عبرت مصادر أمنية إسرائيلية عن قلقها إزاء سكة القطار التي تم الإعلان عن مشروعها مؤخرا بين إيران والعراق وسوريا وصولا إلى المتوسط.
ووفقا للقناة العبرية الثانية، فإن الحديث يدور عن مرحلة جديدة في إحكام القبضة الإيرانية على المنطقة، حيث أن هناك مخاوف إسرائيلية من استغلال هذه القطارات لنقل الأسلحة للـ"نظام السوري" وحزب الله.
وفي وقت سابق، ذكر مصدر في وزارة النقل التابعة للنظام، أن العمل مستمر لربط السكك الحديدية في سوريا والعراق وضم إيران إليه وصولا إلى الصين في مشروع قديم واستراتيجي توقف خلال السنوات الماضية.
وأضاف المصدر أن ممثلين عن سوريا والعراق وإيران بصدد الاجتماع لتحديد الخطوات التنفيذية لمشروع ربط الموانئ السورية على البحر المتوسط بإيران عبر العراق، مشيرة إلى أن هناك تفاهمات مع الجانب الصيني ليشارك في هذا المشروع، ليصبح رديفا لطريق الحرير وتستفيد منه سوريا والعراق وإيران والصين وباكستان وغيرها.
أفادت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصادر اليوم الأربعاء، بأن فرنسا بصدد محاكمة المجرم "رفعت الأسد"، عم المجرم "بشار الأسد"، بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع.
وذكرت الوكالة في وقت سابق، أن السلطات الفرنسية تشتبه بقيام رفعت الأسد بتشييد غير شرعي لعقارات في فرنسا تقدر قيمتها بـ90 مليون يورو.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول ثروة رفعت الأسد في أبريل 2014، التي تقدر بعشرات ملايين اليورو، وذلك بعدما أثارت هذه المسألة مجموعتا "شيربا" و"الشفافية الدولية".
وبعد عامين من التحقيقات، وجهت إلى رفعت الأسد تهم بالتهرب من الضرائب واختلاس أموال عامة. ووضعت السلطات الفرنسية يدها على أصول تعود لرفعت الأسد، العام الماضي، وفقا لـ "أ ف ب".
وقاد رفعت الأسد "سرايا الدفاع"، التي أخمدت حراكاً للإخوان المسلمين في مدينة حماة في شباط/فبراير العام 1982 في حملة أسفرت عن مقتل من عشرة إلى 40 الف شخص بحسب تقديرات مختلفة.
وغادر رفعت سوريا بعد عشر سنوات، بعد أن حاول الانقلاب ضد شقيقه حافظ الأسد الذي قاد سورية من العام 1971 حتى العام 2000، وتشمل ممتلكات رفعت الأسد، 500 عقار في إسبانيا وقصرين في باريس احدهما مساحته ثلاثة آلاف متر ومزرعة خيول وقصراً قرب العاصمة الفرنسية، إضافة إلى 7300 متر مربع في ليون.
وتم استحواذ معظم هذه الممتلكات من خلال شركات اوفشور مسجلة في بنما وكوراساو وليشتنشتاين ولوكسمبورغ وجبل طارق، وتعود ملكية 691 مليون يورو من أصول حجمها 862 مليون يورو صادرتها الجمارك الفرنسية في آذار/مارس 2017 إلى رفعت الأسد.
ويعتقد ان عائلة رفعت امتلكت أيضا قصر "ويتنهيرست" وهو ثاني أكبر قصر سكني في لندن بعد «باكينغهام بالاس» من خلال شركة مسجلة في بنما قبل بيعه العام 2007.
انتقدت منظمة "برو أزول" التي تدافع عن حقوق اللاجئين في ألمانيا، مشروع قانون لوزارة الداخلية يهدف إلى تسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، وينص المشروع في سجو على إمكانية وضع المرحلين ن عادية لكن بشرط.
وناشدت "برو أزول" الحكومة الاتحادية الألمانية أن تعيد النظر في مشروع القانون الخاص بالترحيل السريع للاجئين، قبيل مناقشته في اجتماع وزاري اليوم الأربعاء.
وينص مشروع القانون، الذي تقدم به وزير الداخلية هورست زيهوفر، المسمى "قانون الإعادة المنظم" الخاص به، والذي يهدف إلى تحسين تنفيذ الإلزام بالمغادرة بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم.
كما يعطى مشروع القانون الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين الخاضعة لسلطة وزارة الداخلية، وقتا أطول لفحص أسباب الحماية للاجئين بموجب هذا القانون.
وانتقد المدير التنفيذي لـ"برو أزول" التي تدافع عن اللاجئين غونتر بوركهارت ، مشروع القانون، مؤكدا بأنه "يحرم شريحة من طالبي اللجوء من العديد من المزايا التي تقدمها الدولة".
ومن بين الأمور التي يطرحها مشروع القانون إمكانية وضع الأشخاص المنتظرين للترحيل في حالات معينة بالسجون العادية تمهيدا لترحيلهم، لكن بشرط أن يتم وضعهم بشكل منفصل عن بقية سجناء الجرائم الجنائية.
وتسعى الحكومة الاتحادية إلى تسريع وتسهيل إجراءات المحاكم الإدارية فيما يخص التعامل مع طعونات اللاجئين بشأن قرارات رفض طلبات لجوئهم، وذلك بهدف تخفيف العبء على المحاكم الإدارية التي تعاني من كثرة الطعون في قرارات اللجوء، حيث وصل عدد هذه الطعون إلى نحو 300 ألف طلب.
كما من المقرر مناقشة مشروع قانون آخر مقدم من وزير العمل الاتحادي هوبرتوس هايل (SPD) في الاجتماع الوزاري اليوم، والذي يهدف إلى تسهيل وصول اللاجئين إلى دورات اللغة والتدابير اللازمة للتأهيل المهني.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء، إنه سينقل فحوى محادثاته مع "بشار الأسد"، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال جولته الثانية في تركيا بعد مغادرته دمشق.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة التي يزورها رسميا: "أجريت لقاء مطولا مع بشار الأسد في سوريا، وسأعرض تقريرا عن اللقاء على السيد أردوغان".
وأوضح ظريف أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، زاعماً أن طهران لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها.
وصرح بأن إيران تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة، حول مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، لافتاً إلى أن النظام السوري أجرى محادثات مطولة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بدرسون" حول هذا الموضوع.
وأشار إلى أن جولة محادثات جديدة ستحتضنها العاصمة الكازاخية "نور سلطان" في إطار محادثات أستانة الرامية لحل الأزمة السورية بالوسائل السياسية، مؤكداً أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، مشيرا أن السبيل الوحيد لإحلال الأمن في سوريا، هو سيطرة الجيش السوري على الحدود.
كشفت مصادر إعلامية يوم أمس الثلاثاء، عن استهداف ضابط في حركة التحرير الفلسطيني "فتح الانتفاضة" الموالية للنظام السوري بوضع عبوة ناسفة في سيارته بمنطقة قدسيا بريف دمشق، يوم أمس.
وأكد مصدر من حركة فتح لموقع "أثر برس" نجاة ضابط في الحركة من محاولة اغتيال نفذها مسلحون عبر وضع عبوة ناسفة في سيارته أدت لبتر قدمه اليسرى".
وأضاف مصدر الحركة أن الضابط المستهدف هو "أبو المجد" ويقطن في المنطقة التي حدث بها الانفجار، وبمجرد صعوده لسيارته وقيامه بتشغيلها شعر بأن عربته ليس كالعادة، فقرر مغادرة السيارة ولدى نزوله منها انفجرت العبوة الأمر الذي أدى إلى بتر ساقه اليسرى وبقائه على قيد الحياة"
فيما أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "سرايا قاسيون"، عن تنفيذ عملية أمنية ضد ضابط في الأمن السياسي في دمشق ويدعى "عبد الحميد عبد المجيد" (أبو المجد)"، مشيرة إلى أن "(أبو المجد) هو أحد ضباط الأمن السياسي وهو برتبة رائد ومسؤول قسم التجنيد في منطقة قدسيا.
الجدير ذكره أن حركة "فتح الانتفاضة" تقاتل إلى جانب النظام السوري وكانت وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" مقتل (35) من عناصرها بسبب مشاركتهم القتال في سورية.
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مواصلتهم إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بعدم أحقية العقوبات المفروضة على إيران، وذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف عقب لقائهما في العاصمة أنقرة، الأربعاء.
وبين أوغلو أن بلاده أبلغت المسؤولين الأمريكيين برفضها عقوبات الولايات المتحدة في كل المحافل الدولية، وقال: "سنواصل إبلاغ الأمريكيين بعدم صحة العقوبات المفروضة على إيران".
وأشار إلى إجراء وزراء الدفاع خلوصي أكار والخزانة والمالية براءت البيراق، والتجارة روهصار بكجان، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وأضاف: "بحث وزراؤنا مسألة العقوبات (على إيران) مع الجانب الأمريكي. كما التقى البيرق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أمس). خلال هذه الاجتماعات. نقل زملاؤنا قلقنا وأفكارنا بشأن هذه القضية إلى الأطراف التي اجتمعوا معهم. المهم هنا هو التضامن والتصميم فيما بيننا".
وكانت إيران ومجموعة الدول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، توصلت منتصف 2015 إلى اتفاقية لتسوية ملف طهران النووي، والعقوبات المفروضة عليها، أُقرت في إطارها خطة عمل شاملة مشتركة، بدأ تطبيقها في 6 يناير/ كانون الثاني 2016.
والعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، ثم أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، تشمل المتعاملين معها من مختلف دول العالم، أفرادا وشركات.
أصدرت هيئة القانونيين السوريين اليوم الأربعاء، مذكرة خاصة حول استيلاء نظام الأسد على عقارات وأموال السوريين من المعارضين لحكمه عن طريق الحجز عليها تعسفياً، مؤكدة أن ذلك خارج نطاق القانون والقضاء.
وكان أصدر وزير مالية نظام الأسد قراراً برقم " 3379 / " تاريخ /11 /11 /2018 تضمن " إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لعشرات المواطنين من أبناء غوطة دمشق الشرقية وردت أسمائهم في متن القرار.
ولفتت الهيئة إلى أن المستهدفين بهذا القرار هم من يصفهم نظام الأسد " بالإرهاب " على خلفية الانتماء للثورة السورية ومعارضته وبالتالي هو قرار غير شرعي وباطل لمخالفته " الدساتير السورية " والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأكدت المذكرة أن القرار تجاوز الطرق القانونية المعروفة والمتبعة في كل محاكم العالم إذ يعتبر تعديّا واضحا على صلاحيات القضاء وهو بذلك يعدّ انتهاك للفقرة " د" من المادة 3 من اتفاقية جنيف لعام 1949 التي تنص على " إصدار الأحكام وتنفيذ العقوبات دون إجراء محاكمة سابقة أمام محكمة مشكلة تشكيلا قانونيا. وتكفل جميع الضمانات القضائية اللازمة في نظر الشعوب المتمدنة.
كما أن القرار يطال أملاك السوريين المعارضين لنظام الأسد وهو عقاب جماعي لهم على ممارستهم حقهم في التعبير وممارسة الحقوق السياسية والمدنية وحرمانهم من حق الشكوى أو الاعتراض على تصرفات الأجهزة الأمنية التعسفية وغير الشرعية, مما يعد انتهاكاً للمادة " 9 " من الإعلان المتعلق بحق ومسؤولية اﻷفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها عالميا ".
وطالبت المذكرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها نظام الأسد وإيران وروسيا بحق الشعب السوري وسلبه أمواله و الاستيلاء على عقاراتهم بدون وجه حق .
وشددت على ضرورة اعتبار كافة القرارات والقوانين والمراسيم والإجراءات التي تمهد للاستيلاء على عقارات وأموال السوريين من قبل نظام بشار الأسد وإيران ومليشياتهم باطلة بطلاناً مطلقاً ولا ترتب أي مركز قانوني لأية جهة أو شخصية أقدمت على الاشتراك في تلك الجريمة الممنهجة, بل وتتحمل تلك الجهات والشخصيات التبعات القانونية والمالية والجزاءات التي ستترتب على إقدامهم على الأفعال الهادفة لسلب السوريين لأملاكهم المنقولة وغير المنقولة.
دعت موسكو الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، لما أسمته عدم الانجرار وراء مساعي بعض الجهات الرامية لعرقلة المفاوضات ضمن مسار أستانا، قبل أيام من انعقاد الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا حول سوريا في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي أيفيتسا داشيش في موسكو اليوم الأربعاء: "ندعو للالتزام بالمبدأ الأساسي الذي أقره مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في يناير 2018، وينص على تشكيل السوريين اللجنة الدستورية بأنفسهم، ولعب الأمم المتحدة دور وسيط يساعد في تنظيم وبدء حوار جوهري".
وأضاف: "لذا، أبلغت زملاءنا في رئاسة الأمم المتحدة دعوتنا الملحة للتعامل باستقلالية والتقيد بقرار مجلس الأمن 2254 وعدم الانجرار وراء من يسعى لتهميش عملية أستانا وإفشالها".
وأكد لافروف ضرورة تشكيل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت، مشيرا إلى أن الأوضاع الميدانية في سوريا لا تمنع ذلك، رغم أن بعض المشاكل ولاسيما تلك المتعلقة بالوضع في إدلب وشمال شرقي البلاد، لا تزال تنتظر الحل.
ومن المقرر عقد جولة جديدة من مفاوضات أستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان يومي 25 و26 من الشهر الجاري، وقد وجهت موسكو دعوة للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن لحضور المفاوضات.
وبصدد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أكد لافروف أن هذا الموضوع تم بحثه أثناء الدورة الخامسة لمنتدى التعاون الروسي العربي في موسكو أمس الثلاثاء، وأن معظم الوزراء والمسؤولين العرب المشاركين، وافقوا على أهمية تحقيق هذا الهدف لتتمكن الجامعة العربية من الانخراط بشكل مباشر في الجهود الرامية لإيجاد تسوية سياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن معدات غير عسكرية مقدمة من التحالف الدولي وصلت إلى سوريا، عبر معبر اليعربية المقابل لمعبر ربيعة بالجانب العراقي، حيث سيتم تسليمها لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، بهدف مساعدة الأخيرة ببناء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش".
وأفادت مصادر خاصة لموقع الخابور، أن أكثر من 30 شاحنة كبيرة تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية، دخلت الأراضي السورية مساء الاثنين، لافتاً إلى أن الشاحنات تحمل غرف وحواجز اسمنتية بالإضافة إلى جدران فولاذية و أسلاك شائكة مخصصة لبناء السجون والمعتقلات، مشيرة إلى أن الرتل دخل على قسمين، توجه إلى أحدهما إلى حقل العمر النفطي في دير الزور والثاني إلى مدينة الشدادي.
وسبق أن كشف ذات المصدر، عن وصول معدات غير عسكرية مقدمة من التحالف الدولي إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لصالح ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، بهدف مساعدة الأخيرة ببناء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش".
وتعتزم الولايات المتحدة إنشاء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش" الذين سلموا أنفسهم للميليشيات المدعومة من قبل واشنطن، يشبه معتقل (غوانتانامو) ذائع الصيت، في حقول جبسة للغاز قرب مدينة الشدادي.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن المعتقل يتكون حاليا من ثلاثة قطاعات مجهزة بغرف اسمنتية وزنزانات صغيرة تحتوي بداخلها على حوالي (3000) مقاتل غالبيتهم من تنظيم "داعش" .
ولفتت المصادر أنه سوف يتم نقل سجناء من سجن مدينة عين عرب بريف حلب الشرقي إلى المعتقل الجديد بالشدادي، كما يتم بالوقت الحالي نقل جرحى من عناصر "داعش" سلموا أنفسهم بالباغوز بريف دير الزور إلى المعتقل.
وصل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم أمس الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة، في سياق جولته في المنطقة التي بدأت بدمشق، حيث لفت بعد وصوله إلى أنه سيبحث مع كبار المسؤولين الأتراك العلاقات الثنائية، والملف السوري، والتطورات في شمال إفريقيا.
وأكد ظريف أن مباحثاته مع المسؤولين الأتراك ستتناول التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، كما سيتابع القرارات التي تم اتخاذها من قبل رئيسي البلدين خلال اجتماعات اللجنة العليا للعلاقات الإيرانية التركية المشتركة.
وأضاف ظريف الذي وصل إلى أنقرة قادما من دمشق، أن طهران ترغب بتسوية المشاكل في سوريا عبر الحوار، سيما بين دول المنطقة، لافتا إلى أنه أجرى مباحثات جيدة للغاية مع كبار المسؤولين في سوريا حول الوضع في شرق الفرات وإدلب، وانسحاب القوات الأجنبية، وإنهاء تواجد الإرهابيين في سوريا.
وكان التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في دمشق أمس، رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وبحثا ما سمي بـ «تعزيز التنسيق» بعد قرار واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً، وذلك في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها دمشق.
أكد "تكتل لبنان القوي" التمسك بالرؤية اللبنانية الواحدة في ملف النازحين السوريين، التي تتحدث عن العودة الآمنة لا الطوعية، لافتاً إلى أن التنازل عن سيادة لبنان في هذا الملف غير مطروح، إلا أنه من ضمن الالتزام بالمبادئ الانسانية.
ولفت التكتل إلى أن لبنان دولة ذات سيادة وأنه يتمسك بممارسة هذه السيادة تحت سقف المبادئ الانسانية التي ترعى وجود النازح السوري في لبنان، وسقف القوانين اللبنانية لما يتعلق بوجودهم في لبنان".
ومنذ قرابة عام وحتى اليوم يواصل المسؤولين في لبنان حراكهم السياسي وتصريحاتهم ضد وجود اللاجئين السوريين، مصرين على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، على اعتبار انها باتت أمنة في ظل سيطرة النظام وحلفائه على مناطق هؤلاء اللاجئين.
ويعاني لبنان منذ أعوام اضطراباً سياسياً واقتصادياً وخدماتياً بشكل كبير، وهناك عشرات المشكلات التي من المفترض أن يسعى مسؤولي لبنان الدولة الجارة التي احتضن السوريين أبنائهم إبان حرب تموز ولم يتوانى الشعب السوري من شماله حتى جنوبه في تقدم العون لهم، إلا أن مسؤولي لبنان لم يبق لهم قضية ومشكلة إلا قضية اللاجئين.
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في دمشق أمس، رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وبحثا ما سمي بـ «تعزيز التنسيق» بعد قرار واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً، وذلك في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها دمشق.
وخلال اللقاء انتقد الأسد خطوة واشنطن، معتبراً أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
من جانبه، شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل، وأشار إلى أن «هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول (القدس) و(الحرس الثوري)، وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية؛ وليس العكس».
وشدد ظريف على أن «هذه المتغيرات تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل».
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحث مع ظريف «تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية»، وفق بيان مقتضب أوردته صفحة وزارة الخارجية السورية، بعد أن وصل ظريف إلى دمشق صباح أمس في إطار جولة تشمل تركيا.