"غرينفيلد" تؤكد على العودة الآمنة للاجئين السوريين والظروف "غير متوفرة في الوقت الحالي"
"غرينفيلد" تؤكد على العودة الآمنة للاجئين السوريين والظروف "غير متوفرة في الوقت الحالي"
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢٢

"غرينفيلد" تؤكد على العودة الآمنة للاجئين السوريين والظروف "غير متوفرة في الوقت الحالي"

قالت "ليندا توماس غرينفيلد" سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا بد أن تتم على أساس العودة الآمنة والكريمة والطوعية، وهذه الظروف "غير متوفرة في الوقت الحالي".

وقالت غرينفيلد خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، إن الملف السوري لا يزال على رأس أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدت التزام الولايات المتحدة بتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك من خلال استمرار آلية المساعدات عبر الحدود التي تيسرها الأمم المتحدة.

ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن واشنطن ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة وسلمية للنزاع السوري، على أساس قرار مجلس الأمن 2254، ومتابعة مساءلة المتورطين من نظام بشار الأسد وغيرهم، ممن ارتكبوا فظائع خلال الحرب.

وأشارت غرينفيلد، على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، إلى أنها تخطط للسفر إلى الحدود السورية في الأسابيع المقبلة، بصفتها الرسمية كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للقاء المجتمعات السورية هناك.

وسبق أن قال بيان بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن "الزيارة المقررة لليندا توماس غرينفيلد، إلى تركيا في 9 مايو/أيار تأجلت" دون ذكر تاريخ جديد للزيارة، وكانت "غرينفيلد" قالت إنها ستتجه إلى تركيا لزيارة معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا.

وذكرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان سابق، أنّ من المقرر أن تلتقي السفيرة غرينفيلد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة المنقذة للحياة.

وسبق أن قالت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في مايو/أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.، إن النظام السوري لم يقدم ما يستدعي تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي.

وأوضحت السفيرة الأميركية أن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية كبيرة أخرى بالنسبة للولايات المتحدة، وقالت السفيرة أنها تعتزم السفر إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، للاطلاع على مستجدات المساعدات المنقذة للحياة التي تذهب عبر آلية إيصال المساعدات عبر الحدود التي مُنحت  التفويض بالإجماع في مجلس الأمن مرة أخرى في تموز/يوليو الماضي."

وأكدت أنه مع الاقتراب من موعد 10 تموز/يوليو، فإن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن إعادة التصريح وتمديد التفويض الذي يسمح بدخول المواد الغذائية المهمة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية والاستمرار بالتدفق إلى سوريا.

وشددت على أهمية بذل كل ما أمكن للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود. "عملنا العام الماضي وتوصلنا إلى اتفاق مع الروس يمكّن المساعدات الإنسانية المهمة من الاستمرار في التدفق، وروسيا طلبت من الأمين العام أن يصدر تقريرا حول المساعدات عبر الخطوط في أيلول/سبتمبر الماضي، وقد دعمت الولايات المتحدة ذلك".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ