اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الاتهامات الموجهة إلى نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية تذكر بقضية العراق منذ 18 سنة، محذراً مما أسماه تكرار السيناريو الذي تم تطبيقه آنذاك في العراق.
وذكر نيبينزيا، خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي دعت روسيا إلى عقده من أجل مناقشة قضية الضغط السياسي على الدول النامية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بكلمة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولين باول، التي ألقاها في فبراير 2003، ولفت إلى أن باول "كان يصف وصفا حيا الجرائم المروعة للنظام العراقي وانتهاكاته لنظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف المندوب الروسي: "أعتقد أنه لا ضرورة للتذكير بأنه حتى الأطراف التي شاركت مباشرة في هذه الفبركة اعترفت بأنه لم يكن في العراق أي أسلحة للدمار الشامل"، معتبراً أن الدول الغربية تبذل جهوها لإقناع العالم بأن نظام الأسد مذنب بارتكاب جميع الخطايا المهلكة، بما في ذلك انتهاك نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وهاجمت خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل حاد نظام الأسد، على خلفية ملف استخدامها الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعد تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي أثبت تورط النظام بهجوم على مدينة سراقب في الرابع من فبراير 2018 بالأسلحة الكيميائية.
من جهتها، رفضت روسيا هذه الإجراءات قائلة إن التقريرين صدرا بعد انتهاكات في نظام عمل المنظمة التي لا تمتلك صلاحيات لتوجيه اتهامات إلى أي طرف، في وقت رحب الائتلاف الوطني، بالتقرير وجدد المطالبة، بتحرك دولي يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفق ما يقتضيه القرار 2118.
سجّلت مختلف المناطق السورية 384 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 21 حالة في الشمال السوري، و143 في مناطق النظام و220 بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 10 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمالي سوريا.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 21,623 وعدد حالات الشفاء إلى 19,661 حالة، بعد تسجيل 17 حالة شفاء جديدة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 638 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى 282 أمس 116 ألفاً و934 اختبار في الشمال السوري.
وسجلت الشبكة 11 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 194 إصابة، و88 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 3,605 تحليل.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 143 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 20,856 حالة.
فيما سجلت 9 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,423 يضاف إلى ذلك 125 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 14,594 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 15 بدمشق و20 في ريفها، و23 بحلب و18 في حمص و32 في اللاذقية و4 في حماة و18 بدرعا و14 في دير الزور.
وأما حالات الوفاة الـ 9 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية غربي سوريا.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 220 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و5 وفيات.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي 3 ذكور و2 فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ومخيم الهول ودير الزور شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 13,423 حالة منها 447 حالة وفاة و 1421 حالة شفاء.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 56,096 إصابة، و 35,764 حالة شفاء، و 2,509 وفاة.
برر مسؤول فرع المخابز في طرطوس أزمة الخبز بسبب "اعتماد المواطنين على مادة الخبز بشكل أساسي في طعامهم"، ليضاف إلى تصريحات سابقة لمسؤولي النظام بهذا الشأن والتي أثارت جدلاً واسعاً وفقاً لفحواها المثير والمنفصل عن الواقع.
ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن "سالم ناصر"، مدير فرع المخابز في طرطوس تبريراته بأن "نقص المادة يعود لاعتماد المواطنين عليها معتبرا ذلك هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى زيادة الطلب عليها"، حسب وصفه.
ونفى "ناصر"، أي تخفيض وذكر أن "بصراحة الكمية التي يطلبها المواطنون غير موجودة"، وأضاف: "الشهر الماضي تم زيادة الكميات المخصصة لعدد من المناطق من 50 ربطة إلى 100 ربطة خبز في اليوم"، وفق تقديراته.
في حين حملت الصحيفة مسؤولية أزمة الخبز وتخفيض المخصصات لـ"المعتمدين" بعد أن قالت "أصابهم الفجور والجشع" مستغلين النقص لتحقيق الأرباح على حساب لقمة المواطن"، وفق تعبيرها متناسية قرارات النظام في تخفيض المخصصات ورفع أسعار المادة.
بالمقابل كشف المسؤول عن نية نظامه تطبيق نظام الشريحة الجديد الذي سيتضمن التوطين مع طلب الكمية المطلوبة من مادة الخبز بسقف محدد وعلى مدى ثلاثة أيام بالأسبوع.
وذكر مدير فرع التموين لدى النظام في طرطوس "يوسف حسن"، أن المحافظة ستكون الأولى في تطبيق هذا النظام حيث يحصل المواطن على عشر ربطات خبز في الشهر الواحد مع أريحية في اختيار توقيت الطلب وتحديد المعتمد.
وتابع أن الآلية الجديدة جاءت بعد تطبيق نظام البطاقة الذكية التي زادت الطلبات على الخبز لأن الكمية الممنوحة من خلالها تتعدى الكمية المخصصة للمواطن، فيما نفى نقص الكميات ووجود لأزمة خبز في المحافظة.
ومسؤولي النظام سجل واسع من التبريرات والمزاعم المنفصلة عن الواقع أبرزها تصريح "يوسف قاسم" مدير مؤسسة الحبوب التابعة للنظام قبل أسابيع بأن أسباب أزمة الخبز ليس نقص القمح وإنما في طريقة وآلية توزيع الخبز، محملاً المتاجرة بالمادة المسؤولية.
وسبق أن برر "زياد هزاع"، وهو مسؤول مخابز النظام بأنّ من أسباب طوابير الخبز هي جودة الرغيف في الأفران العامة ما يدفع المواطنين إلى التجمع والحصول على المادة، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لمسؤولي النظام والشخصيات الموالية سجلاً واسعاً من التبريرات المنافية للواقع والنظريات المثيرة للجدل حول تفاقم الأزمات الاقتصادية متناسين أن سببها الرئيسي ممارسات النظام واستنزاف ونهب مقدرات البلاد.
أطلقت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" النار على شبان خلال محاولة اعتقالهم بسبب قيامهم بخرق حظر التجوال في قرية جديدة كحيط شرق الرقة، ما أدى لمقتل اثنين منهم، وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الشابين "صالح محمد العلي" و "ماهر الثلجي" قُتلا قبل إفطار اليوم الجمعة برصاص ميليشيا "ب ي د"، وأصيب أربعة آخرين، بسبب مشاجرة مع عناصر دورية تابعة للميلشيا، حاولت اعتقالهم لخرقهم حظر التجوال المفروض ضمن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، في قرية جديدة كحيط شرق الرقة.
وأضاف المصدر إلى أن الأهالي قاموا بقطع الطرقات العامة بالإطارات، وهاجموا مقراً لمليشيا "ب ي د" في القرية، مشيرا إلى أن عناصر الميليشيا فروا من القرية بعد تصاعد التوتر فيها.
هذا وتواجه "قسد" حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات بوقت سابق في مناطق سيطرتها احتجاجاً على سياسيات "قسد" على الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجة محاربة الإرهاب وخلايا داعش.
حاول ثلاثة شبان اغتيال أحد المتعاملين مع ميليشيا أمن الدولة على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة نمر بريف درعا الشمالي.
وقال ناشطون إن شبان نصبوا كمينا لـ "عامر النصار" ومرافقيه على طريق "الحارة – نمر"، وجرى إطلاق بين الطرفين، ما أدى لإصابة أحد الشبان بجروح، قبل أن يقوم بتفجير نفسه عند اقتراب "النصار" منه، ما أدى لإصابة الأخير بجروح، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
ويتهم ناشطون "النصار" بقيادة مجموعة مسلحة تعمل حالياً لصالح فرع أمن الدولة في منطقة الجيدور، علما أنه كان قياديا في الجيش الحر قبل سيطرة نظام الأسد على المحافظة عام 2018، حاله كحال الكثير من القياديين العسكريين في المحافظة.
وفي ريف القنيطرة، استهدف مجهولون اليوم، سيارة تقل أحد متزعمي المجموعات المسلحة التابعة للأمن العسكري "فرع سعسع"، على الطريق الواصل بين بلدتي ممتنة ونبع الصخر بعبوة ناسفة، ما أدى لمقتله.
وشهدت محافظة درعا يوم أمس، اغتيال مجهولون لمتزعم مجموعة تعمل لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة عبر إطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة بالريف الشرقي.
وأطلق مجهولون النار على سيارة تقل عددا من العاملين في صفوف الأمن العسكري في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل اثنين منهم.
والجدير بالذكر أن العديد من القياديين والعناصر السابقين في الجيش الحر باتوا يعملون في صفوف أفرع النظام الأمنية، ويأتمرون بأمر ضباطه، لتنفيذ أجنداتهم في تصفية الشخصيات الثورية والعسكرية التي رفضت الانضمام لمخططات ومكائد النظام.
قالت مصادر إعلام تركية، إن جمعية "إعلام اللاجئين" في تركيا، قدمت شكوى ضد النائب في البرلمان التركي "أوميت أوزداغ"، على خلفية تصريحات له احتوت على خطاب كراهية تجاه اللاجئين السوريين.
وعلقت الجمعية على الأمر عبر "تويتر" بالقول: "قدمنا شكوى جنائية ضد نائب إسطنبول أوميت أوزداغ، بسبب تصريحاته التي تحتوي على خطاب كراهية تجاه اللاجئين واستهداف جمعيتنا".
وجاء في الدعوى التي قدمها مديرو الجمعية إلى مكتب المدعي العام لمحكمة إزمير، أن أوزداغ ارتكب جرائم "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو إذلال الناس" بحسب المادة "216" من قانون العقوبات التركي، إضافة إلى جريمتي "الإهانة" بحسب المادة "125"، و"الكراهية والتمييز" بحسب المادة "122" من قانون العقوبات التركي.
وقال أوزداغ في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إنه "يجب إرسال أولئك الذين قدموا هذه الشكاوى الجنائية إلى سوريا مع اللاجئين السوريين"، مشدداً أنه "يجب التحقيق مع من حصل على مساعدة مالية من هذه الجمعية المزعومة، لأنهم يتاجرون بوطنهم".
وعُرف عن النائب التركي أوميت أوزداغ، معاداته للاجئين السوريين ومطالبته الدائمة بإعادتهم إلى سوريا، إضافة إلى إطلاق تصريحات عنصرية ضدهم بشكل دائم، يندرج ذلك في سياق خطاب الكراهية والعنصرية الذي تنتهجه بعض الأطراف من تيارات المعارضة التركية.
نشرت صفحة قناة سما الفضائية الداعمة للنظام، اليوم الجمعة، صوراً قالت إنها لـ"حفل فني في قاعدة حميميم بمناسبة عيد الجلاء"، ما أثار ردود ساخرة عبر عدة حسابات موالية للنظام.
وتظهر الصور التي نشرتها القناة التلفزيونية العاملة ضمن وسائل إعلام النظام مجموعة من العسكريين الروس ضمن منصة يتقدمهم شاشة عرض إلكترونية وفرقة موسيقية.
وما أن نشرت القناة العائدة ملكيتها إلى رجل الأعمال الموالي الشهير "محمد حمشو"، ما قالت إنها تغطية احتفال الروس بمناسبة عيد الجلاء حتى انهالت عشرات التعليقات الساخرة.
وجاء في أبرز التعليقات الساخرة "وها هي القوات الروسية تحتفل بجلاء آخر جندي عربي سوري عن اراضيها"، وتسائل البعض "الجلاء الروسي ولا السوري"، وفق تعبيرهم.
فيما علّقت إحدى موظفات وزارة الإدارة المحلية لدى النظام بقولها: "حفل فني في قاعدة حميميم بمناسبة عيد الجلاء"، خبر نشرته قناة سما السورية، ياللعجب الروس يحتفلوا بجلاء الفرنسي ونحن هل سنحتفل يوما"، وفق تعبيرها.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد نشاط روسيا على كافة الأصعدة في مناطق سيطرة النظام بعد تسليمها لموارد البلاد من قبل نظام الأسد فيما يواصل إعلام الأخير بث الروايات والتصريحات التي طالما تحولت إلى مادة للسخرية كان أخرها تغطيته للمحتل محتفلاً بجلاء المحتل في الذكرى التي تصادف غداً السبت، في سياق سياسته في التضليل وتزييف الحقائق.
هاجم "إيلي محفوظ" رئيس حركة التغيير اللبناني، نائب وزير خارجية النظام "بشار الجعفري"، بعد تصريحات للأخير قال فيها إن "لبنان كان تابعاً لسوريا"، في مقابلة على قناة "أو تي في" اللبنانية.
وقال محفوظ عبر "تويتر"، إن "كلام بشار الجعفري أن لبنان كان تابعاً لسوريا تشويه للتاريخ، فالرجل يقرأ بكتاب البعث السوري ونظرته تجاهنا تنطلق من سلوكيات بيت الأسد واحتلال الجيش السوري نتيجة هذه العقيدة التي لم تخرج من عقولهم بعد".
وأضاف: "أما عن تزويدنا بالكهرباء 220 ميغاوات، فهي مدفوعة الثمن يا سيد جعفر وليست مجانية".
وقال الجعفري، خلال استضافته على قناة "أو تي في" اللبنانية، أن "سوريا لم تقدم يوماً مساعدات للبنان أو لأي دولة عربية للحصول على مقابل".
مضيفاً: "ما زلنا حتى الآن نزود لبنان الكهرباء، معتبراً أن لبنان "بالأمس احتفل بالذكرى المئوية لإنشائه لكنه قبل ذلك كان تابعاً لسوريا"، وأشار إلى أنه "لا يمكن لأي إنسان أن يلاعب بالجغرافيا والتاريخ".
وقعت عدة انفجارات ناجمة عن مخلفات الحرب وقصف النظام حيث أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 19 آخرين فيما توزعت بحوادث متفرقة بأرياف دمشق وحمص والرقة ودير الزور.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، اليوم الجمعة إن مدنيين اثنين قتلا وجرح 12 آخرين إثر انفجار لغم أرضي في سيارتهم حين كانوا في طريقهم لجمع مادة الكمأة قرب مدينة "تدمر" بريف حمص الشرقي.
ونقلت عن مصدر طبي قوله إن "السيارة التي كانت تقل 14 شخصاً مدنياً من أبناء البادية انفجرت أثناء مرورها فوق لغم أرضي قال إنه من مخلفات تنظيم "داعش" وسط تجاهل نظام الأسد هذه المخلفات التي تواصل حصد أرواح المدنيين.
ويأتي ذلك مع لجوء الأهالي إلى النبات الصحراوي لتأمين مصدر رزق لهم رغم خطورة البحث في ظلِّ تجاهل النظام كونه السبب الأول بأن يخاطر الأهالي بحياتهم ويهيمون في الصحاري للبحث عن مصدر رزق لهم مع تدهور الوضع المعيشي.
وفي العاصمة دمشق نقلت مصادر إعلامية تابعة لنظام عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق كشفه عن إصابة طفل بشظايا عدة إثر انفجار "جسم غريب" بينما كان يجمع الخرداوات بمدينة دوما بريف دمشق.
ووفق المصدر فإن تم إسعاف الطفل البالغ من العمر 13 عاماً إلى مشفى ابن النفيس بدمشق لتلقي العلاج، ويعرف أن المدينة تعرضت لحملات قصف برية وجوية عنيفة قبل سيطرة قوات الأسد عليها.
في حين قال ناشطون في موقع الخابور المحلي إن 5 أشخاص أصيبوا جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء عملهم بجمع الخردة في مكب للنفايات في منطقة "سهلة البنات" شمال مدينة الرقة، أمس الأول.
فيما ذكر موقع "دير الزور24" أن طفلاً أصيب جراء إنفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام على أطراف بلدة "الكشكية"، بريف ديرالزور الشرقي.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.
وأشارت إلى أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدنياً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال، وفق ما ورد في تقرير لها حول ضحايا مخلفات الحرب.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن مقتل وجرح عدد من مرتبات المخابرات ضمن فرع الأمن العسكري جراء تعرضهم لكمين في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وعرف من بين القتلى ضابطان برتبة "ملازم شرف"، من مرتبات الأمن العسكري مفرزة نوى بدرعا، وبثت صورة للسيارة التي كان على يستقلها عدد من عناصر وضباط الفرع مقتل وجرح عدد منهم.
ونعت صفحات موالية "صخر فؤاد سلمان"، الملقب بـ"أبو حيدر"، وهو مساعد أول جرى ترفيعه لرتبة ملازم وينحدر من قرية درميني التابعة لناحية جبلة بريف اللاذقية.
يضاف إلى ذلك مصرع "وسيم محمود ناعم"، الملقب بـ"أبوشعبان"، وينحدر من قرية "دير ماما"، التابعة لناحية "مصياف" بريف حماة وسط سوريا.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أنهم قتلوا إثر كمين تعرضوا له عصر أمس الخميس 15 أبريل/ نيسان، ولفتت إلى وجود عدد من القتلى والجرحى لقوا مصرعهم بالكمين ذاته إلا أنها لم تفصح إلا عن عسكريين اثنين من مخابرات الأسد.
وقبل أيام نعت صفحات موالية 3 عسكريين من مرتبات المخابرات التابعة للنظام قالت إنهم لقوا مصرعهم إثر تعرضهم لكمين في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكرت المصادر وقتذاك أن القتلى ضباط يتبعون لـ"فرع الأمن السياسي بحمص"، وقتلوا أثناء "تكليفهم بمهمة في درعا"، سبقها بأيام مصرع قيادي في المخابرات الجوية مع أحد مرافقيه.
هذا وسبق أن تكبدت قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى إثر عمليات مماثلة كان أبرزها في آواخر مارس/ آذار الماضي إذ تعرضت ميليشيات الغيث التابعة للفرقة الرابعة لكمين أدى لمقتل أكثر من 20 عنصراً في درعا فيما تتكرر عمليات استهداف عناصر وضباط في جيش ومخابرات النظام في المنطقة.
رفع نظام الأسد عبر "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" سعر ليتر البنزين (أوكتان 95) إلى 2,500 ليرة سورية، وذلك للمرة الثانية خلال شهر مما يفاقم أزمة الحصول على المحروقات بمناطق سيطرته.
وجاء بيان الوزارة القاضي برفع الأسعار بقرار صدر مساء أمس برغم حديث مسؤولي النظام عن وصول ناقلات إيرانية محمّلة بالنفط الخام ومتفاوتة الحمولات تكفي لحاجة البلاد من المحروقات.
وحمل البيان توقيع وزير التموين "طلال البرازي"، حيث أشار إلى أن القرار يتضمن السعر رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بقيمة 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
وقبل نحو شهر أصدر النظام قرارين، نص الأول على تحرير سعري البنزين المدعوم وغير المدعوم ليصبح الليتر بـ 750 والثاني على رفع ليتر البنزين (أوكتان 95) إلى 2,000 قبل أن يصبح 2,500 ليرة سورية.
وهذا تشهد محطات تعبئة البنزين (أوكتان 95) ازدحاماً شديداً، كونها تتيح التعبئة بكميات لا تحددها البطاقة الذكية، كما زاد الإقبال عليها أكثر بعد تطبيق آلية رسائل البنزين، نتيجة تأخر وصول الرسالة لأصحاب السيارات.
ونقلت صحيفة موالية للنظام عن مصدر في وزارة النفط ذكر أن زيادة السعر يشمل بنزين الأوكتان فقط، متوقعا أن تعود كميات البنزين العادي إلى المحطات كما كانت سابقاً اعتباراً من يوم السبت القادم، وفق تعبيره.
من جانبه قال الإعلامي الموالي للنظام "شادي حلوة"، معلقاً رفع سعر ليتر الاوكتان بأنه ليس مشكلة مع إشارته إلى أن كازية حلب "الزبدية" مغلقة منذ أسبوع ولا يوجد غيرها ببيع "اوكتان"، واختتم منشوره بعبارة "برسم السيد وزير النفط".
وشرع نظام الأسد في 6 نيسان 2021 تطبيق آلية جديدة في توزيع البنزين، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من استقبال الرسالة.
وقبل أيام أعلن مدير عام "مصفاة بانياس" محمود قاسم، عن عودة مصفاة بانياس إلى العمل، بعد توقف دام شهراً، بسبب توقف النفط الخام، مؤكداً أنها تعمل حالياً بطاقة إنتاجية جيدة وتنتج جميع المشتقات النفطية.
وكان قرر نظام الأسد تعليق تزويد "السرافيس" بالمازوت، تزويد الميكروباصات بكميات المازوت المخصصة حتى إشعار آخر من أزمة النقل والمواصلات بمناطق النظام، فيما يواصل مسؤولي الأخير إطلاق التبريرات والمزاعم المنفصلة عن الواقع.
وجاء ذلك تزامناً مع صدور قرارات تقضي بتخفيض مخصصات محروقات التعبئة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك للسيارات العامة والخاصة بكامل مناطق سيطرة النظام.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
سجّلت مختلف المناطق السورية 383 إصابة و17 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 26 في مناطق الشمال السوري، و158 في مناطق سيطرة النظام و199 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل أشارت "شبكة الإنذار المبكر"، شمال سوريا، إلى تسجيل 21 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21,613 وحالات الشفاء 19,644 حالة، و638 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 498، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 116 ألف و652 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من وفيات جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
في حين سجلت الشبكة 5 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 183 إصابة، و88 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 3,552 تحليل.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 199 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 13,203 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 442 بعد تسجيل 5 حالات جديدة والمتعافين إلى 1,407 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ومنبج بريف حلب.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 158 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 20,713 حالة، فيما سجلت 12 وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1,414 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 134 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 14,469 حالة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.