مفوض "الاتحاد الأوروبي" يستبعد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو إطلاق برنامج لإعادة إعمار سوريا
مفوض "الاتحاد الأوروبي" يستبعد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو إطلاق برنامج لإعادة إعمار سوريا
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢٢

مفوض "الاتحاد الأوروبي" يستبعد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو إطلاق برنامج لإعادة إعمار سوريا

استبعد "جوزيب بوريل" مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، تطبيع العلاقات مع حكومة نظام الأسد، أو إطلاق برنامج لإعادة إعمار سوريا، لافتاً إلى أن "الأموال التي ستنفق لإعادة إعمار سوريا ستذهب لدعم دمشق".

وأعلن بوريل خلال المؤتمر السنوي للمانحين "بروكسل -6" يوم الثلاثاء، عن مليار يورو إضافية من المساعدات (1.1 مليار دولار) للعام 2022، لتصل المساهمة التراكمية إلى 1.56 مليار يورو، وهو المبلغ نفسه الذي تمّ التعهد به في العام 2021.

بدوره، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن أن "الحل السياسي للأزمة في سوريا لا يزال بعيد المنال"، وقال: "اسمحوا لي أن أكون صريحا.. نحن بعيدون عن حل سياسي... السوريون لم يكونوا يوما بحاجة إلى دعمكم أكثر من الوقت الحالي".

ولفت بيدرسن إلى أن النزوح السوري الهائل يتواصل في حين يبقى التقدم الذي تحققه دمشق على صعيد تلبية المطالب الدولية المتعلقة بالإصلاحات السياسية، طفيفا، وأكد أن "الأزمة الاقتصادية مستمرة والعنف مستمر وخطر التصعيد قائم على الدوام على الرغم من أن هناك جمودا عسكريا نوعا ما".

وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مبلغ 3 مليارات يورو لدعم الشعب السوري، إضافة إلى تخصيص مليار دولار إضافي للاجئين السوريين، كما تعهّدت ألمانيا، بتقديم مليار و300 مليون يورو، في حين تعهّدت السويد بتقديم 73 مليون دولار دعما للشعب السوري.


وتعهدت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين، وأكدت الدول المانحة أن المبالغ المخصصة لدعم السوريين لا تشمل ملف إعادة الإعمار، مشددين على أن تمويل إعادة الإعمار في سوريا لن يتم قبل التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ