كشف مصدر مقرب من قيادة الوحدات الكردية في سوريا، عن مساع أمريكية للتوسط بين قوات سوريا الديمقراطية والقيادة التركية، مشيراً إلى أن واشنطن تضغط على حليفتها "قسد" لإبداء المرونة في انشاء المنطقة الآمنة شرقي الفرات، بعد أيام من رسالة وجهها أوجلان بهذا الشأن.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن المصدر قوله إن هناك اتصالات غير مباشرة بين قوات سوريا الديمقراطية والقيادة التركية بوساطة أمريكية، لافتاً إلى أنها لم ترتقِ بعد إلى مفاوضات حقيقية ومباشرة بين الطرفين.
وأكد المصدر أن هناك تقاربا أمريكيا تركيا حول مشروع المنطقة الآمنة في شرق الفرات، وأن الطرف الأمريكي يضغط على "قسد" لإبداء المرونة اللازمة، كما أشار إلى أن الأمريكان ينسقون مع قوات سوريا الديمقراطية في كل خطواتها مع الحكومة التركية بشأن المنطقة الآمنة.
وكانت قالت "إلهام أحمد" رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية، إن الولايات المتحدة لاتريد حرباً في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال سوريا، لافتة إلى أن وجود قواتهم (سوريا الديمقراطية) في هذه المنطقة الآمنة لن تكون سببا للمشاكل بالنسبة لتركيا، بل على العكس وجودها في تلك المنطقة ستفيد تركيا.
وكان وجه مؤسس وزعيم "حزب العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، رسالة إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل أساسها "وحدات حماية الشعب" الكردية، داعيا إياها إلى إيجاد حل سلمي مع تركيا.
وقال أوجلان، المحبوس في سجن تركي بجزيرة إمرالي منذ العام 1999، في بيان أصدره اليوم الاثنين عبر فريق محاميه، إن على "قوات سوريا الديمقراطية" السعي إلى إيجاد حلول في البلاد مع تركيا بدل الصراع معها، وأن تأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية في سوريا.
وتأتي رسالة أوجلان في الوقت الذي تشهد فيه مناطق شمال سوريا تصعيدا مستمرا بين تركيا من جهة و"وحدات حماية الشعب" الكردية من جهة أخرى، حيث أعلنت الحكومة التركية مرارا نيتها شن عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات، وباقي أراضي سيطرتهم بمحافظة حلب.
كشفت الصفحات الموالية للنظام لاسيما المتعلقة بأخبار ريف حماة، عن حجم الخسائر التي مُني بها النظام وميليشياته خلال المعارك التي شهدتها الأيام الماضية، من خلال نعي المئات من قتلى النظام بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر من جيش الأسد وميليشيات محلية.
ومن خلال تتبع صفحات ومواقع النظام، وثقت صفحة "شبكة أخبار المعارك" المعارضة بالأسماء "٧٩ قتيلاً" من ميليشيات الأسد بينهم : (٢٩ ضابط) توزعوا إلى: ضابط برتبة رائد وضابطين برتبة نقيب و ٢٦ ضابط برتبة ملازم وملازم أول و٥٣ عنصرا قتلوا منذ بدء الحملة الروسية والنظام على ريفي حماه و اللاذقية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه صفحات النظام من الإعلام الرديف لاسيما بريف حماة من نشر صور قتلاها من عناصر وضباط وقادة ميليشيات محلية، قضوا خلال اليومين الماضيين جراء المعارك مع فصائل الثوار في منطقة كفرنبودة بريف حماة، أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن حملة النظام العسكرية على ريف حماة قد تم "امتصاصها" وفق تعبيره.
وأشار المصدر العسكري إلى أن الخسائر الكبيرة التي أمني بها النظام بشرياً أوقفت تمدده، إضافة للخسائر العسكرية على صعيد الدبابات والمدافع والأليات الأخرى، لينتقل النظام للانتقام بالقصف وحرق المنطقة بالصواريخ والراجمات.
وأكد المصدر العسكري لـ "شام" أن فصائل المعارضة بجميع مكوناتها رفعت جاهزيتها وعززت مواقعها وتحصيناتها بعد سقوط عدة قرى وبلدات بريف حماة الغربي أبرزها "كفرنبودة والجنابرة وتل عثمان وقلعة المضيق والشريعة والتوينة والكركات والمستريحة".
ولفت المصدر العسكري إلى أن جميع القرى والبلدات التي تقدم إليها النظام هي على خطوط التماس مع مناطق سيطرته، ساهم التمهيد الناري المكثف بإجبار الفصائل على الانسحاب منها، مؤكداً أن النظام لايمكنه التوغل أكثر ضمن المحرر، لأنه سيتعرض لضربات أشد من سابقتها.
وأشار المصدر إلى أن النظام وروسيا يحاولان التوسع على محور الكبينة بريف اللاذقية، للتقدم في المنطقة الاستراتيجية التي تعطيه رصداً نارياً لريف جسر الشغور وسهل الغاب بشكل كامل، مؤكداً أن الفصائل اتخذت تدابير المواجهة ومستعدة لأي هجوم.
واندلعت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية على جبهة كفرنبودة، تكبدت فيها قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى، رغم التمهيد الجوي والصاروخي الذي نفذته طائرات الأسد وروسيا على المنطقة، كما تمكنت الفصائل من تدمير أربع دبابات وسيارتي زيل عسكرية وعدة مدافع وقاعدتي م.د.
رجح خبير أمني غربي أن يكون "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم داعش موجودا في منطقة نائية ببلد آخر بخلاف سوريا والعراق هي أفغانستان، بعد أن قلص مسؤولون الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها من 17 موقعاً إلى 4، على خلفية إصدار التنظيم مؤخرا تسجيلا مصورا دعائيا يظهر فيه "البغدادي" للمرة الأولى منذ نحو 5 سنوات.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العضو المؤسس لمركز أبحاث "براس تاكس" لتحليل التهديدات ومقره باكستان، زيد حميد، ترجيحه فرار البغدادي من مخبأه في سوريا أو العراق، حيث كان التنظيم يسيطر على مساحات واسعة، مرجحا أن يكون في أفغانستان.
وباستخدام صورة من الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي مؤخرا، تساءل حميد الذي عاصر الحرب الأفغانية السوفيتية عن بعض الأشياء في الغرفة التي كان يجلس فيها البغدادي، قائلا: "لاحظوا الفراش والوسائد. هل هو بالفعل في أفغانستان؟".
وفي شهر أبريل الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم المتشدد، تم تصويره في منطقة نائية، ولم يحدد عبد المهدي في أي بلد تقع تلك المنطقة، لكن المستشار الأمني للحكومة العراقية هشام الهاشمي قال إن المسؤولين قلصوا الأماكن التي يحتمل وجود البغدادي فيها من 17 إلى 4.
وأضاف هاشمي في حديث مع شبكة رووداو الكردية العراقية: "لقد نجحوا حتى الآن في حسم 13 من أصل 17 موقعا ممكنا" لم يكن البغدادي موجودا بها، وبينما رجح الهاشمي أن يكون البغدادي في صحراء محافظة الأنبار العراقية أو صحراء حمص شرقي سوريا، يعتقد حميد أنه اختار الوجهة التي يفضلها الإرهابيون الفارون من دولة "الخلافة" المزعومة التي انهارت في سوريا والعراق، وهي منطقة خراسان الأفغانية.
ومع ذلك، تبدو ملاحظة حميد ضعيفة عند النظر إلى "الطريق" الذي يجب أن يتبعه الزعيم إلى أفغانستان، فهو طريق محفوف بالمخاطر، ولا بد أن يمر عبر إيران، في وقت لفتت الصحيفة إلى أن وحدة من القوات الخاصة الأميركية تتعقب البغدادي منذ نحو عام.
أصدرت هيئة الصحة التابعة لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د " قراراً يجبر الأطباء وأصحاب العيادات والمشافي برخص عمل صادرة عنها في المناطق التي تسيطر عليها بمحافظة الحسكة .
وقال موقع "الخابور" إن هيئة الصحة عقدت اجتماع في مدينة القامشلي قررت إغلاق العيادات والمراكز الصحية والصيدليات و مراكز التجميل التي تعمل دون إذن عمل صادر عنها لاغية بذلك جميع الرخص القديمة .
واضاف المصدر تم تحديد رسوم مالية من أجل الترخيص وزعت عالشكل التالي : المشفى القديم (100) ألف ل. س المشفى الجديد إلى (200) ألف ل. س وللأطباء القدامى (10) آلاف ليرة والجدد (25) ألف ل. س محذرين من عقوابات قاسية للمخالفين .
ويشار أن حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د أصدر في الآونة الاخيرة عدة قرارات أجبر بها أصحاب المهن والمحلات التجارية على دفع الرسوم والضرائب بقوة السلاح .
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس الأحد، متابعتها لقضية زوجين أردنيين انقطع الاتصال بهما، وفقاً لما أفادت به عائلة الزوج ويدعى صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء عبد الحميد المحاشي، لينضما إلى عشرات المفقودين والمعتقلين في سوريا.
وقالت الخارجية في بيان رسمي، إن ذوي المواطن عبد الغني أبلغوا الوزارة بانقطاع الاتصال بهما بعد مغادرتهما الأراضي الأردنية، وسط معلومات مسربة تشير إلى أن الاتصال فقد منذ دخول الأراضي السورية، وتحديداً في منطقة درعا الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن السفارة الأردنية في دمشق خاطبت السلطات السورية على الفور، مطالبة بالكشف عن مصيرهما وتزويد الأردن بالمعلومات المتوفرة عنهما.
وأكدت الوزارة في السياق ذاته متابعة ملف «المفقودين والمعتقلين» في سوريا يومياً، رغم عدم الإعلان عن أي تطورات جديدة بشأن المعتقلين هناك. ورغم تصريحات لنواب أردنيين أكدوا خلالها تعاون الجانب السوري في الإفراج عن نحو 45 معتقلاً أردنياً في السجون السورية بناءً على وعود مسؤولين سوريين، وفق ما صرح النائب طارق خوري لـ«الشرق الأوسط» سابقاً.
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الزوجين دخلا الأراضي السورية صباح الرابع من مايو (أيار) الجاري، حيث عبرا الأراضي السورية بسيارتهما الخاصة للتنزه، وتركا أبناءهما الأربعة بعهدة عائلة الزوج.
ولا يزال ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا عالقاً رغم صدور قرار بالإفراج الشهر الماضي عن 8 معتقلين، حيث لا تتوفر أي معلومات عن عشرات المعتقلين، الذين أعلنت وزارة الخارجية في وقت سابق أنهم 30 معتقلاً، منذ افتتاح معبر نصيب - جابر الحدودي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إضافة إلى أعداد أخرى قبل ذلك التاريخ.
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الصيني وانغ يى، غدا في سوتشي، لمناقشة القضية السورية وسبل الحفاظ على اتفاق إيران النووي.
وأضافت زاخاروفا خلال موجز صحفي عقدته الأحد أن جدول المباحثات بين الوزيرين يشمل موضوع "آفاق تعزيز التعاون الثنائي مع التركيز على إعداد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لروسيا، ومشاركته في أعمال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" الذي سيعقد في 6-8 يونيو المقبل.
ويتوقع أيضا أن "يتبادل الجانبان الآراء حول مجموعة واسعة من القضايا الدولية الحيوية، من بينها الأوضاع في أفغانستان وفنزويلا وشبه الجزيرة الكورية والتسوية السورية ومسألة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني".
وكان وزير الخارجية الصيني أعلن في مارس الماضي أن رئيس الدولة شي جين بينغ يعتزم زيارة روسيا هذه السنة، دون تحديد موعد الزيارة، معربا عن أمله بأن تحدث هذه الزيارة نقلة نوعية في العلاقات بين بلاده وروسيا بحيث تدخل في "عصر جديد من النمو".
أرسلت قيادة القوات المسلحة التركية، فجر اليوم الإثنين، وحدات مقاتلة جديدة إلى قواتها العاملة قرب الحدود السورية.
وانطلق رتل عسكري يضم العديد من الآليات القتالية والمدرعات، من منطقة قريق خان بولاية هطاي جنوبي البلاد، نحو الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات، بعد تعرض نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية في شير مغار بحماة لاعتداء متكرر من قِبل قوات الأسد، خلال الأيام الماضي.
واستشهد ثلاثة شهداء وجرح آخرون أمس بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف قرية شير مغار والنقطة التركية في القرية بريف حماة الغربي، وهي المرة الثالثة التي تتعرض للاستهداف خلال الحملة العسكرية المستمرة على المنطقة منذ 26 نيسان الماضي.
وأضافت المصادر الأمنية أن هذا الاستهداف يعد انتهاكا لاتفاقية سوتشي المبرمة بين أنقرة وواشنطن، سيما أن نقطة المراقبة تقع داخل حدود مناطق خفض التصعيد.
بدأ حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي " بحفر سلسلة جديدة من الأنفاق تحت أحياء مدينة الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميليشيات "بي واي دي" استقدمت قبل أيام شبان أكراد من مدينة عين العرب للعمل بحفر الأنفاق بمقابل مادي يقدر بنحو 16 ألف للمتر الواحد.
وأشار المصدر إلى أن هؤلاء العمال يشرف عليهم قيادي في "بي واي دي" وهو من جنسية أجنبية، حيث يقوم بنقل المجموعة ذاتها من مدينة إلى أخرى ويشرف عليها شخصياً.
وأضاف ذات المصدر أن عمليات الحفر تصل بين أحياء النشوة الغربية وسوق المواشي وصولاً إلى حي النشوة فيلات لتمتد الى منطقة البانوراما جنوب الحسكة.
وتخضع أغلب أحياء مدينة الحسكة لسيطرة "بي واي دي"، فيما لا تزال قوات الأسد تحتفظ ببعض المقرات الأمنية في المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بدأ منذ العام الماضي بعمليات حفر الأنفاق بعد تهديدات الجيش التركي بعملية عسكرية ضدها تشمل مناطق شرق الفرات.
وصف "ابراهيم قالن" المتحدث باسم الرئاسة التركية بشار الأسد بـ "القاتل المسؤول عن تهجير الملايين، وتدمير البلد الجميل".
وجاء ذلك في تغريدة نشرها "قالن" على حسابه الرسمي في موقع "تويتر".
وشارك "قالن" في تويتر مقالاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعنوان "داخل سجون التعذيب السرية في سوريا: كيف استطاع بشار الأسد دحض المعارضة".
وقال قالن في تعليق على المقال: بالإضافة إلى قتل مئات الآلاف من الأشخاص، وتشريد الملايين، وتدمير بلدٍ جميل، قام القاتل السوري بتعذيب عشرات الآلاف من الأشخاص داخل سجون التعذيب السرية في سوريا".
كثف الطيران الحربي والمروحي التابعين لنظام الأسد خلال اليومين الماضيين، من قصفهما الجوي على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ضمن حملة تدمير شاملة تستهدف البلدة، ماتزال الغارات والصواريخ تدك أحيائها حتى اليوم.
وقال نشطاء إن عدة طائرات مروحية وحربية للنظام تتناوب على قصف بلدة الهبيط بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، طالت الأحياء السكنة والمرافق المدنية فيها، في وقت أجبر القصف جل مدنيها على مغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن.
وباتت بلدة الهبيط على خطوط التماس مع قوات الأسد التي تقدمت وسيطرت قبل أيام على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، في وقت باتت بلدة الهبيط القريبة من بلدة كفرنبودة هدفاً مباشراً للنظام وروسيا.
وحاولت قوات الأسد وروسيا خلال الأيام الماضية التقدم باتجاه الأحراش القريبة من البلدة والتوسع في المنطقة، إلا أنها واجهت مقاومة كبيرة كبدتها عشرات القتلى والجرحى، ما دفعها للانتقام من المناطق المدنية وتدميرها بشكل ممنهج.
وتعرضت المدارس التعليمية والمساجد والمركز الصحي والمساجد في بلدة الهبيط لاستهداف مباشر من الطيران الحربي والمروحي، تسببت بتدمير جل هذه المرافق وإخراجها عن الخدمة، في وقت بات الدمار كبيراً في منازل المدنيين.
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.
اعتبرت الهيئة السياسية الثورية في محافظة درعا التصريحات التي أدلى بها "خالد المحاميد" نائب رئيس هيئة التفاوض السورية السابق طوق نجاة للاحتلال الروسي ومبررا له لاستمراره في قتل وتشريد السوريين وإدانة للضحايا ومن يقفون في وجه هذا الاحتلال.
وكان "المحاميد" أدلى بتصريحات قال فيها إن "جبهة النصرة" لديها أسلحة نوعية قد يكون بينها أسلحة كيماوية وصواريخ بعيدة المدى ومن الممكن أن تستخدمها، وهو ما دعا الهيئة السياسية الثورية في درعا للتبرؤ منه.
وقالت الهيئة عبر بيان أصدرته: لا نستغرب ممن امتهن العمالة، واحتلال مؤسسات الثورة لتنفيذ أجندات المحتلين، هكذا تصريحات لا تخدم إلا أعداء الثورة.
وحملت الهيئة عبر بيانها "المحاميد" مسؤولية تصريحاته و ما سيلحق بأهل ادلب جرائها، وطالبته بكشف مصدر معلوماته أمام الجهات الدولية، كما حملت هذه المسؤولية لرئيس هيئة التفاوض، وكل من انتخبهم ليكونوا في هذا الموقع.
وطالبت الهيئة كافة الحقوقيين في كل دول العالم، ليرفعوا قضايا على خالد المحاميد أمام المحاكم الدولية، بتهمة التحريض على قتل المدنيين العزل، و ملاحقتهم في كل الدول.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 9 مساجد في محافظتي إدلب وحماة في الأسبوع الأول من شهر رمضان، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة، 12 أيار.
وخلال 17 يوم من الحملة الجوية الأخيرة والتي لاتزال مستمرة على بلدات ومدن ريفي إدلب وحماة كان تركيز الطيران الحربي الروسي خاصة والتابع للنظام في القصف على استهداف المرافق المدنية الطبية، وفي المرتبة الثانية المدارس والمرافق التعليمية والدينية، متسبباً بتدمير جل المدارس والمشافي والمدارس التي تعرضت للاستهداف واخراجها عن الخدمة.
وقالت الشبكة السورية الثلاثاء، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة، و 12 منشأة طبية، منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.