٦ نوفمبر ٢٠١٩
تواصل هيئة تحرير الشام وعبر أذرعها المدنية والعسكرية، الضغط على مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، لإخضاع فعالياتها الرافضة للتعامل مع مؤسسات حكومة الإنقاذ بعد سيطرة الأخيرة على المرافق المدنية في المدينة قبل عدة أشهر.
وتتخذ الهيئة وسائل عدة للضغط على أهالي المدينة، التي تغلب فيها السيطرة العسكرية لفصيل "فيلق الشام" أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، من خلال نشر الحواجز التابعة لها والتحكم بالمجلس المحلي، والفرن الألي وكليات الجامعة الموجودة فيها، في وقت تواجه في كل مرة حراكاً شعبياً موحداً ضد تصرفاتها.
وتسعى تحرير الشام من وراء هذه التضييق الممارس مدنياً وعسكرياً على الفعاليات المدنية لإخضاع جميع المدن الكبرى وتسلم إدارتها مدنياً وعسكرياً، فعلت ذلك في عدة مدن كبيرة وأجبرت فعالياتها بالتهديد والتضييق على التعامل مع الإنقاذ والتبعية لها، على اعتبارها أنها المؤسسة الوحيدة في المحرر التي يتوجب أن تتسلم المنطقة.
وسبق أن تعرضت مدينة كفرتخاريم لمرات عدة لحصار وتطويق من قبل أرتال الهيئة، آخرها اليوم، في نية لاقتحامها واستباحتها عسكرياً، في الوقت الذي ترزح فيه أرياف إدلب تحت نيران القصف الروسي الذي لايتوقف.
وفي كل مرة تخسر المناطق المحررة آراض ومناطق جديدة، تعد الهيئة عدتها للبغي على فصيل أو منطقة ما، حتى باتت سياسية ممنهجة تتبعها في عموم المحرر، ألبت ضدها الفعاليات المدنية التي خرجت مؤخراً بمظاهرات شعبية مناهضة لحكومة الإنقاذ وتسلطها حتى في مركز إدارتها مدينة إدلب.
وكان شكل وجهاء وأهالي مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب، في خطوة هي الأولى من نوعها في المدينة، هيئة تأسيسية تضم معظم أهالي وفعاليات المدينة بعد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة انبثق عنها مجلس أعيان يتمتع باتخاذ قرارات نافذة تخص الشأن المدني والعسكري المتعلق بالمدينة لمنع تدخلات الفصائل.
وتتبع هيئة تحرير الشام ذات الأساليب في السيطرة على المدن ضمن المحرر، من خلال تجييش مقاتليها وتوجيه الاتهامات للطرف الآخر بالتعدي على عناصرها، تتبعه عملية تسيير الأرتال وتطويق المدن واقتحامها بالدبابات التي غابت عن جبهات القتال بريف حماة وإدلب إبان سقوطها بيد النظام.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
علمت شبكة "شام" الإخبارية من مصادر محلية في ريف إدلب الغربي، أن هيئة تحرير الشام حشدت المئات من عناصرها المدججة بالسلاح والعتاد، لافتحام مدينة كفرتخاريم، في الوقت الذي ترزح فيه بلدات ومدن ريف إدلب تحت نيران القصف الروسي والقتل المستمر.
ولفتت المصادر إلى أن حكومة الإنقاذ وقيادة الهيئة ومنذ سيطرتها مدنياً على منطقة كفرتخاريم، تواصل التدخل في عمل المؤسسات المدنية والمجلس المحلي ومخفر الشرطة في المدينة، علاوة عن تدخلاتها في الأفران وكليات الجامعة، الأمر الذي ترفضه فعاليات المدينة.
ومؤخراً سلطت قيادة الهيئة عناصر عسكرية تابعة لها لدعم حكومة الإنقاذ ولجان الزكاة التابعة لها، لتحصيل الزكاة من المزارعين بقوة السلاح، إضافة لتدخلاتها المستمرة بعمل المخفر المشترك في المدينة، ماصعد الخلاف مع الفعاليات المدنية التي طردت مسؤولي الإنقاذ.
وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام حشدت أرتالها في مدينة حارم وجبل السماق لتطويق مدينة كفرتخاريم، وسط تهديدات متكررة لتسليم عشرات الشباب الذين باتوا مطلوبين لها وتسعى لاعتقالهم.
وانتقد نشطاء عبر مواقع التواصل بإدلب سياسات الهيئة المستمرة في استخدام القبضة العسكرية ضد المناطق المحررة، في وقت تتعرض المحافظة لأعنف قصف جوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد دون أي رد من الفصائل لاسيما الهيئة التي تشكل القوة الأكبر في المنطقة.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأربعاء، مشفى كفرنبل الجراحي بمدينة كفرنبل، بعد أثل من 24 ساعة على استهداف مشفى الإخلاص للأطفال والنسائية في قرية شنان بجبل الزاوية.
وقال نشطاء من كفرنبل، إن الطيران الروسي استهدف مشفى كفرنبل الجراحي شمالي المدينة بعدة غارات، طالت بناء المشفى الذي سبق وتعرض لعشرات الضربات الجوية التي دمرت القسم العلوي من المشفى وأخرجته عن الخدمة.
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على استهداف الطيران الحربي الروسي بعد منتصف الليل، مشفى الإخلاص للأطفال والنسائية في قرية شنان، بعدة غارات تسببت بتدمير المشفى والأقسام الموجودة فيه، وإصابة عدد من أفراد الكادر الطبي بجروح.
وكانت قالت مصادر من الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور لشبكة "شام" إن طيران حربي تابع للنظام أفرغ كامل حمولته من ستة صواريخ شديدة التدمير على مدينة جسر الشغور، طالت مركز قيادة الدفاع المدني في المدينة، ومركز إزالة الذخائر، إضافة للنقطة النسائية التابعة للدفاع المدني والمركز الصحي في المدينة.
كما طال القصف وفق المصدر، مبنى المجلس المحلي ومدرسة علي بن أبي طالب، ومسجد الثريا، تسبب القصف بتدمير مراكز الدفاع المدني والمستوصف وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل، في وقت تتعرض المدينة لقصف مكثف جواً وبراً يستهدف جل أحياء المدينة.
وفي السياق، استشهد خمسة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي قرية السحارة بريف حلب الغربي، في ظل تصعيد جوي وصاروخي يطال المنطقة، بالتزامن مع التصعيد بإدلب.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، القرارات التي أعلنتها إيران، الثلاثاء، حول استئناف نشاطات تخصيب اليورانيوم المجمدة حتى الآن "بالخطيرة"، داعياً إلى "استخلاص النتائج بشكل جماعي".
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن إيران أشارت بوضوح للمرة الأولى إلى نيتها الانسحاب من الاتفاق النووي بإعلانها أنها ستبدأ ضخ غاز اليورانيوم في منشأة للتخصيب.
وأضاف في مؤتمر صحافي: "للمرة الأولى وبشكل واضح وفج وبدون تحديد سقف، تقرر إيران الخروج من إطار خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الموقع في 2015) وهو تغيير كبير وتحول جذري". وأضاف "سأجري مناقشات في الأيام المقبلة، بما في ذلك مع الإيرانيين وعلينا أن نستخلص النتائج بشكل جماعي".
وكان ماكرون في صدارة الجهود الأوروبية الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وكانت أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها ستشرع في حقن غاز اليورانيوم بأكثر من ألف جهاز طرد مركزي في منشأة فوردو، مما يعيد إلى الواجهة هذا الموقع، الذي حذر منه مسؤولو الاستخبارات الغربية منذ عام 2008.
ودق مسؤولو الاستخبارات الغربية أجراس الحذر بشأن هذا الموقع منذ عام 2008، عندما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً للعمل الذي يجري في الموقع الكائن على أطراف مدينة قم، على بعد 120 كيلومتراً من العاصمة الإيرانية طهران.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، ألكسندر شيرين، أن سعي الولايات المتحدة للسيطرة على حقول نفط سوريا "يشبه أعمال أدولف هتلر"، الذي احتل دولا أخرى بهدف مماثل.
وقال شيرين، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء: "موقف الولايات المتحدة اليوم لا يختلف عن موقف أدولف هتلر، الذي قام بالاستيلاء على أراضي الآخرين واحتلالها من أجل الوصول إلى مواردها الخام لتحسين اقتصاد دولته".
وأضاف أنه "لذلك أصبحت هذه السياسة معروفة اليوم للتدخل العسكري في الدول الأخرى من أجل الحصول على إمكانية الوصول إلى مواردها الخام".
وأكد البرلماني الروسي أنه من الصحيح أن يقوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ "إخراج عسكرييه" من أراضي سوريا و"شراء هذا النفط من الشعب السوري والسلطات الرسمية في سوريا، والتي تنفذ بالطبع هذه العقود حال دفعت الدولة الأخرى ثمن هذه الموارد"، وفق تعبيره.
وأشار شيرين إلى أن ترامب يواصل السياسة الأمريكية التي ظلت قائمة منذ نصف قرن، وتهدف إلى الحصول على الموارد تحت ستار السلام والديمقراطية. وأوضح: "هذه محاولة للوصول إلى موارد هذه الدول واستغلالها مجانا... هم يريدون فعل ذلك دون مقابل، على غرار أدولف هتلر، الذي هرع إلى نفط باكو خلال الحرب الوطنية العظمى. وبهذه الطريقة بالذات يسعى ترامب للوصول إلى النفط السوري".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، في وقت سابق، عن مصادر مطلعة، أن ترامب، وافق الأربعاء، على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا "لحماية" حقول النفط في شرق البلاد، لافتة إلى أن مثل هذه الخطوة من جانب ترامب، تثير عددا من "الأسئلة القانونية الصعبة" حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو الروسية أو غيرها في حالة وجود تهديد لحقول النفط.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، استمرار تحرشات عناصر الوحدات الشعبية ضد منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا، لافتة إلى التزام تام للقوات المسلحة التركية بالاتفاق المتعلق بتأسيس المنطقة الآمنة.
ولفتت الوزارة في بيان نشرته اليوم الأربعاء، عبر حسابها في موقع "تويتر"، إلى أن الإرهابيين نفذوا 11 تحرشًا/هجومًا على منطقة عملية "نبع السلام" خلال الـ24 ساعة الأخيرة، معظمها بقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات.
وكانت قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن الوحدات الكردية المسلحة لم تنسحب من المنطقة الآمنة، وما زالت تتحصن في بعض المواقع، بخلاف ما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة وروسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، ما زالت تتواجد في بعض النقاط في مدينة القامشلي، بزي النظام السوري، كما أنها تعزز من تواجدها في منطقة تل تمر التي تعد موقعا استراتيجيا للسيطرة على الطريق السريع "أم4".
وأكدت أنه جرى تسجيل ملاحظات عدة وتمت مشاركتها مع الجانب الروسي حول تواجد الوحدات الكردية المسلحة في المنطقة، لافتة إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، ترتدي زي النظام السوري الرسمي في عين العرب، كما هو الأمر في تل رفعت ومنبج غربي الفرات.
وذكرت أن الوحدات الكردية المسلحة، تتواجد على الخطوط الأمامية تحت مظلة القوات التي شكلها مسيحيون شمال سوريا، ونقلت الصحيفة عن مصادر في "الجيش الوطني السوري"، أن جرعة الهجمات من الوحدات الكردية المسلحة، في تزايد تدريجي.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتقال السلطات الأمنية التركية، زوجة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، لافتاً إلى أن "البغدادي قام بالقضاء على نفسه، ونحن قمنا باعتقال زوجته، ولكننا لم نثر ضجة".
وقال أردوغان إن "الإرهابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن، وبالتالي فإن المسلم لا يكون إرهابيا"، وأكّد أنه يجب على الغرب - الذي يستخدم مصطلح "الإرهاب الإسلامي" دون خجل أو ملل - أن ينظر في المرآة، وتابع: "أقول للغرب إذا كنتم تبحثون عن الإرهابيين فإنهم موجودون لديكم".
وفي وقت سابق، كشف مسؤول تركي بارز لوكالة "رويترز"، بأن تركيا تستجوب شقيقة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، والذي لقي مصرعه في الآونة الأخيرة، بعدما اعتقلتها في مدينة أعزاز شمالي سوريا، كما تستجوب زوجها وزوجة ابنها اللذين اعتقلا أيضا.
وقال المسؤول إن رسمية عواد، أخت البغدادي البالغة من العمر 65 عاما، اعتقلت في حملة مداهمة قرب مدينة أعزاز القريبة من الحدود والتي تسيطر عليها تركيا، وكان بصحبتها أيضا عند اعتقالها خمسة من أبنائها.
وقال المسؤول "نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش"، ولا تتوافر معلومات كثيرة من مصادر مستقلة عن شقيقة البغدادي، ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق مما إذا كانت الشخصية التي ألقي القبض عليها هي أخته.
وكانت ألقت عناصر الشرطة المحلية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بدعم تركي، القبض على "خبير المتفجرات الأول" في تنظيم الدولة، وقالت قناة "تي آر تي" التركية، إن مديرية أمن اعزاز تمكنت من إلقاء القبض على "خير الله فتحي"، بدعم من فرق مكافحة الإرهاب (التركية)، داخل مخيم للنازحين، حسبما ترجمه موقع "الجسر ترك".
وأضافت القناة أن المدعو فتحي يُعد بمثابة خبير المتفجرات الأول لدى تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنه المسؤول عن تصميم المتفجرات التي يستخدمها التنظيم في عملياته، ولفتت الانتباه إلى تخطيط المتهم لتنفيذ تفجير إرهابي في مدينة اعزاز بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر المنصرم.
وقتل البغدادي الشهر الماضي خلال مداهمة نفذتها القوات الأميركية الخاصة في شمال غربي سوريا، وأكد تنظيم داعش في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت الخميس موت زعيمه، وعين خلفاً له.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
قال المبعوث الأممي الخاص السابق إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إنه قدم استقالته العام الماضي لتفادي مصافحة رئيس النظام السورية بشار الأسد.
وذكر دي ميستورا الذي تولى منصب المبعوث الأممي إلى سوريا خلال الفترة بين عامي 2014 و2018، في كلمة ألقاها الاثنين الماضي في مركز آغا خان بلندن، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية: "لماذا قدمت الاستقالة العام الماضي؟ رسميا، جاء ذلك لأسباب شخصية، وبشكل غير رسمي، جاء ذلك لأنني شعرت بأن الحرب على الأرض توشك على النهاية، ولكوني مناهضا في الواقع لما جرى في حلب وإدلب وداريا، لم يكن بوسعي أن أكون شخصا يصافح الأسد ويقول له: معليش".
وأكّد "دي ميستورا" أنه "كان غاضباً عندما توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق في عام 2016، يخص مدينة حلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام بشكل كامل".
وأعرب المبعوث السابق عن قناعته بأن روسيا لا تزال ترغب في توقيع اتفاق سلام في سوريا كي لا تبقى مع "شمعة ستحرق يدها"، لافتا إلى أن انطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف يمثل مؤشرا على ذلك.
وتابع أنه يتوقع أن تمارس روسيا الضغط على حكومة دمشق بغية دفعها إلى منح نوع من الحكم الذاتي إلى الأكراد في شمال شرقي البلاد، واصفا الوضع الحالي في سوريا بأنه هش.
وعلى الرغم من تصريحات دي ميستورا إلا أنه كان قد التقى بشار الأسد مرات عديدة في دمشق، وصرح أن الأسد هو جزء من الحل وسوف نستمر في إجراء مناقشات مهمة معه.
واعترف دي ميستورا بأنه لم يتّبع "دليل الوسيط المثالي"، لأنه أدان جرائم الحرب والحصار من قبل الجانبين (النظام السوري والمعارضة)، الأمر الذي أغضب الطرفين، بحسب تعبيره.
وقال إن تدخلات الأمم المتحدة، بما في ذلك قوافل المساعدات وإدانته الشخصية لتدمير حلب، ربما أنقذت ما يصل إلى 700 ألف شخص، مشيراً إلى أنه لم يندم على مداخلاته الخاصة، لكنه أضاف: "لقد قمت بتقليص مساحتي كمفاوض".
ومنذ بداية الثورة السورية تعاقب أربعة مبعوثين أميين على إدارة الملف السوري، وهم، كوفي عنان الذي عين مبعوثاً إلى سوريا مدة أقل من ستة أشهر، بدأت في شباط/فبراير 2012 وانتهت في آب/ أغسطس من نفس العام، والجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي تسلم مهامه في آب عام 2012. ، فيما استلم غير بيدرسون المنصب في بداية العام خلفاً لدي ميستورا، ولا يزال على رأس عمله حتى اليوم.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
استشهد خمسة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي قرية السحارة بريف حلب الغربي، في ظل تصعيد جوي وصاروخي يطال المنطقة، بالتزامن مع التصعيد بإدلب.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في قرية السحاري بريف حلب، خلفت مجزرة بحق خمسة مدنيين على الأقل، عملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة لمواقع القصف وانتشال الضحايا ونقل الجرحى للمشافي الطبية.
وركز الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا اليوم الأربعاء، من غاراته الجوية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، متقصداً المرافق المدينة الخدمية في المدينة، تسبب بتدمير جل هذه المرافق وسط استمرار الغارات.
وقالت مصادر من الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور لشبكة "شام" إن طيران حربي تابع للنظام أفرغ كامل حمولته من ستة صواريخ شديدة التدمير على مدينة جسر الشغور، طالت مركز قيادة الدفاع المدني في المدينة، ومركز إزالة الذخائر، إضافة للنقطة النسائية التابعة للدفاع المدني والمركز الصحي في المدينة.
كما طال القصف وفق المصدر، مبنى المجلس المحلي ومدرسة علي بن أبي طالب، ومسجد الثريا، تسبب القصف بتدمير مراكز الدفاع المدني والمستوصف وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل، في وقت تتعرض المدينة لقصف مكثف جواً وبراً يستهدف جل أحياء المدينة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفا بعشرات الصواريخ، بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، أبرزها الركايا وكفرسجنة وجسر الشغور ومعرشورين وأطراف قرية شنان وقرية الشيخ سنديان وأطراف حلوز ومرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب، وتل النبي أيوب، وحرش بينين.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهج الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.
وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
ركز الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا اليوم الأربعاء، من غاراته الجوية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، متقصداً المرافق المدينة الخدمية في المدينة، تسبب بتدمير جل هذه المرافق وسط استمرار الغارات.
وقالت مصادر من الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور لشبكة "شام" إن طيران حربي تابع للنظام أفرغ كامل حمولته من ستة صواريخ شديدة التدمير على مدينة جسر الشغور، طالت مركز قيادة الدفاع المدني في المدينة، ومركز إزالة الذخائر، إضافة للنقطة النسائية التابعة للدفاع المدني والمركز الصحي في المدينة.
كما طال القصف وفق المصدر، مبنى المجلس المحلي ومدرسة علي بن أبي طالب، ومسجد الثريا، تسبب القصف بتدمير مراكز الدفاع المدني والمستوصف وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل، في وقت تتعرض المدينة لقصف مكثف جواً وبراً يستهدف جل أحياء المدينة.
قال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفا بعشرات الصواريخ، بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، أبرزها الركايا وكفرسجنة وجسر الشغور ومعرشورين وأطراف قرية شنان وقرية الشيخ سنديان وأطراف حلوز ومرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهج الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.
وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم الأربعاء، توجيه ضربات عنيفة ومركزة في المناطق المدنية بريف إدلب، مسجلاً عشرات الغارات الجوية منذ منتصف الليل حتى ساعات الظهيرة، طالت العديد من المراكز الحيوية والمرافق العامة والأحياء السكنية.
وقالت مديرية الدفاع المدني بإدلب، إن الطائرات الحربية السورية استهدفت عدة منشآت عامة بينها النقطة النسائية للدفاع المدني و مركز قيادة القطاع و إحدى المدارس و منازل المدنيين في مدينة جسر الشغور، محدثةً دماراً كبيراً و تضرر في أليات وبناء مراكز الدفاع المدني تسببت بخروج مركز قيادة القطاع للدفاع المدني عن الخدمة في تجدد الغارات الجوية، اليوم الأربعاء على مدينة جسرالشغور، حيث ألقى طيران الأسد 5 صواريخ دفعة واحدة
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفا بعشرات الصواريخ، بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، أبرزها الركايا وكفرسجنة وجسر الشغور ومعرشورين وأطراف قرية شنان وقرية الشيخ سنديان وأطراف حلوز ومرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب.
وخلفت الغارات شهيد وعدة جرحى في مدينة جسر الشغور، كما تعرضت عدة مرافق في المدينة التي شهدت قصف مكثف وعنيف من الطيران الحربي، بينها مركز للدفاع المدني ....
وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهج الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.
وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
بدأت وزارة الصحة التركية بترميم وإعادة تأهيل مستشفى في مدينة تل أبيض المحررة بريف الرقة الشمالي، بعد تعرضه للحرق المتعمّد والنهب من قبل مسلحي الوحدات الشعبية، خلال عملية "نبع السلام".
وعمد مسلحو التنظيم إلى إضرام النار في مستشفى تل أبيض قبل انسحابهم من البلدة، ما أدى إلى احتراق أقسام المختبر، وغرفة العمليات، وقسم خدمات التوليد والجراحة، وخروجها من الخدمة، في وقت بدأت وزارة الصحة التركية، بتصليح وترميم الأجزاء الأقل تضررًا، والتي بدأ قسم منها بتقديم الخدمات الطبية للمدنيين مؤخرًا.
ولا تزال أجزاء أخرى من المستشفى تخضع لعملية ترميم وإعادة تأهيل من أجل تشغيل المستشفى بالطاقة الكاملة، وتوفير أفضل الخدمات الطبية للمدنيين في البلدة.
وفي الصدد، قال أمره أرقوش، مدير الصحة في ولاية شانلي أورفة، إن مسلحي الوحدات الشعبية عمدوا إلى إضرام النار في موجودات المستشفى، بعد سرقة بعض الأجهزة التي استطاعوا حملها، لافتاً إلى أن النار التي أضرمها مسلحو التنظيم في الأجهزة الطبية، حولت تلك المعدات إلى رماد وأخرجتها من نطاق الخدمة.
ولفت في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، إلى أن مديرية الصحة في ولاية شانلي أورفة، بدأت بإجراء الأعمال اللازمة من أجل ترميم وإعادة تأهيل مستشفى تل أبيض، بعد دراسة الاحتياجات والمتطلبات، بناءً على تعليمات وزارة الصحة.
وأشار لى أن المديرية تبذل في الوقت الحالي، جميع الجهود الممكنة لتحويل هذا المكان إلى مستشفى حكومي بسعة 75 سريرًا، مؤكداً أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل لا تزال مستمرة في أجزاء أخرى من المستشفى، وأن تلك الأعمال تشمل إصلاح البنية التحتية وإعادة تأهيل الحديقة.
وأفاد أن مديرية الصحة تعمل على إعادة تأسيس شبكة جديدة لخطوط الكهرباء والماء والأكسجين والغاز في مبنى المستشفى، مضيفاً بالقول: "سنقوم ببناء أقسام جديدة للطوارئ، والعناية المركزة، والعناية المركزة لحديثي الولادة، وغرفة عمليات، وغرفة توليد، وقسم طب الأطفال، وقسم الجراحة الداخلية والجراحة العامة، لاستخدام المستشفى بشكل أكثر فعالية".
وبيّن أرقوش أن مديرية الصحة ستوفر جميع المواد والمعدات وتأهيل الموارد البشرية اللازمة من أجل تشغيل المستشفى وضمان حصول المدنيين على أفضل الخدمات الطبية، مشدداً على أن كوادر المديرية تعمل ليلًا ونهارًا من أجل إنجاز أعمال الترميم وإعادة تأهيل مبنى المستشفى في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن تركيا تعمل جنبا إلى جنب مع المجلس المحلي في تل أبيض، من أجل توفير الخدمات العامة للسكان المحليين، وقال "عند الانتهاء من العمل، سيصبح مستشفى تل أبيض، مستشفى متكاملًا يحتوي على غرف للعمليات، وغرفة للأشعة، ومختبر، وغيرها من الأقسام الضرورية".