طالب القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، نظام الأسد، اليوم السبت، بالتفاوض مع "الإدارة الذاتية" التي تتبع لها والاعتراف بها وبـ "حقوق الشعب الكردي".
وقال عبدي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع حضره ضباط من التحالف الدولي ضد "داعش": "نطلب من دمشق التفاوض مع ممثلي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وترجيح الحل السياسي، وذلك على مبدأ الاعتراف بالإدارات الذاتية الديمقراطية، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي ضمن إطار سوريا".
وتعقد "قسد"، اليوم السبت، اجتماعاً في مدينة الحسكة، لقيادات الفصائل العسكرية المنضوية تحت رايتها، بقيادة مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، وذلك حسبما أفادت به مصادر مقربة من "قسد"، لموقع "العربي الجديد".
ويحضر الاجتماع، وفق المصادر، ضباط من التحالف الدولي ضد "داعش" على رأسهم الجنرال نيكولاس بونت نائب قائد القوات الأميركية في التحالف الذي تقوده واشنطن.
وذكرت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ الاجتماع يهدف إلى إعادة هيكلة المجالس العسكرية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وتشكيل مجلس عسكري عام للمليشيا.
وتنضوي في صفوف "قسد" فصائل مسلحة كردية وعربية وتركمانية وآشورية، تقودها مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وكان قد أعلن عن تشكيل "قسد" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، بهدف قتال تنظيم "داعش".
قال وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان أن مشافي ومنشأت صحية تدعمها في شمال غرب سوريا قد تعرضت للقصف من قبل النظام السورية.
وقالت الوزارتان أن النظام السوري إستهدف 6 مشافي مدعومة من ألمانيا ما اسفر عن تضررها أو تدميرها.
وأشارت الخارجية أن 4 سيارات إسعاف، و12 مركزاً لمنظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" المدعومة من ألمانيا أيضاً تعرضت للقصف في «غارات جوية متعمدة»، ما أسفر عن مقتل كثير من الأشخاص، من بينهم عاملان من منظمات شريكة، ومدنيين.
وتدعم الحكومة الألمانية الإغاثة الإنسانية وإجراءات أخرى في إدلب من شأنها توفير الدعم الصحي للأفراد وضمان نجاتهم. ورصدت الخارجية الألمانية لهذه الإجراءات خلال هذا العام 36 مليون يورو، بينما خصصت وزارة التنمية الألمانية مساعدات للمنطقة هذا العام بقيمة 17,4 مليون يورو، ويشارك في تمويل ثلثها تقريبا دول أخرى.
وذكرت وزارة التنمية الألمانية أنه بسبب التصعيد العسكري يتم تعليق الدعم في مناطق القتال على نحو متكرر. وفي المقابل أكدت الوزارة أن ألمانيا ستواصل مساعداتها بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك، مشيرة إلى أنه يتم إنهاء هذه الإجراءات فقط في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم بحث تطورات الأوضاع في إدلب السورية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأيام القادمة، وذلك بعد محاصرة النقطة التركية في مورك وسقوط خان شيخون وشمال حماة بيد قوات الأسد بدعم روسي وإيراني ومن حزب الله الارهابي.
جاء كلام أردوغان خلال كلمة ألقاها أثناء فعاليات أقيمت لإحياء الذكرى الـ 18 لتأسيس "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، قال فيها إن بلاده تسعى لإقامة "منطقة سلام" على تخومها الجنوبية.
ويبدو أن ما حدث في إدلب من إستهداف للرتل التركي ومحاصرة نقطة المراقبة في مورك، دفع الرئيس أردوغان للتحرك سياسيا في أكثر من إتجاه، حيث تواصل يوم أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بويتن،وقال له أن "الهجمات" في إدلب التي يقودها النظام السوري في شمال غرب سوريا "تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي"، كما أنها انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب و"ألحقت أضرارا بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سوريا".
وأعلن الكرملين، أمس الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته إلى روسيا يوم 27 أغسطس.
ضربت سيارة مفخخة مدينة ادلب ظهر اليوم السبت وأدت لسقوط شهداء وجرحى، حيث اهتزت أحياء المدينة للتفجير الذي أدى أيضا لأضرار مادية كبيرة في المنازل المحيطة.
وقال مراسل شبكة شام أن التفجير وقع في حي القصور بمدينة ادلب ما أدى لسقوط شهيدين و7 جرحى ووقوع اضرار مادية كبيرة جدا في المنازل والممتلكات.
وأكد مراسلنا أن أحد الشهداء مجهول الهوية لغاية اللحظة بسبب تفحم جثته بشكل كامل، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل الشهداء والجرحى إلى مشافي المدينة.
وأشار مراسلنا أن هيئة تحرير الشام في بداية التفجير منعت الإعلاميين من الإقتراب وصادرت عددا من الكاميرات.
وتتعرض المناطق المحررة في الفينة والأخرى لعمليات تفجير وإغتيالات بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات مفخخة تستهدف المدنيين بشكل رئيسي وأساسي، حيث تعيش حالة فلتان أمني، وذلك بسبب انتشار العناصر المتخفين والتابعين للأسد وداعش وقسد.
أعلن الكرملين، أمس الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته إلى روسيا يوم 27 أغسطس.
وفي تصريح صحفي، أجاب المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بنعم على سؤال عما إذا كان من المخطط لعقد لقاء بين الرئيسين في هذا اليوم.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن المحادثات بين بوتين وأردوغان ستجري على هامش معرض "ماكس" الدولي للطيران.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن أردوغان سيزور روسيا، الثلاثاء المقبل، في زيارة رسمية تستغرق يوما.
وكان رئيسي البلدين أجريا يوم أمس مكالمة هاتفية تناولا خلالها التطورات الميدانية في محافظة إدلب، ضمن جوانب أخرى من الوضع في سوريا.
وأكد الكرملين أن الرئيسان بحثا "تفعيل الجهود الرامية إلى إزالة التهديد الإرهابي النابع عن هذه المنطقة، وضمان تحقيق مذكرة سوتشي من 17 سبتمبر 2018 (بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب)".
من جهتها، أوردت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ بوتين أن "الهجمات" في إدلب التي يقودها النظام الوسري في شمال غرب سوريا "تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي"، كما أنها انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب و"ألحقت أضرارا بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سوريا".
اندلعت يوم أمس الجمعة أعمال شغب في مدينة الرمثا الاردنية والحدودية مع سوريا بسبب قرارات حكومية تخص كميات السجائر المسموح بدخولها إلى البلاد.
وحددت الحكومة الأردنية الكمية المسموح بها من الدخان للمسافر الواحد عبوة كبيرة فقط "كروز"، حيث أعتبره أهالي الرمثا قرار جائر بحقهم.
وأغلق محتجون شوارع المدينة بالإطارات المشتعلة والحجارة، مما استدعى تدخل رجال الأمن الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع.
وطالب المحتجون بإلغاء القرار الذي اعتبروه يمس مصادر رزقهم، مهاجمين وزير الداخلية سلامة حماد الذي حملوه مسؤولية القرار.
ويعمل عديد من أهالي مدينة الرمثا الأردنية على سيارات الأجرة العاملة على خط سوريا.
من جانبه، نفى مصدر رسمي، في بيان، صحة الأخبار المتداولة إعلاميا عن حدوث حالة وفاة بالغاز المسيل للدموع خلال تعامل الأجهزة الأمنية مع سلوكيات أقدم عليها بعض الأشخاص في مدينة الرمثا.
وفي بيان آخر، بينت الحكومة أنها ستلتقي السبت بممثلين عن مدينة الرمثا وستناقش معهم الأمر بما يكفل سيادة القانون والمصالح الوطنية من جهة ويحمي مصالح المواطنين من جهة أخرى.
وكان مجلس الوزراء الأردني حدد كميات السجائر التي يمكن للمسافر إدخالها معه من المعابر الحدودية، وذلك ضمن إجراءات عديدة قال إنها تأتي "للحد من عمليات تهريب السجائر (الدخان)، التي زادت في الآونة الأخيرة وأثرت على المنافسة في السوق المحلية".
وقال مجلس الوزراء الأردني، في وقت مبكر اليوم السبت، إن الإجراءات التي اتخذتها للحدّ من عمليّات التهريب استهدفت جميع المعابر، البريّة والبحريّة والجويّة، وليس معبر جابر الحدودي فقط.
وأضاف المجلس في بيان صحافي، أنّ الإجراءات تهدف إلى الحماية من مخاطر تهريب الدخان والمخدرات وكذلك السلاح، التي قالت إنها "تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بشكل يهدّد المجتمع وأمنه واقتصاده".
وبيّنت الحكومة أنّ هذه الإجراءات تستهدف فئة قليلة امتهنت عمليات التهريب التي تؤدي الى نتائج سلبية، مؤكدة أنّ هذه الإجراءات لن تمسّ عمليّات التجارة المشروعة المتلزمة بأحكام القوانين والتشريعات النافذة، موضحة أن الإجراء يأتي تنفيذاً لقانون ليس جديداً وإنما تطبيق لنص قائم.
وكانت الحكومة اتخذت قراراً بحظر إدخال المسافرين أكثر من "كروز" دخان واحد لكلّ مسافر، بالإضافة إلى التشديد على أمتعة المسافرين عبر المعبر في ظلّ اتجاه بعض الأهالي للعمل في مجال "البحارة" وشراء حاجاتهم من سورية، نتيجة فرق الأسعار بين البلدين وارتفاعها بشكل مبالغ فيه في الأردن نتيجة الضرائب المرتفعة.
وينفذ "البحارة" اعتصاماً مفتوحاً منذ 4 أيام، للمطالبة برفع منع السفر عن جميع السائقين إلى سورية، والبالغ عددهم نحو 400 شخص، مطالبين بإسقاط حكومة عمر الرزاز نتيجة إجراءاتها وقراراتها المتلاحقة، التي قالوا إنها تستهدف التضييق عليهم.
وحسب أرقام غرفة تجارة الرمثا، فإن اقتصاد المنطقة كان یعتمد سابقاً بنسبة 90% منه على التجارة البینیة مع سوریة، حیث یعمل أكثر من 1200 "بحار" على نقل البضائع من درعا إلى الرمثا، یضاف إلیهم أكثر من 1500 محلّ متخصص بالبضائع السوریة.
هدد النظام السوري النقطة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي بالإزالة، وذلك حسبما صرحت به المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان يوم أمس الجمعة.
وقالت شعبان أن تركيا ساندت ودعمت من أسمتهم "الإرهابيين"، حيث يعتبر النظام السوري كل الخارجين عن مناطق سيطرته هم من الإرهابيين وحتى المدنيين العزل.
وأكدت شعبان في تصريحاتها لقناة الميادين الموالية "أن تركيا لم تلتزم باتفاقات أستانة وحوّلت نقاط المراقبة مواقع لنقل الأسلحة واحتلال جزء من أرضنا".
وزعمت شعبان أن النقاط التركية تقدم السلاح لجماعات وصفتها بالإرهابية مثل النصرة، كما أنها تحتل أرضاً سورية، ومارست الجرائم ضد الشعب السوري.!!!!.
وهددت شعبان بإزالة النقاط التركية وإزالة من أسمتهم الإرهابين، مؤكدة أن نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك محاصرة بشكل كامل.
وتمكنت قوات الأسد المدعومة من روسيا وايران وحزب الله من السيطرة على من وبلدات بريف حماة الشمالي من بينها مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا وعلى مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.
قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إن ميليشيا "قسد" والتي يهيمن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" عليها، هدم بعض التحصينات شمال شرقي سوريا.
وأضافت القيادة المركزية في تغريدة عبر "تويتر" الجمعة، أن الخطوة تأتي عقب اتصال هاتفي الأربعاء بين وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والأمريكي مارك إسبر.
وأشارت إلى أن "قسد" هدمت بعض تحصيناتها العسكرية خلال الـ24 ساعة التي أعقبت الاتصال بين وزيري دفاع البلدين، حول الوضع الأمني شمال شرقي سوريا.
واعتبرت أن هذه الخطوة "تظهر التزام (قسد) بتطبيق الآلية الأمنية"، بينما لم تذكر التغريدة أي تفاصيل إضافية حول مكان وعدد التحصينات التي تم هدمها، حيث تم نشر 4 صور فقط لهذه الإجراءات.
تجدر الإشارة أن قسد عملت في الأونة الأخيرة على إنشاء عدد كبير من التحصينات والأنفاق على امتداد الحدود السورية التركية، وكان الرئيس التركي قد هددهم أنه سيدفنهم في هذه الأنفاق.
واتفق الوزيران على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، اعتبارًا من مساء الأربعاء.
وفي 7 أغسطس/آب توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشترك" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
هددت الولايات المتحدة الأمريكية جميع المشاركين في معرض دمشق الدولي بأن العقوبات في إنتظارهم إذا ما قاموا بإجراء أي تعامل تجاري مع نظام الأسد.
ونشرت سفارة أمريكا في دمشق على صفحتها على الفيس بوك بيانا أكدت فيه أنها لا تشجع الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق والذي سيقام في تاريخ 28/8/2019.
وأشارت السفارة إلى أن نظام الأسد يستخدم المواد المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري، حيث أن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع هذا النظام أو شركائه سيمكّنه من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين.
ونوهت السفارة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يواصلون الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية.
وقالت السفارة أنه يجب أن تكون الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرّضون هم أيضًا لعقوبات أميركية.
وطالبت السفارة ممن لديهم أي معلومات عن أفراد أو شركات يخططون للمشاركة في المعرض التجاري تقديم هذه المعلومات إلى السلطات الأميركية عن طريق البريد الإلكتروني ofac_feedback@treasury.gov.
وكان مجلس النواب الأمريكي في شهر يناير من العام الحالي قد أقر بالإجماع "قانون حماية المدنيين" أو ما يعرف بقانون "سيزر" والذي ينص على فرض عقوبات على الحكومة السورية والدول التي تدعمها مثل إيران وروسيا لمدة 10 سنوات أخرى.
دخلت، مساء أمس الخميس، قافلة أمريكية تحمل مستلزمات لوجستية إلى مناطق سيطرة قوات الحماية الشعبية الكردية "ي ب ك" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن القافلة المكونة من 60 شاحنة ضمت بيوتا مسبقة الصنع، وسيارات نقل، وحواجز اسمنتية، وشاحنات صغيرة.
وأعربت المصادر عن اعتقادها أن المستلزمات التي تحملها القافلة أرسلت إلى القواعد الأمريكية في المنطقة.
ويوجد نحو ألفي جندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسكرية بسوريا.
ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعما عسكريا لـ "ي ب ك"، بزعم أنها تقاتل "داعش".
أطلق عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" النار على متظاهرين في ريف الحسكة بغية تفريقهم بالقوة، ومنعهم من الاحتجاج على سياساتها التعسفية، اليوم الجمعة.
وقال ناشطون إن "قسد" فرقت بالرصاص الحي مظاهرة في قرية تل ذياب جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، بعد اعتراض المتظاهرين على اعتقال دورية تابعة لها لثلاثة من أبناء القرية.
وكان أبناء قبيلة الجبور خرجوا قبل أيام بمظاهرة في بلدة تل براك الواقعة بريف الحسكة الشمالي، تنديداً بانتهاكات وممارسات "قسد"، وردد المتظاهرون شعارات طالبت "قسد" بإطلاق سراح الدكتور "عماد الجدوع" الذي اعتقلته على حاجز مرشو أثناء توجهه إلى مدينة الحسكة.
وقطع المتظاهرون حينها طريق "تل براك – القامشلي" بالإطارات المحروقة والحجارة، للضغط على "قسد" لإطلاق سراح الدكتور، والكف عن الاعتقالات التعسفية والعشوائية.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إضافة لنشطاء العمل الإغاثي والإنساني، ممّن سوّوا أوضاعهم الأمنية مع النظام بعد خروج المعارضة المسلحة من المنطقة.
ونقلت المجموعة عن مصادر خاصة أن الأمن السوري شنّ في الآونة الأخيرة حملات دهم في بلدات جنوب دمشق (ببيلا – يلدا – بيت سحم) اعتقل خلالها عدد من اللاجئين الفلسطينيين هم: محمد ياسين فتيان (أبو صالح)، أبو خالد عمايري، ياسر كريم، ماهر نصر، أحمد محاحي، أبو أمين عبد الحفيظ، فادي عقلي، ويونس أبو ريا، بحجة تورطهم بأعمال قتل خلال أحداث الحرب في سورية.
وكان الأمن السوري فرض على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في البلدات الثلاث ببيلا- يلدا- بيت سحم جنوب دمشق، تسوية أوضاعهم الأمنية، في مراكز مخصصة من قبل الجانب الروسي ووزارة المُصالحة والجهات الأمنية التابعة للنظام، وذلك ضمن تنفيذ اتفاق التسوية الذي أبرم بين النظام السوري وقوات المعارضة السورية في نهاية الشهر الرابع من العام 2018، التي نصت على خروج المسلحين بالكامل من بلدات جنوب دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم) إلى مدينة إدلب شمال سورية بعد تسليم أسلحتهم وعتادهم، وخروج الراغبين من المدنيين، وتسوية أوضاع من تبقى من الفلسطينيين جنوب دمشق.