الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ ديسمبر ٢٠٢٤
بيان "أمريكي أوروبي" مشترك يدعو إلى "خفض التصعيد" في سوريا

دعت كلاً من "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة"، في بيان مشترك، إلى "خفض التصعيد" في سوريا، ولفت البيان إلى أن التصعيد الحالي "يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سوريا للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".

ونشر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية البيان مضيفاً: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سوريا ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".

وحثت الدول الأربع  على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة "من أجل منع مزيد من النزوح".

وكان قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه "لا يريد الانحياز لطرف" بشأن التطورات العسكرية في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".

وأضاف ساعر،  في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، فلا يوجد جانب جيد هناك"، وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".

وذكرت "القناة 12" العبرية، أنه خلال مناقشة أمنية عاجلة جرت يوم الجمعة الماضية، بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم إجراء تقييم شامل لوضع أجهزة المخابرات حول هجوم فصائل المعارضة الواسع في حلب السورية وتداعياته المحتملة على إسرائيل.

واضافت أن "مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن الضربة الموجهة إلى المحور الإيراني وتحويل الانتباه عن حزب الله قد تزيد من فرص الحفاظ على السلام على الحدود الشمالية وتوسيع حرية العمل لإسرائيل".

وأضافت أنه ومن جهة أخرى هناك تخوف في تل أبيب من سقوط القدرات الاستراتيجية السورية بما في ذلك بقايا الأسلحة الكيميائية، بأيدي الجماعات المسلحة، وبحسب التقييم الاستخباري المقدم على المستوى السياسي، فإن الظروف الجديدة التي نشأت على الأرض تؤدي إلى تقدير بأن حرية العمل الإسرائيلية في الساحة السورية من المتوقع أن تتوسع.

وكان قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.

ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".

وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.

وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.

وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.

وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.

ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".

واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".

وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.

وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠٢٤
حلب وإدلب تحت النار…. "الخوذ البيضاء" توثق عشرات الضحايا بغارات النظام على المدينتين

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا تواصل تصعيد الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا وبلغت حصيلة ضحايا هجماتهم يوم الأحد 1 كانون الأول، في مدينة إدلب وريفها و ريفي حلب 25  قتيلاً مدنياً بينهم 10 أطفال و 4 نساء، وإصابة 125 آخرين بينهم 54 طفلاً و39 امرأة (باستثناء الضحايا في مدينة حلب). 

واستجابت فرق الدفاع لغارات جوية لنظام الأسد استهدفت مدخل المشفى الجامعي في مدينة حلب ووثقت فرقنا مقتل 12 شخصاً وإصابة 23 آخرين في حصيلة غير نهائية  كما استهدفت الغارات الجوية كنيسة مجاورة للمشفى واستجابت فرقنا وأخمدت حريقاً فيها، كما تعرضت عدة أحياء لغارات جوية خلفت ضحايا في صفوف المدنيين، ولم تنته فرقنا بعد من عمليات التوثيق والإحصاء للقتلى والمصابين في مدينة حلب. 

ووفق المؤسسة، تجاوزت حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، 56 قتيلاً مدنياً بينهم 20 طفلاً و8 نساء، وإصابة 261 آخرين بينهم 98 طفلاً و61 امرأة، لتتقاسم مدينتا حلب وإدلب الهجمات الإجرامية من قبل نظام الأسد، حيث شهدت المدينتان مجزرتين واستهدافاً ممنهجاً للمرافق الحيوية والأحياء المكتظة بالسكان. 

حلب وريفها:

إذ شنت طائرات نظام الأسد سلسلة غارات جوية ممنهجة على مدينة حلب استهدفت بها مدخل المشفى الجامعي في حي الفرقان وكنيسة مجاورة له، وساحات عامة وأماكن التجمعات الحيوية ما أدى لوقوع عشرات الضحايا من السكان

وقتل رجل وأصيبت زوجته وطفليهما، جراء غارتين من الطيران الروسي، استهدف منزل العائلة في قرية الكريدية في ريف مدينة بزاعة شرقي حلب، الليلة الماضية.

 إدلب وريفها:

شنت طائرات نظام الأسد الحربية غارات جوية مكثفة على مدينة إدلب استهدفت بها مخيمين للمهجرين (مخيم حي الجامعة ومخيم السكن الشبابي) والأسواق الشعبية وأماكن مكتظة بالسكان خلفت مجازر بشعة بحق المدنيين.

حيث قُتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وأصيب 54 آخرين بينهم 25 طفلاً و 16 امرأة، إثر غارات جوية استهدفت مخيمين للمهجرين وساحةً عامة وأحياءً سكنية، أدت لاحتراق عدد من السيارات المدنية وممتلكات المدنيين يوم الأحد 1 كانون الأول، وقتل 4 مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 12 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و 4 نساء، في تجديد قصف طائرات النظام الحربية لأحياء مدينة إدلب، ومدرسة الثورة في حي القصور

وقُتل أيضاً 16 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 نساء، وأُصيب 59 آخرون بينهم 21 طفلاً و19 امرأة، وفقدان آخرين،  في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات النظام الحربية، عصر يوم الأحد 1  كانون الأول، بقصفها أحياء القصور والخمارة والحي الشمالي في مدينة إدلب، كما استهدفت طائرات حربية لنظام الأسد، مدرسة الثورة في مدينة إدلب، يوم الأحد 1 كانون الأول.

لتكون حصيلة ضحايا الغارات الجوية لنظام الأسد على إدلب ومحيطها، 24 قتيلاً بينهم 10 أطفال و4 نساء، و 121 جريحاً بينهم 51 طفلاً و38 امرأة، وكان من بين الضحايا 12 قتيلاً بينهم 6 أطفال وثلاث نساء في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في الحي الشمالي للمدينة. 

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثر من 922 هجوماً من قبل قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 85 مدنياً بينهم 21طفلاً، وإصابة 416 آخرين بينهم 158 طفلاً و56 امرأة.

وأشارت المؤسسة إلى أن نظام الأسد ما زال مستمراً في ملاحقة السوريين وخطف أرواحهم من خلال استهداف الأسواق الشعبية والساحات العامة والمدارس والمشافي، لقتل روح الحياة لديهم وبث الخوف في قلوبهم لمنعهم من الاستقرار وعيش حياة كريمة، في ظل استمرار افلاته من العقاب وانتهاكه، وإن توسيع قصفه واستهدافه مدينة حلب التي تمثل رمزاً حضارياً وتاريخياً تطور خطير ينذر بكارثة إنسانية تهدد سكانها وتاريخها. 

 

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
أنكرت وجودها في تل رفعت.. "قسد" تنفي قبول الانسحاب من "الشيخ مقصود والأشرفية" بحلب

نفى مدير المركز الإعلامي لدى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) "فرهاد شامي" في تصريحات تلفزيونية قبول الانسحاب من أحياء "الشيخ مقصود والأشرفية" التي تسيطر عليها في حلب بعد ورود معلومات تشير إلى قبولها بذلك.

واعتبر أنه لا وجود لميليشيات "قسد"، في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وذكر أن ميليشيات "قسد"، انسحبت من تل رفعت وحلب قبل سنوات مدعيا أن ميليشيات "قوات تحرير عفرين" ما زالت تقاتل في تل رفعت.

وزعم أنه لا وجود لميليشيات "قسد" في تل رفعت منذ أعوام، وشدد علر نفي عدم قرار لانسحاب قوات وحدات حماية الشعب، من ريف حلب الشمالي، والشيخ مقصود والأشرفية بحلب.

وقدمت "إدارة العمليات العسكرية" اليوم الأحد 1 كانون الأول 2024، عرضاً إلى القوات التابعة لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، للخروج من مدينة حلب بسلاحهم تجاه شمال شرق سوريا بشكل آمن.

وأكدت الإدارة في بيان لها، بأن أكراد سوريا جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري، وله كامل الحقوق المشتركة مع باقي أبناء هذا البلد، وللمدنيين الأكراد في الشيخ مقصود وباقي البلدات في مدينة حلب بأنكم أهلنا ولكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإننا مسؤولون عن حمايتكم وتأمين حياة كريمة لكم.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان غرفة عمليات "فجر الحرية" عن تحرير مدينة تل رفعت بالكامل مع دخول قوات الجيش الوطني السوري وطرد ميليشيات قسد الارهابية ونظام الأسد منها بعد اشتباكات عنيفة، إضافة لتوسع قوات "إدارة العمليات العسكرية" في أحياء سيطرت عليها "قسد" بمدينة حلب ومحيطها.

وكانت أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.

هذا وتمكنت قوات عملية "فجر الحرية" من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.

وكانت نشرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً أعلنت فيه عن التعبئة العامة وأدانت عملية ردع العدوان واتهمت تركيا بتنفيذها، وفق تعبيرها في بيان لها.

وزعمت أن هجمات فصائل الثورة السورية ضمن عملية ردع العدوان، "استكمالاً للمخطط الذي فشلت تركيا في تحقيقه من خلال داعش"، واعتبرت أن إعلان التعبئة جاء بسبب عملية "ردع العدوان".

وادعت أن العملية "عدوان" تهدف إلى احتلال وتقسيم سوريا ويهددها، ودعت إلى الالتفاف حول ميليشيات "قسد"، حيث أعلنت عن مرحلة التعبئة العامة ضمن حالة تأهب دائم واستنفار كامل، ودعت المجتمع الدولي لإيقاف هذا "العدوان"، حسب كلامها.

وكانت دخلت ميليشيات "قسد" إلى عدة مواقع في مدينة حلب منها مطار حلب الدولي، حيث تسلمت قوات النظام هذه المواقع إلى الميليشيات التي تسعى إلى تمديد نفوذها من حلب إلى منبج في ريفها الشرقي، قبل أن يتم دحرها من عدة مواقع.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
حكومة الإنقاذ السورية تؤكد التزامها بحماية القنصليات والتراث الثقافي في حلب

أكدت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، التزامها الكامل بحماية القنصليات والمراكز الثقافية والتاريخية في مدينة حلب، في ظل التحديات المستمرة ومحاولات النظام السوري تقويض استقرار المناطق المحررة.

شددت الحكومة على التزامها بضمان أمن وسلامة القنصليات الأجنبية الموجودة في حلب، معتبرة أن ذلك يمثل جزءًا من مسؤولياتها تجاه استقرار المدينة وتعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي.

أكدت الحكومة التزامها بحماية المقدسات الدينية، مثل الكنائس والمساجد، بالإضافة إلى المراكز الثقافية والمدارس المتنوعة، لضمان استمرار الحياة الطبيعية والحفاظ على النسيج الثقافي والتاريخي للمدينة.

وأشارت حكومة الإنقاذ إلى أهمية حماية حقوق المدنيين من جميع الطوائف والمكونات السورية.

وقالت الحكومة إن سوريا المستقبل يجب أن تُبنى على أسس المصالحة بين جميع أبنائها، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتدمير النسيج الاجتماعي أو الإضرار بالمؤسسات.

وتجدر الإشارة إلى أن فيديو ظهر خلال تحرير مدينة حلب لعناصر من فصائل الثورة اقتحمت القنصلية الإيرانية وصورت محتوياته، حيث ظهر فيه خرائط حربية ومخططات، يُعتقد أنها كانت تُستخدم لشن عمليات عسكرية ضد الشعب السوري.

ولم يُسجل أي اعتداء أو اقتحام آخر لأي قنصلية أخرى في مدينة حلب، كما أن جميع المؤسسات والبنوك والشركات لا تزال في أماكنها دون المساس بها أو بالعاملين فيها.

كما خرجت العديد من المشاهد المصورة في مدينة حلب، تُظهر الحياة الطبيعية والعادية التي تعيشها المدينة، باستثناء الغارات الجوية التي ينفذها الطيران الروسي ونظام الأسد على المدنيين.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"وزير الخارجية الإسرائيلي" يُحدد موقفهم من تطورات "ردع العدوان" ويتطرق لمصالح الأكراد

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه "لا يريد الانحياز لطرف" بشأن التطورات العسكرية في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى "الحاجة للنظر إلى مصالح الأقلية الكردية".

وأضاف ساعر،  في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لا نريد أن ننحاز إلى أي طرف في هذا الأمر، فلا يوجد جانب جيد هناك"، وتابع: "نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون".

وذكرت "القناة 12" العبرية، أنه خلال مناقشة أمنية عاجلة جرت يوم الجمعة الماضية، بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تم إجراء تقييم شامل لوضع أجهزة المخابرات حول هجوم فصائل المعارضة الواسع في حلب السورية وتداعياته المحتملة على إسرائيل.

واضافت أن "مسؤولي المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن الضربة الموجهة إلى المحور الإيراني وتحويل الانتباه عن حزب الله قد تزيد من فرص الحفاظ على السلام على الحدود الشمالية وتوسيع حرية العمل لإسرائيل".

وأضافت أنه ومن جهة أخرى هناك تخوف في تل أبيب من سقوط القدرات الاستراتيجية السورية بما في ذلك بقايا الأسلحة الكيميائية، بأيدي الجماعات المسلحة، وبحسب التقييم الاستخباري المقدم على المستوى السياسي، فإن الظروف الجديدة التي نشأت على الأرض تؤدي إلى تقدير بأن حرية العمل الإسرائيلية في الساحة السورية من المتوقع أن تتوسع.

وكان قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.

ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".


وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.

وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.

وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.

وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.

ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".

واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".

وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.


وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
(إدلب وحلب) تدفعان ثمن الحرية من دماء أبنائهما .. مجازر بالجملة خلفت أكثر من 35 شهيداً

قضى أكثر من 35 شهيداً، وجرح مايزيد عن 50 مدنياً، اليوم الأحد 1 كانون الأول 2024، جراء حملات قصف انتقامية، نفذتها طائرات النظام وروسيا الحربية، باستهداف الأحياء المدنية المكتظة بالسكان في مدينتي حلب وإدلب، في حملة تهدف للانتقام من المدنيين بعد معارك التحرير التي حققتها الفصائل شمال غربي سوريا.


وقتل أكثر من 15 مدنياً مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 59 آخرين بينهم 21 طفلاً و 19 امرأة، في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات النظام الحربية بقصفها أحياء القصور والخمارة والشمالي في مدينة إدلب عصر اليوم الأحد 1 كانون الأول. 

سبقها مجزرة أخرى في مدينة إدلب، إذ قتل 8 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 63 مدنياً بينهم 30 طفلاً و 20 امرأة، في حصيلة غير نهائية لحملة قصف ممنهجة تعرضت لها مدينة إدلب بغارات جوية من قبل الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام، اليوم الأحد 1 كانون الأول، مستهدفةً الأحياء السكنية ومرافق حيوية وصحية وتعليمية وأسواق، وفق "الخوذ البيضاء".

وفي مدينة حلب، قتل 12 مدنياً وأصيب 23 آخرين في حصيلة أولية لمجزرة ارتكبتها  طائرات نظام الأسد الحربية جراء استهدفت مشفى حلب الجامعي في مدينة حلب، اليوم الأحد 1 كانون الأول، من بين الشهداء عاملين طبييين وناشطين إعلاميين، إضافة لأضرار كبيرة لحقت في المشفى في منطقة مكتظة بالمدنيين.


وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا مازالت تسطر مجازر جديدة كل يوم تحصد أرواح الأبرياء، في ظل غياب شبه تام للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في محاسبة نظام الأسد وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.

وبلغت حصيلة يوم السبت 30 تشرين الثاني، لهجمات النظام وحليفه الروسي، عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفال و5 نساء، لتتجاوز حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال أربع أيام الأخيرة، عن مقتل 31 مدني بينهم 10 أطفال و4 نساء، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفل و22 امرأة.

ولليوم الخامس على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
حكومة الإنقاذ السورية تؤكد على تعزيز العلاقات مع العراق وتطمئن بشأن استقرار المنطقة

أصدرت حكومة الإنقاذ السورية، يوم 1 كانون الأول 2024، بياناً موجهاً إلى الحكومة العراقية وشعب العراق، أكدت فيه على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين السوري والعراقي، مشددة على أهمية المصالح المشتركة والعمل المشترك بين البلدين.

أكدت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ على الروابط الأخوية التي جمعت بين الشعبين السوري والعراقي على مدى التاريخ، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما مبنية على الأخوة والمصير المشترك.

شدد البيان على أن الثورة السورية انطلقت لتحقيق الحرية والكرامة وتحرير الشعب السوري من ظلم نظام الأسد، مؤكداً أن الثورة لا تشكل تهديداً للأمن أو الاستقرار في العراق أو أي دولة أخرى في المنطقة.

وطمأنت حكومة الإنقاذ الحكومة العراقية والشعب العراقي بأن سوريا لن تكون مصدر قلق أو توتر في المنطقة، وعلى العكس من ذلك، أكدت الحكومة أنها تسعى لتعزيز التعاون الأخوي بين سوريا والعراق لتحقيق الاستقرار والمصالح المشتركة للشعبين.

ويوم أمس اتصل بشار الأسد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث قال الأخير أن أمن سورية والعراق هو أمن واحد، وشدد على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لنظام الأسد.

جاء هذا البيان في ظل تطورات متسارعة في المنطقة، خاصة مع سيطرة فصائل الثورة على مناطق واسعة من سوريا ضمن معركتي ردع العدوان وفجر الحرية، حيث تسعى حكومة الإنقاذ إلى تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، بما في ذلك العراق، والتأكيد على التزامها بمبادئ حسن الجوار والاستقرار الإقليمي.

وكانت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" دعت في وقت سابق في بيان لها، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"إدارة العمليات العسكرية" تعرض على ميليشيا "قسد" الخروج الآمن بسلاحهم من مدينة حلب

قدمت "إدارة العمليات العسكرية" اليوم الأحد 1 كانون الأول 2024، عرضاً إلى القوات التابعة لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، للخروج من مدينة حلب بسلاحهم تجاه شمال شرق سوريا بشكل آمن.

وأكدت الإدارة في بيان لها، بأن أكراد سوريا جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري، وله كامل الحقوق المشتركة مع باقي أبناء هذا البلد، وللمدنيين الأكراد في الشيخ مقصود وباقي البلدات في مدينة حلب بأنكم أهلنا ولكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإننا مسؤولون عن حمايتكم وتأمين حياة كريمة لكم.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان غرفة عمليات "فجر الحرية" عن تحرير مدينة تل رفعت بالكامل مع دخول قوات الجيش الوطني السوري وطرد ميليشيات قسد الارهابية ونظام الأسد منها بعد اشتباكات عنيفة، إضافة لتوسع قوات "إدارة العمليات العسكرية" في أحياء سيطرت عليها "قسد" بمدينة حلب ومحيطها.

إلى ذلك اعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" تحرير "مساكن الواحة" بالقرب من معامل الدفاع في ريف حلب، كما أعلنت تحرير المزيد من المناطق والمواقع أبرزها مطار منغ العسكري بريف حلب، وأكدت الغرفة اغتنام آليات عسكرية للنظام منها دبابات في مطار منغ العسكري، وعربة دفاع جوي على محور تل طعانة بريف حلب وسط إحراز تقدم متواصل وانهيار ميليشيات "الأسد وقسد".

وتمكنت من السيطرة على ناحية الخفسة ومدينة السفيرة بلدة دير جمال وقرى "المقبلة وخراب شمس وكوتالة والزوق الكبير والمالكية وشوارغة والعلقمية وبرج القاص وتل عجاز ومرعناز وتل العنب ومزرعة حمد وقرية زويان وتل زويان وكفين".

وأعلنت عن أسر عناصر لنظام الأسد خلال تمشيط مطار كويرس العسكري، والصناعة الثالثة في الشيخ نجار و المحطة الحرارية و أكدت اغتنام اغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا بعد اشتباكات مع عصابات نظام الأسد وميليشيات قسد الإرهابية.

وكانت أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.

هذا وتمكنت قوات عملية "فجر الحرية" من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.

وكانت نشرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً أعلنت فيه عن التعبئة العامة وأدانت عملية ردع العدوان واتهمت تركيا بتنفيذها، وفق تعبيرها في بيان لها.

وزعمت أن هجمات فصائل الثورة السورية ضمن عملية ردع العدوان، "استكمالاً للمخطط الذي فشلت تركيا في تحقيقه من خلال داعش"، واعتبرت أن إعلان التعبئة جاء بسبب عملية "ردع العدوان".

وزعمت أن العملية "عدوان" تهدف إلى احتلال وتقسيم سوريا ويهددها، ودعت إلى الالتفاف حول ميليشيات "قسد"، حيث أعلنت عن مرحلة التعبئة العامة ضمن حالة تأهب دائم واستنفار كامل، ودعت المجتمع الدولي لإيقاف هذا "العدوان"، حسب كلامها.

وكانت دخلت ميليشيات "قسد" إلى عدة مواقع في مدينة حلب منها مطار حلب الدولي، حيث تسلمت قوات النظام هذه المواقع إلى الميليشيات التي تسعى إلى تمديد نفوذها من حلب إلى منبج في ريفها الشرقي، قبل أن يتم دحرها من عدة مواقع.

ويفسر هذا موقف وسائل إعلام "قسد" التي اخذت موقفا معاديا لدخول الثوار إلى حلب، ونشر المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" قوله إن "التطورات في شمال غرب سوريا حساسة وتهمنا بشكل مباشر، ونحن نتابعها عن كثب، مهما حدث".

وزعم أن لدى "قسد"، "أولوية وطنية وأخلاقية وهي حماية شعبنا ومناطقنا، لذلك سوف نتدخل حسب ضرورات حماية شعبنا"، وفق تعبيرها، فيما تبع ذلك استغلال واضح من قبل "قسد" لعملية ردع العدوان حيث سلمها نظام الأسد المنهار في حلب عدة مواقع.

وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن ميليشيات ما يسمى بـ"‏قوات تحرير عفرين الكردية"، انضمت لقوات الأسد في نبل والزهراء شمال حلب، وسط معلومات عن توسع سيطرة "قسد" التي كانت تسيطر على حيي الأشرفية والشيخ مقصود وحاليا زاد نفوذها بشكل كبير.


وكانت سيطرت "قسد" على أحياء وبلدات "الهلك الفوقاني، بستان باشا، والمنطقة الصناعية بالشيخ نجار، دير حافر، تل عرن، تل حاصل في ريف ‎حلب الشرقي ويبقى الانتشار الأبرز ضمن مطار حلب الدولي، قبل طردها من هذه المواقع، مع تضييق الخناق على مناطق نفوذها شمال وشرق حلب.

ويفسر هذا موقف وسائل إعلام "قسد" التي اخذت موقفا معاديا لدخول الثوار إلى حلب، ونشر المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" قوله إن "التطورات في شمال غرب سوريا حساسة وتهمنا بشكل مباشر، ونحن نتابعها عن كثب، مهما حدث".

وزعم أن لدى "قسد"، "أولوية وطنية وأخلاقية وهي حماية شعبنا ومناطقنا، لذلك سوف نتدخل حسب ضرورات حماية شعبنا"، وفق تعبيرها، فيما تبع ذلك استغلال واضح من قبل "قسد" لعملية ردع العدوان حيث سلمها نظام الأسد المنهار في حلب عدة مواقع.

وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن ميليشيات ما يسمى بـ"‏قوات تحرير عفرين الكردية"، انضمت لقوات الأسد في نبل والزهراء شمال حلب، وسط معلومات عن توسع سيطرة "قسد" التي كانت تسيطر على حيي الأشرفية والشيخ مقصود وحاليا زاد نفوذها بشكل كبير.

وحسب معلومات فإن "قسد" سيطرت على أحياء وبلدات "الهلك الفوقاني، بستان باشا، والمنطقة الصناعية بالشيخ نجار، دير حافر، تل عرن، تل حاصل في ريف ‎حلب الشرقي ويبقى الانتشار الأبرز ضمن مطار الحلب الدولي.

وكانت أكدت مصادر شيعية مقربة من الميليشيات المتمركزة في بلدتي "نبل والزهراء" شمال غربي حلب، أن أهالي البلدتين الشيعيتين، بدأت إضافة للميليشيات الإيرانية المسلحة فيهما، انسحاباً كاملاً خارج محافظة حلب، موضحة أن وجهتهم ستكون السيدة زينت بالعاصمة دمشق.

هذا ورصدت مراصد إرسال أرتال عسكرية لقوات "قسد"، منذ منتصف ليلة أمس وحتى ساعات فجر اليوم تنقل مقاتلين ومعدات عسكرية باتجاه محاور حلب الشرقية من جهة بلدة تادف، إلى جانب إرسال تعزيزات عسكرية إلى محور مدينة منبج.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"فجر الحرية" تعلن تحرير مدينة تل رفعت الاستراتيجية بريف حلب

أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" عن تحرير مدينة تل رفعت بالكامل مع دخول قوات الجيش الوطني السوري وطرد ميليشيات قسد الارهابية ونظام الأسد منها بعد اشتباكات عنيفة.

ونشرت مصادر رسمية مشاهد من داخل المدينة وسبق ذلك إعلان غرفة عمليات "فجر الحرية" السيطرة على قرية عين دقنة قبل دخول مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

إلى ذلك اعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" تحرير "مساكن الواحة" بالقرب من معامل الدفاع في ريف حلب، كما أعلنت تحرير المزيد من المناطق والمواقع أبرزها مطار منغ العسكري بريف حلب.

وأكدت الغرفة اغتنام آليات عسكرية للنظام منها دبابات في مطار منغ العسكري، وعربة دفاع جوي على محور تل طعانة بريف حلب وسط إحراز تقدم متواصل وانهيار ميليشيات "الأسد وقسد".

ويأتي ذلك تحت ضربات مقاتلي "فجر الحرية"، واستمرار التقدم باتجاه تحرير تل رفعت بالكامل، وأعلنت الغرفة في بيان مصور قطع اوتوتسراد غازي عنتاب - حلب.

وتمكنت من السيطرة على ناحية الخفسة ومدينة السفيرة بلدة دير جمال وقرى "المقبلة وخراب شمس وكوتالة والزوق الكبير والمالكية وشوارغة والعلقمية وبرج القاص وتل عجاز ومرعناز وتل العنب ومزرعة حمد وقرية زويان وتل زويان وكفين".

وأعلنت عن أسر عناصر لنظام الأسد خلال تمشيط مطار كويرس العسكري، والصناعة الثالثة في الشيخ نجار و المحطة الحرارية و أكدت اغتنام اغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا بعد اشتباكات مع عصابات نظام الأسد وميليشيات قسد الإرهابية.

وكانت أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.

هذا وتمكنت قوات عملية "فجر الحرية" من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.

وأعلن الجيش الوطني السوري، يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق "عملية فجر الحرية"، بهدف تحرير مناطق تسيطر عليها ميليشيات الأسد في ريف حلب الشرقي والشمالي.

وقالت غرفة عمليات "فجر الحرية" عبر معرفاتها الرسمية إن هدف العملية "تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام".

وأضافت، تأتي العملية في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم.

وفي ختام البيان الصحفي الأول لغرفة عملية فجر الحرية أكدت على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت على محاور بريف حلب الشرقي والشمالي، وسط معلومات تؤكد سيطرة فصائل غرفة عمليات "فجر الحرية" التي تأتي استكمالا لمعارك التحرير في شمال غربي سوريا، التي جاءت بعد إطلاق عملية عسكرية باسم ردع العدوان.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
تحرير "مطار منغ العسكري".. "تل رفعت" بموعد مع "فجر الحرية" في يومها الثاني

أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية"، التي يقودها الجيش الوطني السوري، يوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر، عن تحرير المزيد من المناطق والمواقع أبرزها مطار منغ العسكري بريف حلب.

وأكدت الغرفة اغتنام آليات عسكرية للنظام منها دبابات في مطار منغ العسكري، وعربة دفاع جوي على محور تل طعانة بريف حلب وسط إحراز تقدم متواصل وانهيار ميليشيات "الأسد وقسد".

ويأتي ذلك تحت ضربات مقاتلي "فجر الحرية"، واستمرار التقدم باتجاه تحرير تل رفعت بالكامل، وأعلنت الغرفة في بيان مصور قطع اوتوتسراد غازي عنتاب - حلب.

وتمكنت من السيطرة على ناحية الخفسة ومدينة السفيرة بلدة دير جمال وقرى "المقبلة وخراب شمس وكوتالة والزوق الكبير والمالكية وشوارغة والعلقمية وبرج القاص وتل عجاز ومرعناز وتل العنب ومزرعة حمد وقرية زويان وتل زويان وكفين".

وأعلنت عن أسر عناصر لنظام الأسد خلال تمشيط مطار كويرس العسكري، والصناعة الثالثة في الشيخ نجار و المحطة الحرارية و أكدت اغتنام اغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا بعد اشتباكات مع عصابات نظام الأسد وميليشيات قسد الإرهابية.

وكانت أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.

هذا وتمكنت قوات عملية "فجر الحرية" من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.

وأعلن الجيش الوطني السوري، يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق "عملية فجر الحرية"، بهدف تحرير مناطق تسيطر عليها ميليشيات الأسد في ريف حلب الشرقي والشمالي.

وقالت غرفة عمليات "فجر الحرية" عبر معرفاتها الرسمية إن هدف العملية "تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام".

وأضافت، تأتي العملية في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم.

وفي ختام البيان الصحفي الأول لغرفة عملية فجر الحرية أكدت على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت على محاور بريف حلب الشرقي والشمالي، وسط معلومات تؤكد سيطرة فصائل غرفة عمليات "فجر الحرية" التي تأتي استكمالا لمعارك التحرير في شمال غربي سوريا، التي جاءت بعد إطلاق عملية عسكرية باسم ردع العدوان.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
هاجمت "ردع العدوان".. "الإدارة الذاتية" تعلن "التعبئة العامة" بمناطق سيطرتها

نشرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً أعلنت فيه عن التعبئة العامة وأدانت عملية ردع العدوان واتهمت تركيا بتنفيذها، وفق تعبيرها في بيان لها.

وزعمت أن هجمات فصائل الثورة السورية ضمن عملية ردع العدوان، "استكمالاً للمخطط الذي فشلت تركيا في تحقيقه من خلال داعش"، واعتبرت أن إعلان التعبئة جاء بسبب عملية "ردع العدوان".

وزعمت أن العملية "عدوان" تهدف إلى احتلال وتقسيم سوريا ويهددها، ودعت إلى الالتفاف حول ميليشيات "قسد"، حيث أعلنت عن مرحلة التعبئة العامة ضمن حالة تأهب دائم واستنفار كامل، ودعت المجتمع الدولي لإيقاف هذا "العدوان"، حسب كلامها.

وكانت دخلت ميليشيات "قسد" إلى عدة مواقع في مدينة حلب منها مطار حلب الدولي، حيث تسلمت قوات النظام هذه المواقع إلى الميليشيات التي تسعى إلى تمديد نفوذها من حلب إلى منبج في ريفها الشرقي، قبل أن يتم دحرها من عدة مواقع.

ويفسر هذا موقف وسائل إعلام "قسد" التي اخذت موقفا معاديا لدخول الثوار إلى حلب، ونشر المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" قوله إن "التطورات في شمال غرب سوريا حساسة وتهمنا بشكل مباشر، ونحن نتابعها عن كثب، مهما حدث".

وزعم أن لدى "قسد"، "أولوية وطنية وأخلاقية وهي حماية شعبنا ومناطقنا، لذلك سوف نتدخل حسب ضرورات حماية شعبنا"، وفق تعبيرها، فيما تبع ذلك استغلال واضح من قبل "قسد" لعملية ردع العدوان حيث سلمها نظام الأسد المنهار في حلب عدة مواقع.

وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن ميليشيات ما يسمى بـ"‏قوات تحرير عفرين الكردية"، انضمت لقوات الأسد في نبل والزهراء شمال حلب، وسط معلومات عن توسع سيطرة "قسد" التي كانت تسيطر على حيي الأشرفية والشيخ مقصود وحاليا زاد نفوذها بشكل كبير.

وكانت سيطرت "قسد" على أحياء وبلدات "الهلك الفوقاني، بستان باشا، والمنطقة الصناعية بالشيخ نجار، دير حافر، تل عرن، تل حاصل في ريف ‎حلب الشرقي ويبقى الانتشار الأبرز ضمن مطار حلب الدولي، قبل طردها من هذه المواقع، مع تضييق الخناق على مناطق نفوذها شمال وشرق حلب.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
بضربة مركزة من "شاهين".. مقـ ـتل رئيس فرع "الأمن العسكري" التابع للنظام في حماة

قُتل العميد "عدي غصة"، رئيس فرع الأمن العسكري لدى نظام الأسد في حماة، بعملية ناجحة نفذتها كتائب شاهين التابعة لإدارة العمليات العسكرية خلال تواجده مع وفد من قوات الأسد شمالي حماة.

وعلمت علمت شبكة شام الإخبارية، بأن "غصة" قتل باستهداف سيارته بطائرة مسيّرة من طراز شاهين، في مدينة صوران اثناء تواجده في زيارة تفقدية العميد عبدالكريم إبراهيم رئيس هيئة الأركان في قوات الأسد.

ومن المحتمل وفق مصادر وجود ضباط وقادة عسكريين آخرين قتلوا أو أصيبوا بالاستهداف ذاته، ويذكر أن "غصة" من وجود الإجرام في قوات الأسد وكان يشغل منصب رئيس جهاز الامن السياسي في طرطوس.

وفي سياق موازٍ أعلن المقدم "حسن عبد الغني" القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية أن "كتائب شاهين تباغت قوات النظام المجرم شمال حماة، وتدمر عدة آليات"، وفق بيان رسمي.

وأكد تحقق إصابات مباشرة في تجمعات قوات النظام المجرم شمال حماة، ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة العمليات العسكرية تحقيقها تقدما شمال حماة والسيطرة على قرى "معان" و"الكبارية" و"كوكب".

وقُتل اللواء المجرم "أحمد خضر العلي" الملقب بـ"أبو طارق" رئيس فرع الأمن العسكري لدى نظام الأسد في حلب على يد مقاتلي عملية "ردع العدوان" يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكانت تكبدت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ضربة موجعة مع مقتل قائد القوات الاستشارية بمدينة حلب على يد مقاتلي عملية ردع العدوان، العميد "كيومرث بورهاشمي" الذي ظهر سابقا إلى جانب المجرم "قاسم سليماني".

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عددا من العسكريين في قوات الأسد ضمن دفعة أولى من الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام إثر انطلاق عملية عسكرية مباغتة أفضت إلى خسارته مناطق غرب حلب فضلا عن قتل وأسر العشرات من عناصره.

هذا ووثق "الإعلام العسكري" مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.

ويذكر أن وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد أقرت بمقتل العشرات من ميليشيا الأسد، وتشير معلومات رسمية أن أكثر من 200 عنصر قتلوا خلال المعارك الجارية، وكذلك عبر عمليات مركزة حيث قتل ضباط وقادة منهم العميد "هشام الحكيم، وخلدون أبو الفضل".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان