٦ نوفمبر ٢٠١٩
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، إن عمليات النظام وحلفائه ضد المناطق المدنية في إدلب ومحيطها هي جرائم حرب صريحة تأتي في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين بالدرجة الأولى.
ولفت إلى استمرار الائتلاف في التواصل مع الأطراف الدولية ووضعها في صورة التطورات على الأرض مع التشديد على ضرورة قيامها بتحمل مسؤولياتها وممارسة الضغوط اللازمة على النظام وروسيا لوقف هذه الجرائم.
وشدد الائتلاف في بيانه على أن العالم مطالب بالتحرك ووقف الكارثة التي يجرها النظام وحلفاؤه على السوريين، في ظل استمرار للحملة الإرهابية التي يشنها النظام وحلفاؤه منذ أشهر على بلدات ومدن ريف إدلب.
وتعرضت مدن وقرى وبلدات ريف إدلب وحلب واللاذقية لعمليات قصف جوي ومدفعي نفذتها قوات النظام والاحتلال الروسي، حيث أسفرت غارة جوية شنتها طائرات حربية روسية مساء اليوم الثلاثاء على بلدة الدار الكبيرة عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة والدتهم بجراح خطرة.
وأشار الائتلاف إلى أن الغارات والقصف استهدف خلال الساعات الماضية مدينتي جسر الشغور وكفرنبل، إضافة إلى بلدات وقرى معرة حرمة والشيخ مصطفى والشيخ سنديان والجانودية وكفر سجنة والمشيرفة وتحتايا وغانة والكفير والدار الكبيرة وجبالا وبابولين وزعينية، كما طال القصف المدفعي منطقة الليرمون بحلب، فيما تعرض مركز الدفاع المدني في مدينة عندان بريف حلب الشمالي لقصف مباشر من قبل مدفعية النظام وخرج عن الخدمة بشكل كامل.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهم الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
قال منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام عاودت لاستئناف أعمالها العدائية من خلال شن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات في شمال غربي سوريا عقب وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في الأول من أيلول/سبتمبر، في سياق جرائم القتل والإبادة الجماعية.
ولفت البيان إلى أن هذه التصرفات العدائية امتداداً لسلسلة الجرائم والأعمال الإرهابية التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفائها من الجانب الروسي بحق الشعب السوري، لافتاً إلى توثيق مئات الجرائم من استهداف للمدنيين وقصف مختلف المنشأت والبنى التحتية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية ومخيمات وأماكن تجمعات المدنيين غيرها.
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسرياً إلى مناطق سيطرتها.
ولفت إلى أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 1497 مدنياً منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعهم من ميلشيات أجنبية.
وأكد أن استهداف قوات النظام السوري وروسيا للمنشآت والبنى التحتية في المنطقة والتي كان آخرها استهداف أكثر من سبع منشآت خلال 48 ساعة يصنف كجرائم ضد الإنسانية، لافتا إلى أن الادعاءات والحملات الإعلامية التي تروج لها روسيا حول استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً ضمن مناطق شمال غرب سوريا بين الفنية والاخرى، تبرز النوايا الروسية عن رغبتها باستخدام هذا النوع من الأسلحة ضد السكان المدنيين في المنطقة.
وطالب البيان كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق وخاصة مع الهطولات المطربة الأخيرة والتي خلفت أضراراً في أكثر من أربعة عشر مخيماً وتضرر أكثر من 450 عائلة من النازحين والمهجرين قسريا.
وطالب كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع عودة التصعيد العسكري، حيث رصدت الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا عودة حركة النزوح إلى المناطق الغربية(جسر الشغور وريفها)من محافظة ادلب.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
قالت مديرية صحة إدلب الحرة اليوم الأربعاء، إن عدد المنشآت الطبية التي استهدفتها قوات النظام وطيران الاحتلال الروسي منذ الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي، ارتفع إلى 40 مشفى ومركز صحي في أرياف إدلب وحماة وحلب.
ولفتت المديرية إلى استهدف الطيران الحربي الروسي حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلاً من يوم الأربعاء 6 تشرين الثاني 2019 وبغارتين جويتين، مشفى الإخلاص للنسائية والأطفال في قرية شنان بجبل الزاوية، ما أدى لتدمير المشفى بشكل كامل وإصابة عدد من كوادر المشفى بجروح طفيفة.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد قبل يومين المركز الصحي للرعاية الأولية في مدينة جسر الشغور، وكذلك المركز الصحي في بلدة البشيرية بريف إدلب الغربي، تسبب بإحداث أضرار كبيرة في المركزين وإخراجهما عن الخدمة.
وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط بشمال شرقي سوريا، في وقت وصلت تعزيزات عسكرية إضافة للقوات الأمريكية للمنطقة.
وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" نقلا عن مصادر مطلعة، إن قرار ترامب أتى عقب اجتماع عقده يوم الجمعة مع مسؤولين في وزارة الدفاع، إذ تركزت المناقشات حول إبقاء جزء من القوات الأمريكية في سوريا لحماية حقول النفط شرق البلاد من سيطرة "داعش".
وبموجب الخطة الجديدة، ستحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد والتي تمتد على طول حوالي 90 ميلا (145 كم) من دير الزور إلى الحسكة شمال شرقي سوريا، لكن عدد الجنود لهذه المهمة لا يزال غير محدد، في حين رجح مسؤولون آخرون أن يكون العدد الإجمالي 800 عسكري على الأقل، بمن فيهم حوالي 200 في قاعدة التنف (قاعدة أمريكية) بجنوب سوريا.
ولفتت الوكالة إلى أن مثل هذه الخطوة من جانب الرئيس ترامب تثير عددا من "الأسئلة القانونية الصعبة" حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو غيرها في حالة وجود تهديد من قبلهم للسيطرة على حقول النفط في شرقي سوريا.
من جهته وصف السيناتور، تيم كين، الديمقراطي من ولاية فرجينيا، قرار ترامب حول إبقاء القوات العسكرية لحماية حقول النفط بشرق سوريا بأنها "مهمة مضللة"، كما قال مسؤولون أمريكيون إن الأمر الذي أقره ترامب لا يتضمن أي تفويض للولايات المتحدة بالاستيلاء على النفط السوري.
وقال كين لوكالة أسوشييتد برس: "إن المخاطرة بحياة قواتنا لحراسة حقول النفط في شرقي سوريا ليس مجرد أمر متهور، بل إنه غير قانوني.. لقد خان الرئيس ترامب حلفاءنا الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الجنود الأمريكيين في المعركة لتأمين مستقبل بدون داعش، وبدلا من ذلك، سينقل جنودنا لحماية منصات النفط".
ولفتت الوكالة إلى أن السلطات الأمريكية سمحت قانونيا ومنحت تراخيص لقواتها المتجهة إلى سوريا باستخدام القوة العسكرية لمحاربة الإرهاب و"داعش" عام 2014، أما حاليا وبحسب خبراء، فيمكن أن تكون القوات الأمريكية مخولة أيضا لاستخدام القوة العسكرية من أجل حماية حقول النفط ومنع سقوطها بأيدي "داعش"، أما في حال سعي القوات الحكومية السورية أو الكيانات الأخرى للسيطرة على النفط فهذا يضع الإدارة الأمريكية أمام تساؤل كبير حول هذا الموضوع.
وكان أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن موسكو تعتبر محاولات واشنطن التمركز في شمال شرقي سوريا بمنطقة حقول النفط أمر غير مقبول، بعد تصريحات المتحدثة ماريا زاخاروفا، بأن واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانوني بأكثر من 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط في شمال شرق سوريا.
وكان جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وسيعمل على توزيعه، وذلك في خطاب مع أنصاره في ولاية "ميسيسيبي"، جنوبي الولايات المتحدة، أمس الجمعة.
وسبق أن تعهد ترامب، في وقت سابق، بأن بلاده لن تسمح لتنظيم الدولة، الذي يتشكّل مجدّداً، بالاستيلاء على حقول النفط شمال شرقي سوريا، مضيفاً أنه سيحتفظ بـ"عدد صغير" مِن القوات الأمريكية في سوريا.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
أكدت الخارجية البلجيكية أمس الثلاثاء، اعتقال السلطات التركية لمواطنتها فاطمة بن مزيان، التي انضمت قبل سنوات إلى تنظيم «داعش»، وكانت فاطمة بن مزيان (24 عاماً) من مدينة أنفرس شمال بلجيكا، معتقلة مع عائلات التنظيم في مخيم عين عيسى، لدى قوات سوريا الديمقراطية.
ووجهت وسائل الإعلام انتقادات للسلطات البلجيكية في هذا الصدد. وقالت وكالة الأنباء البلجيكية إن السيدة نجحت في عبور الحدود التركية، رغم تطمينات الحكومة البلجيكية في وقت سابق، وقولها إنه لا داعي للقلق، لأن هناك رقابة جيدة على الحدود بين تركيا وسوريا، ومع ذلك نجحت السيدة عن طريق مساعدة من المهربين للأشخاص، من تجاوز الحدود إلى تركيا.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام بلجيكية أن عدداً من البلجيكيات نجحن في الهرب من معسكرات أسر الدواعش شمال شرقي سوريا، في وقت قال المتحدث باسم الخارجية البلجيكية كارل لاغاسي: «أخذنا علماً باعتقال الداعشية المذكورة ونتابع تطورات الملف عن كثب»، وفق كلامه.
وكانت بن مزيان قد فرت من المخيم بعد بدء العملية العسكرية التركية، واجتازت الحدود السورية - التركية بمساعدة مهربين، وقد سبق للسلطات البلجيكية أن حكمت غيابياً على فاطمة بن مزيان بالسجن لمدة 5 سنوات، عام 2015، بتهمة مشاركتها بأنشطة مجموعة إرهابية، ووفقاً لمصادر محلية، فإنه «سيتم سجنها بالطبع في حال عادت للبلاد».
وكانت بلجيكا قد استعادت عدداً قليلاً جداً من أيتام التنظيم، ولكنها لا تزال مترددة، كما هي حال باقي دول الاتحاد الأوروبي، في استعادة من تبقى من المقاتلين الأوروبيين وأسرهم. وتثير قضية المقاتلين الأجانب جدلاً حاداً في الأوساط الأوروبية، في حين يواصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تهديده بإرسالهم إلى بلادهم.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
بحث المجلس الاستشاري الرئاسي التركي الأعلى، أمس الثلاثاء، الانعكاسات الإقليمية والدولية لعملية "نبع السلام" شمالي سوريا، وفق ما أعلن المتحدث باسم دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في بيان صادر عنه، حول الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح ألطون، أن الاجتماع "أطلع رئيسنا أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى على معلومات حول نبع السلام". مبينا أن الرئيس أردوغان، لفت خلال الاجتماع أن تركيا قادت كفاحا محقا في سوريا.
وأشار إلى أن أردوغان، أكد أن العمليات الهامة الثلاث التي نفذتها تركيا في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هدفها الأساسي يتمثل في مكافحة المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها "بي كا كا ـ ي ب ك"، و"داعش"، وأشار إلى أن الضغوطات التي تتعرض لها تركيا على المستوى الدولي، زادت مع انطلاق عملية "نبع السلام".
وأوضح ألطون، أن الاجتماع لفت إلى أن تركيا التي تتحمل عبء مسألة اللاجئين، وقامت بما يشبه بناء جدار في وجه من يتدفقون إلى المنطقة من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، تعرضت لاتهامات غير محقة.
وأردف: "وفي هذا الإطار، تم بحث كيفية استخدام قنوات التواصل الاستراتيجية، وعناصر القوة الناعمة، وأدوات الدبلوماسية البرلمانية بشكل أفضل، بهدف كفاح أنشطة التضليل المتواصلة ضد تركيا على مستوى قوي لم يسبق له مثيل، إضافة إلى شرح موقف تركيا المحق للمجتمع الدولي حيال مكافحتها للإرهاب".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
٦ نوفمبر ٢٠١٩
استهدف طيران الاحتلال الروسي فجر اليوم الأربعاء، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهم الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.
وقال نشطاء إن طائرة حربية روسية استهدفت بغارتين متتاليتين مشفى الإخلاص للأطفال والنسائية في قرية سنان بجبل الزاوية، تسببت بتدمير المشفى وإحداث أضرار كبيرة في بنيته وأقسامه، وإصابة اثنين من الكادر الطبي.
ولفتت المصادر إلى أن الغارة الأولى تركزت بموقع قريب من المشفى، حيث قامت الكوادر الطبية المناوبة بالخروج فوراً من المكان، تحسباً لاستهدافه، قبل ان تنفذ طائرات روسيا غارة أخرى استهدفت المشفى بشكل مباشر.
وتعمل روسيا على تصعيد الحملة الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي وريف حماة وحلب، حيث استهدفت مركز صحي وعدة مرافق أخرى في البشيرية وجسر الشغور ومركز للدفاع المدني في عندان، وسط استمرار الغارات والقصف على المنطقة.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
عبر المغرب، الثلاثاء، عن قلقه من "عودة المقاتلين ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر (سوريا والعراق وليبيا)"، مؤكدا أن "البلد معني بالظاهرة التي تشكل تحديا لعدد من الدول"، وجاء ذلك في تقرير لوزارة الداخلية، قدمته مساء الثلاثاء، لجنة برلمانية في مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان).
وقال التقرير: "التنظيمات الإرهابية تدعو مقاتليها إلى التسلل إلى البلدان الأصلية، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الاستقرار، وتشجع على إحياء خلايا نائمة لإحياء ما يسمى بخلافة داعش"، وتابع: "مصالح وزارة الداخلية عملت خلال عام 2019، بأعلى درجات اليقظة والتأهب".
وتقول السلطات المغربية، إن "الجهود المبذولة مكنت حتى متم الشهر الماضي، من تفكيك 13 خلية إرهابية، كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، أو الدول الصديقة".
ورحل المغرب خلال سنة 2019، حسب وزارة الداخلية، 8 من مواطنيه كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا، وخضع المرحلون لـ "أبحاث قضائية (تحريات)، من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، أن المغرب منذ 2002 قام بتفكيك 174 خلية إرهابية، وإحباط 352 "مشروعا تخريبيا" كان يستهدف مواقع حساسة بالبلاد.
وأفاد الخيام بأن الأمن المغربي خلال الفترة نفسها، أوقف 2970 مشتبها فيه بالانتماء إلى خلايا إرهابية، بينهم 277 في حالة عود (حكم عليهم وقضوا فترة محكوميتهم وأطلق سراحهم، وتم اعتقالهم مرة أخرى في قضايا أخرى تتعلق بالإرهاب).
وأشار إلى أن من بين الخلايا التي فككها الأمن المغربي، 60 خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
ألقى عناصر الشرطة المحلية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بدعم تركي، القبض على "خبير المتفجرات الأول" في تنظيم الدولة.
وقالت قناة "تي آر تي" التركية، إن مديرية أمن اعزاز تمكنت من إلقاء القبض على "خير الله فتحي"، بدعم من فرق مكافحة الإرهاب (التركية)، داخل مخيم للنازحين، حسبما ترجمه موقع "الجسر ترك".
وأضافت القناة أن المدعو فتحي يُعد بمثابة خبير المتفجرات الأول لدى تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنه المسؤول عن تصميم المتفجرات التي يستخدمها التنظيم في عملياته، ولفتت الانتباه إلى تخطيط المتهم لتنفيذ تفجير إرهابي في مدينة اعزاز بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر المنصرم.
هذا وقد أمرت السلطات القضائية بإيداع المتهم السجن، بحسب المصدر.
وكان مسؤول تركي بارز كشف لوكالة "رويترز"، بأن تركيا تستجوب شقيقة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، والذي لقي مصرعه في الآونة الأخيرة، بعدما اعتقلتها في مدينة أعزاز شمالي سوريا، كما تستجوب زوجها وزوجة ابنها اللذين اعتقلا أيضا.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
أكد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق، نجيرفان بارزاني أن مشكلة تركيا هي مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية وليس الأكراد السوريين، وذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال ندوة أقامها مركز أبحاث الشرق الأوسط (مركزه أربيل)، تطرق خلالها إلى المسألة السورية ومنظمة "بي كا كا".
وأوضح بارزاني عدم وجود أي مشكلة لتركيا مع الأكراد السوريين، مضيفًا:" تركيا منذ البداية ليس لديها أي مشكلة مع الأكراد في سوريا ولكن مشكلتها مع بي كا كا"، لافتاً إلى أن الجانب التركي أبلغهم موقفه بأنه لايمكن تحمل رؤية رايات "بي كا كا" الارهابية على الحدود في سوريا.
وقال بهذا الخصوص:" وسعينا للقول بأن هذا يشكل خطرًا كبيرًا على إخوتنا في سوريا أيضًا"، كما شدد بارزاني أن رغبتهم الوحيدة تتمثل بوضع الأكراد مسافة بينهم وبين منظمة "بي كا كا"، مبينًا أن الأخيرة "تسعى لشرعنة نفسها عبر استغلال الأكراد السوريين".
وكان قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ينبغي ألا تزيد أزمة الأكراد في سوريا من التوتر في المنطقة، مؤكدا أنه لا أحد يرغب في "تفجر" المنطقة، في وقت باتت روسيا طرفاً أساسياً في الاتفاق المتعلق بإبعاد الميليشيات الانفصالية عن الحدود التركية بموجب الاتفاق مع تركيا.
وتستغل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، التي تديرها وحدات الحماية الشعبية، القضية الكردية، لتحقيق أجنداتها باسم حماية الأكراد وبناء وكن لهم، لتحقيق مشروعها الانفصالي على حساب تضحيات الشعب الكردي الذي انضم في قسم كبير منه للحراك الثوري ونبذ تلك الميليشيات التي عانى منها الكثير من الانتهاكات.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية المختلفة إلى سوريا خلال شهر.
وقال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي المعني بأنشطة الهيئة في سوريا، في تصريح لوكالة الأناضول، الثلاثاء، إن الهيئة تركز على إرسال مساعدات شتوية إلى سوريا، وأضاف: "أوصلنا خلال شهر (آخر 30 يوما) 107 شاحنات محملة بمساعدات للأسر الهاربة من الهجمات والنازحة إلى مخيمات قريبة من الحدود التركية".
وأشار إلى أن المساعدات تضمنت السجاد والخيام والطرود الغذائية المختلفة، مؤكدا على مواصلة الهيئة تقديم المساعدات للسوريين المحتاجين.
والإثنين، أعلنت (IHH)، في بيان، عن تقديم مساعدات غذائية وبطانيات للمعوقين في مدينة تل أبيض الواقعة في منطقة "عملية نبع السلام" شمالي سوريا، مشيرة لوجود حاجة ماسة لدى سكان المنطقة للمساعدات الإنسانية.
كما تواصل تركيا توزيع مساعدات إنسانية على أهالي مدينة "رأس العين" بعد تحريرها من إرهابيي تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" في إطار عملية نبع السلام.
وفي تغريدة نشرتها وزارة الدفاع التركية عبر تويتر، الثلاثاء، تطرقت إلى أنشطة المساعدات الإنسانية في منطقة "نبع السلام"، حيث قالت الوزارة: "يستمر توزيع المساعدات الإنسانية على سكان رأس العين، الذين تم إنقاذهم من اضطهاد وظلم التنظيم بي كا كا/ي ب ك الإرهابي. كفاحنا فقط ضد الإرهابيين".
وأرفقت الوزارة منشورها بصور لتوزيع المساعدات الإنسانية المختلفة لأهالي "رأس العين".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.
٥ نوفمبر ٢٠١٩
استشهد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وجرحت والدتهم اليوم الثلاثاء، بقصف جوي روسي على منزل يأويهم في قرية الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار حملة التصعيد العسكرية التي تستهدف ريف إدلب.
وقال نشطاء إن الطيران الروسي استهدف منزل سكني لعائلة نازحة من مدينة اللطامنة في قرية الدار الكبيرة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشقاء وهم "إسراء وبراءة وحاكم أبناء خالد عدنان الصالح"، وإصابة والدتهم بجروح خطرة نقلت للمشفى.
وكان شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مناطق بريف إدلب الشرقي والجنوبي، بالتزامن مع القصف الصاروخي والمدفعي الذي يستهدف المنطقة من قبل النظام وميليشياته.
يأتي ذلك في ظل تصعيد جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي من قبل النظام وروسيا، بالتزامن مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بين أقطاب المعارضة والنظام وبرعاية الأمم المتحدة التي لم تستطع وقف القصف عن المدنيين.