أصدرت "جامعة حلب في المناطق المحرّرة"، بياناً أعلنت من خلاله عن حصولها على اعتماد رسمي من مجلس التعليم العالي التركي، وذلك في تطور لافت يعكس مدى تطور القطاع التعليمي في الشمال السوري.
وقالت الجامعة، في بيان نشرته عبر صفحتها في فيس بوك، إن الاعتراف جاء بعد تزويد المجلس بالملفات التعريفية الخاصة بالجامعة، مشيرة إلى أنها تلقت رداً رسمياً من الأخير يفيد بإضافة الجامعة إلى قائمة الجامعات المعتمدة لديه في الخارج.
واعتبر الكثير من الطلبة السوريين أن ذلك الاعتراف يأتي على شكل بشرى، وأشارت الجامعة إلى أنه بات بإمكان الطلاب الخريجين معادلة شهاداتهم لدى مجلس التعليم العالي التركي، مبيناً أن النقل وإكمال الدراسة الخاصة بطلاب سنوات الإجازة مرتبط بالجامعة التركية صاحبة العلاقة.
ونشر حساب الجامعة صورة تؤكد إضافتها إلى قائمة الجامعات المعتمدة على الموقع الرسمي لمجلس التعليم العالي التركي، ولفتت مصادر إعلاميّة إلى أن بعد سعي طويل من قبل الجامعة التي تأسست عام 2015 سجل مجلس التعليم العالي YÖK "جامعة حلب في المناطق المحررة" ضمن الجامعات المعتمدة.
وكانت أعلنت جامعة حلب في المناطق المحررة، عن افتتاح المعهد العالي للغات، والذي سيقدم دورات تعليم مختلف اللغات العالمية، وقال رئيس الجامعة الدكتور "عبد العزيز الدغيم" حينها، تم افتتاح المعهد العالي للغات، بقرار من مجلس التعليم العالي.
هذا ونظمت جامعة حلب في المناطق المحررة حفل تخريج دفعة هي الأكبر منذ تأسيسها وشملت مختلف الاختصاصات الجامعية، وبثت جامعة حلب في المناطق المحرّرة، وكانت بثت صوراً من حفل تخريج الدُّفعة الثالثة من طلابها 2021 ولفتت مصادر إعلامية إلى أن جامعة حلب نظمت حفلاً لتكريم نحو 760 خريجاً من طلابها وطالباتها.
ويذكر أن جامعة حلب في المناطق المحررة تأسست بقرار من الحكومة السورية المؤقتة في عام 2015 وبدأت أعمالها في جميع المناطق المحررة وتضم الجامعة 13 كلية 24 معاهد من مختلف الاختصاصات وتقدم خدماتها لأكثر من 7 آلاف طالب وطالبة في المناطق المحررة.
أصدرت "جامعة حلب في المناطق المحرّرة"، بياناً أعلنت من خلاله عن حصولها على اعتماد رسمي من مجلس التعليم العالي التركي، وذلك في تطور لافت يعكس مدى تطور القطاع التعليمي في الشمال السوري.
وقالت الجامعة، في بيان نشرته عبر صفحتها في فيس بوك، إن الاعتراف جاء بعد تزويد المجلس بالملفات التعريفية الخاصة بالجامعة، مشيرة إلى أنها تلقت رداً رسمياً من الأخير يفيد بإضافة الجامعة إلى قائمة الجامعات المعتمدة لديه في الخارج.
واعتبر الكثير من الطلبة السوريين أن ذلك الاعتراف يأتي على شكل بشرى، وأشارت الجامعة إلى أنه بات بإمكان الطلاب الخريجين معادلة شهاداتهم لدى مجلس التعليم العالي التركي، مبيناً أن النقل وإكمال الدراسة الخاصة بطلاب سنوات الإجازة مرتبط بالجامعة التركية صاحبة العلاقة.
ونشر حساب الجامعة صورة تؤكد إضافتها إلى قائمة الجامعات المعتمدة على الموقع الرسمي لمجلس التعليم العالي التركي، ولفتت مصادر إعلاميّة إلى أن بعد سعي طويل من قبل الجامعة التي تأسست عام 2015 سجل مجلس التعليم العالي YÖK "جامعة حلب في المناطق المحررة" ضمن الجامعات المعتمدة.
وكانت أعلنت جامعة حلب في المناطق المحررة، عن افتتاح المعهد العالي للغات، والذي سيقدم دورات تعليم مختلف اللغات العالمية، وقال رئيس الجامعة الدكتور "عبد العزيز الدغيم" حينها، تم افتتاح المعهد العالي للغات، بقرار من مجلس التعليم العالي.
هذا ونظمت جامعة حلب في المناطق المحررة حفل تخريج دفعة هي الأكبر منذ تأسيسها وشملت مختلف الاختصاصات الجامعية، وبثت جامعة حلب في المناطق المحرّرة، وكانت بثت صوراً من حفل تخريج الدُّفعة الثالثة من طلابها 2021 ولفتت مصادر إعلامية إلى أن جامعة حلب نظمت حفلاً لتكريم نحو 760 خريجاً من طلابها وطالباتها.
ويذكر أن جامعة حلب في المناطق المحررة تأسست بقرار من الحكومة السورية المؤقتة في عام 2015 وبدأت أعمالها في جميع المناطق المحررة وتضم الجامعة 13 كلية 24 معاهد من مختلف الاختصاصات وتقدم خدماتها لأكثر من 7 آلاف طالب وطالبة في المناطق المحررة.
كشف رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين، عن أن الاتحاد يعمل على إزالة العقبات التي تحول دون عودة السكان والتجار إلى بيوتهم ومحلاتهم في مخيم اليرموك، الذي شهد سنوات من الحصار والدمار بسبب الحرب السورية.
وقال رئيس الاتحاد - وفق مجموعة العمل - إن المبادرة تهدف إلى حل المشاكل القانونية التي تواجه العائلات والتجار، مثل فقدان وثائق الملكية أو عدم وجود وكالات أو عقود إيجار، لافتاً إلى أن الاتحاد تمكن، بالتعاون مع الجهات المختصة، من إدخال ثلاثة عشر عائلة وفتح محلين تجاريين في مخيم اليرموك، مشيراً إلى أن العمل مستمر لإعادة الحياة إلى المخيم.
وعبر الاتحاد عن شكره للجهات المختصة على استجابتها ومرونتها، ودعا السكان والتجار الراغبين في العودة إلى التواصل مع الاتحاد لتسهيل إجراءاتهم القانونية.
وسبق أن قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن ممتلكات العديد من أهالي مخيم اليرموك جنوب دمشق، بيعت في الآونة الأخيرة بعقود مزورة، وأن أطراف عقود البيع يتقاضون في محاكم دمشق، مشيرة إلى وجود العديد من القضايا من هذا النوع والخاصة بمخيم اليرموك على طاولة القضاء.
ونقلت المجموعة عن أحد المقيمين في مخيم اليرموك، قوله إن إحدى العائلات دخلت لزيارة منزلها في مخيم اليرموك وفوجئت بوجود شخص غريب يسكن فيه بعد أن أجرى عمليات صيانة للمنزل، وعند السؤال حول ذلك تبين أنه اشتراه بعقد مزور ولم تكن العائلة طرفاً بالبيع.
يأتي ذلك في ظل تواصل الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، تعفيش الحديد في مخيم اليرموك إلى جانب أعداد من القاطنين في المخيم، والتي تستهدف عمليات السرقة المباني المهدمة التي تعرضت للدمار والخراب جراء قصف المخيم في وقت سابق.
ويشهد مخيم اليرموك، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، حالة من الجدل بين أهاليه حول مسؤولية حماية ممتلكاتهم من العفيشة واللصوص، حيث يدعو بعضهم للعودة إلى المخيم والاهتمام بما تبقى من منازلهم، وبعضهم يرى أن هذه المهمة تقع على عاتق الدولة والأجهزة المعنية.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض لحصار خانق من قبل قوات النظام السوري، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش والقوات الحكومية مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018.
قالت "القيادة المركزية الأميركية" في بيان اليوم السبت، إنها ألقت القبض على "ممدوح إبراهيم الحاجي" شيخ من تنظيم الدولة (داعش)، وذلك بهجوم نفذته قواتها بالهليكوبتر في شمال سوريا يوم 28 سبتمبر، لافتة إلى أن العملية لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت منذ أيام اعتقال مسؤول كبير في تنظيم داعش الإرهابي، في عملية عسكرية ناجحة نفذتها في شمال سوريا.
وأكدت القيادة المركزية، في بيان، اعتقال مسؤول العمليات والتسهيلات في داعش في سوريا، أبو هليل الفدعاني، خلال غارة نفذتها مروحية أميركية، مؤكدة عدم مقتل أو جرح مدنيين خلال العملية، ولفت بيان القيادة إلى أن للفدعاني علاقات مع جميع أنحاء شبكة تنظيم داعش في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، تروي غارلوك، إن "القبض على مسؤولين في داعش مثل الفدعاني، يزيد من قدرتنا على تحديد واستهداف وإزالة الإرهابيين من ساحة المعركة"، مؤكدا أن القوات الأميركية ملتزمة بهزيمة داعش".
وكان أعلن "المركز الإعلامي" لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن تنفيذ عملية إنزال جوي مشتركة مع "التحالف الدولي"، لملاحقة خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الرقة شمال شرقي سوريا.
ونشر المركز ما قال إنه تحديثا بخصوص حركة الطيران في الرقة، وأوضح أن ما يسمى بـ"وحدات مكافحة الإرهاب" (YAT) التابعة لـ"قسد"، نفذت بالتعاون مع التحالف الدولي عملية في المنطقة.
ولم تذكر "قسد" نتيجة العملية وقالت إن التفاصيل ستنشر في وقت لاحق، وذكرت أن التحليق المكثف لطائرات الهليكوبتر في الطبقة والرقة والطريق الواصل بين المدينتين وأصوات الانفجارات هي في إطار العملية المشتركة.
وأفاد موقع "فرات بوست"، بأن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي وصفها بـ"الضخمة"، وذلك بواسطة مروحيات دخلت من الأجواء العراقية، لافتا إلى أن العملية وقعت قرب قرية "ربيعة" غربي الرقة.
ونوه إلى أن عملية الإنزال جاءت بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، وتخللها قصف طال أحد المنازل التي يتحصن فيه مطلوبين يرجح أنهم من داعش، وسط معلومات تشير لاعتقال نازح من حلب خلال العملية.
ورغم إعلان "قسد" الرسمي عن تنفيذ العملية، تضاربت الأنباء حول الشخصية المستهدفة، في ظل عدم إصدار أي تعليق رسمي من قوات التحالف الدولي أو القيادية المركزية الأمريكية "سينتكوم"، حتى الآن.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية اعتقال مسؤول التشغيل والتيسير بتنظيم "داعش" أبو خليل الفدعاني، خلال غارة ناجحة بطائرات مروحية في شمال سوريا، دون تحديد الموقع الدقيق للعملية.
وذكرت أن العملية التي نفذتها السبت، لم تسفر عن قتلى أو جرحى مدنيين، مؤكدة أن اعتقال مسؤولي "داعش"، مثل الفدعاني يزيد من قدرة القوات الأمريكية على "تحديد مكان الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة".
وكانت أعلنت "قسد"، في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، القبض على أمير بداعش يدعى "عبد الغفور تبر الذياب"، الملقب بـ"أبو أمير"، وفي آب الماضي، أعلنت مقتل الأمير العام بالمنطقة الشرقية "إبراهيم العلي" الملقب بـ"أبو مجاهد" خلال عملية مداهمة نفذتها في مقر إقامته في مركز مدينة الرقة.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن اللاجئين الفلسطينيين تعرضوا لمعاملة غير إنسانية من قبل مركز توزيع الكاشف في درعا التابع للأونروا، حيث تم إبعادهم للخلف وتصوير عملية التوزيع وكأنها تسير بسلاسة ودون أي تزاحم أو مشاكل.
وسجل مراسل المجموعة فيديو يظهر فيه احدى إعلاميات الأونروا وهي تصور عملية التوزيع وتتحدث عن الخدمات التي تقدمها الأونروا للفلسطينيين في درعا، في حين يتم إبعاد الناس للخلف.
وأثار هذا الفيديو غضب واستياء الفلسطينيين هناك، الذين اعتبروا هذا التصرف تصرف غير إنساني وفيه كذب وتزييف للواقع وعدم نقله بشكل حقيقي. وقالوا إن الأونروا تحاول تلميع صورتها على حساب معاناتهم وحقوقهم.
ويذكر أن الفلسطينيين في درعا يعيشون في ظروف صعبة ومأساوية، بسبب تداعيات الحرب والحصار والنزوح، ويعتمدون بشكل كبير على المعونة الغذائية التي تقدمها الأونروا، والتي تعاني من نقص في التمويل والجودة والكفاءة.
أثارت قناة تلفزيونية موالية لنظام الأسد وإيران، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها ما قالت إنها مشاهد حصرية تظهر هجوم تنظيم داعش على محافظة السويداء عام 2018، وفُسرت على أنها رسائل تهديد للسكان في سياق محاولات النظام تقويض الحراك المستمر في المحافظة جنوبي سوريا.
وبثت قناة الميادين المدعومة إيرانياً، مقاطع مصورة قالت إنها "تُنشر للمرة الاولى عن هجوم تنظيم داعش على محافظة السويداء السورية وريفها في عام 2018"، وذلك بحجة "تسلط الضوء على النظرة التكفيرية للمنظمات الإرهابية تجاه غيرها وخطورة ما يجري اليوم في السويداء من تطورات"، وفق تعبيرها.
وقالت القناة إنها حصلت على مشاهد حصرية، أثارت الجدل في توقيت نشرها، واعتبرت رسائل تهديد للسكان، وذكرت أن المشاهد تظهر "لحظة هجوم عناصر من داعش على منازل سكان السويداء وطردهم منها وما قاموا به من جرائم عبر قتل أهل السويداء والسيطرة على قرية شبكي الواقعة في أقصى الشرق من السويداء بعد ارتكاب الجرائم فيها".
واستضافت القناة كلا من "وئام وهاب"، السياسي اللبناني المقرب من نظام الأسد، و"خالد العبود"، البرلماني الداعم للأسد، واتفقا على أن هذه المشاهد تعد أقل خطورة مما يجري من حراك في السويداء، مؤخرا، وتحدث كلا من "وهاب وعبود"، عن مؤامرات ومخططات إسرائيلية تهدف إلى إدخال أمريكا للجنوب وفصل السويداء عن سوريا.
وروجت شخصيات داعمة لنظام الأسد هذه المشاهد، حيث قال "على رفعت الأسد"، إنه أصيب بمشاعر متناقضة وضجيج بالأعماق بين الحزن والفرح والغضب والحقد والراحة والطمأنينة، واعتبر أن لولا نظام الأسد وانتصار ميليشياته لارتكب الدواعش مجازر بكل مناطق سوريا.
بالمقابل نشر الكاتب السوري "ماهر شرف الدين"، مقطعا مصورا تعليقا على فيديوهات الميادين الإيرانية، وأكد أنها جاءت دون مناسبة مبررة، حيث لا تصادف الذكرى السنوية، أو حدوث حدث مهم يتصل بالحدث الأساسي، وأكد أن مخابرات الأسد تريد ترهيب أهل السويداء من خلال هذه المقاطع.
وقالت الفنانة السورية "آية مهنا"، إن الميادين أرادت تمرير رسائل لتخويف سكان السويداء، وطرحت عدة تساؤلات منها، عن سبب الاحتفاظ بهذه الفيديوهات بما أنها من تصوير داعش منذ 5 سنوات، وأكد متظاهرين ردا على التهديدات أنها "أساليب قديمة وباهتة"، وفق مقابلات من ساحة الكرامة، بثتها قناة أورينت.
وانتقد ناشطون إغفال القناة عمدًا ذكر الاتفاق الذي جرى بين النظام وروسيا وقيادة التنظيم في الحجر الأسود ومخيم اليرموك اتفاق بموجبه تم نقل قادة وعناصر التنظيم من جنوب دمشق إلى البادية ومحيط السويداء في نهاية شهر أيار/مايو 2018، ثم هاجم التنظيم القرى الشرقية من السويداء.
وقال الإعلامي "نورس عزيز"، إن "من خلال توقيت النشر نعرف تماماً أن ورقة الدواعش كانت بيد النظام المقاوم واليوم اختار زمان ووقت للنشر غير موفقين أبداً لأن المعادلة اختلفت، فأصبح الناس يعرفون القمحة والطحان".
وأضاف، رسالة للإعلام الممانع والمقاوم لقد نشرنا نحن أبناء السويداء بعد عام على معارك الشرف في المقرن الشرقي مشاهداً أقسى وأقوى مما سربه لكم النظام من خلال أفرعه الأمنية، وثبتنا للتاريخ دور نظام الأسد في تسهيل دخول الدواعش وفي تقاعسه عن حماية الأراضي السورية.
وكان نشر الإعلامي اللبناني التابع لميليشيات "حزب الله"، الإرهابي والمقرب من نظام الأسد، "حسين مرتضى"، في 27 آب/ أغسطس الماضي، مقطعا مصورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، حذر خلاله من التجهيز لتفجيرات إرهابية بعد دخول خلايا من داعش إلى محافظة السويداء وفق تعبيره.
وقال "مرتضى"، إنه نشر التحذير تعقيبا على بعض التطورات التي تشهدها المنطقة المنطقة الجنوبية في سوريا، وتحدث عن بعض الأمور الخطيرة جدا، مشيرا إلى وجود اتصالات تجري حاليا بين "الدولة السورية" وبين "بعض الوجهاء".
واعتبر الإعلامي أحد أشهر الأبواق الداعمة لنظام الأسد، أن هذا الأمر أزعج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحدث عن استغلال بعض الطرقات وتم إدخال عدد من الانتحاريين وعدد من الإرهابيين إلى بعض المناطق خصوصا منطقة السويداء جنوبي سوريا.
وأضاف، وفي حال كان هناك نية للتهدئة فإن أمريكا تحاول تأجيج الموضوع مجدداً، حيث سيقوم الانتحاريين بتفجير أنفسهم داخل بعض الأحياء والمناطق جنوبي سوريا. وذلك لاتهام الدولة السورية وإعادة تأجيج الشارع، وزعم أن هذه المعلومات دقيقة جدا، وحذر من اقتراب حدوث هذه التفجيرات.
وأشارت الكاتبة "عالية منصور"، إلى وجود "ممانعجية لبنانية" في إشارة إلى ما يسمى بـ"محور الممانعة" يطالبون مرة بالبراميل ومرة بالكيماوي ومرات ومرات بالشتائم، ردا على مظاهرات السويداء وأضافت، أن السوريين مستمرين بثورتهم ويطالبون بإسقاط بشار الأسد، واستغربت هذه الردود العنيفة.
وكان اتهم الإعلامي الموالي لنظام الأسد، "رفيق لطف"، ونظيره "بشار برهوم"، المشاركين في المظاهرات المنادية برحيل الأسد في السويداء بالحصول على أموال من الخارج، قائلا: "هل تعلمون أنهم يوزعون 20 دولار للشاب و25 للفتاة؟ إسألوا أهل السويداء يجيبون" وفق تعبيره.
وخرج "لطف"، مؤخرا داعيا إلى سحق المتظاهرين واعتبر أن النملة لا تستطيع أن تصارع الفيل، وهدد توعد السوريين بالحل الأمني والقمع هذا ولم يكتفِ نظام الأسد باتهام المتظاهرين الغاضبين بالعمالة والارتباط بجهات تدعمهم إعلامياً، بل قال صراحة وعبر التلفزيون السوري الرسمي إن هناك دعم مادي للمحتجين من أجل التظاهر والكذب والفبركة.
هذا وقال الباحث العلوي "أحمد أديب أحمد"، إنه يبدو أن الكثير من المستويات الدرزية وعلى رأسها حكمت الهجري تؤيد نداءات الانفصال والتمرد على الدولة، وذكر أن ما يجري في السويداء من مظاهرات ضد الدولة وقيادتها موضوع خارجي بحت، لذا يجب الوعي كل الوعي من تنفيذ الأجندات الصهيونية.
قالت مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، روفين مينيكديويلا، إن الأمم المتحدة وثقت مقتل أو فقدان أكثر 2500 مهاجر وطالب لجوء، بينهم سوريون، في البحر الأبيض المتوسط، منذ مطلع العام الحالي.
وأوضحت المسؤولة خلال اجتماع عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أن معدلات محاولة المهاجرين، عبور البحر المتوسط، خلال العام الحالي، زادت بنسبة 260% مقارنة بالعام الماضي، في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر شمال أفريقيا، بزيادة 67% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضافت، أن الأرواح تُفقد في البر أيضاً بعيداً عن الاهتمام، وعبرت عن قلقها إزاء إنزال اللاجئين والمهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر على الأرض الليبية، لأن "ليبيا ليست مكانا آمناً"، كما أن الظروف التي يعيشها المهاجرون بمراكز الاحتجاز في هذا البلد تثير القلق البالغ.
ودعت مينيكديويلا إلى تسجيل جميع الأشخاص الساعين للحصول على الحماية الدولية، كما طالبت دول المتوسط بتعزيز جهودها في البحث والإنقاذ وتطبق آليات إنزال فعالة ومتوقعة، في حين قال مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة بار ليليخيرت: "على الرغم من ظهور طرق هجرة رئيسية أخرى في السنوات الأخيرة، فإن طريق وسط البحر الأبيض يظل الأخطر".
سلط تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الضوء على واقع تهريب المخدرات من سوريا إلى الدول العربية، ولاسيما بعد أن أعادت الدول تلك العلاقات مع النظام، موضحة أن أحد المطالب الرئيسية التي قدمتها الدول العربية لسوريا مقابل إعادة التأهيل هو أن يساعد الأسد في قمع تجارة الكبتاغون.
ولفتت الشبكة إلى تصريح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الذي قال فيه إن تهريب مخدر الكبتاغون من سوريا إلى الأردن قد زاد بعد محادثات التطبيع التي أدت إلى عودة الأسد إلى جامعة الدول العربية، في مايو الماضي.
وبينت أن عمّان، كانت إحدى أكبر المؤيدين لإعادة تأهيل الأسد، لكون الأردن أحد الضحايا الرئيسيين لتجارة المخدرات في سوريا، لكن المملكة تشعر الآن أن النظام إما غير راغب أو غير قادر على تضييق الخناق على هذه التجارة، بحسب ما ذكرته الشبكة الأميركية.
ونقلت الشبكة عن بيانات سابقة صادرة عن الحكومتين الأميركية والبريطانية، حيث يعتقد أن صناعة الكبتاغون تجلب 57 مليار دولار للنظام، وتعد الدول المجاورة ومنطقة الخليج وجهة المخدرات الرئيسية.
وقالت إن هذه التجارة، حولت سوريا إلى دولة مخدرات سمحت لنظام الأسد بتجديد خزائنه بعد سنوات من الحرب والعقوبات ومنحته نفوذا هائلا على جيرانه، وكانت مسؤولة جزئيا عن جلبهم إلى طاولة المفاوضات مع الأسد.
وفي علامة أخرى محتملة على الاستياء العربي من الأسد، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" هذا الشهر، أن اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالإشراف على التطبيع العربي السوري جمدت اجتماعاتها مع دمشق بسبب عدم الرد على خارطة الطريق الموضوعة لتطبيع العلاقات العربية السورية.
من جهته، نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، الجمعة، تلك التقارير، وقال في حديث لـ "سي إن إن" إنها "غير صحيحة"، ويرى إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، أنه ليس من المستغرب أن تصطدم جهود إعادة الإدماج في سوريا بالحائط.
وأضاف حكيم في حديثه للشبكة الأميركية "لم يتم إنجاز أي شيء جوهري بينما حقق الأسد انتصارا رمزيا"، مضيفا أنه من الصعب رؤية كيف يمكن عكس قرار مايو وكيف يمكن استخدام العصا لإجبار الامتثال".
وقال الأسد في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الشهر الماضي، إن تهريب المخدرات يزداد سوءا مع الحرب، وبالتالي فإن مسؤولية مشكلة الكبتاغون في سوريا تقع على عاتق "الدول التي ساهمت في الفوضى في سوريا، وليس الدولة السورية". وأضاف أن بلاده، وليس جيرانها العرب، هي التي اقترحت حل أزمة المخدرات لأنه "مفيد للطرفين".
وقال خبراء إن عملية إعادة تأهيل سوريا كانت معيبة، ويقول إتش إيه هيلير، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "المشكلة هي أنه لا توجد في الواقع آلية للمساءلة فيما يتعلق بمبادرة التطبيع".
ويؤكد الأردن أن تجارة الكبتاغون تزدهر، حيث يستخدم المهربون تكنولوجيا متقدمة بشكل متزايد لتهريب المخدر من سوريا إلى البلدان المجاورة، وكان قال وزير الخارجية الأردني، الصفدي، في تصريح مؤخرا: "نرى زيادة في عدد العمليات" وأضاف "وعد السوريون بالعمل على هذا التحدي معنا، لكن الوضع على الأرض لا يزال صعبا للغاية".
ووصف الصفدي تجارة الكبتاغون بأنها "عملية منظمة للغاية"، حيث يستعمل مهربو المخدرات "تكنولوجيا متقدمة جدا" بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأجهزة الرؤية الليلية، ويرى الأردن، الذي يشترك في حدود بطول 378 كلم مع سوريا، أن عدم الاستقرار مع جارته يضر بأمنه القومي.
وتبلغ دول الخليج والأردن بشكل روتيني عن ضبط المخدرات، مع محاولة إخفاء كميات هائلة من المخدرات في كل شيء من ألواح البناء إلى شحنات البقلاوة، وهذا الشهر، قالت الإمارات إنها أحبطت محاولة لتهريب 13 طنا من الكبتاغون بقيمة تزيد عن مليار دولار، مخبأة في شحنة من الأبواب وألواح البناء المزخرفة.
وتقوم القوات المسلحة الأردنية بشكل روتيني بإسقاط الطائرات بدون طيار التي تحلق من سوريا وتحمل المخدر، في وقت يقول الخبراء إن الأسد لم يجد حافزا قويا بما يكفي للتخلي عن تجارة المخدرات المربحة. وما يريده قد يكون من الصعب تحقيقه.
وقال حكيم للشبكة: "ما يريده الأسد دائما ليس شيئا يمكن للدول العربية أن تقدمه أو ستقدمه: دعم سياسي غير مشروط، ومساعدات مالية ضخمة، فضلا عن الضغط العربي لرفع العقوبات الغربية".
ومنذ حضور الأسد، اجتماعات القمة العربية، في شهر مايو الماضي، وما تلا ذلك من لقاءات رسمية جانبية، وصولا إلى الاجتماع الأول لـ"لجنة الاتصال العربية" في القاهرة، أغسطس الماضي، لم يطرأ أي جديد على الملفات الثلاث التي شكّلت أساس الانفتاح العربي على دمشق.
والملفات هي: "إعادة اللاجئين"، وقف عمليات تهريب "المخدرات وحبوب الكبتاغون"، والانخراط ودفع مسارات الحل السياسي بما يتماهى مع قرار مجلس الأمن الصادر في عام 2015، مع استئناف أعمال "اللجنة الدستورية السورية".
وبينما تواصلت عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، وتطورت لتشمل عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات، بقي ملف "عودة اللاجئين" على حاله، دون أن يعبر بصورة عكسية أي سوري إلى داخل أراضي البلاد، حيث يسيطر النظام السوري.
كشفت "أمينة عمر" الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي "مسد"، عن توقف اللقاءات مع النظام السوري، لعدم توصلهم لأي نتائج، موضحة أنه "لا يوجد أي حوار بيننا، فسابقاً منذ سنوات كان هناك لقاءات لكن لم ترتق إلى مستوى الحوارات".
وأضافت عمر "رأينا أن الحكومة لا تقدم أي حلول لحل الأزمة السورية، وأن اللقاءات لم تأت بأي نتائج، لذلك اتخذنا قراراً بوقفها"، ولفتت إلى أن "الحكومة السورية كانت أحد الأطراف التي ساهمت في فتنة دير الزور وبالتنسيق مع إيران وتركيا، للسيطرة على مناطق شرق الفرات".
وسبق أن أكد موقع "باسنيوز" نقلاً عن مصدر كردي سوري مطلع، أن الحوارات بين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأذرعه مع النظام السوري برعاية روسيا باءت بالفشل بضغط من دول الجوار، وتوقفت بشكل نهائي، مشيراً إلى أن النظام دعا إلى تسليم المنطقة له من دون أي شروط.
وقال المصدر حينها إن "الحوارات بين PYD والنظام السوري باءت بالفشل برعاية روسيا، وقد توقفت بشكل نهائي بسبب تدخلات إيران وتركيا"، مشيراً إلى أن "أنقرة وطهران ترفضان منح الكرد أي حقوق في سوريا".
وأضاف أن "النظام خلال اللقاءات التي جرت في دمشق رفض بشكل قطعي القبول بمقترحات وفد PYD التي تعلقت بشرعنة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الآسايش، بأي شكل من أشكال".
وأوضح المصدر، أن النظام دعا إلى تسليم كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" وثرواتها له من دون أي شروط"، ولفت إلى أن "PYD قدم تنازلات كبيرة للنظام وأعرب عن استعداده العمل تحت إمرته وفق اتفاق يرضي الطرفين، لكن النظام رفض بشكل قطعي تقديم أي تنازلات".
وقال المصدر إن "الجانب الروسي لم يول أي اهتمام بمقترحات PYD، ولم يقم بدوره كوسيط بين الجانبين"، وأوضح أن "النظام يعتبر أنه المنتصر ويجب استعادة كافة المناطق التي انسحب منها لصالح قوات PYD في بداية الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن النظام يراهن على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا واستلام المنطقة من جديد من دون تقديم أي تنازلات لأي طرف كان".
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن سوريا لا تزال بلد غير آمنة لعودة اللاجئين، في معرض ردعا على طلب قبرص من الاتحاد الأوروبي، إجراء إعادة تقييم للمناطق الآمنة في سوريا، محذرة من أن الحكومات الساعية للحصول على ضوء أخضر لترحيل السوريين ستتعارض مع التزاماتها بعدم الإعادة القسرية.
وأكدت المنظمة، أن قبرص استشهدت بتقييم وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن دمشق وأجزاء أخرى تحت سيطرة الحكومة لم تعد تعاني من العنف، لكنها أغفلت التحذير من تعرض العائدين لخطر الاضطهاد والاعتقال.
ولفتت المنظمة إلى أن غياب العنف في جزء من سوريا لا يعني أنها آمنة، لافتة إلى أن قمع المعارضة في هذا البلد، يتطلب إعادة النظر بجدية في ادعاءات الاضطهاد لأي شخص فر من البلاد، وأشارت إلى أن الدول يجب أن تدرس التهديد المتمثل في العنف العام وانعدام الأمن في معظم أنحاء سوريا، إضافة إلى التهديد المستمر في جميع أنحاء البلاد بالاضطهاد.
وكانت كشفت وكالة "أسوشييتد برس"، عن تقديم إدارة جنوب قبرص الرومية، طلباً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل إعادة تقييم "المناطق الآمنة" في سوريا وما إذا كان الوضع مناسبا لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال وزير داخلية قبرص الرومية كونستانتينوس إيوانو، إنه أثار قضية المناطق الآمنة في سوريا خلال اجتماع غير رسمي لأعضاء الاتحاد الأوروبي احتضنته إسبانيا في يوليو/ تموز الماضي، وتزعم قبرص الرومية أن نحو 6 في المئة من سكانها هم من اللاجئين، وهو أعلى بكثير من المتوسط في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ولفت "إيوانو" خلال الاجتماع إلى أن قبرص الرومية من بين الأكثر تأثرا بالهجرة بسبب قربها من المنطقة، وأنه من الضروري دراسة ما إذا كان الوضع في سوريا مناسبا بما فيه الكفاية، وذكر أن قبرص الرومية هي العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي تقدم بطلب رسمي من أجل إعادة تقييم "المناطق الآمنة" وما إذا كانت آمنة بما يكفي لعودة اللاجئين إليها.
وتقول قبرص، إن 40 في المئة من 7 آلاف و369 شخصًا تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء في أراضيها خلال 2023 كانوا من حملة الجنسية السورية.
وسبق أن قالت "وكالة الصحافة الفرنسية"، إن قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، طلبت من التكتل مراجعة وضع سوريا وإن كانت ما زالت غير آمنة ولا يمكن إعادة طالبي اللجوء إليها، وذلك في ظل موجة من الهجمات ذات الدوافع العنصرية على الأجانب في الأسابيع الأخيرة وسط تزايد المشاعر المعادية للمهاجرين في الجزيرة.
وشهدت قبرص في الأشهر الأخيرة، تدفق أعداد من طالبي اللجوء، معظمهم سوريون، يصلون عن طريق البحر من سوريا ولبنان، وقال الوزير إن الحكومة خفضت وصول المهاجرين غير النظاميين بنسبة 50 في المائة بفضل عوامل خارجية وإجراءات محددة اتخذت.
وكانت أكدت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، في تقرير، ارتفاع عدد اللاجئين باتجاه دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، إلى أكثر من 232 ألف شخص.
وقالت الوكالة، إن طريق العبور عبر البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا هو أكثر الطرق نشاطاً، لافتة إلى أن عدد العابرين وصل إلى أكثر من 114 ألف شخص، ليكون أعلى رقم شهده هذا الطريق منذ عام 2016.
ولفتت الوكالة إلى أن طريق الهجرة عبر البحر "خطير للغاية، إذ فقد أكثر من 2325 شخصاً حياتهم هذا العام أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط، معتمدة على بيانات المنظمة الدولية للهجرة"، وذكرت أن عدد العابرين لعام 2023 كان ضعف العدد في الفترة ذاتها من عام 2022، من بينهم 25 ألف شخص في شهر آب.
وأشارت إلى وصول أكثر من 70 ألف مهاجر من طريق دول غرب البلقان، بانخفاض بنسبة 19 بالمئة عن الأشهر الثمانية الأولى من 2022، حيث كان معظم المهاجرين من سوريا وأفغانستان وتركيا.
وسبق أن طالبت منظمة "العفو الدولية"، في بيان لها، السلطات القبرصية بحماية اللاجئين من الهجمات العنصرية، على خلفية الاحتجاجات والهجمات في ليماسول وكلوراكاس، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للتصدي للخطاب العنصري والانتهاكات.
وقالت "أدريانا تيدونا" باحثة الهجرة في المنظمة، إن على السلطات القبرصية اتخاذ إجراءات فورية للتصدي للخطاب العنصري والانتهاكات المتفشية في البلاد منذ سنوات، وطالبت السلطات القبرصية البدء بالتحقيق في الهجمات التي وقعت في بلدة كلوراكاس وليماسول بشكل فوري، وأن تتخذ إجراءات حاسمة لمنع أي أعمال عنف في المستقبل.
ولفتت منظمة "العفو الدولية"، إلى أن "المنظمات غير الحكومية التي تعمل من أجل المساواة وحقوق النساء المهاجرات تواجه بيئة صعبة للغاية منذ سنوات عديدة"، موضحة أنه "ليس من المستغرب أن العنف الجسدي والاعتداءات تحدث الآن في سياق تكون فيه الروايات السلبية ضد الممرضات المهاجرات منهجية".
في السياق، أكد رئيس قسم السياسات والمناصرة في منظمة "إينار"، إيمانويل عشيري، أن الهجمات الأخيرة ضد النساء المهاجرات، هي نتيجة مباشرة لسياسات الحكومة التي تشجع العنصرية وخطاب الكراهية، والتعصب في المجتمع القبرصي.
وسبق أن قالت "ربا حبوش" نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن عمليات الترحيل وإعادة طالبي اللجوء بالإكراه إلى الأماكن التي جاؤوا منها دون ضمانات قانونية تتعارض مع القانون الدولي، في معرض تعليقها على إعادة السلطات القبرصية مهاجرين سوريين إلى لبنان.
وأوضحت حبوش في تصريحاتٍ خاصة، أن طالبي اللجوء الذين يخاطرون بحياتهم أثناء توجههم إلى الدول الآمنة لو لم تكن ظروفهم قاهرة في الأماكن التي يتركونها خلفهم لما خاطروا بحياتهم وعرضوا أنفسهم وأسرهم لخطر الموت من أجل الوصول إلى تلك الدول.
وكانت كشفت مواقع إعلام غربية، عن إعادة السلطات القبرصية، أكثر من 100 سوري إلى لبنان بعد أن كانوا قد وصلوا إلى قبرص على متن 3 قوارب منفصلة في الفترة من 29 يوليو إلى 2 أغسطس قبل إعادتهم بقارب تحت حراسة الشرطة القبرصية.
وقال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في قبرص، إن عمليات الترحيل والنقل بين الدول بدون ضمانات قانونية وإجرائية للأشخاص الذين قد يحتاجون إلى حماية دولية تتعارض مع القانون الدولي والأوروبي.
ونقلتى وكالة "أسوشيتد برس" عن المكتب بأن عمليات النقل هذه قد تؤدي إلى إعادة الأشخاص إلى بلد قد يواجهون فيه عدة مخاطر"، وقالت ليزا أبو خالد، المتحدثة باسم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إن المهاجرين الـ 109 الذين أعيدوا من قبرص تم ترحيل معظمهم إلى سوريا بعد تحقيق الجيش اللبناني معهم.
وفي وقت سابق، أكد "باولو بينيرو" رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا، خلال حوار تفاعلي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وأن الحرب في سوريا لم تنته، لافتاً إلى أن "الجمود الحالي لا يطاق"، وأن "الشباب السوري يفرون (منها) بأعداد كبيرة".
وأضاف حديثه أنه: "على الرغم من الجهود الدبلوماسية لتحقيق استقرار الوضع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبولها في جامعة الدول العربية، كان السوريون يعانون من تصاعد الاضطرابات والقتال على طول جبهات متعددة، وانهيار وشيك للاقتصاد، واستمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
اللجنة رصدت خلال النصف الأول من عام 2023، استمرار تعرض السوريين للقتل والاختفاء والتعذيب والاحتجاز التعسفي والتهجير والاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل سلطات دمشق وثلاث جهات فاعلة رئيسة أخرى تسيطر على ثلث سوريا، وهي قوات "قسد" الكردية و"هيئة تحرير الشام" و"الجيش الوطني السوري".
وسبق أن أصدرت عدد من منظمات المجتمع المدني السوري، بينها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً مشتركاً، عبرت فيه عن قلقها إزاء قرار الحكومة التركية الأخير إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى شمال غرب سوريا، لافتة إلى أن الانتهاكات مستمرة في كافة المناطق السورية بما فيها شمال سوريا ولهذا الإعادة القسرية للاجئين تشكل تهديدا جدياً.
أعلنت المبعوثة البريطانية لسوريا، آن سنو، عن اتصالها بالرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ "حكمت الهجري"، وهو الاتصال الأول بين "الهجري والمملكة المتحدة"، تناول تطورات الأوضاع في السويداء التي تشهد احتجاجات مستمرة ضد نظام الأسد، سبق ذلك اتصالات تلقاها الهجري من مسؤولين أمريكيين.
وقال المصادر، إن الاتصال كان مطوَّلاً استغرق حوالى الساعة، وتناول مختلف الجوانب في حراك السويداء والوضع السوري عموماً، وقد أشادت "سنو" بسلمية المظاهرات وأكدت على التزام بريطانيا بتطبيق القرار الأممي 2254.
وسبق أن أعلنت السفارة الأميركية في سوريا حدوث اتصال بين نائب مساعد وزير الخارجية، والمسؤول عن الملف السوري واللبناني، إيثان غولدريتش والرئيس الروحي للموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري.
وكان دام الاتصال أكثر من 40 دقيقة تناول مجريات ما يحدث في السويداء من احتجاجات سلمية، ومحاولات النظام الحثيثة جرّ المتظاهرين نحو العنف، والتأكيد على ضرورة تطبيق القرار الأممي 2254.
وأكّد الشيخ الهجري للسيد غولدريتش، على أن حراك السويداء هو جزء أصيل من نضال الشعب السوري في سبيل حريته، وأن أهالي السويداء متمسكون بوحدة الأراضي السورية، ويرفضون أي مشروع لتقسيمها.
وسبق أن أجى النائب الجمهوري "فرينش هيل" اتصالاً مع "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، قالت إنه "دام أكثر من نصف ساعة"، حول الوضع الحالي في محافظة السويداء.
ولفتت المصادر، إلى أن "هيل" استفسر فيه عن حقيقة ما يجري في السويداء التي تشهد انتفاضة شعبية ضدّ نظام الأسد منذ حوالى الشهر، كما استفسر عن الأوضاع الأمنية في المحافظة، خصوصاً بعد قيام النظام بإطلاق النار على المتظاهرين أمام فرع حزب البعث.
وعبّر "هيل" عن اعتزازه بالتواصل مع القائد الروحي للموحدين الدروز، متمنياً بناء علاقة وطيدة معه، ومشدّداً على أن سلامته الشخصية هي موضع اهتمام خاص، ويعتبر هذا الاتصال وفق عدة مصادر، تطور لافت كرسالة قوية على موقف واشنطن من الحراك الشعبي ضد النظام في السويداء.
وكانت عبرت أربع دول غربية، هي (واشنطن وباريس وبرلين ولندن)، عن قلقها البالغ إزاء التقارير عن حول استخدام قوات الأسد، العنف ضد المحتجين في محافظة السويداء، بعد قيام عناصر من نظام الأسد بإطلاق الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين، يوم الأربعاء 13 أيلول الجاري.
وعبرت صفحة "السفارة الأمريكية في سوريا"، عن قلقها إزاء التقارير حول استخدام النظام للقوة في السويداء، معبرة عن دعمها حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة، موضحة أن الحل السياسي وفقًا للقرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع.
في السياق، دعت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا بريجيت كرمي، حكومة دمشق إلى "الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين"، في وقت طالبت الممثلة البريطانية الخاصة بشأن سوريا آن سنو، دمشق بوقف "الهجمات على المدنيين والانخراط بجدية في حوار سياسي شامل بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
أما المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، فقال إن أصوات المحتجين "تستحق أن تُسمع لا أن تُسكتها البنادق"، مؤكداً أن بلاده ستواصل "متابعة مساءلة المسؤولين عن قمع المدنيين" في سوريا، وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إنه يواصل متابعة الأوضاع في السويداء بقلق، وأكد "ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي".
وكان علق "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، على حادثة إطلاق عناصر من نظام الأسد الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وقال الهجري، إنه "غير متفاجئ مما حصل وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين"، داعياً أهالي السويداء إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام وعدم الانجرار للعـنف، مؤكداً أن "الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع"، وأكد الهجري، خلال لقاء مع المحتجين في السويداء اليوم، أن "الميلشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب".
وبحسب الترتيب، فإنّ المشيخة يتقاسمها ثلاثة من شيوخ العقل بحسب ترتيب معتمد، فالشيخ الأول هو حكمت الهجري، أما الثاني فهو الشيخ يوسف الحناوي، وشيخ العقل الثالث هو يوسف جربوع، ولكل منهم مواقفه وآراؤه المختلفة والمتقلبة طوال سنوات الحراك في سورية، والتطورات التي جرت وتجري في السويداء.
أكدت مصادر طبية في الشمال السوري، عن بدء اجراءات إدخال أول جهاز لعلاج الاورام عن طريق الاشعة، عبر تركيا، والذي سيساهم بشكل كبير في تخفيف أعباء علاج مرضى السرطان عموم المنطقة، بعد حملة إنسانية كانت انطلقت قبل أشهر لمساندة مرضى السرطان وتسليط الضوء على معاناتهم.
ويُعتبر الجهاز هو الأول الذي يدخل الى المناطق المحررة وسيقوم بتخفيف العبئ الصحي و الاقتصادي عن مرضى السرطان، ومن شانه تخفيف العبء على دخول المرضى للعلاج في المشافي التركية، وستقوم "منظمة الأمين للمساعدة الإنسانية" باستلامه من الجانب التركي، ومن المتوقع أن يتم تشغيله في أحد مشافي عفرين خلال فترة شهرين على أقل تقدير، بعد تدريب الكوادر الطبية على استخدامه.
وقالت مصادر "شام" إن الجهاز سيتم ادخاله اليوم السبت عبر معبر الحمام شمالي حلب، ويُستخدم العلاج الإشعاعي لعلاج كل أنواع السرطان، ويخضع أكثر من نصف المصابين بالسرطان للعلاج الإشعاعي كجزء من علاجهم، كما يمكن استخدام العلاج الاشعاعي في علاج بعض الحالات المَرضية غير السرطانية، ومن هذه الحالات الأورام غير السرطانية التي تُسمى الأورام الحميدة.
وسبق أن أطلق عاملون في المؤسسات الطبية والإعلامية في الشمال السوري حملة تحت عنوان "انقذوهم" لإنقاذ مرضى السرطان المحاصرون محلياً ودولياً داخل جغرافيا الشمال السوري المنسية أممياً وإنسانياً، داعين تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية وتزويدهم بالمعدات الطبية والأدوية الكفيلة بإنقاذ المصابين بهذا المرض.
وأوضح بيان الحملة أنه مع معاناة المرضى من الخوف والتهميش الطبي والغذائي والاستهداف الممنهج للمنطقة بالسلاح الكيماوي ازدادت معاناتهم إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وحال بينهم وبين الحصول على العلاج في المشافي التركية.
ويوجد في الشمال السوري نحو حوالي 3000 مريض بالسرطان؛ منهن 600 بحاجة لجرعات إشعاعية فورية، ولم يسمح لمعظمهم بالدخولهم للعلاج في المشافي التركية، منذ شباط فبراير، بسبب عدم الجاهزية في “هاتاي” بعد كارثة الزلزال، منهم نحو 100 طفل و200 امرأة.