٢٩ نوفمبر ٢٠١٩
انتقدت الرئاسة التركية، الخميس، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "ماكرون يواصل كسر الكؤوس تلو الأخرى، ولا يزال يطلب الشاي".
وأضاف قالن، أن ماكرون هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رفض بدء مفاوضات انضمام شمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، رغم أن الأخيرة حققت كافة طلبات الاتحاد بما في ذلك تغيير اسم البلاد (إلى "جمهورية شمال مقدونيا").
واستذكر قالن في تغريدته ما قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لماكرون: "أفهم رغبتك في السياسة المدمرة، لكنني مللت من إصلاح ما تدمره، لكي نستطيع أن نشرب الشاي مجددا، اضطر لجمع قطع الكؤوس التي تحطمها".
وفي وقت سابق، قال ماكرون: "أدرك مخاوف تركيا الأمنية، لقد تعرضوا للعديد من الهجمات الإرهابية، لكن لا يمكن لتركيا أن تنتظر دعما وتضامنا من الناتو (حلف شمال الأطلسي)، لعملية تهدد التحالف الدولي لمكافحة داعش" بقيادة واشنطن.
وطالب ماكرون، اليوم الخميس، "قمة الناتو" المرتقبة، بمناقشة العملية التركية "نبع السلام" في سوريا، واصفا إياه بـ"المهدد لعمليات التحالف الدولية ضد تنظيم الدولة".
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي اليوم الخميس تظاهرة حاشدة خلال تشييع أحد القياديين السابقين في الجيش الحر.
وقال ناشطون إن العشرات من أبناء مدينة طفس خرجوا اليوم في تشييع القيادي السابق في الجيش الحر "وسيم عبدالله الرواشدة" (أبو سعد)، والذي اغتاله مجهولون يوم أمس بطلق ناري.
وهتف المشيعون بشعارات ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الشيعية المساندة له، ورفعوا علم الثورة خلال التشييع.
وحمّل ناشطون وأهالي المدينة العميد المجرم "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية مسؤولية اغتيال "الرواشدة".
وفي 31 تموز/يوليو 2018 وقعت فصائل المعارضة المسلحة اتفاقية مع العدو الروسي تتضمن تسليم أسلحتهم الثقيلة والانضواء تحت فصائل تابعة لروسيا أو النظام، والرافضين لهذه الاتفاقية يتم تهجيرهم إلى ادلب، واختلفت بعد هذا التاريخ السيطرة العسكرية على الأرض بين عدة مناطق، بشكل عام فإن قوات الأسد استعادت السيطرة على محافظة درعا، في بعض مناطقها بشكل مباشر وفي مناطق أخرى بشكل غير مباشر أو من خلال قوات تابعة لها تشكلها "فصائل التسوية"، ولكن هناك مدن وبلدات وقرى ما تزال خارج سيطرة الأسد الفعلية مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
قالت المعارضة السورية المشاركة في أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، الخميس، إن النظام رفض خمس مقترحات تقدمت بها من أجل التوافق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، ما أفشل انعقادها خلال الجولة الثانية التي انطلقت قبل أربعة أيام وتنتهي الجمعة، جاء ذلك في تصريح صحفي للرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، بعد تعثر انعقاد أعمال اللجنة الدستورية لليوم الرابع على التوالي، بالمقر الأممي بجنيف.
وقال البحرة، "اليوم (الخميس) قدمنا المقترحين الرابع والخامس وأيضا تم رفضهم من النظام"، وأضاف "استمرينا بجهودنا في محاولة الوصول لتوافق في جدول الأعمال، والركائز الوطنية التي يطرحها النظام هي التي يحددها الشعب السوري وفق الدساتير، أو الوثائق التي اعتمدت لتشكيل اللجنة الدستورية، وهي بيان النقاط الـ12 الحية، التي تم تطويرها بجنيف، وتم تبنيها في مؤتمر سوتشي، وأرفقت كجزء ضمن قرار تشكيل اللجنة الدستورية".
وأردف "تقدمنا بمقترح أبسط وتم رفضه، وهو من صلب وسياق عمل اللجنة الدستورية، وتقدمنا بمقترح ثالث وتم رفضه، واليوم قدمنا المقترحين الرابع والخامس، وأيضا رفضهما النظام".
ومقابل ذلك، أفاد البحرة، أن "الرئيس المشترك للجنة الدستورية (عن النظام) أحمد الكزبري، ادعى أنهم يقدمون عروض مختلفة، ومن جوهر عمل اللجنة (..) ويقول (الكزبري) إما البدء بمناقشة الركائز الأساسية الوطنية بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة، وهو أول جدول أعمال اقترحه في أول يوم من الاجتماعات وليس عرضا ومقترحا جديدا، وهو يخالف نص ونطاق عمل الحدود الموكلة للجنة الدستورية".
وزاد البحرة، "الاقتراح الثاني دخول كل الوفود لقاعة الاجتماعات، ويبدأ كل وفد بمناقشة ما يراه مناسبا، وكأننا جئنا لمنتدى ثقافي لنجري حوارا ثقافيا بينما الدماء تسفك"، موضحا أن المعارضة "هنا لأداء مهمة وطنية، لفك الحصار عن الشعب، وكل ما يتعرض له من مآسي، وإنهاء النزاعات المسلحة، وإيقاف الظلم، وتحقيق انتقال سياسي وجوهري يودي لسوريا لتحقيق السلام".
وحول اجتماعات الجمعة، وهي آخر أيام الجولة الحالية، قال البحرة، "الجمعة سيكون اليوم الأخير، وسنبذل الجهد حتى آخر ساعة من الغد، لتنطلق أعمال اللجنة، لكن وفق القواعد الإجرائية التي وافق عليها الجميع، وأن تنطلق وفق الحدود التي فوضت لها، وهي صياغة مسودة دستور للبلاد".
واتهم "وفد النظام بأنه يعمل وفق قرارات مشغله الإيراني، ويقوم بإعاقة العملية بشكل كامل، ولا يسعى فعليا لإنجاح الدستور"، وأضاف "نتأمل أن يضحى الطرف الآخر، ويعود للالتزام بالقواعد الإجرائية والقواعد السلوكية، والقبول بالتعاطي الإيجابي مع مقترحاتنا التي تأتي في سياق وتفويض العملية الدستورية".
وفشلت الخميس، اللجنة الدستورية من الانعقاد لليوم الرابع على التوالي، بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، حيث لم يقدم النظام سوى مقترحين خارج إطار اللجنة الدستورية، ورفض مقترحات المعارضة للدخول بالمضامين الدستورية.
واتهم بدوره وفد النظام المعارضة بعدم القبول بمقترحاته، وأنه يقوم على وضع شروط مسبقا تخالف القواعد الإجرائية، بينما التزمت الأمم المتحدة الصمت، ولم يصدر عن المبعوث الأممي غير بيدرسون، أي تصريح، قبيل يوم واحد من ختام الجولة الحالية.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان مقتضب اليوم الخميس، إن رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، بحث التطورات الأخيرة في سوريا مع نظيره التركي، الجنرال يشار غولر.
ولفتت الوزارة إلى أن الطرفين أجريا مكالمة هاتفية تبادلا فيها "وجهات النظر حول تطورات الأحداث في سوريا"، دون ذكر تفاصيل أخرى عن الاتصال.
وكانت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "الأوضاع تتغير تقريبا كل ساعة. ولهذا السبب، ما كان يمكن أن يثير أسئلة لدى روسيا حول تطبيق الاتفاقات الموقعة مع الجانب التركي، وما كان يمكن أن يثير أسئلة لدى تركيا تجاه الطرف الروسي، كل ذلك قد يتغير في غضون بضعة ساعات".
وأضافت زاخاروفا: "لهذا الأمر نخوض اتصالات على مدار 24 ساعة عبر القنوات الموجودة بين عسكريينا ودبلوماسيينا. ونقوم بإزالة المسائل العالقة خلال هذه الاتصالات"، لافتة إلى أن الطرفين، وفي حال وجود مشاكل لا يتم التمكن من حلها، يرفعانها إلى مستوى القيادتين لمناقشتها، وأردفت: "نعمل بشكل وثيق جدا مع زملائنا الأتراك".
يأتي ذلك في وقت تصعد روسيا من حملتها العسكرية على مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي منذ اكثر من شهر دون توقف، في خرق للاتفاقيات الموقعة مع الجانب التركي، في وقت لم يبدي الأخير أي موقف واضح حيال الأمر حتى اليوم.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، تناولت الواقع الميداني الخطير في ريف إدلب والمخيمات، كما ناقشت عمل اللجنة الدستورية ومحاولات وفد النظام عرقلة عمل اللجنة في جنيف.
وبحثت الهيئة السياسية التصعيد الميداني الخطير في ريف إدلب والوضع المأساوي في المخيمات مع قدوم فصل الشتاء، وخصوصاً بعد استهداف حراقات النفط الذي أدى إلى تفاقم أزمة الوقود في المناطق المحررة، وطالبت المجتمع الدولي بالقيام بواجبه في حماية المدنيين.
وتواصلت الهيئة السياسية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع ممثلي الائتلاف الوطني في اللجنة الدستورية بجنيف، الذين قدموا إحاطة حول أهم مجريات الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية، وحول محاولات التعطيل المتعمدة من قبل وفد النظام، ومحاولته تسييس عمل اللجنة وطرح قضايا سياسية في جدول الأعمال من خارج ولاية اللجنة في محاولة لعرقلة عمل اللجنة وتعطيلها.
وشدّد رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، خلال الاجتماع أنه ينبغي ألا يسمح لوفد النظام بأن يحصل على أي مكاسب سياسية من وراء عمليات المراوغة والمماطلة التي يسعى من خلالها إلى تعطيل عمل اللجنة في جنيف، مضيفاً أنه على المجتمع الدولي ردعه، وإلا فإنه سيستمر في المراوغة والتعطيل وهو ما سيحرِف مسار عمل اللجنة الدستورية.
وأكدت الهيئة السياسية على ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد، والبدء بخطوات جادة نحو الحل السياسي من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، لافتة إلى أهمية التطبيق الكامل للقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 225.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
هاجم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول عملية "نبع السلام" التركية في شمال شرقي سوريا، متهما إياه بدعم مشروع "إرهابي" هناك.
وقال الوزير التركي للصحفيين في البرلمان: "ماكرون كان يريد إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكنه عاش خيبة أمل عقب عملية نبع السلام، وبات لا يعلم ما يقول".
وأضاف: "لقد أصبح بالفعل راعيا للتنظيم الإرهابي الذي يستقبل رموزه دائما في قصر الإليزيه. وإذا كان يقول بنفسه إن التنظيم الإرهابي حليفه.. فما الذي يمكن قوله بعد ذلك؟".
وكان طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، "قمة الناتو" المرتقبة، بمناقشة العملية التركية "نبع السلام" في سوريا، واصفا إياه بـ"المهدد لعمليات التحالف الدولية ضد تنظيم الدولة".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، عقد في باريس، اليوم الخميس، تطرق ماكرون إلى موضوع التضامن بين الدول الأعضاء في الحلف، قائلا: "أن يعلن طرف تمسكه بالدفاع الجماعي ليس كافيا، فالمطلوب هو أفعال وقرارات وليس أقوال".
وأضاف، أن "التدخل العسكري الذي قامت به تركيا في شمال شرق سوريا قبل أسابيع طرح أسئلة جدية تتطلب الإجابة"، لافتاً إلى أنه يتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، "لكن لا يجوز أن تقول: نحن حلفاء، وتطلب تضامنا معك من جهة، ثم تضع حلفاءك أمام الأمر الواقع".
واعتبر ماكرون أن التدخل العسكري التركي في سوريا، يعرض للخطر العمل المشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، كما طالب "قمة الناتو"، بمناقشة منظومة "أس400" الروسية التي اشترتها أنقرة، ومدى مطابقتها للأسلحة التي يستخدمها الناتو.
واتخذت فرنسا مع عدد من الدول الأوربية موقفاً مناهضاَ لعملية "نبع السلام" التي خاضتها القوات التركية والجيش الوطني السوري شرقي الفرات ضد الميليشيات الانفصالية، في وقت أظهرت تعاطفاً ودعما لتلك الميليشيات.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، "قمة الناتو" المرتقبة، بمناقشة العملية التركية "نبع السلام" في سوريا، واصفا إياه بـ"المهدد لعمليات التحالف الدولية ضد تنظيم الدولة".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، عقد في باريس، اليوم الخميس، تطرق ماكرون إلى موضوع التضامن بين الدول الأعضاء في الحلف، قائلا: "أن يعلن طرف تمسكه بالدفاع الجماعي ليس كافيا، فالمطلوب هو أفعال وقرارات وليس أقوال".
وأضاف، أن "التدخل العسكري الذي قامت به تركيا في شمال شرق سوريا قبل أسابيع طرح أسئلة جدية تتطلب الإجابة"، لافتاً إلى أنه يتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، "لكن لا يجوز أن تقول: نحن حلفاء، وتطلب تضامنا معك من جهة، ثم تضع حلفاءك أمام الأمر الواقع".
واعتبر ماكرون أن التدخل العسكري التركي في سوريا، يعرض للخطر العمل المشترك للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، كما طالب "قمة الناتو"، بمناقشة منظومة "أس400" الروسية التي اشترتها أنقرة، ومدى مطابقتها للأسلحة التي يستخدمها الناتو.
واتخذت فرنسا مع عدد من الدول الأوربية موقفاً مناهضاَ لعملية "نبع السلام" التي خاضتها القوات التركية والجيش الوطني السوري شرقي الفرات ضد الميليشيات الانفصالية، في وقت أظهرت تعاطفاً ودعما لتلك الميليشيات.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
اتهمت الولايات المتحدة اليوم الخميس، روسيا بمساعدة النظام السوري في إخفاء استخدام ذخيرة سامة محظورة في الحرب من خلال تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيمياوية الذي يستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها.
وتحولت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى ساحة للنزاع الدبلوماسي بشأن سوريا بعدما عارضت روسيا في 2017 قرارا لمد فترة عمل آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والتي خلصت في سلسلة تقارير إلى أن جيش النظام استخدم غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور كسلاحين.
ويبحث فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة، الذي تأسس بموافقة أغلبية واضحة من الدول الأعضاء بالمنظمة في يونيو حزيران 2018، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما وحوادث أخرى.
ومن المتوقع أن يصدر أول تقرير في العام المقبل، وعبر المبعوث الروسي لدى المنظمة ألكسندر شولجين مرارا عن معارضته لتشكيل هذا الفريق وقال إنه غير قانوني ومسيس. وتعهد مندوب نظام سوريا لدى المنظمة يوم الخميس بعدم التعاون مع تحقيقات هذا الفريق.
وقال وارد أن روسيا ونظام سوريا يسعيان بوضوح للتغطية على استخدام أسلحة كيمياوية عن طريق تقويض عمل المنظمة.
وأضاف "للأسف يلعب الاتحاد الروسي دورا محوريا في هذه التغطية. روسيا ونظام سوريا ربما يكونان جالسان معنا هنا لكنهما يقفان بعيدا عنا بشكل أساسي. إنهما يواصلان حيازة أسلحة كيمياوية".
ونفت روسيا وسوريا وقوع أي هجوم كيمياوي في دوما وزعمت أن هذا الحدث مدبر باستخدام جثث تم جلبها من أماكن أخرى وإن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشأن دوما مفبرك لتبرير التدخل العسكري الغربي.
دافعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الاثنين، عن تقرير لمحققيها، حول هجوم كيماوي تعرضت له مدينة دوما السورية، عام 2018، وسط تشكيك روسي في نتائجه.
وكان موقع "ويكيليكس" قد نشر قبل أيام رسالة إلكترونية لأحد أفراد فريق التحقيق، متهما المنظمة بإخفاء مخالفات، وأثارت روسيا وحلفاؤها الجدل حول الرسالة، وحول وثيقة سابقة أيضا، تشككان في النتائج التي توصلت إليها المنظمة حول هذا الهجوم.
إلا أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، قال الاثنين: "بطبيعة الحال في أي تحقيق معمق، يقوم بعض أعضاء الفريق بالتعبير عن وجهات نظر غير موضوعية".
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
وصل وفد النظام ووفد منظمات المجتمع المدني، وهي أطراف اللجنة الدستورية إضافة للمعارضة، اليوم الخميس، إلى المقر الأممي في جنيف، من أجل استكمال المشاورات للتوافق على أجندة أعمال، تبدأ بها جلسات الهيئة المصغرة للجنة.
وكان وفد المعارضة مع الرئيس المشترك هادي البحرة، قد وصل قبل نحو ساعتين من وصول بقية الوفود، حيث وصل وفد النظام مع الرئيس المشترك أحمد الكزبري، ووفد منظمات المجتمع المدني في وقت لاحق.
وستركز المفاوضات التي ستجريها الأطراف مع المبعوث الأممي غير بيدرسون، على التوافق على أجندة أعمال كانت المعارضة قد تقدمت بمقترح رابع منه أمس، وينتظر رد النظام عليه.
وتتهم المعارضة النظام بفرض جدول اعمال لمواضيع سياسية لا تتعلق بالدستور، في حين أن النظام متمسك بمناقشة ثوابت وطنية وهي مواضيع سياسية من غير صلاحيات اللجنة الدستورية.
وعرض البحرة أمس الأربعاء على النظام في تصريح صحفي مناقشة الثوابت الوطنية تحت بند المبادئ الأساسية والسياسية للدستور المستقبلي لسوريا، ومن غير المعروف موقف النظام منه حتى الآن.
وفشلت أطراف اللجنة الدستورية من التوصل إلى اتفاق لبدء أعمال الجلسة المشتركة بعد 3 أيام من أعمال الدورة الثانية في جنيف، وقبل يومين من انتهاء هذه الجولة.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
عقد الرئيس المشترك للجنة الدستورية "هادي البحرة"، اجتماعين منفصلين مساء الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع أعضاء هيئة التفاوض السورية، وأعضاء وفد الهيئة في اللجنة الدستورية الـ 150، وقدم لهم إحاطة شاملة عن مجريات الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الثانية للجنة الدستورية.
واستعرض البحرة بشكل موسع ما جرى من مباحثات مع المبعوث الدولي، جير بيدرسون، خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق حول جدول أعمال هذه الدورة، مشيراً إلى أنه تم تقديم ثلاثة مقترحات، أولها كان في 21 تشرين الثاني، أي قبل انعقاد أعمال الدورة بهدف الحفاظ على الوقت، وإنجاز بعض الأوراق في الدستور.
ولفت إلى أن وفد النظام لم يقدم مقترحاً لجدول الأعمال حتى صباح أول يوم من انعقاد اللجنة، حيث أصر على أن تكون الورقة التي تقدم بها حول ما يدعي أنها "ثوابت وطنية" هي جدول أعمال هذه الدورة.
وأكد البحرة على أن وفد هيئة التفاوض وافق على أن تتم مناقشة ذلك ضمن المبادئ الأساسية والمبادئ السياسية ومقدمة الدستور في إطار تفويض اللجنة، لكن وفد النظام رفض ذلك وأصر على بحثها خارج الإطار الدستوري.
وأوضح البحرة أن الوفد سيعود غداً إلى مقر الأمم المتحدة للعمل مع المبعوث الدولي وفريقه لاستكمال أعمال الدورة، وأكد أن أبناء الشعب السوري في كل شبر من سورية ينتظر من اللجنة الدستورية تحقيق تقدم وإنهاء هذا الكابوس.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم الخميس، عن وجود اتفاق داخل الحكومة الألمانية على حظر نشاطات ميليشيا حزب الله في ألمانيا، لافتة إلى أن السلطات الألمانية قد تتخذ القرار بحظر نشاطات حزب الله الأسبوع المقبل، موضحةً أن قرار الحظر يعني أيضاً منع رفع أعلام الحزب في ألمانيا.
وأكدت المجلة أن وزارة الداخلية الألمانية منحت المدعي العام حق بدء التحقيق في نشاطات حزب الله في ألمانيا، مشيرة إلى أن هذه القرارات تعني أن المشتبه بانتمائهم لحزب الله ستتم معاملتهم مثل المنتمين لداعش وحزب العمال الكردستاني في ألمانيا.
وتُعتبر ألمانيا التي وصل إليها عشرات الآلاف من اللبنانيين (معظمهم من الطائفة الشيعية) منذ العام 1960 أكثر البلدان الأوروبية التي تشهد تكاثراً لعناصر تابعة لحزب الله.
وبحسب تقرير لوكالة مخابرات ولاية شمال الراين وستفاليا الأكثر اكتظاظاً بالسكان، فإن أعداد عناصر حزب الله ارتفعت من 105 في العام 2017 إلى 110 في 2018 في الولاية المذكورة.
وجاء في التقرير الاستخباراتي الألماني أن "مركز الإمام المهدي" في مدينة مونستر مثّل منصة ومكانا للتلاقي بالنسبة إلى مؤيدي حزب الله في الولاية، إلى جانب مدن بوتروب ودورتموند وباد أوينهاوزن. ولفت إلى أن حزب الله يمتلك مراكز في هامبورغ وبرلين ومونستر أيضاً.
كذلك أشار التقرير إلى أن عدد عناصر حزب الله ومؤيديه في ألمانيا يُقدّر بـ950، علماً أن تقريراً استخباراتياً صدر في ولاية سكسونيا السفلى قال إن عدد عناصر ومؤيدي حزب الله ارتفع من 950 في العام 2017 إلى 1050 في 2018.
وتجاوز حزب الله العتبة اللبنانية منذ سنوات بتطويره شبكات تضم خلايا في جميع أنحاء العالم، جاهزة لضرب المصالح الإسرائيلية والأميركية وكل من تعاديه الميليشيا متى شعرت القيادة الحزبية ومن ورائها إيران بضرورة تشغيلها، خصوصاً مع تصاعد التوتر الأميركي-الإيراني وتهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خلال الصيف الماضي باستهداف المصالح الأميركية إذا تعرّضت إيران لأي عمل عسكري.
وفي السنوات الأخيرة، كثّف حزب الله المسلّح بترسانة هائلة من الصواريخ أنشطته خارج حدود لبنان من خلال خلايا نائمة كامنة في أوروبا، وأميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية.
وطالت أعمال خلايا حزب الله النائمة أوروبا في العام 2012 وتحديداً بلغاريا حيث وقع انفجار في مدينة بورغاس استهدف حافلة أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم منفذ التفجير و32 جريحا. اتّهمت الشرطة البلغارية خلية تابعة لحزب الله اللبناني بتنفيذه.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة، أن السلطات الإماراتية اعتقلت يوم أمس الأربعاء، رجل الأعمال السوري "مهند فايز المصري" رئيس مجلس إدارة مجموعة "دامسكو" التجارية السورية"، بتهمة دعم مجموعات إرهابية في سوريا.
وحصلت "شام" على مذكرة مصدرها إدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري في دمشق، تطلب فيها من شعب الاتصال لمجلس وزراء الداخلية العرب في عدة بلدان عربية، توقيف وتسليم "المصري" بتهمة تمويل أعمال إرهابية.
وتفيد مصادر "شام" إلى أن ملاحقة "المصري"، من قبل أجهزة مخابرات النظام، جاء بطلب من رجل الأعمال الموالي للنظام "سامر الفوز"، لافتة إلى أن الفوز هاجم لمرات "المصري" ومجموعة "دامسكو" لموقفها من عدة قضايا داعمة للشعب السوري.
وكان تصدر "الفوز" الاجتماع الاستثنائي الذي ضم عددا من أثرياء سوريا إلى حاكم "المركزي" بهدف تعزيز العملة الوطنية، ناقش الاجتماع مبادرة أعلنها رجال أعمال لدعم الليرة، ونقلت عن الفوز تصريحاته بالقول:" إن "الكل بدو يدفع، والدولار سوف ينخفض ويصل إلى الـ500 مبدئيا.
ويقول بعض متابعي أوساط رجال الأعمال أن عبارة الفوز "الكل بدو يدفع" واضحة وأنها تعني أن أحدا غير مستثنى من ذلك، وأنها تشمل حتى من لم يحضروا لأسبابهم الخاصة، حسب تلك المصادر التي لمست شبها بين اجتماع الشيراتون، و"استضافة" بعض أبرز الأثرياء السعوديين في فندق الريتز كارلتون منذ أكثر من عام، وهي الاستضافة التي دفع ثمنها الضيوف مليارات لم يعرف حجمها بعد.
وللمصري مواقف عدة مساندة للموقف التركي وفق وصف البعض، وله تصريحات على وكالات تركية عدة عبر فيها "المصري" عن ترحيبه الكبير بالمنطقة الآمنة التي كشف عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شمال سوريا، واعتبرها "بوابة لتنفيذ مشاريع تنموية تحقق للمواطنين اكتفائها الذاتي".
ولفت إلى أن "مجموعتهم ستكون السباقة في تنفيذ العديد من الخطط والمشاريع الرائدة في الداخل، والتي من شأنها خلق آلاف فرص العمل، وتشجيع عودة السوريين، والحد من الاعتماد على المساعدات الخارجية".
وساهم "المصري" في دعم السوريين في مخيمات اللجوء ونفذت مجموعته مشاريع تنموية عديدة، كما دعم منظمات وجمعيات في مناطق النظام، وشارك في تكريم "منتخب البراميل" في دولة الأمارات، ولكنه مع ذلك لم يصرح برأيه السياسي الصريح بما يدور بسوريا.
وبدأ النظام السوري مؤخراً، حملات ملاحقة وتضييق على رجال أعمال سوريين كبار، لاسيما من مواليه وداعميه، وقام بالحجز على شركاتهم ومشاريعهم، منهم رامي مخلوف وسامر الفوز، وألزمهم في دعم الليرة السورية التي تواصل الانهيار.
وتقول المصادر إن حيتان الإقتصاد السوري الذين يجري الضغط عليهم والتحقيق معهم لدفع المبلغ هم "سامر الفوز وابناء محمد مخلوف "رامي وايهاب وإياد " ومحمد حمشو وفارس الشهابي وسامر الدبس و وسيم القطان وغسان القلاع".
وتأسست مجموعة دامسكو في دمشق عام 2004 وفتحت لها فرعا في العراق عام 2008، وانتقلت للإمارات في العام 2011، ثم افتتحت مقرا لها بتركيا عام 2017، لتقوم بمشاريع إغاثية عديدة في تركيا تستهدف مخيمات السوريين، فضلا عن مشاريع إغاثية في الداخل السوري، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.