٥ ديسمبر ٢٠١٩
قالت مصادر عسكرية من الجيش الوطني السوري، إن251 عنصراً من قواته استشهدوا خلال عملية نبع السلام التي أنطلقت في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لتطهير مناطق شرقي الفرات من الإرهاب.
وذكرت المصادر لوكالة "الأناضول"، أن 760 عسكرياً أصيبوا بجروح أثناء مكافحة الإرهاب، وأن جندياً واحداً في عداد المفقودين، لافتاً إلى أن الجيش الوطني السوري وبدعم من القوات المسلحة التركية تمكن من تحييد مئات الإرهابيين أثناء المعارك ضد الإرهاب شرق الفرات.
وفي الوقت الراهن يواصل عناصر الجيش الوطني السوري، عمليات التمشيط في منطقتي تل أبيض، ورأس العين المحررتين من الإرهاب، إلى جانب بذل جهود مسك الأرض على خطوط الجبهة في المنطقة.
وكان الجيش السوري الحر، الاسم السابق للجيش الوطني السوري، شارك بشكل واسع، ولعب دوراً مهماً خلال عملتي درع الفرات، وغصن الزيتون التي أطلقتها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد بتضحيات الجيش الوطني السوري في تصريح له في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، موضحاً "الجيش الوطني السوري، هم الأبطال والمجاهدون الذين يواصلون الدفاع مع قواتنا عن أرضهم، وضد الذين يشنون هجمات على بلدنا".
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
انفجرت سيارتين مفخختين في وقت متزامن وسط مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي والخاضعة لسيطرة قوات نبع السلام، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
وقال مراسلنا في المدينة أن المفخخة الأولى انفجرت بالقرب من دوار ( الأعلاف أو جوزة القطن) في مدينة رأس العين ما ادى لسقوط شهيد جراء المفخخة التي استهدفت دوار الجوزة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، تلاها انفجار سيارة مفخخة أخرى في ذات الموقع أدت لسقوط شهيد أخر، وبالإضافة لسقوط 6 جرحى بينهم حالة خطيرة وتم نقلهم إلى مشافي المدينة.
وأشار مراسلنا أن أحد الشهداء هو المدرس " محمد خلف " مدير مدرسة العفاف الابتدائية.
وشهدت المدينة يوم امس تفجير بدراجة نارية مفخخة على الطريق العام أوقعت شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، سبقها بعدة أيام وقوع عدة تفجيرات في مدن تل أبيض وجرابس والباب أوقعت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وتهدف قسد من خلال هذه التفجيرات لخلق حالة من عدم الأمان وزيادة الفوضى في هذه المناطق التي خرجت عن سيطرتها، لا سيما مناطق نبع السلام بريف الحسكة والرقة، كمان أن معضظها يستهدف المدنيين بشكل مباشر بهدف إلحاق أكبر قدر من الأضرار.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر تشرين الثاني، واستعرضت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة الرئيسة في سوريا.
سجَّل التقرير في تشرين الأول مقتل 277 مدنياً، بينهم 72 طفلاً و32 سيدة، و2 من الكوادر الإعلامية و3 من الكوادر الطبية و2 من كوادر الدفاع المدني على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كما وثَّق مقتل 27 شخصاً بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 13 مجزرة.
وسجَّل التقرير ما لا يقل عن 203 حالة اعتقال تعسفي بينها 8 سيدة، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق ودرعا.
ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 102 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 85 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي جلها في محافظة إدلب. وكانت 18 منها على مدارس، و14 على منشآت طبية، و19 على أماكن عبادة.
وقد وثَّق التقرير في تشرين الثاني هجوماً واحداً بذخائر عنقودية شنَّته قوات النظام السوري على مخيم للنازحين بريف إدلب الشمالي وتسبب بمجزرة قتل ضحيتها 15 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 سيدات (أنثى بالغة).
وسجل التقرير ما لا يقل عن 348 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري على محافظتي إدلب واللاذقية. تسببت في مقتل ثلاثة مدنيين، وما لا يقل عن 7 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 1 على مدرسة، و2 على أماكن عبادة، و2 على منشآت طبية.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أن الولايات المتحدة أتمت انسحابها العسكري من شمال شرق سوريا ليصبح عدد الجنود الأميركيين في بقية أنحاء سوريا حوالي 600 جندي فقط.
وأكد إسبر في مقابلة مع رويترز، احتفاظه بالقدرة على إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها وفقا للضرورة في سوريا، لافتاً إلى أن عدد القوات سيتأرجح عند مستوى 600 فرد في المستقبل المنظور.
وقال مساء الأربعاء خلال عودته من قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت على أطراف لندن "سيكون العدد ثابتا نسبيا حول ذلك الرقم، ولكن إذا رأينا أن هناك أمورا تحدث فسيكون باستطاعتي زيادة العدد قليلا".
إلى ذلك، لم يستبعد الوزير الأميركي خفض مستوى القوات على نحو أكبر إذا ساهم الحلفاء الأوروبيون في المهمة في سوريا. وقال من دون الإشارة إلى أي مساهمة جديدة وشيكة إن "التحالف يتحدث كثيرا مرة أخرى. ربما يرغب بعض الحلفاء في المساهمة بقوات". وتابع "إذا قررت دولة حليفة عضو في حلف شمال الأطلسي تقديم 50 فردا لنا فقد يكون بمقدوري سحب 50 شخصا (من قواتنا)".
يذكر أن ترمب كان أعلن خلال زيارته للندن، الأربعاء، أنه يرغب في الاحتفاظ بقوات أميركية لضمان عدم سقوط احتياطات النفط السورية مرة أخرى في يد داعش. وأضاف "حافظنا على النفط الذي كان يمول التنظيم".
٥ ديسمبر ٢٠١٩
كشفت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" عن حصولها على معلومات موثوقة من داخل السجن المدني في محافظة السويداء تؤكد قيام دورية تابعة للشرطة العسكرية باقتياد خمسة معتقلين - جميعهم موقوفين لصالح محكمة الميدان العسكرية بدمشق- إلى سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بعد أن تم تبليغ المحتجزين بأنّ “المحكمة” قامت باستدعائهم لحضور جلسة لها.
ولفتت المنظمة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اقتياد معتقلين بهذا الشكل الجماعي من السجن، كما أن المعتقلين الخمسة الذين اقتيدوا كانوا آخر دفعة من المعتقلين -غير المحكومين- المتبقين/الموقوفين لصالح محكمة الميدان العسكرية في السجن المدني في السويداء الذي كان يضم 25 معتقلاً موقوفاً لصالح محكمة الميدان العسكرية.
وخلال عامي 2017 و 2018 أمرت محكمة الميدان العسكرية إدارة سجن السويداء بإخلاء سبيل عشرة من الموقوفين المذكورين، في حين بقي الموقوفون الخمسة الذين تم نقلهم مؤخراً إلى سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وهنالك مخاوف حقيقية من تنفيذ أحكام إعدام تعسفية بحقهم.
ووفق المنظمة، يضم السجن المدني في السويداء حالياً قرابة 200 معتقل/محتجز يقضون أحكاماً مختلفة “فترة المحكمومية” بعد أن تمّ النظر في قضاياهم من قبل محاكم مختلفة منها “محكمة مكافحة قضايا الإرهاب” و “محكمة الميدان العسكرية”، حيث تلقوا أحكاماً تعسفية متفاوتة، تتراوح ما بين الحبس لعشرة سنوات والحبس المؤبد.
ولفتت إلى أن عدد من المعتقلين المحكومين من قبل محكمة الميدان العسكرية أعربوا لـ "سوريون أجل الحقيقة والعدالة" عن خوفهم من أن تصدر المحكمة في أي لحظة قرارات بإعادتهم لسجن صيدنايا العسكري لقضاء “المحكومية” هناك.
وأشارت المنظمة إلى أن سلطات النظام سبق أن أقرت أحكاماً تعسفية بالإعدام والسجن المؤبد مع ودون الأشغال الشاقة بحق معتقلين محتجزين في سجون مدنية ومودعين لصالح محكمة الميدان العسكرية، وتم تنفيذ بعض هذه الأحكام وإلغاء أو تحفيف البعض الآخر.
وأوضحت تقارير إعلامية عدّة مدى سوء ظروف الاحتجاز في السجن المدني في السويداء، حيث توجد “مفرزةٌ” تابعةٌ لـ”فرع الأمن السياسيّ” داخله وهي تتعسّف في التعامل مع المساجين، وتُمعن في إهانتهم وإذلالهم وابتزازهم، إضافة إلى نقص في الرعاية الصحيّة وانعدام النظافة، إذ تنتشر في السجن الأمراض الجلديّة والقمل، كما أنّ الطعام المقدم للسجين لا يكفيه، إضافة إلى ذلك فقد كشفت بعض وسائل الإعلام المقرّبة من النظام عن تقديم أغذية فاسدة منتهية الصلاحية للسجناء إضافة إلى تسجيل عدة ضبوط تتعلق بالفساد داخل السجن.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
طالب وجهات وفعاليات قبيلة "بني خالد" بكل كوادرها المدنية والعسكرية وممثلة بالمجلس العام الأعلى للقبيلة في بيان صدر بعد اجتماع أعضاء مجلس الشورى والإدارة العامة بكشف مصير أحد مؤسسي المجلس ورمز من رموز القبيلة والأمين العام للمجلس الشيخ "خالد السهو الخالدي" المعتقل لدى "هيئة تحرير الشام".
ولفت البيان إلى اعتقال الشيخ السهو على حاجز دير بلوط بالشمال المحرر من قبل هيئة تحرير الشام، دون أي سبب يذكر أو قضية واضحة، مطالبين "هيئة تحرير الشام" بكشف ملابسات اعتقال الشيخ خالد وتبيان حقيقة الأمر للرأي العام ولأعضاء المجلس العام الأعلى لقبيلة "بني خالد" والرد على مطالب القبيلة وأبنائها.
ولفت البيان إلى أن الشيخ والد لشهدين أحدهما في رمضان الماضي على محور كبينة العز بريف الساحل ضمن صفوف الهيئة، معتبرين أنه لايمكن مجازاة والد الشهيد بهذه الطريقة وأحد رموز القبيلة، مطالبين بالتوجه للقضاء العادل وماحكمته طليقاً اولا أو اطلاق سراحه فورا ورد اعتباره واعتبار قبيلة عريقة قدمت الاف الشهداء ومازالت" وفق البيان.
واعتقل الشيخ "خالد السهو الخالدي" في 27 تشرين الثاني الفائت، على حاجز دير بلوط الفاصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ومناطق غصن الزيتون بريف عفرين، من قبل حاجز الهيئة في المنطقة، في وقت لايزال مصيره مجهولاً.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
تشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي اليوم الخميس، هدوء حذر وترقب مع غياب الطيران الحربي للنظام وروسيا عن أجواء المنطقة بسبب الجو الضبابي والأمطار، في وقت لم تتوقف قوات النظام عن محاولات التقدم على محاور المعارك بالريف الشرقي.
ولفت نشطاء من إدلب إلى أن الطيران الحربي والمروحي لم يسجل اليوم أي طلعات في أجواء المنطقة، وسط ترقب حذر من استئناف الطلعات في أي وقت، مؤكدين أن السبب هو الجو الضبابي الذي يعيق الرؤية.
وعلى جبهات ريف إدلب الشرقي، قتل عناصر للنظام وجرح آخرون اليوم باشتباكات مع فصائل الثوار على جبهة أم جلال، بعد محاولة للنظام للتقدم على المنطقة، حيث شهدت معارك عنيفة لساعات.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه حملات القصف الجوي من النظام ورسيا على منطقة شمال غرب سوريا منذ شهر شباط تباعاً حتى نيسان وتصاعد الحملة العسكرية والجوية، وصولاً للحملة الأخيرة التي لاتزال مستمرة، وسط معاناة مريرة مع النزوح والقتل اليومي.
ووفق نشطاء، بات واضحاً أن النظام وحلفائه يعملون على تفريغ كامل المنطقة الممتدة جنوب خط الأوتستراد الدولي حلب - اللاذقية المعروف باسم "M4"، والذي يمر عبر سراقب ثم أريحا ومحمبل وصولاً لجسر الشغور، أي مناطق ريف سراقب الشرقي ومعرة النعمان وريفها وجبل الزاوية وريف كفرنبل جنوباً.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء، إن هجوما جويا استهدف مستودع أسلحة تابعا للحرس الثوري الإيراني قرب الحدود السورية العراقية.
وحسب معلومات وصلت لشبكة شام فإن طائرات مجهولة الهوية شنت غارات جوية يوم أمس استهدفت مطار الحمدان في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي، والذي يعد قاعدة عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن طائرات مجهولة استهدفت مخازن أسلحة تعود للحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية، فيما ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن طائرات إسرائيلية شنت هجوما على مخازن أسلحة لإيران في منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود العراقية.
وكثّفت "إسرائيل" في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
وثّق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقتل 1000 شخص بين شهري أبريل/نيسان وأغسطس/آب الماضيين، ونزوح نحو 400 ألف مدني، شمال غربي سوريا، بحسب ما ذكره ستيفان دوغريك، المتحدث باسم أمين عام المنظمة الأممية، الأربعاء، في المقر العام للأمم المتحدة بمدينة، نيويورك، الأمريكية.
وقال المسؤول الأممي إن المنظمات الإنسانية يساورها القلق الشديد إزاء مصير الملايين، وأضاف "شركاؤنا العاملون في القطاع الإنساني يساروهم القلق العميق بشأن مصير أربعة ملايين من المدنيين الموجودين شمال غربي سوريا بسبب استمرار تصاعد العنف والأعمال العدائية في المنطقة."
وجدد الناطق باسم الأمين العام مطالبة جميع الأطراف المتنازعة بخفض التصعيد شمال غرب سوريا، وقال "إن الأمم المتحدة تواصل تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء حماية المدنيين وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني بما فيها اتباع مبدأ التمييز والتناسب والضرورة العسكرية."
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه حملات القصف الجوي من النظام ورسيا على منطقة شمال غرب سوريا منذ شهر شباط تباعاً حتى نيسان وتصاعد الحملة العسكرية والجوية، وصولاً للحملة الأخيرة التي لاتزال مستمرة، وسط معاناة مريرة مع النزوح والقتل اليومي.
ووفق نشطاء، بات واضحاً أن النظام وحلفائه يعملون على تفريغ كامل المنطقة الممتدة جنوب خط الأوتستراد الدولي حلب - اللاذقية المعروف باسم "M4"، والذي يمر عبر سراقب ثم أريحا ومحمبل وصولاً لجسر الشغور، أي مناطق ريف سراقب الشرقي ومعرة النعمان وريفها وجبل الزاوية وريف كفرنبل جنوباً.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقب لقائه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أن المنطقة الآمنة التي تعمل أنقرة على إقامتها بشمال سوريا من خلال عمليتها "نبع السلام"، "تعمل بشكل جيد".
وقال ترامب للصحفيين، أمس الأربعاء، خلال مباحثات أجراها مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، على هامش اجتماع لحلف الناتو في لندن وإثر لقائه الرئيس التركي، قال إنه أجرى لقاء غير مجدول مع أردوغان، واصفا إياه بالـ"جيد جدا".
ولفت إلى أنه بحث مع نظيره التركي "كل شيء"، بما في ذلك مسائل "سوريا والأكراد"، وأكد أنه وأردوغان يتفاهمان مع بعضهما بصورة "جيدة للغاية".
وأعرب ترامب عن رضاه عن سير عملية إقامة المنطقة الآمنة والحالة الأمنية الراهنة على الحدود الجنوبية بين تركيا وسوريا بالقول إن "الحدود والمنطقة الآمنة تعملان بشكل جيد جدا، أقدر حقا تركيا على ذلك، ووقف إطلاق النار صامد".
يذكر أن إنشاء منطقة آمنة يعد أحد الأهداف التي أعلنت تركيا سعيها لتحقيقها في إطار "نبع السلام" المنطقلة في الـ9 من أكتوبر الماضي، لتشكل تلك المنطقة وفق اتفاقيات أبرمتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا كلاً على حدة.
٥ ديسمبر ٢٠١٩
طالب رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة، نصر الحريري، المجتمع الدولي بوضع حد لتعطيل النظام السوري عمل اللجنة الدستورية، محذرًا من أن تعطيلها يعرقل العملية السياسية برمتها، وأن المعارضة لن تسمح بذلك.
وشدد على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وضع حد لمحاولات التعطيل التي يقوم بها النظام.
واشار الحريري إلى أن المفاوضات مع النظام مريرة وليس لديه إرادة الحل السياسي، بينما نحن لدينا رغبة صادقة بإنجاح العملية الدستورية، مشيرا إلى أن وفد المعارضة قدم جدول أعمال و5 مقترحات، في حين أصر وفد النظام على الركائز الوطنية وهي قضايا سياسية أحادية الطرف.
واعتبر أن "جدية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعقد جولة ثانية للجنة الدستورية بعد أسبوعين من الجولة الأولى، جعلت النظام مرغما على تقديم موقفه العلني الرافض بالدخول في النقاشات الدستورية، وبدلا من أن يرفض بشكل واضح، لجأ إلى جملة من المزاعم ومنها أن هناك قضايا وطنية يجب الاتفاق عليها".
واعتبر أن "عدم وجود عملية سياسية، أفضل من وجود عملية سياسية وهمية"، وأعرب عن دعم موقف الأمم المتحدة بعدم عقد جولة جديدة إلا بعد الاتفاق على أجندة أعمال دستورية، وشدد على أنه لن تكون هناك جولة دستورية جديدة إلا بجدول أعمال ينسجم مع القواعد الإجرائية، التي تم الاتفاق عليها بين النظام وهيئة المفاوضات التابعة للمعارضة.
وقال الحريري أن لدينا بعض الأمل باللجنة الدستورية لوجود توافق دولي، ودعم من الأمم المتحدة، والدول الضامنة (تركيا روسيا وإيران)، والمجموعة المصغرة (7 دول عربية وغربية)".
وتابع: "إذا لم تستطع اجتماعات أستانة حمل هذه الأعباء فستكون العملية الدستورية في خطر، معتبرا أن العقدة الأساسية في سوريا سياسية وقد تسببت بأزمات إنسانية وعسكرية وأمنية ودستورية وحقوقية إضافة للإرهاب، مشددا على أنه لا يمكن حل هذه الأزمات قبل إنهاء العقدة السياسية.
ودعا إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وبعدها ستشهد الأزمة السورية انفراجات بكافة الملفات.
٤ ديسمبر ٢٠١٩
كشف موقع "وور زون" عن تنفيذ القوات الجوية الأميركية غارة جوية شمال غرب سوريا، أمس الثلاثاء، ضد ما أسمته أهداف إرهابية، أسفرت عن مصرع شخصين في حافلة صغيرة على بعد 10 أميال فقط من المجمع الذي قتل فيه أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش.
ويشير الموقع إلى الغارة التي استهدفت قيادي كبير في هيئة تحرير الشام يوم أمس في بلدة أطمة شمالي إدلب، مؤكدة أن طائرات التحالف أطلقت صاروخا نادرا يتميز بدقة عالية، ومن الممكن إطلاقه من عدة منصات لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف، وهو من نوع "هيلفاير".
ويعد هيلفاير من الصواريخ الدقيقة، ويحتوي على شفرات شبيهة بالسيف تبرز منه بدل الرأس الحربي التقليدي الذي عادة ما تحمله الصواريخ الأخرى، وأوضح موقع وور زون في تقريره أن الأهداف التي استهدفت تهشمت من تأثير السلاح القوي.

ويوم أمس، قالت مصادر محلية من بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخصين بينهم قيادي من جنسية أجنبية يعتقد أنه جزائري، تعرضت لاستهداف مباشر بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، من طائرة تابعة للتحالف الدولي.
ولفتت المصادر إلى أن الصواريخ كانت دقيقة الإصابة، حيث قتلت السابق والشخص الذي يحاذيه، وحولتهم لأشلاء، في وقت لم يتم الكشف عن هوية تلك الشخصيات المستهدفة، وسط أنباء تقول إن أحدهما "أبو حذيفة الجزائري".
وبذات الطرية كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام ، من نوع فان ، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي ، مما تسبب باستشهاد ركابها و عددهم أربعة، بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، و هو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دارجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف، في شهر أذار 2017.
و يعتبر هذا الاستهداف هو حلقة جديدة من الاستهدافات المتتالية التي ينفذها التحالف الدولي ضد “هيئة تحرير الشام” ، و التي فقدت عام 2017 أيضاَ اثنين من قياديها و هما “أبو الخير المصري” و ”أبو العباس السوري” بضربة مماثلة للتحالف قرب معسكر المسطومة بريف إدلب.