١١ مايو ٢٠٢٢
قالت "ليندا توماس غرينفيلد" سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا بد أن تتم على أساس العودة الآمنة والكريمة والطوعية، وهذه الظروف "غير متوفرة في الوقت الحالي".
وقالت غرينفيلد خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، إن الملف السوري لا يزال على رأس أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدت التزام الولايات المتحدة بتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك من خلال استمرار آلية المساعدات عبر الحدود التي تيسرها الأمم المتحدة.
ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن واشنطن ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة وسلمية للنزاع السوري، على أساس قرار مجلس الأمن 2254، ومتابعة مساءلة المتورطين من نظام بشار الأسد وغيرهم، ممن ارتكبوا فظائع خلال الحرب.
وأشارت غرينفيلد، على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، إلى أنها تخطط للسفر إلى الحدود السورية في الأسابيع المقبلة، بصفتها الرسمية كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للقاء المجتمعات السورية هناك.
وسبق أن قال بيان بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن "الزيارة المقررة لليندا توماس غرينفيلد، إلى تركيا في 9 مايو/أيار تأجلت" دون ذكر تاريخ جديد للزيارة، وكانت "غرينفيلد" قالت إنها ستتجه إلى تركيا لزيارة معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا.
وذكرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان سابق، أنّ من المقرر أن تلتقي السفيرة غرينفيلد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة المنقذة للحياة.
وسبق أن قالت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في مايو/أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.، إن النظام السوري لم يقدم ما يستدعي تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي.
وأوضحت السفيرة الأميركية أن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية كبيرة أخرى بالنسبة للولايات المتحدة، وقالت السفيرة أنها تعتزم السفر إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، للاطلاع على مستجدات المساعدات المنقذة للحياة التي تذهب عبر آلية إيصال المساعدات عبر الحدود التي مُنحت التفويض بالإجماع في مجلس الأمن مرة أخرى في تموز/يوليو الماضي."
وأكدت أنه مع الاقتراب من موعد 10 تموز/يوليو، فإن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن إعادة التصريح وتمديد التفويض الذي يسمح بدخول المواد الغذائية المهمة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية والاستمرار بالتدفق إلى سوريا.
وشددت على أهمية بذل كل ما أمكن للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود. "عملنا العام الماضي وتوصلنا إلى اتفاق مع الروس يمكّن المساعدات الإنسانية المهمة من الاستمرار في التدفق، وروسيا طلبت من الأمين العام أن يصدر تقريرا حول المساعدات عبر الخطوط في أيلول/سبتمبر الماضي، وقد دعمت الولايات المتحدة ذلك".
١١ مايو ٢٠٢٢
أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن وقوع قصف صاروخي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، طال عدة مواقع ضمن مناطق بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية لدى النظام "سانا"، فإنّ صواريخ إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الأربعاء 11 مايو/ آيار، محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، وذلك في حدث يتكرر إضافة إلى عدة غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي تطال جنوب ووسط سوريا.
وتجاهلت وسائل إعلام النظام ذكر تفاصيل عن المواقع المستهدفة، كما زعمت أن الأضرار الناجمة عن "الاعتداء"، اقتصرت على الماديات، وعلى غير العادة لم تعلن عن تصدي الدفاعات للصواريخ الإسرائيلية كما أن من المعلوم أنها احتفظت بحق الرد.
وحسب مصادر مقربة من نظام الأسد فإن الاعتداء الإسرائيلي" على ريف القنيطرة محدود ولا يتناسب مع ضخامة حجم عمليات السطع الجوي "الإسرائيلي" لعمق سوريا، لذلك ما يزال هناك احتمال كبير لعدوان جوي "إسرائيلي" على سوريا خلال الـ 48 ساعة القادمة، وفق تعبيرها.
وفي 27 نيسان/ أبريل الماضي تعرضت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات النظام السوري وإيران لقصف من طائرات حربية إسرائيلية فيما أقر إعلام نظام الأسد بسقوط قتلى وجرحى جراء القصف الجوي الإسرائيلي على مواقع بمحيط دمشق.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
١١ مايو ٢٠٢٢
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن رئيس الإرهابي "بشار الأسد"، يحتاج إيران أكثر من أي وقت مضى، مع تحول تركيز روسيا إلى أوكرانيا، في وقت حذرت الصحيفة من أن النفوذ الإيراني "المفرط" في سوريا سيضر نظامه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد نادراً ما يذهب خارج سوريا، "ما يعني أن رحلته الأخيرة إلى إيران كانت مهمة"، وذكرت أنه يدرك أن مكانه في السلطة ليس آمناً تماماً، متحدثة عن أن الأسد أبرم "صفقة شيطانية" مع إيران، رغم التواصل مع دول الخليج ومصر، الذي قيل إنه يهدف لإبعاده عن طهران.
ورأت الصحيفة، أن إيران تريد تقوية علاقتها مع النظام، لكن بشروطها الخاصة، "وهذا يعني إضعاف النظام إلى حد ما حتى يتمكن وكلاء من لبنان والعراق من استخدام أجزاء من سوريا لتهديد إسرائيل".
وتساءلت عن مصير قاعدتي "تي 4" والإمام علي الجويتين الإيرانيتين في سوريا، وأماكن أخرى تسعى إيران إلى بناء بنيتها التحتية، مؤكدة أن هذه هي القضايا الرئيسية التي لم يكشف عنها خلال زيارة الأسد إلى إيران.
وكانت كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، عن تفاصيل زيارة الإرهابي "بشار الأسد"، إلى طهران، يوم الأحد، معتبرة أن الزيارة كانت بمثابة رسالة بأن سوريا دخلت إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة إعادة الإعمار، معتبرة أن إيران طرف رئيس في هذا الإطار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "التقى الأسد بالرئيس الإيراني، إيراهيم رئيسي، في جلستين..كما التقى وزيرا خارجية البلدين"، لافتا إلى أنه "كان هناك لقاء ثلاثي بحضور وزير الطرق لمتابعة الملفات الاقتصادية والتعاون بين البلدين".
واعتبر خطيب زادة: "رسالة زيارة الأسد إلى طهران هي دخول سوريا إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة إعادة الإعمار، وكان من الطبيعي أن تكون طهران ضمن وجهات زيارات الطرف السوري في هذا السياق، وذلك لتجميع نتائج الاتفاقات بين البلدين".
وكان اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى طهران واللقاء بالقادة الإيرانيين، فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال عبد اللهيان في تغريدة على "تويتر"، إن "التصميم على رفع العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى المستوى الذي يليق بشعبيهما"، مشيرا إلى "دور التعاون بين إيران وسوريا في هزيمة المؤامرة الإرهابية المفروضة على سورية، وفق تعبيره.
وكانت نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا للإرهابي "بشار الأسد" رئيس النظام السوري في زيارة يبدو أنها أتت على عجالة إلى العاصمة الإيرانية طهران، ويظهر في الصور الإرهابي بشار مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية "آية الله خامنئي" وأيضا والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكرت الوسائل الإعلامية الايرانية، أن الأسد سافر صباح الأمس متوجها إلى طهران ومن ثم عاد بعد ذلك إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة سريعة، أتت على عجالة، وسط حديث روسي عن تسوية سياسية شاملة في سوريا.
وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها.
١١ مايو ٢٠٢٢
حذرت رئاسة الهجرة التركية على لسان أحد مسؤوليها، من تداول معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول وضع اللاجئين السوريين في تركيا، في وقت أطلق ناشطون أتراك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية تحت عنوان "معلومة صحيحة"، بهدف تصحيح المعلومات الخاطئة التي يتداولها الشارع التركي حول اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال "جوكشه أوك" المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية، لصحيفة "صباح" التركية، إن عدد اللاجئين في تركيا يبلغ 5.4 ملايين لاجئ بينهم 3.7 ملايين سوري، مؤكداً أنهم غير مخولين بالتصويت في الانتخابات.
ولفت إلى أن بلاده منحت الجنسية إلى نحو 201 ألف لاجئ سوري، استوفوا معايير الجنسية من خلال القيمة الإيجابية والمساهمة المقدمة من قبلهم، وأوضح أن الدولة التركية لا تدفع رواتب للاجئين، إلا في حال كان هناك عمل معهم.
وبين أوك، أن 500 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم، في وقت تخطط الحكومة التركية لإعادة توطين أكثر من مليون لاجئ سوري في مناطق "آمنة"، ورأى أن فيلم "الاستيلاء الصامت" المناهض للاجئين السوريين، فيه أرقام خاطئة، وحججه لا أساس له، مؤكداً أن الخيال المستخدم في الفيلم "محير للعقل".
وكان نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، صوراً تحتوي على معلومات "حكومية رسمية"، تنفي الشائعات حول اللاجئين السوريين، وتوضح أسباب التواجد التركي في الشمال السوري.
وجاءت الحملة رداً على حملات التجييش العنصرية ضد اللاجئين السوريين، وتركيز بعض القوى المعارضة على تحميل السوريين كل مايمكن من مشكلات، لتحقيق مكاسب في الانتخابات التركية القادمة، مستخدمين ورقة اللاجئين كورقة ضغط سياسية.
ومنذ سنوات، تعتبر قوى المعارضة التركية أن ملف "اللاجئين السوريين" ورقة سياسية تحارب فيها الحزب الحاكم الذي أعلن عن استضافة السوريين وأعطاهم حق اللجوء ضمن بند "الحماية المؤقتة"، ومنح الجنسية التركية لعشرات الآلاف من السوريين على أراضيها من الطلاب والمعلمين والأطباء والخبرات الأخرى.
وللتصريحات العنصرية التي تقودها قوى المعارضة تأثير كبير على الشارع التركي، وليس جمهورها فحسب، مع انتشار حملات التضليل حول اللجوء السوري، وأن الحكومة التركية تدفع للسوريين من خزينة الدولة وتتكفل بتعليمهم وطبابتهم وكل ما يلزمهم على حساب المواطنين الأتراك، مستغلين عدم وجود صوت سوري إعلامي قادر على نقل الحقائق بما يتعلق باللجوء السوري.
وتغفل قوى المعارضة التركية في حملاتها العنصرية، الحديث عما قدمه اللجوء السوري في تركيا من انجازات سواء على الاقتصاد التركي، والعمالة الرخيصة والكثير من الإيجابيات على شتى الأصعدة، في وقت تركز على السلبيات وتقوم بتعميمها لتصعيد حدة السخط ضد اللجوء السوري وتجييش الشارع التركي ضد السوريين والحزب الحاكم.
وبين هذا وذاك، تستمر معاناة اللاجئ السوري في كل دول العالم، وبات يعيش حالة عدم استقرار وفي حالة خوف دائم، لاسيما في تركيا، مع تصاعد الحملات العنصرية، والقرارات التي تقيد حراك السوريين وعملهم وتنقلاتهم، وماواجهه السوريين مؤخراً من تقييد لبطاقات الحماية المؤقتة لمئات الآلاف، علاوة عن حملات الاعتقال والترحيل التي تطال الكثير منهم، والتضييق الممارس من بعض القوى الرافضة للجوء السوري والمحرضة ضدهم، مع طول الأزمة السورية وعدم وجود حل سياسي يضمن عودتهم من بلاد الشتات والعيش بأمان كما كل شعوب العالم.
١١ مايو ٢٠٢٢
قال "فضل عبد الغني"، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن "المجموعات الإرهابية التابعة لإيران التي يقودها الحرس الثوري" شاركت النظام السوري في مجازر ارتكبها وأسهمت في الانتهاكات بحق المدنيين.
ولفت عبد الغني في حديث لوكالة "الأناضول"، إلى أن "المجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية التابعة لإيران انتهاكات تحمل صبغة طائفية، ومع ذلك لم يقم المجتمع الدولي بوضع هذه المجموعات ضمن قوائم الإرهاب".
وأوضح أن "معظم المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام السوري تمت بمشاركة المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وهي تتحمل المسؤولية الجنائية مثلها مثل النظام".
وأشار إلى أن "الانتهاكات التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية في سوريا متعددة، فهي ارتكبت مجازر بحق المدنيين وساهمت في عملية الاعتقال وساعدت جيش النظام في العمليات العسكرية والقصف في مدن حلب والقصير وغيرها".
ولفت إلى أن إيران "اعتمدت في جلب المجموعات الإرهابية بأعداد كبيرة على التجييش الطائفي والزعم بوجود مزارات طائفية (للشيعة) يحتلها السوريون"، مبينًا أنها "احتلت مستندة على هذا الخطاب مناطق في سوريا وشردت سكانها".
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقارير سابقة "العديد من المجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية التابعة لإيران وأبرزها مجزرة مدينة النبك بريف دمشق راح ضحيتها 361 مدني بينهم 98 طفل، ومجزرة قرية الماليكة في حلب عام 2013 راح ضحيتها 69 مدنياً بينهم 5 أطفال"، كما وثقت الشبكة "مجزرة بلدة الذيابية بريف دمشق وراح ضحيتها 13 عائلة بين قتيل ومفقود، ومجزرة قرية خناصر في ريف حلب عام 2014 وراح ضحيتها 26 شاباً".
١١ مايو ٢٠٢٢
استبعد "جوزيب بوريل" مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، تطبيع العلاقات مع حكومة نظام الأسد، أو إطلاق برنامج لإعادة إعمار سوريا، لافتاً إلى أن "الأموال التي ستنفق لإعادة إعمار سوريا ستذهب لدعم دمشق".
وأعلن بوريل خلال المؤتمر السنوي للمانحين "بروكسل -6" يوم الثلاثاء، عن مليار يورو إضافية من المساعدات (1.1 مليار دولار) للعام 2022، لتصل المساهمة التراكمية إلى 1.56 مليار يورو، وهو المبلغ نفسه الذي تمّ التعهد به في العام 2021.
بدوره، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن أن "الحل السياسي للأزمة في سوريا لا يزال بعيد المنال"، وقال: "اسمحوا لي أن أكون صريحا.. نحن بعيدون عن حل سياسي... السوريون لم يكونوا يوما بحاجة إلى دعمكم أكثر من الوقت الحالي".
ولفت بيدرسن إلى أن النزوح السوري الهائل يتواصل في حين يبقى التقدم الذي تحققه دمشق على صعيد تلبية المطالب الدولية المتعلقة بالإصلاحات السياسية، طفيفا، وأكد أن "الأزمة الاقتصادية مستمرة والعنف مستمر وخطر التصعيد قائم على الدوام على الرغم من أن هناك جمودا عسكريا نوعا ما".
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مبلغ 3 مليارات يورو لدعم الشعب السوري، إضافة إلى تخصيص مليار دولار إضافي للاجئين السوريين، كما تعهّدت ألمانيا، بتقديم مليار و300 مليون يورو، في حين تعهّدت السويد بتقديم 73 مليون دولار دعما للشعب السوري.
وتعهدت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين، وأكدت الدول المانحة أن المبالغ المخصصة لدعم السوريين لا تشمل ملف إعادة الإعمار، مشددين على أن تمويل إعادة الإعمار في سوريا لن يتم قبل التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.
١١ مايو ٢٠٢٢
أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صفحة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لدى نظام الأسد، الأمر الذي نتج عنه تعليقات متباينة حول الإجراء لا سيّما مع تكرار انتهاكات النشر وغيرها من التضليل والكذب من قبل وسائل إعلام تابعة للنظام.
وقالت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، يوم أمس الثلاثاء، عبر صفحتها الاحتياطية عقب إغلاق إدارة فيسبوك الصفحة الرسمية للهيئة، أن هذا الإجراء هو "خطوة غير مبررة وإمعاناً في ازدواجية المعايير"، وفق تعبيرها.
وفي تطابق مع رواية النظام قال مراسل وزارة الداخلية لدى نظام الأسد "محمد الحلو"، إن إغلاق الصفحة هو "ازدواجية معايير يستهدفون جميع القطاعات الوطنية بما فيها الإعلام الرسمي"، وفقا لما أورده عبر تعليق على إغلاق الصفحة الرسمية التابعة لنظام الأسد.
وقلل الإعلامي الداعم للأسد "وسام الطير"، من التطبيل الإعلامي بأن نظام الأسد مستهدف إعلاميا لا سيّما وأنه لا يحظى بالمتابعة إلا للسخرية من المحتوى المقدم، وقال "الطير"، إن "الفيس وتويتر وباقي المنصات عندها شروط استخدام طالما قبلت تنضم الهم يوجد معايير بحال تجاوزها تعاقب والأمر ليس له علاقة بشيء آخر فقط سوء استخدام".
وليست المرة الأولى التي يغلق فيها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد حيث أغلق موقع تويتر حساب "الرئاسة السورية" في عام 2019 بعد أن قام بنشر مقابلة لبشار الأسد مع المحطة الإيطالية "راي نيوز 24"، الأمر الذي وصفه نظام الأسد بأنه مفاجئ ودون أي مبرر.
هذا ويربط متابعون إغلاق صفحة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لدى نظام الأسد، بنشر أغنية تحت عنوان "المجد لروسيا"، ويعتقد أن محتوى الأغنية التي أثارت سخرية واسعة جدلا متصاعدا، يعتبر مخالفا لشروط ومعايير مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حملت جملة من التهديدات والوعيد بأسلوب إرهابي خلال تجميد روسيا ونظام الأسد.
١١ مايو ٢٠٢٢
دعا السفير "حسام زكي" الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، خلال إلقائه كلمة الجامعة أمام مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم كل الدعم لمواجهة أزمة النازحين واللاجئين السوريين رغم الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.
وأكد زكي على ضرورة أن لا تؤثر الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، على الدعم الدولي المخصص لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية، ولفت إلى أن الأزمة السورية تمر بمرحلة شديدة التعقيد، لاسيما في ظل ما يشهده الوضع الدولي من اضطراب غير مسبوق، حيث تكاد الأزمة في سوريا تصبح بمثابة رهينة لمصالح متشابكة لعدة أطراف خارجية.
ونبه زكي من أن يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم حدة الصراع على الأرض، ويسهم في إطالة أمد الأزمة لسنواتٍ أخرى، بما يبدد الآمال في إمكانية التوصل لتسوية سياسية تنهي هذه المأساة الإنسانية الكبري.
وقال: نتابع بقلق الوضع في سوريا بكافة أبعاده وتدرك انعكاسات الوضع الإنساني على الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لسوريا، لا سيما الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين وفي مقدمتها لبنان والأردن، ونناشد المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لهذه الدول للتخفيف من الأعباء الضخمة التي تتحملها جراء هذه الاستضافة.
وأعرب زكي في الكلمة عن تطلع الجامعة إلى تجديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا دون أي تسييس، مؤكدة على أهمية عدم إخضاع الوضع الإنساني لأي مساومات تتصل بأوضاع دولية لا ينبغي أن يدفع ثمنها الشعب السوري.
وجددت الجامعة العربية دعوتها خلال المؤتمر إلى تحرك جاد نحو إنهاء هذا الصراع الذي يحتم على جميع الأطراف الرئيسية الفاعلة سواء السورية أو الدولية، البحث عن ديناميكيات جديدة والانخراط فيها بإيجابية وتقديم التنازلات الضرورية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، استنادا لقرار مجلس الأمن 2254، وثوابت الموقف العربي إزاء الأزمة السورية.
وعبر عن رفض الجامعة للتدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات تعزز تواجد قوات دول إقليمية داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض تغييرات ديموغرافية وترسخ لواقع جديد على الأرض السورية.
وأكد التزام الجامعة العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ينهي الصراع، ويسهم في توفير ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية لأبناء الشعب السوري.
وكانت تعهدت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين، وأكدت الدول المانحة أن المبالغ المخصصة لدعم السوريين لا تشمل ملف إعادة الإعمار، مشددين على أن تمويل إعادة الإعمار في سوريا لن يتم قبل التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.
١٠ مايو ٢٠٢٢
قال نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، إن تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من الجهود الشاملة لحل الأزمة السورية.
وأكد المسؤول التركي أن الوضع في سوريا لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ للسلم والاستقرار الدوليين، وذلك خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل السادس الذي عقد بعنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة".
وأضاف "أونال": "على الرغم من الأزمات العديدة التي صرفت انتباه المجتمع الدولي عن الأزمة السورية، إلا أن إيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لهذه الأزمة أصبح أكثر إلحاحًا وأهمية مما كان عليه في الماضي".
وشدد "أونال" على أنه "كلما طال التأخر في إيجاد حل فعال للأسباب الجذرية للأزمة السورية، ستكون تداعيات هذه الأزمة أكثر حدةً، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة يجب أن يظل هدفا أساسيا".
ودعا أونال المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإحياء العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مؤكدا أن تركيا تدعم في هذا السياق جهود ومساعي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
ولفت إلى أن تواجد تركيا في المنطقة لا يمنع حدوث مآسي إنسانية جديدة فحسب، بل يساعد أيضًا على ضمان الاستقرار والأمن اللازمين لحماية المدنيين وتهيئة بيئة مناسبة لجهود تحقيق الاستقرار.
وكانت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، تعهدت اليوم بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين.
١٠ مايو ٢٠٢٢
قال المبعوث الأممي إلى سوريا النرويجي "غير بيدرسون"، إن الحل السياسي في سوريا لا زال بعيدا، معربا عن أمله في تحقيق تقدم إيجابي في اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف.
وأوضح المبعوث الأممي خلال كلمة له اليوم في مؤتمر بروكسل السادس، تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، أن السوريين بحاجة إلى دعم الآن أكثر من أي وقت مضى، وأنه من الضروري خلق بيئة آمنة وهادئة ومحايدة في سوريا.
وشدد بيدرسون على أن الجمود الاستراتيجي الحالي على الأرض وغياب سوريا عن العناوين الرئيسية لا ينبغي فهمه بأن الحاجة الملحة إلى حل سياسي شامل قد اختفت.
وأردف: "لأكون صريحا، نحن بعيدون عن الحل السياسي في سوريا. ستجتمع اللجنة الدستورية مرة أخرى في جنيف في وقت لاحق من الشهر. الجولات السبع السابقة لم تسفر عن النتائج التي أردناها"، معربا عن أمله في أن تحقق الجولة القادمة بعض التقدم ولو بقدر ضئيل.
وذكر بيدرسون أنه أرسل دعوات للأطراف لحضور اجتماع اللجنة الدستورية السورية، مشيرا أن المحادثات في جنيف ستعقد في الفترة بين 28 مايو/ أيار و3 يونيو/ حزيران 2022.
وكانت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، تعهدت اليوم بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين.
١٠ مايو ٢٠٢٢
تعهدت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين.
وأكدت الدول المانحة أن المبالغ المخصصة لدعم السوريين لا تشمل ملف إعادة الإعمار، مشددين على أن تمويل إعادة الإعمار في سوريا لن يتم قبل التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مبلغ 3 مليارات يورو لدعم الشعب السوري، إضافة إلى تخصيص مليار دولار إضافي للاجئين السوريين، كما تعهّدت ألمانيا، بتقديم مليار و300 مليون يورو، في حين تعهّدت السويد بتقديم 73 مليون دولار دعما للشعب السوري.
وأعلنت دولة قطر تخصيص 50 مليون دولار، وقدمت النرويج 155 مليون يورو، كما تعهدت بريطانيا بتقديم 158 مليون جنيه إسترليني (195 مليون دولار أمريكي)، في حين تكفلت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 800 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة للشعب السوري.
من جهته، طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الثلاثاء، المجتمع الدولي بتوفير المزيد من الدعم والمساعدات للاجئين السوريين على أراضي بلاده.
وقال في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل السادس بشأن مستقبل سوريا والمنطقة، إن "العراق يؤوي آلاف اللاجئين السوريين على أراضيه، ورغم العديد من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد إلا أننا تمكنا من توفير المعونات الإنسانية لهم بمساعدة المنظمات الدولية"، داعيا المجتمع الدولي إلى "المزيد من تكثيف الجهود في مساعدة الحكومة العراقية بهذا الملف"، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وكان المانحون الدوليون في مؤتمر بروكسل الخامس، الذي عقد في أبريل/ نيسان 2021، تعهدوا بتقديم 4.4 مليارات دولار مساعدات إنسانية للسوريين المقيمين داخل بلادهم، وللاجئين منهم والمجتمعات المضيفة في المناطق المجاورة.
١٠ مايو ٢٠٢٢
بثت وسائل إعلام تابعة للنظام أغنية تحت عنوان "المجد لروسيا"، أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نشرت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد تسجيلاً مصوّراً قالت إنه يظهر مشاركة وفد حكومي على رأسه وزير الدفاع "علي عباس"، النائب العسكري للإرهابي "بشار الأسد" باحتفال ضمن القاعدة الروسية في حميميم بريف اللاذقية.
وقالت وسائل إعلام النظام إن العماد "عباس"، هنأ الضباط والجنود الروس في القاعدة بهذا اليوم التاريخي الذي سطرته القوات المسلحة السوفييتية، وقال إن "مستقبل شعوبنا لن يكون إلا كتاريخها بفضل تكاتفنا وعلاقاتنا الوطيدة التي تزداد رسوخاً ومتانة على الصعد كافة"، حسب وصفه.
ونشرت مشاهد من الاحتفال الذي تضمن عرضاً عسكرياً تخلله عرض للعتاد والسلاح والطائرات الحربية، وبث "نابل العبد الله"، عشرات الصور وشرائط الفيديو خلال حضوره مع عائلته للاحتفال، وفي مدينة حلب أقام مركز تجمع القوات الروسية أمس احتفالا بالمناسبة أيضاً.
ونشرت عدة جهات إعلامية رسمية تتبع للنظام أغنية تحت عنوان "المجد لروسيا"، حيث نشرتها صفحة جريدة البعث والتلفزيون الرسمي، باللهجة السورية وبعض الكلمات باللغة الروسية، على طريقة الأغاني التشبيحية التي تظهر بين الحين والآخر في سياق تمجد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".
وأثارت الأغنية التي اعتبرها إعلام النظام إهداء لروسيا بيوم النصر الذي صادف أمس الإثنين، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تشبيه المغني بعدة شخصيات تشبيحية مثل "علي الديك وسليمان نصرة"، فيما ذكرت بعض التعليقات أن الأغنية تكشف مدى تذلل شبيحة النظام للاحتلال الروسي الذي استقدمه لقتل السوريين وتدمير بلادهم.
ويوم أمس قالت وسائل إعلام روسية، إن أكثر من ألف ومئتي جندي روسي وسوري، شاركوا في عرض عسكري بقاعدة حميميم الجوية المحتلة من قبل القوات الروسية في محافظة اللاذقية، بمناسبة عيد النصر على النازية، وتضمن العرض على فقرة خاصة بالمشاة، وأخرى بالعربات والدبابات، وثالثة للطيران الحربي.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام عجت بانتشار لوحات إعلانية كبيرة خلال الشهرين الماضيين في عدد من الشوارع الرئيسية حملت صوراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأخرى رأس النظام بشار الأسد، مع عبارات دعم لروسيا في حربها على أوكرانيا، ما أثار انتقادات لاذعة.