في سوريا الأسد الـ”….”.. وفد اسرائيلي بحراسة روسية في تدمر بحثاً عن آثار “يهودية” !!؟
في سوريا الأسد الـ”….”.. وفد اسرائيلي بحراسة روسية في تدمر بحثاً عن آثار “يهودية” !!؟
● أخبار سورية ٢٨ يونيو ٢٠١٦

في سوريا الأسد الـ”….”.. وفد اسرائيلي بحراسة روسية في تدمر بحثاً عن آثار “يهودية” !!؟

كشف موقع اخباري عن تواجد وفد من الاحتلال إسرائيلي يضم مجموعة من خبراء الآثار، يقوم بعمليات حفر في مدينة “تدمر”، وذلك تحت حراسة مكثفة من قبل القوات الروسية، في مسعى لايجاد آثاراً يهودية في أحد المناطق الأقدم و الأهم على أرض المعمورة..

ونقل موقع "آرام نيوز" عن المصادر معارضة ، أن الوفد الإسرائيلي يقوم بعمليات الحفر بغية البحث عن آثار قد تحتوي على كتابات ونقوش باللغة العبرية القديمة بين آثار المدينة، التي تعد إحدى أهم المدن الأثرية عالميا.

وسلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على تلك الأنباء، وحاولت نفيها، مشيرة إلى أن المعارضة السورية لم تذكر متى وكيف وصل هذا الوفد، مشككة في المزاعم بأنه يقيم داخل معسكر عسكري روسي، أقيم إلى جوار المدينة، ويتوجهون إلى عملهم تحت حراسة مكثفة من قبل القوات الروسية.

وتشير مصادر الموقع الاخباري  إلى أن الوفد الإسرائيلي اصطحب معه مترجمين لمساعدته في التواصل مع القوات الروسية، وأنه يركز عمله في أربع مواقع بالمدينة الأثرية الشهيرة، ولا سيما في منطقة قوس النصر، متوقعين العثور على آثار عليها كتابات يهودية قديمة.

ويمضي الموقع بالقول أن الوفد عثر حتى الآن على مومياء محنطة وكميات من الذهب، دون أن يتم العثور على متعلقات تخص اليهود أو كتابات بالعبرية القديمة.

في حين رفضت مصادر إسرائيلية للموقع تأكيد الخبر مع اشارتها إلى أن هناك إحتمالات أن تلك الأنباء بهدف تشويه سمعة نظام الأسد، ومحاولة القول أن موافقته على دخول القوات الروسية إلى البلاد تسبب في فتح المجال أمام الإسرائيليين للدخول تحت الغطاء الروسي.

في حين تحدثت المصادر السورية عن عمليات تنقيب سرية في مدينة تدمر، تستهدف الوصول إلى آثار يهودية مزعومة، بغطاء روسي، وأن خبراء مجهولي الجنسية والهوية، يتنقلون بتحفظ شديد في المدينة الأثرية بحماية الجنود الروس، ولا يتواصلون مع أي موظفين سوريين، بل يقتصر تواصلهم وحديثهم مع الروس، عبر مترجم.

و أعاد النظام بدعم روسي غير محدود احتلال مدينة تدمر في آذار الفائت بعد قرابة العام من سيطرة التنظيم عليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ