تداول نشطاء ومواقع إعلام ثورية اليوم الأحد، صورة تجمع عدداً من قادة فصائل المعارضة في الشمال السوري، أبرزهم قادة هيئة تحرير الشام وجيش العزة وأحرار الشام وصقور الشام وجيش الأحرار.
ويظهر في الصور كلاً من "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام متوسطاً القادة، و"أبو عيسى الشيخ" قائد صقور الشام، وحسن صوفان قائد أحرار الشام السابق، وجابر علي باشا قائد حركة أحرار الشام، والرائد جميل الصالح قائد جيش العزة، وأبو حفص القيادي البارز في هيئة تحرير الشام، وهشام المرعي القيادي في جيش العزة، وأبو عناد الكردي عسكري حماة في تحرير الشام، وأبو شام جيش النصر، وشخصيات قيادية من فصائل أخرى.
وتظهر الصور اجتماعاً لقيادات الفصائل في أحد المناطق بريف إدلب، للتباحث والتنسيق بين الفصائل لصد تقدم قوات النظام وميليشياته على ريفي حماة وإدلب، في وقت تشهد جبهات كفرنبودة وسهل الغاب معارك عنيفة في المنطقة وصفت بمعارك "كسر العظم" بين الفصائل من جهة وروسيا والنظام من جهة أخرى.
وكانت الحملة العسكرية الأخيرة للنظام ورسيا على ريفي إدلب وحماة وتهديدها باجتياح المنطقة عسكرياً ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات خفض التصعيد في المنطقة التي تعتبر آخر قلاع الثورة، دافعاً لاتحاد فصائل الثورة والمعارضة جميعاً في خندق واحد لصد التقدم ومواجهة الحملة العسكرية على المنطقة.
وكانت وصلت عناصر من أحرار الشام والجبهة الشامية وفصائل الشرقية المنتشرة بمناطق درع الفرات، إلى ريفي إدلب وحماة لمشاركة هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وصقور الشام وجيش الأحرار في معارك التصدي للنظام على جبهات ريف حماة.
وتوالت الدعوات من نشطاء إعلاميين وشرعيين وقادة عسكريين لفصائل الثورة جميعاً لترك خلافاتها جانباً ومادار بينها من صراعات للسيطرة، والاتحاد في وجه العدو الذي يتربص بالمنطقة ويحاول السيطرة عليها عسكرياً، بعد سنوات من الصراع الداخلي الذي أرهق الثورة ومكوناتها.
داهمت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" عدة بلدات وقرى عربية بريف القامشلي، بعد فرار مجموعة من العناصر العرب من أحد الأفواج العسكرية قرب مدينة تل براك بريف الحسكة.
وكان فوج عسكري تابع لـ "بي واي دي" ويسمى بفوج "الشهيد كندال" والمشكل من المجندين إجباريا، قد تمرد بعد قرار الاحتفاظ بالعناصر لسنة إضافية رغم انتهاء مدة خدمتهم، حيث دارت اشتباكات مع عناصر من ميليشيا "بي واي دي" وعناصر الفوج المتمرد الذي يقدر عدده بنحو 300 من العناصر، ما أسفر عن وقوع جرحى من الطرفين، ونجاح 30 بالفرار.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن قوة عسكرية مكونة من (15) آلية عسكرية تابعة لميليشيا الـ "بي واي دي" داهمت عددا من البلدات للبحث عن الفارين.
ولفت المصدر إلى أن "بي واي دي" داهمت بلدات "تل براك والقحطانية واليعربية ورميلان" بحثاً عنهم، مشيراً إلى اعتقالها أكثر من (20) شابا وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، خلال المداهمات في ريف القامشلي.
وكانت شبكة الخابور وثقت قبل أيام انشقاق مجموعة من مسلحي ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" قرب قرية العزيزية بريف رأس العين الغربي بريف الحسكة.
بدأت فصائل المعارضة مجتمعة مساء اليوم الأحد، عملية عسكرية معاكسة على بلدة كفرنبودة بعد انحسارها عنها بساعات قليلة بسبب شدة القصف والمعارك التي خاضتها ضد النظام لساعات عديدة، تكبد فيها الأخير خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وأعلنت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وفصائل أخرى مع ساعات المساء بدء هجوم معاكس على البلدة التي دخلتها قوات الأسد، مفتتحة المعركة بمقتل أكثر من 15 عنصراً للنظام وتدمير دبابة ومدفع رشاش، وكسر الخطوط الدفاعية الأولى للنظام، وسط استمرار الاشتباكات.
وكانت شهدت بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي اليوم الأحد، معارك هي الأعنف بين قوات الأسد والميليشيات المساندة، وفصائل المعارضة، وصفت بمعارك "كسر العظم" تكبد فيها النظام عشرات القتلى والجرحى وخسائر أخرى، قبل تقدمه لأحياء البلدة تحت نيران القصف.
واتبعت قوات الأسد منذ سيطرة فصائل المعارضة على البلدة قبل أسبوع، سياسة الأرض المحروقة والتدمير لكل ما يقف بوجهها، وحاولت لمرات التقدم باتجاه البلدة كبدها ذلك مقتل أكثر من 400 عنصر وخسارة دبابات وعربات مصفحة وأليات عديدة، مع فشلها في تحقيق أي تقدم.
وبعد أكثر من 24 ساعة على التمهيد الناري بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي والراجمات، استخدمت فيها صواريخ الفوسفور المحرمة دولياً بشكل كثيف طيلة ساعات الليل، خاضت فصائل المعارضة معركة عنيفة إلى عدة محاور في كفرنبودة، قبل أن تنسحب منها بعد مقتلة كبيرة وقعت بعناصر النظام، لتعاود الكرة بهجوم معاكس مساء اليوم.
وكانت أفادت مصادر عسكرية من فصائل المعارضة لـ "شام" في وقت سابق اليوم، بإن انسحاب الفصائل من كفرنبودة لا يعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن كثافة القصف أجبرتهم على التراجع، بعد قتل العشرات من عناصر النظام وتدمير عدة دبابات ومدافع.
ولفتت المصادر إلى أن المعركة مستمرة وأن الفصائل قادرة عن إعادة الكرة وتحريرها من جديد، وتكبيد النظام المزيد من الخسائر، مشيراً إلى أن معارك كفرنبودة هي الأعنف في تاريخ المنطقة، وأن صمود الفصائل رغم كل القصف لا تقوى عليه جيوش كبيرة.
وشكلت العملية العسكرية التي بدأت بها فصائل المعارضة مجتمعة يوم الثلاثاء الماضي، والتي مكنت الفصائل من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي ضربة قوية وموجهة للنظام وروسيا، في الوقت الذي كان الطرفان يطلبان الهدنة للمحافظة على المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً.
ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة المعارضة للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام مساء اليوم الأحد، بلدات ريف إدلب الجنوبي، بقنابل انشطارية وعنقودية، انفجرت في الجو وتوزعت على الأراضي الزراعية ومنازل المدنيين، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المنطقة بالفوسفور المحرم دولياً.
ورصد نشطاء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام أطراف بلدات عابدين والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ انشطارية وعنقودية، انفجرت في السماء، قبل أن تتواصل انفجاراتها مع وصولها للأرض، في سياق الحملة التصعيدية على المنطقة.
وكان استشهد اليوم خمسة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كما استشهد مدنيان بالقرب من حيش وثالث في أم زيتونة، وشهيدان في سفوهن بقصف النظام بالصواريخ الفراغية والراجمات.
وتعرضت بلدات ومدن خان شيخون وعابدين والهبيط يوم أمس ليلاً لقصف عنيف ومركز بعشرات الصواريخ المحملة بالفوسفور الحارق، سببت حرائق هائلة في المزارع والمنازل، كما تعرضت اللطامنة وكفرزيتا لقصف مماثل بالأسلحة الفوسفورية، وطال القصف الجوي من الطيران المروحي والحربي جل مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف.
أعلن "وضاح مراد" عضو بمجلس الشعب التابع للنظام السوري، أنه لن يحضر جلسات البرلمان لأنه لم يعد في بطاقته الذكية رصيد يكفي من مخصصات البنزين التي تقدمها حكومة النظام بسعر مخفض أو “مدعوم” وبالتالي يجب عليه شراء مادة البنزين بالسعر الحر أو غير المخفض والذي يقارب الدولار الواحد لكل ليتر.
وكتب وضاح مراد على حسابه الشخصي يقول: “عذراً السيد رئيس مجلس الشعب فأنا لن استطيع السفر الى دمشق من أجل جلسات المجلس لأن بطاقتي لم يعد فيها سوى 17 ليترا ولن تكفيني ذهابا وايابا وإقامة أسبوع في دمشق وأنا لن أخضع للسوق السوداء الحكومية ولا غير الحكومية وسأوقف سيارتي وأنتظر حتى الشهر القادم حتى تتكرموا علينا بمئة ليتر بنزين”.
وكانت قررت حكومة النظام أن كل صاحب سيارة في سوريا يحق له الحصول على مئة ليتر فقط خلال ثلاثين يوماً لسيارة بالسعر المخفض.
وفي السياق، أعلنت وزارة النفط السورية عن وصول ناقلتي نفط من إيران تحملان مواد تكفي السوق المحلية لمدة شهر، وأعلنت ايضاً أنه في حال عودة الخط الائتماني الإيراني سيكون هناك انفراج كبير، لكنها أعلنت أن عودة هذا الخط ربما لا تكون قريبة. وهو خط اقتصادي تقوم من خلاله إيران بتزويد حليفتها سوريا بالنفط الخام.
واعترفت وزارة النفط السورية بأن الوضع الآن استثنائي، وهناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية والارتباط الدائم بالغير من خارج سوريا لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير.
وتتفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام لاسيما في العاصمة دمشق، وسط حالة غليان داخلية كبيرة لعدم تمكن المدنيين من الحصول على احتياجاتهم من الغاز والوقود، سبب ذلك أزمة كبيرة أيضاَ لحركة المرور وشلل في الشوارع والأسواق.
واتخذت حكومة الأسد، إجراءات تقشفية جديدة لمواجهة أزمة الوقود، والتي عللت وزارة النفط بأنها مرتبطة بعدم وصول ناقلات النفط إلى المرافئ السورية نتيجة العقوبات الاقتصادية على طهران، علماً أن مصر نفت ما روجه النظام من منع وصول ناقلات النفط الإيرانية.
أرسلت الكويت طائرة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع إلى الأردن محملة بنحو 13 طنا من المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن سفير بلادها لدى الأردن، عزيز الديحاني، أن الطائرة وصلت اليوم إلى الأردن حاملة مساعدات مقدمة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية.
وأوضح السفير أن المساعدات تأتي بناء على توجيهات من أمير البلاد الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اللاجئين السوريين وتوفير أهم احتياجاتهم المعيشية.
من جانبه، قال مساعد مشرف عام مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية في الأردن زياد أبو طالب إن شحنة الإغاثة العاجلة للاجئين السوريين في الأردن تتضمن مواد غذائية كالتمور ومستلزمات أسرية كالملابس والبطانيات والأحذية.
ويستضيف الأردن على أرضه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
شهدت بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي اليوم الأحد، معارك هي الأعنف بين قوات الأسد والميليشيات المساندة، وفصائل المعارضة، وصفت بمعارك "كسر العظم" تكبد فيها النظام عشرات القتلى والجرحى وخسائر أخرى، قبل تقدمه لأحياء البلدة تحت نيران القصف.
واتبعت قوات الأسد منذ سيطرة فصائل المعارضة على البلدة قبل أسبوع، سياسة الأرض المحروقة والتدمير الكل لكل ما يقف بوجهها، وحاولت لمرات التقدم باتجاه البلدة كبدها ذلك مقتل أكثر من 400 عنصر وخسارة دبابات وعربات مصفحة وأليات عديدة، مع فشلها في تحقيق أي تقدم.
وبعد أكثر من 24 ساعة على التمهيد الناري بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ من الطيران الحربي والمروحي والراجمات، استخدمت فيها صواريخ الفوسفور المحرمة دولياً بشكل كثيف طيلة ساعات الليل، خاضت فصائل المعارضة معركة عنيفة على عدة محاور في كفرنبودة، قبل أن تنسحب منها بعد مقتلة كبيرة وقعت بعناصر النظام.
وأفادت مصادر عسكرية من فصائل المعارضة لـ "شام" بإن انسحاب الفصائل من كفرنبودة لايعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن كثافة القصف أجبرتهم على التراجع، بعد قتل العشرات من عناصر النظام وتدمير عدة دبابات ومدافع.
ولفتت المصادر إلى أن المعركة مستمرة وأن الفصائل قادرة عن إعادة الكرة وتحريرها من جديد، وتكبيد النظام المزيد من الخسائر، مشيراً إلى أن معارك كفرنبودة هي الأعنف في تاريخ المنطقة، وأن صمود الفصائل رغم كل القصف لاتقوى عليه جيوش كبيرة.
وشكلت العملية العسكرية التي بدأت بها فصائل المعارضة مجتمعة يوم الثلاثاء، والتي مكنت الفصائل من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي ضربة قوية وموجهة للنظام وروسيا، في الوقت الذي كان الطرفان يطلبان الهدنة للمحافظة على المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً.
ووفق متابعين ومطلعين على الوضع العسكري في المنطقة، فإن مبادرة المعارضة للهجوم في وقت تضغط عليها روسيا والنظام على طول خط الجبهة من كفرنبودة إلى الشريعة بسهل الغاب وعلى محور كبينة بريف اللاذقية، كان رسالة واضحة لروسيا أن هناك أوراق قوة كبيرة لاتزال تملكها المعارضة وقادرة على قلب الموازين.
قالت وسائل إعلام عراقية، إن ميليشيات الحشد الشعبي العراقية المدعومة إيرانياً، أرسلت تعزيزات على طول الحدود السوريةـ العراقية، قرب منطقة البوكمال في سوريا، لافتة إلى أن عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي انتشروا في الجانبين السوري والعراقي وقاموا بتركيب كاميرات مراقبة مانعين المدنيين الاقتراب من الحدود.
وكانت نشرت قناة "فوكس نيوز" الأميركية يوم الجمعة، صوراً جديدة للأقمار الصناعية تظهر عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسوريا، في سياق المشروع الإيراني لتمكين قبضتها في المنطقة وتأمين ممر لها من طهران إلى بيروت.
ولفتت القناة إلى أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، مما سيفتح طريقاً برياً مطمئناً من إيران إلى لبنان لتهريب الأسلحة والنفط، ضمن المنطقة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران من الجانبين حيث كثفت إيران حضورها في تلك المنطقة منذ الصيف الماضي.
ورأي محللي موقع ISI، الذي يلتقط بيانات الأقمار الصناعية، أن المعبر الحدودي الحالي مازال مغلقاً وقد دُمر أثناء الحرب، وقد بذل الإيرانيون الكثير من الجهد والموارد في بناء المعبر الجديد.
وتظهر الصور قاعدة للجيش العراقي بالقرب من الموقع المهجور، ووفقاً للتقرير، سيمكّن المعبر الحدودي إيران من الحفاظ على اكتمال ممرها البري إلى سوريا ثم بيروت والبحر الأبيض المتوسط.
وأشارت "فوكس نيوز" نقلاً عن مصادر إقليمية وغربية إلى أن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا الطريق الجديد لعمليات التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة والنفط، للالتفاف على العقوبات الأميركية، في وقت يقول الخبراء إنه من دون إشراف سوري أو عراقي، سيكون لإيران وحلفائها ميزة غير مسبوقة في نقل ما يريدون.
قال مسؤول قضائي عراقي إن محكمة في بغداد قضت بإعدام ثلاثة مواطنين فرنسيين أعضاء في تنظيم داعش، في سياق المحاكم التي تقوم بها السلطات القضائية العراقية لمحاكمة عناصر داعش بينهم أجانب تسلمتهم من سوريا.
وأفاد المسؤول بأن الثلاثة الذين حكم عليهم اليوم الأحد كانوا من بين 13 مواطناً فرنسياً سلمتهم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى العراق في يناير/كانون الثاني.
وسبق أن أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، حكما بالسجن المؤبد على مدانة من أصل سوري بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، لافتاً إلى أن: "المدانة اعترفت بدخولها بصورة غير شرعية الأراضي العراقية إلى مدينة الموصل قادمة من الأراضي السورية".
وكان أصدر القضاء العراقي أحكاماً بحق أكثر من 500 مقاتل أجنبي متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش، لافتاً إلى صدور أحكام بحق 514 متهما، فيما لا تزال قضايا 44 متهما آخر قيد المحاكمة، و 202 شخص قيد التحقيق، فيما أكد البيان أن كل المتهمين الذين بلغ عددهم الإجمالي 810 أشخاص، من الجنسين، وهم جميعا متهمون أجانب من مختلف الجنسيات، وأضاف أن تلك القضايا تم تداولها في المحاكم العراقية خلال عام ونصف.
وأعلن العراق مؤخرا استعداده لمحاكمة الإرهابيين الأجانب الذين قبض عليهم في العراق أو في سوريا، وخصوصا من الموجودين في قبضة قوات سوريا الديموقراطية، بعد استعادة السيطرة على آخر جيب لتنظيم داعش في شرق البلاد.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية مجدداً في محافظة اللاذقية ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الوفاء بوعودها.
وأوضح التقرير أنَّ هجوم قرية الكبينة الكيميائي جاء في إطار التَّقدم العسكري في قرى ريف اللاذقية الشرقي وضمن الحملة العسكرية التي يشنُّها الحلف السوري الروسي منذ 26/ نيسان/ 2019 على منطقة إدلب لخفض التصعيد (أجزاء من محافظات حماة وإدلب وحلب واللاذقية) وهي آخر مناطق خفض التصعيد الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.
أكَّد التَّقرير على أنَّ النِّظام السوري انتهكَ عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في قرية الكبينة القانون الدولي الإنساني العرفي و"اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص القرارات رقم 2118 و2209 و2235، كما أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية يُشكل جريمة حرب وفقاً لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وشدَّد التقرير على ضرورة ضغطِ الأعضاء الأربعة دائمي العضوية في مجلس الأمن على الحكومة الروسية لوقف دعمها للنظام السوري، الذي يستخدم الأسلحة الكيميائية، وكشفِ تورطها في هذا الصَّدد.
وحثَّ التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة COI والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM على مباشرة التَّحقيق في هجوم قرية الكبينة، والحوادث التي سبقتها والتي تلتها، وتحديد المتورطين فيها.
وطالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بدعم الآلية الدولية المحايدة المنشأة بقرار الجمعية العامة رقم 71/248 الصادر في 21/ كانون الأول/ 2016 وفتح محاكم الدول المحلية التي لديها مبدأ الولاية القضائية العالمية، وملاحقة جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.
كما دعا التقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن ولايتها الجديدة إلى تحديد المسؤولين عن هجوم الكبينة، وغيره من الهجمات الكيميائية، وبالتالي تحميل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مزيداً من المسؤولية تدفعهم -وفي مقدمتهم حلفاء النظام السوري- إلى عدم التفكير في أي نوع من العلاقة مع نظام يستخدم أسلحة دمار شامل ضدَّ المدنيين في هذا العصر الحديث أمام أعين العالم أجمع.
وأوصى التَّقرير أن تُظهرَ الدُّول توحداً أكبر ضدَّ النظام السوري المستخدمِ الأبرز للأسلحة الكيميائية في هذا القرن، وأن تتحرك جديَّـاً وبشكل جماعي لتطبيق عقوبات صارمة ورادعة وحقيقية بشكل فوري، وحثَّها على إيجاد تحالف إنساني يهدف إلى حماية المدنيين السوريين من الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة؛ لأن روسيا سوف تظلُّ تعرقل مجلس الأمن وتستخدم الفيتو آلاف المرات.
وجه أكثر من 50 ناشطا وشخصية بارزة، رسالة لوزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، انتقدوا فيها خطته لتجريم مواطنين بريطانيين سافروا إلى شمال شرقي سوريا للقتال في صفوف "قسد" ضد "داعش".
وبين الموقعين على الرسالة الفيلسوف والكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي، وأكاديميون بارزون، ومتطوعون حاليون وسابقون في "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد" من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، وعوائل أربعة بريطانيين قتلوا أثناء مشاركتهم في المعارك إلى جانب "قسد" ضد "داعش".
ودانت الرسالة خطة وزير الداخلية البريطاني الذي أمهل مؤخرا مواطنيه المتواجدين في محافظة إدلب ومناطق سيطرة "قسد" شهرا واحدا للعودة إلى وطنهم، تحت طائلة السجن لعشر سنوات.
وأعرب الموقعون على الرسالة عن قلقهم إزاء خطة تجريم البريطانيين الذين خاطروا بأرواحهم في مواجهة تنظيم "داعش"، مشيرين إلى الدور الحاسم الذي لعبته "قسد" في هذا الصراع لكونها أكبر حليف للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا.
وشدد أصحاب الرسالة على أن جاويد يعتزم تطبيق قانون مكافحة الإرهاب على البريطانيين الذين قدموا تضحيات أكبر من باقي مواطنيهم لدحر "داعش"، متهمين الوزير بعدم إدراك حقائق الوضع في سوريا.
استشهد خمسة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في سياق القصف المتواصل على مدن وبلدات ريف إدلب.
وقال نشطاء إن القصف طال شارع الكورنيش وسط المدينة من قبل طائرة حربية تابعة للنظام، استهدفت الأحياء السكنة والسوق بعدة صواريخ، أوقعت مجزرة راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.
هذا واستشهد مدني بقصف جوي لطيران النظام على أطراف مدينة خان شيخون بالرشاشات، في وقت يتواصل القصف بالصواريخ والراجمات والبراميل على جل قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع الفصائل على جبهة كفرنبودة.
وتعرضت بلدات ومدن خان شيخون وعابدين والهبيط يوم أمس ليلاً لقصف عنيف ومركز بعشرات الصواريخ المحملة بالفوسفور الحارق، سببت حرائق هائلة في المزارع والمنازل، كما تعرضت اللطامنة وكفرزيتا لقصف مماثل بالأسلحة الفوسفورية، وطال القصف الجوي من الطيران المروحي والحربي جل مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف.