جرح عدد من عناصر قوات "الأساييش" التابعة للإدارة الذاتية الكردية، بانفجار مفخخة استهدفت حاجزاً لهم بريف الحسكة اليوم الأربعاء.
ووفق مصادر محلية فإن سيارة مفخخة استهدفت حاجز الطاحونة التابع لجهاز الآسايش التابع " للإدارة الذاتية " بالقرب من معامل البناء على الطريق الواصل بين جسر البيروتي وجسر المحافظة من جهة حي غويران في مدينة الحسكة، خلفت إصابة عدد من عناصر الآسايش بجروح.
وتتعرض ميليشات سوريا الديمقراطية لعمليات تفجير واستهداف من أطراف مجهولة، تتبناها أحياناً خلايا تنظيم داعش في دير الزور والرقة والحسكة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف تلك الميليشيا التي تبسط سيطرتها على تلك المناطق.
وقع إنفجار شمال درعا استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وقال ناشطون في المنطقة أن الإنفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت "باص مبيت" بداخله عدد من عناصر الأسد، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
واعترفت وكالة سانا التابعة للنظام بوقوع الإنفجار وقالت إن ما سمتهم "إرهابيين" استهدفوا سيارة عسكرية على طريق (مدينة درعا - بلدة اليادودة)، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وأكد ناشطون توجه سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير وقامت بنقل القتلى والمصابين إلى مشفى درعا الوطني، وبينهم حالات خطيرة جدا، حيث قال الناشطون أن ما لا يقل 5 قتلى سقطوا في التفجير وإصابة 11 أخرين.
واستهدف مجهولون يوم السبت الماضي دورية للقوات الروسية على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي بعبوة ناسفة اليوم السبت، دون تحقيق أي إصابات بشرية.
وتتواصل العمليات في درعا منذ سقطوها ولغاية اللحظة، مع ارتفاع عدد العمليات خلال ال3 أشهر الماضية الى أكثر من 30 هجوما مؤكدا سقط فيه عدد من القتلى والجرحى من عناصر الأسد ومقاتلي المصالحات.
كان ظهور تشكيلات الجيش السوري الحر التي تضم عناصر منشقة عن جيش الأسد في بدايات الحراك الشعبي السوري المطالب في الحرية، الدور الرائد في حماية المتظاهرين والدفاع عن المناطق الثائرة، قبل أن تتحول تلك التشكيلات التي بدأت بمجموعات صغيرة لفصائل ذات انتشار وقوة عسكرية وشعبية، مكنتها من تحرير المناطق السورية وتحقيق توازن في الحرب الدائرة منذ سنوات ضد إرادة الشعب السوري.
ومن هذه الفصائل التي برزت بشكل لافت وكانت لها بصمة قوية في وجودها العسكري ككثير من الفصائل التابعة للجيش الحر والتي يسلط تقريرنا الضوء عليها هو فصيل "جيش العزة" العامل في الشمال السوري، ويتخذ من ريف حماة الشمالي مقراً لقيادته.
تمكن "جيش العزة" التابعة للجيش السوري الحر من كسب حاضنة شعبية قَلَّ نظيرها في الآونة الأخيرة، واستطاع الاستمرار بالرغم من كل الضغوط التي تعرض إليها ليصبح الفصيل الأبرز في الشمال السوري في وقت اندثرت فيه الكثير من التشكيلات العسكرية التي قطع عنها الدعم وتعرضت لضغوطات خارجية من أطراف عدة.
قائد الجيش والانشقاق
يقود "جيش العزة" الرائد "جميل الصالح" ابن مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي من مواليد عام ١٩٧٤م، والذي بدأ بالتخطيط للانشقاق عن جيش النظام في الشهر الثامن من عام 2011م مع ابن عمه ورفيق دربه المقدم سامر الصالح، لكن اعتقال ابن عمه من قبل المخابرات الجوية بتهمة المشاركة بالمظاهرات حينها جعلته يتريث خوفا من تصفية المقدم "سامر" إلى أن تمكن الرائد جميل من الانشقاق في الشهر الثاني من عام 2012م بسبب ممارسات النظام القمعية ضد المدنيين بعد أن كان يخدم في الفرقة 17 في مدينة الرقة.
التأسيس:
ما إن وصل الرائد جميل إلى المناطق المحررة حتى بدء بتشكيل مجموعات مقاتلة صغيرة، ولكن لم يمضِ على انشقاقه شهرين حتى ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في مدينته اللطامنة بتاريخ 7/4/2019 راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً مدنياً، ومن بين الشهداء أكثر من 30 شهيدا من عائلته "الصالح" بالإضافة لتفجير منزله ومنزل أهله وعدد من أقربائه.
في تلك الأثناء عمل الرائد جميل أثناء تواجده في جبل الزاوية على توحيد المجموعات المقاتلة في لواء أطلق عليه اسم لواء "شهداء اللطامنة" إكراماً لأرواح شهداء مجزرة اللطامنة واتخذ من مدينة اللطامنة مقراً له بعد تحريرها.
ثم ما لبث أن بدأ بالتوسع وضم مجموعات وكتائب من القرى والمدن المجاورة لمدينة اللطامنة، فكان لزاماً عليهم تغيير الاسم إلى "تجمع كتائب وألوية العزة" في عام 2013م كونها تسمية شاملة تبتعد عن المناطقية، والذي بدء عمله في كافة مناطق تواجده، ليعلن أخيراً عن تشكيل جيش العزة عام 2015م من اندماج عدة فصائل امتدت من ريف اللاذقية إلى ريف حلب وريف حماة وإدلب.
جيش العزة...التنظيم والتأسيس لمؤسسة عسكرية:
أدركت قيادة "جيش العزة" مبكراً أن العمل المنظم أساس النجاح، فحرصوا على أن يقود الضباط المنشقين عن جيش النظام العمل بالإضافة للأخوة الثوريين، وعملوا على تأسيس مؤسسة عسكرية مصغرة تضم عدة مكاتب واختصاصات ولكل مكتب مهامه الخاصة، فكان اختصاص المشاة والمدرعات والقناصين والمضادات والقوات الخاصة، ويقوم على رأسهم ضباط مختصين كل حسب امكانياته وقدراته، كما عملت قيادة جيش العزة على أن يكون اتخاذ القرارات المصيرية بمشاركة الجميع دون اقصاء أحد.
جيش العزة...إعداد وتدريب المقاتلين:
بفضل قيادة جيش العزة من قبل ضباط اختصاصين في كافة الاختصاصات ولأنه بدأ بضم الكثير من العناصر والذين معظمهم من المدنيين الذين تعرضوا للظلم من قبل نظام الأسد كان لا بدَّ من اعدادهم وتدريبهم اعداداً جيداً قبل خوض معارك التحرير، فتأسس معسكر "فرسان العزة" سابقاً في عام 2014م قبل أن يتم تغيير اسمه إلى معسكر الشهيد "عبد الباسط الساروت" إكراماً لروح الشهيد الساروت والذي كان منضماً برفقة لواء "حمص العدية" إلى جيش العزة واستشهد بتاريخ 8/6/2019 .
بدء المعسكر حينها باستقبال المنتسبين لجيش العزة واعدادهم جسدياً ونفسياً بالإضافة لإعطاء العلوم العسكرية والتكتيكية فاستطاع تخريج 14 دورة لغاية الآن.
جيش العزة...القوات الخاصة:
اتجه "جيش العزة" في العام 2017م لإطلاق القوات الخاصة (المهام الخاصة) والتي تضم مقاتلين قدامى وجدد بعد اعدادهم وتدريبهم تدريبات خاصة بما يتناسب مع صعوبة المهام المتوقعة، حيث تم تخريج 20 دورة قوات خاصة تلقى المقاتلين من خلالها تدريب خاص على تكتيك العمليات النوعية الخاصة، وزيادة قدرة التحمل البدني والتأهيل المعنوي والديني المناسب.
جيش العزة...ثبات في المواقف بالرغم من الضغوطات وإيقاف الدعم
استطاع "جيش العزة" الابتعاد عن كل الخلافات ومسلسلات الاقتتال بين الفصائل فكان على مسافة واحدة من الجميع، وحافظ على هدفه في إسقاط النظام وحماية المدنيين مما أكسبه حاضنة شعبية كبيرة.
دخل جيش العزة في غرفة "الموك" في عام 2015م بهدف الحصول على الدعم لتحرير الأرض، وخرج منها في عام 2017م لثبات مواقفه وعدم قبوله بالدعم المشروط بالمشاركة في مؤتمر أستانة الذي اعتبره الرائد جميل الصالح أكبر خديعة للثورة السورية وحذر مبكراً منه.
بسبب هذه المواقف الثورية الثابتة مورست عليه الكثير من الضغوط وتم إيقاف الدعم عنه إلى يومنا هذا لإرضاخ الجيش وإضعافه، ولكن بسبب التنظيم والإعداد الجيد للمقاتلين استمر الجيش بدون رواتب في وقت كانت قيادته تبحث عن تأمين الطعام والمصاريف اليومية لمقاتليها فقط، فحظي بحاضنة شعبية كبيرة، بفضل تمسكه بثوابت الثورة وأهدافها وبأنهم من الجيش السوري الحر وأن قرارهم نابع من روح الثورة دون تأثير أي دولة عليهم.
استقطاب المهجرين والثائرين من محافظات أخرى
لسمعته الكبيرة وثباته على الجبهات، تمكن جيش العزة من جذب المئات من المقاتلين الخارجين من مناطق التسويات، فانضمت إليه عدة مجموعات وكتائب من مهجري حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور ومناطق أخرى، كان أبرز المنضمين لجيش العزة في الشهر الأول من عام 2018م الشهيد عبد الباسط الساروت أيقونة الثورة السورية برفقة 200 مقاتل من مهجري حمص(لواء حمص العدية)، والذي استشهد مؤخرا متأثرا بجراحه في معارك ريف حماة الشمالي.
جيش العزة...معارك على امتداد الأرض السورية وتضحيات كبيرة
شارك "جيش العزة" في الكثير من المعارك ضد النظام وحلفائه الروس والإيرانيين في ريف حماة وإدلب وحمص وريف اللاذقية وريف حلب، وقدم حوالي 500 شهيد خلال أعماله، وكان رقماً صعباً في المواجهة.
كان جيش العزة السبّاق بالمشاركة في المعارك الأخيرة التي وصفها قائده بأنها معارك "كسر العظم" للدفاع عن إدلب وريف حماة الشمالي واستطاع تشكيل غرفة عمليات بالمشاركة مع عدة فصائل تمكنت من استلام زمام المبادرة وتحقيق عدة انتصارات لاتزال مستمرة، قدم فيها جيش العزة ولايزال العشرات من العناصر شهداء على درب الحرية، مؤكدة قيادة الجيش وعناصره الثبات على الموقف والخط الثوري في الدفاع عن الأرض والعرض حتى الرمق الأخير.
إعداد :: مراسل شبكة شام في حماة " مهند محمد"
كشفت مصادر إعلام نقلاً عن مصادر لها، عن وصول وحدات من قوات الأسد إلى الحدود العراقية السورية، وتحديدا إلى الجزء الأخير من الحدود الرابطة بين مدينة القائم العراقية والبوكمال السورية، التي يقع بها المنفذ البري الرئيس بين البلدين والمغلق منذ سنوات بمحاذاة بلدة حصيبة الغربية العراقية.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التابعة للأسد والتي وصلت إلى المنطقة الحدودية المعزولة بأسلاك شائكة أقيمت بشكل مؤقت للتمييز بين الأراضي العراقية والسورية، بلغ عددها وفقا لمصادر في الفرقة الثامنة بالجيش العراقي تحدثت لـ”العربي الجديد”، بضع مئات ترافقها مليشيات عراقية أبرزها “النجباء”، وسط حديث عن وجود لمليشيات أخرى لم يجر التأكد منها أبرزها “كتائب حزب الله”، و”كتائب الإمام علي”.
ووفق المصادر بالفرقة الثامنة ضمن قيادة عمليات البادية والجزيرة المسؤولة عن تأمين الحدود العراقية مع سورية، فإن قوات النظام انتشرت في مناطق كانت من الأصل خاضعة لفصائل عراقية تقاتل في سورية وسبق أن تم استهدافها بطائرات مجهولة يعتقد أنها تابعة للاحتلال الإسرائيلي العام الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة 52 عنصرا من أفراد تلك المليشيات في مثلث التنف العراقي السوري.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الوحدات التابعة لنظام بشار الأسد أطلقت دوريات راجلة وأخرى بعربات عسكرية برفقة المليشيات في المنطقة الحدودية التي تخضع لسيطرتها من الجانب السوري والبالغة نحو 40 كيلومترا فقط، بسبب وقوع المناطق الأخرى من محافظة دير الزور تحت سيطرة مليشيا “قوات سورية الديموقراطية” المعروفة باسم (قسد) ضمن مناطق الباغوز وهجين وصولا إلى ريف دير الزور.
وأوضحت المصادر لـ”العربي الجديد” أن المليشيات العراقية هي من “تتولى إدارة الملف كون القوات التابعة للنظام جديدة ولا تعرف المنطقة ولا مشاكلها وتلعب حاليا دور المنسق مع القوات العراقية المتواجدة على الجانب العراقي”.
وأضافت أن “التقارير التي أذاعتها وسائل إعلام تابعة ومقربة للنظام السوري حول افتتاح نقاط حراسة لقوات سورية على الحدود مع العراق غير دقيقة وكل ما بالموضوع أنها عملية تشارك لمواقع المليشيات الموجودة منذ أشهر طويلة داخل الشريط الحدودي السوري”.
بدورها، عرضت وسائل إعلام عراقية شريط فيديو يظهر قائد الفرقة الثامنة بالجيش العراقي، عدنان سلمان، متحدثا لأحد عناصر النظام السوري ليلا من خلف أسلاك شائكة حيث بدا أن العنصر ضابط برتبة ملازم يدعى حبيب شاهين، ويتركز الحوار على أهمية التعاون بين الجانبين في حفظ الحدود.
بدأت السلطات التركية قبل أيام تطبيق قوانينها الناظمة في معظم ولاياتها لاسيما إسطنبول، بما يتعلق بإقامة الأجانب من السوريين والعراقيين والأفغان وجنسيات أخرى، تركزت الحملة الأمنية في غالبيتها على المخالفين من السوريين سواء أشخاص أو محلات تجارية ومطاعم.
وقامت القوى الأمنية في معظم مناطق إسطنبول بعمليات تفتيش وتدقيق على هويات الأجانب، في محطات الميترو والمواقف الرئيسية وضمن مناطق يتواجد فيها الأجانب لاسيما السوريين بشكل كبير، وسجل توقيف العشرات من السوريين.
ولفتت مصادر مطلعة أن قوات الأمن التركية أوقفت العشرات من الشباب السوريين في معظم مناطق إسطنبول، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم منها إعادتهم لولايات التي سجلوا لجوئهم فيها "الكيملك"، فيما كان مصير الشباب الغير حاملين لبطاقات الحماية الترحيل إلى مناطق شمال سوريا وفق ذات المصادر.
كما جابت دوريات البلديات والقوى الأمنية على محلات السوريين من مطاعم ومحلات تجارية في عدة مناطق لاسيما "الفاتح وأسنيورت"، وقامت بتسجيل مخالفات بحق المخالفين للقوانيين وغير المرخصين، لاسيما العمال حيث تطالب السلطات التركية بتسجيلهم رسمياً ضمن دوائرها المرتبطة بهذا الشأن واستخراج إذن عمل لهم بشكل رسمي.
وفي سياق حالة التخوف بين السوريين على وجه الخصوص، ومع تصاعد حملات التحريض ضدهم من قبل بعض الأطراف، باتت هناك حالة سائدة من الخوف بشكل كبير بين أوساط السوريين، رغم طمأنة بعض المسؤولين الأتراك بأن هذه الحملات لن تطال إلا المخالفين، أما السوريين الذين يتمتعون بالحماية المؤقتة ضمن ولاية إسطنبول فلا إجراءات ضدهم بشكل قاطع.
وفي هذا السياق، وكون هذه الإجراءات جاءت مفاجئة ومن شأنها أن تؤثر على كثير من السوريين وأعمالهم، أطلق نشطاء يوم أمس الثلاثاء ، حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز”، للمطالبة بوقف ترحيل السوريين من إسطنبول، وإجراء بعض التدابير للتعامل مع كثير من الحالات المخالفة بما لايتسب لها بالضرر.
وجاء في رسالة الحملة: "نتمنى على الحكومة التركية ولأسباب إنسانية خالصة ونقية أن تقوم بوقف قرار ترحيل السوريين من اسطنبول سواء من لا يملكون أوراق ولم يتم منحهم بطاقة حماية إنسانية مؤقتة والمهددين بالترحيل لسورية قسرا لمنطقة غير آمنة بالأصل أو من يملكون كيملك ولايات تركية أخرى ولا يمكنهم العيش إلا بالعمل في اسطنبول"
ودعا الناشطون الحكومة التركية "بضرورة إيجاد حل عاجل وعادل لهم دون إذلالهم أو إهانتهم أو اعتقالهم أو إيقافهم، وتشكيل لجان مجتمع مدني لكل بلدية في إسطنبول".
قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن 18 موظفاً في مؤسسات الأونروا في سورية قضوا منذ بدء الحرب في سورية، لافتة إلى أن هناك 28 موظفاً آخر في عداد المفقودين أو يفترض أنهم معتقلين.
وأضافت الوكالة أن الموظفين الضحايا قضوا لأسباب مختلفة كالقصف والقنص ورصاص طائش والخطف ثم القتل أو بانفجار، وفي عدة مناطق من سورية.
وأشارت إلى أن ما يقارب من 4000 موظف وموظفة يعملون في سورية، وتعتمد الأونروا على موظفيها من أجل القيام بخدماتها الرئيسة في مجال التعليم والصحة والإغاثة، علاوة على تقديم الدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أن قوات النظام السوري استهدفت منشآت ومدارس وكالة الأونروا في مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح وحندرات والمزيريب، وخلّفت عشرات الضحايا من المدنيين وطلاب المدارس وعاملين لدى الوكالة.
نفى "مجلس سوريا الديمقراطية" على لسان الرئيس المشترك للمجلس "رياض درار " صحة تقارير إعلامية حول قيام المجلس بالموافقة على بيع نفط الشمال السوري لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المسؤول في معرض تعليقه على هذه الأخبار إنها "ملفقة وكاذبة منذ البداية"، عن وجود وثيقة تتضمن موافقة الرئيسة المشتركة لـ (مسد) إلهام أحمد على "تفويض رجل الأعمال الإسرائيلي" موتي كاهانا، بتمثيل المجلس فيما يتعلق ببيع النفط السوري في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال درار لموقع "روسيا اليوم"، إن "سياق الخبر منذ البداية يشير إلى أن هناك وثيقة، والحقيقة أنه لا توجد وثيقة، كما أن إلهام أحمد ليست مخولة بتوقيع وثائق، لأن هذا من عمل الإدارة الذاتية، وإلهام هي مسؤولة سياسية لا تعقد اتفاقات لا نفطية ولا بيع حبوب، ولا غير ذلك، وهذا الأمر عار عن الصحة".
وحول ما نقلته إحدى الصحف من "الإعلام العبري" عن رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا، قال درار: "التصريح الذي أورده كاهانا، يقول إنه ينتظر موافقة أمريكا، وليس موافقة قسد أو مسد أو الإدارة الذاتية، على بيع النفط، لأنه يريد أن يمنع بيع النفط لسوريا وإيران"، وتساءل درار: "هل تحتاج إيران للنفط السوري؟".
وبخصوص سوريا والنفط السوري، يقول درار: "باختصار شديد، نحن لا نمنع نفطنا عن أبنائنا ونحن لسنا بصدد منع بيع النفط أو إعطائه لشعبنا في سوريا".
يذكر أن تقارير إعلامية أشارت إلى رسالة من إلهام أحمد إلى كاهانا توافق فيها على أن تمثل شركته المجلس في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط الذي يملكه المجلس.
وبعد نشر التقرير، أصدر (مسد) بيانا قال فيه إن "محاولات الإساءة للمجلس وإثارة الأباطيل لن تدفعه إلا ليجدد التأكيد لشعبنا السوري على موقفه الثابت تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها".
ناشدت الأمم المتحدة ما أسمتهم أطراف النزاع في سوريا لاحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية.
وعبر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق عن قلق الأمم المتحدة حيال سلامة وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في أعقاب التقارير المستمرة عن الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، بما في ذلك الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وأوضح حق، أنه منذ 12 من تموز/يوليو، وثقت الأمم المتحدة في منطقة خفض التصعيد في إدلب مقتل أكثر من 30 مدنيا، بمن فيهم نساء وأطفال.
وذكر حق للصحفيين في المقر الدائم أن أنباء وردت تفيد بأن غارات جوية على البنية التحتية المدنية، أسفر بعضها عن انقطاع المياه النظيفة عن آلاف الأشخاص.
وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف الأحد الماضي محطة ضخ المياه والخزان الرئيسي في مدينة معرة النعمان بعدة غارات، بعد أيام من استهداف محطة مياه بسيدا الرئيسية، في سياسة باتت واضحة لاستخدام الماء "التعطيش" لقهر صمود المدنيين في وجه آلة الحرب المستمرة ضدهم.
أبلغت قوات الأسد عشرات الشبان في مدينة ديرالزور والقرى المجاورة لها بضرورة مراجعة شعب التجنيد وفروع أمنية خلال فترة قصيرة، تحت طائلة المسؤولية لمن يتقاعس عن الحضور.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إنّ البلاغات وجهت للشبّاب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨و٣٠ عام، وأن معظم المبّلغين هم من فئة الشباب.
ونوّه المصدر إلى أنّ عملية التبليغ شملت مركز مدينة ديرالزور والبغيلية وقرية حطلة.
ويشار إلى أنّ هذا الإجراء يأتي بعد المرسوم الصادر عن رأس نظام الأسد منذ أيام، والذي يشمل تعديلات في قوانين التأجيل الدراسي للخدمة العسكرية في صفوف جيشه، وأمور أخرى تتعلق بالتجنيد والاحتياط.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي المؤقت، مارك إسبر، اليوم الثلاثاء، بقاء القوات المسلحة الأمريكية في سوريا، في إشارة إلى تراجعها عن قرار الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا.
وقال إسبر خلال جلسة استماع في البرلمان الأمريكي "القوات المسلحة الأمريكية المتبقية في شمال شرقي سوريا ستبقى هناك كجزء من القوة متعددة الجنسيات لمواصلة الحملة ضد داعش، مضيفاً بالقول: "حرصا على أمن العمليات، لن أناقش عدد القوات أو المواعيد النهائية للإجلاء".
ويوم 19 ديسمبر، أعلن ترامب عن قراره البدء بسحب نحو ألفي عسكري أمريكي من سوريا، مبررا هذه الخطوة بتحقيق هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في هذا البلد، وكان ذلك الهدف الوحيد لتواجد القوات الأمريكية هناك، بحسب ترامب، وأعلن البيت الأبيض، أنه سيتم إبقاء قوة أمريكية صغيرة "لحفظ السلام" قوامها 200 جندي تقريبا لفترة من الوقت في سوريا عقب الانسحاب منها.
تواصل عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ممارساتها بحق المحتجزين في المخيمات التي تديرها شرقي سوريا، مستخدمة وسائل عديدة للضغط على العائلات المقيمة فيها وابتزازها بوسائل عدة.
وفي جديد ممارساتها أن عناصر "ب ي د" تقوم بابتزاز النساء الراغبات بالخروج من مخيم الهول شرقي الحسكة، بطريقة جديدة هي عبارة عن عقد زواج وهمي، شرط حصولهم على مبلغ مالي ينص عليه العقد المتفق عليه بين الطرفين في المخيم.
ونقل موقع "الخابور" عن نازحة في مخيم الهول فضلت عدم كشف اسمها، قولها، إن حالات الزواج بعناصر من الميليشيا ازدادت خلال الأيام الماضية حيث تجبر النساء على دفع مبالغ مالية للعناصر تصل حتى مليون ليرة سوريا ، مشيرة إلى أن بعض العناصر يقومون باستغلال النساء ورفض الطلاق بعد الخروج من المخيم.
يشار إلى أن عناصر "ب ي د" يتقاضون آلاف الدولارات مقابل السماح للنساء بالخروج بطرق التهريب، وهذا ما جعل عناصر الحزب يتمسكون بالنازحين رافضين حل قضية أكثر من (72) ألف نازح.
عقبت مصادر عسكرية من فصائل الثوار بريف حماة الشمالي اليوم الثلاثاء، على خبر التحركات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف حماة، بأنها عملية إعادة تموضع وتبديل للقوات، نافياً أن يكون هناك أي انسحاب.
ولفتت المصادر لشبكة "شام" إلى أن قوات الأسد سحبت مجموعات الميليشيات المحلية والدفاع الوطني والقوات الرديفة من جبهات ريف حماة الشمالي، بعد خسائرها المتوالية أمام فصائل الثوار، واستبدلتها بقوات نظامية من قوات الأسد.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التي تحركت من جبهات بريديج وتل ملح وصلت إلى محاور جورين والمناطق المحيطة بها بسهل الغاب، إضافة لتحرك ميليشيات أخرى باتجاه ريف حلب، فيما حلت محلها قطع عسكرية من جيش الأسد قادمة من درعا وريف دمشق.
وكانت قالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار في ريف حماة الشمالي لشبكة "شام" صباح اليوم، إنها رصدت تحرك قوات تابعة للنظام في ريف حماة الشمالي وانسحاب من عدة مواقع لها، ولفتت إلى أن قوات الأسد تجمعت في منطقة بريديج، ومعها أليات عسكرية وعناصر من مختلف الميليشيات، وتحركت صباحاً من الموقع إلى جهة مجهولة، لافتاً إلى أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تراقب هذه التحركات عن كثف.
وتشير المعطيات - وفق المصدر - إلى أن قوات الأسد تنوي التجهيز لعمل عسكري جديد في المنطقة، تحاول من خلالها استعادة المناطق التي عجزن القوات المنسحبة من التقدم إليها، علاوة عن الخسائر الكبيرة التي خسرتها، وحالة الانهيار العسكرية والنفسية التي تعيشها.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيها جبهات ريف حماة الشمالي هدوء نسبي منذ عدة أيام، بعد معارك عنيفة على جبهة الحماميات، والتي تكبدت فيها تلك القوات خسائر كبيرة في العدة والعتاد، إضافة لعجز النظام خلال المرحلة الماضية عن تحقيق أي تقدم حقيقي على الأرض خلال الأشهر الماضية.
ومضى أكثر من شهرين ونصف على بدء "روسيا والنظام" حملتهما العسكرية المشتركة على منطقة خفض التصعيد الرابعة في الشمال السوري تشمل أرياف "إدلب وحماة وحلب الغربي واللاذقية"، دون التمكن من تحقيق أي من أهداف تلك الحملة سوى ارتكاب المئات من الجرائم بحق أكثر من نصف مليون إنسان.