
"شام" ترصد أبرز الردود والمواقف المحلية والخارجية عقب إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا
ماإن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي أردوغان، حتى بدأت تتوارد الأصداء تباعاً بمواقف دولية ومحلية رسمية وشعبية، تُرحب بالقرار التاريخي والذي من ِشأنه المساهمة في إعادة النشاط للاقتصاد السوري، والبدء بمرحلة البناء الحقيقية لسوريا الجديدة، حيث كانت العقوبات أحد أكبر التحديات والعوائق التي تواجه عملية التنمية في سوريا الجديدة.
محلياً، خرج الآلاف من السوريين في الساحات في عدة محافظات سورية يعبرون عن فرحتهم بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدين امتنانهم للمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا التي ساهمت في هذا القرار.
رئاسة الجمهورية العربية السورية
على الصعيد الرسمي، رحّبت رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.
وجاء في البيان أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية لصالح الشعب السوري، بينما تتجه البلاد نحو فصل جديد من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن رفع العقوبات يوفّر فرصة حقيقية لسوريا من أجل استعادة قدراتها الاقتصادية، والانخراط في بناء وطنٍ قادر على النهوض بقيادة سورية واستفادة مباشرة من أبنائه.
وأكد البيان أن الاستجابة الأميركية تمثل تحولًا في الموقف الدولي يعكس رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة وشركائها في تبني نهج واقعي ومسؤول، يقوم على دعم تطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، بعيدًا عن أجواء العزل والصراع.
وشددت الرئاسة السورية في ختام البيان على أن هذا الانفتاح "يشكّل أرضية صلبة لإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، مضيفة أن "سوريا الجديدة ماضية في الانفتاح على الجميع بما يخدم مصلحة شعبها وانطلاقتها في مرحلة الأولويات الوطنية
الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة
رحّب وزير الخارجية السوري، السيد أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرار إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية في مسار تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب.
وقال الشيباني في تصريح لوكالة سانا الرسمية: "نرحّب بتصريحات الرئيس ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد. هذا التطور يمثل نقطة تحول حقيقية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار".
وأضاف الوزير: "نننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، بما يعكس تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية".
وأشار الشيباني إلى أن الرئيس ترمب أمام فرصة حقيقية لتحقيق اتفاق سلام تاريخي في سوريا، قائلاً: "يمكن للرئيس ترمب أن يحقق نصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا. لقد قدّم حتى الآن أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".
وزير المالية السوري
اعتبر وزير المالية، الدكتور محمد يسر برنية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم رفع العقوبات عن سوريا، وإعادة العلاقات، خطوة بالغة الأهمية لتعيد سوريا بناء نفسها كدولة فاعلة في استقرار المنطقة وتنميتها.
وأكد أن القرار سيساعد سوريا في بناء مؤسساتها، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب وسيخلق فرصاً كبيرة لجذب الاستثمار وإعادة الثقة بمستقبل سوريا، مضيفاً: "نشكر أشقاءنا وأصدقاءنا، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا، وغيرهم، الذين وقفوا وساهموا في القرار الأمريكي".
وشكر الوزير "الإدارة الأمريكية على تفهمها للتحديات التي تواجهنا، والشكر موصول للدبلوماسية السورية النشطة التي قادها السيد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية والمغتربين".
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح:
قال "رائد الصالح" وزير الطوارئ والكوارث إن السوريين يعيشون اليوم لحظة فارقة على طريق التعافي والاستقرار، مؤكداً أن الإعلان الأميركي بشأن التوجّه لرفع العقوبات خطوة بالغة الأهمية، تحمل معها فرصة حقيقية لتجاوز التحديات الإنسانية والاقتصادية، وتمهّد الطريق أمام إعادة الإعمار وبناء مستقبل أفضل.
وزير الاقتصاد السوري
أعرب وزير الاقتصاد السوري نضال الشعار، عن تقدير بلاده العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مؤكداً أن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري.
وفي تصريح خاص لقناة "العربية"، قال الشعار إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الرياض بشأن رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية واعدة تعزز من فرص إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات.
وأشار إلى أن لقاء وزير الخارجية السوري مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطي صفحة العقوبات.
حركة رجال الكرامة
رحبت حركة رجال الكرامة في السويداء بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبر أن هذه الخطوة تُشكّل فرصة مهمة من أجل تخفيف المعاناة الاقتصادية التي أثقلت كاهل السوريين خلال السنوات الماضية، وتمهّد الطريق نحو مرحلة من التعافي الوطني بعد حرب طويلة خلفت جراحاً عميقة في جسد البلاد.
ورأت الحركة أن هذا القرار يجب أن يكون دافعاً حقيقياً لكل السوريين، على اختلاف توجهاتهم، للعمل الجاد نحو بناء دولة عادلة تحترم كرامة الإنسان، وتقوم على مبادئ المواطنة المتساوية، لا أن يتحوّل إلى مناسبة لتكريس الانقسام أو تقديمه كإنجاز لطرف دون آخر. فالفرص الوطنية الجامعة يجب أن تُوظّف لصالح الجميع، بعيداً عن منطق الغلبة أو الإقصاء.
وأكدت الحركة، في ضوء ما شهدته محافظة السويداء وغيرها من المناطق السورية من أحداث مؤلمة خلال الفترة الماضية، أن التحديات التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع التعاطي بمسؤولية، والعمل نحو تثبيت السلم الأهلي، وفتح حوار وطني حقيقي، يضع حداً للدوامة التي أرهقت السوريين ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها العدالة، والمساواة، وصون كرامة الناس.
دولياً كانت المواقف على الشكل التالي:
أصدرت عدد من الدول العربية بيانات ترحيب عقب إعلان الرئيس الأمريكي، أبرزها:
الأردن
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة أن قرار الرئيس الأميركي، يُعد خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم، بما ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم الأردن المطلق لسوريا وشعبها في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
لبنان
بدوره، أعرب الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عن “ترحيبه الكبير بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان”.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الرئيس عون تمنى”أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها”.
من جهته، رحب رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سلام قوله في بيان: “نهنئ سوريا دولةً وشعباً بهذا القرار الذي يشكل فرصةً للنهوض”، لافتاً إلى أن “هذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة”، ونوه رئيس مجلس الوزراء اللبناني بمبادرة المملكة العربية السعودية وجهودها في هذا الإطار.
وزارة الخارجية القطرية
رحبت وزارة الخارجية القطرية بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدة أنها خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، معبرة عن تقديرها للجهود السعودية التركية في رفع العقوبات عن سوريا، مجددة دعمها الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
الخارجية الكويتية
أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان رسمي عن ترحيب دولة الكويت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية.
وأشادت الكويت بـ”الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في هذا الملف”، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل دعمًا حقيقيًا لمسار الاستقرار والازدهار والتنمية في سوريا، وتفتح آفاقًا جديدة نحو استعادة عافيتها ومكانتها.
وأكد البيان أن دولة الكويت تجدد دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية وشعبها، ولكافة الجهود الرامية إلى صون سيادتها، واستقلالها، ووحدة وسلامة أراضيها، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية.
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، والذي أُعلن عنه مساء اليوم الرئيس دونالد ترامب
وأعرب البديوي، كما نقل الموقع الرسمي للأمانة العامة للمجلس، عن تطلعه بأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لسوريا.
وأشاد البديوي بالجهود الكبيرة والقيمة التي بذلها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في الدفع نحو هذا القرار المهم.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا هو تطور إيجابي ومهم، مؤكداً أن القرار يستحق الإشادة ويسمح لسوريا بطي صفحة الماضي والانطلاق الاقتصادي لخدمة الاستقرار والتنمية.
مملكة البحرين
هنأ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والشعب السوري، بمناسبة إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب عن قراره رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية بنا، أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أعرب فيها عن خالص تهانيه لفخامته وللشعب السوري الشقيق بمناسبة إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن قراره رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية، وذلك استجابةً لمساعي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشاد الملك بهذا القرار المهم، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو دعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخها الحديث، مؤكداً أن هذه المبادرة، سيكون لها أثر بالغ في تعزيز جهود فخامة الرئيس أحمد الشرع نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية.
كما بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة إعلان الرئيس ترامب عن قراره رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية.
رابطة العالم الإسلامي
رحّبت رابطة العالم الإسلامي، بتثمينٍ كبيرٍ، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده بالكامل عن الجمهورية العربية السورية، وذلك بطلبٍ من ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، وصف الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، هذا الإعلانَ بالمُنعطف المهمّ للشعب السوري؛ لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها إلى مستقبلٍ أفضل.
واعتبر الشيخ العيسى هذا الإعلانَ انتصارًا جديدًا للدبلوماسية السعودية، وتأكيدًا على حكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميًّا ودوليًّا، وهي التي طالما سخّرت كلّ إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسّلام.
وزارة الخارجية العراقية:
وعبرت وزارة الخارجية العراقية عن أملها أن يسهم قرار ترمب رفع العقوبات عن سوريا في دعم مسار الاستقرار فيها، وأشادت بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها السعودية للتوصل إلى رفع العقوبات عن سوريا.
النائب الأميركي جو ويلسون:
قال النائب الأميركي جو ويلسون: "أشكر الرئيس ترمب على قراره رفع العقوبات عن سوريا لمنح السوريين فرصة حقيقية لإعادة بناء وطنهم، طالبتُ برفع العقوبات منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام المجرم بشار الأسد".
الأمم المتحدة ترحب
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا، وأشار دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إلى أن رفع العقوبات سيؤثر إيجابيا لجهة انعاش اقتصاد البلاد.
وقال: "من المهم بالنسبة إلينا أن نرى إعفاء سوريا من العقوبات لإعادة إعمار البلاد وانتعاش الشعب السوري بعد نزاع دام أكثر من 10 سنوات".
المبعوث الأممي غير بيدرسن:
رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بإعلان الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات عن سوريا وقال إنه ينسجم مع دعوتي المستمرة لاتخاذ خطوات ملموسة بهذا الاتجاه، موضحاً أن غالبية السوريين في الداخل والشتات يطالبون بتوسيع وتيرة تخفيف العقوبات وتسريعها
وأكد المبعوث الأممي أن رفع العقوبات ضروري لتحسين الخدمات الأساسية خاصة الصحة والتعليم وإنعاش الاقتصاد، معتبراً أن هذه الخطوة تمكن السوريين من المساهمة الفعالة في جهود إعادة بناء وطنهم
قرار تاريخي من الرئيس الأمريكي برفع العقوبات
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.