الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
مفوضية الرئاسة الروسية تستعيد 9 أطفال روس من مخيم روج بريف الحسكة

قالت مصادر إعلام روسية، إن مفوضية الرئاسة الروسية لشؤون الأطفال، استلمت يوم الأربعاء، 9 أطفال روس من عائلات تنظيم "داعش" المحتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" بمخيم روج في ريف الحسكة.

ولفتت المصادر إلى تأكيد هويات الأطفال بعد سحب عينات الحمض النووي، كما جرى توقيع بروتوكول مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ممثلة بعبير إيليا من دائرة العلاقات الخارجية، ليبلغ عدد الأطفال الروس الذين جرى استرجاعهم حتى الآن 244 طفلا، تمت إعادتهم على 8 دفعات.

وفي وقت سابق، قالت المفوضة الروسية لحقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا"، إنها تلقت حوالي 1000 طلب للبحث عن أطفال روس من أبناء مسلحي تنظيم "داعش"، في شمال سوريا وإعادتهم إلى ذويهم، سبق أن أعلنت المفوضية عن اسعادة عدد من أطفال التنظيم للبلاد.

وأعلنت بيلوفا، أن روسيا تخطط لاستئناف العمل على إعادة الأطفال الروس من مخيمي "الهول" و"روج" في سوريا، وأوضحت أن الجانب السوري أكد لروسيا إدراكه لأهمية هذا العمل، لافتة إلى أن موسكو حصلت على تأكيدات من قبل "بشار الأسد وعقيلته ووزير الخارجية والأمن الوطني السوري"، وذكرت أنه تم التواصل إلى تفاهمات حول ضرورة التعاون في هذا المجال مع ممثلي الأكراد.

وأعلنت، في كانون الأول من العام الماضي، أن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية حطت في مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو وعلى متنها 9 أطفال روس عائدين من سوريا، وأوضح بيان صادر عن مكتب لفوفا بيلوفا أنه "تمت إعادة 8 أطفال من المخيمات، بالإضافة إلى طفل واحد من ملجأ في دمشق"، وذكر أن أعمار الأطفال "تتراوح بين 6 و17 عاما، وجميعهم من جمهورية داغستان" الروسية.

وكانت كشفت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة "حقوق الطفل" الروسية، عن أن "اتحاد حقوق الطفل" في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: "في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة".

ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
كيف وصل قادة "دا-عش" إلى إدلب ومن مصلحة من تصفيتهم هناك ..؟ (تحليل)

تتصاعد الحملات الإعلامية التي تقودها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، مدعومة ببعض الوكالات الإعلامية الغربية، ضد محافظة إدلب، ضمن حملة "شيطنة" واضحة، لكل من يعيش في تلك البقعة الجغرافية التي باتت ملاذ لملايين المهجرين قسرياً من عموم المحافظات السورية، كانت "قسد" شريك رئيس في بعض تلك العمليات التي طالت المكونات في مناطق سيطرتها.

وتتخذ "قسد" والإعلام الغربي، من حادثتي تصفية مؤسس تنظيم داعش "البغدادي"، في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019 في قرية باريشا بريف إدلب، ولاحقاً تصفية خليفته "قرداش" الخميس 3/ شباط/ 2022 في بلدة أطمة، شاهداً على أن إدلب باتت مركز لقادة التنظيم الإرهابي، في محاولة لوسم المنطقة بـ "السواد الأعظم"، وتصفية حساباتها في المنطقة على حساب ملايين المدنيين هناك.

مجلة "فورين بوليسي"، قالت في تقرير لها، إن محافظة إدلب باتت "العاصمة الجديدة للإرهاب العالمي"، واعتبرتها أنها "المخبأ المفضل لبقايا الجماعات الجهادية السورية بجميع أنواعها"، كما استبعدت علم "هيئة تحرير الشام" القوة المسيطرة على المنطقة، بموقع "القرشي"، واعتبرت أن "أحلام الجماعة" في تجميل صورتها لدى الغرب قد تبددت بعد الأحداث الأخيرة.

وفي خضم الترويج الذي تشارك فيه قادات "قسد"، يغيب عن المشهد حلقة مفقودة لم يتم التطرق لها كلياً في الإعلام، وهي تساءل يجب طرحه ودراسته بشكل دقيق، وهو "كيف وصل قادة داعش الكبار إلى إدلب"، وهم أساساً كانوا يتواجدون ضمن مناطق تسيطر عليها "قسد"، ويحتاج وصولهم إلى إدلب عبور مئات الكيلو مترات ضمن مناطقها.

"قسد" التي زعمت عبر تصريحات صحفية، أنها كانت شريك لـ "قوات التحالف الدولي"، في رصد موقع "البغدادي ومن ثم القرشي"، في منطقة تخضع لقبضة أمنية قوية لـ "هيئة تحرير الشام"، في وقت عجزت تلك القوات وأمنياتها كشف مواقع قادة التنظيم لسنوات ضمن مناطق سيطرتها، وهذا يضع إشارات استفهام كبيرة.

ولعل طرح سؤال واقعي في هذا التوقيت بات ضرورة، في كيفية تمكن "قسد" من رصد تحركات مكان وجود "البغدادي والقرشي" في إدلب، وادعائها أن خلاياها ساعدت التحالف في الوصول لهم، في منطقة يصعب التحرك فيها لتلك الخلايا أمنياً، مايعطي استنتاجات عن علم مسبق لـ "قسد" بأن هؤلاء القادة سيتوجهون إلى إدلب، وربما هي من سهلت ذلك لأهداف باتت تظهر علاماتها اليوم في "شيطنة" المنطقة.

هذه الاستنتاجات تدفعنا لطرح رواية غائبة عن المشهد، في أن "قسد" وربما بشراكة النظام السوري وروسيا، استثمروا قادة داعش "المهزومين"، لتحقيق أهداف مشتركة تجاه منطقة إدلب، من خلال صبغها بصبغة "الإرهاب والسواد"، وبالتالي خلق المبررات لمواصلة قصف المنطقة وقتل أهلها وإنهاء آخر مناطق الثورة تحت بند "مكافحة الإرهاب".

فـ "البغدادي" ومن ثم خليفته، كانا مطاردين من التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، التي تزعم أنها أكبر قوة تحارب التنظيم باسم الإرهاب، وعاش القياديان وتنقلاً ضمن مناطق تخضع لسيطرة هذه القوى، دون كشفهما، علاوة عن أن خروجهم إلى إدلب، يتطلب عبور مسافات كبيرة لمئات الكيلو مترات ضمن مناطق "قسد"، والعبور على حواجز أو نقاط استراتيجية للوصول لمناطق شمال غرب سوريا.

فإن كانت أمنية "قسد"، استطاعت التحرك - كما تزعم - في مناطق ريف إدلب الخاضعة لقبضة أمنية قوية لـ "هيئة تحرير الشام"، فأين كانت تلك القوى الأمنية عندما عاش قادة داعش في مناطق سيطرتهم وكيف استطاع هؤلاء الخروج من مناطقهم سالمين، مالم يكن لها دور رئيس في تأمين خروجهم وتسهيل حركتهم للوصول إلى إدلب.

وهنا قد تطرح الرواية فرضية، مشاركة فعالة من طرف النظام السوري وروسيا، في تسهيل وصول هؤلاء القادة إلى إدلب، عبر مناطق سيطرتهم وليس عبر مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، والاستفادة من مقتلهم هناك على يد التحالف الدولي لأهداف نجدها واضحة اليوم في إعلامهم وتصريحات مسؤوليهم.

وطيلة السنوات الماضية، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن سلسلة عمليات أمنية، استطاعت خلالها ضبط التوازن الأمني في إدلب، من خلال القضاء على رؤوس الخلايا الأمنية سواء كانت التابعة للنظام وروسيا أو خلايا داعش، وحيدت سطوة خلايا التنظيم والنظام هناك، وبالتالي فإن كشفها دخول قادة داعش لمناطق سيطرتها لن يكون صعباً، ولكن - برأي محللين - ليس من مصلحة الهيئة قتلهم أو اعتقالهم.

ولعل المتتبع لحالة البرود التي تعاملت معها "هيئة تحرير الشام"، إبان العمليات التي نفذها التحالف لتصفية قادة داعش، يستنتج أنها كانت على علم ودراية مسبقة - رغم نفيها ذلك ببيان رسمي - بوجود قادة داعش في تلك المواقع، وربما تكون هي الشريك الأمني الحقيقي في تصفيتهم بعد كشف وصولهم للمنطقة، ومراقبتهم وهي الوحيدة القادرة على هذا النوع من العمليات الأمنية في منطقة هي مسرح لها دون منافس.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
وزير تموين النظام يتهم "تجار لصوص" بطرح كميات من "الشاي الفاسد" في الأسواق

تحدث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، عن طرح كميات كبيرة من مادة الشاي الفاسد في الأسواق بمناطق سيطرة النظام، ويعتقد أنه من الصنف الإيراني الذي سبق أن شكل فضيحة كبيرة في صالات السورية للتجارة لدى النظام.

وحسب "سالم"، "قامت مديرية التجارة وحماية المستهلك في ريف دمشق بضبط كمية 34 طن من الشاي الفاسد القديم تعاد تعبئته لطرحه في الأسواق من قبل تجار لصوص"، وفق ما أورده في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.

وأضاف أن تموين النظام "استعانت بثلاثة دوريات من شرطة ريف دمشق لإلقاء القبض على المتورطين وستتم إحالتهم إلى الأمن الجنائي لمعرفة جميع شركائهم مع متابعة الوزارة لتحديد كل شريك وإحالته إلى القضاء"، حسب وصفه.

وتزامن ذلك مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إعداد ورفع قائمة بالمواد الغذائية الواجب توفرها في الأسواق في شهر رمضان، تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، لإحداث وفرة في الأسواق.

وزعم "سالم"، أن "الفريق الحكومي يعمل بيد واحدة لتوفير كل تلك المواد من زيوت وسمون ومعكرونة وبرغل وأرز وغيرها الكثير وصولاً إلى التمر وحتى التمر الهندي ولا توجد أية عقبات"، وكذلك اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاعتدال أسعارها ولا مجال لاحتكار أيّة مادة، وفق زعمه.

وحددت تموين النظام مطلع شهر آذار/ مارس القادم موعد بدء دورة جديدة لتوزيع المقنن عبر صالات ومنافذ المؤسسة السورية للتجارة حيث سيتم في هذه الدورة توحيد رسالة السكر والأرز، أما السكر وزيت التدخل الإيجابي والمياه على البطاقة دون رسائل، وسط وعود بتأمين عبوتين بدل عبوة واحدة من مادة الزيت.

وكانت نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام قوله إن "الأمن الغذائي مؤمن وأكثر من ممتاز"، مناقضاً بذلك البيانات الأممية والدراسات والتقارير الصادرة عن جهات دولية حول انعدام الأمن الغذائي في سوريا.

هذا وأثار وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عمرو سالم" بأن الوزارة ستبدأ العام الجديد بخريطة عمل عصرية وكوادر جديدة واضعة نصب أعينها خدمة المواطن قولاً وفعلاً، سخرية العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين جملة الوعود الكاذبة الصادرة عن الوزير صاحب التبريرات المثيرة للجدل.

وتجدر الإشارة إلى أن "المؤسسة السورية للتجارة"، برزت كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعج كما مجمل مؤسسات النظام بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني"، في حين يتباهى مسؤولي النظام بحجم الموارد المالية التي تحققها ويصدرون التبريرات المنافية للواقع وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
"عدد الأطباء قليل بدول الجوار وليس فقط بسوريا" .. مؤتمر لتبرير تدهور الطب بمناطق النظام

عقد نظام الأسد عبر عدة شخصيات طبية ومسؤولين في القطاع الصحي مؤتمراً تمثلت كافة مخرجاته والتصريحات الإعلامية المنبثقة عنه بتبرير واقع تدهور الطب في مناطق سيطرة النظام، واعتبر مسؤول أن عدد الأطباء قليل في دول الجوار وليس في سوريا فقط، وفق تعبيره.

وقال نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي"، إن "هناك حوالي 10 اختصاصات أعداد الأطباء فيها قليلة ليس في سوريا فقط بل في دول الجوار أيضاً"، زاعما "العمل على زيادة الأعداد بهذه الاختصاصات"، خلال حديثه عن مبررات هجرة المختصين وتعرفة المعاينة.

وذكر "فندي"، أن "نسبة الأطباء المتوقع استبعادهم من الدعم لا بأس بها دون أن يذكر النسبة، وأعلن عن تأييده بأن يرفع الدعم عن الأطباء المقتدرين معتبرا أن شريحة الأطباء مثل باقي الشرائح في الوطن ومن الممكن أن تشعر بموضوع توجيه الدعم أكثر من غيرها باعتبار أنها أقرب للواقع الإنساني"، وفق تعبيره.

وأشار المسؤول الطبي ذاته إلى "مطالب الأطباء بتحسين مهنة الطب وتوفير احتياجاتها وتأمين المعيشة للطبيب في الحد الأدنى والتي يستحقها"، ولفت إلى أنه "كانت هناك مطالب بتعديل التعرفة الطبية بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي باعتبار أن التعرفة الحالية قديمة".

من جهته أقر مسؤول "حزب البعث"، في اللاذقية "هيثم إسماعيل" بأن الأطباء وجميع العاملين بالقطاع الصحي يعملون بظروف صعبة، واعتبر أن "الطبيب كان وسيبقى دائماً من موقعه في المشفى شريكاً بالانتصار المؤزر لأبطال جيشنا الباسل في الميدان"، حسب كلامه.

وصرح "هوازن مخلوف"، مدير الصحة التابعة لنظام الأسد في اللاذقية بأن نقص الكوادر الطبية نقص عام في سوريا وليس فقط في محافظة اللاذقية، مشيراً إلى أن تسرب الأطباء بحاجة إلى حلول مع فقدان عدد من الاختصاصات وبعضها الآخر قيد الفقدان، حسب تقديراته.

وكشفت مصادر محلية في العاصمة دمشق بوقت سابق بأن مشفى التوليد يغلق أبوابه بوجه المرضى والقبولات الإسعافية وذلك بسبب قلة أطباء التخدير، بعد تصريحات رئيسة رابطة التخدير في نقابة الأطباء حول النقص الحاد في هذا الاختصاص الطبي بمناطق سيطرة النظام.

هذا وتشير الأرقام المعلنة عبر نقابة الأطباء بمناطق سيطرة النظام إلى أن عدد المسجلين فيها 32 ألف طبيب، موجود منهم 20 ألف ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد غادروا البلاد، وسط إجراءات وتعديلات أصدرها النظام لاستقطاب الأطباء مع موجات الهجرة التي يتصاعد الحديث عنها بمناطق سيطرة النظام إلى عدة دول منها الصومال.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
المقداد: هناك تطابق في مواقف سوريا وروسيا حيال الأزمة الأوكرانية والمعركة واحدة ..!!

قال "فيصل المقداد " وزير خارجية نظام الأسد، إن هناك تطابقا في مواقف بلاده وروسيا حيال الأزمة الأوكرانية، وأن التنسيق السوري الروسي استراتيجي ومستمر وستظهر نتائجه على مختلف المجالات.

وزعم المقداد، في حوار بثته قناتا "الإخبارية السورية" و"السورية" أن المعركة التي تخوضها سوريا وروسيا من أجل الأمن والاستقرار هي معركة واحدة ومستمرة، وقال إن الحديث عن مقايضات بأنه "محاولات غربية للتشكيك بالعلاقات السورية الروسية" فسوريا "دولة ذات سيادة ولا يمكن أن تكون في أي صفقة أو مقايضة".

وحول الأزمة الأوكرانية، تساءل المقداد: "هل يعقل أن تنتظر روسيا أن ينصب الناتو صواريخه على حدودها حتى تقول طفح الكيل؟"، واعتبر أن الناتو "انتهك جميع الاتفاقيات التي تخص عدم انتشاره بالقرب من روسيا".

ووصف المقداد المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بأنها هامة، وأنها تناولت مختلف القضايا التي تتعلق بسوريا وروسيا، وأشار المقداد إلى أن "إدانة لافروف للاعتداءات الإسرائيلية يعني أنها غير مسموح بها وغير مقبولة".


وسبق أن أكد المجرم بشار الأسد استعداد نظامه للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، إذ يأتي ذلك ضمن إطار تبعيته المطلقة للعدو الروسي الذي سانده وشاركه في قتل الشعب السوري، وأشار النائب في مجلس الدوما الروسي، ديمتري سابلين، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إلى أن "الأسد قال إن دمشق ستكون مستعدة للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك".

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
الائتلاف يدين الغزو الروسي لـ أوكرانيا ويؤكد ضرورة تصدي العالم له بحسم تجنباً للأسوأ

أدان الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، الغزو الروسي على أوكرانيا، داعياً دول العالم للتصدي له بحسم؛ تجنباً لكارثة دولية قد تمتد وتتوسع لتشمل الكثير من الدول، محذراً من التهاون في ترك للشعب الأوكراني في مرمى النيران الروسية.

واعتبر الائتلاف أن حياة ملايين الناس ليست رخيصة لتكون مجرد أرقام في بازار السياسية أو مجرد أوراق يقامر بها بوتين ويخوض بها مغامرات إجرامية ستسفك أنهاراً من دماء الشعب الروسي قبل أي شعب آخر.

وأضاف: "لا يريد الشعب السوري أن يشهد المزيد من الإجرام الروسي المقترن بخذلان دولي في أي جزء جديد من العالم، بعد ما عانى وما يزال يعاني من مجازر روسيا وجرائمها في سورية، لذا ندعو المجتمع الدولي وأطرافه الفاعلة ونخص الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التدخل الفوري لردع بوتين ووضع حد لمطامعه التي لن تتوقف عند حدود أوكرانيا".

وأكد أن التهاون مع العدوان الروسي والبلطجة الدولية في غزو الدول المستقلة ذات السيادة وقضم أجزاء منها سيشجع على تكرار هذا السيناريو في أماكن أخرى من العالم وسيحرض مطامع الدول القوية في جيرانها الضعفاء ما يعني خللاً عالمياً في الأمن والاستقرار وشيوع فوضى دولية عارمة.

ولفت إلى أن الشعب السوري يعرف جيداً مآسي الحرب وويلاتها ومرارة الخذلان الدولي وبشاعته لذا يعلن وقوفه إلى جانب الشعب الأوكراني الصديق ويدعم مقاومته للعدوان الروسي ويدعم دفاعه الشجاع عن وحدة بلاده وسيادتها.

وحذر الائتلاف الوطني السوري من أي تلكؤ أو تهاون أو ترك للشعب الأوكراني في مرمى النيران الروسية قد ينذر بحرب عالمية جديدة يصعب تلافي نتائجها وويلاتها وضحاياها، وإذا لم يتوحد العالم اليوم في مواجهة ديكتاتور روسيا المغرور فإن جرائمه ضد الإنسانية لن يكون لها حدود.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
"هآرتس": بشار الأسد "يعيد إقامة سوريا ببنية ديمغرافية جديدة"

اعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، في تقرير بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن الحرب في سوريا "انتهت عملياً بحلول بداية عام 2022"، وأن "بشار الأسد"، الذي يسيطر على معظم البلاد المقسمة إلى 3 مناطق رئيسة، "يعيد إقامة سوريا ببنية ديمغرافية جديدة".

وقال هرئيل، إن "تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى إجراء تغييرات ديمغرافية واسعة في سوريا"، ولفت إلى أن "قرابة ثلث السكان في المناطق التي يسيطر عليها النظام، علويون، أي أكثر من ضعفي نسبتهم قبل نشوب الحرب، ونحو 10% من الشيعة، بينما كانت نسبتهم 3% قبل الحرب".

وحذر هرئيل من أن هذه التغييرات تشكل "هزة حقيقية" ستؤثر بشكل كبير على سير الأمور في سوريا، "بينما ملايين اللاجئين السنة الذين تفرقوا في أثناء الحرب، إلى الدول المجاورة ودول أوروبية، لن يسمح لهم بالعودة"، وذكر أن هذه التغيرات الديمغرافية تمكن نظام الأسد من الاعتماد على "ولاء طائفي" من جانب قرابة نصف السكان في المنطقة التي يسيطر عليها.

وسبق أن قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تل أبيب ترحب بالتقارب الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول الخليج، معتبرة أن هذه الخطوة "فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا"، في وقت يبدو أن إيران تواصل توسيع دائرة سيطرتها في سوريا بشكل متتابع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن "إسرائيل ترحب بالتقارب الذي بدأ مؤخرا بين سوريا ودول الخليج، في ضوء محاولة الرئيس السوري بشار الأسد إنعاش اقتصاد بلاده التي واجهت حربا أهلية في العقد الماضي"، واعتبر أن التقارب بين دمشق والإمارات من شأنه التمهيد لـ"استبعاد إيران وعناصر المحور الشيعي الأخرى" من سوريا.

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، يناور لتغيير صورته أمام المجتمع الدولي ويسعى للتقرب من واشنطن، من خلال السماح لـ 12 يهودياً أمريكياً بزيارة سوريا.

واعتبرت الصحيفة، أن الأسد يكرر محاولة والده "حافظ"، عندما سمح بخروج 100 يهودية عزباء إلى الولايات المتحدة في الثمانينات، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة "بدأت ترى في الأسد الأب حينها شخصاً ليس كله عنفاً ووحشية، بل شخص فيه رأفة ويمكن عقد الصفقات معه".

وأوضحت الصحيفة أن الزوار لن ينجحوا بتغيير صورة الأسد كما يتوقع لسببين: الأول أن من زاروا سوريا ليس لهم نفوذاً مباشراً على الإدارة الأمريكية، والثاني أنه لا يمكن شطب القتل الذي نفذه الأسد لمواطني سوريا في العقد الأخير، الذي سيبقى "وصمة عار على جبينه".

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
تقرير بحثي : لايوجد مكان آمن في سوريا لعودة اللاجئين أو النازحين إليه

قال تقرير أصدره مركز "السياسات وبحوث العمليات" و"منتدى أصوات لأجل المهجّرين السوريين"، إن 16 من أصل 22 مؤشراً وضعتها الأمم المتحدة كشروط للانتقال إلى عمليات عودة واسعة النطاق لاتزال "غير مستوفاة"، وأربعة "مستوفاة جزئياً" في سوريا.

ولفت التقرير البحثي إلى عدم وجود مكان آمن في سوريا لعودة اللاجئين أو النازحين إليه، وتضمن البحث، 700 دراسة استقصائية مع السكان واللاجئين والنازحين العائدين، بما فيها 26 مقابلة مجتمعية وخمس مقابلات مع خبراء، وأجاب 41% من العائدين الذين شملهم الاستبيان، أنهم لم يعودوا إلى سوريا طوعاً، وأشار بعضهم إلى تعرضهم لضغوطات من السلطات في المنطقة المضيفة.

وأكد عائدون في جميع أنحاء سوريا، أنهم أو أحد أحبائهم قد تعرضوا لانتهاكات، بينها الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي، الاضطهاد، التمييز، خاصة الوصول إلى الخدمات الأساسية والحصول على المساعدات الإنسانية.

وقال 11% من العائدين إنهم يمتلكون عقاراً ولكن لم يتمكنوا من استعادته، بينهم 23% أوضحوا أن ذلك يعود إلى أن ما يملكونه تسيطر عليه مجموعة مسلحة، وأبلغ العائدون بجميع أنحاء سوريا، عن مخاوف واسعة النطاق من نزوحهم مرة أخرى في المستقبل.

أما السكان المقيمون، فقد أعرب 58% من المشاركين بمناطق سيطرة النظام، عن رغبتهم في مغادرة سوريا، بينهم 75% أكدوا أن لديهم خطة لذلك، واتفق الجميع أنهم يفضلون الذهاب إلى بلد مختلف وليس إلى جزء آخر من البلاد.

وسبق أن جدد الاتحاد الأوروبي، في تقرير له، أنه لن يسهم في إعادة إعمار سوريا "إلا عندما يبدأ انتقال سياسي شامل وحقيقي"، داعياً إلى التزام جميع الأطراف بوقف النار ودعم عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.

وكانت أكدت المملكة المتحدة ثبات موقفها تجاه اعتبار سوريا بلدا غير آمن لعودة اللاجئين، وأنها لن تقوم بإعادة أي أحد إليها، وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة "الغارديان"، عن حالة هي الأولى من نوعها، بعد إبلاغ وزارة الداخلية البريطانية طالب لجوء سوري أنه بإمكانه العودة إلى البلد الذي فر منه خلال الحرب لأنه من الآمن القيام بذلك.

وأوضحت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عبر حسابها على موقع "تويتر" إن وزارة الداخلية البريطانية قالت "في الظروف الحالية لا نعيد أحدا إلى سورية. الحكومة البريطانية تتفق مع تقدير الأمم المتحدة بأن سورية غير آمنة".

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
مجلة أمريكية : قاذفات "تو-22 إم 3" الروسية في "حميميم" تشكل خطراً على دول حلف الناتو

قالت مجلة "Military Watch" الأمريكية، إن قاذفات "تو-22 إم 3" بعيدة المدى ومقاتلات "ميغ-31" المزودة بصواريخ "كينجال" الأسرع من الصوت، التي نشرتها روسيا في قاعدة "حميميم" غربي سوريا، تشكل خطورة على دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البحر المتوسط.

وأوضحت المجلة، أن روسيا زودت هذه المقاتلات والقاذفات بأسلحة "لم يسبق لها مثيل"، وهي صواريخ "خا-47 إم 2" التي تعد "من أقوى الصواريخ الباليستية التكتيكية بمواصفاتها الجوية غير المسبوقة".

وذكرت أن هذه المعدات العسكرية الروسية بات بإمكانها إغلاق البحر المتوسط بشكل كامل، بعدما نقلتها موسكو من روسيا إلى قاعدتها العسكرية في اللاذقية، تزامناً مع تزايد حدة التوتر بشأن أوكرانيا.

وفي حزيران 2021، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن وصول مقاتلتين من نوع "MiG-31K"، القادرة على حمل صواريخ "كينجال" فرط الصوتية إلى قاعدة حميميم بسوريا لأول مرة، في حين تشير التقارير إلى نية روسيا تجربتها في سوريا، في سياق تجربة أسلحتها المدمرة على حساب الشعب السوري.

وقالت وزارة الدفاع إن تدريبات مشتركة تجريها قوات أسطول البحر الأبيض المتوسط وسلاح الطيران تبدأ اليوم الجمعة، لافتة إلى أنه "كجزء من التدريبات في قاعدة حميميم الجوية الروسية في الجمهورية العربية السورية، انطلقت طائرتان من طراز MiG-31K، التي لديها القدرة على استخدام أحدث صواريخ فرط صوتية، ومن بينها كينجال".

واعتبر الخبير العسكري الروسي، فيكتور بارانيتس، أن خطوة موسكو المتمثلة بإرسال مقاتلات من طراز "ميغ 31 كا" إلى قاعدة حميميم الجوية يعد إثباتا واضحا لنواياها الجادة في البحر الأبيض المتوسط.

وقال الخبير بارانيتس لموقع مجلة "PolitRussia" الروسية، إن "هناك أسباب رئيسية لنقل حاملات صواريخ "كينجال" الفائقة للصوت إلى قاعدة القوات الجوية الروسية في حميميم السورية".

وأوضح بارانيتس أنه من المهم القول أن المقاتلات الروسية الحديثة ستشارك بالمناورات العسكرية في البحر الأبيض المتوسط، حيث سيكون ذلك إضافة مهمة لكسب الخبرة في ظروف جغرافية ومناخية جديدة.

وفي أول شباط الجاري، أطلقت روسيا مناورات واسعة النطاق في البحر المتوسط، بمشاركة 140 سفينة و60 طائرة، في عملية استعراض عضلاتها، بالتوازي مع إعلان وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا، حيث تفقد مسار تدريبات البحرية الروسية في البحر المتوسط.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
"الإندبندنت": سكان دير الزور يتلقون رسائل تهديد مقلقة من تنظيم دا-عش

قالت صحيفة "الإندبندنت" في تقرير لها، إن سكان مدينة دير الزور شمال شرق سوريا، يتلقون رسائل تهديد من تنظيم "داعش"، لافتة إلى أن "هذه الرسائل تعتبر مقلقة لأنها تستهدف أشخاصا معينين بطريقة توحي أن التنظيم موجود في المدينة، ويستعد ربما لتنفيذ ضربات".

ووفق الصحيفة، تحتوي عبارات الرسائل مثل "عودوا إلى دينكم" أو "ابتعدوا عن العمل مع الكفار"، وقالت الصحيفة البريطانية إن "سكان دير الزور يخشون من عودة داعش، حيث عاش بعض منهم تحت ظل حكم المسلحين".

ولفتت إلى أن "زعماء القبائل والقادة العسكريين والمحللين العسكريين يعتقدون أن داعش يجند أعضاء جددا بين السكان المحليين الذين يعانون من الفقر، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذ أعمال العنف من خلال استغلال عدم اليقين والتوتر الناجم عن الفصائل المتحاربة في الأراضي الحدودية المتأججة".

وبينت أنه "تم ابتزاز الشركات ومداهمة المتاجر، في حين اغتيل على ما يبدو العديد من القادة المحليين، من الشرطة وأعضاء البلدية"، وحسب الخبراء فإن ما لا يقل عن 1000 عضو متفرغ في "داعش" يعملون في شمال سوريا في الوقت الحالي.

ولا توجد معلومات مؤكدة عن أعداد عناصر "داعش"، على الرغم من أن مسؤول الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف أبلغ مجلس الأمن الدولي هذا الشهر أن هناك ما يصل إلى 10,000 عضو نشطين في العراق وسوريا يواصلون شن الهجمات "بمعدل ثابت".

وقال إنه على الرغم من أن غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية الشهر الماضي على شمال غرب سوريا وقتل فيها زعيم "داعش" إلا أن عناصر التنظيم معروفون بقدرتهم على إعادة تنظيم صفوفهم وتكثيف أنشطتهم، حتى بعد فقدان القيادة العليا.

 

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
"كورونا" تتصاعد .. 649 إصابة و8 وفيات جديدة في عموم سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 332 إصابة و8 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت الحالات المسجلة بواقع 489 إصابة في الشمال السوري، و 128 في مناطق النظام يُضاف إلى ذلك 32 إصابات بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت السلطات الصحية في الشمال السوري تسجيل 383 حالات في عموم مناطق إدلب وحلب و106 إصابة جديدة في مناطق نبع السلام، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 95,010 وعدد حالات الشفاء 91,610 بعد تسجيل 19 حالة شفاء جديدة.

ولفتت إلى عدم الإبلاغ عن حالات وفاة خلال الـ الفترة الماضية ونوهت بوقت سابق إلى أن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.

وبذلك تبقى حصيلة الوفيات في الشمال السوري عند 2,386 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 900 ما يرفع عدد التحاليل إلى 348 ألفاً و 732 اختبار في الشمال السوري.

هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 128 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 54,040 حالة.

فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,059 يضاف إلى ذلك 220 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 46,088 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، مع الإشارة إلى تسجيل 5 حالات وفاة جديدة من المصابين بفيروس كورونا. 

وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق منها الحسكة والرقة ودير الزور والقامشلي ومنبج وعامودا والمالكية شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 38,353 حالة منها 1551 حالة مع تسجيل الوفيات الجديدة، وبلغت حصيلة حالات الشفاء 2555 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا، مع تسجيل حالة شفاء جديدة واحدة من بين المصابين بفيروس كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٢
النظام يعلن مقتل 3 عناصر .. غارات إسرائيلية تطال مواقع لميليشيات النظام وإيران قرب دمشق

قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع لميليشيات النظام وإيران قرب العاصمة السورية دمشق، فيما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد عن مقتل ثلاثة عسكريين جراء الغارات على بعض النقاط في محيط دمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "حوالي الساعة الواحدة و 10 دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، وفق تعبيره.

وزعم المصدر ذاته "تصدي وسائط الدفاع الجوي  للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها" وأقر بمقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد ووقوع بعض الخسائر المادية، مع تكرار الاستهداف الإسرائيلي لمواقع قوات الأسد حيث نفذ أمس قصفا على عدد من النقاط في القنيطرة جنوبي سوريا.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدّة نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية والنظام السوري في محيط العاصمة دمشق، وذكرت شبكة "صوت العاصمة" أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي بثلاث غارات جوية متتالية.

وأشارت إلى أن الغارات على محيط مطار دمشق جاءت بعد استهداف نقطة للقوات الإيرانية بالقرب من مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة ونقلت عن مصادر خاصة تأكيدها استهداف بطارية دفاع جوي في قرب مقر قيادة الفرقة الأولى في محيط الكسوة بريف دمشق الغربي.

ولفتت إلى استهداف شحنة أسلحة إيرانية، وصلت مطار دمشق قبل ساعات على الاستهداف، وذكرت أن الشحنة وصلت على متن طائرة شحن ايرانية من طراز Boeing 747-2J9F، وصلت ظهر الأربعاء إلى دمشق، وغادرت المطار بعد قرابة خمس ساعات متوجهة نحو العاصمة الإيرانية طهران.

وأكّدت استهداف منظومة إنذار مبكر تابعة لإيران في محيط مطار دمشق، وأضافت أن الدفاعات الجوية المتمركزة في محيط مطار دمشق، حاولت التعامل مع الصواريخ الإسرائيلية، وسقط صاروخ دفاع جوي بعد لحظات على إطلاقه من نقطة جنوبي العاصمة، على طريق مطار دمشق الدولي، دون وقوع أي خسائر بشرية.

في حين اندلعت النيران في محيط مطار دمشق الدولي، بعد استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية، تبعت انفجاراً سُمع صداه في معظم أرجاء العاصمة، ورجّحت المصادر أن الانفجار الضخم والحرائق التي تبعته، نجمت عن انفجار مستودع للأسلحة والذخائر في محيط المطار.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية ليلة السابع عشر من شباط الجاري، موقعين عسكريين تابعين للفرقة السابعة في ريف دمشق الغربي، بينهما كتيبة للدفاع الجوي، تقع على الطريق الواصلة بين منطقتي “زاكية” و”خان الشيح”، وأخرى داخل كتيبة “الكيمياء” على أطراف زاكية.

وشهدت دمشق ليلة 9 شباط الجاري، قصفاً نفّذته الطائرات الإسرائيلية خلال جولتين، استهدف خمسة مواقع للنظام السوري وميليشيات إيران في محيط العاصمة، بينها مركز البحوث العلمية في “جمرايا”، وموقع على أطراف اللواء 104 التابع للحرس الجمهوري، وبطاريات دفاع جوي قرب مطار دمشق الدولي ومدينة “الضمير”.

ووثّق فريق صوت العاصمة، نحو 38 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها خلال عام 2021، استهدفت فيها 25 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.

وسبق أن طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في عدة مناطق لا سيّما في مناطق دمشق وحمص والساحل فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في مناطق متفرقة ومنها في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية، في تموز 2021 الماضي.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى