٩ يناير ٢٠٢٢
قضت محكمة عسكرية في ولاية نورث كارولينا بأمريكا تبرئة رقيب أمريكي من تهم وجهت له إثر اشتباكات وقعت مع قوات الأسد شمال شرق سوريا.
وقالت المحكمة أنه تم تبرئة الرقيب روبرت نيكوسون من التهم الموجه له من ضمنها قتل عنصر تابع للنظام السوري.
والرقيب نيكوسون يخدم في صفوف القوات الأمريكية ضمن قوات التحالف الدولي في الفرقة الجوية 82 ، حسب موقع "Army Times".
وذكر محامي الدفاع للجندي، فيليب ستاكهاوس للموقع بأنّ: "محاكمة الجندي استمرت لمدة أسبوع، وتم استدعاء أكثر من 20 شاهدا للإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة من ذوي الخبرة القتالية". وأضاف: "بعد ما يزيد على ساعتين من المداولات النهائية، أصدر رئيس اللجنة حكم البراءة في جلسة علنية".
وواجه نيكوسون، محاكمة عسكرية بمجموعة تهم، منها تهمة "سوء السلوك قبل وبعد معركة مسلحة قصيرة" جرت عام 2020 في سوريا بين قوات النظام السوري وقوات التحالف، فضلا عن تهم "عدم التقيد بالأوامر وتعريض حياة الجنود للخطر بطريقة غير مشروعة وعرقلة سير العدالة".
ونقل موقع Task and Purpose عن مصدر في الجيش الأمريكي، قوله إن هناك الكثير من الأسرار غير المعروفة حول الحادثة التي وصفت بـ"الغامضة" خلال الاشتباك مع حاجز للجيش السوري في 17 اغسطس عام 2020.
ونقل الموقع عدة روايات عما حدث في ذلك اليوم، منها أنه بعد "حصول الدورية الأمريكية على إذن من الجيش السوري (وهو ما لم يتأكد حدوثه) لممر آمن... تعرضت الدورية لنيران أسلحة خفيفة من أفراد بالقرب من نقطة التفتيش التابعة لجيش النظام السوري".
وجاء في لائحة الاتهام أن الدورية الأمريكية مرت عبر الحاجز، على الرغم من معرفتها بأن الجنود "لم يكن لديهم إذن للقيام بذلك"، وهو سلوك "من المرجح أن يتسبب في وفاة أو أذى جسدي خطير للقوات الأمريكية والقوات الموالية للنظام عند الحاجز".
وقد نتج عن تبادل إطلاق النار في تلك الحادثة مقتل جندي من قوات النظام، وجرح اثنين آخرين، من دون تسجيل أي ضحايا بين صفوف القوات الأميركية. كما تم تصوير جزء من ذلك الاشتباك عبر مقطع فيديو لكن لا يظهر في هذا المقطع كيف بدأ تبادل إطلاق النار.
وأشار الموقع إلى أنه بعد تبادل إطلاق النار، أمر الرقيب الأمريكي المتهم جنديين بحذف تسجيلات فيديو وثقت لحظات الاشتباك والعبور عند نقطة التفتيش التابعة لقوات النظام، وجاء في لائحة الاتهام أنه أمر أحد الجنود "بالادعاء كذبا" بأن قوات النظام أعطتهم الإذن بالمرور عبر نقطة التفتيش.
٩ يناير ٢٠٢٢
شرعت مديرية "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة لنظام الأسد تنفيذ مشروع بيع مادة الخبز الأساسية عبر ما يسمى بـ"البطاقة الذكيّة"، في محافظة درعا، وسط انعدام الشبكة وتوقف أجهزة البطاقة، يُضاف إلى ذلك الازدحام الشديد بعد تفاقم الأزمة بقرار النظام الذي أصر على تطبيق المشروع في المحافظة رغم فشله الذريع في باقي المناطق.
ولفت ناشطون محليون اليوم الأحد 9 كانون الثاني/ يناير، إلى دخول مشروع توزيع الخبز عبر "البطاقة الذكيّة"، بالتعاون مع الشركة المنفذة "تكامل" المقربة من "أسماء الأخرس"، حيث سيتم توزيع الخبز بحسب عدد أفراد العائلة وخلال أيام محددة من الأسبوع.
وأكدت مصادر محلية أن قرار النظام جاء في ظل انعدام شبكة الإنترنت والتيار الكهربائي ضمن المخابز المخصصة لبيع مادة الخبز عبر "الذكية"، وذلك ما أدى إلى عدم عمل جهاز قراءة البطاقة وأدى إلى تفاقم حالة الازدحام على الأفران في مناطق درعا.
ونوهت إلى وجود الكثير من الأهالي لم يحصلوا على مخصصاتهم من مادة الخبز، بعد رفض الأفران تقديم المادة وسط عدم وجود شبكة لعمل أجهزة البطاقة الذكية، وقدّرت المصادر تواجد الأهالي صباح اليوم الأحد منذ الساعة السابعة وحتى ظهر اليوم دون أن توزع المادة على نصف الأهالي المتواجدين أمام المخابز التموينية المحددة.
وأثار إدراج مادة الخبز الأساسية على "البطاقة الذكية"، عدة تعليقات تشير إلى السخط وحالة الغضب من هذه الإجراءات التي من شأنها زيادة تفاقم أزمة تحصيل لقمة العيش لا سيّما وأن المحافظة تعاني أساساً من قلة المخصصات إضافة إلى رداءة رغيف الخبز والنوعية التي لا تصلح للاستهلاك البشري في كثير من الأحيان.
وبدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في أوائل العام 2020 طرح مادة الخبز عبر البطاقة الذكية كتجربة في محافظتي دمشق وريف دمشق، وذلك تمهيداً لتطبيقه في بقية المحافظات السورية وصولاً إلى محافظة درعا التي طرحت مادة الخبز فيها اعتبارا من اليوم الأحد.
وتتكرر حوادث فشل "البطاقة الذكية"، التي وصلت إلى مادة الخبز الأساسية، وأبرز تلك الحوادث تعطل أجهزة الكشف عن بيانات البطاقة في مراكز العاصمة دمشق وغيرها، وسط ازدحام شديد على صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام خلال البيع عبر البطاقة.
وفي 8 كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة التموين التابعة لنظام الأسد اعتماد نظام جديد لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريفها اعتباراً من الأول من شهر شباط القادم، وشملت من يستبعد من الدعم ما قد يعتبر تمهيداً لتحرير سعر مادة الخبز بشكل رسمي.
وكانت نشرت مصادر إعلامية صوراً تظهر تردي نوعية الخبز الذي تنتجه الأفران المحلية في محافظة درعا جنوب البلاد مع عزمها الاعتماد على توزيع المادة من خلال "البطاقة الذكية" التي وصلت إلى مادة الخبز الأساسية.
وتحدث موقع اقتصادي داعم للنظام عن تشريع البطاقة الذكية لبيع مادة الخبز والتجارة بها، حيث ارتفع سعر ربطة الخبز 5 أضعاف سعرها الحقيقي لدى الباعة أمام الأفران وفي الشوارع حيث تباع الربطة بـ 2000 ليرة، وذلك عن طريق تأجير البطاقة الذكية لبعض التجار حسبما ذكره الموقع.
هذا وكشف نظام الأسد قبل أيام عن وجود دراسة لبيع الخبز بسعر التكلفة لمن لا تكفيه مخصصاته بسعر 1,300 ليرة سورية، معززاً بذلك فكرة "أدفع أكثر لتحصل على الخدمات"، وقد يأتي رفع أسعار المعجنات الأخير تمهيداً لفرض أسعار جديدة تثقل كاهل السكان في مناطق سيطرته والتضييق عليهم كونه أشبه بعصابة تتحكم بالبلد.
٩ يناير ٢٠٢٢
نقل موقع موالي لنظام الأسد عن مصدر في شركة المحروقات التابعة للنظام حديثه عن عدم إمكانية إنتاج أسطوانات جديدة من الغاز بنوعيه المنزلي والصناعي، وسط تلف قسم كبير من الأسطوانات المتوفرة حاليا، على حد قوله.
وبرر المصدر ذاته سبب عدم إمكانية الإنتاج، إلى توقف "معامل الدفاع" عن إنتاجها بسبب عدم وجود المادة الأساسية للتصنيع التي يحتاج استيرادها من الخارج إلى توافر القطع الأجنبي"، وفق تعبيره.
وذكر أن الشركة توجهت في الوقت الحالي إلى الاعتماد على إصلاح الأسطوانات التالفة المتراكمة”في المستودعات، مشيرًا إلى تنسيق حوالي 100 أسطوانة يوميًا بسبب تلفها، حسب تقديراته.
وقال إن اللجوء إلى إصلاح التالف من أسطوانات الغاز، لا يمكن أن يسدّ عجز توفرها في الأسواق، لافتًا إلى ضرورة إعادة الإنتاج أو استيراد أسطوانات جاهزة لمحاولة سدّ هذا العجز.
ولفت مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق إلى أن حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة تالفة، مضيفًا أن شركة محروقات ترفض استعادة هذه الأسطوانات إلا إذا كانت فارغة.
وبحسب أخر قرارات النظام الأخيرة يحق للعائلة الواحدة تسلّم أسطوانة واحدة من الغاز كل 90 يومًا أو أكثر حسب المنطقة عبر البطاقة الذكية (بوزن عشرة كيلوغرامات وبسعر تسعة آلاف و700 ليرة سورية)، وفق إعلام النظام الرسمي.
وفي 5 كانون الثاني/ يناير، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد قرارا يقضي برفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي والمنزلي الفارغة، وفق بيان رسمي تناقلته صفحات إخبارية موالية للنظام.
وحسب قرار وزارة التجارة الداخلية يحدد سعر أسطوانة الغاز الفارغة (حديد) سعة: /12.5/ كغ بسعر 116,000 ليرة سورية، وتحديد سعر أسطوانة الغاز الصناعي الفارغة (حديد) سعة: /16 إلى 20/ كغ بسعر 175,000 ليرة سورية.
وسبق ذلك إصدار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بحكومة النظام، قراراً، حددت فيه السعر المدعوم لأسطوانة الغاز المنزلي بـ 9,700 ليرة سورية، ولأسطوانة الغاز الصناعي بـ 40,000 ليرة سورية.
هذا وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق النظام عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 80 ألف و100 ألف وأكثر، مع استمرار تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.
٩ يناير ٢٠٢٢
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري، فيما ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق سيطرة النظام.
ولم تسجل الشبكة أي حالة وفاة جديدة في الشمال السوري ما يبقي العدد الإجمالي عند 2336 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات الإجمالية في الشمال السوري إلى 93,006 ألف إصابة.
وسُجلت 48 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد المتعافين 68 ألف و 92 حالة، وتوقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، بعد تسجيل انخفاض في وتيرة الإصابات.
حيث بلغ العدد الإجمالي للمصابين 11052 إصابة و89 وفاة و 8950 حالة شفاء، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 18 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,482 حالة.
فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,924 يضاف إلى ذلك 120 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 33,478 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الجمعة الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 37245 إصابة و 1512 وفاة و 2515 شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
٨ يناير ٢٠٢٢
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تحييد 12 إرهابيا من تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" ردا على استشهاد 3 جنود أتراك في انفجار على الحدود مع سوريا.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، استهدف الجيش التركي مواقع للتنظيم الإرهابي، ووفق المعلومات الأولية تم تحييد 12 إرهابيا، مشددا على مواصلة القوات المسلحة التركية عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين.
وجاء في البيان: " دماء شهدائنا لم ولن تذهب سدا، نسأل الله الرحمة لشهدائنا، ونقدم تعازينا لأسر شهدائنا".
وكانت الوزارة أعلنت أمس السبت، استشهاد 3 جنود أتراك جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الحدود مع سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الانفجار وقع على الشريط الحدودي في قضاء "أقجة قلعة" التابعة لولاية "شانلي أورفة" جنوب شرقي البلاد.
وذكرت عدة مصادر أن الجنود الأتراك استشهدوا إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مركبتهم بالقرب من معبر "شانلي أورفة - تل أبيض" الحدودي في منطقة نبع السلام.
وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية بعد تعرضهم لهجمات منها بعبوات ناسفة أو قذائف بريف إدلب من قبل مجهولين، إلى جانب اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية بريف حلب، إضافة لعناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.
٨ يناير ٢٠٢٢
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، استشهاد 3 من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الحدود مع سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الانفجار وقع على الشريط الحدودي في قضاء "أقجة قلعة" التابعة لولاية "شانلي أورفة" جنوب شرقي البلاد.
وقدمت الوزارة تعازيها إلى الشعب والقوات المسلحة التركية، "داعية الله أن يتقبل الشهداء في رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان".
وذكرت عدة مصادر أن الجنود الأتراك استشهدوا إثر انفجار أثناء مرور مركبتهم بالقرب من معبر "شانلي أورفة - تل أبيض" الحدودي في منطقة نبع السلام.
والجدير بالذكر أن الرابع والعشرون من شهر تموز/يوليو من العام الماضي استهدف عناصر "قسد" عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي الخامس من حزيران من العام الماضي أيضا، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعاً لهم بريف حلب الشمالي، وسبق أن سقط جنود من القوات التركية بعلميات شنتها قوات "قسد" على المنطقة.
وفي شهر تشرين الأول الماضي أعلنت وزارة الداخلية التركية، استشهاد أحد أفراد شرطة المهام الخاصة التركية، جراء هجوم إرهابي نفذه مسلحو تنظيم "بي كا كا/ ب ي د" في منطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
هذا وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية بعد تعرضهم لهجمات منها بعبوات ناسفة أو قذائف بريف إدلب من قبل مجهولين، إلى جانب اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية بريف حلب، إضافة لعناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.
٨ يناير ٢٠٢٢
اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، الجنرال مايكل كوريلا لقيادة العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، خلفاً للجنرال في مشاة البحرية كينيث ماكنزي.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وسيتولى الجنرال مايكل كوريلا -في حال أقر مجلس الشيوخ تعيينه- قيادة القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، التي تشرف على العمليات العسكرية في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن.
والجنرال كوريلا (55 عاماً) يتولى حالياً قيادة الفيلق الـ18 المحمول جواً، الذي يضم في قاعدة فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية الجزء الأكبر من قوات التدخل البرية للولايات المتحدة.
وكوريلا خريج أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، وقاتل خصوصاً في كوسوفو وأفغانستان والعراق، حيث أصيب بجروح خطيرة بالرصاص خلال هجوم في الموصل في 2005.
كما تولى مسؤوليات في هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي، وقاد فرقة المظلات 82 المرموقة والمعروفة بمشاركتها في عمليات الإنزال في النورماندي، في عام 1944.
والجيش الأمريكي منظم في خمس قيادات جغرافية مثل "أفريكوم" في أفريقيا، و"يوكوم" لأوروبا، وكذلك حسب الاختصاصات مثل القيادة الاستراتيجية (ستراتكوم) المسؤولة عن التسلح النووي للبلاد، أو "سبيسكوم" المسؤولة عن الفضاء.
٨ يناير ٢٠٢٢
أطلق عدد من الناشطين والعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان نداء استغاثة لمطالبة المجتمع الدولي والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات الدولية والمحلية بالدعم الاقتصادي والصحي لللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان، وذلك بعد إلغاء وكالة الأونروا لمساعداتها المالية لفلسطينيي سوريا كبدل إيواء وطعام واستبدالها بـ 25 دولار شهرياً.
ووصف "فايز أبو عيد" مسؤول الإعلام في مجموعة العمل قرار الأونروا الأخيرة بتقليص مساعداتها المالية لفلسطينيي سوريا بالمجحف والخطير، وسيكون له انعكاسات سلبية على كافة أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والصحية.
وأشار "أبو عيد" إلى أن هذا القرار يحرمهم من أبسط حقوقهم خاصة أن الغالبية العظمى منهم يعتمد اعتماداً كلياً على معونة بدل الإيجار، لدفع إيجارات المنازل في ظل ارتفاع الأسعار جراء الانهيار الاقتصادي في لبنان، وانعدام فرص العمل.
وقال أبو عيد إن اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان يرزحون تحت جملة من الضغوط الإنسانية والاقتصادية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي ووكالة الغوث للتدخل الفوري، لتوفير دعم اقتصادي يراعي أوضاع العائلات الفلسطينية السورية في لبنان التي تزداد صعوبة وقتامة.
وطالب "أبو عيد" العائلات الفلسطينية السورية في لبنان الاستمرار باعتصاماتهم بشكل سلمي وعدم الركون والاستسلام للواقع الذي فرضته الأونروا، وأن يرفعوا أصواتهم - التي هي أصوات حق- عالياً لتصل إلى الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية المختلفة للمطالبة من أجل انتزاع حقوقهم.
كما دعا كافة لجان العمل الأهلي الممثلة لفلسطينيي سوريا للتكاتف والتعاضد وتوحيد جهودهم ونبذ خلافاتهم والعمل على تنظيم حراك اللاجئين الفلسطينيين السوريين بشكل منظم ومدروس من أجل أن يحقق الأهداف المرجوة منه.
وشدد "أبو عيد" في ختام حديثه على ضرورة أن تقوم وكالة "الأونروا" بالتراجع عن قرارها والإبقاء على المساعدات للمهجّرين حتّى عودتهم إلى سوريا، أو وطنهم فلسطين.
والجدير بالذكر أن الأونروا بدأت بتطبيق قرارها القاضي بتقليص مساعداتها من خلال البدء بتوزيع أول مساعدة مالية مُقتطعة اعتباراً من يوم 4/ كانون الثاني الحالي، لتصبح 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
٨ يناير ٢٠٢٢
أعلن العراق اليوم السبت، تسلمه 50 من رعاياه المنتمين لتنظيم "داعش" من الجانب السوري عبر معبر "ربيعة" البري، بمحافظة نينوى.
وقالت "خلية الإعلام الأمني" التابعة لوزارة الدفاع العراقية، في بيان، إن "العراق تسلم 50 متهما عراقيا ينتمون إلى عصابات داعش من الذين ألقي القبض عليهم داخل الأراضي السورية سابقا".
وأوضحت أن "عملية التسليم جرت بالتنسيق بين قيادة العمليات المشتركة (في الجيش العراقي) والجانب السوري عن طريق منفذ ربيعة (اليعربية من الجانب السوري)"، مضيفة أنه "تم تسليمهم إلى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
وفر آلاف عناصر "داعش" إلى سوريا عندما استعاد العراق كامل أراضيه من قبضة التنظيم عام 2017، واعتقل الكثير منهم لاحقا في سوريا.
ويحاكم عناصر "داعش" في العراق بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، حيث تتراوح العقوبات بين المؤبد والإعدام شنقا حتى الموت.
ورغم استعادة العراق كامل أراضيه، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا منتشرة في أجزاء واسعة من البلاد ويشن هجمات عنيفة في فترات متباينة، كما تواصل خلايا التنظيم هجمات خاطفة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا.
٨ يناير ٢٠٢٢
أوقفت الشرطة التركية، الجمعة، 8 سوريين على خلفية ظهورهم في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يسيرون في شارع بولاية أضنة رافعين أسلحة بيضاء.
وبحسب معلومات واردة من ولاية أضنة (جنوب)، فإن فرق مديرية الأمن تحركت بعد تداول فيديو على منصات التواصل لمجموعة سوريين وهم يسيرون في شارع حاملين بأيديهم سيوفا وسكاكين وعصيا.
وأوقفت الفرق الشخص الذي نشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، و7 آخرين ظهروا في الفيديو بعد تحديد هوياتهم.
وبعد اكتمال الإجراءات في مديرية الأمن، سيتم إحالة المشتبهين الثمانية إلى إدارة الهجرة تمهيدا لترحيلهم خارج تركيا.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن فرق الشرطة تواصل العمل لإلقاء القبض على بقية المشتبهين ممن ظهروا في مقطع الفيديو بعد التعرف على هوياتهم.
في سياق متصل، أوضحت ولاية أضنة أن جدالا وقع بين مجموعة من الأشخاص أثناء ذهابهم إلى العمل في المزارع، الأربعاء، وتطور إلى شجار بالعصي، مضيفة أنه "تم إلقاء القبض على جميع المتورطين في الحادث وتم تسليمهم الى مركز الترحيل بعد اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
٨ يناير ٢٠٢٢
كشف "حسين إبراهيم"، مسؤول فرع "المؤسسة العامة للأعلاف"، في حمص، عن قيمة نقص في مخزون الأعلاف بمستودعات الفرقلس، وذلك ضمن متابعة لقضية فساد شغلت حيزا كبيرا من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بوقت سابق.
وفي تصريحات إعلامية حديثة نقلتها صحيفة مقربة من نظام الأسد قال "إبراهيم"، إن النقص ضمن القضية التي أثيرت مجددا بقيمة أربعة مليارات و655 مليونًا و146 ألف ليرة سورية (مليون و300 ألف دولار أمريكي)، حسب تقديراته.
وذكر أن نقص مادة النخالة هو الأكبر من مجمل المفقودات، وتبلغ قيمته ثلاثة مليارات و27 مليونًا و905 آلاف ليرة، وبرّر عدم مراقبة المخزون، بأن التعليمات الخاصة بالمؤسسة تنص على أن الجرد السنوي يتم للكميات التي تقل عن 200 طن، إضافة إلى صعوبة عملية الجرد وتكاليفها الباهظة.
وكذلك برر وجود كميات كبيرة من المخزون في مستودع الفرقلس، في حين أن المستودعات الأخرى فارغة تقريبا، إلى أن المركز مفتوح على البادية، وكان للفرع مركزان في تدمر والسخنة، واليوم هو الأقرب لمربي الأغنام في البادية مع ملاحظة عدم وجود مربي أغنام في مناطق غرب حمص.
وذكرت صحيفة مقربة من نظام الأسد أن لجنة الجرد قالت إن تخزين مادة النخالة في المستودع جرى بطريقة مضللة، إذ كانت المادة الظاهرة للعيان ممتلئة ومرتفعة بينما كانت المخزنة من الداخل فيها فراغات.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن قضية فساد جديدة في مؤسسات النظام حيث هرب أمين مستودع مركز أعلاف الفرقلس بريف حمص الشرقي، ولا يزال متوارٍ عن الأنظار بعد كشف نقص بالمواد العلفية المدعومة، تقدر قيمتها بأكثر من ملياري ليرة سورية، حسب موقع مقرب من النظام.
ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.
٨ يناير ٢٠٢٢
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد اعتماد نظام جديد لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريفها اعتباراً من الأول من شهر شباط القادم، وشملت من يستبعد من الدعم ما قد يعتبر تمهيداً لتحرير سعر مادة الخبز بشكل رسمي.
وجاء في القرار الصادر عن "عمرو سالم" أنه سيتم اختيار معتمدين شريطة أن يكونوا بقاليات يحسب عددها على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران في كل من المحافظتين على عدد بطاقات كل محافظة، حسب البيان.
ويضاف إلى ذلك "ألا تكون مخصصات أي معتمد أكثر من 250 ربطة تحت أي ظرف وذلك لأن أي نقطة بيع لا يمكنها أن تبيع أكثر من هذا العدد دون وجود ازدحام كبير"، وفق نص القرار.
وكذلك حدد آلية توزيع عدد المعتمدين بناء على الخرائط وعدد السكان في كل حي من الأحياء وتربط كل مجموعة منهم بفرن حسب طاقته الإنتاجية، وبين آلية توزيع الخبز المباع بسعر التكلفة لمن يريد أو من يستبعد من الدعم.
ويأتي ذلك مع وعود بنقل الخبز ليباع لمن يرغب من البقاليات وبأي عدد ويوزع بعدد قليل من الربطات لا يتجاوز العشرين ربطة لكل بقالية، وذكر القرار أن البدء بتطبيق الآلية سينطلق في الأول من شباط القادم على أن يطبق في كافة المحافظات في مدة أقصاها الأول من نيسان القادم من العام الجاري 2022.
وكان تحدث موقع اقتصادي داعم للنظام عن تشريع البطاقة الذكية لبيع مادة الخبز والتجارة بها، حيث ارتفاع سعر ربطة الخبز 5 أضعاف سعرها الحقيقي لدى الباعة أمام الأفران وفي الشوارع حيث تباع الربطة بـ 2000 ليرة، وذلك عن طريق تأجير البطاقة الذكية لبعض التجار حسبما ذكره الموقع.
هذا وكشف نظام الأسد قبل أيام عن وجود دراسة لبيع الخبز بسعر التكلفة لمن لا تكفيه مخصصاته بسعر 1,300 ليرة سورية، معززاً بذلك فكرة "أدفع أكثر لتحصل على الخدمات"، وقد يأتي رفع أسعار المعجنات الأخير تمهيداً لفرض أسعار جديدة تثقل كاهل السكان في مناطق سيطرته والتضييق عليهم كونه أشبه بعصابة تتحكم بالبلد.