الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
وفد هيئة التفاوض وممثليها في اللجنة الدستورية يجرون سلسلة لقاءات دبلوماسية بجنيف

عقدت هيئة التفاوض السورية وممثليها في اللجنة الدستورية في جنيف، عدة لقاءات دبلوماسية قبيل انعقاد الجلسة الأولى للجنة اليوم الأربعاء، شارك فيه برئاسة الدكتور نصر الحريري رئيس الهيئة وحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.

وشملت اللقاءات مع وفد من وزارة الخارجية الامريكية، برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسورية، جويل ريبورن، وبحثوا معاً آخر المستجدات على مستوى أعمال اللجنة الدستورية التي تبدأ أعمالها الأربعاء، برعاية وتيسير من الامم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص وذلك في مقرها في جنيف.

وأكد الطرفان حرصهما على إنجاح أعمال اللجنة الدستورية، وذلك على اعتبارها النقطة الأساس للبناء عليها، كما أكدوا على أهمية أن تكون العملية سورية – سورية بشكل كامل، وعبر الوفد الأمريكي عن دعمه الكامل للجنة الدستورية وللعملية السياسية التي ترعاها الامم المتحدة، وتوافق الطرفان على أهمية العملية الدستورية، كجزء رئيس من العملية السياسية وكخطوة أولى على طريق تفعيل بحث الملفات الأخرى التي تشكل جزءاً أساسياً من قرار مجلس الامن رقم 2254 (2015).

كما التقى وفد ممثلي هيئة التفاوض للجنة الدستورية برئاسة هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، وبحث معه التحضيرات النهائية لانطلاق أعمال اللجنة.
وناقش الطرفان القواعد السلوكية لعمل اللجنة، وعمل الرئيسين المشتركين، والحرص على انجاح العملية الدستورية بأسرع وقت ممكن.
وأكد البحرة على أهمية العمل الجدي والمتواصل، واعتبر ذلك حقاً للشعب السوري وواجب على اللجنة الدستورية بكل أعضائها وشدد على ضرورة أن تكون العملية سورية صرفة، وناتجة عن حوار وطني، صادق ومسؤول وبعيداً عن أي مصالح ضيقة وشاملاً لجميع أطياف ومكونات الشعب السوري، يخطه السوريون كما يرتضوا ويطمحوا لوطنهم ان يكون.
فيما عبّر السيد بيدرسون عن تقديره للتحضيرات التي قدمها ممثلي هيئة التفاوض استعداداً لانطلاق أعمال اللجنة الدستورية، ولفت إلى أن العملية الدستورية نقطة هامة وأساسية للبناء عليها في المراحل التالية، مؤكداً على أن العملية بالكامل ستكون سورية – سورية، ودور الأمم المتحدة كميسر وراعي لأعمال اللجنة.

والتقى وفد من هيئة أيضاَ، وفداً روسياً برئاسة سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي، ومبعوث الرئيس الروسي لافرنتيف في جنيف.
وأكد الحريري التزام هيئة التفاوض السورية بالعملية السياسية وتطبيق القرار الدولي 2254 والالتزام بإنجاح أعمال اللجنة الدستورية السورية-السورية، بما يساهم في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري.
فيما عبر الجانب الروسي عن تأييده ودعمه الكامل لعمل اللجنة الدستورية، وحرصه على نجاح العملية، موضحاً أن حكومة بلاده لن تسمح لهذه العملية أن تفشل، وأن روسيا ستكون داعمة لها.

وكان أوضح المبعوث الأممي بيدرسون في وقت سابق، أن الافتتاح الرسمي لاجتماع اللجنة الدستورية سيكون يوم 30 أكتوبر/ تشرين أول الجاري في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وأن اتفاق تشكيل اللجنة الدستورية هو أول اتفاق سياسي بين حكومة النظام والمعارضة.
وبدعم دولي، تفتح الأطراف السورية، الأربعاء، صفحة جديدة في مسار الحل السياسي، على أمل إنجاز دستور جديد، في ضوء انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية، بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
مسؤول أمريكي: نواصل استهداف دعم الحرس الثوري للأسد.. وعلى "حزب الله" مغادرة سوريا

قال نائب المبعوث الأميركي لسوريا جويل ريبرن، إن واشنطن ستواصل استهداف أي دعم اقتصادي قادم من الحرس الثوري الإيراني لبشار الأسد، مشدداً على ضرورة "إخراج حزب الله من سوريا بشكل كامل".

واعتبر ريبرن، المتواجد حالياً في جنيف حيث تعقد الأمم المتحدة اجتماعات مع المعارضة والنظام السوري، أنه "لا يمكن ضمان استقرار سوريا ما لم تخرج منها الميليشيات الإيرانية بشكل كامل"، مشدداً على أن "دور إيران في سوريا مدمر لها ولجيرانها ويهدد المنطقة".

وأوضح ريبرن: "سياستنا في سوريا تتركز على إخراج داعش وإيران منها"، معتبراً أن "حزب الله أصبح عصابة لتصدير حبوب الكابتاغون للعالم، وأنه يدير شبكة مخدرات عالمية تصدر منتجاتها من لبنان لدول أخرى".

في سياق متصل، أعرب ريبرن عن اعتقاده بأن روسيا "قادرة على لعب دور فعال أكثر للضغط على الأسد"، معتبراً أنه يتوجب على "روسيا لعب دور إيجابي لإنجاح عمل اللجنة الدستورية".

وعن موضوع اللجنة الدستورية، أكد ريبرن أن لواشنطن فريقا كبيرا الآن في جنيف لمواكبة انطلاق عمل هذه اللجنة، مضيفاً: "نعتقد أن اللجنة الدستورية باب مهم للوصول لحل سياسي"، في حديث لموقع "العربية".

وتابع: "لا يمكن الحصول على حل سياسي دون معرفة مصير المعتقلين والمختطفين في أقبية مخابرات الأسد"، في سياق متصل، قال: "لا ندعم تمثيل أطراف سياسية في اللجنة الدستورية بل مختلف شرائح الشعب. نعتقد أن أهالي شمال سوريا يجب أن تمثل مطالبهم في الدستور الجديد".

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
عقوبات أمريكية على أنقرة.. والخارجية التركية تدين

أعربت تركيا، الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة لقبول مجلس النواب الأمريكي، مشروع قانون ينص على فرض عقوبات ضد أنقرة بذريعة عملية "نبع السلام" التي شنتها القوات المسلحة التركية شمالي سوريا.

وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 403 أصوات لصالح القرار مقابل 16صوتا. ووافق المشرعون الديمقراطيون وكثير من الجمهوريين في الكونغرس على هذا القرار لدفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته لإنهاء الهجوم على قسد الحليف الرئيسي لأمريكا في محاربة تنظيم داعش.

وقال البيان "ندين بشدة قبول مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يستهدف بالعقوبات دولتنا بذريعة عملية نبع السلام"، مشيرًا إلى أن مشروع القانون يستهدف مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، والقوات المسلحة التركية.

وأوضح أن "هذا المشروع لا يتسق مع روح الشراكة المستمرة تحت سقف حلف شمال الأطلسي(ناتو)، ويتنافى مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بشأن سوريا".

وشدد البيان على أن "الولايات المتحدة لا يمكنها أن تصل لشيء من خلال مثل هذه التهديدات أحادية الجانب".

وأضاف "على المسؤولين الأمريكيين، الذين يتجاهلون بأقوالهم وأفعالهم الفرق بين دولة حليفة ومنظمة إرهابية، ويقرون بشرعية شخص إرهابي(في إشارى للقيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم كوبان)، أن يروا أنهم لن يستطيعوا تحقيق أي شيء بتهديدات فرض عقوبات أحادية الجانب".

وتابع "نحث الكونغرس الأمريكي على وقف استغلال القضايا التي ليست لها علاقة بروح علاقتنا، والزج بها في السياسة الداخلية، والتحرك وفق علاقات الشراكة والتحالف بين البلدين".

وأضاف "كما نحث الإدارة الأمريكية على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع المزيد من الخطوات التي يمكن أن تضر علاقاتنا."

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
طائرات التحالف الدولي تستهدف ميليشيات الأسد غربي ديرالزور بعدة غارات

استهدفت طائرات التحالف الدولي نقاط لقوات الأسد في بلدة الحسينية بريف ديرالزور الغربي بعدة غارات جوية.

وقال ناشطون إن قوات الأسد المتمركزة في قرية الحسينية استهدفت أطراف قرية الجنينة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالريف الغربي لديرالزور بعدة قذائف هاون.

وجرت اشتباكات بين عناصر "قسد" وقوات الأسد على نقاط التماس في بلدة الحسينية بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقة، والذي شن غارات جوية عدة على المنطقة.

وتعرضت مواقع الميليشيات الشيعية بريف ديرالزور الشهر الماضي لقصف من طائرات مجهولة، حيث كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن قيام طائرات بشن غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة البوكمال بالقرب من الحدود بين العراق وسوريا.

وكشف حينها مصدر مطلع لصحيفة "اندبندنت عربية" أن مقاتلات سعودية شاركت في استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وتحدث المصدر عن "عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات".

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
ألطون: سنتأكد من انسحاب الإرهابيين من المنطقة الآمنة عبر دوريات مشتركة مع روسيا

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده ستتأكد فيما إذا كان الإرهابيون انسحبوا من المنطقة الآمنة في سوريا أم لا، عبر الدوريات المشتركة مع روسيا، وجاء ذلك في تغريدة نشرها في "تويتر" الثلاثاء، تطرق خلالها إلى انتهاء مهلة الـ 150 ساعة لانسحاب الإرهابيين من المنطقة الآمنة التي ستقيمها أنقرة شمالي سوريا.

وقال: "اكتملت مهلة الـ 150 ساعة لانسحاب بي كا كا/ي ب ك الإرهابي من المنطقة الآمنة في إطار التفاهم الذي جرى التوصل إليه مع روسيا. سنتأكد فيما إذا كان الانسحاب قد تم أم لا عبر الدوريات المشتركة (مع روسيا)".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في تصريحات صحفية إن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي استكمل انسحابه من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قبل الموعد المحدد، وأفاد شويغو "العناصر المسلحة استكملت انسحابها من المناطق الضرورية لإنشاء الممر الأمني، قبل الموعد المحدد. والشرطة العسكرية الروسية، وقوات حرس الحدود السورية، دخلت إلى المنطقة".

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي، قمة تركية روسية انتهت بالتوصل لاتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة، ونصت الوثيقة الصادرة عن القمة ان الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري التابع للنظام سيدخلان الى الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة عملية نبع السلام، بغية تسهيل إخراج عناصر "ي ب ك" وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان: نحن الوحيدون الذين نرى في سوريا الإنسان وليس النفط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وليس النفط، حينما تنظر إلى سوريا، وجاء ذلك في حفل استقبال أقيم في مركز المؤتمرات بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيس الجمهورية والتي تصادف 29 اكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وأضاف أردوغان: "عندما تنظر إلى سوريا فتركيا الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وروابط الأخوة وليس النفط أو النفوذ"، وتابع: "في الأسبوعين الأخيرين تبين مرة أخرى أن الهدف الأساسي لجميع المهتمين بسوريا، باستثنائنا، هو السيطرة على الموارد النفطية. المفهوم البدائي، الذي يعتبر قطرة النفط أكثر قيمة من قطرة دم، يتجلى أمامنا عاريا".

وأشار إلى أن سوريا، أصبحت على وجه خاص ميدانًا للصراع ومادة للمساومة بين القوات التي لديها أطماع حول المنطقة، وأضاف: "أينما نذهب، أبصارنا تتوجه إلى قلوب الناس فقط، وليس للثروات على باطن الأرض أو ظاهرها"، وبيّن أن أي دولة أخرى غير تركيا "تدّعي أن ما يشغلها في المسألة السورية هو حقوق الإنسان وأرواح الأبرياء ومستقبل الشعب فهي كاذبة".

وبخصوص الاتفاق مع الجانبين الأمريكي والروسي مؤخرا، قال: "انتهت مهلتي الـ 120 والـ 150 ساعة التي حددناها مع الجانبين الأمريكي والروسي، وهناك مباحثات سنجريها الاربعاء".

وحول المنطقة الآمنة في سوريا، استطرد بالقول: "روسيا أبلغت سلطاتنا المعنية بإخراج المنظمات الإرهابية من المنطقة بشكل كامل"، مؤكدا أن تركيا أظهرت قدرتها على تنفيذ ما تريده بإمكاناتها الذاتية عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي ومسؤولياتها التاريخية دون أخذ إذن من أحد.

وبشأن الضحايا الأتراك الذين استشهدوا إثر هجمات الإرهابيين خلال عملية "نبع السلام"، أضاف أردوغان: "يكاد لم يعرب أي من القادة الغربيين الذين اتصلوا بنا خلال عملية نبع السلام عن حزنهم لاستشهاد 20 شخصا وإصابة 184 آخرين على يد المنظمة الإرهابية بشكل دنيء".

وتابع: "لم يبذلوا أي جهد لمنع حوالي 700 هجوم على ممثلياتنا في الخارج، وكان جزءا كبيرا منها يتضمن العنف. على العكس من ذلك، قام الإرهابيون بأعمالهم تحت حماية قوات الأمن في هذه البلدان (الغرب)".

وقال إن إفشاء التناقض والموقف المنطوي على النفاق اللذين يجري تبنيهما حيال المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وعلى رأسه الغرب هو "نتيجة أخرى هامة لعملية مكافحة تركيا للإرهاب".

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
الادعاء الألماني يوجه تهماً بالقتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية لضابطين سابقين بمخابرات الأسد

وجه مكتب المدعى العام الألماني الاتحادي تهماً بالقتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية لاثنين من ضابطين سابقين في المخابرات السورية كانا قد دخلا إلى الأراضي الألمانية وأقاما بها.

وبناء على الاتهامات المقدمة من قبل الادعاء العام، فقد كان الرجلان يشرفان على مركز تعذيب في سوريا، كما وجهت ضد أحدهما تهمة القتل في 58 حالة، إضافة إلى اتهامات بالاغتصاب والإكراه الجنسي.

وتمّ اعتقال كل من السوريين أنور ر. و إياد أ. وإيداعهما السجن على خلفية القضية، ووفق بيان المدعي العام االصادر اليوم الثلاثاء، فقد كان أنور ر.، المتهم الرئيسي في القضية، يشرف على وحدة خاصة ما بين عامي 2011 و2012 لملاحقة معارضي نظام الأسد، وتعذيبهم بطريقة ممنهجة، وكقائد لوحدة تابعة للمخابرات السورية، شارك الأخير في قتل 58 شخصا على الأقل.

ووفق البيان ينتمي المتهم إلى المخابرات العامة السورية، وتحديداً إلى الفرع 251، الذي كان مسؤولاً عن الأمن في منطقة دمشق، وتحت إمرته تمّ تعذيب 4000 شخص على الأقل بطرق شنيعة من بينها التعذيب بالصعق الكهربائي.

المتهم الثاني إياد أ، كانت مهمته ملاحقة المعارضين للنظام وللمتظاهرين إبان اندلاع الثورة السورية. ولأنه كان يدرك أن هؤلاء مصيرهم التعذيب في سجون الأسد، ونظرا لمشاركته في عمليات الاعتقال والاحتجاز القسري، وجهت له تهمة التواطؤ والمشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأشار بيان المدعي العام أيضا إلى وقوع عمليات اغتصاب واعتداءات جنسية بمشاركة أو بإيعاز من المتهمين. وخلصت لائحة الاتهام إلى أن الاعتداء الجسدي والنفسي الوحشي المنهجي كان وسيلة لانتزاع الاعترافات من ناحية وللحصول على مزيد من المعلومات حول حركة المعارضين من ناحية أخرى.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
رئيس الحكومة المغربية يستقبل رئيس الائتلاف الوطني في الرباط

استقبل رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني اليوم الثلاثاء، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الذي يزور المغرب على رأس وفد من الائتلاف، وتناول اللقاء مستجدات الملف السوري عشية انطلاق اجتماعات الهيئة الدستورية المرتقب غداً في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وحضر اللقاء من الجانب المغربي مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وعضو البرلمان الدكتور محمد الطويـل، ومن الجانب السوري عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف وأحمد رمضان عضو الهيئة السياسية.

وثمّن رئيس الائتلاف السوري أنس العبدة، موقف القيادة المغربية من الثورة السورية، والتي كان أولها الاعتراف الدولي بالائتلاف الوطني في ١٢ كانون أول (ديسمبر) ٢٠١٢، حيث شغل العثماني حينها منصب وزير الخارجية، وما تلا ذلك من استقبال المغرب للاجئين السوريين، وتوجيهات الملك محمد السادس بالاهتمام بهم وتقديم وسائل الرعاية لهم.

من جهته أكد رئيس الحكومة المغربية الدكتور سعد الدين العثماني، متابعتهم للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري، وأعرب عن أمله في أن تنجح الجهود السياسية في وقف نزيف الدم السوري برعاية أممية.

وأقام رئيس الحكومة المغربية مأدبة غداء على شرف الوفد السوري الضيف، تخلله شرح لواقع الثورة السورية، وسبل التعامل السياسي معها.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
الدفاع الروسية تزعم انسحاب "قسد" من المنطقة الآمنة شرق الفرات

زعم وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن عملية سحب القوات التابعة للميليشيات الانفصالية "قسد" من المنطقة الآمنة التي تخطط تركيا لإقامتها بشمال شرق سوريا، اكتملت قبل الموعد المقرر لها، في وقت أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن عناصر تلك الميليشيات لاتزال متواجدة في منبج وعين العرب وتل رفعت.

وقال شويغو اليوم الثلاثاء خلال مباحثاته مع نظيره الأرمني دافيد تونويان، إن "سحب الفصائل المسلحة من الأراضي التي تخطط فيها لإنشاء ممر أمني، اكتمل بصورة مبكرة. ودخلت شرطتنا العسكرية وحرس الحدود السورية إلى هناك".

جاء تصريح الوزير الروسية بعد حديث لوزير الدفاع التركية لـ "صحيفة صباح"، اليوم الثلاثاء، قال فيها "إن وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لقسد لم تنسحب بالكامل من المناطق المتفق عليها مع روسيا وأمريكا في شمال شرق سوريا وذلك قبل بضع ساعات من حلول الموعد النهائي لانسحابهم" بحسب اتفاقية سوتشي.

وأوضح أكار بالقول: "يبدو أن وحدات حماية الشعب ما زالت في منطقة عملية نبع السلام"، وأضاف "محاربة الإرهاب هذه لم تنته وندرك أنها لن تنتهي، مؤكداً أن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في مدينة منبج الحدودية وهناك ألف مقاتل آخرون في تل رفعت القريبة، وتقع المدينتان إلى الغرب من القطاع الذي تريد تركيا تحويله إلى "منطقة آمنة" لكن من المفترض أن تخرج القوات السورية والروسية وحدات حماية الشعب منهما.

ويأتي الانسحاب بموجب مذكرة تفاهم وقعها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، يوم 22 أكتوبر خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية.

وكان قال إيفان فولغين، قائد وحدة الشرطة العسكرية الروسية في مدينة القامشلي السورية، إنه من المقرر توسيع منطقة الدوريات الروسية إلى ضعفيها في وقت قريب، لـ"تشمل المناطق شرقي القامشلي حتى بلدة سيمالكا الواقعة على بعد 130 كم عن المدينة باتجاه الموصل العراقية".

وذكر أن الشرطة العسكرية الروسية قامت السبت بتسيير دورية جديدة على الحدود السورية التركية إلى الغرب من مدينة القامشلي باتجاه بلدتي عامودا والدرباسية وصولا إلى بلدة مختله، وأن الدورية الروسية قطعت أكثر من 210 كم.

واستضافت سوتشي، الثلاثاء، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
سعد الحريري يعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية وميليشيات "حزب الله" تشتبك مع المتظاهرين

أعلن سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني تقديم استقالته وهي الخطوة التي عارضها رئيس البلاد وزعيم ميليشا "حزب الله" حسن نصر الله، يأتي ذلك في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات بين مؤيدين لحزب الله وحركة أمل وبين المتظاهرين.

وقال سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني خلال تقديم استقالته من رئاسة الحكومة، إن الأمور "وصلت الى طريق مسدود وأنا طالع على قصر بعبدا لتقديم استقالتي"، على خلفية احتجاجات غير مسبوقة ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها اللبنانيون بالفساد وجرِّ لبنان إلى انهيار اقتصادي لم يشهده منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وستمثل الاستقالة تحدياً لحزب الله، وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله مرتين إنه ضد هذه الخطوة مشيراً إلى خطر حدوث فراغ، في وقت أرغم مؤيدون لحزب الله وحليفته حركة أمل الشيعية، المحتجين على ترك حاجز كانوا قد أقاموه في بيروت ومزقوا خيامهم واشتبكوا معهم في أول حادث من نوعه في العاصمة.

وسار مؤيدو حزب الله وحركة أمل في وسط بيروت وهم يهتفون "شيعة.. شيعة" ويوجهون الشتائم للمحتجين الذين يطالبون بالثورة. وتدخلت قوات من الجيش والأمن اللبناني للسيطرة على الأوضاع عن "جسر الرينج" ببيروت وسط اشتباكات بين محتجين ورافضين للاحتجاجات.

وأظهرت اللقطات التليفزيونية اشتعال حرائق في خيام المحتجين بالمنطقة. ويؤكد المحتجون أنهم لن يتركوا أماكنهم. وكانت اشتباكات بالأيدي وقعت في وقت سابق بين المحتجين المعارضين للنخبة السياسية اللبنانية وبين مناهضين للاحتجاجات من الموالين لحركتي حزب الله وأمل الشيعيتين.

وسعى الحريري الأسبوع الماضي إلى نزع فتيل الغضب الشعبي وذلك من خلال حزمة إجراءات إصلاحية اتفق عليها مع الأطراف الأخرى في حكومته الائتلافية التي تضم حزب الله، ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون الى إعادة النظر بالواقع الحكومي، لكن المتظاهرين يرون أنها طروحات متأخرة ولا تلبي طموحاتهم.

وتشمل الإجراءات مكافحة الفساد وإصلاحات اقتصادية تأخرت كثيراً ومنها إجراء دراسة لخصخصة جزئية أو كلية للعديد من المؤسسات والقطاعات العامة، ضمنها قطاع الهاتف المحمول، ومرفأ بيروت، وكازينو لبنان وخطوط طيران الشرق الأوسط. وتعهّدت الحكومة بإقرار مشاريع المرحلة الأولى من مؤتمر "سيدر" والبالغة قيمتها 11 مليار دولار، خلال ثلاثة أسابيع.

وتنص القرارات الجديدة أيضاً على خفض رواتب الرؤساء والنواب والوزراء الحاليين والسابقين بنسبة خمسين في المئة، وخفض العجز في مؤسسة كهرباء لبنان، القطاع الذي تقدّر قيمة العجز السنوي فيه بنحو ملياري دولار.

ويشكل إصلاح هذا القطاع أولوية بالنسبة للجهات المانحة. كما تتضمن أن يساهم القطاع المصرفي ومصرف لبنان بخفض العجز في لبنان، في اجراءات لم يكن من الممكن أن تقرها الحكومة لولا الضغط الشعبي في الشارع في الايام الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
الجيش الوطني يواصل تقدمه شمالي الحسكة ويأسر عددا من عناصر الأسد

سيطر الجيش الوطني السوري اليوم الثلاثاء على العديد من القرى على محور مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي بعد انسحاب قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" منها.

وأعلن الجيش الوطني عن فرض سيطرته على القرى التالية "جان تمر شرقي وغربي، مريكيس حرب، عباه، تل بيدر، تل قرطل، مضبعة،باب الخير،الداودية، المقصعة، المحرمة،ب عيرير، عنيق الهوى، الصالحية، السنقلية، مويرط، ام حامل، المدينة، جاموس وتلتها، الاميراط، جكيمة، رمضان، تل امير، الراوية النويحات، عبد الحي"، ضمن عملية نبع السلام.

وتمكن الجيش الوطني خلال الاشتباكات من أسر 16 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم بالقرب من قرية عنيق الهوى.

وعلى محور منبج شرقي حلب، تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة تقدم عناصر "قسد" على جبهة قرية يالشلي، بينما قامت المدفعية التركية باستهداف عناصر "قسد" قرب مدينة جرابلس.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قيادي بـ "فيلق القدس" يعترف بنقل مقاتلين عبر طائرات مدنية إلى سوريا

اعترف قائد في فيلق القدس الإيراني اليوم الثلاثاء، باستخدام الطائرات المدنية في نقل الجنود إلى سوريا، في حين أدرجت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شركات خطوط الطيران الإيراني العديدة على قائمة عقوبات، بسبب استخدامها في نقل الجنود والعتاد والصواريخ إلى سوريا واليمن والعراق ومناطق الصراع الأخرى في المنطقة.

ونقلت وكالة "مهر" شبه الرسمية الإيرانية عن نصرت الله بور حسيني، أحد قادة قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، قوله إن " طائرات شركة "ماهان " العملاقة كانت تساعدنا في نقل القوات إلى سوريا بالرغم من أن مطار دمشق كان تحت القصف"، كما أكد بور حسيني أن "إيران تدعم كل دولة لديها معاهدة صداقة معها"، حسب تعبيره.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على شركة خطوط "ماهان" الإيرانية، التي لعبت دوراً أساسياً في دعم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ووكلائه الإقليميين عن طريق نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال.

وخلال العام الماضي فرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات اقتصادية على 11 كياناً وأفراداً قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة "ماهان" بما في ذلك البنوك التي تقدم الخدمات المالية وشركات الواجهة التي تقوم بشراء قطع غيار الطائرات ووكلاء المبيعات العامة التي قدمت تلك الخدمات في ماليزيا وتايلاند وأرمينيا.

كما صنفت أيضاً خطوط "قشم فارس" وهي شركة نقل بضائع تجارية تسيطر عليها "ماهان"، حيث تعتبر ميسِّرا رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أوائل عام 2019 تحت إشراف سلطات مكافحة الإرهاب.

وأكدت الخزانة الأميركية أنه بالإضافة إلى نقل الأسلحة والمقاتلين في الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام مطار ماهان من قبل الحرس الثوري في مارس 2019 لنقل جثث المقاتلين الذين قضوا في القتال في سوريا إلى عدة مطارات في إيران.

وفي يوليو/ تموز الماضي، حذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان، كافة شركات الطيران المدني من التعرض للعقوبات في حال تعاملت مع الخطوط الإيرانية سواء في عمليات النقل غير المصرح بها أو البضائع أو التكنولوجيا أو الخدمات المرتبطة بإيران.

وذكرت الوزارة أن شركة ماهان قامت بنقل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تمت المصادقة على تصنيفه ضمن قائمة العقوبات بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، حيث يخضع لحظر سفر من قبل الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل