أونال: التأخر في إيجاد حل في سوريا سيكون له تداعيات أكثر حدةً
قال نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، إن تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من الجهود الشاملة لحل الأزمة السورية.
وأكد المسؤول التركي أن الوضع في سوريا لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ للسلم والاستقرار الدوليين، وذلك خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل السادس الذي عقد بعنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة".
وأضاف "أونال": "على الرغم من الأزمات العديدة التي صرفت انتباه المجتمع الدولي عن الأزمة السورية، إلا أن إيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لهذه الأزمة أصبح أكثر إلحاحًا وأهمية مما كان عليه في الماضي".
وشدد "أونال" على أنه "كلما طال التأخر في إيجاد حل فعال للأسباب الجذرية للأزمة السورية، ستكون تداعيات هذه الأزمة أكثر حدةً، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة يجب أن يظل هدفا أساسيا".
ودعا أونال المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإحياء العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مؤكدا أن تركيا تدعم في هذا السياق جهود ومساعي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
ولفت إلى أن تواجد تركيا في المنطقة لا يمنع حدوث مآسي إنسانية جديدة فحسب، بل يساعد أيضًا على ضمان الاستقرار والأمن اللازمين لحماية المدنيين وتهيئة بيئة مناسبة لجهود تحقيق الاستقرار.
وكانت الدول المانحة في "مؤتمر بروكسل" حول مستقبل سوريا والمنطقة، تعهدت اليوم بتقديم أكثر من 6.6 مليارات دولار، لمساعدة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين.