهتمام بموضوع السينما، حيث تلقى بعض التدريبات من قبل مخرجين فلسطينيين مقربين من عائلته، وبدأ خوض غمار التجربة في المسارح الفرنسية من خلال المدرسة التي يدرس بها بمدينة تولوز، جنوب فرنسا، وبمساعدة والده الذي دعمه وطور الفكرة إلى سيناريو بدأ مشوارهما (مجموعة العمل)
كشف مصدر مقرب من قيادة الوحدات الشعبية YPG، السبت، عن أن قوات سوريا الديمقراطية، بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور، استعدادا لشن عملية محتملة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، على ضفاف نهر الفرات، شرقي سوريا، بالقرب من الحدود العراقية، بدعم من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر إن "قوات سوريا الديمقراطية أرسلت قوات خاصة إلى تلك المنطقة استعدادا لشن عملية محتملة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية على ضفاف نهر الفرات في شرقي البلاد بالقرب من الحدود العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي".
وأضاف المصدر - نقل عنه موقع باسنيوز - أن " قوات سوريا الديمقراطية سوف ترسل قوات إضافية من مناطق أخرى إلى حقل العمر النفطي خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، لافتاً إلى أن " العملية تهدف إلى قطع الطريق البري أمام الإيرانيين (طريق طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت)، ولمنع قيام النظام والميليشيات الإيرانية بإنشاء قواعد عسكرية في تلك المنطقة".
وأشار المصدر إلى أن العملية قد تبدأ بأي لحظة بعد حشد القوات، مبيناً " انطلاقها يتعلق بموقف النظام وحلفائه في المنطقة"، كما لفت إلى أن قوات التحالف الدولي بدورها أرسلت مؤخرا تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة تضمنت مدرعات وعربات دفع رباعي ومعدات لوجستية من أجل الغرض نفسه.
وتسعى إيران وميليشياتها إلى ترسيخ وجودها العسكري في مدينة البوكمال على طول الحدود السورية العراقية، التي تشكل الحلقة المفقودة في ممرِّ إيران البري إلى لبنان والبحرالأبيض المتوسط عبر سوريا والعراق، وفق مسؤولين كورد سوريين وغيرهم من المراقبين للشأن السوري.
وكان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ورئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، محسن طاهر ، قال يوم الأربعاء: في حديث لـ(باسنيوز) «إن التمدد الأفقي لإيران في المنطقة وسعيها لفتح ممر يمتد من طهران مروراً ببغداد وصولا لدمشق فبيروت, جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستمر في تواجدها على الحد الشرقي الفاصل بين سوريا والعراق, ليس لمواجهة خطر داعش فحسب، بل للحيلولة دون حصول طهران على مبتغاها واستكمال تثبيت تخوم الهلال الشيعي المراد».
قال تقرير نشر في العدد الصادر اليوم الأحد بصحيفة "الرأي" الكويتية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، الإرهابي "حسن نصر الله"، يتوقع نشوب حرب مفاجئة مع "إسرائيل" هذا الصيف.
وذكرت الصحيفة أن نصر الله أبلغ قادة المناطق في حزب الله الإرهابي خلال اجتماع: "قد لا أبقى بينكم فترة طويلة وقد يذهب (يُقتل) معي أكثر قادة الصف الأول وبالتالي من الممكن أن تنجح إسرائيل في اغتيال القادة.. إلا أن هذا لا يعني نهاية حزب الله الذي لا يَعتمد بوجوده على الأفراد بل هو جزء من المجتمع اللبناني الباقي في هذه البلاد".
ولم يُخْفِ زعيم "حزب الله"، كما نقلت الصحيفة أن "إجراءات قد اتخذت حتى في الحالات القصوى مثل قتْل القادة، فلا داعي للتساؤل"، في وقت نفت وسائل إعلامية لبنانية ما أوردته "الرأي" ونسبت النفي لمصادر مجهولة بحزب الله.
ولم تفصح صحيفة "الرأي"، عن هوية مصدرها، ونسبت إلى نصر الله، أيضا، قوله: "هناك دلائل كثيرة على أن إسرائيل تسعى لمفاجأة الجميع، مثل حرب 2006. إلا أن (بنيامين) نتنياهو ليس مثل (إيهود) أولمرت المتردِّد.. ومثلما فعلتْ إسرائيل في غزة العام 2008 فمن المحتمل أن تفعل الشيء نفسه العام 2019 بهدف إزالة التهديد القادم من حزب الله إلى الأبد.. ولذلك فإن على الشعب اللبناني والبيئة الحاضنة أن تستعدّ لكل الاحتمالات".
وبحسب تقدير حزب الله، فإن من المحتمل أن تُخْلي إسرائيل كل المستوطنين من الناقورة وحتى مزارع شبعا في حال اندلاع الحرب لمنْع "حزب الله" من العبور وأخْذ هؤلاء كرهائن. وتَستخدم إسرائيل هذه الخطة كاستراتيجية دفاعية متحرّكة بهدف محاصرة وقتْل القوة المهاجمة.
وتقول مصادر مطلعة إن "نصر الله لم يكن يوماً بهذا التشاؤم، مما رفع احتمال الحرب مع إسرائيل من 50/50 إلى 70/30 نسبياً". لا يعلم أحد مدى عنفِ الحرب المقبلة، إلا أن الاعتقاد السائد أن إسرائيل تملك بنك أهداف بنحو 1000 إلى 2000 هدف لتدميرهم في الأيام الأولى من الحرب.
وكذلك من المؤكد أن "إسرائيل" ستبدأ الحرب إذا عرفت مكان نصرالله لتغتاله.. وهذا ثمنٌ تستطيع القيادة الإسرائيلية مقابله إقناع الرأي العام الداخلي بالأثمان التي ستدفعها في حال إرسال حزب الله صواريخه إلى الجبهة الداخلية".
وقالت "الرأي" إن حديث نصرالله تحذير لقادته لاتخاذ كل تدابير الحيطة والحذر والإبقاء على حال التأهب، في حين تقول المصادر المطلعة إن الترسانة التي يملكها حزب الله كافية لإطلاق مئات الصواريخ العشوائية والدقيقة يومياً ولفترة من الزمن.
ويأتي هذا الاحتمال وسط وضْع اقتصادي حرج يمرّ به لبنان يصعب معه تَحَمُّل حرب مدمّرة. إلا أن كل الظروف ملائمة كي يستغلّها نتنياهو وخصوصاً أن الوضع الإقليمي والدولي فريدٌ من نوعه.
ومصدر هذا التشاؤم المفاجئ أن "حزب الله" يراقب حركة القوات الجوية والبحرية الأميركية في المنطقة، وسلوك نتنياهو مع غزة، ودعْم ترمب اللا محدود لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وإضافة "حزب الله" على لائحة الإرهاب من دول عدة، والتحذيرات المتكررة من أميركا للبنان والعداء لإيران ومحاصرتها، وانتصار اليمين المتطرّف في إسرائيل وأخيراً خطة السلام المؤجَّلة إلى الصيف المقبل.