قال رضا طونا طوراغاي، نائب وزيرة التجارة التركية، أمس الأربعاء، إن على ولايات كليس وهطاي وغازي عنتاب جنوب تركيا، تطوير العلاقات التجارية الثنائية مع سوريا.
وجاء كلام المسؤول التركي خلال زيارة أجراها طوراغاي، إلى مدينة اعزاز، شمالي سوريا، برفقة نائب المدير العام للجمارك التركية يعقوب سفر، ومدير الجمارك الإقليمي خليل شاشماز، ونائب والي كليس عثمان أوغورلو، التقى خلالها وفدا من أصحاب الفعاليات التجارية في المنطقة.
وخلال اللقاء الذي جرى في مقر غرفة تجارة اعزاز، استمع طوراغاي والوفد المرافق لأبرز المشكلات التي تعترض أصحاب الفعاليات التجارية في المنطقة، قبل أن ينتقل الوفد إلى زيارة المجلس المحلي في المدينة.
وفي حديث نقتله وكالة "الأناضول" التركية، قال طوراغاي، إنه أجرى زيارة إلى معبري جوبان باي، وباب السلامة، الحدوديين بين تركيا وسوريا، قبل زيارة اعزاز.
وأشار إلى أنه اطّلع على مراحل تطور التبادل التجاري بين الشعبين الشقيقين على طرفي الحدود، لافتاً إلى أن على ولايات كليس وهطاي وغازي عنتاب التركية، تطوير العلاقات التجارية الثنائية مع سوريا.
وأضاف أن حجم الصادرات التركية إلى سوريا تراجع من نحو مليار و800 ألف دولار في 2010، إلى نحو 1.3 مليون دولار في السنوات اللاحقة، مؤكداً أن وزارة التجارة عازمة على إعادة حجم الصادرات إلى المستويات القديمة.
وأوضح طوراغاي، أنه التقى في اعزاز، أصحاب الفعاليات التجارية بالمنطقة، الذين قدموا إليه بعض الطلبات المتعلقة بعملية التصدير والاستيراد، وأن وزارة التجارة سوف تعمل على حل مشكلاتهم لتحقيق أعلى قدر من التجارة الحرة بين البلدين.
أصدرت منظمة "الخوذ البيضاء" بياناً ثانياً عقبت فيه على استهداف فرقها في مدينة خان شيخون يوم أمس والتي راح ضحيتها اثنين من متطوعيها وعدة إصابات، مؤكدة أن الطيران الذي ارتكب الجريمة هو تابع للقوات الجوية الروسية.
وأوضح البيان أن الفحص الشامل للأدلة، كشهادات شهود العيان وتحديد الذخائر المستخدمة في الهجوم على سيارات إسعاف الخوذ البيضاء، أثبت بشكل قاطع أن الطائرات التي ارتكبت جريمة استهداف وقتل متطوعينا تنتمي إلى القوات الجوية الروسية، والتي استخدمت طائرات المراقبة والطائرات الحربية
وأكد البيان أن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت الجريمة عمدة، كما وصفها كل من الناجين وشهود العيان، استهدفت أول طائرة حربية روسية أول فريق من المستجيبين الذين وصلوا إلى الموقع إثر هجوم طائرة حربية روسية، تلاها بلحظات هجوم مزدوج نفذته طائرة حربية روسية أخرى على فريق الإنقاذ أثناء محاولتها سحب جثث الشهداء والجرحى من سيارة الإسعاف الأولى.
وأشفر الهجوم الجوي الذي شنته القوات الجوية الروسية عن شهيدين وأربع إصابات خطيرة بين الخوذ البيض، مؤكدة في بيانها أن هذا لايعفي النظام بأي حال من الأحوال من قصف المنازل المدنية في المقام الأول، الأمر الذي عرض متطوعيها للخطر أثناء استجابتهم للجريمة.
وكانت قالت منظمة "الخوذ البيضاء" في بيان يوم الأربعاء، إن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ولفت بيان المنظمة إلى استشهاد متطوعين من الخوذ البيض وإصابة خمسة آخرين أثناء الإستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.
وأكدت أن هذه الهجمات تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين من قبل النظام السوري وروسيا، بهدف زيادة معاناة المدنيين إلى أقصى حد عن طريق إعاقة قدرتها على الاستجابة للغارات الجوية.
وأدانت "الخوذ البيضاء" الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني بأقوى العبارات الممكنة، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، مشددة على المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات.
جددت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف حماة اليوم الخميس، استهداف نقطة المراقبة التركية في منطقة "شير مغار" بعدة قذائف مدفعية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إضافية للقوات التركية للمنطقة.
وقال نشطاء من ريف حماة، إن قوات الأسد استهدفت فجراً بثلاث قذائف مدفعية، محيط النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، لم تسجل سقوط أي إصابات وفق مصادر قريبة من النقطة.
وفي السياق، كان دخل رتل عسكري كبير للقوات التركية فجر اليوم الخميس، يضم أليات عسكرية وعناصر ومعدات لوجستية من منطقة كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجهت إلى جبل الزاوية ومنها إلى نقاط المراقبة بريف حماة الشمالي.
وكان قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو يوم الأحد، إن تركيا لايمكنها قبول عدوان للنظام السوري على نقاط المراقبة التركية، معتبراً أنه مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمتها مع روسيا والمتعلقة بمنطقة خفض التصعيد.
وأضاف تشاووش أوغلو: "لا يمكن التسامح مع تحرشات النظام بجنودنا، وسنوقفه عند حده على الجميع أن يعرفوا حدودهم".
وجاءت تصريحات أوغلو بعد أن كانت قدأكدت وزارة الدفاع التركية الأحد، تعرض نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة، لاستهداف مباشر من قبل قوات الأسد، لافتة إلى أنها ردت على الهجوم، حيث لفت نشطاء إلى أنهم رصدوا تعرض مواقع النظام في قرية الكريم لقصف مدفعي مصدره النقاط التركية.
وكان تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.
نفت شركة "نوفارتس" السويسرية لصناعة الأدوية، تصدير أي مواد كيميائية ذات استخدام مزدوج إلى سوريا.
وجاء ذلك بعد تدقيق تخضع له شحنات لشركة "برينتاج" الألمانية المختصة بتوزيع المواد الكيميائية، صدرت في عام 2014، عبر وحدة سويسرية تابعة لها.
وقالت صحف من بينها صحيفة "زودويتشه تسايتونج"، إن شركة "برينتاج"، التي تعتبر أكبر موزع للمواد الكيميائية في العالم، باعت خاما كيمائيا لـ"شركة المتوسط لصناعات الدواء" السورية، عن طريق شركة "نوفارتس" السويسرية، المرتبطة بالشركة السورية بعقد يسمح للأخيرة بصنع وتوزيع بعض المنتجات الصيدلانية والدوائية.
وشددت الشركة السويسرية، على أن العقد، ينص على "حصول الشركة السورية من أطراف ثالثة، على المواد اللازمة لإنتاج الأدوية".
ونفت "نوفارتس"، أن تكون قد وردت مادتي "الإيزوبروبانول والديثيلامين" إلى سوريا.
وكان الادعاء العام في ألمانيا قال اليوم الأربعاء، إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بالتحقيق مع شركة برينتاج، حول صفقة مواد كيماوية لسوريا.
وذكرت متحدثة باسم الادعاء العام في مدينة إيسن بغرب ألمانيا أنهم تلقوا شكوى تتعلق بشركة برينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا.
وأضافت المتحدثة أنه يجري النظر في الشكاوى، إلا أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن فتح تحقيق رسمي مع الشركة الألمانية. بيد أن المتحدثة أكدت أن النيابة ستتخذ قرارا بهذا الشأن في القريب العاجل.
واصل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الأربعاء، عمليات القتل ونشر الموت بريف إدلب، مركزاً اليوم على استهداف فرق الدفاع المدني، التي قدمت شهيدين من متطوعيها وعدة إصابات بغارات مزدوجة بمدينة خان شيخون.
واستشهد متطوعان من الخوذ البيضاء اليوم، وأصيب متطوعين آخرين في مدينة خان شيخون جراء غارات مزدوجة استهدفت الفرق أثناء تفقد أماكن مستهدفة، كما نتج عن الاعتداء دمار سيارتي إسعاف كانت بحوزة الفرق أثناء تعرضهم للغارات، وفق ما أكد الدفاع المدني السوري.
وفي السياق، أصيب مدني في مدينة خان شيخون أيضاً التي تعرضت اليوم لأكثر من 10 غارات جوية فضلاً عن قصف مدفعي استهدف أطراف المدينة، كما استشهد أربعة مدنيين إحداهن امرأة وأصيب طفلين ورجل غربي مدينة إدلب جراء خمس غارات جوية استهدفت مزارع للمدنيين قرب بلدة عرب سعيد.
واستشهد طفل وامرأة وأصيب ثلاثة أطفال ورجل في قرية سلة الزهور جراء قصف مدفعي استهدف القرية بخمسة قذائف، في وقت متأثر من الليل أمس، كما استشهد مدنيان وأصيب أربعة آخرين بينهم امرأتان في مدينة معرة النعمان جراء ثلاث غارات جوية استهدفت منازل المدنيين ومحال تجارية في المدينة.
ووفق الدفاع المدني فقد أصيب رجل في بلدة كفرسجنة التي استهدفها الطيران الحربي اليوم بأربع غاراتٍ جوية، كما أصيب رجل في بلدة حيش جراء غارة جوية استهدفت البلدة، وأصيب رجل في مدينة إدلب جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مفخخة استهدفت حي وادي النسيم.
وشنت المقاتلات الحربية اليوم غاراتٍ جوية فاستهدفت قرية معرة الصين بغارة بالقنابل العنقودية، والطريق الدولي قرب حيش بغارة بصواريخ C5، وبلدة العامودية شرقي حيش بغارة، والنقير الشرقية بغارتين، ومزارع ربع الجور شمالي خان شيخون بغارة، وعابدين بغارتين، وقرية المردم بغارتين بالقنابل العنقودية، وركايا سجنة بغارة، والتمانعة بغارة.
وقصفت مدفعية قوات الأسد اليوم بلدة بداما ومحيطها بتسع قذائف، وعابدين بـ250 قذيفة وحرشها بـ150، والهبيط بـ200 قذيفة، حيث أسعفت الخوذ البيضاء المصابين وانتشلت جثامين الشهداء وتفقدت أماكن القصف والغارات.
وضعت شركة برينتاج الألمانية نفسها تحت مجهر النيابة العامة بسبب مبيعات كيمياوية لسوريا تدخل في صناعة الغازات السامة أيضا، وفق منظمات، وفيما قالت النيابة إنها تدرس فتح تحقيق معها قالت الشركة إن صفقاتها تتوافق مع القانون.
وقال الادعاء العام في ألمانيا اليوم الأربعاء، إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بالتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم حول صفقة مواد كيماوية لسوريا. جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ تحقيقا قالت فيه إن الشركة باعت مواد كيماوية لشركة أدوية سورية قد تستخدم أيضا في صناعة الغازات السامة كغاز السارين مثلا.
وذكرت متحدثة باسم الادعاء العام في مدينة إيسن بغرب ألمانيا أنهم تلقوا شكوى تتعلق بشركة برينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا.
وأضافت المتحدثة أنه يجري النظر في الشكاوى، إلا أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن فتح تحقيق رسمي مع الشركة الألمانية. بيد أن المتحدثة أكدت أن النيابة ستتخذ قرارا بهذا الشأن في القريب العاجل.
وكانت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ ومؤسسات إعلامية ألمانية وسويسرية قد كشفت النقاب عن صفقات المواد الكيمياوية مع شركات لصناعة الأدوية تعمل لحساب نظام الأسد. ومن بين المواد المثيرة لشكوك المحققين في الصفقة، إيزوبروبانول ومادة ديثيلامين اللتان تدخلان في صناعة مرهم لتخفيف الآلام ماركة فولتارين، إلا أنهما تدخلان أيضا في صناعة الغازات السامة، مثل غاز السارين الذي استخدم في بعض جبهات القتال من قبل نظام الأسد.
يذكر أن أسهم الشركة الألمانية برينتاج قد تراجعت بعد نشر التقرير الإعلامي وانخفضت قيمتها صباح الأربعاء بمقدار 7.45 بالمئة. في المقابل قالت الشركة إن صفقاتها تتماشى مع القوانين، حسب ادعائها.
من جانبها، نفت شركة "نوفارتيز" تورطها في تصدير مواد كيمياوية صالحة لصناعة الغازات السامة إلى سوريا في إطار اتفاقية مبرمة تسمح بتصنيع أدوية الشركة السويسرية في سوريا.
وقالت الشركة السويسرية، ومقرها في مدينة بازل، في بيان إنها زودت شريكا لها باسم شركة MPI في الشرق الأوسط في عام 2014 بمادة كيمياوية تدخل في صناعة المرهم المخفف للآلام "فولتارين". لكن استيراد المواد المساعدة لصناعة المرهم من مسؤولية شركة، MPI وأوضحت الشركة السويسرية في بيانها أنها لم تصدر في الماضي مادتي إيزوبروبانول وديثيلامين إلى سوريا ولن تفعل ذلك اليوم أيضا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيتطرق للشأن السوري خلال لقاءات ثنائية سيعقدها مع نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي بمطار أسن بوغا، في العاصمة أنقرة، الأربعاء، قبيل مغادرته إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا.
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا "تراقب الوضع في منبج السورية"، وهي مدينة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي.
وأضاف أردوغان: "على واشنطن أن تفي بوعودها، فنحو 90 بالمئة من المدينة عائدة للمكون العربي".
وفيما يتعلق بالتطورات شرق المتوسط، شدد الرئيس التركي أن كل من يعيش بجزيرة قبرص له حق في ثروات المتوسط.
وأردف: ولا نقبل أن يكون كل شيء تحت سيطرة قبرص الرومية، ونحن نعرف كيف نتقاسم، ومبدؤنا شرق المتوسط قائم على الربح المتبادل، وينبغي على الجانب الآخر أن يعاملنا بنفس العدالة.
وفي شأن آخر، قال أردوغان، "لا أعلم في الواقع إذا بدأت بلدان الناتو (حلف شمال الأطلسي) بفرض عقوبات على بعضها، ولم أتلق انطباعات من هذا القبيل خلال مباحثاتي مع ترامب".
أعلن مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه طلب ايضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية.
وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مجلس الأمن الدولي أنه "ليس متأكدا" من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ "فض النزاع" ستكون خاضعة للحماية.
ووفقا للأمم المتحدة تعرّضت أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنت قوات الأسد المدعومة من روسيا أواخر نيسان/أبريل هجوما على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة.
وفي 20 حزيران/يونيو أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى لاستشهاد المرأة وثلاثة مسعفين.
وقال لوكوك لمجلس الأمن: لقد كتبت الى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع.
ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات في إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد "الإرهابيين" من المنطقة، والتي تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل اليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا، فيما يوثق ناشطون بعدسات الكاميرا المجازر المرتكبة بحق المدنيين بينهم نساء وأطفال.
قالت منظمة "الخوذ البيضاء" في بيان اليوم الأربعاء، إن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ولفت بيان المنظمة إلى استشهاد متطوعين من الخوذ البيض وإصابة خمسة آخرين أثناء الاستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.
وقال البيان: "استهدفت الطائرة الحربية سيارة الإسعاف الثانية التي وصلت إلى مكان الحادث، مما تسبب في إصابات خطيرة للمتطوعين داخل سيارة الإسعاف، استغرق الأمر فرقنا مدة طويلة لإجلاء المتطوعين المصابين بسبب القصف المتواصل وتواصل تحليق الطائرات الحربية في تلك المنطقة".
ولفت البيان إلى أن هذا يأتي بعد أيام قليلة فقط من الاستهداف المتعمد لسيارة إسعاف تابعة لمنظمة بنفسج أسفرت عن مقتل ثلاثة من المسعفين وإصابة مدني واحد داخل سيارة الإسعاف، وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة.
وأكدت أن هذه الهجمات تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين من قبل النظام السوري وروسيا، بهدف زيادة معاناة المدنيين إلى أقصى حد عن طريق إعاقة قدرتها على الاستجابة للغارات الجوية.
وأدانت "الخوذ البيضاء" الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني بأقوى العبارات الممكنة، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، مشددة على المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات.
قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلال الأسبوع الجاري بترحيل عشرات الأشخاص من مدينة الرقة بحجة عدم وجود كفيل لهم.
وقال ناشطون في حملة "الرقة تذبح بصمت" إن "قسد" رحلت أكثر من 50 شخص من 9 عوائل من مدينة الرقة إلى مخيم عين عيسى بحجة عدم وجود كفيل لهم في المدينة.
ولفت المصدر إلى أن المرحلين هم من أبناء محافظة ديرالزور، حيث فرضت "قسد" هذا القرار فقط على النازحين من أبناء محافظات حلب وديرالزور وحماة وحمص.
ولم تشمل "قسد" بهذا القرار الأشخاص القادمين من مدن الحسكة وعفرين وعين العرب "كوباني" ومناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرتها.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري.
أكدت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، مقتل جندي تركي، وإصابة 5 آخرون، خلال اشتباكات مع عناصر الوحدات الشعبية بريف منطقة عفرين بريف حلب.
وقالت الوزارة في بيان إن اشتباكا اندلع، مع المليشيات الكردية في منطقة عملية غصن الزيتون، أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة 5 آخرين، وقدم البيان العزار لأهل الجندي التركي وللقوات المسلحة، والشعب التركي، وأعربت الوزارة في بيانها عن الأمل بالشفاء العاجل للمصابين.
وكان ناشطون قالوا إن ميليشيا "قسد" استهدفت بصاروخ القاعدة التركية في قرية كيمار بالقرب من الباسوطة في محيط عفرين ما أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخرين، وأضافوا أن القوات التركية مشطت صباح اليوم الأربعاء التلال المحيطة بالمنطقة.
وسبق أن تعرضت مواقع للقوات التركية بريف عفرين لاستهداف مباشر من قبل الميليشيات الانفصالية التي تقوم على استهداف المناطق المحررة بريف حلب بالمدفعية وتحاول التحرش بقوات الجيش الحر والقوات التركية بين الحين والآخر.
قررت وزارة الزراعة الأردنية منع سيارات السفريات المعروفة باسم "البحارة"، من إدخال الخضار والفواكه السورية عبر المعابر الحدودية، ابتداء من مطلع الأسبوع الجاري.
وعزت الوزارة قرارها، كون هذه المنتجات تحتوي على متبقيات المبيدات بمستويات عالية، إضافة لعزم الوزارة على حماية المزارعين المحليين من منافسة وصفتها بغير العادلة بسبب أسعار المنتجات الزراعية المنخفضة.
ووجهت الوزارة المواطنين والتجار بعدم تداول هذه المنتجات إن وجدت، والتواصل مع الوزارة حول أي محصول مجهول المنشأ، لما تتركه المتبقيات من أثر سلبي على صحة الإنسان، حسبما ذكرته الوزارة.
وسبق أن قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني "الدكتور طارق الحموري"، أن قرار حظر استيراد بعض السلع من سوريا هو قرار وطني بحت ولا املاءات على الأردن بهذا الشأن اطلاقا.
وأضاف في تصريح صحفي، أن القرار اتخذ لمصالحنا الاقتصادية وفي إطار تطبيق المعاملة بالمثل، لافتاً إلى أن الحكومة وفي حال اتخذ الجانب السوري قرارا برفع القيود عن السلع الأردنية المصدرة إليه ستتخذ قرارا مماثلا في ذات الوقت برفع القيود عن السلع السورية.
وكانت قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري، حظر استيراد نحو 194 سلعة من سوريا، وذلك في ظل التراجع الذي تسجله صادرات الأردن خلال العام الجاري.