٢ نوفمبر ٢٠١٩
التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، السبت، وفد مجلس النواب الأمريكي في قصر "دولمة بهتشه" بإسطنبول.
وبحث قالن مع الوفد الأمريكي تطورات الساحة الإقليمية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والمنطقة الآمنة في سوريا والحل السياسي فيها، بالإضافة للعلاقات الثنائية.
وشدّد الجانبان على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، معربين عن رغبة الجانبين بتطوير العلاقات، وأكدا على الكفاح العادل لتركيا ضد تنظيمات "داعش" و"بي كا كا/ب ي د/ ي ب ك" الإرهابية.
وأطلع الجانب التركي نظيره الأمريكي على الجهود التي تبذل أنقرة لإعادة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وآمن ومشرف إلى بلدهم، مع الإشارة للمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذه المسألة، وأعرب الجانب التركي عن استيائه من القرارين الأخيرين اللذين اتخذهما مجلس النواب الأمريكي.
والثلاثاء الماضي، تبنى مجلس النواب الأمريكي، قرارا يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية"، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة تنفيذها عملية "نبع السلام" ضد الارهاب شمالي سوريا.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، انتهاء المباحثات مع الوفد العسكري الروسي الثاني، التي انعقدت في أنقرة خلال اليومين الماضيين، حول الجوانب التكتيكية والتقنية، في إطار تفاهم سوتشي.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أنه "انتهت المباحثات مع الوفد العسكري الروسي الثاني، التي انعقدت في أنقرة يومي 1 و2 نوفمبر الجاري، حول الجوانب التكتيكية والتقنية في إطار التفاهم الذي تم التوصل إليه في سوتشي، يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2019".
وفي 22 أكتوبر، توصلت تركيا وروسيا في مدينة سوتشي إلى تفاهم يقضي بانسحاب تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه بالتفاهم مع موسكو.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، السبت، إن تفجير تل أبيض "كشف مرةً أخرى الوجه الحقيقي والدموي" لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
وأضاف قالن، في تغريدة عبر "تويتر"، أن التفجير الذي استهدف سوقا شعبية بالمدينة أسفر عن مقتل 13 شخصا، وإصابة 20 آخرين.
وأردف: "هذا الهجوم، كشف مرةً أخرى الوجه الحقيقي والدموي لتنظيم ي ب ك الإرهابي. تركيا ستواصل بكل حزم مكافحة كافة أنواع الإرهاب".
ورغم الاتفاق المبرم بين تركيا والولايات المتحدة لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية من أجل انسحاب تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، إلا أن التنظيم يواصل هجماته على مدينتي تل أبيض ورأس العين ومحيطهما.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال غربي سوريا؛ لتأمين الحدود التركية، بتطهير المنطقة من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة لاجئين سوريين إلى بلدهم.
وعلق الجيش التركي العملية، في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق بين تركيا روسيا بشأن المنطقة نفسها في 11 من ذلك الشهر.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
أعادت القوات الأمريكية تمركزها غربي محافظة الرقة السورية بعد انسحابها من المناطق الحدودية التي شملتها عملية "نبع السلام".
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأناضول أنّ قوات أمريكية تمركزت في مدينة عين العرب (كوباني) بعد إخلاء مواقعها في منطقة نبع السلام، ثم أعادت تمركزها وبناء قاعدة عسكرية جديدة لها غربي محافظة الرقة.
وأشار مراسل الأناضول وصول قافلة عسكرية أمريكية مؤلفة من ناقلة جنود مدرعة، وكاسحة ألغام، وسيارة "بيك آب" إلى قاعدة جزرة العسكرية الجديدة غربي الرقة، والتي تضم بين 25 و30 جنديا أمريكيا.
يذكر أن القوات الأمريكية بدأت بالانسحاب من سوريا تزامنا مع بدء عملية "نبع السلام" التركية التي انطلقت في 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بمشاركة الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، أمس الجمعة، عن توقيف رحلات شركة طيران "ماهان" الإيرانية المصنفة على قائمة العقوبات الأميركية بسبب تورطها في دعم الإرهاب، لافتة إلى أن "ماهان" ستقوم بإنهاء رحلاتها إلى إيطاليا خلال مهلة 45 يوما، وذلك بناء على قرار حكومي أعلنه وزير الخارجية الإيطالي لويجي ديمايو قبل حوالي شهر.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على شركة خطوط "ماهان" الإيرانية، التي لعبت دورا أساسيا في دعم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ووكلائه الإقليميين عن طريق نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال.
وسبق أن اتخذت كل من فرنسا وألمانيا قراراً بإلغاء رحلات "ماهان" منذ أن تم تصنيفها في قائمة العقوبات العام الماضي، وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أشاد بقرار إيطاليا، في تصريحات له يوم الأربعاء الماضي، قائلاً إن "أوروبا بدأت تدرك تدريجياً طبيعة السلوك الإيراني".
واعترف قائد في فيلق القدس الإيراني في وقت سابق، باستخدام الطائرات المدنية في نقل الجنود إلى سوريا، في حين أدرجت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شركات خطوط الطيران الإيراني العديدة على قائمة عقوبات، بسبب استخدامها في نقل الجنود والعتاد والصواريخ إلى سوريا واليمن والعراق ومناطق الصراع الأخرى في المنطقة.
وكان حذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية شركات الطيران المدني من التعرض للعقوبات، في حال تعاملت مع الخطوط الإيرانية سواء في عمليات النقل غير المصرح بها أو البضائع أو التكنولوجيا أو الخدمات المرتبطة بإيران.
ومنذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 11 كياناً وأفراداً قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة "ماهان" بما في ذلك البنك الذي يقدم الخدمات المالية وشركات الواجهة التي تقوم بشراء قطع غيار الطائرات ووكلاء المبيعات العامة، التي قدمت تلك الخدمات في ماليزيا وتايلاند وأرمينيا.
كما صنفت الولايات المتحدة أيضاً خطوط "قشم فارس"، وهي شركة نقل بضائع تجارية تسيطر عليها "ماهان"، حيث تعتبر ميسِّرا رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أوائل عام 2019 تحت إشراف سلطات مكافحة الإرهاب.
وأكدت الخزانة الأميركية أنه بالإضافة إلى نقل الأسلحة والمقاتلين في الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام مطار ماهان من قبل الحرس الثوري في مارس 2019 لنقل جثث المقاتلين الذين قضوا في القتال في سوريا إلى عدة مطارات في إيران.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت، عن نية السلطات الأمنية التركية ترحيل مواطنتين هولنديتين من زوجات عناصر تنظيم "داعش"، جرى توقيفهما عقب دخولهما الأراضي التركية من سوريا بطريقة غير قانونية.
ولفتت إلى أن السلطات الأمنية في تركيا قامت بتسليم المواطنتين الهولنديتين للمديرية العامة لإدارة الهجرة، وذلك لاتخاذ إجراءات ترحيلهما، لافتة إلى أن "كوثر. س" و"فاطمة. هـ" تعرفتا من هولندا عام 2013 على اثنين من عناصر "داعش" عبر الإنترنت، وجاءتا إلى تركيا ومنها إلى سوريا للزواج منهما.
وأوضحت المصادر أن "كوثر" و"فاطمة" عبرتا إلى سوريا بطريقة غير قانونية باستخدام قضاء "ريحانلي" التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، المتاخمة للحدود السورية، مؤكدة أن "كوثر" و"فاطمة" تزوجتا من عنصري "داعش"، وأنجبت الأولى طفلين والأخيرة طفلا واحدا، وقتل أحد الزوجين جراء هجوم بقذيفة هاون، والآخر في حادث سير.
ولفتت إلى أن "كوثر" و"فاطمة"، أرادتا في وقت لاحق العودة إلى هولندا مع أطفالهن، وتقدمتا بطلب إلى السفارة الهولندية لدى أنقرة، بعد الدخول من سوريا إلى تركيا بطريقة غير قانونية بمساعدة أقاربهن.
وتواصلت السفارة الهولندية مع السلطات التركية، لتتمكن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة من توقيف "كوثر" و"فاطمة"، وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام هولندية أن حكومة البلاد بدأت إجراءات لتجريد "فاطمة. هـ" من الجنسية لعرقلة عودتها إلى هولندا، حيث لا تبدي الحكومة الهولندية ترحيبا بعودة مواطنيها المنتمين لـ "داعش".
وفي وقت سابق قالت مصادر إعلام هولندية، إن محاميان هولنديان، رفعا دعوى قضائية ضد حكومة البلاد من أجل استعادة 23 إرهابية هولندية من تنظيم "داعش" و56 طفلًا محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا على وجه السرعة، بحسب هيئة الإذاعة الهولندية "إن.أو.إس"
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت التحقيق في مزاعم استخدام القوات التركية للفوسفور الأبيض ضد المدنيين في إطار حملتها الأخيرة بشمال شرقي سوريا.
وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم السبت، أن المنظمة الأممية رفضت فحص العينات من بعض المدنيين الذين قيل إنهم تعرضوا لهجمات بمادة كيميائية محظور دوليا استخدامها في العمليات القتالية، وذلك بدعوى أن هذه الحالات تخرج عن إطار صلاحياتها.
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته ردا على أسئلة الصحيفة أن تلك الإصابات جاءت بسبب خصائص الفوسفور الحرارية وليست الكيميائية، قائلة إن حالات استخدام هذه المادة لإقامة ستار دخان أو لغرض الإضاءة أو كأسلحة حارقة تعد خارج نطاق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العينات المتأثرة بعامل الوقت والتي أخذها فريق طبي كردي من المصابين الذين نقلوا للعلاج في إقليم كردستان العراق لا تزال موجودة هناك داخل ثلاجة خاصة.
وجاء هذا البيان بعد أسبوعين من تأكيد المنظمة أنها على دراية بشأن الأنباء عن استخدام القوات التركية قنابل الفوسفور الأبيض في عمليتها ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات، وتعمل على جمع معلومات حول هذه الحالات.
ونقلت الصحيفة عن خبراء رفضوا الكشف عن أسمائهم قولهم إن رفض منظمة حظر الكيميائي لفحص العينات جاء في ضوء معارضة حلف الناتو لهذه الخطوة، وخاصة أنه يأمل في إعادة بناء الثقة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب في قمة الحلف المقبلة في لندن الشهر المقبل، والحلف ليس مهتما الآن بإلقاء مزيد من اللوم على أنقرة بشأن حملتها الأخيرة في شمال شرقي سوريا.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم السبت، إن بلاده "ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى"، و ذلك في تصريحات صحفية عقب زيارته معرض "الإنتاجية والتكنولوجيا" في أنقرة.
ولفت صويلو، أن تركيا نقلت عناصر "داعش" الأجانب الذين جرى ضبطهم في رأس العين وتل أبيض، خلال عملية "نبع السلام"، إلى سجون محصنة بمنطقة عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا.
وأكد أنه بعد احتجاز هؤلاء لفترة في تلك السجون، سيتم إرسالهم إلى البلدان التي ينتمون إليها، لافتاً إلى أن دولا تتملص من استلام رعاياها المنتمين لـ"داعش"، عبر إسقاط الجنسية عنهم.
وأضاف: "لا يمكن قبول تجريد عناصر داعش من الجنسية وإلقاء العبء على عاتق الآخرين فهذا تصرف لا مسؤول".
وأوضح أنه ليست هولندا فقط من تجرد إرهابيي "داعش" من الجنسية، وبريطانيا أيضا تقوم بذلك، "فالجميع يلجأ لأسهل السبل" بهدف التملص من المسؤولية الملقاة على عاتقه، مشدداً على أن "تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
وكانت قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الدول الأوروبية لم تبد اهتماما كبيرا باستعادة المسلحين الأسرى، وأعربت بعض تلك الدول عن استعدادها لمساعدة النساء والأطفال من عوائل المسلحين في العودة، لكن فقط إذا لجؤوا شخصيا إلى قنصلياتها، ما يعد أمرا مستحيلا تقريبا دون المساعدة القنصلية.
وعادت قضية "الدواعش" المحتجزين شمال شرقي سوريا إلى رأس الأجندة الدولية في الأيام الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، في وقت استخدمت "قسد" ملف المحتجزين الدواعش لتحريك الدول الأوربية ضد العملية.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال المسؤول الاعلامي في مؤسسة الأمين للمساندة الانسانية "ياسر الطراف" منذ تسعة أيام على أحد الحواجز العسكرية في ريف حلب الغربي.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري.
وأكد المنسقون أن العديد من المختطفين وبعد تلفيق التهم إليهم يجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للخروج من معتقلات الفصائل العسكرية عن طريق ذويهم أو المنظمات العاملين بها مما يسبب توقف البرامج والمشاريع في المنظمات.
ودعا البيان كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف، مشيراً إلى أن تلك الأعمال الغير مسؤولة تسبب ضررا كبيرا للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات بشكل متلاحق.
يأتي ذلك في وقت تواصل القوة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، ممارسة سطوتها الأمنية على العمل والنشطاء الإعلاميين في الشمال المحرر، من خلال الإغراق في عمليات الاعتقال والملاحقة الأمنية، للنشطاء والعاملين في المجال الإنساني حتى
وفي 25 تشرين الثاني، قامت عناصر الهيئة، باعتقال ثلاث مدنيين بينهم ناشطين إعلاميين من بلدات كفرنبل وحاس بريف إدلب وهم "الناشط ياسر الطراف"، ومهند وحمودي الداني" وذلك على طريق دير بلوط بريف إدلب الشمالي.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
انفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وقال مراسلنا في المنطقة أن المففخخة انفجرت وسط سوق شعبي بالقرب من محطة محروقات الغام في مدينة تل أبيض، ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 15 شهيدا وعشرات الجرحى.
وأكد مراسلنا أن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى الموقع وعملت على نقل الشهداء والجرحى إلى مشافي المدينة، والحالات الخطيرة جدا تم نقلها إلى داخل تركيا لتلقي العلاج الأفضل والأسرع.
وقبل يومين وقع إنفجار أيضا في سوق الهال بمدينة عفرين وخلف 7 شهداء وأكثر من 20 جريحا، وشهدت أيضا مدينة سلوك مفخخة الأثنين الماضي وأدت لسقوط شهداء وجرحى.
ودأبت ميليشيا "قسد" على استهداف مناطق سيطرة الجيش الحر في منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" ومؤخراً في منطقة "نبع السلام" بعد اندحارها من تلك المناطق، إلا أنها تعمل على نشر الفوضى وخلخلة الوضع الأمني فيها واستهداف المناطق المدنية والأسواق بالدراجات والسيارات المفخخة عبر الخلايا التابعة لها.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قالت صحيفة “يني شفق” إن 24 قاضياً سورياً شرعوا بالنظر في دعاوى عناصر تنظيمي الدولة وقسد، الذين أُلقي القبض عليهم في عفرين قبل عام ونصف ضمن إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية.
وأضافت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن عناصر التنظيمين يواجهون تهماً بالإرهاب وفقاً لما ينص عليه القانون السوري، ويمثلون أمام القضاة العرب والأكراد برفقة محاميهم التزاماً بالمعايير القانونية.
كما نقلت الصحيفة بعض اعترافات المتهمين، حيث أشارت المدعوة “زينب ديمان”، التي اعتقلت خلال محاولتها العبور من تل رفعت إلى عفرين بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، إلى أن زوجها قُتل قبل 9 أشهر خلال اشتباك وقع في منطقة البحوث بمحافظة حلب، ما دفعها للتخفي داخل أحد مخيمات النازحين.
وأضافت المتهمة أن التنظيم أجبرها على ارتداء “حزام ناسف” لفترة طويلة، وذلك في سبيل أن تتمكن من تفجير نفسها برفقة طفليها فيما إذا أُلقي القبض عليها، وأردفت أنها كانت تحمل المسدس الذي ضُبط بحوزتها بغرض حماية النفس.
بدوره أضاف الطبيب “عثمان محمد” إلى أن صديقه الطبيب أيضاً طلب منه القدوم إلى سوريا بهدف تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين، وتابع قائلاً: “لم أكن أعلم بوجود تنظيم الدولة هنا، لقد جئت إلى إدلب بغرض مساعدة ضحايا الحرب، من ثم ذهبت إلى الرقة وعملت هناك لفترة، كنت أحصل على 500 دولار (بشكل شهري)، قمت بمعالجة المدنيين إضافة إلى مقاتلي التنظيم”.
يجدر الذكر إلى أن المجلس المحلي في مدينة عفرين يحتجز المحكومين والمتهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية داخل مبنى حكومي تحرسه عناصر من الشرطة المحلية، ويتواجد اليوم في سجن عفرين 270 محكوماً ومتهماً، بينهم 18 عنصراً من تنظيم الدولة (5 محكومين و13 متهماً)، و91 عنصراً من تنظيم “ب ك ك” (24 محكوماً و67 متهماً).
أما في سجون “درع الفرات”، فيتواجد 168 عنصراً من تنظيم الدولة (52 محكوماً و116 متهماً)، إضافة إلى 261 عنصراً من مليشيات قسد (46 محكوماً و215 متهماً).
هذا ومن بين عناصر تنظيم الدولة المسجونين 147 سورياً، و7 روسيين، و4 عراقيين، و3 سعوديين، وتونسيين اثنين، ومصري، وأردني، وجزائري، وباكستاني، ومواطن واحد فقط من أذربيجان، وختمت الصحيفة بالإشارة إلى وجود 3 نساء تحتفظن بأطفالهن داخل السجون.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم السبت، قرية جبالا بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، مسجلاً مجزرة جديدة بحق المدنيين، في سياق استمرار عملية التصعيد الجوي التي تمارسها روسيا بحق بلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي.
وقال نشطاء إن الطيران الروسي استهدف منزل سكني لمدنيين، تسبب القصف بمجزرة بحق عائلة كاملة أكثر من خمسة أفراد، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم بصعوبة جراء رصدها واستهدافها من الطيران الروسي والاستطلاع.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر الدفاع انتشلت أشلاء الضحايا من تحت أنقاض المبنى المدمر، في وقت قامت الطائرات الحربية الروسية وطائرات الاستطلاع برصد الموقع واستهداف محيطه لمنع وصول الإسعاف.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام خلال الأسابيع الأخيرة العديد من الانتهاكات بحق المدنيين، مسجلة مجزرة في سوق الهال ببلدة الجانودية، وضحايا في بداما وحاس وكفرنبل وكفرسجنة، وسط استمرار القصف اليومي.