أجرت منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري وعضو اللجنة السورية التركية المشتركة، اتصالاً هاتفياً مع نائب مدير إدارة الهجرة العامة "غوكشه أوك"، وبحثت معه أوضاع السوريين في تركيا وما أشيع من أخبار حول نية الإدارة وقف تجديد الإقامة السياحية.
ونفى نائب مدير الإدارة بشكل قاطع تلك الشائعات، واعتبر أن لا أساس لها من الصحة، وأكد على استمرار الإدارة بالعمل بنفس إجراءات التجديد المعتمدة.
وأوضح أن ما تم نشره يوم أمس في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، هو قرار قديم جداً قبل تأسيس دائرة الهجرة ولم يكن يشمل السوريين.
وتداولت مواقع إعلام منها تركية خبراً حول نية إدارة الهجرة التركية إيقاف تجديد الإقامات السياحية لحملتها بداية من العام المقبل 2020.
أدانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الخميس، قصف مخيم للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، لافتة إلى أن الصواريخ التي استهدفت المخيم، انفجرت على مقربة من مستشفى توليد بالمنطقة.
وقالت رشدي، في بيان حول هجوم نفذته مليشيات إرهابية مدعومة إيرانيا، الأربعاء، على مخيم "قاح" للنازحين السوريين بإدلب، وأسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات، مؤكدة أنه بحسب الأخبار القادمة من المنطقة، فإن المخيم قصف من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري.
وأعربت رشدي، عن إدانتها بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي على مخيم النازخين، مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا، وأكدت أن "القاطنين في المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم، وبعضهم اضطر إلى النزوح مرات عديدة، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة".
وعبرت رشدي، عن أسفها الشديد لتزامن الهجوم على المخيم مع اليوم العالمي للطفل، مؤكدة ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا، ودعت إلى إطلاق تحقيق في عمليات استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وكان استشهد طفل رضيع اليوم الجمعة، متأثراً بجراح أصيب بها يوم الأربعاء، بقصف صاروخي للنظام على مخيم قاح للنازحين بريف إدلب الشمالي، لترتفع حصيلة مجزرة المخيم إلى 13 شهيداً وأكثر من 54 جريحاً، وفق إحصائيات رسمية.
وكانت وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهاماً مباشراً لنظام الأسد، باستهداف مخيم قاح للنازحين شمالي محافظة إدلب قرب الحدود التركية، مطالبة دمشق بـ"وقف الحرب" في المناطق المدنية، مدينة بشدة "الهجمات الوحشية التي قام بها نظام الأسد على مخيم قاح للنازحين".
وكان أدان الدفاع المدني السوري الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات النظام وحلفائها بحق أهالي مخيم قام، وأكد أن هذا القصف الذي طال خيم النازحين وتحديدا بصواريخ عنقودية كان متعمدا ويهدف لقتل أكبر عدد من المدنيين، وهو ما يعتبر جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات التي ترتكبها روسيا وقوات النظام وحلفائهم الاخرين بشكل يومي في سوريا.
ولفت إلى توثيق فرق الدفاع نوع الصواريخ المستخدمة وهي صاروخ من نوع توشكا قصير المدى 9M79 Tochka روسية الصنع، يملكه كل من النظامين السوري والإيراني والقوات الروسية كما تملكه العديد من الدول الأخرى، لافتاً إلى إغلاق المخيم بشكل كامل ريثما تقوم فرقنا بالتعامل مع الذخائر الغير منفجرة في المنطقة.
قال رئيس الشرطة الإيطالية فرانكو غابرييللي، إن عودة "المقاتلين الأجانب" إلى بلاده، محتملة ولكن ليست حتمية، في وقت تشتد الضعوطات على الدول الأوربية لاستعادة مواطنيها من مقاتلي داعش المحتجزين في سوريا.
وأكد رئيس الشرطة أن احتمال عودة "المقاتلين الأجانب"، بعد دحر "داعش" وخسارته لمعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، "يضيف المزيد من عناصر القلق".
وأضاف غابرييللي، ردا على سؤال بهذا الصدد على هامش ندوة عن " أسباب الإرهاب"، أنه "في الوقت الذي تفكك فيه تنظيم داعش، يبدو احتمال عودة المقاتلين الأجانب ليس مستبعدا".
وأكد غابرييللي، أنه في هذا العالم المفعم بالمخاطر، يبقى "الشيء الأكثر أهمية، هو الوعي والمعرفة لتحديد حجم المشكلات بما يتجاوز المخاوف والاستغلال. من المهم أن نفهم ليس فقط من هم الأعداء، ولكن في أي سياق يمكن أن ينضموا".
وأشار المسؤول الإيطالي، إلى أن بلاده لم تصب بعد بلسعات "التطرف"، ولكن يبقى احتمال حدوث مثل هذه الحالات مرتفعا للغاية.
وكان أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن بلاده قررت استعادة أبناء المواطنين البريطانيين المنتمين لتنظيم "داعش" الذين قتلوا من سوريا، مؤكداً ضرورة دعم الأطفال للعودة إلى حياتهم الطبيعية، مؤكدا أنه "ما كان يجب تعريض هؤلاء اليتامى الأبرياء لأهوال الحرب أبدا".
وفي السابق، استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى تنظيم داعش، وكانت بدأت تركيا بترحيل مقاتلي وعائلات داعش المحتجزين لديهال لموطنهم رغم اعتراض عدد من الدول الأوربية على استقبالهم.
اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أليكس فيشمان، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، وسيلة تهدف لإفهام "بشار الأسد" أن "استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل".
ووفقا لفيشمان، فإن الغارات الأربع التي شنتها إسرائيل منذ 12 نوفمبر الجاري، بدأت بمحاولة اغتيال نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق، تلتها غارة استهدفت مواقع عند الحدود السورية – العراقية في 18 من الشهر الحالي.
تلا ذلك، مهاجمة موقع في مطار دمشق في اليوم التالي، ثم الهجوم الواسع بالصواريخ الموجهة، لافتاً إلى أن "مصلحة لإسرائيل بالتوضيح لـ "بشار الأسد"، بأن استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل أيضا. وإذا لم يكن قادرا على مطالبة الإيرانيين بالرحيل، فليمارس ضغطا على الروس".
واعتبر فيشمان أن أمام الإيرانيين ثلاثة احتمالات في أعقاب الغارات الإسرائيلية، الاحتمال الأول بأن يتجاهل الإيرانيون هذه الغارات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا احتمال ضئيل، والاحتمال الثاني، و"المعقول أكثر"، وفقا للمحلل، هو أن ترد إيران بإطلاق قذائف صاروخية، بشكل مدروس، باتجاه أهداف عسكرية في شمال إسرائيل.
أما الاحتمال الثالث، "وليس قابلا للتنفيذ في الأمد القريب"، فهو إطلاق صواريخ دقيقة باتجاه مواقع بنية تحتية في عمق إسرائيل، لافتاً إلى أن "إسرائيل تستغل الآن نافذة فرص استراتيجية، طهران غارقة خلالها في أزمة اقتصادية وتحديات المظاهرات في الداخل وفي العراق ولبنان".
وأشار إلى موعدين يمكن أن تنفذ إيران في أحدهما هجوما ضد إسرائيل، الأول في فبراير المقبل حيث ستجري انتخابات للبرلمان "ويمكن أن تعيد المحافظين المدعومين من جانب حرس الثورة، إلى الحكم"، والموعد الثاني هو انتخابات الرئاسة الأمريكية، في نوفمبر العام المقبل.
استشهد خمسة مدنيين بينهم نساء وإطفال مساء أمس الخميس، بقصف صاروخي مجهول استهدف أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، جاء القصف بالتزامن مع التصعيد الصاروخي للنظام على بلدات ريف حلب، في وقت نفت فصائل المعارضة مسؤوليتها عن استهداف المدنيين.
وتناقلت صفحات ومواقع موالية للنظام، أخباراً وصوراً لسقوط قذائف صاروخية على أحياء الفرقان وسيف الدولة وصلاح الدين بمدينة حلب، نتج عنها سقوط خمسة شهداء مدنيين، بينهم ثلاثة في حي صلاح الدين حرقت جثثهم ضمن سيارة.
ووجه نشطاء عبر مواقع التواصل، الاتهام للنظام وميليشيات إيران بالتورط بقصف المدنيين في مدينة حلب بالتوازي مع قصف المناطق المحررة وارتكاب المجازر فيها، في محاولة ليست بجديدة لخلق الحجج لاستهداف المحرر يومياً ولو على حساب دماء المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وفي السياق، أكد النقيب "ناجي المصطفى" الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير، أن هدف الجبهة هو حماية المدنيين لا تفرق بين القاطنين في المناطق المحررة والذين يرزحون تحت ظلم عصابات الأسد.
ولفت الناطق إلى أن الجبهة الوطنية ورداً على مجازر النظام المجرم ومليشيات إيران وروسيا بحق المدنيين المستمرة والتي كان آخرها في مخيم قاح ومعرة النعمان، قامت بالرد على الثكنات العسكرية ومصادر نيران العدو خارج المدن، لافتاً إلى أن النظام قام بفبركة أخبار وتلفيق أكاذيب عن قصف الفصائل لأحياء في مدينة حلب ليغطي على جريمته النكراء.
ونفى الناطق هذه الأخبار جملة وتفصيلاً وأنه -في حال تأكد قصف مناطق في مدينة حلب- فلا يعدو أن يكون من عمل النظام المجرم، مؤكداً " أن سلاحنا لم ولن يمتد يوماً لاستهداف أهلنا المدنيين، وأننا مستمرون بثورتنا والدفاع عن أهلنا حتى إسقاط العصابة الأسدية القاتلة وتخليص شعبنا من إجرامها".
استشهد طفل رضيع اليوم الجمعة، متأثراً بجراح أصيب بها يوم الأربعاء، بقصف صاروخي للنظام على مخيم قاح للنازحين بريف إدلب الشمالي، لترتفع حصيلة مجزرة المخيم إلى 13 شهيداً وأكثر من 54 جريحاً، وفق إحصائيات رسمية.
وقالت مصادر طبية إن الطفل "حمزة مصعب الإبراهيم" توفي اليوم متأثراً بجراحه جراء إصابته بشظايا القصف العنقودي الذي استهدف مخيم النازحين في منطقة قاح، لافتة لوجود أكثر من سبع حالات إصابة وضعها حرج في المشافي التركية.
وكانت قالت مديرية الصحة في بيان لها، إن بلدة قاح القريبة من الحدود السورية التركية، تعرضت يوم الأربعاء 20-11-2019 لقصف بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، سقطت معظمها على مناطق المخيمات المنتشرة بكثافة بهذه البلدة الحدودية.
ووفق المديرية فقد سقط أحد الصواريخ على مسافة قريبة جداً من مشفى الأمومة بقاح المدعوم من الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز ، وتسببت الصواريخ بحدوث مجزرة مروعة للقاطنين بالمخيمات، حيث بلغ عدد الشهداء كحصيلة غير نهائية لأكثر من 12 شهيداً و 63 جريحاً.
وكانت وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهاماً مباشراً لنظام الأسد، باستهداف مخيم قاح للنازحين شمالي محافظة إدلب قرب الحدود التركية، مطالبة دمشق بـ"وقف الحرب" في المناطق المدنية، مدينة بشدة "الهجمات الوحشية التي قام بها نظام الأسد على مخيم قاح للنازحين".
وكان أدان الدفاع المدني السوري الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات النظام وحلفائها بحق أهالي مخيم قام، وأكد أن هذا القصف الذي طال خيم النازحين وتحديدا بصواريخ عنقودية كان متعمدا ويهدف لقتل أكبر عدد من المدنيين، وهو ما يعتبر جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات التي ترتكبها روسيا وقوات النظام وحلفائهم الاخرين بشكل يومي في سوريا.
ولفت إلى توثيق فرق الدفاع نوع الصواريخ المستخدمة وهي صاروخ من نوع توشكا قصير المدى 9M79 Tochka روسية الصنع، يملكه كل من النظامين السوري والإيراني والقوات الروسية كما تملكه العديد من الدول الأخرى، لافتاً إلى إغلاق المخيم بشكل كامل ريثما تقوم فرقنا بالتعامل مع الذخائر الغير منفجرة في المنطقة.
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهاماً مباشراً لنظام الأسد، باستهداف مخيم قاح للنازحين شمالي محافظة إدلب قرب الحدود التركية، مطالبة دمشق بـ"وقف الحرب" في المناطق المدنية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورغتوس، إن الولايات المتحدة تدين بشدة "الهجمات الوحشية التي قام بها نظام الأسد يوم أمس الأربعاء على مخيم قاح للنازحين، حيث انفجرت القذائف التي تستهدف المدنيين على بعد 25 مترا من مستشفى القاح للولادة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 مدنيا وإصابة 50 شخصا على الأقل".
ولفتت إلى أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية المدنية يمثل انتهاكا للقانون الدولي ويقوض العملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2254"، وأن "هذا الحادث المروع يتبع نمطا موثقا جيدا من الهجمات الشرسة على المدنيين والبنية التحتية من قبل نظام الأسد، بدعم روسي وإيراني".
وقالت: "يجب على نظام الأسد إنهاء حملته القاتلة ضد الشعب السوري ووقف شن الحرب في المناطق المدنية... لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي في سوريا دون ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية"، كما أنه لا حل عسكريا للنزاع السوري.
وكان أدان الدفاع المدني السوري الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات النظام وحلفائها بحق أهالي مخيم قام في ريف إدلب الشمالي يوم الأربعاء الذي صادف يوم الطفل العالمي، لافتاً أنه وفي تمام الساعة الثامنة والربع تعرض المخيم ومشفى الأمومة المختص بالنساء والأطفال بالقرب منه القصف صاروخي يحمل قنابل عنقودية تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.
وأكد البيان أن هذا القصف الذي طال خيم النازحين وتحديدا بصواريخ عنقودية كان متعمدا ويهدف لقتل أكبر عدد من المدنيين، وهو ما يعتبر جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات التي ترتكبها روسيا وقوات النظام وحلفائهم الاخرين بشكل يومي في سوريا.
ولفت إلى توثيق فرق الدفاع نوع الصواريخ المستخدمة وهي صاروخ من نوع توشكا قصير المدى 9M79 Tochka روسية الصنع، يملكه كل من النظامين السوري والإيراني والقوات الروسية كما تملكه العديد من الدول الأخرى، لافتاً إلى إغلاق المخيم بشكل كامل ريثما تقوم فرقنا بالتعامل مع الذخائر الغير منفجرة في المنطقة.
أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن بلاده قررت استعادة أبناء المواطنين البريطانيين المنتمين لتنظيم "داعش" الذين قتلوا من سوريا.
وأكد راب في تصريح صحفي الخميس ضرورة دعم الأطفال للعودة إلى حياتهم الطبيعية، مؤكدا أنه "ما كان يجب تعريض هؤلاء اليتامى الأبرياء لأهوال الحرب أبدا".
ولأسباب أمنية لم يتم الكشف عن أسماء الأطفال الذين سيكونون أول مواطنين بريطانيين يتم إحضارهم إلى المملكة المتحدة من المناطق التي كانت تسيطر عليها "داعش".
وتضم المخيمات في سوريا 25 سيدة وأكثر من 60 طفلا يحملون الجنسية البريطانية ومعظمهم دون سن الخامسة، حيث كانت بريطانيا مترددة في استعادة مواطنيها.
وفي السابق، استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى تنظيم داعش، وكانت بدأت تركيا بترحيل مقاتلي وعائلات داعش المحتجزين لديهال لموطنهم رغم اعتراض عدد من الدول الأوربية على استقبالهم.
استشهد مدنيان وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي على قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي على بلدات ريف إدلب بشدة، وسط صمت دول العالم والمجتمع الدولي والضامنين.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب، إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، تسببت بسقوط شهيدين أحدهما إمام مسجد وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم.
وفي السياق، تعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي لقصف صاروخي من طرف قوات الأسد، تسبب بإصابة عائلة كاملة نازحة للبلدة بجروح.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي في وقت متأخر من الليل يوم الخميس، مدينة كفرنبل وريفها بشكل عنيف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، حولت ليل المدينة المظلم لنهار وفق ماقال نشطاء.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، صورا ومقاطع فيديو للغارات الجوية الروسية والقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرنبل اليوم، تظهر وهج كبير في المدينة وريفها، جراء شدة الصواريخ والقصف الذي تتعرض له.
وتتعرض مدينة كفرنبل التي باتت شبه خالية من سكانها لقصف يومي مركز من المدفعية والصواريخ، وطائرات النظام المروحية والطائرات الحربية الروسية، التي حولت المدينة لمدينة أشباح ودمرت الحياة فيها وكل المرافق المدنية.
كشف ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في سوريا، فران إكويزا، عن وجود ما لا يقل عن 250 طفلا محتجز في سجون تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وذلك في تصريح صحفي، الخميس، بخصوص تقرير صادر عن المنظمة حول أوضاع الأطفال في سوريا، وانتهاكات تنظيم "ي ب ك" لحقوق الأطفال ومواقفه غير الإنسانية تجاههم.
وأوضح إكويزا أن أكثر من 5 ملايين طفل سوري بما فيهم 2.6 ملايين طفل داخل البلاد بحاجة لمساعدات إنسانية، مشيرا إلى حجم وتعقيد الأزمة في سوريا مؤكداً أن الأمم المتحدة وثقت حتى سبتمبر/أيلول العام الحالي، 1792 انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال في سوريا، من قتل وتجنيد واختطاف وهجمات على المدارس والمؤسسات الصحية.
وذكر أن العام الماضي تم توثيق مقتل 1106 أطفال في سوريا، وهو الرقم الأعلى منذ بداية الحرب في سوريا، في حين تم تسجيل مقتل 657 طفلا وجرح 324 آخرين منذ بداية العام الحالي وحتى سبتمبر الفائت.
ولفت إكويزا، إلى أن مخيم الهول الذي يسيطر عليه تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" شمال شرقي سوريا، يحتجز نحو 68 ألف مدني منهم 40 ألف طفل، مؤكداً أن 20 ألفا من أطفال مخيم الهول من الجنسية العراقية و8 آلاف من جنسيات 60 دولة مختلفة، وأن 80 في المئة تقل أعمارهم عن 12 عاما.
وأوضح إكويزا، أن سجون التنظيم الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تضم ما لا يقل عن 250 طفلا تقل أعمارهم عن 9 سنوات، لافتاً إلى أن العدد الحقيقي للأطفال المسجونين يرجح أنه أكثر من ذلك بكثير، مشيرا أن منظمة "يونيسف" ليس لديها معرفة بأماكن هذه السجون.
تشهد قرية الحمدانية الواقعة بريف الحسكة الجنوبي حالة توتر كبيرة على خلفية قيام عناصر تابعين لقوات الحماية الشعبية باختطاف رجل وابنته.
وقال ناشطون إن عناصر من قوات الحماية الشعبية كانوا يستقلون سيارة نوع "فان"، قاموا أمس الأول باختطاف رجل وابنته على الطريق العام في قرية الحمدانية شمال غرب الشدادي، أثناء توجههم إلى مدينة الحسكة، لأسباب مجهولة.
وأكد ناشطون أن المهلة التي أعطاها ذوي المختطفين لقوات الحماية الشعبية للإفراج عنهم ستنتهي اليوم.
وأشار ناشطون إلى أن المدني "سراي فندي الشحاذة" أصيب اليوم برصاص عناصر "قسد" أثناء قيامهم بتفريق مظاهرة خرجت ضدهم في القرية.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي في وقت متأخر من الليل اليوم الخميس، مدينة كفرنبل وريفها بشكل عنيف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، حولت ليل المدينة المظلم لنهار وفق ماقال نشطاء.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، صورا ومقاطع فيديو للغارات الجوية الروسية والقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرنبل اليوم، تظهر وهج كبير في المدينة وريفها، جراء شدة الصواريخ والقصف الذي تتعرض له.
ونفذ الطيران المروحي التابع للنظام عدة براميل متفجرة من النوع الثقيل على مدينة كفرنبل، تلا ذلك أن شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار على المدينة، حولت ليلها المظلم لوهج وضوء كبير وكأنه النهار.
وتتعرض مدينة كفرنبل التي باتت شبه خالية من سكانها لقصف يومي مركز من المدفعية والصواريخ، وطائرات النظام المروحية والطائرات الحربية الروسية، التي حولت المدينة لمدينة أشباح ودمرت الحياة فيها وكل المرافق المدنية.
وكان قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إنه وخلال الساعات الماضية ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية سلسلة من الجرائم والمجازر حيث تعرض مخيم النازحين بمحيط قرية قاح في ريف إدلب الشمالي لقصف صاروخي مباشر، كما تعرضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي تسبب بدمار كبير وسقوط أعداد من الشهداء.
ووفق البيان فإن هذه المجازر الفظيعة تأتي في سياق الهجمة التي يشنها النظام وحلفاؤه على المنطقة في خرق للاتفاقات والقرارات الدولية مع انتهاك صارخ للقانون الدولي ومعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين، وقد تسببت باستشهاد قرابة 100 مدني معظمهم أطفال ونساء خلال الشهر الجاري فقط.