ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" تنشر حصائل خسائرها العسكرية عام 2023
كشفت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن مقتل 173 من عناصرها، وإصابة 15 آخرين، خلال عام 2023 المنصرم، قالت إنهم قتلوا جراء هجمات متفرقة لتنظيم "داعش" وقوات النظام والجيش التركي وفصائل المعارضة في شمال وشرق سوريا.
وقالت "قسد": إن هذه الهجمات أسفرت أيضاً عن مقتل 39 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، وإصابة 83 آخرين، وسجلت الميليشيا 798 استهدافاً من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة، بينها أكثر من 100 هجوم بالطائرات.
وبينت أن هذه الهجمات استهدفت 74 منشأة مدنية، بينها 18 منشأة نفطية، وسبع محطات كهربائية، ومدرستان، وأربع مشافي، وخمس محطات مياه، و10 منشأة خدمية أخرى، ولفتت إلى أنها ردت على هذه الهجمات عبر تنفيذ 143 عملية خلال 2023، أسفرت عن مقتل 185 عنصراً من فصائل المعارضة و52 جندياً تركياً، وإصابة 91 آخرين.
واعتبرت الميليشيا، أن الهجمات التركية التي ركزت على البنية التحتية والمؤسسات الخدمية، وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، "جرائم حرب واضحة وموثقة"، داعية الأطراف الدولية إلى تنفيذ التزاماتها بوقف تلك الهجمات، في وقت لم تتطرق لهجماتها الإرهابية ضد المدنيين ومسؤوليتها على التفجيرات الإرهابية التي نفذتها.
وكانت أكدت "الحكومة السورية المؤقتة"، في بيان، أن التحقيقات الأولية، تشير إلى مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن تفجير الدراجة النارية في مدينة عفرين يوم أمس الأربعاء، والتي أدت لمقتل طفل وجرح آخرين وسط شارع عام في المدينة.
وقالت الحكومة في بيانها: "مجدداً تقوم ميليشيات قسد الإرهابية باستهداف المدن والبلدات في المناطق المحررة عبر أساليب ووسائل متعددة، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى مسؤوليتها عن استهداف مدينة عفرين عبر عملائها وشبكاتها الإجرامية".
وتحدث التقرير عن تفجير دراجة نارية في منطقة مدنية مكتظة وأثناء خروج الأطفال من المدارس مما أدى لإصابات عديدة بين الأطفال، كما اتهمت "المؤقتة" ميليشيا "قسد" بالوقوف وراء القصف الصاروخي استهداف محيط مدينة مارع ومدينة الباب مما أدى لإصابة شخصين ولأضرار مادية فضلاً عن ترويع السكان.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات الجديدة تأتي في الوقت الذي تروج فيه ميليشيا قسد لمشروعها عبر ما يسمى بـ "العقد الاجتماعي" ومن خلال حملاتها الدعائية المباشرة أو عبر حلفائها وأدواتها بما فيها التنظيمات والشخصيات المأجورة.
وختم البيان بأن "قسد" تعمل على فرض رؤيتها المستمدة من تنظيم PKK/PYD الإرهابي في حاضر السوريين ومستقبلهم بشتى الأدوات والوسائل الاجرامية، وهو ما سيسقطه الشعب السوري الثائر في وجه منظومة الأسد المجرمة والتنظيمات الإرهابية، مهيبة بكل الجهات والمؤسسات الدولية إدانة جرائم هذا التنظيم الإرهابي والتوقف عن دعمه.