قالت الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، إن أكثر من 300 ألف شخص شمال غربي سوريا، فروا باتجاه الحدود مع تركيا، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكشف دوغريك أنه تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، منذ تصاعد الأعمال العدائية بمنطقة خفض التصعيد شمالي غربي سوريا، منذ 29 نيسان / أبريل الماضي.
وقال المتحدث الأممي: "ما زلنا نشعر بالقلق من التأثير الإنساني الواسع للأعمال العدائية التي تتكشف حاليًا في منطقة التصعيد في شمال غرب سوريا، وخاصة في شمال حماة وجنوب إدلب".
وأضاف: "فرّ أكثر من 300 ألف شخص نحو الحدود مع تركيا، وأصبحت مخيمات النازحين مكتظة، حيث أجبر الكثير على البقاء في الحقول المفتوحة أو تحت الأشجار".
ولم يوضح دوغريك تاريخ نزوح من تحدث عنهم، لكنه شدد على أن الأمم المتحدة "تحث جميع أطراف القتال على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ ايلول الماضي".
ويواصل نظام الأسد ومن خلفه روسيا عمليات القصف اليومية على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، والتي بدأت في 26 نيسان الماضي، وخلفت تشريد أكثر من نصف مليون إنسان باتجاه الحدود السورية التركية شمال إدلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
فتحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا في تسريب وثائق تابعة لها خاصة بالتحقيق في استخدام مواد سامة في مدينة دوما السورية في أبريل عام 2018.
وأفادت وكالة "فرانس برس" اليوم الخميس بأن المنظمة فتحت التحقيق في أواخر مايو الماضي.
وحسب الوكالة، فإن المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس أعلن خلال اجتماع عقده يوم 28 مايو أن تسريب الوثائق "يتطلب اتخاذ إجراءات".
وقال أرياس: "عندما ظهرت أدلة تثبت أن الوثائق التي أعدها الخبراء انتشرت خارج المنظمة، اعتبرت أن لدي أسسا كافية لفتح تحقيق لمعرفة تفاصيل ما حصل".
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشرت في مارس الماضي تقريرا، تحدثت فيه عن استخدام مادة الكلور في مدينة دوما السورية في أبريل عام 2018.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت في السابع من نيسان من عام 2018 باستهداف المدنيين المحاصرين في مدينة دوما بالسلاح الكيماوي، حيث كان المدنيين يختبئون ضمن أقبية الأبنية، ما أدى لاستشهاد العشرات وإصابة المئات بحالات اختناق.
عقد اجتماع عالي المستوى في قاعدة حقل العمر النفطي بريف ديرالزور صباح اليوم الخميس لمناقشة وبحث مطالب القاطنين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال ناشطون إن الاجتماع ضم كل من وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية "ثامر السبهان"، وويليام روباك مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية مع عدد من وجهاء المنطقة و المسؤولين في مجلس دير الزور المدني التابع لـ "قسد".
ولفت ذات المصدر إلى أن الاجتماع "حسب المعنيين" عقد لدعم و بحث متطلبات الأهالي في مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور بعد خروج تنظيم الدولة منها.
والجدير بالذكر أن ثامر السبهان زار مدينة الرقة في أكتوبر من عام 2017، والتقى مسؤولين أمريكيين فيها، حيث اطلع على أوضاع المدينة بعدما انتزعتها "قسد" من قبضة تنظيم الدولة.
استبعد "فجر إبراهيم" مدرب "منتخب البراميل" لكرة القدم المهاجم عمر خريبين نهائيا عن صفوف المنتخب، على خلفية عدم التزامه بالالتحاق بالمعسكر التدريبي الأخير وتخلفه عن مباراتين وديتين.
وأكد "إبراهيم" أنه قرر استبعاد عدد من اللاعبين لأسباب انضباطية، أبرزهم خريبين، ومدافع نادي العهد اللبناني أحمد الصالح، الذي حمل شارة قيادة المنتخب منذ تنازل عنها عمر السومة في كأس آسيا 2019.
وأضاف: هناك قرارات ستصدر عن اتحاد الكرة ورفعنا توصيات لاستبعاد بعض اللاعبين وعمر خربين وأحمد الصالح لن يكونا معنا في المرحلة القادمة، وكذلك أياز عثمان (دينامو دريسدن الألماني)، وغابريال السومي (نيو إنغلند ريفولوشن الأمريكي) لأسباب فنية وسلوكية".
ويعد خريبين لاعب نادي الهلال السعودي الذي كان معارا في الفترة الماضية لـ"بيراميدز" المصري، من أبرز المهاجمين في صفوف منتخب البراميل، وخاض مع المنتخب 38 مباراة دولية سجل خلالها 18 هدفا، كما اختير أفضل لاعب في آسيا لعام 2017.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد تدخل لمنع "خربين" من اللعب مجددا في صفوف منتخب البراميل على خلفية تصريحاته التي انتقدت خروجهم من كأس آسيا 2019، والتي لمّح إلى تقصير المسؤولين عنهم، وهذا قد يكون وراء النتائج السلبية، مشيرا إلى وجود الكثير من الخفايا التي رفض الكشف عنها.
وتلقى منتخب البراميل خسارتين في مباراتين وديتين في الأيام الماضية، إذ سقط أمام إيران بخماسية، وأمام أوزبكستان بثنائية.
قررت حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، المصادقة يوم الأحد المقبل، على إنشاء مستوطنة جديدة تطلق عليها "هضبة ترامب" في مرتفعات الجولان المحتل، وذلك لاعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتلة
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن "الحكومة الإسرائيلية ستصادق الأحد المقبل على إنشاء تجمع سكاني جديد [هضبة ترامب] عرفانا من الحكومة الإسرائيلية لاعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان".
وأضافت الهيئة بأن "جلسة الحكومة الإسرائيلية ستعقد بعد ظهر يوم الأحد في تجمع سيلا في مرتفعات الجولان، حيث سيصادقون على إقامة التجمع الجديد".
ونقلت الهيئة صيغة مقترح القرار الذي قدمته سكرتارية الحكومة للوزراء، والذي جاء فيه "تقديرا لجهود الرئيس الأميركي الـ 45، الرئيس دونالد ترامب، من أجل دولة إسرائيل في مجموعة واسعة من المجالات، تعرب عن امتناننا للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تقرر الشروع في إنشاء تجمع جديد في الجولان يسمى: هضبة ترامب".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آذار/مارس الماضي إعلانا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وقال ترامب في حينه في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لقد جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة".
وكان أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل له خريطة جديدة لـ "إسرائيل" وقعها بنفسه تظهر هضبة الجولان السورية المحتلة جزءا من "إسرائيل".
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن ما يسمى دولة منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" التي كان يراد إقامتها على الحدود السورية التركية، أصبحت خارج حدود الاحتمال.
وصرح قالن في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان قائلاً: "بفضل القيادة الحكيمة للرئيس أردوغان أصبحت دولة "بي كي كي" التي كان يراد إقامتها على الحدود السورية التركية خارج حدود الاحتمال".
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تصوّب تعامل باريس مع قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي"، وأن هذه الخطوة لا تليق بدولة مثل فرنسا.
وقال أوغلو مؤتمر صحفي عقده الخميس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة: "لا نصوّب التعاون الوثيق بين فرنسا وتنظيم "واي بي جي"، ولا يليق بباريس أن تتعاون مع التنظيم المذكور".
وأعرب تشاووش أوغلو عن امتنان بلاده من التدابير التي اتخذتها باريس بحق عناصر حزب "بي كي كي" الإرهابي، من اعتقال إلى تجميد أموال بعض أعضاء وأنصار الحزب.
سجل مكتب توثيق الشهداء في درعا إفراج قوات الأسد عن 66 معتقلا وموقوفا منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي، وذلك ضمن عمليات إفراج جماعية على أربع دفعات، حيث قال نظام الأسد إنه "عفو رئاسي خاص" يشمل الإفراج عن أكثر من 1000 معتقل في محافظة درعا، وهو رقم لم يؤكده المكتب.
وشدد المكتب على أن عمليات الإفراج عن المعتقلين والموقوفين يجب أن تتزامن مع إيقاف كامل لعمليات الاعتقال والإخفاء القسري في محافظة درعا، وهو ما لم يحدث أبدا، حيث مازالت قوات الأسد تنفذ عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي.
وسجل المكتب إفراج نظام الأسد عن عدد من المعتقلين العسكريين من قواته من أبناء محافظة درعا، ممن تم اعتقالهم ضمن جيش النظام لأسباب مسلكية أو عسكرية.
وأكد المكتب أن هذا الإفراج يعتبر التفاف من النظام على الوعود بإطلاق سراح المدنيين ومن تم اعتقالهم لأحداث مرتبطة بالثورة السورية.
وأشار المكتب إلى أنه تم الإفراج عن بعض المعتقلين من داخل أفرع النظام الأمنية، ممن سبق للنظام أن أنكر لذويهم اعتقالهم، وهذا ما يؤكد أن أفرع النظام الأمنية ضالعة بشكل مباشر في عمليات الإخفاء القسري وحجب المعلومات عن ذوي المفقودين.
وطالب المكتب أي جهة دفعت أو سعت للتوصل إلى هذه الاتفاقية، إن وجدت، ألا يتم حصر هذا الاتفاق بمحافظة درعا فقط، فإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين هو ملف يشمل كامل سوريا ويجب عدم حصره في منطقة واحدة.
ناشد الرئيس اللبناني، ميشال عون، بريطانيا وفرنسا لمرة جديدة في المساعدة على عودة اللاجئين السوريين في أراضي بلاده، الى وطنهم، بعدما أصبح أغلب سوريا آمنا وفق زعمه، في الوقت الذي يستمر فيه الخطاب اللبناني المعادي للاجئين السوريين.
وأشار عون أثناء استقباله، اليوم الخميس، الأميرة صوفي هيلين ريس جونس، زوجة الأمير إدوارد، إلى أن عدد النازحين السوريين في بلاده بلغ مليونا ونصف المليون، وذلك في الوقت الذي يبلغ فيه عدد سكان لبنان نفسه 4 ملايين ونصف مليون نسمة.
وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، أن الرئيس عون تمنى أن تساعد بريطانيا ودول أخرى لبنان كي يتمكن من مواجهة أعباء هذه المشكلة، وبحسب البيان، فقد تناول الرئيس عون قضية النازحين السوريين أيضا خلال لقاء جمعه في قصر بعبدا، الخميس، مع رئيس مقاطعة الألب- الكوت دازور الفرنسية، رينو موسولييه.
وردا على سؤال حول تعثر إعادة النازحين إلى سوريا، لفت الرئيس اللبناني إلى أنه لا يجوز انتظار الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يطول، وبالتالي على الدول التجاوب مع رغبة لبنان في عودة هؤلاء النازحين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، رفضه واستنكاره لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل أطراف رسمية على إطلاقها ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وحذر الائتلاف في بيان له، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروج لها وزير الخارجية اللبناني، وهو الخطاب الذي سيرتد على أصحابه.
واعتبر الائتلاف أن من يروج ويدعم الخطط الرامية إلى إجبار اللاجئين على العودة القسرية إلى سورية يعتبر مسؤولاً عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحقهم.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن النفط الإيراني ما زال يهرب إلى نظام الأسد في سوريا عبر مصر، فيما يمكن أن يُشكّل فضيحة جديدة لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحسب الصحيفة فإن نظام العقوبات الأمريكية على إيران كان فاعلاً، وأدى إلى سحب مليوني برميل من النفط يومياً من الأسواق العالمية، دون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار النفط، غير أن هذا الضغط على طهران كان بالمقابل فرصة لنظام الأسد في سوريا ليستفيد أكثر من النفط الإيراني الذي يبدو أنه لم يعد له مشترون.
وتشير الصحيفة إلى أن إيران بدأت تستخدم جزءاً من فائضها النفطي لتخفيف النقص الحاد في سوريا، حيث وصلت خمس ناقلات نفط إيرانية إلى ميناء بانياس السوري منذ أوائل مايو الماضي بحسب ما كشفته صور الأقمار الصناعية الصادرة عن شركة "تانكر تراكرز".
وتحمل كل سفينة قرابة مليوني برميل من النفط، وتبلغ قيمتها قرابة 60 مليون دولار، حيث تقوم مصافي النظام السوري بمعالجة النفط الخام وتحويله إلى بنزين ومنتجات أخرى يمكن لنظام دمشق أن يستخدمها في إدامة آلته العسكرية وأيضاً بيع الباقي للمواطنين.
وتقول الصحيفة إن هذا النفط الإيراني لا يعود إلى الأسواق العالمية، لكنه يغذي فظائع الأسد، ومنها هجومه الأخير على إدلب في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وقصف عشرات المستشفيات والمرافق الطبية.
وتتابع "وول ستريت جورنال" أن بإمكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يساعد في وقف المذبحة التي يرتكبها نظام الأسد من خلال الضغط ومراقبة إمدادات النفط السورية، فخلال الخريف الماضي كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن شبكات من التجار غير الشرعيين، محذرة من عواقب وخيمة على منتهكي العقوبات.
بعد ذلك توقفت إمدادات النفط السورية وبسرعة، وفي الأشهر الخمسة التالية لم تصل إلى ميناء بانياس سوى ناقلة واحدة فقط من النفط الخام الإيراني، ما أدى إلى نقص حاد في إمدادات الطاقة انعكست على المواطنين السوريين الذين كانوا يقفون في طوابير طويلة للحصول على البنزين.
لكن، ولأسباب غير واضحة، بدأت ناقلات النفط الإيرانية اختراق جدار العقوبات في مايو الماضي، والسيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن الحكومة المصرية سمحت لناقلات إيرانية بعبور قناة السويس، عنق الزجاجة المحوري لأي سفينة متجهة إلى شرق البحر المتوسط من الخليج العربي.
وتؤكد الصحيفة أنه بات بالإمكان وفق نظام تعقب السفن معرفة كل ما يجري في البحار والمحيطات، حيث تم تحديد جميع الناقلات الخمس التي وصلت إلى سوريا في مايو الماضي، بعد أن أبحرت شمالاً عبر قناة السويس وبعد أن غادرتها أطفأت نظام الإشارة والتعقب الخاص بكل سفينة.
وتؤكد "وول ستريت جورنال" أنه ينبغي على البيت الأبيض الضغط على القاهرة لمنع مرور أي ناقلات إيرانية تتجه إلى سوريا عبر قناة السويس، خاصة أن الرئيس ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس المصري.
كشف وزير المالية البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الخميس عن أن بلاده ستستقبل ستة من قادمين من مخيمات تسير عليها قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا.
وصرح الوزير لإذاعة محلية بأن "هؤلاء أطفال ولدوا في بلدنا، وهم لا يملكون عائلة الآن"، مضيفا أن فرنسا، وهولندا، والنرويج اتخذت إجراءات مماثلة حديثا.
وأكد دي كرو أن قرار استلام الأطفال اتخذ يوم الأربعاء أثناء جلسة وزارية مصغرة، فيما لم يحدد تاريخا معلوما لعملية التسليم.
وكانت فرنسا استلمت 12 طفلا مقيما في مخيمي "الهول" و"روج" في محافظة الحسكة، فيما استقبلت هولندا طفلين هولنديين كانا يقطنان في مخيم "عين عيسى".
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تصوّب تعامل باريس مع تنظيم "ي ب ك"، وأن هذه الخطوة لا تليق بدولة مثل فرنسا.
وقال أوعلو مؤتمر صحفي عقده الخميس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة: "لا نصوّب التعاون الوثيق بين فرنسا وتنظيم "ي ب ك"، ولا يليق بباريس أن تتعاون مع التنظيم المذكور".
وأعرب تشاووش أوغلو عن امتنان بلاده من التدابير التي اتخذتها باريس بحق عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، من اعتقال إلى تجميد أموال بعض أعضاء وأنصار المنظمة.
وتابع قائلا: "وجهات النظر بين تركيا وفرنسا حيال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمواقف من هجمات النظام وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، متوافقة، باستثناء التعامل مع تنظيم "ي ب ك".
وأردف قائلا: "تعامل فرنسا مع "ي ب ك" الذي لا يختلف عن "بي كا كا" نراه خطوة خاطئة، وهذا الخطأ ينعكس على تعاوننا في الناتو".
قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إن تركيا تقوم بكامل واجباتها لتطبيق اتفاق سوتشي حول إدلب، لافتاً إلى أن النظام يؤمن بالحل العسكري ويرفض الحل السياسي.
ورد تشاووش أوغلو على سؤال حول ادعاءات التوصل إلى هدنة، بالقول: "حتى الآن لا يمكننا القول بإن وقف إطلاق النار تحقق بشكل كامل"، مضيفاً: "في الفترة الأخيرة كثف النظام هجماته على إدلب، واستهدف بشكل خاص المدارس والمستشفيات والمدنيين، ونبذل جهودا مع روسيا لوقف الاشتباكات".
وتطرق الوزير التركي إلى استهداف قوات النظام لنقاط المراقبة التركية في إدلب، معربا عن اعتقاد أنقرة بأن تلك الهجمات متعمدة، وأكد بأن تركيا ستقوم بما يلزم في حال استمرت الهجمات ضد نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد بإدلب.
ودعا الوزير التركي ضامني النظام السوري (روسيا وإيران) لممارسة الضغط على النظام، لوقف اعتداءاته ضد نقاط المراقبة التركية.
وكان أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) التوصل برعاية "روسيا وتركيا" إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، في الوقت الذي نفت فيه فصائل الثوار علمها بالهدنة، كما أنه لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب التركي بهذا الأمر.
ورغم الإعلان، فقد واصل الطيران الحربي والمدفعية التابعة للنظام عمليات القصف واستهدف نقطة المراقبة التركية في شير مغار، كما أوقع خمسة شهداء بإدلب، أربعة منهم في قرية موقا وطفل في قرية جوزف.