تواصل السياسة اللبنانية رمي كل مشاكلها وتعليقها على شماعة اللجوء السوري، مطالبين بدعم دولي لهذا الأمر.
وتسائل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون خلال استقباله أمس الإثنين المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش عن السبب الذي يمنع المجتمع الدولي من دعم مطلب لبنان بعودة النازحين السوريين.
وزعم عون أن السوريين يستطيعون العودة إلى المناطق الآمنة، وذلك بحسب التقارير التي تقول عن تحسن الوضع الأمني في سوريا.
وأبلغ عون، كوبيتش أن "عملية العودة الآمنة للنازحين السوريين من لبنان الى سورية مستمرة واصبح عدد النازحين العائدين يناهز 313 ألف نازح لم يتعرضوا لأي مضايقات"، بزعم عون.
بينما أكّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، أن العودة الجماعية للاجئين السوريين "لن تتحقق" طالما أن النظام السوري يرفض العودة، موضحا "لدى اللاجئين خوف من العودة، إنهم يُعتقلون.. ويعذّبون.
وجهت محكمة فيدرالية في ولاية إنديانا الاتهام لأخوين بسبب دورهما في محاولة إرسال أسلحة إلى تنظيم «داعش» في سوريا، الأسبوع الماضي، وهما "مؤيد دانون (21 عاماً)، ومهدي دانون (20 عاماً) من مدينة فيشر (ولاية إنديانا)، ومن المتوقع أن يمثلاً غداً الأربعاء أمام المحكمة.
وفي الأسبوع الماضي، قال ممثل الادعاء إن الأخوين باعا مجموعة من الأسلحة التي حصلوا عليها بطرق غير قانونية لشرطي سري يعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وكان الأخوان يعتقدان أن الأسلحة سترسل إلى تنظيم «داعش».
وكانت الشرطة اعتقلت الأخوين قبل شهرين، وحسب صحيفة «شيكاغو تريبيون»، فاجأ 30 شخصاً تقريباً من شرطة «إف بي آي»، ومن الشرطة المحلية، منزل الأخوين والجيران في مدينة فيشر الصغيرة، وخرج الجيران وهم لا يصدقون أن رجال الشرطة يحيطون بالمنزل، ويفتحون بابه بالقوة، ويتسلقون إلى سطح المنزل، ويضعون أشرطة الشرطة التي تمنع الاقتراب من المكان.
وقدم الادعاء صوراً من الأسلحة التي اشتراها الأخوان، وقد وضعاها في مخبأ للأسلحة. مع وثائق وهمية عن طرق شحن الأسلحة إلى سوريا.
في نفس الوقت، وصف رئيس فرع ولاية إنديانا في «إف بي آي» هذه العملية بقوله: «لم يسبق لها مثيل». وأضاف: «هذه القضية هي الأولى من نوعها لمكتبنا. هذان يمثلان نوعاً جديداً من الإرهاب، وهو ليس تقديم تبرعات مالية، أو نشر تأييدات وشعارات، ولكن شراء أسلحة أميركية لإرسالها إلى إرهابيين خارج الولايات المتحدة».
وأضاف: «تمثل هذه صورة واضحة للظهور السريع للتطرف العنيف داخل وخارج الولايات المتحدة. تمثل ما يمكن أن يفعل الشخص الذي يريد دعم الإرهاب، حتى شراء أسلحة أميركية، ونقلها في خطوط برية أو بحرية إلى إرهابيين في أماكن بعيدة».
وقالت صحيفة «شيكاغو تريبيون» إن الأخوين هما آخر اسمين في قائمة مؤيدي تنظيم «داعش» في ولاية إنديانا. وسبقهما أربعة من المتهمين، وحوكم بعضهم بالسجن. وتظل «داعشية» من ولاية إنديانا تنتظر المحاكمة، وهي سمانثا الحسني، أرملة الداعشي المغربي الأميركي الذي نقلها معه إلى سوريا، حيث قتل خلال الحرب ضد التحالف الدولي.
وكانت صحيفة «هيوستن كرونيكل» قالت، في الأسبوع الماضي، إن ولاية تكساس تأتي في المرتبة الثانية بعد ولاية كاليفورنيا في قائمة الداعشيين الذين اعتقلوا أو حوكموا. وأشارت إلى محاكمة الأميركي التركي كنعان دامالا أريكايا، الذي اعترف، في الأسبوع الماضي، بأنه كان يريد أن يسافر إلى تركيا بحجة زيارة أهله، ثم يعبر الحدود إلى سوريا للانضمام إلى «داعش».
وقالت الصحيفة إنه، قبله من ولاية تكساس، كان هناك تسعة. وخلال الشهور القليلة الماضية، حوكم ثلاثة: في أبريل (نيسان)، حوكم الأميركي الأفغاني متين عزيز ياراند، الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، بالسجن 20 عاماً في مؤامرة لذبح أشخاص في مركز تجاري في ولاية تكساس.
وفي مايو (أيار)، أُدين الأميركي الباكستاني سعيد عزام محمد رحيم بمحاولة مساعدة «داعش»، وإرسال تبرعات لها. وسيحاكم قريباً المدرس وارن كريستوفر كلارك، الذي أعيد من سوريا بعد أن كان ذهب للتدريس في مدارس «داعش».
صعد الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الثلاثاء، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، ليبدأ غاراته بشكل مكثف منذ ساعات الصباح، مسجلاً استهداف العديد من المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
ورصد نشطاء في إدلب، عودة الطيران الحربي لأجواء ريف إدلب منذ ساعات مساء يوم أمس بشكل مكثف وحتى اليوم، بعد غياب عن الأجواء استمر لأكثر من 10 ساعات دون تسجيل أي عملية إقلاع أو تحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت كان قد سجل عدة غارات على ريف حماة.
وشن الطيران الحربي منذ فجر اليوم، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات "خان شيخون، معرشورين، حنتوتين، جسر الشغور، عين الباردة، أطراف جرجناز" وسط استمرار تحليق الطيران في الأجواء وتكراره الضربات الجوية على ذات المناطق لإيقاع ضحايا بين المدنيين.
وفي ريف حماة، تعرضت مدن وبلدات "اللطامنة، كفرزيتا، لطمين، أطراف مورك" لغارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الحملة الجوية على ريف إدلب، لايزال الموقف الدولي سواء للدول الراعية لاتفاقيات خفض التصعيد أو الدول الأوربية والغربية ومنظمات المجتمع الدولي، تراقب عن بعد مكتفية بالتنديد والصمت المطبق حيال استمرار الموت على المنطقة.
أعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا أمس الاثنين، أنه أمر بالقبض على مواطن سوري في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية يشتبه أنه كان يقاتل لصالح "جماعة إرهابية" في سوريا قبل مجيئه إلى ألمانيا.
وأوضح الادعاء في مقره بمدينة كارلسروه إنه تم إلقاء القبض على السوري (32 عاماً) في مقاطعة شتاده بالولاية. وبحسب بيانات الادعاء، يتعلق الأمر بجماعة "لواء العزة لله" المصنفة على أنها جماعة إرهابية وبالمجموعة التي انبثقت عنها وكانت تعرف بجماعة "كتيبة شهداء الأحواز".
وحسب توصيف الادعاء العام كان هدف هذه المجموعة المسلحة إسقاط نظام الأسد وتأسيس دولة وفقاً للشريعة الإسلامية، وتعاونت هذه المجموعة أيضا مع "جبهة النصرة" سابقاً، من أجل تحقيق ذلك. ويواجه الرجل اتهامات بالمشاركة في معارك عام 2013 .
ووصل هذا الرجل إلى ألمانيا عام 2015. لم يتم الإعلان عن الطريقة التي جاء بها وعن سبب مجيئه، وبحسب الادعاء العام الاتحادي بألمانيا، من المقرر عرض الرجل على قاضي التحقيقات بالمحكمة الاتحادية العليا اليوم الثلاثاء، والتي من شأنها إصدار أمر اعتقال بحقه والبت فيما إذا كان سيتم نقله إلى حبس احتياطي أم لا.
قال رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، إن علاقات الحركة مقطوعة مع سوريا والوضع لم يتغير أو يتطور بينما العلاقات مع إيران في أحسن أحوالها.
وأوضح ابو مرزوق في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا يوجد أي تطورات في العلاقة مع سوريا بالرغم من الأحاديث في الإعلام، سواء كانت من قبل متحدثين حتى من داخل الحركة أو داخل سوريا أو من المحيطين بهما أو من المتابعين، لكن ما زالت الأمور على ما هي عليه، لا يوجد تواجد للحركة مع سوريا كما لا توجد علاقات مع سوريا حتى الآن".
وعن العلاقة مع إيران، أوضح أبو مرزوق أن علاقات الحركة مع إيران هي بأفضل حالاتها، قائلا: "هناك علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية ولم تنقطع إطلاقا في أي مرحلة من المراحل، ولكنها بين شد وجذب ولكنها الآن في أحسن صورها".
وكانت نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسمياً، الأنباء كافةً التي تتناقلها وسائل الإعلام العربية والدولية، والتي تفيد بإعادة فتح ملف علاقتها مع النظام السوري الحالي برئاسة المجرم "بشار الأسد".
كشفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، تقدم إسرائيل بطلب إلى روسيا بالعمل على إبعاد "حزب الله" اللبناني عن الجولان السوري المُحتل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن تل أبيب طلبت من موسكو تطبيق خطوات اتخذتها سابقًا، لمنع تموضع القوات الإيرانية في المنطقة، دون تفاصيل بشأنها.
وأضافت أن معلومات استخبارية كشفت، قبل 4 أشهر، عن تموضع قوات للحزب في الجزء السوري من الهضبة، بهدف "إقامة بنية إرهابية".
وتابعت الهيئة أن الجهود الإسرائيلية عرقلت مساعي "حزب الله"، دون التمكن من إنهائها، ما دفع تل أبيب إلى طلب تدخل موسكو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن "إسرائيل" ستوجه ضربة "ساحقة" ضد حزب الله اللبناني إذا حاول الهجوم، في معرض رد نتنياهو على تصريحات أدلى بها "حسن نصر الله".
ففي مقابلة جرت الجمعة الماضية، تفاخر نصر الله بأن حزب الله أصبح أقوى بكثير مما كان عليه خلال حرب عام 2006 وأنه قادر على ضرب أي مكان في إسرائيل.
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الاثنين: "سنواصل العمل لإعادة إيران لتنفيذ التزاماتها وفق الاتفاق النووي".
وأوضحت موغريني التي كانت تتحدث خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، بخصوص الآلية الأوروبية للتعامل مع إيران: "الآلية المالية بشأن إيران سيتم العمل عليها بين الدول الموقعة على الاتفاق". مضيفة أن "آلية التعامل المالية مع إيران مفتوحة لمشاركة دول أخرى".
وفي المقابل، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاثنين، إن إيران يمكنها "العودة إلى الوضع" الذي كان سائدا قبل إبرام اتفاق تموز/يوليو 2015 بشأن برنامجها النووي.
وأوضح بهروز كمالوندي في تصريح نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) "إذا لم يرغب الأوروبيون والأميركيون في الإيفاء بالتزاماتهم، فنحن أيضًا، ومن خلال خفض التزاماتنا ... سنعود إلى ما كان عليه الوضع قبل أربعة أعوام".
وأضاف: "إن خفض إيران التزاماتها النووية ليس من باب العناد، بل لإعطاء الدبلوماسية فرصة ليستيقظ الطرف الآخر ويعود للالتزام بتعهداته"، بحسب إرنا.
ولحظ الاتفاق النووي فوائد اقتصادية لإيران وتخفيف العقوبات عنها. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق في أيار/مايو 2018 وأعاد فرض إجراءات عقابية مشددة على الجمهورية الإسلامية.
وعمدت إيران إلى تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المتفق عليه ردا على العقوبات الأميركية المشددة وفي ظل عجز شركائها في الاتفاق عن تخفيفها عنها.
والأحد دعت الأطراف الأوروبية في الاتفاق - بريطانيا وفرنسا وألمانيا - إلى الحوار وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وعبرت هذه الدول عن القلق من انهيار الاتفاق لكنها قالت إن إيران بيدها العمل على ضمان استمراره.
أنهى فنان سوري العمل على لوحة فسيفسائية، تُخلد ذكرى إفشال المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا، ليلة 15 يوليو/ تموز عام 2016، حيث يوافق يوم "الديمقراطية والوحدة الوطنية" في تركيا، الإثنين، 15 يوليو/ تموز، الذكرى الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية التي جرت في 2016.
وعمل عبد الستار سطوف، على اللوحة في ورشته بولاية هطاي جنوبي البلاد، طوال 7 أشهر، رفقة 6 آخرين، ويبلغ طول اللوحة مترا و75 سنتيمترا، وعرضها مترا ونصف المتر، وتضم مشاهد مؤثرة لأحداث مختلفة تلك الليلة.
وفي حديث للأناضول، قال الفنان السوري، إنه قدم إلى تركيا في العام 2012 هربا من الحرب، وإنه لن ينسى المساعدة التي حصل عليها من الشعب التركي، لافتاً إلى أنه قرر العمل على هذه اللوحة، لتخليد نجاح الشعب التركي في إفشال محاولة الانقلاب، والتعبير عن مشاعر الحب والشكر لتركيا قيادةً وشعبا.
وتحيي تركيا اليوم الإثنين، في عموم ولاياتها ومدنها، الذكرى السنوية الثالثة لإفشال المحاولة الانقلابية، التي راح ضحيتها 251 شهيدا وأصيب خلالها أكثر من ألفين آخرين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
تداول نشطاء سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، وفي محاكاة واضحة لتطبيق "فيس أب"، الشائع خلال الأيام الماضية لتغيير ملامح الوجه في الصورة، صوراً لمعالم عدة في سوريا، قبل بدء حرب الأسد على الشعب السوري وبعد ما نالته تلك المعالم من دمار وإهمال.
وتظهر الصور المتداولة بحالتين الأصلية وكيف كانت وضعها قبل ثماني سنوات من اليوم، والثانية المدمرة بعد ماحل بها من قصف وتدمير ممنهج على يد نظام الأسد وحلفائه، في محاولة لإيصال رسالة هامة للعالم، تظهر عبر تطبيق " الأسد" الذي أوجده السوريين كيف لرئيس دولة أن يحول تلك المعالم لدمار وركام بعد سنين الحرب التي شنها ضد شعبه.
وتناولت الصور معالم هامة في سوريا منها قلعة حلب والمسجد الأموي وسوق الحميدية ومدينة حمص ومعالم تاريخية مهمة ورمزية للشعب السوري، حولها الأسد إلى ركام وأثر بعد عين، وقتل فيها كل ما فيها من خصاص وميزات حضارية وتاريخية بطائراته ودباباته ومدافعه.
و دأب الأسد وحلفائه خلال السنوات الماضية على تدمير تراث الشعب السوري ومدنه وحضارته، وقتل كل من رفع صوته عالياً في وجه النظام، لأجل بقائه واستمرار استبداده، فحول مدن بأكملها من درعا البلد إلى داريا إلى دوما ومسرابا وكفربطنا وحمص والرقة وحلب لكتل من الركام فوق بعضها البعض، علاوة عن تهجير أهلها بعد قتلهم وتشريدهم والتنكيل بهم.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن دائرة الهجرة في الدانمارك قامت بمنح الفلسطينيين القادمين من سورية اقامة لجوء سياسي بدل اللجوء الإنساني، مشترطة عليهم تقديم بطاقة الأونروا أو مستندات تثبت أنهم فلسطينيين مسجلين في وكالة الغوث "الأونروا".
من جانبه قال أحد الناشطين الفلسطينيين ممن هجروا من سورية في الدنمارك، لمجموعة العمل، إن دائرة الهجرة في الدنمارك تجبر اللاجئين على أراضيها عند تجديد اقاماتهم على توقيع ورقة يقر فيها بعودة إلى وطنه حين انتهاء الحرب فيه، منوهاً إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين قدموا شكوى بأنهم لا يستطيعوا العودة لبلادهم، وبناء عليه وعلى اعتبار أن الفلسطيني يسجل بـ"بلا وطن" تمت إعادة دراسة قضاياهم.
هذا وتجري الدنمارك عملية تغيير لنوع الإقامات للفلسطينيين الحاصلين على حماية مؤقتة مدتها عام، والتي هي تحت البند 7 على 3 إلى إقامات لجوء سياسي تحت البند 7 على 1 على أن يكون صاحب العلاقة قد جاء من منطقة كانت خاضعة للأونروا.
ومن حيث مدة الإقامة يمنح اللاجئ السياسي والإنساني إقامة لمدة 5 سنوات، تجدد كل سنتين، علماً أن الدنمارك تفرض على المهاجرين شروطاً صعبة للحصول على الإقامة الدائمة.
وكانت دائرة الهجرة في الدنمارك قد أصدرت قراراً بتاريخ ٢٩ أغسطس العام الماضي، يقضي بتغيير طريقة معاملة طلب اللجوء للفلسطينيين القادمين من مناطق عمل وكالة الغوث "الأونروا"-سوريا، لبنان، الأردن، قطاع غزة، الضفة الغربية.
وقال مجلس اللاجئين في الدنمارك وهو هيئة قضائية مستقلة، إن الدائرة ستعيد دراسة 40 قضية تم رفضها، و50 قضية للاجئين فلسطينيين من سورية كانت الدائرة منحتهم الإقامة المؤقتة لمدة عام واحد.
وتنقسم الإقامات في الدنمارك إلى ثلاث، اللجوء السياسي وتسمى 7/1، واللجوء الانساني 7/2، والثالثة 7/3 وهي الحماية مدتها عام وتجدد كل عام، حيث لا يحق لحاملها لمّ شمل عائلته إلا بعد مرور ثلاث سنوات لحصوله على الإقامة.
ومن حيث مدة الإقامة يمنح اللاجئ السياسي والإنساني إقامة لمدة 5 سنوات، تجدد كل سنتين، علماً أن الدنمارك تفرض على المهاجرين شروطاً صعبة للحصول على الإقامة الدائمة.
يعيش اللاجئون في الدنمارك، ظروفاً عصيبة مع التشديدات القانونية التي تعمل عليها حكومة ذات توجهات يمينية والتي تضم شخصيات تحمل مواقف مناهضة للمهاجرين، وبدعم من حزب الشعب الدنماركي ذي التوجهات القومية المتطرفة.
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، إن إيران تحاول أن تستعمل لبنان ككيس رمل تختبئ وراءه، لافتاً إلى أن لبنان اعتمد سياسة "النأي بالنفس" ولم يطبقها، معتبراً كلام حزب الله عن سياسة النأي بالنفس بقي "حبراً على ورق".
وأضاف السنيورة، في مقابلة مع قناة العربية، عقب لقائه الملك سلمان، مع اثنين من رؤساء الحكومة السابقين هما تمام سلام ونجيب ميقاتي في جدة الاثنين، أنه "نحتاج إلى إيجاد المسافة الصحيحة بين الدولة اللبنانية وحزب الله"، مشيراً إلى أن "زيارة رؤساء وزراء لبنان السابقين للسعودية جاءت للحديث عن كل لبنان (..) وهذا لا يعني أننا ننطق بالنيابة عن طائفتنا فقط".
واعتبر السنيورة أنه ينبغي على لبنان "تصويب بوصلته" للتوجه نحو المستقبل، قائلاً إن زيارتنا للسعودية تأتي لتعزيز موقف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وكان أبدى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أسفه لمعاقبة واشنطن نائبين من ميليشيا حزب الله، واعداً بـ"ملاحقة الموضوع" مع أميركا، في وقت أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن العقوبات الأميركية، أخذت "منحى جديداً" لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة.
وطالت العقوبات الأميركية النائب أمين شري والنائب محمد رعد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" التي تضم نواب حزب الله في البرلمان اللبناني، ومسؤول جهاز الأمن (وحدة الارتباط والتنسيق) في حزب الله وفيق صفا.
واعتبرت وزارة الخزانة أن "على الحكومة اللبنانية أن تعي بأن الولايات المتحدة لن تغلق أعينها عن أعضاء حزب الله في الحكومة.. حيث يجب عدم التمييز بين أعضاء حزب الله السياسيين والعسكريين". كما اعتبرت الخزانة الأميركية أنه "على الحكومة اللبنانية أن تقطع اتصالاتها مع الأعضاء المدرجين اليوم على قائمة العقوبات".
ويكرر المسؤولين اللبنانيين منذ سنوات عديدة التصريحات حول ما أسموه "النأي بالنفس" عن أي صراع أو حدث في سوريا، إلا أنهم وفي كل مرة يثبت بعض المسؤولين المحسوبية على أحزاب وتيارات موالية للأسد أنهم منغمسون لحدر كبير في هذا الصراع، هذا عدا عن مشاركة حزب الله العسكرية هناك.
قُتل لاجئ سوري وأُصيب تركيان بجروح إثر قيام مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" بشن هجوم في ولاية شرناق، جنوب شرق تركيا.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن الهجوم تم صباح اليوم الإثنين في قضاء "بيت الشباب" في منطقة تقع تحت مسؤولية قيادة الدرك الفرعية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية إن متفجرات يدوية الصنع، أعدها عناصر "بي كي كي" مسبقا كـ "فخ"، حيث انفجرت لدى عبور سيارة كانت تقل 3 أشخاص يعملون في بناء الطرق.
وبحسب ذات المصدر، أسفر الانفجار عن إصابة اللاجئ السوري "وليد يوسف" وتركيين آخرين، نقلتهم فرق الإسعاف إلى مستشفى شرناق الحكومي، حيث توفي يوسف متأثراً بإصابته البليغة على الرغم من محاولة الأطباء إنقاذه.
ويتلقى التركيان العلاج داخل أحد المشافي، فيما تشير التقارير إلى وجود خطر على حياة أحدهما.