شهـ ــداء وجرحى مدنيون بقصف مدفعي للنظام على دارة عزة غربي حلب
شهـ ــداء وجرحى مدنيون بقصف مدفعي للنظام على دارة عزة غربي حلب
● أخبار سورية ١ يناير ٢٠٢٤

شهـ ــداء وجرحى مدنيون بقصف مدفعي للنظام على دارة عزة غربي حلب

استشد مدنيان وجرح آخرون، في حصيلة أولية، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي اليوم الأول من شهر كانون الثاني لعام 2024.

وقال نشطاء، إن مدفعية قوات الأسد، استهدفت بعدة قذائف مدفعية، الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بشكل مباشر، سقط على إثرها شهداء اثنين وجرح عدة مديين آخرين، والعدد مرجح للزيادة.

وكان  أصيب 8 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلان بجروح، منهم امرأة وطفل جروحهما سطحية خفيفة، في مدينة إدلب مركز المحافظة، جراء قصف صاروخي لقوات الأسد، تركز على الأحياء المدنية والمرافق المدنية، في ظل استمرار سياسة القتل الجماعي والترهيب.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في تقرير شامل لما رصدته وسجلته خلال عام 2023، إن العام كان استثنائياً على السوريين لا من حيث المعاناة بل من حيث حجمها، مع استمرار آلة قتل النظام وروسيا والمليشيات الموالية في قتلهم، وجاء زلزال السادس من شباط ليزيد من المأساة ويفاقم الألم.


وقال "هادي البحرة" رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن نظام الأسد يواصل إرسال رسائل واضحة بأنه مستمر في سياسة القتل والعنف ضد المدنيين، مع ختام عام 2023، مجدداً قصفه للأحياء المدنية في مدينة إدلب وريفها، ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

وأكد البحرة في تغريدة على منصة (X)، أن استمرار صمت مجلس الأمن عنها، يؤدي إلى استمرار سقوط ضحايا يومياً في سورية، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإتخاذ اجراءات فاعلة وحازمة لوقف العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه، والسعي الجاد لتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ (٢٠١٥) بشكل كامل وصارم.

في السياق، حمّل "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، المجتمع الدولي مسؤولية حياة المدنيين "الآمنين" في الشمال السوري، داعياً إلى موقف "يتجاوز التصريح والإدانة لوقف آلة القتل"، وقال عبر منصة (X): "لا يمكن ترك الشعب السوري فريسة للنظام السوري ينفرد به بالقتل متى شاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهو العيش بأمان".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ