الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
الائتلاف: الأسد يمارس جريمة حرب بقطع المياه عن سكان "الباب" شرقي حلب

أكد عضو الائتلاف الوطني السوري هيثم الشهابي أن نظام الأسد يمارس جريمة حرب بحق سكان مدينة الباب، التي يسكن فيها أكثر من 350 ألف مواطن، وذلك من خلال قطع المياه عنهم.

ولفت الشهابي إلى أن نظام الأسد لا يزال منذ أكثر من خمس سنوات، يعمل على تعطيش السكان وتصحير الأراضي، وذلك بإيقاف ضخ المياه من محطتي عين البيضة وشربع، واللتين كانتا شريان الماء الوحيد المغذّي للمنطقة.

وشدد الشهابي على أن هذه الممارسات التي يقوم بها نظام الأسد تأتي كعقاب جماعي على خلفية دعم السكان ومشاركتهم بالثورة السورية.

وأشار الشهابي إلى أن نظام الأسد يمارس الكذب والتضليل عبر مطالبته بالتحرك لإعادة المياه المقطوعة عن محافظة الحسكة، مضيفاً أن السبب يعود لقطع النظام الكهرباء عن منطقة رأس العين وهو ما أوقف عملية استخراج المياه من آبار “علوك” وبالتالي توقف ضخ المياه إلى الحسكة.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
استمرارا للتطبيع ... "حماس" تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لميليشيات إيران والأسد

أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم السبت، مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، وجنوب دمشق.

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: "ندين بشدّة القصف الصهيوني على سوريا الذي استهدف مطار مشق الدولي، وأدى لاستشهاد 5 جنود من الجيش السوري"، ما أثار حالة سخط في صفوف السوريين الذين قتل وهجّر جنود هذا الجيش الملايين منهم.

وأضاف: "هذا القصف امتداد للعدوان الصهيوني على كل المنطقة"، مردفا أن الحركة تقف إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان المتكرر".

وكانت "حماس" أدانت قبل يومين، في بيان لها، "العدوان الصهيوني" المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، معلنة لمرة جديدة "وقوفها إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان"، وفق تعبيرها.

وكان المجلس الإسلاميّ السّوريّ دان واستنكر اليوم، إعلان حركة حماس مضيها في قرار إعادة علاقاتها مع النّظام المجرم في سورية، غير آبهة بنصائح علماء الأمة ولا بمشاعر ملايين السوريين الذين عذّبهم وهجّرهم وقتل ذويهم هذا النظام المجرم.

وقال المجلس في بيان إن الحركة بعد مضيها في التطبيع مع عصابة الإجرام و ارتمائها في أحضان إيران قد انحرفت بوصلتها عن القدس وفلسطين، و خذلت أبناء الأمة خصوصاً في الشام والعراق واليمن، تلك البلاد التي عاثت فيها ملالي إيران وعصاباتها الطّائفية فساداً وقتلاً وتدميراً.

وأشار المجلس في بيانه إلى أنه سبق وأن وجّه نصحه للحركة بلقاء مباشر معها وأصدر بياناً تحذيرياً من هذه الخطوة، وكذلك أصدر جمع من العلماء والهيئات الإسلامية تحذيرات مماثلة فلم تأبه الحركة لذلك كلّه وآثرت المضي في التطبيع مع العصابة المجرمة.

وختم المجلس بالقول إنه كان وسيبقى مع قضايا الأمة جميعها ومنها قضية فلسطين والقدس، وأنه لا يغير من موقفه انحراف بوصلة حركة من الحركات، ولا تتابع التصريحات من قادتها المجانبة للحق البعيدة عن معاني تضامن أبناء الأمة وتكافؤ دمائهم ووحدة مصيرهم.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
"الإسلامي السوري" يستنكر ويدين تطبيع "حماس" مع نظام الأسد

دان المجلس الإسلاميّ السّوريّ واستنكر إعلان حركة حماس مضيها في قرار إعادة علاقاتها مع النّظام المجرم في سورية، غير آبهة بنصائح علماء الأمة ولا بمشاعر ملايين السوريين الذين عذّبهم وهجّرهم وقتل ذويهم هذا النظام المجرم.

وقال المجلس في بيان إن الحركة بعد مضيها في التطبيع مع عصابة الإجرام و ارتمائها في أحضان إيران قد انحرفت بوصلتها عن القدس وفلسطين، و خذلت أبناء الأمة خصوصاً في الشام والعراق واليمن، تلك البلاد التي عاثت فيها ملالي إيران وعصاباتها الطّائفية فساداً وقتلاً وتدميراً.

وأشار المجلس في بيانه إلى أنه سبق وأن وجّه نصحه للحركة بلقاء مباشر معها وأصدر بياناً تحذيرياً من هذه الخطوة، وكذلك أصدر جمع من العلماء والهيئات الإسلامية تحذيرات مماثلة فلم تأبه الحركة لذلك كلّه وآثرت المضي في التطبيع مع العصابة المجرمة.

وأضاف: "لذلك فقد رفض المجلس الطلب المقدم له مؤخّراً من قيادة الحركة للاجتماع به، ويرى المجلس أنّه لا فائدة من اللقاء الذي دعت إليه الحركة بعد اتخاذ قرارها، وعلى الحركة أن تتحمل مسؤوليتها وحدها في مساندة مشروع الملالي الذي يعادي شعوب المنطقة بأسرها"، مشددا على أن الحركة ستجد باب المجلس مفتوحاً عندما تصحح مسارها.

وأكد أن قضية فلسطين هي قضية كبرى من قضايا الأمة، ولا يقل عنها قضايا دمشق وبغداد وصنعاء وبيروت التي تحتلها ميليشيات إيران الطائفية، وإنّ التفريط بهذه القضايا لأجل قضية واحدة ضرب من الخذلان والتنكر وتفريق الأمة مما يضر بوحدتها.

وختم المجلس بالقول إنه كان وسيبقى مع قضايا الأمة جميعها ومنها قضية فلسطين والقدس، وأنه لا يغير من موقفه انحراف بوصلة حركة من الحركات، ولا تتابع التصريحات من قادتها المجانبة للحق البعيدة عن معاني تضامن أبناء الأمة وتكافؤ دمائهم ووحدة مصيرهم.

وكانت "حماس" أدانت في بيان لها مؤخرا، العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب، معلنة لمرة جديدة "وقوفها إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان"، وفق تعبيرها.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
"أوغلو" ينتقد مطالب نظام الأسد بالانسحاب من سوريا وينفي وجود مفاوضات سياسية

انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو"، مطالب نظام الأسد، بانسحاب القوات التركية من سوريا، معتبراً أن انسحاب الجيش التركي يضر بتركيا والنظام على حد سواء، لأن التنظيمات "الإرهابية" هي من ستسيطر على المنطقة، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفق موقع "خبر 7" التركي.

ونفى الوزير التركي، وجود أي مفاوضات سياسية مع نظام الأسد، مشدداً على أن المفاوضات مع سوريا مستمرة على مستوى الاستخباري فقط، ولفت إلى أن المحادثات مع النظام السوري تجري حول صيغة أستانا واللجنة الدستورية وقضايا أخرى، حيث تتوسط تركيا خطوات بناء الثقة بين النظام والمعارضة في إطار صيغة أستانا، مثل قضية تبادل الأسرى وتبادل الرهائن.

ولفت أوغلو إلى أنه تناول هذه القضية خلال لقائه مع وزير الخارجية بحكومة النظام، فيصل المقداد، بالعاصمة العاصمة الصربية بلغراد في تشرين الأول من العام الماضي، حيث أخبر نظيره السوري بضرورة وجود توافق داخل البلاد من أجل السيطرة على هذه المناطق.

وأشار الوزير التركي إلى أن النظام سمح لـ "إرهابيين" من المناطق التي كان يحاصرها سابقاً بالذهاب إلى إدلب، مؤكداً أن قوات بلاده ليس لديها مطامع في سوريا، لكن في الوقت الحالي هناك بيئات من شأنها أن تشكل تهديداً خطيراً على تركيا، في حال لم تنتشر بالمنطقة.

وكانت نقلت وكالة "رويترز" عن أربع مصادر، قولها، إن رئيس المخابرات التركية عقد عدة اجتماعات مع نظيره السوري في دمشق على مدى الأسابيع القليلة الماضية، في مؤشر على جهود روسية لتشجيع تركيا على التطبيع مع النظام المجرم، الذي قتل واعتقل وشرّد الملايين من السوريين.

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن "مصدر إقليمي موال لدمشق" إن هاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركي ورئيس المخابرات السورية علي مملوك التقيا هذا الأسبوع في العاصمة السورية.

وذكرت الوكالة أن الاتصالات تعكس تحولاً في السياسة الروسية، حيث تمسك موسكو نفسها بصراع طويل الأمد في أوكرانيا وتسعى لتأمين موقعها في سوريا، حيث تدعم قواتها بشار الأسد منذ عام 2015، وفقًا لمسئولين أتراك ومصدر إقليمي.

وشددت الوكالة على أن أي تطبيع بين أنقرة ونظام الأسد "سيعيد تشكيل الحرب السورية المستمرة منذ عقد"، مشيرة إلى أن الدعم التركي كان حيويًا لاستمرار المعارضة السورية في آخر موطئ قدم رئيسي لها في الشمال الغربي، بعد أن هزم الأسد المعارضة في جميع أنحاء البلاد، بمساعدة روسيا وإيران.

وأضافت: لكن التقارب يواجه تعقيدات كبيرة منها مصير مقاتلي المعارضة وملايين المدنيين الذين فر كثير منهم إلى الشمال الغربي هربا من حكم الأسد، وأن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، تنشر قوات على الأرض في جميع أنحاء المنطقة، التي يعتبرها الأسد "قوات احتلال".

وبحسب الوكالة فإن "فيدان" - أحد أقرب المقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان - ومملوك قاما خلال الاجتماعات بتقييم كيفية اجتماع وزيري خارجية البلدين في نهاية المطاف، وفقًا لمسؤول تركي كبير ومصدر أمني تركي.

وسبق أن قال الكاتب والباحث السوري "أحمد أبازيد"، إن "هناك أوهام يتم ترويجها لتبرير التقارب التركي مع نظام الأسد، سواء قيلت للأتراك أم للسوريين، مؤكداً استحالة حصول التقارب، كون مصلحة تركيا مع قوى موجودة تتحالف معها وتضمن وجودها وتأثيرها، وليس مع نظام تنتظر شروطه وتطلب رضاه دون أن يكون قبوله ضرورياً لوجودها في سوريا أصلاً.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
نافياً علاقته برفع الدعم .. رئيس هيئة الأوراق المالية لدى النظام: "التضخم لا يزال تحت السيطرة"

زعم رئيس هيئة الأوراق المالية "عابد فضلية"، بأن التضخم لا يزال تحت السيطرة ويمكن لجمه، ونفى أن يكون ثمة علاقة بين إعادة هيكلة الدعم و معدلات التضخم، مدعيا أن أن التضخم لا يزال ضمن الحدود المقبولة في ظل الظروف المعقدة التي أدت أججته وأنه رغم نسبته العالية لم يصل بعد إلى مرحلة يتوجب معها حذف الأصفار.

وحسب "فضلية"، فإنه لا علاقة بمسألة رفع الدعم بنسبة التضخم في سوريا إلا في حال ازداد طلب المحرومين من الدعم و المدعومين على بعض أنواع السلع المدعومة بسعر أعلى من الرسمي أو المدعوم، لافتا إلى أن التضخم يعبَّر عنه بالارتفاع الشامل والمستمر للأسعار، فبعض السلع لها مبرر بسبب ضعف القدرة الإنتاجية مثل لحم الفروج الخضار والفاكهة خارج موسمها.

وأضاف، أن المبرر لارتفاع سعر الفروج في سورية على سبيل المثال ناجم عن ارتفاع تكاليف الإنتاج ، ففي فصل الشتاء القارس ترتفع كِلف التدفئة، وأما في فصل الصيف ترتفع التكاليف أيضا بسبب ضرورة توفير التبريد الملائم والعزل لكي لا ينفق الدجاج بفعل الحرارة المرتفعة، ناهيك عن كثرة النزهات في الصيف وازدياد الطلب على الفروج في المطاعم ، فكثرة الطلب تؤدي إلى الزيادة في السعر.

وكان اعتبر رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية لدى نظام الأسد أن التضخم لم يتوقف في سوريا، زاعما أن طرح فئة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، ليس له سلبيات على التضخم، الأمر الذي يعد من بين مؤشرات اقتراب طرحها حيث يعمد نظام الأسد إلى ترويج مثل هذه القرارات قبيل إصدارها.

واعتبر المصرفي الداعم للأسد "عامر شهدا"، أن حذف الأصفار هو مجرد تصغير رقم فقط، ولا تأثير له طالما أن الأسعار مرتفع، فالأوّلى حالياً الاهتمام بسياسة نقدية مالية قادرة على تخفيض معدل التضخم، ورفع القوة الشرائية لليرة، وليس التفكير بطباعة عملة ورفع كتلة العجز بالموازنة.

وذكر أن طباعة العملة ليست بالأمر السهل، فهي ليست مجرد طباعة وحسب، بل تحتاج إلى أوراق وأحبار خاصة وسرية وموافقات، فضلاً عن أنها مراقبة عالمياً،  وليست مجرد طباعة، فالأمر مكلف جداً، وحالياً الموارد القادرة على تغطية طباعة العملة غير متاحة، حسب كلامه.

وسبق أن وصلت سوريا التي أغرقها نظام الأسد في حرب طويلة ضد الشعب المطالب بالحرية، للمرتبة الرابعة عالمياً في التضخم الأعلى، وفق التصنيف الذي أعده الخبير الاقتصادي الأمريكي البروفيسور "ستيف هانك"، واستند التصنيف لبيانات بتاريخ 19 نوفمبر من العام 2021 الماضي.

وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
"ب ي د" يضغط على قيادات في "الوطني الكردي" للانسحاب من منصات المعارضة

قال مصدر كردي مطلع، إن بعض قيادات المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في شمال غرب سوريا، يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، للانسحاب من أطر المعارضة السورية، بالتزامن مع قرب انعقاد مؤتمر المجلس في القامشلي.


وأوضح المصدر وفق موقع "باسنيوز"، أن "PYD يضغط على المجلس للانسحاب من أطر المعارضة السورية التي تكتسب شرعة دولية بحجة أن هذه المعارضة لها علاقة مع تركيا"، لافتاً إلى أن "هذه الأطر تمثل كافة أطراف المعارضة وتمتلك شرعية دولية لا مصلحة للكرد الخروج منها".


وأضاف المصدر، وهو مسؤول في المجلس، أن "بعض قيادات المجلس المتواجدين في القامشلي والحسكة ومدن أخرى يتعرضون إلى ضغوط كبيرة من قبل PYD للانسحاب من أطر المعارضة التي تتمثل بالائتلاف الوطني السوري وجبهة السلام والحرية وكذلك من هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، بحجة أن هذه الأطر على علاقة مع تركيا".

ولفت المصدر، إلى أن هذه الضغوط تأتي من كوادر حزب العمال الكوردستاني PKK التي تهمين على قرار PYD، وبين أن "المجلس قرر خلال اجتماعه الاخير البقاء في كافة أطر المعارضة ولن يرضخ لضغوطات قنديل، لأن مصلحة الشعب الكردي في سوريا أن يكون جزءا من المعارضة السياسية السورية الشرعية".

وأكد المصدر، أن "قيادة المجلس على تواصل مع السفير الأمريكي الجديد حول انعقاد مؤتمره الرابع في القامشلي قريبا، لمنع عرقلة قوات PYD مجريات المؤتمر كما حصل في السابق".


وسبق أن كشف مصدر في "المجلس الوطني الكردي السوري ENKS"، عن نية المجلس عقد اجتماع استثنائي، لتحديد موعد عقد مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي، رغم مايتعرض له أنصار المكتب من مضايقات من قبل ميليشيا "قسد".

وفي نهاية العام 2017 داهمت قوات الآسايش (الأمن) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD  قاعة عقد مؤتمر المجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي، واعتقلت عدداً من الحضور وأجبرت جميع أعضاء المؤتمر على الخروج بالقوة من المكان لمنع عقد المؤتمر.

ويتخوف مراقبون من عدم سماح الأجهزة الأمنية التابعة لـ PYD بعقد المجلس الوطني الكوردي لمؤتمره مجدداً بعد تأجيل عقده لنحو 5 سنوات، في وقت مسؤول في المجلس، على  ضرورة تدخل الجانب الأمريكي والتحالف الدولي، لمنع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من أي تدخل لعرقلة عقد المؤتمر.

 

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
ميليشيات إيرانية تنظم طقوس "المشي" بين مقامي السيدة زينب ورقية بدمشق

نشرت وسائل إعلام مقربة من إيران اليوم السبت 17 أيلول/ سبتمبر، مشاهد مصورة تظهر ما قالت إنها "مسيرة العشق الحسيني"، التي نظمتها ميليشيات إيرانية بالتنسيق مع ما يسمى المركز الثقافي الإيراني بدمشق ومكتب علي خامنئي في سوريا.

وذكرت صفحات إخبارية موالية إن المشي أطلق مع تجمع عشرات الأشخاص والسير مشيا على الأقدام من مقام السيدة رقية الى مقام السيدة زينب، وذلك بمناسبة "أربعين الإمام الحسين"، وفق تعبيرها.

ويوم أمس نقلت صفحات داعمة للنظام جانب من إحياء ما قالت إنه "مجلس العزاء الحسيني"، في مصلى مقام السيدة زينب، تبع ذلك توافد أشخاص بالعشرات وسط انتشار الرايات السوداء الأمر الذي يتكرر في كل عام.

وأصدرممثل المرشد الإيراني علي الخامنئي في سوريا، في أيلول 2021 بيانا دعا خلاله إلى ترك "ظاهرة المشي" بين مقامي السيدة زينب ورقية بدمشق، وبالرغم من هذه التوصية إلّا أن الوفود باشرت تأدية الظاهرة، وسط تفشي كورونا التي يعد مصدرها الأول بمناطق النظام هي ميليشيات إيران.

وصدر حينها عن "حميد الصفّار الهرندي" ممثل الخامنئي في سوريا، توصية أشار فيها إلى أن في مثل هذه الأيام تحل ما وصفها بـ"ظاهرة المشي بين النجف الأشرف وضريح الإمام الحسين في کربلاء المقدسة بما تحمله من أبعاد وجدانية وعقدية وجهادية في وجه الاستكبار وأعداء الحق والإنسانية"، حسب نص البيان.

ولفت إلى أن هذه الطقوس انتقلت إلى سوريا، حيث يقوم موالون لإيران "بما يحاكي ذلك المسير، بالمسير من مقام السيدة رقية إلا إلى مقام السيدة زينب، ومع الإقرار بحسن نوايا القائمين بذلك إلا أن علينا الالتفات إلى أن هذا العمل يستثمر بشكل سلبي من قبل الأعداء"، وفق تعميم الهرندي.

وقال وقتذاك إنه يدعو "المؤمنين إلى ترکه" حيث "لا يرى فيه عنوانا للمصلحة الشرعية بل يراه مرجوحا وغير مرغوب ولا يؤيد هذا العمل"، في ظّل الخصوصيات والحساسيات التي يتم بها الواقع السوري، وتبدو جلية لكل ذي بصيرة، فضلا عن الشك في اندراجه تحت عنوان الشعائر الحسينية"، حسب وصفه.

وفي ترجمة لتعليقات الرفض الواضحة لهذه التوصية التي صدرت تعليقا على البيان الذي قال عدد من المتابعين الموالين لإيران إنه لم يمنعهم من هذه الظاهرة أحد على الإطلاق وحتى لو بالقوة، حيث نظمت جهات مقربة من إيران مسيرة ظاهرة المشي بين مقامي السيدة زينب ورقية اليوم الثلاثاء. 

ويشير مراقبون إلى أن تأدية هذه الظاهرة بأعداد كبيرة يقتضي المشي بمسافة تزيد عن 10 كم وهي المسافة التي تفصل بين مقام السيدة رقية الذي يقع في حي العمارة بدمشق على بعد حوالي 100 متر خلف المسجد الأموي، وبين منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.

وتتصاعد مؤخرا ظواهر وطقوس تمارسها وفود متعددة الجنسيات منها تجهيزات لعمل مسرحي بذكرى أربعين "الإمام الحُسين في السيدة زينب والذي تتجسد من خلاله أحداث الملحمة العاشورائية وانتصار الدم على السيف"، تمتد لثلاث أيام تبدأ اليوم في 28 أيلول الحالي ودعوة عامة أطلعت عليها "شام".

يضاف إلى ذلك الحديث عن تجهيز فريق طبي يقدم خدمات طبية في مدخل المدينة بعد حاجز الروضة حملة تبرع بالدم في ساحة العقيلة المحاذي لمقام زينب بمناسبة ذكرى أربعين وبث صورا لهذه النقطة ضمن خيمة وسط وجود أكياس من الدماء وصورا لقادة إيران ورأس النظام الإرهابي بشار الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن مع كل مناسبة دينية يتزايد دخول العوائل المرتبطة بالميليشيات الإيرانية إلى سوريا بتسهيلات من نظام الأسد ضمن وفود بجنسيات متنوعة والتي يطلق عليها اسم "حجاج" وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
"استجابة سوريا" ينتقد إدخال "تحرير الشام" قافلة مساعدات أممية بالتزامن مع الغارات الروسية على إدلب

انتقد فريق "منسقو استجابة سوريا"، قيام القوى المسيطرة في إدلب، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام"، بالسماح بدخول قافلة مساعدات أممية جديدة من برنامج الأغذية العالمي WFP عبر "خطوط التماس" من معبر ترنبة - سراقب باتجاه مناطق إدلب وريفها، بالتوازي مع قيام الطائرات الحربية الروسية بشن غارات جوية على المنطقة مستهدفة مناطق حساسة تمر بقربها القوافل الأممية في استهتار واضح بقرارات مجلس الأمن الدولي.

ولفت الفريق إلى أن القافلة تضمنت 16 شاحنة ليصل مجموع الشاحنات الواردة عبر خطوط التماس منذ تطبيق القرار الأممي 2642 /2022 بواقع 30 شاحنة بعد دخول الدفعة الأولى بعدد 14 شاحنة بتاريخ الرابع من آب الماضي، مستغربا من استمرار الجهات المسيطرة في المنطقة بدخول تلك القوافل بالتزامن مع الغارات الجوية.

وقال الفريق إنه من المفترض أن تقوم تلك الجهات بمنعها بشكل كامل نتيجة الغارات الجوية، وكأن المشكلة التي يعاني منها السكان المدنيين في المنطقة هو تأمين الغذاء فقط متناسين أن الخروقات المستمرة ومنع عودة النازحين هي القضية الأساسية التي يجب التحدث بها والعمل عليها.

ولفت إلى أن الحديث عن أن القرار هو قرار دولي فقط ويحب تطبيقه بشكل فعلي، مذكراً بأن تلك القوافل يمكن الاستغناء عنها بشكل كامل وخاصةً مع دخول قافلتين فقط خلال تسعة أسابيع من تطبيق القرار.

وسبق أن قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن القافلة الأممية التي دخلت عبر معبر الترنبة قادمة من مناطق النظام، أول مرة مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر معبر باب الهوى، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.

وأكد الفريق على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر فقط لتوقف الآلية.

يأتي ذلك في وقت تواصل "هيئة تحرير الشام" وأذرعها "الأمنية والمدنية"، تأمين عبور قوافل المساعدات القادمة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، وفق الشروط الروسية، ضمن مصطلح "عبر الخطوط" والتي ساعدت روسيا في تعزيز موقفها في مجلس الأمن لإعاقة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية "عبر الحدود" وتقويضها.

ورغم سلسلة التحذيرات التي أطلقت لمنع تمرير الشروط الروسية، ورغم انكشاف مخطط روسيا واستخدامها مصطلح "عبر الخطوط" وزعمها نجاحه في إدخال المساعدات عبر مناطق النظام إلى مناطق شمال غرب سوريا، إلا أن "هيئة تحرير الشام" تواصل السماح بدخول تلك المساعدات وتأمين حمايتها، في سياق مساعيها الحصول على بعض الشرعية الدولية وأنها طرف أساسي في دخول المساعدات.

وسبق أن قالت مصادر عاملة في المجال الإنساني، في حديث لشبكة "شام"، إن موقف "هيئة تحرير الشام" وحكومتها "الإنقاذ" الداعم لإدخال المساعدات الإنسانية من مناطق النظام عبر آلية "خطوط التماس"، كان عاملاً داعماً لروسيا في تمكين فرض مشروعها حول آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأوضحت المصادر، أن "الهيئة وحكومتها" تماهت مع روسيا بشكل غير مباشر، في تمكين مطالبها بقبول دخول شحنات من المساعدات الإنسانية "عبر الخطوط"، وهي الآلية التي اقترحتها روسيا، ما أعطى روسيا موقفاً قوياً في مجلس الأمن للتأكيد على نجاح تلك الألية، والإصرار على ضرورة أن تتوسع تلك الآلية، وبالتالي كسب شرعية للنظام على حساب دخول المساعدات دون موافقة دمشق.

وبينت تلك المصادر لشبكة "شام"، أن الدول الغربية، لم تدعم مشروع روسيا الذي يقضي بإدخال المساعدات "عبر الخطوط"، وعولت على رفض الفعاليات الشعبية والقوى المسيطرة في عدم تمكين هذه الخطوة الروسية، إلا أن "تحرير الشام"، قبلت إدخال أربع شحنات أممية عبر مناطق النظام، بذريعة أن ذلك سيساهم في استمرار تدفق المساعدات عبر "باب الهوى".

وسبق أن نبهت شبكة "شام" والعديد من المنظمات الإنسانية الفاعلة في الشأن السوري، في بيانات وتقارير عدة، لمخاطر تمرير المطالب الروسية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة عبر آلية "خطوط التماس"، وأكدت أنها تصب في مصلحة النظام وروسيا مستقبلاً، وهذا ماحصل في القرار الأخير لمجلس الأمن في تمديد المساعدات لـ 6 أشهر فقط مع توسيع تلك الآلية لصالح النظام.

واعتبرت المصادر، أن "هيئة تحرير الشام"، كانت تسعى من وراء تمكين دخول المساعدات الأممية عبر "خطوط التماس"، في كسب شرعية ما، من خلال توليها حماية القوافل الأممية وإدخالها عبر مناطق النظام، إلا أن ذلك كان يصب في مصلحة النظام وروسيا بشكل رئيس، وأعطى روسيا مجالاً للمراوغة ومحاولة تقويض آلية دخول المساعدات "عبر الحدود" على اعتبار نجاح آليتها.

وهنا لا بد من الإشارة أنه إذا ما نجحت روسيا بنقل المساعدات الانسانية إلى النظام فإن وضع 4.5 ملايين نسمة في المناطق المحررة سيكون في وضع صعب للغاية، خاصة أن النظام سيتلاعب بعملية تسليم المساعدات بالتأكيد، تماما كما يتلاعب بتسليها لمناطق سيطرة قسد، والتي لم تتسلم أي شي نهائيا عبر دمشق منذ إغلاق معبر اليعربية مع العراق.

 

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
دخول سابع قافلة مساعدات أممية عبر "خطوط التماس" إلى إدلب

دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم السبت 17/ أيلول/ 2022، عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الثانية "عبر الخطوط"، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 والسابعة منذ بدء دخول أول قافلة وفق الآلية المذكورة، مكونة من شاحنات محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، وسط استنفار أمني كبير لـ "هيئة تحرير الشام" في المنطقة.

وقال نشطاء من إدلب، إن قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 16 سيارة، وصلت صباحاً إلى معبر الترنبة، قبل أن تدخل إلى المناطق المحررة عبر "خطوط التماس"، من معبر الترنبة، في ظل انتشار أمني واسع لـ "هيئة تحرير الشام" على طول طريق عبورها، وسط غارات جوية للطيران الحربي الروسي سجلت على أطراف مدينة إدلب.

وأعلن "برنامج الأغذية العالمي"، يوم الخميس 4/ آب/ 2022، دخول أول قافلة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد من منطقة معبر سراقب - الترنبة، باتجاه مناطق شمال غرب سوريا، قال إنها تضم 14 شاحنة تحمل حصص غذاء، دقيق القمح، ومكملات غذائية من حلب إلى مستودعات البرنامج في سرمدا بإدلب.

واعتبر البرنامج أن "هذه العمليات مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2642 (12 يوليو/ تموز 2022)، وأن برنامج الأغذية العالمي يلتزم بتقديم المساعدات الغذائية إلى 1.4 مليون شخص في شمال غرب سوريا، يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات المنقذة للحياة".


وسبق أن قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن القافلة الأممية التي دخلت عبر معبر الترنبة قادمة من مناطق النظام، مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر معبر باب الهوى، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد.

وذكر أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار، وبالتالي فإن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية.

وأكد الفريق على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر فقط لتوقف الآلية.

يأتي ذلك في وقت تواصل "هيئة تحرير الشام" وأذرعها "الأمنية والمدنية"، تأمين عبور قوافل المساعدات القادمة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، وفق الشروط الروسية، ضمن مصطلح "عبر الخطوط" والتي ساعدت روسيا في تعزيز موقفها في مجلس الأمن لإعاقة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية "عبر الحدود" وتقويضها.

 

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
"الاتحاد الأوروبي" يطالب اليونان بفتح تحقيق حول غرق 6 مهاجرين في بحر إيجة

دعا مكتب المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، السلطات اليونانية إلى فتح تحقيق بوفاة ستة مهاجرين (خمسة أطفال وامرأة) في بحر إيجة، بعدما دفعهم خفر السواحل اليوناني إلى المياه الإقليمية.

وأكد المتحدث لوكالة "الأناضول" التركية، على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة كافة للحيلولة دون وقوع كوارث كهذه التي أبلغت عنها أنقرة، وطالب المكتب الأوروبي، الدول الأعضاء والأطراف المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، بالتنسيق فيما بينها والامتثال للقوانين المتعلقة بإنقاذ المستنجدين كافة في عرض البحر خلال أقصر وقت.

ولفت المكتب إلى أن المفوضية الأوروبية تنتظر من السلطات اليونانية، فتح تحقيق للكشف عن الحقائق ومتابعة الأخطاء وتحري الاتهامات الموجهة لها، بعد أن نقل خفر السواحل اليوناني، عشرات المهاجرين الذين انطلقوا من لبنان على متن مركب خشبي نفد وقوده، إلى زوارق مطاطية وأخذ منهم مقتنياتهم الثمينة، ثم تركهم في نقطة قريبة من المياه الإقليمية التركية.


وكان لقي 6 مهاجرين غير نظاميين هم رضيعان وامرأة و3 أطفال مصرعهم بعدما تركتهم اليونان ليصارعوا الموت في بحر إيجة، فيما أنقذ خفر السواحل التركي 73 مهاجرا ولا يزال البحث متواصلا عن 5 مفقودين.

وقالت قيادة خفر السواحل التركية في بيان، يوم الثلاثاء، إن فرقها هرعت لإنقاذ مهاجرين بعدما تلقت بلاغا منتصف الليلة الماضية، بوجود مجموعة مهاجرين على متن طوافات نجاة قبالة شواطئ مرمريس بولاية موغلا، جنوب غربي البلاد.

وأشارت إلى أنها أرسلت زورقين إلى الموقع وتمكنت الفرق من إنقاذ 66 مهاجرا كانوا على متن 3 طوافات نجاة، ولفتت إلى أنه تم ارسال مروحية وطائرة وزورق إضافي بعد إبلاغ المهاجرين أن عدد الطوافات التي وضعهم فيها الجانب اليوناني 4 طوافات.

وتمكنت الفرق من العثور على الطوافة الرابعة وهي شبه غارقة، وتمكنت من إنقاذ 7 مهاجرين آخرين، والتوصل إلى جثث 6 أشخاص هم رضيعان وامرأة و3 أطفال، وإثر إبلاغ المهاجرين الذين كانوا ضمن الطوافة شبه الغارقة، أن عددهم كان 18 شخصا، شرعت الفرق في البحث عن 5 مهاجرين آخرين بينهم رضيعان، ولا يزال البحث مستمرا عن المفقودين.

وأفاد المهاجرون أنهم انطلقوا من لبنان في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري على متن مركب خشبي بطول 15 مترا، بهدف الوصول إلى إيطاليا، وأشاروا إلى أنهم طلبوا المساعدة من خفر السواحل اليوناني بعد نفاد وقودهم قبالة جزيرة رودوس، أمس الاثنين.

ولفتوا إلى أن خفر السواحل اليوناني نقلهم إلى زورق وأخذ منهم مقتنياتهم الثمينة، ثم وضعهم في 4 طوافات نجاة وتركهم في نقطة قريبة من المياه الإقليمية التركية لينجرفوا في عرض البحر.

وفي سياق متصل، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم العثور على جثث ستة لاجئين سوريين، بينهم ثلاثة أطفال، على متن قارب وصل أمس الإثنين إلى ميناء بوتسالو في صقلية الإيطالية.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
"معهد واشنطن": مواجهة إيران في سوريا ركزت على الجانب العسكري وتجاهلت أدوات القوة الناعمة 

قال "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" في تقرير له، إن الجهود المبذولة لمواجهة إيران في سوريا، ركزت على الجانب العسكري، لكنها تجاهلت أدوات القوة الناعمة ومجالات النفوذ الثقافية التي تطورها طهران ضمن استراتيجية بعيدة المدى.

ولفت المعهد إلى أن دور إيران في سوريا تكيف مع حدثين رئيسيين، هما الحرب على أوكرانيا، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمنطقة ومحاولاته بناء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، ما جعل روسيا مستعدة لمنح إيران سلطة أكبر في سوريا.

وحذر تقرير الموقع، من أن سوريا عنصر ضروري في مشروع إيران، التي تسعى إلى ترسيخ نفوذها الاجتماعي والأيديولوجي، من خلال تعزيز نفوذها في الأماكن المقدسة بريف دمشق ودير الزور، والعمل على تغيير تركيبة المنطقة أيديولوجياً، من خلال جذب الشباب إلى "المذهب الشيعي".

وأوضح التقرير: "إذا كانت الجهات الفاعلة الخارجية الأخرى مثل الولايات المتحدة ترغب حقاً في لجم النشاط العسكري الإيراني في سوريا، ستحتاج في النهاية إلى مساعدة السوريين المحليين لمعالجة مسألة إيران في صميمها من خلال المساعدات وغيرها من أشكال الدعم المحلي، بدلاً من التركيز على الضربات العسكرية وحدها"، التي لم تفعل شيئاً يذكر لردع مشروع إيران الهادف لرسم معالم المنطقة حسب سياستها.

 وحذر التقرير من أن غياب مثل هذا الدعم مع ابتعاد أنظار المجتمع الدولي أكثر فأكثر عن سوريا، سيُفسح المجال أمام إيران لإرساء تهديد عسكري وقوة ناعمة أكثر خطورة على جانبي الفرات.

وتحاول إيران السيطرة على كامل الحدود السورية مع العراق والأردن، كي تكون بوابتها إلى الأردن ولبنان واسرائيل والخليج العربي، وذلك لتهديد المنطقة وبسط نفوذها أكثر، ودخولها في الحسكة التي تعتبر مناطق سيطرة ميلشيات قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، ما هي إلا لتوسعة نفوذها أكثر.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
تزامناً مع وصول قافلة مساعدات أممية.. الطيران الروسي يُصعد غاراته على أطراف إدلب

استأنف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت 17/ أيلول/ 2022، من قصفه الجوي على أطراف مدينة إدلب من الجهة الغربية، بالتزامن مع وصول قافلة مساعدات أممية إلى منطقة سراقب، تمهيداً لدخولها للمناطق المحرر.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاث طائرات حربية روسية، تحلق بشكل متزامن في أجواء ريف إدلب، بالتزامن مع وصول قافلة المساعدات الإنسانية لمعبر سراقب، وتقوم تلك الطائرات باستهداف الأطراف الغربية لمدينة إدلب بغارات عنيفة.

ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية ارتكب بداية الشهر الجاري، مجزرة جنوب قرية حفسرجة بحق عمال الحجر، وقبلها في الشهر قبل الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.

وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.

وكان زعم مركز ما يسمى "المصالحة الروسي في سوريا"، أن القوات الجوية الروسية دمرت معسكرا لمن أسمتهم "الإرهابيين" في منطقة الشيخ يوسف بمحافظة إدلب، وقضت على أكثر من 120 مسلحاً، يأتي ذلك بعد سلسلة غارات عنيفة طالت المنطقة يوم الخميس 8/ أيلول، كانت نتائجها مجزرة بحق المدنيين.

وقال أوليغ إيغوروف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة إن "القوات الجوية الروسية دمرت اليوم معسكراً لتنظيم جبهة النصرة في منطقة الشيخ يوسف، وقضت بغارات جوية على أكثر من 120 مسلحا ودمرت أربع نقاط لإطلاق الطائرات المسيرة".

وأضاف مزاعمه بالحديث عن "تدمير كمية من القواذف وحوالي 20 طائرة بدون طيار يديوة الصنع، أعدها "الإرهابيون" للهجوم على مواقع القوات الروسية في سوريا، وفق مزاعمه، إلا أن نتائج غاراته يوم أمس كانت مجزرة بحق عمال مدنيين في منتشرة لقطع الحجر جنوب قرية حفسرجة بينهم أطفال.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

وأعلن "برنامج الأغذية العالمي"، يوم الخميس 4/ آب/ 2022، دخول أول قافلة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد من منطقة معبر سراقب - الترنبة، باتجاه مناطق شمال غرب سوريا، قال إنها تضم 14 شاحنة تحمل حصص غذاء، دقيق القمح، ومكملات غذائية من حلب إلى مستودعات البرنامج في سرمدا بإدلب.

واعتبر البرنامج أن "هذه العمليات مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2642 (12 يوليو/ تموز 2022)، وأن برنامج الأغذية العالمي يلتزم بتقديم المساعدات الغذائية إلى 1.4 مليون شخص في شمال غرب سوريا، يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات المنقذة للحياة".

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل