٤ نوفمبر ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على قرية الكفير بريف إدلب الغربي، في ظل استمرار حملة التصعيد الجوية والصاروخية ضد المدنيين بريف إدلب.
وقال نشطاء إن غارات جوية نفذها طيران الأسد الحربي على قرية الكفير بريف جسر الشغور، تسببت بسقوط ثلاثة شهداء من عائلة واحدة، جرح آخرين، حيث قامت فرق الدفاع المدني بالاستجابة لموقع القصف وقامت بانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
يأتي ذلك في وقت استأنف الطيران الحربي التابع للنظام اليوم، طلعاته الجوية في أجواء ريف إدلب، بعد غياب لعدة أشهر، في وقت كان الطيران الحربي الروسي وحيداً هو من يقوم بعمليات القصف اليومية على بلدات ريفي إدلب وحماة واللاذقية.
وقالت مصادر مختصة برصد حركة الطيران في الشمال السوري، إن طائرة حربية من نوع سيخوي 24 أقلعت من مطار التيفور العسكري، حلقت اليوم في أجواء ريف إدلب الغربي وسهل الغاب، وقامت بتنفيذ عدة غارات جوية على المنطقة.
وأوضح نشطاء أن القصف طال محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب، ومدينة جسر الشغور والجانودية، وعين الباردة بجسر الشغور، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في أجواء ريف إدلب منذ ساعات الصباح.
وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، قصف جوي من الطيران الحربي الروسي بشكل يومي، تزامنا مع قصف صاروخي ومدفعي من طرف مواقع النظام، طالت العشرات من القرى والبلدات وتسببت بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، في ظل استمرار التصعيد على المنطقة.
٤ نوفمبر ٢٠١٩
استأنف الطيران الحربي التابع للنظام اليوم الاثنين، طلعاته الجوية في أجواء ريف إدلب، بعد غياب لعدة أشهر، في وقت كان الطيران الحربي الروسي وحيداً هو من يقوم بعمليات القصف اليومية على بلدات ريفي إدلب وحماة واللاذقية.
وقالت مصادر مختصة برصد حركة الطيران في الشمال السوري، إن طائرة حربية من نوع سيخوي 24 أقلعت من مطار التيفور العسكري، حلقت اليوم في أجواء ريف إدلب الغربي وسهل الغاب، وقامت بتنفيذ عدة غارات جوية على المنطقة.
وأوضح نشطاء أن القصف طال محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب، ومدينة جسر الشغور والجانودية، وعين الباردة بجسر الشغور، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في أجواء ريف إدلب منذ ساعات الصباح.
وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، قصف جوي من الطيران الحربي الروسي بشكل يومي، تزامنا مع قصف صاروخي ومدفعي من طرف مواقع النظام، طالت العشرات من القرى والبلدات وتسببت بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، في ظل استمرار التصعيد على المنطقة.
٤ نوفمبر ٢٠١٩
اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب التركية 7 من العناصر الخطيرة في تنظيم داعش أحدهم مسؤول المعسكرات التدريبية الذي يسمى بـ«أمير الزكاة»، إلى جانب اثنين من المسؤولين عن الأسلحة والمعدات والعمليات اللوجستية، خلال عملية أمنية شملت 5 ولايات، بشكل متزامن في إطار الحملة المستمرة على التنظيم منذ الإعلان عن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في إدلب شمال سوريا الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان أمس الأحد، إن القيادة العامة لقوات الدرك نفذت عملية أمنية في ولايات: عثمانية، وإسطنبول، وغازي عنتاب، وكليس، وبورصة، أول من أمس، في إطار الكشف عن أنشطة «داعش».
وأضاف البيان، أن أحد الموقوفين، مسؤول عما يسمى بالمعسكرات التدريبية للتنظيم، حيث كان يجند سنوياً ما بين 500 و2000 عنصر، وينشط بصفته «أمير الزكاة»، وعنصرين اثنين كانا مسؤولين عن الأسلحة، والمعدات، والخدمات اللوجستية في معسكرات التدريب، إضافة إلى تنظيم نقل المجندين إلى مناطق الاشتباكات، كما كانت العناصر الأربعة الأخرى تنشط في صفوف التنظيم على مستويات مختلفة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن صادرت خلال العملية مواد رقمية في الأماكن التي نفذت فيها، سيتم إخضاعها للفحص. وكانت قوات مكافحة الإرهاب التركية في ولاية تشانكيري (وسط) ألقت القبض، الجمعة، على 11 شخصاً في عملية استهدفت تنظيم داعش من بينهم خادم زعيمه أبو بكر البغدادي وقياديان في التنظيم برتبة «أمير».
وقالت مصادر أمنية إن من بين من تم القبض عليهم خلال العملية الأمنية 3 نساء ينتمين إلى التنظيم الإرهابي.
وأطلقت السلطات التركية عقب إعلان مقتل البغدادي عمليات ضد خلايا «داعش» يشتبه بصلتهم بالتنظيم، داخل البلاد، شكلت ضربة قوية له. وأسفرت الإجراءات الأمنية التركية ضد «داعش»، خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن تحييد واعتقال وترحيل الكثير من العناصر التي يُشتبه بوجود صلة لهم مع التنظيم.
وعثرت القوات التركية خلال مداهمتها لأماكن تواجد المشتبه بهم، على وثائق ومقتنيات رقمية متعلقة بالتنظيم. وأحالت السلطات الموقوفين إلى القضاء، حيث حبس 40 منهم، وتم ترحيل عدد آخر، فيما يتواصل التحقيق مع البعض الآخر.
وكشفت التحقيقات عن أن أحد الموقوفين أُرسل إلى تركيا من قبل التنظيم، وقام بعمليات استطلاع في إسطنبول وإزمير، عقب انطلاق عملية «نبع السلام» شمال شرقي سوريا. كما أوقفت السلطات التركية 3 أشخاص في إسطنبول، يشتبه في أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ أعمال استفزازية خلال احتفالات الأتراك بعيد تأسيس الجمهورية في 29 أكتوبر الماضي، عقب الإعلان عن مقتل البغدادي.
٤ نوفمبر ٢٠١٩
وجهت المرشحة للرئاسة الأمريكية، وعضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، تولسي غابارد، اتهاماً صريحاً لـ رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، بسلب نفط السوريين باستخدام القوات العسكرية لبلاده.
وقالت غابارد، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، اليوم الأحد: "أود أن أؤكد كجندية أن ما تم تدريبنا عليه منذ اليوم الأول هو أن النقطة الأهم تكمن في أن تعرف هدف مهمتك. تكمن مهمة قواتنا في تأمين الشعب الأمريكي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة. ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير نهجه، حيث سبق أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة قواتنا من سوريا إلى وطنها، والآن هو يقول إنه يريد إبقاءها في سوريا ليس من أجل مكافحة داعش، لكن من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة. هذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري".
وتابعت غابارد: "أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالا ودليلا جديدا لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سوريا منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك لبدء إعادة بناء حياتهم".
وأضافت المرشحة للرئاسة الأمريكية: "هذا مثال أحدث للتكتيكات التي تستخدم في هذه الحرب المستمرة لتغيير النظام في سوريا والتي، وأنا أؤمن بذلك إيمانا عميقا، كان يجب ألا تبدأ أبدا ومن الضروري إنهاؤها الآن".
وأكد البنتاغون، في أكتوبر الماضي، بدء عملية سحب نحو ألف من العسكريين الأمريكيين من الأراضي السورية في إطار خطة ترامب لإعادة قوات بلاده من سوريا إلى وطنهم، إلا أن سيد البيت الأبيض أعلن لاحقا إبقاء جزء من الوحدات في الأراضي السورية للحفاظ على السيطرة على حقول النفط التي تم انتزاعها سابقا خلال الحرب على "داعش".
وتعد غابارد، المشرعة من ولاية هاواي، والتي تمثل في الكونغرس الحزب الجمهوري، بينما تترشح لانتخابات الرئاسة 2020 من الحزب الديمقراطي، مشهورة بمواقفها الحاسمة المعارضة لسياسة الولايات المتحدة تجاه القضية السورية منذ فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، حيث اتهمت إدارته بالسعي إلى إشعال حرب في سوريا واستخدام ذريعة "التدخل الإنساني" لمحاولة إسقاط سلطات البلاد.
وكان جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وسيعمل على توزيعه، وذلك في خطاب مع أنصاره في ولاية "ميسيسيبي"، جنوبي الولايات المتحدة، يوم الجمعة.
وسبق أن ذكرت محطة "CNN" الأمريكية أن النائبة، تولسي غابارد، سترشح نفسها للانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في عام 2020، وعرفت غابارد بمعارضتها لتنحية بشار الأسد، حيث حذرت كثيرا من خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا، في حال سقوط الأسد.
وأوضحت أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى تعزيز مواقع "داعش" وسيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي، بالإضافة إلى تنامي الخطر المحدق بالمنطقة.
٤ نوفمبر ٢٠١٩
تتضارب الأنباء منذ يوم الأمس الأحد، عن تعرض دورية أمريكية لقصف مدفعي، قالت وكالات إعلامية روسية وموالية للنظام إنه تسبب بسقوط قتيل مسعف من جنسية أجنبية، موجهة الاتهام لفصائل المعارضة في منطقة شرق الفرات، قبل أن تعود ذات الوكالات لتنفي ذلك.
وفي الصدد، أعلن ممثل القيادة المركزية الأمريكية أن القافلة الأمريكية، التي كانت تتحرك على طول طريق "إم 4" باتجاه الحدود العراقية، لم تصب جراء القصف المدفعي الذي تعرضت له بشمال شرقي سوريا.
وقال ممثل القيادة المركزية اليوم الإثنين: " في يوم الأحد 3 نوفمبر الجاري، تعرضت دورية أمريكية بشمال شرق سوريا لعدة هجمات بالمدفعية، وقد سقطت القذائف على بعد كيلومتر واحد أو أكثر من الطريق الذي كانت الدورية تتحرك فيه"، مشيرا إلى أن" الدورية لم تصب بأذى"، ولفت الممثل إلى أن "قوات التحالف تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن النفس".
وفي وقت سابق ، قال المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، على لسان رئيسه، اللواء يوري بورينكوف: "تلقينا معلومات من الجانب الأمريكي عبر قنوات تجنب الاشتباك تفيد بأنه، في يوم 3 نوفمبر، تعرضت قافلة عسكرية أمريكية، كانت تتحرك على طول طريق (إم 4) باتجاه الحدود العراقية (شمال شرقي سوريا)، على بعد ستة كيلومترات غرب منطقة تل تمر، لهجوم من منطقة يسيطر عليها مسلحون موالون لتركيا، ولم تقع أية إصابات".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام، بمقتل عضو في فريق طبي أمريكي من تايلاند جراء "قصف تركي" على قرية الرشيدية في ريف تل تمر شمال شرق سوريا.
من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا نفت فيه تقارير إعلامية بشأن إطلاق الوحدات التركية النار على عسكريين من الدول الأعضاء في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المناهض لتنظيم "داعش".
٣ نوفمبر ٢٠١٩
أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن شكر بلاده لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعمه لعملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمال شرق سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، اليوم الأحد: "خلال لقائنا مع أمير قطر في الدوحة، بلغنا تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. نشكر قطر على دعمها للعملية العسكرية".
وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره القطري محمد آل ثاني، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين، وجاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة القطرية الدوحة التي يزورها جاويش أوغلو، في إطار التحضير للاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين. بحسب وكالة "الأناضول".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.
٣ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، استمرار أعمال الاستطلاع والمراقبة ونزع الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويًا في إطار عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "الوحدات التركية تواصل أعمال الاستطلاع والمراقبة ونزاع الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويًا، في إطار عملية نبع السلام".
ونفت الوزارة الادعاءات التي تناقلتها وسائل إعلامية بشأن إطلاق النار على عناصر تابعة لمؤسسات مدنية ولدول التحالف المحتمل تواجدها بالمنطقة. وأكّدت أن هذه الأنباء لا تعكس الحقيقة.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.
٣ نوفمبر ٢٠١٩
خرج المئات من المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي في مدينة إدلب، ضد حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، احتجاجاً على تردي الخدمات وزيادة التسلط الذي تمارسه الحكومة بحق المدنيين والقرارات الجائرة التي تصدرها.
ونادى المتظاهرون الذين جابوا أحياء المدينة بإسقاط حكومة الإنقاذ وأمير هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني" ورفعوا لافتات وشعارات تطالب وقف تسلطهم على المدنيين، بعد ارتفاع كبير في أسعار المحروقات والتحكم بالأفران وأسعار الخبز وقطع الكهرباء عن مدينة إدلب، وعدة قرارات جائرة أصدرتها الحكومة مؤخراً.
يأتي ذلك في وقت يعيش مزارعو الزيتون بريف إدلب اليوم، بين فكي كماشة القصف المتواصل على مناطق ريف إدلب الجنوبي، والذي يمنعهم من قطف محصولهم، وبين حسبة حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لهيئة تحرير الشام، والتي تلاحقهم في المعاصر لاقتطاع جزء من محصولهم باسم "الزكاة".
كذلك في الوقت الذي يناشد فيه نشطاء وفعاليات مدنية لضرورة الإسراع في تأمين مأوى لألاف المهجرين من ريفي حماة وإدلب الجنوبي، بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم، واقتراب فصل الشتاء، في وقت لم تبدي حكومة الإنقاذ أي مبادرة لمساعدة هؤلاء، وكأن الأمر لايعنيها وفق قول بعض المغردين.
وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى العيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.
٣ نوفمبر ٢٠١٩
يعاني الشاب "أحمد قرمو" ابن بلدة كفركيلا في ريف إدلب الشمالي، والذي يبلغ من العمر 27 عاما، من ظروف صحية صعبة بعد إصابته خلال المعارك مع قوات الأسد، والتي أدت لإصابته بشلل نصفي، علما أنه انشق عن صفوف الأمن الجنائي التابع للأسد في مدينة حمص، في العشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2011، والتحق بصفوف الجيش السوري الحر، ليدافع عن أهله ضد قوات الأسد.
تعرض "أحمد" للإصابة أول مرة، وبعد أن شفي منها عاد ليواجه قوات الأسد مع رفاقه الثوار، ليتعرض للإصابة الثانية مطلع عام 2013، والتي أصيب على إثرها بالشلل النصفي.
حاول "أحمد" الذهاب إلى المانيا على أمل العلاج بعد ثلاث سنوات من إصابته، ولكن المركب الذي كان يقله غرق خلال الرحلة، ولم يتمكن من السباحة بسبب إصابته بالشلل، ليتم إنقاذه ونقله إلى المشفى، بعد أن شرب الكثير من المياه المالحة، ليتم حقنه بعدة أبر مسكنة بسبب البرودة الشديدة التي كان يشعر بها.
وبعد ذلك، تفاجأ "أحمد" وهو داخل المشفى مصابا بالفشل الكلوي، ليبدأ رحلة غسيل الكلى مرة واحدة في الأسبوع، ليزداد الأمر سوءا ويصبح بحاجة لثلاث جلسات أسبوعياً.
وقال "أحمد" لـ "مراسل شام" إن موضوع الغسيل قام بتدميره نفسياً ومعنوياً ومادياً، وشبه نفسه بـ "الإنسان الميت" حينما يكون لديه جلسة لغسل الكلى، مؤكدا أنه يشعر بالكثير من الألم خلال الجلسة.
يأمل "أحمد" من المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال المحرر بمساعدته في تأمين تكاليف عملية زرع الكلية أو إخراجه إلى تركيا بصفة رسمية ليقوم بها، وذلك بعد توفر أحد المتبرعين له بكلية من أهله.
٣ نوفمبر ٢٠١٩
قالت وزارة الخارجية التركية إن عدم ذكر واشنطن في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بالاسم والاستعاضة عن ذلك بالإشارة إلى "امتدادات منظمة "بي كا كا" في سوريا، يعد محاولة للتستر عن موقفها الذي يعارض القانون.
وأوضح متحدث الخارجية التركية حامي أقصوي في بيان، اليوم الأحد، بخصوص تقرير الإرهاب لعام 2018 الصادر عن وازرة الخارجية الأمريكية، أن التقرير الأمريكي أكد أن تركيا معرضة للتهديدات الإرهابية من قبل منظمتي "داعش" وبي كا كا".
وتطرق أقصوي إلى تشديد التقرير على كفاح تركيا ضد المنظمات الإرهابية، وإسهاماتها الفعالية للجهود الدولية على رأسها التحالف الدولي ضد داعش.
وأضاف: "أقر التقرير أن بي كا كا المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية من قبل الولايات المتحدة، تسببت في استشهاد أكثر من ألف و200 مدني وشرطي وجندي في تركيا في الفترة ما بين 2015 و2018".
وأردف: "عدم ذكر اسم ي ب ك الإرهابي بالاسم والاستعاضة عن ذلك بالإشارة إلى أنه الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا، يعد محاولة للسلطات الأمريكية التي لا تخفي تعاونها مع التنظيم الإرهابي للتستر على مواقفها المتعارضة مع القانون".
ولفت أقصوي إلى أن تقديم زعيم منظمة "غولن" الإرهابية التي تستهدف تركيا، كـ"رجل دين منفي"، يعتبر تجاهل لمحاولة الانقلاب الخائنة في 15 يوليو/ تموز بتركيا، أو دعما لها، وشدد على الأهمية الكبيرة للتعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال: "هذا مظهر من مظاهر محاولة تجاهل أن هذا الإرهابي وجد ملاذًا آمنًا على أرض الولايات المتحدة"، مؤكداً على ضرورة عدم نيسان أن تنظيم "غولن" الذي يقف وراء محاولة الانقلاب التي أدت إلى استشهاد 251 مواطنا تركيا وإصابة الآلاف، يعد خطرًا على كافة البلدان الموجود فيها وليس تركيا فقط.
٣ نوفمبر ٢٠١٩
أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان زيارة إلى مركز العمليات المشتركة التابع لقيادة القوات البرية في ولاية شانلي أورفة المحاذية للحدود السورية جنوب شرقي تركيا.
وحيا الرئيس أردوغان الجنود الأتراك لدى وصوله إلى القاعدة العسكرية التي تضم مركز العمليات، كما تلقّى معلومات من القادة العسكريين حول عملية "نبع السلام".
ورافق أردوغان، خلال الزيارة، وزيرا الداخلية سليمان صويلو والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان يشار غولار، ورئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وقادة في الجيش، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
٣ نوفمبر ٢٠١٩
أدانت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، مجلس النواب الأمريكي الذي اعترف بالإبادة الأرمنية المزعومة، والجمعية الوطنية الفرنسية التي وصفت "بي كا كا /ي ب ك" بـ"الحليف"، لافتة إلى أن تركيا ما زالت تتلقى تهديدات خطيرة من تنظيمي داعش و"بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك" المتواجدان في مناطق شرق الفرات السورية.
وأضاف البيان أن قرار مجلس النواب الأمريكي فرض عقوبات على تركيا ومسؤوليها ردا على عملية نبع السلام، بحجة مزاعم الإبادة الأرمنية، يتعارض مع روح الاتفاق المبرم في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأردف: "يجب أن تعلم أوروبا جيدا بأن تركيا هي العائق الأخير بينهم وبين والإرهاب، وهي بمثابة خط جبهة في محاربة الإرهاب"، كما لفت إلى أن استهداف فرنسا لعملية نبع السلام، ما هو إلا محاولة من حكومتها لتحريف وإخفاء الحقائق عن الشارع الفرنسي والمجتمع الدولي بأكمله.
وأكد البيان أن أولوية تركيا الحليفة في الناتو منذ 70 عاما، هي القضاء على التهديدات الإرهابية بالتعاون مع حلفائها، مشدداً أنه "على الرغم من الاتفاقات المبرمة بين تركيا وحلفائها في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية، إلا أن الحلفاء تركوا تركيا وحدها في هذه المسيرة".
وأضاف: "لهذا اطلقنا عملية نبع السلام يوم 9 أكتوبر الماضي بهدف عرقلة تأسيس حزام إرهابي وتوفير العودة الآمنة والطوعية لإخوتنا السوريين إلى ديارهم"، وأكد البيان أن عملية نبع السلام موافقة للقوانين الدولية التي تمنح تركيا حق الدفاع المشروع عن نفسها.
وشدد أن نبع السلام تهدف لتوفير الأمن للشعب التركي وجميع الشعوب والشرائح الاجتماعية في المنطقة، ولفت إلى أنه من غير الممكن أن يكون تنظيم داعش ممثلا للمسلمين، وكذلك "ي ب ك/ بي كا كا" ممثلا للأكراد.
ولفت إلى أن تركيا اعتقلت جميع عناصر داعش الذين أُخلي سراحهم من قِبل "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، وتم تقديمهم للعدالة، وتابع قائلا: "ننتظر من الدول التي التحق مواطنوها بصفوف داعش، تعاونا من أجل إعادة هؤلاء العناصر إليهم، وسحب الجنسية من هؤلاء الإرهابيين، ليس وسيلة من وسائل مكافحة الإرهاب".
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه بالتفاهم مع موسكو.