قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن التحالف الدولي نفذ عملية مداهمة دخل مدينة الرقة، مدعوماً بغطاء جوي من الطيران، وقوات سوريا الديمقراطية، لملاحقة مطلوبين يتوقع انتمائهم لتنظيم داعش.
وذكرت "الرقة تذبح بصمت" أن قوات التحالف الدولي مدعومة بغطاء جوي نفذت صباحاً مداهمة داخل مدينة الرقة، حيث شوهد بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي في سماء المدينة دخول عدة عربات "همر" عسكرية من منطقة مفرق الجزرة إلى داخل أحياء المدينة.
وكثر خلال الأونة الأخيرة تنفيذ التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية عمليات إنزال جوية لملاحقة فلول عناصر داعش المختبئة ضمن المناطق المدنية في أرياف دير الزور والرقة بعد خسارة التنظيم لتلك المناطق وبقاء خلايا أمنية تابعة له تعمل في الخفاء.
استبقت السفارة الأميركية في بيروت ما ستحمله الدفعة الجديدة من العقوبات الأميركية على إيران، وبادرت في الأسابيع الأخيرة إلى إلغاء «سمات الدخول» لأشخاص لبنانيين كانوا استحصلوا عليها من القسم القنصلي في السفارة، إضافة إلى أنها امتنعت عن منح آخرين تأشيرات تجيز لهم السفر إلى الولايات المتحدة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هذا التدبير أدى إلى إلغاء تأشيرة دخول لمحامٍ لبناني بذريعة أن لديه وكالة من رجل أعمال سوري مشتبه بعلاقته بالنظام السوري، وأيضاً إلى إلغاء تأشيرات لرجال أعمال لبنانيين كانوا يعدّون العدّة للتوجّه إلى سوريا للبحث في تأسيس شركات مختلطة للمشاركة في إعادة إعمارها.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر سياسية أن معظم تأشيرات الدخول التي كانت أُعطيت للبنانيين شُطبت باتصال تلقّاه هؤلاء من القنصلية الأميركية في بيروت، وقالت إن المشمولين بقرار منع السفر إلى الولايات المتحدة وقعوا ضحية من أوحى لهم بأن علاقة النظام السوري بعدد من الدول العربية إلى تحسّن، وبأن هذه الدول ستعيد فتح سفاراتها في دمشق وهي تستعد للمساهمة في إعادة إعمارها.
وأكدت المصادر نفسها أن رجال الأعمال هؤلاء أُحبطوا عندما أُحيطوا علماً بأن لا صحة لكل ما أُشيع حول عودة العلاقات السورية - العربية إلى مجراها الطبيعي كمؤشر للبدء بإعمار سوريا بمساهمة عربية بالدرجة الأولى.
ولفتت المصادر السياسية إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لعدد من الدول العربية أعادت عقارب الساعة إلى الوراء، وأن من التقاهم تبلغوا منه تحذيرات بإدراج أسماء الشركات التي تراهن على أن تكون لها حصة في إعمار سوريا، على لائحة العقوبات، لأن الأولوية يجب أن تكون لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في سوريا.
وقع انفجار في منطقة نهر عيشة بالعاصمة دمشق ناجم عن إحتراق سيارة على الطريق العام ما ادى لمقتل وجرح من كان في السيارة.
واعتقدت وسائل إعلامية تابعة للنظام في بداية الأمر أن التفجير ناجم عن عملية "إرهابية" بسيارة مفخخة، لتقوم بعد ذلك بتغيير روايتها، حيث أكدت أنه ناجم عن إحتراق سيارة كانت محملة بمواد نفطية ما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 أخرين ممن كانوا في السيارة.
ولم يعرف بعد السبب الحقيقي وراء اشتعال المواد النفطية واحتراق السيارة وانفجارها، حيث قالت وسائل إعلام النظام أن التحقيقات ما تزال جارية.
وتعيش مناطق النظام أزمة خانقة في ظل إنعدام المواد النفطية، حيث تقف السيارات بطوابير طويلة جدا للحصول على البنزين على المحطات البترولية، كمان أن شوارع العاصمة دمشق قد أصبحت شبه خالية من السيارات بسبب هذه الأزمة.
وكان أخر تفجير شهدته العاصمة دمشق وقع قبل 4 أشهر في (20/1/2019) حيث استهدف نقطة عسكرية في منطقة كفرسوسة على طريق المتحلق الجنوبي استهدف تجمع لقوات الأسد والذي أوقع عددا من القتلى والجرحى.
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في مدينة جسر الشغور اليوم الأربعاء، إلى 13 مدنياً وأكثر من 25 جريحاً، جراء انفجار مجهول السبب لم تتوضح تفاصيله حتى الساعة، خلف دماراً كبيراً في المباني السكنية.
وأفاد فريق الدفاع المدني في جسر الشغور أن هناك عالقون تحت الأنقاض وما تزال عمليات البحث عنهم مستمرة، وأن حصيلة الشهداء قابلة للزيادة بسبب الإصابات الخطيرة، إضافة لمفقودين تحت الأنقاض.
وكان هز انفجار مجهول السبب صباح اليوم الأربعاء، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى بين المدنيين، في وقت ترجح المعلومات لسقوط صاروخ متوسط المدى على المدينة مصدره القواعد الروسية على الساحل.
ولم تتوضح تفاصيل الانفجار، حيث تتراوح المعلومات الأولية بين سقوط صاروخ بالستي متوسط المدى، مصدره القواعد الروسية على أحياء المدينة، على غرار الصواريخ التي سقطت قبل قرابة أسبوع في ذات الشكل، او أن يكون هناك سيارة مفخخة انفجرت في المكان.
وتتعرض مدينة جسر الشغور وريفها بشكل متقطع لقصف عنيف من المدفعية وراجمات الصواريخ، كان آخرها يوم أمس مع استهداف مخيم للنازحين ومدرسة وفريق الدفاع المدني في قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور خلفت شهيد.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الملف السوري سيشغل حيزاً أساسياً خلال أعمال «مؤتمر الأمن» السنوي الذي يعقد هذا العام، في دورته الثامنة، بحضور عربي ودولي واسع.
وقال نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين إن الملفات المطروحة ستشمل قضايا الأمن الإقليمي مع التركيز على الوضع في سوريا والعراق، موضحاً أن موسكو مهتمة بعرض تطورات الوضع الميداني أمام الحضور، والإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة "الإرهاب"، فضلاً عن مسألة تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة، ودفع مبادرة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مع توفير الظروف اللازمة لذلك عبر تهيئة البنى التحتية المناسبة.
وأكد فومين على الأهمية الخاصة التي توليها موسكو للتعاون مع تركيا في إدلب وفي مسائل التسوية السورية عموماً، وقال إنه «كان من المستحيل حل بعض القضايا في سوريا من دون التعاون الكبير بين موسكو وأنقرة».
وأضاف أن الاهتمام ينصب في المرحلة اللاحقة على إنجاز الاتفاقات حول إدلب، خصوصاً في ملف إنشاء المنطقة منزوعة السلاح وسحب السلاح الثقيل وضمان خروج المقاتلين منها.
وأشار إلى أن الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات «ما زال معقداً». وقال إن تأكيدات واشنطن حول النجاح في تقويض بنى الإرهاب في المنطقة «بعيدة عن الواقع»، مشيراً إلى أن «البنى التحتية ما زالت قائمة، والهجمات المتواصلة بين الحين والآخر تؤكد أن خطر عودة تنظيم (داعش) ما زال كبيراً».
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن "الهلال الأحمر الكردي" بدأ عبر فروعه المنتشرة في محافظة الحسكة بجمع تبرعات مالية لصالح متضرري الفيضانات والسيول شرق إيران .
وذكر موقع "الخابور"، أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أعطت الأوامر "للهلال الأحمر الكردية" لجمع التبرعات المالية في المدارس والجامعات ومراكز الشبيبة التابعة لها بمناطق "الشدادي والهول والدرباسية وراس العين والقامشلي" .
وأضاف المصدر، أن ميليشيا " ب ي د " طلبت من البلديات عبر كوميناتها (مجالس محلية) في مدينة الشدادي، إبلاغ الأهالي بالتبرع لصالح متضرري الفيضانات في إيران مقترحة أن يكون المبلغ ما بين( 1000 إلى 2000 ل. س) كحد أدنى.
وهذه التبرعات حسب العلال الأحمر الكردي ستتجه الى المتضررين من أبناء شرقي كردستان في ايران، حيث تضررت الكثير من القرى الكردية جراء الفيضانات والسيول الجارفة.
يشار إلى أن ميليشيات" ب ي د " منعت في وقت سابق وصول المساعدات الإنسانية إلى القرى العربية في منطقة جنوب الرد وريف بلدة تل حميس شمالي الحسكة.
وكان قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، في تقرير له، إن الأمطار الغزيرة في منطقة الحسكة شمال سوريا، تسببت في حدوث أسوأ فيضانات شهدتها المنطقة خلال عقد من الزمان.
وأشار الاتحاد إلى أن حوالي 118 ألف شخص يواجهون تدميرا شبه كامل لمنازلهم وسبل عيشهم، مِمّا أدّى إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
هز انفجار مجهول السبب صباح اليوم الأربعاء، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى بين المدنيين، في وقت ترجح المعلومات لسقوط صاروخ متوسط المدى على المدينة مصدره القواعد الروسية على الساحل.
وقال نشطاء إن انفجار عنيف هز أرجاء المدينة وريفها، وتصاعدت سحب الدخان الكثيف بين الأحياء السكنية، وسط أنباء عن وجود شهداء وجرحى بين المدنيين، ودمار كبير في البنى السكنية.
ولم تتوضح تفاصيل الانفجار، حيث تتراوح المعلومات الأولية بين سقوط صاروخ بالستي متوسط المدى، مصدره القواعد الروسية على أحياء المدينة، على غرار الصواريخ التي سقطت قبل قرابة أسبوع في ذات الشكل، او أن يكون هناك سيارة مفخخة.
وتتعرض مدينة جسر الشغور وريفها بشكل متقطع لقصف عنيف من المدفعية وراجمات الصواريخ، كان آخرها يوم أمس مع استهداف مخيم للنازحين ومدرسة وفريق الدفاع المدني في قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور خلفت شهيد.
أكدت عدة مصادر قيام وزير الاوقاف في حكومة الأسد بعزل خطيب الجامع الاموي "مأمون رحمة" على خلفية خطبة الجمعة الماضية التي أثارت سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت صفحة "دمشق الآن" التابعة لنظام الأسد نبأ إقالة خطيب الجامع الأموي "مأمون رحمة".
وذكرت عدة مصادر أن وزير الأوقاف عيّن كل من توفيق البوطي وعبد الفتاح البزم وبشير عيد الباري وعدنان الأفيوني وحسام الفرفور وشريف الصواف كخطباء في الجامع الأموي بالتناوب ابتداءً من الجمعة القادمة.
وكان "مأمون رحمة" خطيب المسجد الأموي في العاصمة دمشق اعتبر خلال خطبة الجمعة الماضية أن وقوف السوريين في "طوابير" انتظارا لتعبئة الوقود من المحطات بمثابة "رحلة ترفيهية" ومدعاة للسرور والسعادة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات ساخرة من الخطبة التي ألقاها "رحمة" في المسجد الأموي، حيث استنكرت العبارات تجاهل "رحمة" لمأساة السوريين المستمرة بسبب انقطاع الوقود في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، وتحويلها إلى حدث عارض وبسيط.
كما ظهرت سخرية واسعة من قول "رحمة" خلال خطبة الجمعة إن أزمة الوقود أدت لازدياد "المحبّة والأخوّة والتعاون بين أفراد الشعب".
شهدت محافظة درعا خلال الأيام الثلاثة الماضية عدة عمليات اغتيال طالت قادة وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، حيث أدت عمليتان منها إلى مقتل قياديين سابقين في فصائل المعارضة، وذلك ضمن موجة واسعة من عمليات ومحاولات الاغتيال.
وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا أن عمليات الاغتيال بدأت منذ بداية شهر نيسان / أبريل الجاري، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا عدة حالات.
ولفت المكتب إلى أن "محمد نور زيد البردان" القيادي السابق في فصائل المعارضة وأحد عناصر قوات الأسد حاليا تعرض لعملية اغتيال في العشرين من الشهر الجاري في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأشار المكتب إلى أن "إبراهيم محمد الغزلان" اغتيل في مدينة درعا البلد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة وأحد الناشطين في تنظيم التظاهرات في مرحلة ما بعد اتفاقية التسوية.
وشهد الخامس عشر من الشهر الجاري عملية اعدام ميداني طالت "ماجد خليل العاسمي" الناشط المدني السابق في المعارضة بعد اختطافه من قبل مجهولين، حيث تم العثور على جثته على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، وتم توثيق آثار للتعذيب وعملية إعدام ميداني، و هو ناشط إعلامي وناشط طبي وعضو في المجلس المحلي لمدينة داعل المعارض سابقا.
ونوه مكتب توثيق الشهداء في درعا أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم ومنفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء ومنفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات الأسد نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء.
أعلنت صفحة "الرئاسة السورية" التابعة لنظام الأسد اليوم الثلاثاء أن إدارة "إنستغرام" أغلقت حسابها على موقعها دون سابق إنذار، وقالت إن المرحلة القادمة قد تشهد مزيداً مما أسمته "الحرب الناعمة على سوريا".
وقالت الصفحة: و""بعد إغلاق قناة رئاسة الجمهورية العربية السورية على موقع يوتيوب، مرات عدة، إدارة إنستغرام تقوم بإغلاق حساب الرئاسة على موقعها دون سابق إنذار أو تقديم سبب منطقي لذلك.. مع منع كل الأجهزة التي كان هذا الحساب يدار عبرها من الدخول إلى الموقع كليا".
واعتبر المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة الإغلاق أنه يندرج ضمن الحصار الشامل المفروض على سوريا والذي اتسع على ما يبدو ليشمل بعض الحسابات والقنوات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن ذلك يصب في صالح تصعيد ما يسمى بـ"الحرب الناعمة على سوريا" بعد انحسار الحرب العسكرية.
وقبل أيام، اتخذ موقع "إنستغرام"، خطوات مفاجئة ضد المسؤولين الإيرانيين، وقام بحظر عدة حسابات لقادة في الحرس الثوري الإيراني وقادة الميليشيات، في خطوة ربطها مراقبون بأنها جاءت بعد قرار الولايات المتحدة بتصنيف الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.
وحظر موقع "إنستغرام"، حساب المرشد الإيراني علي خامنئي، باللغة الإنجليزية ضمن حملة بدأت منذ منتصف النهار بحجب حسابات أبرز قادة «الحرس الثوري» على رأسهم قاسم سليماني ومحمد علي جعفري، غداة سريان قانون تصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية.
وبدأ «إنستغرام» بحذف الحساب التابع لـ«سباه نيوز» الموقع الإعلامي الناطق باسم «الحرس الثوري»، قبل أن تتوالى الأخبار عن اختفاء حسابات قادة «الحرس الثوري» على أثر خطوة دونالد ترمب تصنيف «الحرس» على قائمة الإرهاب.
وقالت شبكة ««إنستغرام»» إن إغلاق حسابات قادة «الحرس الثوري» وحجب حسابات القادة العسكريين الإيرانيين جاء امتثالاً لقرار تصنيف «الحرس» على قائمة المجموعات الإرهابية، وتمنع قوانين «إنستغرام» أنشطة تدعو إلى العنف والتمييز والعداء والكراهية والمواد الإباحية.
نفى رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكريميسينغي، وجود أي محتجز أجنبي على خلفية التفجيرات التي حصلت الأحد، مؤكدا أنهم مواطنون سريلانكيون فقط.
وأكد رئيس الوزراء السريلانكي، أن التحقيقات تقدمت كثيرا في الكشف عن الأشخاص المتورطين في هجمات يوم الأحد الدامية. وأشار إلى أن السلطات قد حددت أن عددا من منفذي التفجيرات سافروا إلى الخارج ثم عادوا إلى سريلانكا، بحسب وكالة "رويترز".
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن الشرطة السريلانكية اعتقلت مواطنا سوريا على خلفية التحقيقات بشأن التفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة كولومبو ومدن أخرى.
وذكرت مصادر في الشرطة لرويترز الثلاثاء، أن "شعبة التحقيقات الإرهابية بالشرطة اعتقلت مواطنا سوريا لاستجوابه في أعقاب تفجيرات الأحد"، وأكد مسؤولان آخران على صلة بالتحقيق صحة خبر الاعتقال.
وأضافت المصادر، "أن المواطن السوري تم اعتقاله بعد استجواب المشتبه بهم في التفجيرات من السكان المحليين".
وفي سياق التحقيقات، ذكرت الشرطة أنها أوقفت 40 شخصا مشتبها بهم في تفجيرات الأحد، ضمن عمليات التفتيش الواسعة التي تقوم بها قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد، بحثا عن المتورطين.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة أعلن اليوم مسؤوليته عن الهجمات الانتحارية التي وقعت صباح عيد الفصح، واستهدفت 3 كنائس وأربعة فنادق في العاصمة كولومبو وضواحيها، وأسفرت عن مقتل 310 أشخاص وإصابة حوالي 500 آخرين.
استشهد خمسة مدنيين جلهم أطفال كحصيلة أولية وجرح العشرات مساء اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة منطقة السوق وسط مدينة خان شيخون، ما تسبب بسقوط خمسة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، تقوم فرق الدفاع المدني بعمليات الإسعاف ونقلهم للمشافي الطبية.
وتتعرض مدينة خان شيخون بشكل شبه يومي لقصف من المدفعية وراجمات الصواريخ المتمركزة في منطقة أبو عمر وأبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، متسببة بارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين، علاوة عن إجبار عشرات الألاف من سكانها للنزوح وترك مساكنهم.
وكانت استهدفت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها اليوم الثلاثاء، قرية الحمبوشية بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بعدة صليات من الصواريخ والقذائف، طال القصف مخيماً للنازحين ومدرسة خلفت شهيد، كما تعرض فريق للدفاع المدني للاستهداف المباشر، كما تعرضت مدينة سراقب وجرجناز ومناطق أخرى لقصف مماثل.