٢ نوفمبر ٢٠١٩
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وسيعمل على توزيعه، وذلك في خطاب مع أنصاره في ولاية "ميسيسيبي"، جنوبي الولايات المتحدة، أمس الجمعة.
وقال ترامب في خطابه: "ليس علينا الدفاع عن الحدود بين تركيا وسوريا، لقد كانوا يتقاتلون لآلاف السنوات، ولكن ما فعلناه نحن هو الاحتفاظ بالنفط"، لافتاً أنه "سنقوم بتوزيع النفط، وسنساعد الأكراد وأشخاصاً آخرين، كما سنساعد أنفسنا إذا كان ذلك مسموحاً".
وقبل انطلاقه إلى "ميسيسيبي" قال ترامب في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة: إنني "أرغب في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين بسوريا إلى منازلهم"، مضيفاً: "وليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم، لقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط، ونحن نتعاون مع الأكراد".
ويوم الأحد 27 أكتوبر 2019، قال الرئيس ترامب أثناء حديثه عن النفط السوري: "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك (سوريا) والقيام بذلك بشكل صحيح.. وتوزيع الثروة".
وأشار ترامب إلى أن حماية آبار النفط "تحرم تنظيم الدولة مِن عوائده، في حين سيستفيد منه الأكراد، وممكن أن تستفيد الولايات المتحدة منه أيضاً"، مضيفاً أن "النفط غذّى تنظيم الدولة وعملياته، ويجب أن نأخذ حصتنا الآن".
وسبق أن تعهد ترامب، في وقت سابق، بأن بلاده لن تسمح لتنظيم الدولة، الذي يتشكّل مجدّداً، بالاستيلاء على حقول النفط شمال شرقي سوريا، مضيفاً أنه سيحتفظ بـ"عدد صغير" مِن القوات الأمريكية في سوريا.
وكانت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانوني بأكثر من 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تفرض العقوبات وتقوم بتجاوزها بتهريب النفط، لافتة إلى أن تصرفات الجيش الأمريكي غير قانونية.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن تنظيم الدولة قبل يومين، تولية خليفة جديدة للتنظيم بعد إقراره بمقتل أبو بكر البغدادي مؤسسة التنظيم وخليفته، إلا أنه أخفى هوية الخليفة الجديد وتركه غامضاً مجهولاً، مكتفياً بالإشارة إلى اسمه الحركة والمعروف بـ الشيخ "أبو إبراهيم الهاشمي القرشي"
واعتبرت صحيفة "إندبندنت عربية"، في تقريرها الذي أعده الكاتب مصطفى الأنصاري، أن التسجيل الذي نشره التنظيم بإقرار مقتل زعيمه، وإعلان زعيم جديد، ينسجم مع طبيعة تنظيم الدولة وكذلك مع شخصية مديرها الجديد، الذي تردد أنه كان يلقب بين أوساطه بـ"المدمر"، لدرجة إسرافه في العنف، وفق قوله.
ورأى أن "إخفاء هويات الرموز عند التنظيمات الجهادية ليس أصلا باعتباره يقلل من صدقيتها، إلا أن داعش هذه المرة أخفت هوية خليفتها، ولكن في محاولة التأكيد على شرط شرعيته الدينية، حرصت على إبراز أنه هاشمي قرشي".
ولفتت الصحيفة إلى أن "أحد الوصفين بأنه هاشمي قرشي يكفي عن الآخر، فكل هاشمي قرشي بديهيا، إلا أن التنظيم أراد إبعاد الشك عن كون زعيمه الجديد ليس من بيت نبي المسلمين وقبيلته. بل إن داعش لتأكيد هذه القضية خلعت على المتحدث الرسمي لقب الهاشمي القرشي أيضا"، واعتبر أن "الأمر إن لم يكن يعزز الشكوك في صحة النسب المزعوم فإنه لا ينفيها".
وكان الباحث في جامعة سوانسي، أيمن التميمي، الذي يركز على تنظيم الدولة قال لوكالة "رويترز" إن الاسم غير معروف، لكنه قد يكون شخصا قياديا يدعى الحاج عبد الله عرفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه الخليفة المحتمل للبغدادي.
ويتوقع محللون أن يؤدي مقتل البغدادي إلى انقسامات في تنظيم الدولة، ما يعني أن أيا كان من سيتولى الزعامة ستقع على عاتقه مهمة توحيد وإعادة ترتيب صفوف التنظيم مجددا كقوة قتالية، وفق الصحيفة.
وقالت إن محللين يرون بأن مسألة تأثير خسارة الزعيم على قدرات التنظيم يبقى أمرا خلافيا، وحتى إن واجه التنظيم صعوبات في نقل زمام القيادة، فسيظل فكره الذي يروج له جذابا للكثيرين.
وبحسب الصحيفة، لا تزال جنسية القرشي الخليفة المزعوم والمتحدث الرسمي مجهولة مثل هويتهما، لكن الجهات الأمنية في العراق وأمريكا وقوات سوريا الديموقراطية "قسد"، لا بد أن تكون لديها النظر قائمة بالشخصيات المؤهلة لخلافة البغدادي، بغض عن الألقاب التي يمكن صرفها من دون تدقيق، خصوصا مع المطاردة الأمنية.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل البغدادي في عملية خاصة بريف إدلب، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقتل أبي الحسن المهاجر بعد ذلك بساعات.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
أوقفت السلطات الأمنية التركية مواطنتين روسيتين، يشتبه بأنهما على صلة بتنظيم "داعش" تم توقيفهما من قبل السلطات التركية بالقرب من حدود سوريا، وفق قناة TRT Haber التركية.
ولفتت القناة إلى أن المرأتين، اللتين كان معهما ثلاثة أطفال، عبرتا الحدود التركية قادمتين من سوريا بطريقة غير قانونية، وتم تسليمهما إلى سلطات ولاية كلس الحدودية، مؤكدة أن المرأتين كانتا مطلوبتين من الشرطة الدولية (الإنتربول).
وقبل أكثر من عام، أكدت الناطقة باسم السفارة الروسية في أنقرة، أن السلطات التركية تحتجز مواطنين روسيين مرتبطين بتنظيم الدولة، وقالت الناطقة إيرينا قاسموفا في تصريح نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية: «نؤكد احتجاز المواطنين الروسيين رشيد ينيكييف وإيلان رحمانوف، ونحاول معرفة ملابسات توقيفهما».
وسبق أن قامت السلطات التركية، باعتقال أشخاص يشتبه بارتباطهم بـ «داعش»، بينهم مواطنين روس، انضموا لتنظيم الدولة في سوريا، ويحاولون الخروج باتجاه بلادهم بعد سقوط التنظيم.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زعيم تنظيم "داعش" السابق، أبو بكر البغدادي، "صنيعة الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "روسيا تريد الحصول على مزيد من المعلومات حول مقتله".
وقال لافروف، في حديث لقناة "روسيا-24"، مساء الجمعة، في تطرقه إلى الموضوع: "لقد أصدرت وزارة الدفاع الروسية تعليقا بشأن البغدادي. ونريد الحصول على مزيد من المعلومات. وتم الإعلان عن ذلك في أجواء من الاحتفال والابتهاج، لكن عسكريينا لا يزالون يدرسون الحقائق الإضافية، وحتى الآن لا يمكنهم تأكيد الكثير مما قالته الولايات المتحدة".
وأضاف لافروف: "تمثل تصفية الإرهابيين، حال حدوث ذلك حقا، خاصة أن البغدادي أعلن قتيلا مرات عديدة، خطوة إيجابية، علما بدوره التخريبي في تشكيل داعش ومحاولة إقامة دولة الخلافة"، لافتا بالقول: "نعرف جيدا مع ذلك أنه يعتبر (أو اعتبر، حال ثبت قتله) صنيعة الولايات المتحدة".
وأردف مبينا: "ظهر داعش بعد الغزو غير القانوني للعراق من قبل الولايات المتحدة وتفكيك الدولة العراقية وإطلاق سراح المتطرفين من السجون. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بدرجة كبيرة بتصفية من صنعته، حال حدوث ذلك حقا".
وبعد إعلان الرئيس الأمريكي مقتل زعيم داعش، وشكره لروسيا، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في حينه أنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل زعيم "داعش"، نافية تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، أو رصد أي غارات في المنطقة خلال يوم العملية.
وتوافق الموقف الروسي مع موقف طهران التي قللت من إعلان واشنطن مقتل أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" بعملية خاصة في ريف إدلب، ساخرة من "البطولات" التي حاولت واشنطن التسويق لها في عملية مقتل البغدادي، واعتبرت أن قتل واشنطن صنيعتها لم يكن أمرا ذا أهمية.
وكانت نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من ليل يوم 27 تشرين الأول، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وقتلته.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام هولندية، إن محاميان هولنديان، رفعا دعوى قضائية ضد حكومة البلاد من أجل استعادة 23 إرهابية هولندية من تنظيم "داعش" و56 طفلًا محتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا على وجه السرعة.
وبحسب هيئة الإذاعة الهولندية (إن.أو.إس)، فإن المحاميين أندريه سيبريغتس، وتوم دي بوير، تقدما باسم الهولنديات المنتميات لـ"داعش"، بطلب إلى المحكمة كي تبدأ الحكومة بإجراءات لاستعادة النساء والأطفال من سوريا.
ولفت المحاميان إلى ضرورة الاستفادة من ما وصفاه بالهدوء الذي خيم على المنطقة، على خلفية التفاهمات التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة وروسيا في 17 و22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الهيئة إن المحكمة ستعلن عن قرار احترازي بعد أسبوع ونصف، في وقت ذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت"، أن وكالة الأمن ومكافحة الإرهاب في هولندا (NCTV)، حذرت الحكومة من أن استعادة النساء المنتميات إلى "داعش" وأطفالهن أفضل بالنسبة للأمن القومي للبلاد.
وأشارت إلى أن تحذير الوكالة للحكومة تضمن معلومة تفيد بأن عدم استعادة عناصر "داعش" وأطفالهم في الوقت الراهن من شأنه أن يكون مشكلة بالنسبة إلى الأمن القومي عندما تزداد أعمارهم، في وقت كانت طلبت النيابة العامة في هولندا الأسبوع الماضي، باستعادة عناصر "داعش" رغم رفض الحكومة التعاون.
٢ نوفمبر ٢٠١٩
اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن نظام وقف الأعمال القتالية في منطقة شمال شرق سوريا، والتي شهدت اتفاقاً أمريكياً مع الجانب التركي بما يتعلق بعملية "نبع السلام"، لا يزال صامدا.
وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به ليلة السبت أمام البيت الأبيض، إن وقف إطلاق النار في سوريا "متماسك بشكل جيد للغاية"، لافتاً إلى أن علاقاته مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طيبة جدا، رغم وجود خلافات كبيرة بين البلدين بشأن سوريا وخاصة موضوع المسلحين الأكراد.
وكانت أبرمت تركيا مع كل من "روسيا وأمريكا" كلا على حدة، اتفاقين منفصلين، لوقف عملية "نبع السلام" مقابل ضمان القوى الأخرى انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المناطق الحدودية مع تركيا والتي تشملها عملية "نبع السلام" لمسافة 30 كم.
واعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حقق لبلاده انتصارا في سوريا، حيث حصلت أنقرة على ما تريده هناك، لافتة إلى أن ترامب أعلن ما سماها "نتيجة عظيمة" في سوريا، ورأت أنه على صواب في ما أعلنه إذا كان يشير إلى مصالح الرئيس التركي ونظيره الروسي فيلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق بالأمس، قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، إن التفاهم التركي الروسي يشمل انسحاب الإرهابيين إلى ما وراء عمق 30 كلم بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة.
وكانت سيرت القوات التركية والروسية، أول دورية مشتركة في منطقة شرق الفرات على الحدود السورية التركية، في سياق الاتفاق الروسي التركي في مدينة سوتشي المتعلق بـ "المنطقة الآمنة".
٢ نوفمبر ٢٠١٩
اختتمت اللجنة الدستورية الموسعة أعمالها في جنيف مساء الجمعة، وأكدت معظم المداخلات خلال الجلسة الختامية على أهمية إطلاق سراح كافة المعتقلين، كخطوة من إجراءات بناء الثقة.
وفي ختام الجلسة عقد الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة مؤتمراً صحفياً من داخل مقر الأمم المتحدة في جنيف، أكد فيه على أن الاجتماع كان إيجابياً بشكل عام، وأوضح أن كل أعضاء اللجنة أبدوا رؤيتهم بخصوص الدستور المستقبلي لسورية، وتبادلوا وجهات النظر السياسية فيما بينهم، كما أبدوا بعض التوصيات للجنة الصياغة التي ستعقد اجتماعها الأول يوم الإثنين القادم.
وشدد البحرة على أن الدستور الجديد سيُخط بقلم سوري، وأصابع سورية، ولن يخطه الأجانب، كما أنه ليس هناك أي صيغة جاهز، لافتاً إلى أنه يوجد عدة مشاريع صاغها السوريون لسورية، وقال: إنه "سيتم نقاش كل المواضيع بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب السوري".
وأضاف أن اللجنة اسمها اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وصدر بها قرار من الأمم المتحدة، وتعمل في جنيف في هذه المرحلة.
فيما قال عضو اللجنة الدستورية عوض العلي، في كلمته خلال الجلسة إنه "بعد تسع عجاف تشكلت هذه اللجنة الدستورية لتضع دستوراً جديداً وتؤسس لعقدٍ اجتماعي جديد يكون بموجبه أبناء هذا الوطن بجميع مكوناتهم ودياناتهم وطوائفهم وأعراقهم متساوين في الحقوق والواجبات في الوطن الواحد".
وأكد أنه "إذا توفرت الإرادة الطيبة والنوايا الصادقة، فإننا قادرون على تغيير اتجاه الريح وتحقيق ما يصبوا إليه أهلنا السوريون وفق القرارات الدولية، وخاصة بيان جنيف 1 والقرار 2254".
كما قالت مرح البقاعي، عضو اللجنة، إن "سورية الجديدة نريدها دولة واحدة تنتظم في لامركزية إدارية، تمنح الحقوق القومية لكافة مكوناتها، وتعتد بلغات أبناء تلك المكونات وثقافاتهم؛ دولةً تقوم على مبادئ العدالة الاجتماعية والديمقراطية الفعلية لا اللفظية، تلك التي تتساوى فيها الفرص وتخلق بيئة ملائمة للتنمية ومواصلة الدور الحضاري التاريخي الذي عرفت به على مر العصور".
١ نوفمبر ٢٠١٩
أقرت اللجنة الدستورية السورية، الجمعة، في جنيف، "مدونة سلوك" تضبط عمل أعضائها والرؤساء المشاركين فيها، بعد أن تم التداول بشأنها.
اجتماعات اللجنة بمقر الأمم المتحدة، بدأت بتوزيع مدونة السلوك على المجموعات الثلاثة من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وجرى نقاشها داخل كل مجموعة، قبيل الانتقال إلى الجلسة التي أدارها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وإقرارها.
وعقب ذلك أدار الجلسة الرئيس المشارك عن المعارضة هادي البحرة، فيما أدارها لاحقًا، الرئيس المشارك عن النظام أحمد الكزبري، وتواصل التوتر بين ممثلي الجانبين أثناء الكلمات التي تباينت فيها وجهات النظر.
وبعد انتهاء جلسات الهيئة الموسعة، قال البحرة: "أنهينا الاجتماع الأول للجنة الموسعة بأعضائها الـ150، وكان الاجتماع إيجابيا بشكل عام".
وأضاف في تصريحات صحفية: "أبدى كل الأعضاء رؤيتهم بخصوص الدستور، وتبادلوا وجهات النظر السياسية فيما بينهم، وأبدوا بعض التوصيات للجنة الصياغة، التي ستعقد اجتماعاتها الإثنين المقبل"، وذكر أن اللجنة ستدرس كافة الدساتير وفق الخبرات السورية منذ العام 1920 وصولا إلى دستور العام 2012.
ومضى قائلًا: "نحاول صياغة دستور حديث يحقق تطلعات الشعب والشباب، في وطن حر ومستقل، يصون كرامة المواطنين، ويكفل حرياتهم، ويكفل المواطنة المتساوية"، مشددا على أن "الدستور السوري سيكتبه قلم سوري، وبأصابع سورية، ولن يخطه الأجانب، وليست هناك صيغة جاهزة".
وحول مداولات اليومين الماضيين أفاد: "هناك أعضاء التزموا بتقديم رؤى دستورية، وخصصوا وقتهم بذلك، وهناك أعضاء وجدوها فرصة لطرح آرائهم السياسية"، مؤكدا أن على السوريين الحوار من أجل تطبيق القرار الأممي 2254، الذي صدر في 2015 ونص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.
ولفت إلى عدم وجود توقيت زمني لعمل اللجنة المصغرة، موضحا أنها ستعمل بشكل مستمر ومتواصل، لتضع صيغ لمضامين دستورية، ليتم نقاشها لاحقا في اللجنة الموسعة، وقال إن الجلسات "عقدت بشكل نظامي وهناك مخرجات تم التوافق عليها، وتم التوافق على لجنة الصياغة، وهناك آلية تحكم عمل اللجنة".
ونفى البحرة إمكانية عقد جلسات اللجنة الدستورية في دمشق، وفق ما يطلبه النظام.
وقال بهذا الصدد: "اللجنة الدستورية (تعمل) في جنيف وصدر بها قرار من الأمم المتحدة، ولا يمكن الطلب من الأعضاء الذهاب إلى دمشق، وهم مطلوبون (من قبل النظام) وهناك ومخاطر على حياتهم".
والأربعاء، أطلق المبعوث الأممي بيدرسون أعمال اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت بالمقر الأممي، وبحضور ممثلين عن المعارضة، ونظام الأسد، ومنظمات المجتمع المدني، أطلق بيدرسون عمل اللجنة المؤلفة من 150 عضوا بواقع 50 عضوا لكل من المجموعات الثلاثة.
وأنهى المبعوث الأممي، جلسات للهيئة الموسعة للجنة الدستورية، قبيل أن تواصل هيئة مصغرة مكونة من 45 عضوا أعمالها الأسبوع المقبل.
١ نوفمبر ٢٠١٩
وصل رتل عسكري أمريكي، اليوم الجمعة إلى موقع اللواء (113) شمال غرب ديرالزور، وكان من ضمن الرتل عسكريين ومستشارين أمريكان.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن العسكريين الأمريكان قاموا بتحديد نقاط في موقع اللواء، بالإضافة لعملية مسح وتصوير لكامل الموقع.
ونوّه المصدر إلى أنّ معلوماتٍ متداولة في ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي، عن أنّ الأمريكان ينوون تحويل موقع اللواء 113 إلى قاعدة أمريكية جديدة تضاف للمناطق الأخرى في شرق نهر الفرات التي يعملون على تثبيت قواتهم فيها.
وتأتي هذه التحركات للقوات الأمريكية في ديرالزور، في ظل تصريحات للتحالف الدولي حول إعادة نشر قواته في ديرالزور لمواصلة الشراكة مع "قسد" من أجل تحقيق هزيمة فلول داعش وحماية البنية التحتية الحيوية.
وحسب مسؤول رفيع المستوى في التحالف الدولي فإن القوات تتضمن عناصر من قوات المشاة والمناورة والقوة النارية والتي سوف يكون من مهامها الأساسية حماية منابع النفط في شرق نهر الفرات ومنع وصول أي إيرادات للأسد وداعش والميليشيات الإيرانية من هذه الحقول.
١ نوفمبر ٢٠١٩
قالت الأمم المتحدة إن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، أكد للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن المنظمة العالمية ستشكل فريقا لدراسة مقترح تركيا حول إنشاء "منطقة آمنة" بسوريا.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الجمعة، إن أردوغان أطلع غوتيريش، خلال لقائهما، على "الخطة الخاصة بإنشاء منطقة آمنة جديدة لإعادة اللاجئين" السوريين إلى بلادهم.
وأضاف حق أن غوتيريش أبلغ أردوغان بأن "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ستشكل فورا فريقا خاصا لدراسة هذا المقترح"، كما شدد الأمين العام خلال لقائه أردوغان، حسب حق، على ضرورة الالتزام بـ "المبدأ الأساسي لضمان عودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي".
وأجرى أردوغان وغوتيريش، في وقت سابق من اليوم، محادثات في أنقرة استمرت نحو ساعة وجرت وراء أبواب مغلقة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تسعى فيه تركيا، التي أطلقت يوم 9 أكتوبر عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، إلى إقامة منطقة آمنة في أراضي سيطرتها لتنقل إليها 3 ملايين لاجئ سوري تستضيفهم حاليا، وسط انتقادات وشكوك جهات كثيرة بسبب هذه الخطة.
١ نوفمبر ٢٠١٩
حذر خبراء في الشؤون الداخلية في ألمانيا من خطر أنصار تنظيم (داعش) الألمان العائدين من سوريا، في وقت تخشى الدول الأوربية من خطر عناصر داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
وطالب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، شتيفان توماه، الحكومة الألمانية بالتأهب في أسرع وقت ممكن للتعامل مع عودة محتملة لأنصار "داعش" الألمان الذين وقعوا في الأسر في شمال شرق سوريا.
وقال توماه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية نُشرت الجمعة، إنه لا ينبغي للحكومة الألمانية أن تختبئ بعد الآن وراء حجة أنه ليس لديها حالياً تمثيل قنصلي في سوريا، موضحاً أن هناك في النهاية "علاقات واقعية" بالحكومة المحلية للأكراد.
وأكد توماه ضرورة درء خطر عودة محتملة وغير منظمة وغير مرصودة لمقاتلي "داعش" وأفراد أسرهم المتطرفين. ويرى النائب الألماني أن الحكومة الألمانية لم تبذل جهوداً كافية لإقامة محكمة جنائية لمحاكمة مقاتلي "داعش" الأجانب في العراق.
تجدر الإشارة إلى أن توماه عضو في اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على نشاط الأجهزة الاستخباراتية في ألمانيا، وكان رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي)، برونو كال، ذكر خلال استجواب للجنة هذا الأسبوع أنه منذ بدء الغزو التركي لشمال شرق سوريا، تزايد خطر عودة مقاتلي "داعش" الألمان إلى بلدهم بسبب تراجع الرقابة على معسكرات الاعتقال من قبل الأكراد.
وأشار كال في المقابل إلى أنه لا يوجد حتى الآن تقارير عن محاولات فرار ناجحة، على الأقل فيما يتعلق بالرجال المعتقلين.
ورداً على سؤال من النائب البرلماني عن حزب الخضر، كونستانتين فون نوتس، حول ما إذا كان من الأفضل في ظل خطر عمليات التحرير جلب أنصار "داعش" في إطار إجراءات نظامية لمحاكمتهم في ألمانيا، قال كال: "الوضع حالياً في المنطقة لا يمكننا من تولي أي مسؤولية عملية هناك".
١ نوفمبر ٢٠١٩
قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو اليوم الجمعة، إن التفاهم التركي الروسي يشمل انسحاب الإرهابيين إلى ما وراء عمق 30 كلم بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة.
ولفت أوغلو في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "الأناضول"، إلى أنه سيتم إخراج إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" من مدينتي "تل رفعت" و"منبج" السوريتين، لافتاً إلى أن بلاده حققت عبر الاتفاقين مع واشنطن وموسكو ما كانت تريده وبأقل الخسائر ولو لم نطلق عملية "نبع السلام" لما تحققت هذه الأمور.
وأضاف بالقول: "أحبطنا مكيدة كبيرة، حيث كان "ي ب ك/ بي كا كا" بصدد إقامة دولة هنا بقيادة فرنسا وإسرائيل، وأقولها بوضوح لم يصدر من هاتين الدولتين أي نفي لهذا الأمر".
واليوم، سيرت القوات التركية والروسية، أول دورية مشتركة في منطقة شرق الفرات على الحدود السورية التركية، في سياق الاتفاق الروسي التركي في مدينة سوتشي المتعلق بـ "المنطقة الآمنة".
وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنه "من المخطط أن يصل وفد عسكري روسي ثان إلى أنقرة اليوم للتباحث حول الجوانب التكتيكية والفنية في إطار التفاهم الذي توصل إليه البلدان في سوتشي يوم 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".