الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
أردوغان: نتوقع دخول قواتنا البرية إلى شرق الفرات في وقت قريب جدا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنهم يترقبون في وقت قريب جدا دخول القوات البرية التركية إلى منطقة شرق الفرات في سوريا، وذلك في الكلمة التي ألقاها بقضاء ملاذكرد بولاية موش، خلال الاحتفال بالذكرى 948 لمعركة ملاذكرد التي انتصر فيها السلاجقة على البيزنطيين.

وأشار أردوغان إلى أنّ تركيا مستعدة تماما لتنفيذ خططتها البديلة، في حال تم إجبارها على اتباع طريق آخر غير الذي تريده فيما يخص بشرق الفرات، آملاً " ألا يلجأ أحد إلى اختبار عزمنا على تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين".

وقال أردوغان: "لن تحيدنا أي مصلحة اقتصادية أو سياسية من قول الحق والوقوف بجانب المظلومين ومساندة المضطهدين"، وأضاف "إن شاء الله سنكلل نضالنا الممتد من العراق إلى سوريا (ضد إرهابيي بي كا كا/ي ب د)، وصولا إلى الحوض الشرقي للبحر المتوسط ومناطق أخرى، بالنصر".

وكان أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الاثنين، أنهم يعملون من أجل تسيير دوريات مشتركة بين الجنود الأتراك والأمريكيين بما يخص المنطقة الآمنة في سوريا، وذلك في الكلمة التي ألقاها في ولاية أرزينجان أثناء زيارته لقيادة الجيش الثالث برفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة القوات البحرية والجوية والبرية.

وقال أكار :" نعمل من أجل تسيير دوريات مشتركة في أقرب وقت مع عناصر الجيش الأمريكي في سوريا"، ولفت إلى أنّ الأيام القادمة ستشهد تحليق مروحيات تركيا فوق المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومن ثم دوريات مشتركة مع الجنود الأمريكيين.

وأعرب وزير الدفاع التركي عن أمله تطبيق النقاط المتفق عليها مع الأمريكيين على الأرض، مبينا أنّ لتركيا وللقوات المسلحة التركية خطة "ب" و "ج" في حال لم يتم تطبيق النقاط المتفق عليها،

وأكد أكار على الوتيرة العالية التي تسير بها القوات الأمنية التركية على كافة المستويات في مكافحة الإرهاب، سواء في العراق أو شمال سوريا، مشدداً على أنّ بلاده لن تسمح أبدا بإنشاء ممر إرهابي جنوب تركيا.

والسبت الماضي أعلن وزير الدفاع التركي، شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
لافروف: سيطرة النظام على خان شيخون وريف حماة لا ينتهك الاتفاقيات ..!!

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيطرة قوات الأسد على مناطق بريفي حماة وإدلب منضوية ضمن اتفاق منطقة خفض التصعيد بدعم روسي، أنه لايشكل خرقاً لأي تفاهمات بما فيها توافقات أستانا وسوتشي.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن المجموعات التي صنفها مجلس الأمن الدولي إرهابية لا تنطبق عليها الاتفاقيات، لافتاً إلى أن روسيا بحثت مع الشركاء الأتراك ضرورة تشكيل شريط خال من الأسلحة في منطقة إدلب، لضمان سلامة المدنيين وحتى لا تهاجم الفصائل مواقع النظام والقوات الروسية في حميميم.

وسبق أن رحب المتحدث باسم الرئاسة الروسية يوم الخميس، بسيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد سنوات من التدمير والقصف ونشر الموت في المدينة التي خلت من سكانها قبل دخولهم إليها.

وكانت دخلت عناصر ميليشيات الأسد وعناصر من الميليشيات الروسية الخميس، أحياء مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد تطويق المدينة من جميع المحاور خلال الأيام الماضية، لتبدأ بعمليات التعفيش للمنازل والمحال التجارية وممتلكات المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
آكار يؤكد اقتراب تسيير دوريات "تركية – أمريكية" في المنطقة الآمنة

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الاثنين، أنهم يعملون من أجل تسيير دوريات مشتركة بين الجنود الأتراك والأمريكيين بما يخص المنطقة الآمنة في سوريا، وذلك في الكلمة التي ألقاها في ولاية أرزينجان أثناء زيارته لقيادة الجيش الثالث برفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة القوات البحرية والجوية والبرية.

وقال أكار :" نعمل من أجل تسيير دوريات مشتركة في أقرب وقت مع عناصر الجيش الأمريكي في سوريا"، ولفت إلى أنّ الأيام القادمة ستشهد تحليق مروحيات تركيا فوق المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومن ثم دوريات مشتركة مع الجنود الأمريكيين.

وأعرب وزير الدفاع التركي عن أمله تطبيق النقاط المتفق عليها مع الأمريكيين على الأرض، مبينا أنّ لتركيا وللقوات المسلحة التركية خطة "ب" و "ج" في حال لم يتم تطبيق النقاط المتفق عليها،


وأكد أكار على الوتيرة العالية التي تسير بها القوات الأمنية التركية على كافة المستويات في مكافحة الإرهاب، سواء في العراق أو شمال سوريا، مشدداً على أنّ بلاده لن تسمح أبدا بإنشاء ممر إرهابي جنوب تركيا.

والسبت الماضي أعلن وزير الدفاع التركي، شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
"الجيش الوطني" يستكمل "حملة السلام" لملاحقة الفاسدين شمالي حلب

أعلن "الجيش الوطني" في الشمال السوري المحرر بريف حلب، اليوم الاثنين، بدء مرحلة جديدة من الحملة الأمنية لملاحقة المفسدين والعملاء من قادة المجموعات والفاسدين في ريف حلب الشمالي.

وقال الجيش في بيان له: "إلى أهلنا في الشمال السوري المحرر استكمالا لحملة السلام التي أطلقها الجيش الوطني السوري لإلقاء القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة وتجار الحبوب والمواد المخدرة والعملاء والخونة التابعين للتنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش وميليشيا قوات الأسد وتنظيم PKK/ PYD ومن أجل ملاحقة المطلوبين للقضاء والمتوارين عن الأنظار وإحضارهم لينالوا جزائهم العادل لذلك نعلن عن استمرار الحملة بأهدافها السابقة والحالية ونناشد أهلنا في الشمال السوري المحرر بالتعاون مع قيادة الجيش الوطني والشرطة العسكرية".

وقالت مصادر محلية من ريف حلب الشمالي، إن الحملة الأمنية تتشارك فيها قوات الجيش الوطني والشرطة العسكرية، وتشمل جميع مناطق ريف حلب الشمالي دون استثناء، مؤكدين أنها ستطال قيادات كبيرة وعناصر متورطة بعمليات فساد كبيرة.

وسبق أن شنت فصائل "الجيش الوطني" عمليات أمنية عديدة لملاحقة خلايا داعش والميليشيات الانفصالية وكذلك العناصر والمجموعات الفاسدة التي تمارس فسادها في المناطق المحررة، واعتقلت العشرات منهم.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
كفرنبل .. "أيقونة الثورة" تتحول لـ "مدينة أشباح" بإرهاب الأسد وروسيا

منذ بدايات الحراك الشعبي السلمي ضد نظام الأسد في سوريا، لجأ النظام إلى قهر المناطق الخارجة عن سيطرته بالحصار والتدمير والقهر لتركيع أهلها الثائرين، مركزاً كل آلة الحرب الفتاكة للنيل من عزيمة هؤلاء وتدمير مدنهم وقتل كل حياة فيها، كسياسية إرضاخ لم تفلح رغم كل ما ارتكبه من فظائع.

مدينة كفرنبل أو كما تعرف بـ "أيقونة الثورة السورية"، نالت نصيبها من غطرسة الأسد وحلفائه، لتغدو اليوم وبعد سنوات من الحراك المدني المميز والعالمية التي حققتها بلوحاتها وجدارياتها، مدينة أشباح بفعل طائرات الأسد وروسيا، بعد أن هجرها أهلها وباتوا بعيدين عنها بسبب ماتتعرض له يومياً من قصف جوي وصاروخي.

لم يكن تحويل مدينة كفرنبل إلى ركام وإفراغها من كافة مقومات الحياة على سبيل الصدفة خلال الحملة التي شنها نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة نهاية إبريل من هذا العام، فلهذه المدينة وقع ثقيل على النظام وروسيا كونها من أهم المدن التي تتميز بحراكها المدني، والتي وصلت لافتاتها لمختلف أنحاء العالم عبر نشطاء فضلوا القلم على السلاح وهذا ما لا يحبذه النظام الذي طالما وصف الحراك بالمسلح وصبغه بالإرهاب لكسب التعاطف الدولي.

هذه الأسباب دفعت النظام وروسيا لصب جام غضبهم على المدينة حيث ارتكبوا فيها عدد من المجازر أبرزها مجزرة السوق الرئيسي التي راح ضحيتها أكثر من 15 شهيداً بقصف مدفعي، لكن هذا لم يكن كافياً فكانت حصة الطائرات الروسية تدمير البنى التحتية من مشافي وأفران ومدارس وغيرها من مقومات الحياة لدفع أكثر من خمسين ألف نسمة للنزوح بما خف وزنه من متاعهم تاركين خلفهم شقاء السنين ومدينة خالية إلا من تلك اللوحات الجدارية بين الركام.

الناشط "جميل الحسن" تحدث لمراسل شبكة "شام" بحرقة قائلاً: "كانت كفرنبل تغص بالحياة فيها آلاف يعيش فيها أكثر من خمسين ألفاً بين مقيم ونازح لكن روسيا والنظام قتلوا كل شيئ فيها دمروا المشافي والأفران لإجبار الناس على الهجرة".
وأضاف: " لكفرنبل رمزية في الثورة السورية من خلال لافتاتها التي وصلت لكل العالم والتي كانت تعبر عن مطالب الشعب في الحرية والكرامة"، أما الناشط "إبراهيم السويد" قال لـ "شام" إن : "كفرنبل كانت دائماً سباقة بلوحاتها وجدارياتها وهذا ما جعل النظام يحقد عليها كل هذا الحقد"، لافتاً إلى أنه "رغم كل هذه الجراح إلا أننا مصممون على الاستمرار في مطالبنا لإسقاط النظام".

وبعد أكثر من مائة يوم من القصف المتواصل بشتى أنواع الاسلحة يؤكد أهالي كفرنبل أن هذا الموت ما زادهم إلا إصراراً وعزيمة للاستمرار في مطالبهم لنيل الحرية والكرامة وإسقاط النظام وأنه مهما علا صوت المدفع فلن يهزم القلم .

تقرير: محمد بلعاس

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
"أوبزيرفر" البريطانية تشجب تصرفات قادة الدول الغربية وموقفهم المخجل في سوريا

أعربت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، عن شجبها تصرفات الدول الغربية وموقفها المخجل من سوريا، في معرض تحذيرها من الكارثة الإنسانية التي تتكشف في منطقة إدلب، جراء تكثيف النظام السوري وحلفائه الروس من ضرباتهم هناك.

وقالت الصحيفة إن أزمة سوريا ليست حاضرة في أجندة النقاشات المهمة في قمة الدول السبع التي استضافتها فرنسا في مدينة بيارتيز هذا العام، لافتة إلى ان غياب لاعبين مهمين وهما روسيا وتركيا يعني عدم ظهور أي مبادرة جوهرية، مشيرة بالقول: " فقد غسل الرئيس دونالد ترامب يده من النزاع، مع أن قادة البنتاغون يقاومون مطالبه بسحب القوات الأمريكية من سوريا".

ولفتت الصحيفة إلى أن قادة الدول الأوروبية الذين يواجهون مجموعة مختلفة من المشاكل، فهم يفضلون عدم التفكير بسوريا على الإطلاق، محذرة من أن هذا الموقف يعبر عن ضيق أفق، فتجاهل الدول الغربية الحرب الأهلية السورية التي مضى عليها ثمانية أعوام وأثرها على المدنيين ليس ظاهرة جديدة، إلا ان الموقف المعروف هذا يجب عدم التسامح معه ورفضه.

وأوضحت الصحيفة أن تدخل الغرب في الأزمة السورية كان متقطعاً ومن فترة لأخرى، تدفعه أحياناً عناوين الأخبار مثل الهجمات الكيميائية وجرائم حرب لا يمكن تجاهلها، فيما منح الغرب الحملة ضد تنظيم الدولة أولوية قصوى.

وقالت إن ثمن هذا الفشل الجمعي في مواجهة أكبر تحدٍ استراتيجي في زمننا بات السكان السوريون يدفعون ثمنه، لافتة إلى إدلب التي يعيش فيها 3 ملايين نسمة ويتعرضون للنار من النظام السوري الذي يدعمه الطيران الروسي والمدافع. وقتل في الهجمات التي بدأت في نيسان/إبريل أكثر من 800 شخص غير مقاتل، ونصفهم على الأقل من المدنيين، والكثير منهم مشردون من مناطق أخرى في سوريا.

وأضافت الصحيفة أنه ورغم الدعوات المتكررة للمساعدة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المدنية والمحلية مثل الخوذ البيضاء إلا أن جرائم الذبح مستمرة خاصة بعد سقوط بلدة خان شيخون الأسبوع الماضي بيد القوات التابعة لنظام بشار الأسد. وفاقم أزمة السوريين الهاربين تردد تركيا في استقبال المزيد من اللاجئين وتصميمها على إجبار الكثيرين ممن هربوا إليها وعددهم 3.6 مليون نسمة على العودة إلى بلادهم

وشدد على أنه على الدول الغربية أن تتعامل مع أحداث سوريا الأخيرة بما يقتضيه العقل إن لم يكن هناك تعاطف مع مأساة السوريين، كما رأت أن على الدول الغربية أن تتعامل مع أحداث سوريا الأخيرة بما يقتضيه العقل إن لم يكن هناك تعاطف مع مأساة السوريين.

وتقول إن الرئيس رجب طيب أردوغان ساهم في وقف التقدم منذ العام الماضي عندما ساعد على إقامة مناطق رقابة عسكرية للتفريق بين قوات النظام والمقاتلين والجهاديين، لكن هذه الترتيبات تتداعى. ففي الأسبوع الماضي تعرضت قافلة تركية لإطلاق النار مما دفع أردوغان لطلب مقابلة طارئة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضحت أنه لو فقد أردوغان الذي أضعف سياسياً السيطرة فإن النتائج ستكون خطيرة، وكما فعل في الباب وعفرين وأعزاز فقد يطلب من قواته القيام بتوغلات جديدة لخلق ما يقول إنها مناطق آمنة للاجئين السوريين.

وأكدت أنه في حال فتح ممر النجاة للهاربين من إدلب فقد يؤدي إلى موجة لجوء واسعة نحو أوروبا على غرار موجة عام 2015. وتقول الصحيفة إن كل هذا مهم للشرق الأوسط، مضيفة أن أكراد سوريا رغم وصف تركيا لهم بالإرهابيين إلا أن أمريكا وقواتها الخاصة تدعمهم لأنهم جزء مهم في القتال ضد تنظيم الدولة

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
تكراراً لسيناريو الغوطة ... النظام وروسيا يحضران لمسرحية تنفي قصف الكيماوي في "خان شيخون"

كشفت مصادر إعلامية وأهلية من مدينة خان شيخون المحتلة بريف إدلب الجنوبي، عن مساعي حثيثة للنظام للبدء بإعادة السيناريو الذي قام به في الغوطة الشرقية، لنفي صلته بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها في مدينة خان شيخون في الرابع من شهر نيسان من عام 2017، محذرين من لجوء النظام لنفي الجريمة بتمثيلات وهمية مكشوفة.

وقالت مصادر أهلية من خان شيخون، إن النظام ينوي استقدام عائلات من مناطق موالية، إلى مدينة خان شيخون، على اعتبار انهم من أهالي المدينة، ليقوم الإعلام الروسي والموالي للنظام بتصوير مسرحيات هزلية بأن أهالي المدينة مازالوا بداخلها وأهم هم من طالب بدخول قوات الأسد إليها.

وحذرت المصادر الأهلية ونشطاء من خان شيخون، من نوايا النظام لطمس معالم القصف الكيماوي الذي استهدف المدينة قبل عامين، والخروج بتمثيليات جديدة يصور فيها الأهالي وعناصر مفترضين من "الخوذ البيضاء" ليلفق الوقائع ويستخدم هؤلاء لنفي المجزرة وقصف المدينة بالكيماوي على غرار مافعل في الغوطة الشرقية إبان سيطرته عليها.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات التي سيطرت على مدينة خان شيخون قبل أيام، بعمليات ترميم وإصلاح بعض الطرقات في المدينة، اعتبرها نشطاء أنها تمهد لزيارة محتملة يقوم بها رأس النظام المجرم "بشار الأسد" للمنطقة، وللبدء بتمثيل مسرحيتها في المدينة.

وسبق أن كشف الإعلامي الموالي للنظام الصحفي "إياد الحسين" المعروف بمرافقته قوات الأسد وميليشياتها في المعارك التي تخوضها ضد الثوار بسوريا، عن الهدف الرئيس وراء تقدم قوات الأسد وحلفائها باتجاه مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مؤكداً أن الهدف هو "إزالة أدلة الهجوم الكيماوي".

وقال الحسين في معرض رده على عدد من التعليقات على موقع التواصل "فيسبوك" حول الوضع في مدينة خان شيخون - رصدته شبكة شام - إن "لمنطقة خاليه دخولها اليوم أ بعد شهر مارح يغير شيء من المعادلة .. مافي داعي لاشغال القوات بمهام تمشيط وتفتيش وخطر الغام ومتفجرات .. بالوقت اللي في مهام أهم واكثر جدوى . بالاضافه للموضوع الأهم .. ادلة الهجوم الكيماوي على الخان".

وكانت تعرضت مدينة خان شيخون أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي، في الرابع من نيسان من عام 2017 لهجوم كيماوي من قبل الطيران الحربي التابع للنظام، والذي استهدف المدينة بعدة صواريخ محملة بغاز الكلور السام، الذي خلف قرابة 91 شهيداً وأكثر من 500 مصاب، وخلقت المجزرة يومها ردود فعل دولية كبيرة، لاتزال تأثيراتها تلاحق النظام وحلفائه.

ويسعى النظام وحلفائه لطمس معالم الهجمات الكيماوية من خلال تغيير الجغرافية للمناطق التي شهدت هجمات كيماوية لاسيما في الغوطة الشرقية، وإزالة أي آثار تثبت تلك الهجمات بما فيها المقابر وجثث الضحايا، على غرار مافعلت في الغوطة الشرقية إبان سيطرتها عليها.

وقبل أسبوع، تمكنت قوات الأسد وحليفتها روسيا وايران من التقدم باتجاه أطراف مدينة خان شيخون، وتطويقها عسكرياً من الجهات الشمالية والغربية والشرقية، ثم دخولها وهي خاوية على عروشها من أي من المدنيين الذين غادروها خلال الحملات الأخيرة وقبل الوصول لمشارفها.

وفي الثامن من تشرين الثاني من العام الماضي، حملت آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد مسؤولية تنفيذ الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين معظمهم من الأطفال.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
روسيا والنظام ينبشان القبور بمخيم اليرموك بحثاً عن رفات جنود "إسرائيليين"

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن القوات الروسية بالتعاون مع قوات النظام السوري تواصل انتهاك الموتى في مقبرة الشهداء القديمة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بذريعة البحث عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" قتلوا في لبنان عام 1982، ويعتقد أنهم دفنوا في مقبرة المخيم.

وأكدت مصادر لمجموعة العمل إن القوات الروسية تواصل نبش قبور الشهداء وتعمل على إخراج رفات أو أجزاء من أجسادهم، ليتم فحصها في مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، حيث تم تحويله إلى مختبر.

من جانب آخر كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في "إسرائيل" للتأكد من هويتها.

ونقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قوله "أن الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين وسيتم دفنها في مقبرة "الإرهابيين" ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه"

من جانب آخر، أكد أهالي مخيم اليرموك لمجموعة العمل أن النظام السوري ومجموعات عسكرية موالية له نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الأضحى لزيارة قبور شهداءهم، كما حدث في قبل أشهر في عيد الفطر.

كما منعت قوات النظام السوري وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام العيد، والتي اعتادت زيارة قبور الشهداء في مقبرتي المخيم ووضع أكاليل الورود عليها، وتم تغيير وجهة الوفود إلى مقبرة الشهداء الجديدة، الواقعة جنوب غرب المخيم.

وكانت القوات الروسية في آذار العام الماضي فرضت طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للإحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.

وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا: نزوح أكثر من 33 ألف عائلة شمال سوريا.. والأسد وروسيا يواصلان إرهابهم

أشار فريق منسقو استجابة سوريا، إلى استمرار الأعمال العسكرية الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أن الحملة العسكرية بعد خرقها لإتفاق وقف إطلاق النار على المنطقة تدخل أسبوعها الثالث حتى الآن وسط تزايد في أعداد الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.

ووثق فريق مسنقو استجابة سوريا حتى الآن نزوح أكثر من 33826 عائلة ( 219868 نسمة) موزعين على أكثر من 28 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا وذلك خلال الفترة الواقعة بين الرابع من أغسطس وحتى 26 من آب/أغسطس.

كما وصل عدد الضحايا المدنيين منذ خرق وقف اتفاق اطلاق النار بتاريخ 04آب/أغسطس وحتى تاريخ 26 آب/أغسطس أكثر من 125 ضحية من المدنيين موزعين على محافظة ادلب ( 116 نسمة),محافظة حماة (7 نسمة),محافظة حلب (2 نسمة), كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 41 مدنيا بينهم ستة أطفال نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.

وعبر فريق منسقو استجابة سوريا عن إدانة واستنكار العدوان الإرهابي لقوات النظام وروسيا على محافظة ادلب، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات.

وجدد الفريق مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام السوري باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتاراً بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.

وأكد فريق منسقو استجابة سوريا أن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية و دولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.

ولفت إلى أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن. 

ولفت إلى استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم، مؤكداً أنها جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.

وطالب المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في محافظة ادلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.

كما طالب جميع الفعاليات المحلية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري, والنازحين الذين تزداد أعدادهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة, وتحذر من جديد من عمليات استغلال النازحين التي بدأت تشهد تزايداً ملحوظاً خلال الأيام السابقة.

وأشار فريق منسقو استجابة سوريا من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى استمرار توثيق الاحتياجات اﻹنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
أردوغان إلى موسكو غداً لبحث الوضع المتأزم بإدلب بين روسيا وتركيا

يبدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم غد الثلاثاء، بزيارة إلى موسكو فرضتها التطورات المتصاعدة في إدلب، وسط تقدم قوات النظام بشكل متسارع وقلق تركيا بشأن نقاط المراقبة التي قامت بنشرها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا بموجب اتفاق آستانة بالاتفاق مع كل من روسيا وإيران، فضلاً عن المخاوف من موجة نزوح ضخمة جديدة إلى حدودها.

وجاء الإعلان عن زيارة إردوغان بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضي، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول الوضع في إدلب، والهجمات التي تتعرض لها بعض نقاط المراقبة التركية الـ12، وضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق سوتشي بشأن المنطقة منزوعة السلاح الموقع بين أنقرة وموسكو في 17 سبتمبر (أيلول) 2018.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر دبلوماسية، إن إردوغان سيحاول مجدداً التأكيد على ضرورة التمسك بالاتفاقات والتفاهمات الخاصة بإدلب، ومنها اتفاق منطقة خفض التصعيد الذي كان نتاجاً لمباحثات آستانة واتفاق سوتشي بشأن المنطقة منزوعة السلاح، ومواصلة تهيئة الأجواء لنجاح مفاوضات الحل السياسي وتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، وذلك قبيل القمة الثلاثية المرتقبة في تركيا في سبتمبر المقبل، التي ستجمع بين إردوغان وبوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني، حول الملف السوري.

وبحسب مراقبين، فإن تقدم قوات الأسد وسيطرتها على مدينة خان شيخون وغيرها من البلدات في جنوب إدلب وضع تركيا في موقف صعب، وأظهر بوضوح أن روسيا ستواصل دعم الأسد حتى لو كان على حساب التفاهمات مع تركيا.

وكان الكرملين رحب بسيطرة قوات النظام على خان شيخون، وعبر بوتين عن ذلك الموقف، خلال لقاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين الماضي، بحثا خلاله الوضع في سوريا بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين، عندما قال إن بلاده دعمت عمليات جيش الأسد في إدلب، مؤكدا أن الدعم المقدم إلى قوات النظام سيستمر حتى إشعار آخر.

ونص اتفاق سوتشي، الذي توصلت إليه روسيا وتركيا في 17 سبتمبر 2018، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً تفصل بين مناطق سيطرة قوات الأسد والفصائل، وسحب جميع الفصائل المسلحة لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
سليماني: العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة "جنونية" وآخر تخبطات "إسرائيل"

وصف قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة بـ "الجنونية"، معتبرا أنها ستكون آخر تخبطات "إسرائيل".

وقال سليماني، في تغريدة مقتضبة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، مساء اليوم، تعليقا على الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية منذ ليلة الأحد: "هذه العمليات الجنونية بلا شك ستكون آخر تخبطات النظام الصهيوني".

وكان اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإشرف شخصيا على الخطة الإيرانية التي أعلنت تل أبيب إفشالها في سوريا.

جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن، ليلة السبت/الأحد، مسؤولية "إسرائيل" عن هجوم استهدف فيلق القدس وميلشيات شيعية في سوريا، كما سقطت طائرات مسيرة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية، واستهدفت غارات أخرى قيادي في الحشد العراقي في مدينة القائم العراقية.

اقرأ المزيد
٢٦ أغسطس ٢٠١٩
قتلى بالعشرات وتدمير دبابات و"راجمة جولان" للنظام وروسيا على محور الكبينة بريف اللاذقية

قُتل العشرات من عناصر النظام والقوات الروسية الخاصة يوم أمس ليلاً، بعد عدة هجمات نفذتها لتلك القوات بشكل متتالي على محور الكبينة بريف اللاذقية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف ومركز على المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار المرابطة على محور الكبينة بريف اللاذقية، تصدت لأكثر من سبع محاولات تقدم للنظام وروسيا على محور الكبينة، ودارت معارك طاحنة على إثرها في المنطقة رغم القصف، تكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأكدت المصادر أن روسيا تحاول حسم المعركة على محور الكبينة بعد أشهر من المعارك التي تكبدت فيها روسيا والنظام خسائر كبيرة، دون تمكنها من إحراز أي تقدم، مشيراً إلى أن المرحلة الأخيرة من المعارك شهدت تكتيكات وزح قوات وأسلحة جديدة في المعركة.

وأوضحت المصادر أن فصائل الثوار دمرت بالأمس وحده دبابتين وعربات تريكس مصفحة، وراجمة جولان كبيرة كانت تستخدمها لقصف المنطقة، إضافة لمقتل عشرات العناصر الروسية والتابعة للنظام لاتزال جثث الكثير منهم في المنطقة دون تمكنهم من سحبها.

ولفت المصدر إلى أن روسيا تحاول تدمير المنطقة بشكل كلي وتغيير بنيتها الجغرافية - وفق وصفه - في محاولة منها لتدمير التحصينات التي يمتلكها الثوار هناك على عدة محاور، لكسر خطوط الدفاع والتقدم إلى المنطقة والسيطرة عليها.

وتمكن المسيطر على منطقة الكبينة بريف اللاذقية، من رصد منطقة ريف اللاذقية الشرقي وسهل الغاب بريف حماة وصولاً لجبل الزاوية، وريف جسر الشغور كاملاً، وهي ذات موقع استراتيجي متحكم بالمنطقة، ولهذا تريد روسيا السيطرة عليها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى