الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ يناير ٢٠٢٤
تناقض مع إعلام النظام.. روسيا وإيران تعلقان على تجدد الغارات الإسرائيلية على سوريا

علقت كلا من روسيا وإيران على تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع لقوات نظام الأسد، حيث أعلنت الدفاع الروسية عن تفاصيل عن آخر غارة جوية إسرائيلية على حلب، واعتبرت الخارجية الإيرانية أن هجمات "إسرائيل" على سوريا بهدف نقل أزمتها الداخلية للدول الأخرى.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب رئيس ما يسمى بـ"المركز الروسي للمصالحة"، "فاديم كوليت"، قولع إن مقاتلتان تكتيكيتان من طراز إف-16 تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، من البحر الأبيض المتوسط دون دخول المجال الجوي السوري، غارة جوية بستة صواريخ كروز على أهداف بالقرب من مدينة حلب.

ورغم حديث إعلام تابعة لنظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى، قال المسؤول الروسي، إنه "لا توجد إصابات نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية"، وذلك في تناقض واضح لرواية نظام الأسد التي صدرت عبر شخصيات إعلامية معروفة لدى النظام في محافظة حلب.

واعتبر "كوليت"، أن ما وصفها بـ"انتهاكات" التحالف لبروتوكولات عدم الاشتباك المؤرخة 9 ديسمبر 2019، في حين قالت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين إن هجمات إسرائيل على سوريا انتهاك للقانون الدولي وتسعى تل أبيب عبرها لنقل أزمتها الداخلية للدول الأخرى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "هذه التصرفات تعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وهو أمر مدان ويمكن متابعته وفق القوانین الدولية. وتعتبر هذه التصرفات تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

وأضاف، "لقد اعتاد الكيان الصهيوني على نشر أزماته الداخلية خارج حدود الأراضي المحتلة من خلال محاولة نشر حالة من انعدام الأمن في المنطقة. وعلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يفي بمسؤوليته ضد السلوك الشرير للکیان الصهيوني".

وقبل يومين شنت طائرات حربية إسرائيلية عدة غارات جوية من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية استهدفت محيط مطار حلب الدولي، تركزت على "مزارع النيرب ومنطقة الذهبية".

وسبق أن أبلغ قادة في الحرس الثوري الإيراني وضباط من قوات النظام أهالي حي محاذٍ لمطار النيرب العسكري في حلب، بإخلاء منازلهم لأسباب أمنية، في ظل الإجراءات والأنشطة العسكرية التي يجريها الحرس وميليشياته.

ويعدّ مطار النيرب العسكري أحد أشهر القواعد العسكرية التي استخدمتها قوات النظام خلال السنوات الماضية في استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، عبر المروحيات والمقاتلات الحربية.

وكانت اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن تكثيف الغارات الإسرائيلية في سوريا، مرتبط بمحاولة منع تمرير شحنات صواريخ إيرانية، تعرف باسم "المنتج 358"، وقالت رغم إن محاولات إيران نقل هذه الصواريخ ليست جديدة، إلا أنها تكثفت مؤخراً، ما دفع إسرائيل للبدء بتعطيل هذا الانتشار، وخاصة في المطار العسكري بدمشق.

ويذكر أن طائرات إسرائيلية كررت قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم هو رد على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة، في وقت يتجاهل نظام الأسد دعوات موالين له بالرد معتبرين تحقق الزمان والمكان المناسبين.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
رداً على استهداف المدنيين.. "تحـ ـرير الشـ ـام" تٌعلن استهداف القرداحة ودك نبل والزهراء

أعلنت "هيئة تحرير الشام"، استهداف مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في أرياف حلب وحماة وإدلب، رداً على التصعيد المقابل باستهداف مدينة إدلب وبلدات ريف حلب الغربي، والتي خلفت ضحايا بين المدنيين.

وقالت معرفات الهيئة، إن أفواج المدفعية والصواريخ، استهدفت تجمعات قوات الأسد في قرية "شطحة" بسهل الغاب شمال غرب حماة بصواريخ الغراد، كما استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وذلك ردَّاً على استهداف مدينة إدلب.

وطالت ضربات "هيئة تحرير الشام" بصواريخ الغراد تجمعات ميليشيات النظام في مدينة القرداحة بريف اللاذقية الشمالي، وفي بلدة جورين في ريف حماة الشمالي الغربي.

وباتت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية غربي حلب تحديداً، تتبع سياسة استهداف مراكز المدن الرئيسية عبر القصف المدفعي والصاروخي المتتابع، لاسيما مدن إدلب وسرمين ودارة عزة والأتارب، ارتكبت فيها العديد من المجازر، وطال القصف المراكز المدنية الحيوية.

ويرى مراقبون، أن سياسة القصف والقصف المضاد باتت السائدة في الفترة الأخيرة في مناطق شمال غربي سوريا، وأن الفصائل استطاعت تحقيق ردع نسبي في مواجهة غطرسة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، والتي عززت مرابض مدفعيتها وراجماتها خلال الأشهر الأخيرة، في نية مبيتة لمواصلة ضرب المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار فيها.

 

 

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
أنقرة تُعلن القبض على مسؤول بـ "داعش" يخطط لاستهداف القوات التركية شمال سوريا

كشفت "الاستخبارات التركية"، عن القبض على مسؤول في تنظيم "داعش" في "ولاية حلب" سابقاً، لافتة إلى أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم على مركبات تابعة لقوات الأمن التركية في مناطق تواجدها في سوريا.

وقال الأمن التركي، اليوم الاثنين إن القيادي "عبد الله الجندي، كان يستعد لتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن التركية، في مناطق عمليات ما تسمى بـ"درع الفرات" و"غصن الزيتون" في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي".

ووفق مصادر أمنية، فقد علمت الاستخبارات التركية، أن عبد الله الجندي، الملقب بـ"خطاب المهاجر"، قبض عليه حيا، خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية، بالتعاون مع قوات الأمن المحلية التابعة لما يسمّى بـ"الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة في "منطقة عملية درع الفرات".

وقالت المصادر، إن الجندي قد اعترف خلال التحقيق معه بأنه ينتمي لتنظيم "داعش"، وبأنه كان يستعد لتنفيذ عملية ضد قوات الأمن التركية في منطقتي "منطقة عملية درع الفرات" و"غصن الزيتون".

ولفتت إلى أن عناصر من تنظيم "داعش"، يقومون بأنشطة استطلاعية من وقت لآخر في هذا السياق، فيما قدم الجندي أيضا خلال التحقيق معه، معلومات عن أعضاء التنظيم الذين يستعدون لتنفيذ العمليات ضد القوات التركية.

وأشارت السلطات التركية، إلى أنه من خلال هذه العملية، تم الكشف عن خطط عمل تنظيم "داعش"، وتعطيل أنشطة التنظيم، فيما تم كذلك الاستيلاء على عدد كبير من المواد الرقمية التابعة للتنظيم.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
بالرصاص والقنابل.. احتفالات شبيحة النظام تودي بحياة مدنيين وتفضح المتاجرة بمأساة غـ ـزة

أفادت مصادر إعلامية بوقوع عدد من القتلى والجرحى بمناطق سيطرة النظام نتيجة إطلاق نار وقنابل صوتية ومتفجرة من قبل عناصر وشبيحة نظام الأسد احتفالاً بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة.

وتفضح حالة الاحتفال المفرط من خلال إطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف جداً وإقامة الاحتفالات والمهرجانات، كذبة النظام بالتضامن مع غزة علاوة على تهديد حياة السكان، كما أنها تتناقض مع الواقع المعيشي وتتجاهل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

وشهدت عدة مناطق في محافظات تخضع لسيطرة نظام الأسد إطلاق نار كثيف لا سيما في حمص والساحل وحلب ودمشق، وقتل شاب في حي وادي الذهب وأصيب آخر في حي الزهراء بحمص.

وقتل شاب آخر أثناء تواجده باحتفالات رأس السنة، بحي الشعلان وسط حمص، وبحسب مصدر في مشفى الوعر بحمص، فإن مقذوفات الرصاص أصابت كل من طفلين، وفي مدينة الدرباسية شمال الحسكة أصيب شخص برصاص طائش.

ولم يستجب شبيحة النظام لدعوة وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد إلى ضرورة الامتناع عن إطلاق العيارات والألعاب النارية داخل المنازل وفي الأماكن العامة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية.

وزعمت أن وحدات قوى الأمن الداخلي ومراكز شرطة الطرق العامة في حالة جهوزية تامة لإنفاذ القوانين وتلقي الشكاوى وتلبية مختلف النداءات.

وذكرت أن الوزارة أنها تأمل أن تمر هذه المناسبة في مناخ من البهجة والمسرة بعيداً عما يعكر صفوها من مظاهر غير حضارية كاستخدام المفرقعات والألعاب النارية وإطلاق العيارات النارية.

وكانت قررت الكنائس الرئيسية الثلاث في سوريا، عدم تقبل التهاني في عيد الميلاد وإلغاء فعاليات رأس السنة الميلادية، نظراً للظروف الراهنة وخصوصاً في غزة، داعية إلى الاكتفاء بالصلاة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي كل سنة تكشف مصادر محلية عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى في ريف المحافظة، وذلك عقب إطلاق نار كثيف مصدره حواجز تابعة للنظام ومسلحين ضمن مناطق سيطرة النظام دون وجود حصيلة رسمية بهذا الشأن.

وكانت نشرت جريدة تابعة لإعلام النظام بثاً مباشراً تحت عنوان: "لا أحد يتعظ مسلسل إطلاق النار السنوي"، ويظهر إطلاق النار العشوائي والألعاب النارية بشكل مكثف ضمن الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في مناطق النظام دون تحديد المكان بشكل دقيق.

وقبل حلول العام 2022 هددت وزارة الداخلية لدى نظام الأسد بسحب رخصة سلاح مطلقي النار ليلة رأس السنة، على لسان رئيس فرع الإعلام في إدارة التوجيه المعنوي العميد "محمد عبدون"، الذي قال إن القانون يمنع إطلاق الأعيرة النارية حتى من الأسلحة المرخصة إذا كان الإطلاق لغير الغاية المرخصة لها.

وحسب "عبدون"، فإن "في حال كان السلاح مرخص تسحب رخصة، وإذا سبب أذية فالوحدات الشرطية تتعامل مع الموضوع وكذلك حالات الاستخدام الخاطئ للسلاح والمفرقعات النارية يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم الشخص أمام القضاء المختص".

وقال الإعلامي الداعم للنظام في حمص "وحيد يزبك"، إذا لم يتم اعتقال عدد من الخارجين عن القانون الذين يطلقون النار ومصادرة اسلحتهم ومحاكمتهم وإعلان اسمائهم بسبب ما يقومون به فلن نستفيد شيء ونرجو من الجهات المختصة والوحدات الشرطية اعتقال أكبر عدد منهم الليلة"، وفق تعبيره.

وبرر المصور لدى وزارة الداخلية التابعة للنظام "محمد الحلو"، هذه الظاهرة متجاهلا سقوط ضحايا، بقوله: "صحيح حصول إطلاق نار ولكن بالمقارنة مع السنة الماضية تبين أن هذه السنة اخف بكثير، معتبرا أن حملة التوعية حققت نتيجة قليلا،على مستوى العاصمة وريفها، ليرد عليه نظيره "وسام الطير"، في تعليق يشير إلى أن انخفاض إطلاق النار بسبب عدم وجود أموال وضيق الوضع المعيشي.

واعتبر "صهيب المصري"، مراسل قناة الكوثر الإيرانية في محافظة حلب، بأن نصف الذين أطلقوا الرصاص العشوائي ليلة رأس السنة كانوا يقومون بهذا الفعل عبر بث مباشر، واعتبر أن ذلك دليل على وجود ناس تعلم أن القانون لا يطبق عليها"، حسب وصفه.

هذا وشهد دخول العام الماضي قتل شخص وأصيب عشرات المواطنين في مناطق سيطرة النظام، والعام 2019 مقتل شخصين وإصابة 16 آخرين وكذلك العام 2018 حيث قتل ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرين نتيجة إطلاق أعيرة نارية عشوائية، الأمر الذي يتكرر مع بداية كل عام وتعد حواجز النظام والقطعات العسكرية المصدر الرئيسي لهذا الظاهرة التي تودي بحياة المزيد من الضحايا ولا تقتصر على رأس السنة بل تتجدد مع عدة مناسبات كان أبرزها إعلان نتائج المسرحية الهزلية المسماة بالانتخابات الرئاسية في سوريا، وكذلك نتائج الامتحانات الدراسية.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
شهـ ــداء وجرحى مدنيون بقصف مدفعي للنظام على دارة عزة غربي حلب

استشد مدنيان وجرح آخرون، في حصيلة أولية، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي اليوم الأول من شهر كانون الثاني لعام 2024.

وقال نشطاء، إن مدفعية قوات الأسد، استهدفت بعدة قذائف مدفعية، الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بشكل مباشر، سقط على إثرها شهداء اثنين وجرح عدة مديين آخرين، والعدد مرجح للزيادة.

وكان  أصيب 8 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلان بجروح، منهم امرأة وطفل جروحهما سطحية خفيفة، في مدينة إدلب مركز المحافظة، جراء قصف صاروخي لقوات الأسد، تركز على الأحياء المدنية والمرافق المدنية، في ظل استمرار سياسة القتل الجماعي والترهيب.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في تقرير شامل لما رصدته وسجلته خلال عام 2023، إن العام كان استثنائياً على السوريين لا من حيث المعاناة بل من حيث حجمها، مع استمرار آلة قتل النظام وروسيا والمليشيات الموالية في قتلهم، وجاء زلزال السادس من شباط ليزيد من المأساة ويفاقم الألم.


وقال "هادي البحرة" رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن نظام الأسد يواصل إرسال رسائل واضحة بأنه مستمر في سياسة القتل والعنف ضد المدنيين، مع ختام عام 2023، مجدداً قصفه للأحياء المدنية في مدينة إدلب وريفها، ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وأكد البحرة في تغريدة على منصة (X)، أن استمرار صمت مجلس الأمن عنها، يؤدي إلى استمرار سقوط ضحايا يومياً في سورية، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإتخاذ اجراءات فاعلة وحازمة لوقف العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه، والسعي الجاد لتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ (٢٠١٥) بشكل كامل وصارم.

في السياق، حمّل "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، المجتمع الدولي مسؤولية حياة المدنيين "الآمنين" في الشمال السوري، داعياً إلى موقف "يتجاوز التصريح والإدانة لوقف آلة القتل"، وقال عبر منصة (X): "لا يمكن ترك الشعب السوري فريسة للنظام السوري ينفرد به بالقتل متى شاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهو العيش بأمان".

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
ميليشيا عراقية تُعلن استهداف الجولان السوري المحتل بطائرة مسيرة

أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء الأحد، استهداف الجولان السوري المحتل بطائرة مسيرة، وأكدت في بيانها "أنها مستمرة في دك معاقل العدو"، وكان أعلن الجيش الإسرائيلي في أن طائراته المقاتلة اعترضت هدفا جوياً قادما من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة.

وقالت المقاومة في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزة وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا عسكريا في الجولان المحتل بالأسلحة المناسبة".

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، مساء يوم الأحد، أن طائراته المقاتلة اعترضت هدفا جوياً قادما من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة، وأوضح أن ذلك جاء بعد انطلاق صفارات الإنذار عقب تسلل طيران معاد إلى المنطقة الشمالية.

وأكد الجيش، أن الهدف لم يخرق المجال الجوي الاسرائيلي، في حين سبق أن أعلن أنه رصد إطلاق مقذوفين من لبنان باتجاه إسرائيل وإن مدفعيته ضربت مصادر النيران.

وكان أعلن "الجيش الإسرائيلي" مساء الجمعة، عن توجيه ضربة صاروخية على مواقع في الأراضي السورية، ردا على إطلاق صاروخين من منطقة الجولان باتجاه شمال الأراضي المحتلة، في سياق تصاعد التوتر في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، عقب تشغيل صفارات الإنذار في الشمال، إن صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة، وإن القوات الإسرائيلية ردت على مصدر النيران.

وأشار إلى أنه قصف كذلك "البنية التحتية للإرهابيين" التابعة لـ "حزب الله" في لبنان، واستهدف موقعا لإطلاق الصواريخ على الأراضي اللبنانية بعد إطلاق عدد من القذائف عبر الحدود في وقت سابق، ونشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو لتسديد الضربات في حسابه الرسمي على موقع "إكس" "تويتر".

 

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
"غالبية الشعب لا يشبع الأكل"..خبير موالٍ: يحمل النظام مسؤولية دمار الاقتصاد السوري

قدر الخبير الاقتصادي المقرب من نظام الأسد "عمار يوسف"، بأن 99% من الشعب السوري تحت خط الفقر، مشيرا إلى أن التجريب في الاقتصاد أمر خاطئ وأدى إلى انهيار القوة الشرائية للعملة السورية.

وحمل الخبير "المنصة" التابعة لمصرف النظام المركزي مسؤولية تدمير الاقتصاد السوري، ولفت إلى أن النسبة المقدرة للشعب السوري تحت خط الفقر المدقع بأنه "لا يشبع الأكل"، وهنا لم نتحدث عن اللباس والحاجيات الأخرى.

وقال إن التجريب في الاقتصاد أمر خاطئ وأدى إلى انهيار القوة الشرائية للعملة السورية، نتيجة القرارات الاعتباطية الآنية غير مدروسة العواقب والنتائج، وأشار إلى أن المنصة، دمرت الاقتصاد السوري، لأن الدولار نشط في السوق السوداء عن طريق التهريب.

وأضاف، لا أحد يعلم كيف تدبر الناس أمورها والأوضاع بأسوأ حالاتها، وكان قال الخبير "علاء الأصفري"، إن 2024 عام الأمل الأخير في حال  تجاوزنا العقلية التقليدية العبثية في إدارة الاستراتيجية الاقتصادية للبلد.

هذا وحمل المحلل المالي نوار طالب، حكومة النظام مسؤولية استمرار تهاوي الليرة، من خلال قراراتها "الكارثية"، مثل تجريم التعامل بغير الليرة، الذي ساهم بهروب الأموال من سوريا، وفرض منصة تمويل المستوردات، إضافة إلى أسباب أخرى بينها إلزام رجال الأعمال بالكشف عن مصدر تمويل المستوردات.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
توثيق مقـ ـتل 1032 مدنياً .. تقرير لـ "الشبكة السورية" يوثق حصائل القتل خلال عام 2023

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ 1032 مدنياً قد قتلوا في سوريا في عام 2023 بينهم 181 طفلاً و150 سيدة، و57 ضحية بسبب التعذيب، مشيرةً إلى استمرار قتل السوريين منذ آذار 2011، وأضافت أنه تم تسجيل مقتل 91 مدنياً بينهم 14 طفلاً و13 سيدة و11 ضحية بسبب التعذيب في كانون الأول من العام 2023.
 
ويرصد التَّقرير حصيلة الضحايا المدنيين الذين تمَّ توثيق مقتلهم على يد أطراف النِّزاع والقوى المسيطرة في سوريا في عام 2023 وكانون الأول منه، ويُسلِّط الضوء بشكل خاص على الضحايا من الأطفال والنساء، والضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، والضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية وكوادر الدفاع المدني.
 
سجَّل التقرير مقتل 1032 مدنياً بينهم 181 طفلاً و150 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في عام 2023، قتل منهم النظام السوري 225 مدنياً بينهم 57 طفلاً، و24 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 20 مدنياً بينهم 6 أطفال، و5 سيدات، وقتل تنظيم داعش 1 مدنياً. 

وسجَّل التقرير مقتل 16 مدنياً بينهم 2 طفل و5 سيدات على يد هيئة تحرير الشام، كما سجل مقتل 17 مدنياً بينهم 5 أطفال و1 سيدة على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، فيما وثَّق مقتل 74 مدنياً بينهم 9 أطفال، و10 سيدات على يد قوات سوريا الديمقراطية و5 مدنيين على يد قوات التحالف الدولي. كما قُتِل وفقاً للتقرير 674 مدنياً بينهم 102 طفلاً، و74 سيدة على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير فإن حصيلة الضحايا في محافظة درعا كانت هي الأعلى في عام 2023 بنسبة تقارب 22 %، فيما حلَّت ثانياً محافظة دير الزور بنسبة تقارب 20 %، تلتها كل من محافظتي حلب وإدلب بنسبة تقارب 14%، وقد قتل جلُّ الضحايا في هذه المحافظات على يد جهات أخرى. سجل التقرير استمراراً في وقوع ضحايا بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق منذ مطلع عام 2023 مقتل 114 مدنياً بينهم 26 طفلاً و11 سيدة.

وطبقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّق في كانون الأول مقتل 91 مدنياً بينهم 14 طفلاً و13 سيدة، منهم 31 مدنياً بينهم 4 أطفال و4 سيدات قتلوا على يد قوات النظام السوري. و5 مدنيين قتلوا على يد هيئة تحرير الشام بينهم 1 طفل و2 سيدة. فيما قتل 1 مدنياً على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني. كما سجل التقرير مقتل 7 مدنياً بينهم 1 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية. إضافةً إلى 47 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 سيدات قتلوا على يد جهات أخرى.
 
جاء في التقرير أنَّ من بين الضحايا 4 من الكوادر الطبية بينهم 1 سيدة قتلوا في عام 2023 على يد قوات النظام السوري، وأضاف أن 3 من الكوادر الإعلامية قد تم توثيق مقتلهم في عام 2023، 1 منهم على يد قوات النظام السوري و2 على يد جهات أخرى. كما وثق التقرير مقتل 2 من كوادر الدفاع المدني في عام 2023، 1 منهم على يد قوات النظام السوري و1 على يد جهات أخرى.

ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عام 2023 مقتل 57 شخصاً بسبب التعذيب بينهم 1 طفل و2 سيدة، 32 منهم على يد قوات النظام السوري بينهم 1 سيدة، و8 على يد هيئة تحرير الشام بينهم 1 سيدة، و3 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و10 على يد قوات سوريا الديمقراطية بينهم 1 طفل، و4 على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 11 شخصاً بسبب التعذيب في كانون الأول، 7 منهم على يد قوات النظام السوري، و3 على يد هيئة تحرير الشام و1 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وجاء في التَّقرير أنَّ عام 2023 قد شهِدَ توثيق 20 مجزرة، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل التقرير 5 مجازر على يد قوات النظام السوري في عام 2023، و1 على يد القوات الروسية، و14 على يد جهات أخرى. 

جاء في التقرير أنَّ استمرار عمليات قتل المدنيين في سوريا للعام الثالث عشر على التوالي منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية – آذار 2011، وبأعداد هي من الأضخم في العالم؛ يشير إلى عدم استقرار الأوضاع في سوريا، وإلى أنها ما تزال أحد أخطر البلدان في العالم على حياة المدنيين، كما أنها مكان غير آمن لعودة اللاجئين.

ذكر التقرير أنَّ النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ آذار 2011 ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني وأنه تحكم بشكلٍ متوحش بإصدار شهادات الوفاة، ولم تتَح لجميع أهالي الضحايا الذين قتلوا سواءً على يد النظام السوري أو على يد بقية الأطراف، ولا لأهالي المفقودين والمختفين قسرياً، واكتفى بإعطاء شهادات وفاة لمن تنطبق عليه معايير يحددها النظام السوري وأجهزته الأمنية. 

وأشار إلى أنَّ الغالبية العظمى من الأهالي غير قادرين على الحصول على شهادات وفيات، خوفاً من ربط اسمهم باسم شخص كان معتقلاً لدى النظام السوري وقتل تحت التعذيب، وهذا يعني أنه معارض للنظام السوري. أو تسجيل الضحية كإرهابي إذا كان من المطلوبين للأجهزة الأمنية، كما أن قسم كبير من ذوي الضحايا تشردوا قسرياً خارج مناطق سيطرة النظام السوري. 

وقال إنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 قامت ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، ليصبح بالإمكان توزيع الضحايا بحسب الجنس والمكان الذي قتلت فيه الضحية، والمحافظة التي تنتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية القتل، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي خسرت النسبة الأعظم من أبنائها. كما وزَّع التقرير حصيلة الضحايا تبعاً للمكان الذي قتلوا فيه وليس تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها.

وأضاف التقرير أنَّ وزير العدل في الحكومة التابعة للنظام السوري أصدر التعميم رقم 22 في 10/ آب/ 2022 القاضي بتحديد إجراءات حول سير الدعاوي الخاصة بتثبيت الوفاة ضمن المحاكم الشرعية، وتضمن التعميم 5 أدلة يجب التأكد من توفرها من قبل القضاة ذوي الاختصاص في الدعاوى الخاصة بتثبيت الوفاة، كما أوجب على جميع المحاكم ذات الاختصاص بقضايا تثبيت الوفاة التقيد بما ورد في التعميم. وقد تضمن التعميم فرض الموافقة الأمنية على الجهات القضائية لتثبيت دعاوى الوفاة؛ الأمر الذي يزيد من تغول الأجهزة الأمنية.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. 

وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة. 

ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصةً بعد أن تم استنفاد الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني. 
 

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" تنشر حصائل خسائرها العسكرية عام 2023 

كشفت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن مقتل 173 من عناصرها، وإصابة 15 آخرين، خلال عام 2023 المنصرم، قالت إنهم قتلوا جراء هجمات متفرقة لتنظيم "داعش" وقوات النظام والجيش التركي وفصائل المعارضة في شمال وشرق سوريا.

وقالت "قسد": إن هذه الهجمات أسفرت أيضاً عن مقتل 39 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 83 آخرين، وسجلت الميليشيا 798 استهدافاً من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة، بينها أكثر من 100 هجوم بالطائرات.

وبينت أن هذه الهجمات استهدفت 74 منشأة مدنية، بينها 18 منشأة نفطية، وسبع محطات كهربائية، ومدرستان، وأربع مشافي، وخمس محطات مياه، و10 منشأة خدمية أخرى، ولفتت إلى أنها ردت على هذه الهجمات عبر تنفيذ 143 عملية خلال 2023، أسفرت عن مقتل 185 عنصراً من فصائل المعارضة و52 جندياً تركياً، وإصابة 91 آخرين.

واعتبرت الميليشيا، أن الهجمات التركية التي ركزت على البنية التحتية والمؤسسات الخدمية، وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، "جرائم حرب واضحة وموثقة"، داعية الأطراف الدولية إلى تنفيذ التزاماتها بوقف تلك الهجمات، في وقت لم تتطرق لهجماتها الإرهابية ضد المدنيين ومسؤوليتها على التفجيرات الإرهابية التي نفذتها.

وكانت أكدت "الحكومة السورية المؤقتة"، في بيان، أن التحقيقات الأولية، تشير إلى مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن تفجير الدراجة النارية في مدينة عفرين يوم أمس الأربعاء، والتي أدت لمقتل طفل وجرح آخرين وسط شارع عام في المدينة.

وقالت الحكومة في بيانها: "مجدداً تقوم ميليشيات قسد الإرهابية باستهداف المدن والبلدات في المناطق المحررة عبر أساليب ووسائل متعددة، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى مسؤوليتها عن استهداف مدينة عفرين عبر عملائها وشبكاتها الإجرامية".

وتحدث التقرير عن تفجير دراجة نارية في منطقة مدنية مكتظة وأثناء خروج الأطفال من المدارس مما أدى لإصابات عديدة بين الأطفال، كما اتهمت "المؤقتة" ميليشيا "قسد" بالوقوف وراء القصف الصاروخي استهداف محيط مدينة مارع ومدينة الباب مما أدى لإصابة شخصين ولأضرار مادية فضلاً عن ترويع السكان.

وأشارت إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات الجديدة تأتي في الوقت الذي تروج فيه ميليشيا قسد لمشروعها عبر ما يسمى بـ "العقد الاجتماعي" ومن خلال حملاتها الدعائية المباشرة أو عبر حلفائها وأدواتها بما فيها التنظيمات والشخصيات المأجورة.

وختم البيان بأن "قسد" تعمل على فرض رؤيتها المستمدة من تنظيم PKK/PYD الإرهابي في حاضر السوريين ومستقبلهم بشتى الأدوات والوسائل الاجرامية، وهو ما سيسقطه الشعب السوري الثائر في وجه منظومة الأسد المجرمة والتنظيمات الإرهابية، مهيبة بكل الجهات والمؤسسات الدولية إدانة جرائم هذا التنظيم الإرهابي والتوقف عن دعمه.

 

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
"البحرة وجاموس" يُحملان المجتمع الدولي مسؤولية مواصلة النظام سياسة القتل بسوريا

قال "هادي البحرة" رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن نظام الأسد يواصل إرسال رسائل واضحة بأنه مستمر في سياسة القتل والعنف ضد المدنيين، مع ختام عام 2023، مجدداً قصفه للأحياء المدنية في مدينة إدلب وريفها، ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وأكد البحرة في تغريدة على منصة (X)، أن استمرار صمت مجلس الأمن عنها، يؤدي إلى استمرار سقوط ضحايا يومياً في سورية، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإتخاذ اجراءات فاعلة وحازمة لوقف العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه، والسعي الجاد لتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ (٢٠١٥) بشكل كامل وصارم.

في السياق، حمّل "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، المجتمع الدولي مسؤولية حياة المدنيين "الآمنين" في الشمال السوري، داعياً إلى موقف "يتجاوز التصريح والإدانة لوقف آلة القتل"، وقال عبر منصة (X): "لا يمكن ترك الشعب السوري فريسة للنظام السوري ينفرد به بالقتل متى شاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهو العيش بأمان".

وكان  أصيب 8 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلان بجروح، منهم امرأة وطفل جروحهما سطحية خفيفة، في مدينة إدلب مركز المحافظة، جراء قصف صاروخي لقوات الأسد، تركز على الأحياء المدنية والمرافق المدنية، في ظل استمرار سياسة القتل الجماعي والترهيب.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في تقرير شامل لما رصدته وسجلته خلال عام 2023، إن العام كان استثنائياً على السوريين لا من حيث المعاناة بل من حيث حجمها، مع استمرار آلة قتل النظام وروسيا والمليشيات الموالية في قتلهم، وجاء زلزال السادس من شباط ليزيد من المأساة ويفاقم الألم.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
"لم يخرق المجال الجوي" .. "الجيش الإسرائيلي" يُعلن اعتراض مقاتلاته هدفاً جوياً قادما من سوريا 

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، مساء يوم الأحد، أن طائراته المقاتلة اعترضت هدفا جوياً قادما من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة، وأوضح أن ذلك جاء بعد انطلاق صفارات الإنذار عقب تسلل طيران معاد إلى المنطقة الشمالية.

وأكد الجيش، أن الهدف لم يخرق المجال الجوي الاسرائيلي، في حين سبق أن أعلن أنه رصد إطلاق مقذوفين من لبنان باتجاه إسرائيل وإن مدفعيته ضربت مصادر النيران.

وكان أعلن "الجيش الإسرائيلي" مساء الجمعة، عن توجيه ضربة صاروخية على مواقع في الأراضي السورية، ردا على إطلاق صاروخين من منطقة الجولان باتجاه شمال الأراضي المحتلة، في سياق تصاعد التوتر في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، عقب تشغيل صفارات الإنذار في الشمال، إن صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة، وإن القوات الإسرائيلية ردت على مصدر النيران.


وأضاف الجيش أنه قصف كذلك "البنية التحتية للإرهابيين" التابعة لـ "حزب الله" في لبنان، واستهدف موقعا لإطلاق الصواريخ على الأراضي اللبنانية بعد إطلاق عدد من القذائف عبر الحدود في وقت سابق، ونشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو لتسديد الضربات في حسابه الرسمي على موقع "إكس" "تويتر".

وكانت قالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، تظهر حقيقة الكيان الصهيوني الذي يريد التوسع في المنطقة على حساب الحقوق العربية"، في وقت وزارة الدفاع التصدي لهجومين إسرائيليين في المنطقة الجنوبية وفي محيط دمشق، مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

ولفتت الخارجية في بيان إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تعكس نزعة متأصلة لدى القيادات الصهيونية لمتابعة نهج القتل والتدمير الذي تمارسه دون هوادة بهدف قتل المزيد من الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني".

وجددت دعوتها إلى مجلس الأمن لـ"تحمل مسؤولياته في تنفيذ ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، ويبقى أمام هذا المجلس وخاصة أمام الدول التي تحمي العدوان الإسرائيلي أن تأخذ عبرة من تجارب الشعوب عندما تتخذ قراراتها في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وحياة أطفالها".

وكان قال مصدر عسكري من النظام، إنه "في حوالي الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء الخميس نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية"، ولفت إلى أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات".

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أيضا أن "وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطا في محيط مدينة دمشق وأسقطت بعضا من الصواريخ المعادية"، وذكر مصدر عسكري أنه "في حوالي الساعة 20: 1 من فجر الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا عددا من النقاط في محيط دمشق"، مضيفا أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها والخسائر اقتصرت على الماديات".

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠٢٤
"الإدارة الذاتية": ضبط مخيم "الهول" أمنياً مسألة "شائكة وصعبة ومعقدة" لأسباب بمساحته

اعتبرت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أن ضبط مخيم "الهول" أمنياً، مسألة "شائكة وصعبة ومعقدة" لأسباب تتعلق بمساحته الكبيرة التي تبلغ نحو ثلاثة آلاف دونم، وذلك بعد أيام من إعلان "قسد" مقتل قيادي للتنظيم في المخيم.

وقالت مديرة المخيم "جيهان حنان"، إن دور قوات الأمن يقتصر على حماية ومراقبة بوابات المخيم الرئيسة، وتسيير الدوريات الراجلة داخل المخيم، دون وجود مراكز أو مقرات أمنية ثابتة داخل أقسامه.

واوضحت في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن قوات الأمن تحمي قاطني مخيم "الهول" بإمكانات ومعدات أمنية بسيطة، لا تتضمن أجهزة حديثة ومتطورة، كما لا توجد إمكانات لزيادة عدد عناصر الأمن، ولفتت إلى أن المخيم لا يزال يشهد حوادث أمنية وخروقات متكررة، رغم تنفيذ العديد من الحملات الأمنية.

وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" أوضحت أنه المسؤول عن مخيم الهول الذي يؤوي عشرات الآلاف من النازحين، وذكرت أن وحداتها داهمت بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن خيمة كان بداخلها "المسؤول عن مخيم الهول في التنظيم" المدعو أبو عبيدة العراقي.

وأضاف بيان "قسد" أنه: "بعد أن طلبت منه قوّاتنا الاستسلام، رفض وحاول أن يفجر الحزام الناسف الذي يرتديه، إضافة إلى مبادرته بإطلاق النار على قواتنا ومقاومتها، فاضطرت قواتنا إلى التعامل معه بالمثل وإطلاق النار عليه وقتله".

ولفتت إلى أن أبو عبيدة يعد "أحد القيادات العليا" في التنظيم، وهو "متورط في مقتل العديد من النساء والرجال في المخيم"، كما يعتبر "المخطط الأول" لشن هجمات ضد حواجز أمنية وعسكرية كردية.

وتنفذ "قوات سوريا الديمقراطية" حملات أمنية مستمرة داخل مخيم الهول، وكانت أعلنت لمرات عدة عن اعتقالات وضبط خلايا للتنظيم في المخيم، لاسيما بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصا منذ مطلع 2022، وفقا للأمم المتحدة.

ويؤوي المخيم الذي تشرف عليه الإدارة الذاتية نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة. وتفرض القوات الكردية إجراءات أمنية مشددة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان