١٣ يناير ٢٠٢٢
حل جواز السفر السوري في المرتبة 109 عالمياً، ضمن التقرير الأول لعام 2022 الصادر عن شركة "Henley & Partners" المتخصصة في استشارات الجنسية والإقامة حول العالم، حيث بات جواز السفر السوري من بين أسوأ الجوازات التي تتيح لك حرية التنقل حول العالم.
ويصنف مؤشر "Henley" للجوازات الأقوى استنادا إلى بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) سنغافورة واليابان في مقدمة القائمة على اعتبار أن هذين الجوازين يسمحان بالدخول إلى 192 دولة دون تأشيرة مسبقة، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وجاءت في المرتبة الثانية كوريا الجنوبية وألمانيا بواقع 190 نقطة، بينما احتلت جوازات كل من فنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإسبانيا المركز الثالث برصيد 198 نقطة، في المقابل، يحتل جواز أفغانستان المرتبة الأخيرة على اعتبار أن حامله يحتاج تأشيرة دخول إلى أغلب دول العالم، إذ لا يسمح له بالدخول بدون تأشيرة إلا لـ 26 دولة فقط.
وتقول الشركة إن زيادة عقبات السفر التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أدت إلى أكبر فجوة لحرية التنقل عالمية منذ صدور هذا المؤشر قبل 16 عاما، وتهيمن دول الاتحاد الأوروبي على رأس القائمة كالمعتاد، حيث صعدت فرنسا وهولندا والسويد نقطة واحدة لتنضم إلى النمسا والدنمارك في المركز الرابع برصيد 188 نقطة. وتحتل أيرلندا والبرتغال المركز الخامس برصيد 187 نقطة.
في الناحية الأخرى، وجدت 5 بلاد عربية في قائمة الأسوأ وهي العراق (110 عالميا)، وسوريا (109 عالميا)، واليمن (107 عالميا)، والصومال (106 عالميا)، بالإضافة إلى جواز سفر السلطة الفلسطينية (105 عالميا) من أصل 199 دولة.
وكان احتل جواز السفر السوري المرتبة الثالثة قبل الأخيرة كثالث أسوأ جواز سفر في العالم، للمرة الثانية خلال عام 2021، وفق تصنيف موقع بريطاني يعنى بالاستشارة العالمية للمواطنة، في حين جدد النظام السوري عبر وزير الخارجية وعوده حيث حدد موعدا جديدا لعودة إصدار الجوازات.
ولفت التصنيف ضمن التقرير الصادر لعام 2021 إلى أن جواز السفر السوري في المرتبة 108 بين دول العالم، مشيرة إلى أنه يمكن للمرء السفر من خلاله إلى 29 وجهة متاحة حول العالم فقط من أصل 199.
ويأتي التصنيف بالنظر إلى الأماكن والوجهات التي يتيح السفر إليها متخطياً فقط العراق وأفغانستان اللذين حلا بالمرتبة الأخير، فيما تصدرت اليابان وسنغافورة الترتيب العالمي حيث يمكن لمواطنيهما زيارة 193 دولة حول العالم من دون تأشيرة.
ويأتي ذلك مع تصنيف سابق وضع الجواز السوري كأغلى جواز سفر حيث تبلغ تكلفة استخراجه نحو 800 دولار للجواز المستعجل و400 للجواز العادي بالنسبة للمغتربين، الأمر الذي يعدّ استغلالاً ونهباً للمواطنين السوريين.
هذا احتل جواز السفر السوري برفقة أفغانستان والعراق، مرتبة كأضعف جوازات سفر في تصنيف قوة جواز السفر العالمي لعام 2021، حسب شركة الاستشارات المالية الكندية Arton Capital، في حين يستغل النظام الموارد المالية لإصدار الجوازات حيث صرح وزير داخلية الأسد بأن أكثر من 21.5 مليون دولار مستوفاة من جوازات السفر التي تم إصدارها للمغتربين خلال العام 2020 وفق تصريحات رسمية.
وكانت حلت سوريا، في المرتبة التاسعة، في قائمة أصدرتها لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) لمراقبة الطوارئ لعام 2022، وهي قائمة عالمية للأزمات الإنسانية والصراعات التي رصدت في 20 دولة، سبق أن تذيلت سوريا في عهد الأسد قوائم دولية عديدة على صعد عدة.
وكانت تذيلت سوريا التي تستبيحها عائلة الأسد منذ عقود، قائمة التصنيف العالمي للمنتخبات، وفق ماكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كما تذيلت الترتيب العالمي لمؤشر الحرية لعام 2021، وتذيلت قائمة الدول ضمن مؤشر الفساد لعام 2020، وفق تقرير خلصت له منظمة الشفافية الدولية.
١٣ يناير ٢٠٢٢
نشرت الصفحة الرسمية لـ"رئاسة مجلس الوزراء"، لدى نظام الأسد إعلانها عن موعد توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة، الأمر الذي أثار تعليقات كان غالبيتها ينص على عدم استلام الدفعة الأولى بعد، فيما نقل موقع تصريحات وزير النفط زعم خلالها وصول نسبة التوزيع في بعض المناطق 100% وفق زعمه.
وقال المجلس إنه وافق على البدء توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة الأسبوع القادم، و ادّعى على استكمال إنجاز المخططات التنظيمية المقررة في مختلف المناطق لدورها الأساسي في التنمية العمرانية الاقتصادية.
ونقل موقع موالي لنظام الأسد عن وزير النفط "بسام طعمة"، قوله إن أن الحرب حوّلت سوريا من بلد مصدّر للنفط إلى مستورد، حيث كان القطاع النفطي حاملاً للاقتصاد الوطني وتحول إلى عبء على الخزينة نتيجة استيراد كامل احتياجاته، وفق تعبيره.
وزعم أن نسبة توزيع مازوت التدفئة بلغت في بعض المناطق 100% ما عدا في حلب وريفها، والأقل في ريف إدلب لعدم التوزيع على البطاقة بسبب عدم توفر تغطية للرسائل.
وتحدث عن تعزيز الشحن إلى دير الزور، وكشف عن قرار بفتح مجال شراء 50 ليتر مازوت بالسعر الحر لمن يرغب، وأكد أن الدفعة الثانية من المازوت سيتم البدء بتوزيعها اعتباراً من 20 كانون الثاني، ونفى حتى الآن قرار برفع سعر المازوت.
وقدر أن سوريا "خسرت ملياري متر مكعب من الغاز جراء قصف قوات التحالف الدولي، مشيراً إلى أن عدد الحفارات لدى الوزارة انخفض من 40 إلى 5 كما أنها لم تقم بأي عملية حفر منذ 10 سنوات"، حسب تقديراته.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
١٣ يناير ٢٠٢٢
قال مركز "جسور للدراسات" في قراءة تحليلية، إن هناك مؤشرات على وجود تحوّل في سياسات "هيئة تحرير الشام"، من أولوية فرض الأمن إلى دعم الاستقرار، معتبراً أن تفكيك تنظيمي "جند الله" و"جنود الشام" أواخر تشرين الأوّل 2021، يحمل في أهدافه تأكيداً على استكمال فرض السيطرة الأمنية على المنطقة، بعد الانتهاء من تفكيك تنظيم "حراس الدين" بشكل كامل في النصف الأول من العام نفسه.
وأوضح المركز أنَّ الهيئة تتهيأ للانسجام مع التحوّل في السياسات الدولية تجاه سورية، بعدما باتت تُركّز على دعم حالة الاستقرار عبر التعافي المُبكّر؛ نتيجة الحفاظ على وقف إطلاق النار، وفرص تحويل خفض التصعيد إلى تجميد للنزاع، وتوسيع الاستثناءات الإنسانية ضمن عقوبات قيصر، وتوسيع آلية تدفّق المساعدات لتشمل الحدود وخطوط التماس.
ولفت إلى أن الهيئة تحاول من خلال هذا التحوّل تقديم نفسها كطرف محلي قادر على القيام بدور محوري في عملية دعم الاستقرار والتنمية شمال غرب سورية، هذا عدا عن العوائد الكبيرة التي ستحظى بها جرّاء تدفّق أموال الاستثمار في حال تركيز الدعم الدولي على مشاريع التنمية، وإن كانت في الإطار الإنساني.
وأكد أن الهيئة تواجه الكثير من الخسائر لا سيما وأنّ روسيا لن تفوّت فرصة استهداف المنشآت الاقتصادية والتنموية، في حال انسداد أُفق المباحثات مع تركيا والولايات المتحدة على حدّ سواء، لا سيما وإن كان هناك خطر بتحقيق فارق مُتقدّم في التنمية ومستوى المعيشة ضمن مناطق المعارضة السورية مقارنةً مع مناطق النظام.
وتوقع المركز استمرار الإعلان عن مشاريع وخطوات لدعم التنمية والاستقرار في إدلب، رغم استمرار وجود خطر التهديد العسكري، ورأى أن غياب العمل المؤسساتي الفعال إلى جانب الدور الثانوي لحكومة الإنقاذ قد يخلق صراع مصالح بين الأجنحة المتنافسة داخل الهيئة، مما يزيد من خطر أي تعويل للقطاع الخاص على جهود هذه الأخيرة في دعم الاستقرار، لا سيما مع غياب اليقين حول إمكانية إزالتها عن قوائم الإرهاب.
وكانت أعادت حكومة الإنقاذ في إدلب تأهيل وتجهيز طريق حلب – باب الهوى الدولي في 7 كانون الثاني/ يناير 2022، حيث شملت عمليات الصيانة والتوسعة مسافة 12 كم بما فيها شق طريق جديد كلياً من مدخل المعبر التركي "Cilve Gözü" إلى المعبر السوري بطول 3 كم تقريباً.
وقام زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني بتدشين الطريق بنفسه، ولم يفوّت الفرصة لتوجيه خطاب يُظهر المشروع كخطوة "ضمن خطة شاملة للمنطقة بدأت منذ ثلاث سنوات باتجاه التنمية والتقدّم".
وأشار المركز إلى أنّ الجولاني بات يستبدل مفردات الهجوم والتحرير بأخرى تدلّ على الدفاع والردع، خلال أي خطاب يُلقيه في مناسبة عامة أو خاصة. ويبدو ذلك بمثابة رسائل طمأنة للسكان المحليين والتجار إزاء أولوية الهيئة في دعم الاستقرار.
١٣ يناير ٢٠٢٢
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تل أبيب ترحب بالتقارب الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول الخليج، معتبرة أن هذه الخطوة "فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، في وقت يبدو أن إيران تواصل توسيع دائرة سيطرتها في سوريا بشكل متتابع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن "إسرائيل ترحب بالتقارب الذي بدأ مؤخرا بين سوريا ودول الخليج، في ضوء محاولة الرئيس السوري بشار الأسد إنعاش اقتصاد بلاده التي واجهت حربا أهلية في العقد الماضي"، واعتبر أن التقارب بين دمشق والإمارات من شأنه التمهيد لـ"استبعاد إيران وعناصر المحور الشيعي الأخرى" من سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن "التحدي الأكبر أمام الأسد على الساحة الداخلية هو التحدي الاقتصادي، حيث تقف الأزمة عائقا أمام تحقيق أي تقدم على هذا المستوى"، معتبرة أن إحدى الحلول التي يمكن أن تساعده في التغلب على هذه الأزمة تكمن في جذب الاستثمارات الأجنبية، والتي يمكن أن تأتي من دول الخليج التي كانت تشير في الأشهر الأخيرة إلى أنها مستعدة للتواصل مع الأسد".
وأوضح المصدر أنه: "خلال العام المقبل هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، ولفت إلى أن "المشروع النووي الإيراني هو أكبر تهديد لإسرائيل، لدرجة أنه يمثل تهديدا وجوديا"، وخلص إلى أنه : "إذا أصبحت إيران دولة نووية فإن النشاطات الإرهابية الناجمة عنها وعن القوى التابعة لها في المنطقة ستزداد".
وكان قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد"، في معرض تعليقه على تعيين البحرين أول سفير لها في دمشق منذ بدء الحرب في سوريا، موضحاً أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان قد أكد في تصريحات إعلامية "نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد".
وفي سياق التطبيع العربي الخجول، أعلنت البحرين، إعادة بعثتها الدبلوماسية لدى سوريا، حيث أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما رسميا بذلك، وبهذا تصبح البحرين ثالث دولة خليجية تعيد علاقاتها مع سوريا، حيث كانت عمان قد عينت سفيرا في دمشق العام الماضي، والإمارات ممثلة بقائم أعمال هناك.
١٣ يناير ٢٠٢٢
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن نمو الصادرات إلى سوريا بنسبة 90% وتزامن ذلك مع وصول وفد إيراني جديد إلى دمشق، ونقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، قوله إن هناك حالة من التفاؤل من زيارة وفد ايراني لدمشق.
وأعلن "كيوان كاشفي"، رئيس الغرفة التجارية الإيرانية السورية أن الصادرات السلعية الصادرة إلى سوريا سجلت تزايد بنسبة 90% في الشهور التسعة الأولى من السنة المالية الجارية فترة 21 مارس/ آذار، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وأوضح كاشفي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، أمس الأربعاء، أن الصادرات الايرانية لسوريا بلغت 160 مليون دولار صعودا عن 84 مليون دولار المسجلة في الفترة المناظرة 2020.
وأشار أن غالبية السلع المصدرة تتعلق بالصناعات الهندسية منها قطعات ومكونات التوربينات البخارية بجانب المواد الغذائية والأدوية.
وذكر أن الصادرات السورية الى إيران بلغت 22.9 مليون دولار في الشهور التسعة المذكورة بنمو 35 بالمئة على أساس سنوي، حيث إن الفوسفات تصدر قائمة السلع المصدرة، واعتبر تدشين مركز "ايرانيان" التجاري في دمشق كانت عاملا في تسهيل التجارة الإيرانية.
ونقلت صحيفة مقربة من النظام عن "فيصل المقداد"، وزير الخارجية لدى نظام الأسد حول زيارة الوفد الايراني، قوله "متفائلون بأن هذه الإدارة ستقوم بمزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية السورية الايرانية وفي مختلف الجوانب الأخرى".
وتحدث عن مناقشة طيف واسع من المجالات وأهمها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية القائمة بين البلدين ولايوجد على الاطلاق اي عائق على الانفتاح الكامل على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حسب وصفه.
وشهد يوم الثلاثاء الماضي وصول وفد إيراني اقتصادي وصفه إعلام النظام بأنه "كبير" برئاسة وزير الطرق والإسكان الإيراني رستم قاسمي، إلى دمشق، للبحث في سبل تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي حيث ستستمر الزيارة حتى اليوم الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخرا حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم عشرات الشخصيات الاقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.
١٣ يناير ٢٠٢٢
بدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عملية "إصلاح داخلية، تتضمن تعديل النظام الداخلي وإجراء تغيير في الأعضاء والكتل، وسربت مسودة النظام الداخلي التي كشفت عن إجراء تعديلات في النظام الأساسي القديم، من بينها إلغاء تمثيل بعض الكتل، ووضع شروط جديدة لاختيار أعضاء الائتلاف.
وأثارت الخطوة التي بدأت الائتلاف بتطبيقها، حفيظة نشطاء الحراك الثوري والسياسيين والحقوقيين، مستغربين سبب تلك "الصحوة" بعد أعوام من الصراع الداخلي والتراجع في فاعلية الائتلاف وتمثيله، مشككين في جدوى هذه الخطوة، منتقدين سياسة تهميش الفعاليات والنخب في إجراء أي تعديلات أو إصلاح.
ووفق المسودة المسربة، فقد ألغى الائتلاف تمثيل "المجالس المحلية والحراك الثوري"، وأضافت ماسمي بتمثيل "مجالس المحافظات"، كما أحالت الأعضاء الممثلين عن هذه الكتل إلى إعادة تقييم العضوية، دون أن يتم عرض الأمر للتصويت العام أو أي لجنة مستقلة.
وتتضمن شروط العضوية، أن يكون العضو سورياً، وأن يكون مشهوداً له بالوطنية والنزاهة والأمانة، وأن يكون شخصية عامة تحظى بقبول عام، ويتمتع بالكفاءة السياسية والتخصصية، في وقت لم تتطرق للكفاءة العلمية والتاريخ الثوري.
وحددت المسودة بعض المعايير لتقييم عمل أعضاء الهيئة العامة، منها حضور الاجتماعات، والنشاط الداعم للثورة، والدفاع عن مؤسسة الائتلاف، والحضور الإعلامي، كما وضعت بعض المعايير لتمثيل الأحزاب السورية في الائتلاف.
واشترطت ألا يقل عدد أعضاء الحزب عن 300 عضو من 7 محافظات سورية على الأقل، لتمثيله في الائتلاف، إضافة إلى ضرورة ذكر وثائق الحزب لمعارضة النظام السوري، في وقت بات الحديث مؤخراً عن صراعات داخلية في بنية الائتلاف لاسيما بين الكتل المشكلة له.
ورغم مرور عشر سنوات على الحراك الشعبي السوري، ورغم كل مامرت به الثورة السورية من مراحل قوة وانكسار وتراجع، ورغم حجم الصمود المتواصل لملايين المدنيين في المناطق المحررة ورفضهم الخضوع للنظام أو القبول بأي تسويات تنهي مأساتهم، لاتزال المعارضة في الخارج مفككة مضطربة لا تمثل هذا الحراك ولا المعاناة، تعيش حالة انفصام عن الواقع.
وبات دورها منوطاً بإصدار البيانات الخشبية التي تحمل في كثير منها صيغة استجداء المجتمع الدولي للتوصل لحل، دون أن يكون لها أي دور حقيقي في تمثيل معاناة الشعب الشكل الصحيح، وترك التحزبات والمصالح والتنافس على المقاعد الوظيفية، علاوة عن تحول جزء كبير من متصدري المشهد السياسي لبيادق بيد الدول التي تحركهم.
وبات واضحاً حجم البعد بين الحاضنة الشعبية على الأرض ضمن المناطق المحررة والتي تمثل من تبقى صامداً في وجه الأسد وقادراً على التعبير عن ثورته ورفضه التصالح، إذ باتت منصات المعارضة تجري الزيارات وبروفات التصوير والاستعراض في مناطق شمال غرب سوريا مقتصرة على مناطق سيطرة الجيش الوطني، ولم يسجل خلال الأعوام الماضية أي زيارة لأي مسؤول في منصات الائتلاف وغيرها لمناطق ريف إدلب التي تعتبر من أكبر التجمعات البشرية لأبناء الثورة بكل ما فيها من سكان أصليين ومهجرين ونازحين من شتى مناطق سوريا، بدعوى سيطرة هيئة تحرير الشام رغم أن فصائل الجيش الوطني نفسها منتشرة وموجودة في مناطق ريف إدلب.
وكان عام 2021، كسابقاته من الأعوام بالنسبة لمنصات المعارضة التي رهنت نفسها للأجندات الدولية، وتمسكت بالقرارات التي لم يتعدى تنفيذها خبر الورق الذي كتبت به، ولاتزال رغم كل المراوغة الروسية متمسكة بالاجتماعات واللقاءات المتعلقة بالشأن السوري دون أي يكون لها موقف شجاع ولو مقاطعة مثل هذه المؤتمرات والاجتماعات التي تتزامن مع التصعيد واستمرار قتل أبناء الشعب السوري، كما كان عام تبديل المناصب والكراسي والأدوار والتنافس على من يتصدر المشهد ويتملك الواجهة.
١٣ يناير ٢٠٢٢
سجّلت مختلف المناطق السورية 43 إصابة و4 حالة وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 4 حالات في الشمال السوري، و 28 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 11 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 4 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، فيما سجلت حالة وفاة جديدة في منطقة نبع السلام التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 93,014 وعدد حالات الشفاء إلى 68,791 حالة، بعد تسجيل 297 حالة شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 2,347 حالة، دون تسجيل حالات جديدة في إدلب وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 399 ما يرفع عدد التحاليل إلى 336 ألفاً و 482 اختبارات في الشمال السوري.
ومع عدم تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 11,053 إصابة و90 حالة وفاة مع تسجيل حالة وفاة جديدة واحدة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 28 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,580 حالة، يضاف إلى ذلك تسجيل 118 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 33,956 وتسجيل 3 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,936 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 11 إصابة و حالتي وفاة جديدتين في شمال وشرق سوريا.
وبحسب مسؤول هيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 6 ذكور و 5 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور، والقامشلي والطاقة شمال وشرق سوريا.
وقال إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 37,277 حالة منها 1,514 حالة وفاة و 2,516 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 191,924 إصابة، و6,887 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا وسبق أن شهدت معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.
١٣ يناير ٢٠٢٢
أعلنت مواقع إعلام روسية وأخرى موالية للنظام، بدء ما أسمتها "عملية التسوية الشاملة"، الخاصة بأبناء محافظة الرقة، في وقت أوضح موقع "الخابور" أن تلك التسويات تهدف إلى الاحتيال على أبناء المنطقة وزجهم ضمن صفوف قوات النظام، من جهة واعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية من جهة أخرى.
ونقلت المصادر الموالية عن محافظ الرقة "عبد الرزاق خليفة"، قوله: "إن الدولة قدمت جميع التسهيلات عبر الحواجز والنقاط الأمنية والعسكرية والمدنية وجميعها مستنفرة لأجل استقبال أبناء محافظ الرقة الراغبين في التسوية".
وعبر عن "تفاؤله بمضي التسوية وفقا للمأمول، ووفقا لما يرغبه أبناء المحافظة"، وقال: "ننتظر لنرى ما سيجري خلال أول أيام التسوية، ونأمل ألا تكون هناك معوقات يمكن أن تقوم بها "قسد" التي قد تعمل على منع الراغبين في التسوية من الوصول إلى المركز".
وزعم خليفة أنه وخلال تسوية دير الزور قدم الكثير من أبناء محافظة الرقة لتسوية أوضاعهم ووصل عددهم إلى ما يقرب من 800 شخص، معبراً عن أمله في أن يتمكن من تبقى من الراغبين منهم بالتسوية من الوصول لمركز السبخة اليوم وتسوية أوضاعهم.
وكان كشف موقع "الخابور" المحلي، تفاصيل المسرحية التي تسوق لها قوات الأسد، وذكر أن الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام دفعت بعناصر من مليشيا الدفاع الوطني وأعضاء في "حزب البعث وكتائب البعث" إلى ارتداء الزي المدني والدخول إلى مركز المصالحات بهدف اظهار حشود من الأهالي أمام مركز ما يسمى المصالحة الذي افتتحه النظام في مناطق سيطرته بالرقة.
وقال موقع الخابور، إن النظام افتتح مركز للمصالحة يوم الأربعاء، ببلدة السبخة الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف الرقة الشرقي ، وسيستمر العمل بالمركز لمدة 3 أيام متواصلة، وأوضح أنه من المقرر أن يفتتح النظام مركزا للتسوية في مدينة معدان، بعد الإنتهاء من السبخة وفقاً لتعلميات قادمة من فرع أمن الدولة بالنظام الذي يشرف على عملية المصالحة.
وشهدت المنطقة انتشار واسع لقوات عبر حواجز ودوريات في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرتها وفي محيط بلدة السبخة، بعد قيام مجهولون بتهديد قوات النظام بالقيام بعملية استهداف لمركز المصالحة داخل البلدة.
١٣ يناير ٢٠٢٢
قالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري، إن رئيس الائتلاف "سالم المسلط"، أجرى اتصالاً هاتفياً مطولاً مع المبعوث البريطاني الخاص لسورية جوناثان هارغريفز، عصر أمس، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية وآخر تطورات العملية السياسية في سورية.
ولفت المسلط إلى أن السوريين يعانون في جميع المناطق حتى الذين يعيشون في مناطق النظام، وذلك بسبب استمرار النظام بارتكاب الجرائم بحق المدنيين من اعتقال وتعذيب وقتل ومنع حرية التعبير، مؤكداً على أن الائتلاف الوطني يهتم بقضايا جميع السوريين ويسعى إلى إنهاء معاناتهم.
وتحدث المسلط عن الأوضاع في المناطق المحررة، ومعاناة النازحين والمهجّرين في مخيمات الشمال، وأكد على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات بما يتناسب مع حجم الاحتياجات والمعاناة.
كما تحدث المسلط عن أوضاع اللاجئين السوريين في الدول المستقبلة لهم، وأشار إلى ضرورة حماية حقوقهم ومنع أي تجاوز بحقهم، وتطرق في حديثه إلى السوريين في المملكة المتحدة، داعياً إلى عدم إعادة أي لاجئ وذلك لما يشكله من خطر على حياته.
وشدد المسلط على أن الحل في سورية هو حل سياسي، ومن الواجب الدفع قدماً لتفعيل العملية السياسية بكافة مساراتها وعدم الاكتفاء بعمل اللجنة الدستورية، مضيفاً أن العملية السياسية تواجه صعوبات ومخاطر ويجب ألا تخرج عن سياقها.
وجدد التأكيد على أن نظام الأسد غير جاد في المضي بالعملية السياسية ويسعى مع داعميه إلى حرف القرارات الدولية الخاصة بسورية عن مسارها وجوهرها الذي ينص على تحقيق انتقال سياسي حقيقي في البلاد وهو ما يحقق مصالح جميع السوريين.
وحذر رئيس الائتلاف الوطني من مساعي التطبيع، واعتبر أنه مكافأة للنظام على الجرائم التي ارتكبها، وهي غير مقبولة، وأوضح أن روسيا ليست صادقة في أهدافها المعلنة في سورية، وهي شريكة النظام بالجرائم المرتكبة بحق المدنيين كما أنها تدعم النظام بمنع أي تقدم في اللجنة الدستورية أو العملية السياسية.
وأشار إلى أن سورية محتلة من قبل إيران، وهي العدو الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مضيفاً أن قبول الجامعة العربية بعودة النظام يعني جلب إيران إلى دولها، ويجب على الدول العربية أن تكون مدركة لتهديد طهران لأمن المنطقة واستقرارها.
من جهته، تحدث المبعوث البريطاني عن عمل المملكة في تقديم الدعم الإنساني، وعن حجم الاحتياجات المتزايد في سورية، مجدداً التأكيد على التزام بلاده بدعم مطالب السوريين وتطبيق كامل القرار 2254، ولفت إلى أن بلاده تسعى إلى مواصلة الدفع بالعملية السياسية والمحاسبة والمساءلة وإطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار، وأكد أن سورية غير آمنة ولن نعيد اللاجئين إليها.
١٢ يناير ٢٠٢٢
توفي شخصين إثر اندلاع حريق ضخم في محطة محروقات بقرية كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، مساء اليوم الأربعاء.
وقال الدفاع المدني السوري إن محمد فيصل العلو "16 عاماً" وعلى العيدو "17 عاماً"، توفيا جراء اندلاع حريق ضخم في محطة للمحروقات بقرية كفرلوسين شمالي إدلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الحريق خلف أضرارا مادية كبيرة أيضا، فيما عملت فرقه على إخماد الحريق وانتشال جثماني الشابين، وتأمين المكان.
وتجدر الإشارة إلى أن التاسع والعشرين من الشهر الماضي شهد وفاة طفل رضيع، إثر اشتعال حريق داخل الخيمة التي يقيم بها نتيجة سقوط المدفأة في مخيم عشوائي قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب.
١٢ يناير ٢٠٢٢
شنت خلايا تابعة لتنظيم الدولة فجر اليوم الأربعاء، هجوماً استهدفت خلاله مواقعاً لنظام الأسد والميليشيات الموالية له في بادية بلدة الكشمة قرب مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، مستغلة الأجواء الضبابية في المنطقة.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" نقلا عن مصادر خاصة إن التنظيم هاجّم بأسلحةٍ متوسطةٍ وخفيفة مواقعاً عسكريةً تابعةً لِلمخابرات الجوية والفرقة 17 التابعتان لنظام الأسد في البلدة، ما أدى لمقتل نحو 10 عناصر وجرحِ آخرين.
وأضاف المصدر إن عناصر التنظيم قاموا بفصل رأس أحد قتلى عناصر الأسد عن جسده، بعد مهاجمة حاجز لهم بالقرب من محطة وقود الزرير كارجة، وهم معروفين باسم "عناصر أبو نورا".
وأشارت المصادر إلى أن العناصر الذين قتلوا ينحدرون من البلدة ذاتها الكشمة (تشرين) وكانوا قد عادوا قبل نحو ثلاث أعوام إلى البلدة، بعد تسوية أوضاعهم فيما أطلق عليه نظام الأسد اسم "مصالحة الوطنية".
ويذكر أن تنظيم الدولة هاجم نقاط نظام الأسد وميليشياته في البادية السورية بشكلٍ متكرر، وكثف من هجماته خلال فصل الشتاء، لا سيما خلال الأجواء الضبابية التي تمنع الطيران الحربي من رصد تحركاته.
١٢ يناير ٢٠٢٢
أكدت المملكة المتحدة ثبات موقفها تجاه اعتبار سوريا بلدا غير آمن لعودة اللاجئين، وأنها لن تقوم بإعادة أي أحد إليها.
وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة "الغارديان"، عن حالة هي الأولى من نوعها، بعد إبلاغ وزارة الداخلية البريطانية طالب لجوء سوري أنه بإمكانه العودة إلى البلد الذي فر منه خلال الحرب لأنه من الآمن القيام بذلك.
وأوضحت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عبر حسابها على موقع "تويتر" إن وزارة الداخلية البريطانية قالت "في الظروف الحالية لا نعيد أحدا إلى سورية. الحكومة البريطانية تتفق مع تقدير الأمم المتحدة بأن سورية غير آمنة".
وتعليقا على ذلك، شدد الممثل البريطاني الخاص لسوريا على أن "سورية ليست آمنة حاليا لعودة اللاجئين، ولن نعيد أحدا إلى سورية".
وكشفت صحيفة "الغارديان" قبل أيام عن إبلاغ وزارة الداخلية البريطانية طالب لجوء سوري أنه بإمكانه العودة إلى البلد الذي فر منه خلال الحرب لأنه من الآمن القيام بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن طالب اللجوء البالغ من العمر 25 عاما، سعى إلى الحصول على ملاذ في المملكة المتحدة، في مايو 2020، وفر من التجنيد الإجباري في جيش النظام عام 2017، قائلا للصحيفة إنه كان سيضطر لقتل سوريين آخرين.
وشدد الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته على أنه إذا أُجبر على العودة إلى سوريا، فسيتم استهدافه كمتهرب من الخدمة العسكرية، وسيُعتقل ويُقتل، ولم تقم المملكة المتحدة، حتى الآن، بإعادة اللاجئين الذين عارضوا نظام بشار الأسد بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة.
وقال المسؤولون في رسالة الرفض التي أرسلتها وزارة الداخلية لطالب اللجوء: "لسنا مقتنعون باحتمال الاضطهاد"، وجاء في الرسالة: "من غير المقبول أنك ستواجه خطر الاضطهاد أو خطرا حقيقيا بالتعرض لضرر جسيم عند عودتك إلى سوريا بسبب آرائك السياسية المنسوبة إلى التهرب من التجنيد".
في المقابل، استأنف محامي الشاب قرار وزارة الداخلية الذي يعتبر أول حالة رفض للجوء سوري في البلاد، بحسب الصحيفة، وقد ناشدت منظمة "Refugee Action" وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، لإلغاء القرار.
وقالت المنظمة: "إذا لم تعد هذه الحكومة تمنح ملاذا للاجئين السوريين، فلمن ستمنح؟ هذا القرار يمنع اللاجئين من الفرار من الحرب والاضطهاد"، لكن متحدث باسم وزارة الداخلية برر القرار قائلا: "يتم النظر في جميع طلبات اللجوء على أساس مزاياها الفردية (...) وبما يتماشى مع السياسة الحالية".
وكان تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد شدد في أكتوبر الماضي على أنه لا ينبغي إعادة اللاجئين إلى سوريا، حيث أن الأشخاص الذين اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم واجهوا انتهاكات جسيمة على أيدي النظام والميليشيات التابعة له.